|
نسبة الكيزان في السودان: قراءة في نتائج انتخابات الجامعة
|
أحرز حزب المؤتمر الشعبي و حلفاؤه 2648 صوتا للقائمة مكتملة في نتائج انتخابات جامعة الخرطوم الأخيرة
وعدد جميع الطلاب الذين يحق لهم التصويت هو 20899
محققين بذلك نسبة 12.67 %
احرزوا هذه النسبة بعد 16 سنة من حظر الأحزاب الأخرى و التنكيل بأعضائها وأنصارها من الإستئثار بكل أجهزة السلطة و الإعلام و القمع وشراء الذمم
هذا يعني أنه في ظروف المنافسة المتكافئة تكون نسبتهم الحقيقية أقل من ذلك
عليه .. لا يحق لهم المطالبة بأي نسبة فوق ذلك. لا في لجنة الدستور ولا في المجلس الإنتقالي أو غيرهما
الباقرموسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نسبة الكيزان في السودان: قراءة في نتائج انتخابات الجامعة (Re: Elbagir Osman)
|
تمام يا باقر وكلام الأرقام ما فيهو كلام. حبيت أضيف أنو تاريخيا كان تواجد الإتجاه الإسلامي (وهو أسم من عشرات الأسماء لذات الحركة وذات البرنامج) الأكبر في جامعة الخرطوم. يعني لو بجيبو في جامعة الخرطوم 20% فإن ذلك يعني أن نسبتهم في باقي الجامعات والمعاهد أقل من 10% ولمن تمشي للمدن والقري فإن النسبة تقل إضطرادا. ثانيا ما تنسي الصرف الإتصرف علي هذه الإنتخابات. يقال أن مليارات من الدنانير قد صرفت (من خزينة الدولة طبعا). إفترض أنهم أكتفوا بأن يصرفوا في هذه الإنتخابات مبلغا موازيا لما صرفته باقي التنظيمات? النسبة برضو حتنقص كثير. يعني في إنتخابات حرة نزيهة ولو صرفوا ميزانية السودان لعام كامل فلا تتوقع لهم أكثر من هذه النسبة. وهذه المعلومات والإحصاءات لفائدة كل القوي السياسية بما في ذلك الحركة الشعبية. لم يتبق لهولاء سوي جهاز الدولة ودا مرات كثيرة بتنطيق عليه قصة عرش سيدنا سليمان والأرضة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نسبة الكيزان في السودان: قراءة في نتائج انتخابات الجامعة (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
لقد إنتهى الإتجاه الإسلامي أو الجبهة الإسلامية أو الكيزان أو حزب المؤتمر بشقيه كتنظيم سياسي في السودان وعرف الناس أنه يرفع شعار الإسلام الذي كان السبب الرئيسي في وجود أتباع لهم في غير مصداقية. وما تبقى هم مريدو السلطة فقط وهؤلاء أجلهم قصير. أما البسيطين والصادقين من الأتباع لوجه الله فقد كشف الله لهم زيف التنظيم ودعواته وأنها كانت مطيته لكرسي الحكم. وأنه مستعد للتضحية بكل السودان من أجل البقاء في كرسي الحكم وحماية تمكينه الدنيوي.
فهل يمكرون على الله بشعاراتهم الزائفة والله خير الماكرين؟ كلا والله.
إنها مسألة وقت فقط، وقد تنبأ بذلك الكثير من الرجال الصالحين في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|