دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: Elbagir Osman)
|
فقد حرك شاب واحد
كل الشعب التونسي
الشاب محمد بوعزيزي
ليس قياديا في أحد الأحزاب
ولم ينفذ احتجاجه بحرق نفسه
بتوجيه من أي قائد سياسي
وإنما فقط معاناته كخريج جامعي عاطل
وأهانته بواسطة الشرطي الذي صفعه أمام الناس
دفعته للإحتجاج فرديا
بحرق نفسه
أدي ذلك لإحتجاج أهل بلدته
الذين يعانون مثله
من العطالة والفقر وقهر الشرطة
وتبعتهم بقية المدن
الباقر
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: Elbagir Osman)
|
رأيتهم وسمعتهم يهتفون بكل اللغات :
لا نريد خبز لا نريد شراب نريد أن ننتخب من يحكمنا
وعوا الدرس أن الخبز والدواء والكساء والشراب ( القرار) ما عاد يصنعه الحكام. فالنحكم أنفسناونقرر قرارنا ونصنع خبزنا..
رأيتهم يحملون جيفارا... ذاكرة الشعوب لن تموت ...
تحياتي باقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: سليمان الرفاعي)
|
مرحبا سليمان
من تجاربنا في أكتوبر وأبريل
لم تقرر قيادة زمن وشكل التحرك الأول
بل يبدأ بتحرك قطاع صغير (طلاب في الحالتين)
وفجأة يتناقل الشعب المعلومة بنغمة خاصة
ويبدأ المواطنون في الإنضمام للمتظاهرين
وتبدأ التحركات في أماكن أخرى
ونذكر مؤيدي النظام
أن أجهزة القمع تبدأ في تقتيل المتظاهرين
ويؤدي ذلك بالعكس إلى زيادة ضرام التظاهرات
لا زلت أذكر مشهد الشباب في أبريل
وهم يغمسون أكفهم في دماء الشهداء
ويرفعونها فوق المتظاهرين
على كل من يأمل في أسكات الشعوب بالقمع والتقتيل
عليه أن يعيد النظر في تفكيره
وبالذات الشعب السوداني
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: Elbagir Osman)
|
الدرس الثاني:
السؤال عن البديل .. سؤال تخذيلي
ممكن نعدل ليهو مثل سوداني
"البعمل الإنتفاضة ما بعدم البديل"
السؤال طبعا سئ لأنه يفترض أن بديل نظام حكم الفرد
هو فرد آخر
بينما البديل هو الديمقراطية
البديل هو نظام بديل لنظام الحكم الفردي
فيصبح البديل هو الشعب كله
الذي ينتخب قيادة
تخضع لمراقبته ومحاسبته
وتعود له بعد عدة سنوات
ليثبتها
أو يستبدلها
وما بين الإنتفاضة التي تسقط الديكتاتور
وإجراء الإنتخابات
يمكن إيكال السلطة لأي شخص
تتفق عليه القوى السياسية
ممن ينص عليهم الدستور
أو حتى ممن لم ينص عليه
فالإنتفاضة إرادة الشعب
أصل السلطات
تعلو على القوانين والدساتير والمواثيق
وإنما يكتب كل ذلك تعبيرا عنها
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: Elbagir Osman)
|
ثورة تونس كانت للحرية
ثورة ضد القهر والفساد
مستوى دخل الفرد التونسي أربعة أضعاف السوداني
التنمية اللاإنسانية لن تمنع تفجر الثورات
نظام البشير لن يبني سدودا أكثر من ما بنى ستالين
ولن يصنع أسلحة ولا طائرات أكثر منه
كل النجاح الإقتصادي والخدمي
لم يشفع للنظام السوفياتي
ولم يعوض المواطن عن حرياته الأساسية
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: Elbagir Osman)
|
سلام ياباقر من جانب آخر رغم عدم تشابه الظروف بين بلد وآخر وانتفاضة وأخرى بين الشعوب ,, إلا أننا نجد تطابقاً في النتائج التي تفرزها المقدمات على الرغم من عدم التطابق في ما حدث!. رغم أن إنتفاضة أبريل الشعبية السودانية التي أنهت حكم الفرد المطلق المتمثل في النميري، قد أفرزت قيادتها منذ الساعات الباكرة ,, ولكن رغم ذلك تم الالتفاف حول هذا المنجز الثوري التاريخي بقدرة المجلس العسكري الانتقالي تحديداً على أن يتساوى مع القدرات الذاتية للجماهير! ، درجة أن يتخطاها من ناحية قدراتها الثورية ويفرض ((إمكانياته)) التي عصفت بقدرة الشارع السوداني على مواصلة الثورة وفرض البديل الثوري، وقد تمثل ذلك في تأمر (( سوار الدهب )) تحديداً على الانتفاضة و((تنفيسها)) منذ البداية و((سكوت)) الجماهير المنتفضة على (( شخصه)) وهي تعلم أنه الممثل لبقايا نظام مايو باعتباره من الرموز الأوائل لرجالات النميري! ,, نجد نفس الأمر يتم في تونس مع أن الفارق بين إنتفاضتها عن إنتفاضة السودانيين بأنها لم تفرز قيادة جماعية لثورتها - عكس ما تم بالسودان- وذلك من ناحية أن رموز النظام السابق قد فرضوا أنفسهم لقيادة إنتفاضة الشعب التونسي متمثلين في الرموز الأوائل لحكم بني علي والحزب الذي انفرد بالسلطة منذ مطالع استقلال تونس! ,, فهل نقرأ مثل هكذا مظاهر بأن خلف كل انتفاضة في العالم الثالث - وتحديداً في منطقتنا - يوجد (( سوار دهب)) يكمن خلف الأحداث (( لتنفيسها)) باعتبار أن هذا الدور قد فصل له أو- لهم- (أشباه سوار الدهب) ليقوموا به وينجزوه تاريخياً حتى يساوي بين الثورة وإجهاضها، متى ما أنجزت؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: حسن الجزولي)
|
مرحبا حسن
ليت قادة التجمع استمعوا لعز الدين
القيادي من اتحاد طلاب معهد الدراسات الإضافية جامعة الخرطوم
والذي كان أحد التنظيمات الستة التي أسست التجمع
وحضرت للإنتفاضة
أذكره في نادي أساتذة جامعة الخرطوم
في اجتماعات التجمع المتواصلة
كان رأيه حين إعلان تكوين المجلس العسكري
واستيلائه على السلطة
كان رأي عزالدين مواصلة الإضراب والمظاهرات
وأظن معه عبد العزيز دفع الله
القيادي من نقابة التأمينات الإجتماعية
- أيضا من التنظيمات الست المؤسسة -
وقد كان ذلك ممكنا
لأن العاملين بالمطار
وبالتلفزيون
والكهرباء
كانوا يأتون لدار الأساتذة لتلقي التوجيهات من قيادة التجمع
ولم يكونوا ليعيدوا الكهرباء أو يفتحوا المطار
إذا لم يتلقوا توجيهات من قيادة التجمع
ولكن كان رأي غالبية قيادة التجمع
هو رفع الإضراب
ومن ديك وعيك
الآن أرى أتحاد الشغل التونسي
يتبنى نفس موقف مواصلة التظاهرات
والإستقالة من الحكومة التي تولى فيها سدنة بن على أهم الوزارات
أتمنى أن ينجحوا
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: بســم الله الرحمن الرحيــم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) أمة عربية واحدة قيادة قطر السودان ذات رسالة خالدة
بيان بمناسبة الإنتفاضة الشعبية في تونس جماهير شعب السودان المناضلة جماهير أمتنا العربية المجيدة ... كان يوم الجمعة الماضي الموافق 14/1/2011م يوماً تاريخياً تونسياً ، يوم ليس ككل الأيام، بدأت فيه إنتفاضة الشعب التونسي البطل تقويض حكم زين العابدين بن علي البوليسي الإرهابي الدموي الذي حكم البلاد فترة 23 سنة بيد من حديد، زج فيها بالماضلين داخل السجون ومارس صنوف التعذيب والتشريد ضد كل وطني غيور وضد مناضلي حزبنا في تونس الذي قدم عدداً من الشهداء خلال هذه الفترة .
لقد تفجرت ثورة الشعب التونسي ضد الحكم الفردي الفاسد وضد البطالة وإرتفاع الأسعار، فشملت كل المدن والقرى التونسية ولمدة أربعة أسابيع واجهت فيها الجماهير المؤمنة السلاح بصدورها العارية وقدمت الشهيد تلو الشهيد بشجاعة وبسالة أعجبت كل عربي غيور، وخلال هذه الفترة سعى النظام لإيجاد مخرج ولكن قوبل ذلك بتصعيد الإنتفاضة والمد الجماهيري الهائل ، فسقط وهرب رئيس النظام الفاسد المدعوم غربياً وصهيونياً. وقد عبرت جماهير شعبنا العربي في كل مكان عن سعادتها لرحيله ، وأسفت لرحيله دولة الكيان الصهيوني الذي أيد زين العابدين سياساته ومد معه الجسور سراً. إن إنتفاضة الرابع عشر من يناير تأتي في وقت يتعرض فيه شعبنا العربي لبطش الأنظمة لتؤكد أن إرادة الشعب أقوى وأكبر من كل بطش، وهي تأتي لتذكرنا في السودان بثورة 21 أكتوبر 1964 المجيدة التي أسقطت النظام العسكري ، ولتذكرنا بإنتفاضة مارس أبريل المجيدة 1985 التي أطاحت بالنظام المايوي الديكتاتوري الرجعي، كما تأتي هذه الإنتفاضة المجيدة في تونس وبلدنا السودان يدخل مرحلة مفصلية من تاريخه الحديث باجراء إستفتاء ما يسمى بحق تقرير المصير لفصل جنوب السودان، واعداد المسرح لتفتيت شمال السودان بتعميم صيغة نيفاشا ابتداء من دارفور وتشهد البلاد إرتفاعاً حاداً وجنونياً في الأسعار خاصة السلع الضرورية من الوقود والسكر والخبز .والزيت والدواء.الخ. في الوقت الذي يستمر فيه النظام في نهجه الفاشي ويضيق على الحريات العامة، فنحن اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى لنجعل من إنتفاضة يناير في تونس أنموذجاً للضغط على النظام للتسليم السلطة للشعب والاستجابة لمطالبه المشروعة في الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الكريمة والتي عبر عنها أخيرا في تظاهرته ومسيراته التي عمت العديد من المدن وعلى رأسها شندي والمتمة ومدني والفاشر والكاملين عاش شهداء إنتفاضة 14 يناير في تونس.. عاش نضال شعبنا السوداني البطل.. والمجد لشهداء الحركة الوطنية السودانية وشهداء الأمة العربية في فلسطين والعراق والاحواز ولبنان. قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل) 17 ينـاير 2011م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من دروس ثورة الشعب التونسي (Re: حاتم عبدالباقي)
|
من أهم الدروس:
مهما كسب النظام من رضى الغرب
كنظام فارض للإستقرار
- كما كان حال نظام بن علي -
فلن يستطيع رضى الغرب
أن يحميه من إرادة الجماهير
وليسمع كل حاكم يعرف الخوف من الغرب
ولا يعرف الأدب مع شعبه
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|