|
مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني
|
نتيجة لثورة الربيع العربي
التي اتخذت شكلا علمانيا
حيث شارك فيها الجميع بمختلف معتقداتهم
وأدخلت المنطقة في عصر الشعوب
حيث أثبتت أن الشعوب هي مصدر السلطة
ومن حقها تغيير الحكام
وفتحت الباب لسلطة تأتي عن طريق الإنتخابات الديمقراطية
وتظل خاضعة لرقابة الشعب
وتعيد السلطة للشعب بعد فترة محددة ليختار من يراه للحكم بعد انتهاء دورتها
في هذا الإطار ربما يفوز الإسلاميون في عدد من المجتمعات
ورغم تعارض ذلك مع فكر الإسلاميين التقليدي
الذي ينكر حق الشعب في التشريع
ويقيم سلطة لا تخضع لمحاسبة الشعب (فهي وصية عليه)
في هذا الإطار سيحكم الإسلاميون
وذلك من حقهم إذا صوتت لهم الجماهير
والتي قطعا لن تسمح لهم بتغيير أسس اللعب
أو ركل السلم خلفهم
في هذا الإطار الإنساني العلماني مرحبا بحكم الإسلاميين
ونتمنى أن تتفتح قرائحهم في العمل على تطوير الفكر الإسلامي
ليتماشى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان
أما إذا حاولوا استغلال مكتسباتهم للإنقضاض على الأساس الديمقراطي للسلطة
فحينها سيدخلون دولهم وشعوبهم وأنفسهم في آلام كبيرة
ويظل ميدان التحرير والفيسبوك وشبابهم موجودون دوما
ويظلون دورهم في ممارسة الشعب لدوره كمصدر للشرعية
منحا وسحبا
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Elbagir Osman)
|
سلام يا استاذ الباقر من الذي يحدد للإسلاميين أو غيرهم الإطار الذي به يحكمون؟ أليست هي الجماهير؟ يبدو أن الأيام ستثبت أن الإسلام و الشريعة هي خيار الشعوب و أن أحلام العلمانيين في تقرير مصير الشعوب قد تهاوت تماما بعد سقوط العلمانية المحروسة بالجيوش و أجهزة القمع. دعوا لجماهير تقرر لنفسها بعد قرون من تحكم العلمانية بواسطة الاستعمار ثم أذنابه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Elawad)
|
الاخ العوض تحياتي الطيبة
مهرول خلف الدولة الدينية هرولة
الفضاء الان امام الشريعة الاسلامية فالننتظر ونشوف ما تفعله بهذه الشعوب
بس خت في بالك شماعة الفشل في التطبيق دي ما شغاله بعد تكرار كل الاذي والغش والفساد والقتل باسم الشريعة
واسم الدين
الباقر تحياتي الطيبة
نعم والمقياس لهذا الحكم المواطنة والدستور والقانون
ومسالة حقوق الانسان لا تقبل اغلبية ولا اقلية والا لضاع الانسان في مثرة بهنا او اقلية هناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: تحكم العلمانية بواسطة الاستعمار ثم أذنابه. |
والسؤال ماقيل الاستعمار يا عزيزى العوض كيف كانت تحكم هذه الشعوب كدى نحكم على تجارب حديثه فى مصر الناصرية وحتى سقوط حسنى ميارك للازهر دور خطير مستتر يلعبه وفق اهواء السلطة للدرحة ان شيخ الازهر كان عضوا فى الحزب الوطنى ومنذ عبد الناصر كم كتاب صادره الازهر والدستور المصرى فيه مادة تشير الى ان دين الدولة الاسلام ولذلك وعلى مبدا عدم مخالفة اى مادة للشريعة قام المهوسون وبمباركة الازهر بتطليق نصر ابو زيد من زوجته والدين محشور فى كل شئ وخصوصا فيما يتعلق ببناء الكنائس والتصديق على عرض الافلام تصوروا لو كان الدستور المصرى مبنى على الشريعة صراحة ماذا كان يحدث ثم نعرج على تجارب السعودية وتصوروا لو انها دولة غير بترولية ثم ايران وتجربة الشريعة ومعها ولابة الفقيه والطامة الكبرى السودان ممكن انت تقول انها تجارب لا يعتز بها ولسه عاوزين نجرب ولكن انا اقول لك عندنا تجربة عظيمة مابعد الاستقلال اسسها احزاب دينية التزمت بدستور56 العلمانى وكنا احسن حالا من كل الدول العربية بما فيها مصر وتراس حكومات ما بعد الاستقلال علمانبون بسطوا الدين فى الحياة وجعلوا السلطه محايده تجاه الاديان جعلوا الدين ماده تدرس فى كل المراحل الدراسية انشؤا محاكم لاحوال الشريعةاوا لقضاء الشرعى لم يحظروا الحجاب لا فى المدارس والجامعات لا فى دواوين الحكومة انشؤا الجامعة الاسلامية بتمويل حكومى لم يحظروا قيام احزاب دينية لم تتدخل الدولة فى الشريعة وتلغى تعدد الزوجات واعتبرته امرا شخصيا اقرت الحق فى تبديل الدين الذى اعترف به لاحقا كثير من العلماء والهنة الدستورية هى حل الحزب ولكن موقف المحكمة العليا اثبتت قوة وجدوى واهمية العلمانية ان مسالة غلو يعض العلمانين لاتحسب على العلمانية وانما دليل على الدكتاتورية وقد ذكر محمد ابراهيم خليل ان تجربة اتاتورك كانت فى الحسبان عند وضع اول دستور علمانى فى السودان بعد الاستقلال اذلم بشر الى علمانية الدستور وفى نفس الوقت لم يقل ان الشريعة مصدر للتشريع ولكن صياغته واضحة ومحدده وفهم منها علمانيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Elbagir Osman)
|
الاستاذ الباقر و ضيوفه الكرام دستور الدولة يجب ان يكون علمانيا و عبر هذا الدستور تتم حراسة الحقوق و الحريات كافة و يجب ان تتحدد بكل وضوح فكرة ان الشعب عبر ممثليه هو مصدر التشريع و ليس اي دين. اذا قبل الاسلاميون بهذه الشروط فمرحب بهم في عملية سياسية اساسها دستور دائم و ثابت و لا مجال لتعديله بما يذهب روحه و هي حماية الحقوق و الحريات و مبدا الفصل بين السلطات و شكل الدولة و اسمها و لغاتها الرسمية. لكن اذا اطلقنا الخيال لاستكناه هذا الواقع الافتراضي و هوان يكون الاسلاميون جزء من عملية ديمقراطية فماذا سيقولون للناس لان ليس للاسلامين غير شعار الدول الدينية و المساس الخشن بحريات الناس الفردية و العامة عبر خطابهم الديني العدواني المستفز. لذلك يجب ان نكتفي بقبول قانون اسرة يسمح من خلاله للمسلمين بالزواج علي طريقتهم و كذلك للمسيحين و كل اهل المعتقدات الاخري مع تثبيت حق الناس في تسجيل زيجاتهم علي اساس مدني لا علاقة للدين به من قريب او بعيد و يجب ان يتم تثبيت حقوق الناس في حريتهم الشخصية و ما يلي ذلك من حرية كاملة في الجسد تسمح لاطراف اي علاقة مثلية او مختطلة بالحياة تحت حماية القانون و بدرجة من الاحترام و في حدود ما تم التعارف عليه دوليا من عمر النضج و التكليف القانوني. الحركات الاسلامية لن تقبل بهذه الشروط مالم تفرض عليهم الامور من الخارج بسلطة القانون كماهو الحال الان بين المسلمين و الدولة في المهاجر الغربية مثلا. مع وجود الحركات الاسلامية كالتي في السودان لن يكون هنالك سيناريو مقبول للمستقبل في بلادنا غير مزيد من التقسيم و التشرذم. الاسلاميون فشلوا عبر التاريخ في توليد نموذج متمدن و قريب من العلمانية في كتاباتهم الفكرية او ممارستهم السياسية عدا المحاولة اليتيمة التي بذل الاستاذ محمود محمد طه روحه من اجلها و يعود ذلك ربما لعيوب في منهاجهم او في جل امرهم اعتذر عن النبرة المتشائمة في كلامي لكن هذه رؤيتي للامور
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: طه جعفر)
|
العزيز طه
تحياتي لك وللأسرة
أنا لا أتنبأ
ولا أتحدث عن الدستور
أنا أتكلم عن ما هو أكبر من ذلك
الثورة التي تمت في المنطقة العربية ثورة علمانية
شارك فيها المسلم بجانب المسيحي بجانب اللاديني
شعاراتها كانت الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان
لم تنفذها مجموعات الظواهري
ولا إنقلابات عسكرية
وقادت للإنتخابات
وليست لولاية الفقيه
وسيظل من ينتخب يحكم تحت ظل كل ذلك
يمكن لعدة أسباب أن تجد التيارات الإسلامية أغلبية
لكنها ستنتخب لتحكم لدورة وليس للأبد
وستكون هنالك معارضة كاملة الحقوق
ولن تستطيع إسكات الصحافة ولا الإنترنت
سيكونون مطالبون بحل مشاكل الشعب اليومية
من طعام وعلاج وتعليم
وذلك في حالات مثل السودان وغزة
ينزل بالجماعة الحاكمة من أوهام القدسية لحالة السلطة البشرية
ورأينا حماس تعتقل من يطلق الصواريخ على إسرائيل
وحكومة البشير تستجدي الأحزاب المشاركة في حكومتها البائرة
كما ستتعامل الحكومات المنتخبة مع المجتمع الدولي الذي دعم التغيير
بأسس تعامل الدول الحديثة وليس تصنيف الناتو كدار حرب
ولا تنسى أن ميدان التحرير يظل موجودا
وفيسبوك وشبابها
الذين يقوم النظام على شرعيتهم في رفض أي مساس بحقوق الإنسان
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Sabri Elshareef)
|
أووو صبري
تحياتي
آسف لم ألاحظ مداخلتك في هذا البوست
(بالأحرى نجماتك)
أظنك في إنتظار توضيح أكثر لوجهة نظري
أرجو أن تكون الإضافة أدناه في بوست بت الحسين تقول جل ما أردت
Quote: Quote: سؤال البوست... ما الذي بقي من الاسلام لتدّعي هذه الأحزاب أنها اسلامية؟
العزيزة بت الحسين
بقي الكثير جدا
بقي ما هو جوهري في الإسلام
كرامة الإنسان ومسئوليته
التي طرحها أمثال محمود محمد طه
وأنكرها عليه مستغلو الإسلام
واليوم وقد تورطوا في السلطة في أطار إنساني ديمقراطي علماني
لا مخرج لهم إلا نبذ شعاراتهم اللاإنسانية
وطرح الجوهر الإنساني للإسلام
كما بشر به محمود وأمثاله
أو..
الإنقراض كما شاهدوا في طالبان والسودان
مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني
الباقر موسى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Elbagir Osman)
|
كان الإسلاميون (في نسختهم السودانية، شديدة الإرتباك) يقولون أن الديمقراطية هي حكم الشعب والشريعة هي حكم الله وهم (بداهة) مع حكم الله ونراهم الآن قد أرتضوا حكم الشعب (ما عدا في السودان طبعا)
فلله درهم الشعب حيراقبهم ويحكم عليهم بأعمالهم لا أقوالهم وإنتخابتين تلاتة ويقوموا يكترتوا من الفساد وقهر العباد وتخريب المعمور من البلاد والشعب بينتخب غيرهم وحينها البطبطة والجرسة ما بتنفع طالما هم أرتضوا الديمقراطية حين أوصلتهم للسلطة لن يستطيعوا الإنقلاب عليها حين تلفظهم الشعوب كبرت علي مسألة الحكم لله ونحن خلفاءه في الأرض الإنسان من حيث هو إنسان هو خليفة الله في أرضه . . . مع قناعتي أنه بمزيد الإجتهاد (وفق قوانين الصراع في المجتمع الإنساني) فإنه ستتكون في داخل الأطر الفكرية الإسلامية حركات سياسية وفكرية تقر بحق الإنسان في الحياة دون قهر ووصاية وتقر بحق الشعوب في الإرتقاء والتطور والرفاه وتنحاز لجانب البسطاء والكادحين وتتخذ العدل دليلا وهاديا
إنقلاب بنو أمية علي الخلافة الراشدة (بكل تبعاته الفكرية والسياسية) كلف الإسلام والمسلمين كثيرا ومتي كفت حركات الإسلام السياسي والسلفيون والسنيون عموما عن إعادة إنتاج الأنموذج الأموي في كل مرة وبمختلف الطرق والأشكال وأبدعوا فكرا إسلاميا نيرا وجددوا الدين تجديدا حقيقيا فإن الثورة الإسلامية علي الإنقلاب الأموي ممكنة (الإنتفاض علي إنقلاب الكيزان في السودان هي مقدمة "محلية" لهذه الثورة الإسلامية الشاملة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بحكم الإسلاميين في إطار علماني (Re: Nasr)
|
نصر
أتفق معك كثيرا
فسر البشر الإسلام وأولوه بأشكال مختلفة
وأنتسب إليه سياسيون وحكام بصور مختلفة وصلت حد الإقتتال
هذا يؤكد أمكانية قراءة إنسانية للأسلام
وتأسيس حركة سياسية على هذا الأساس
وأجد محاولة الأستاذ محمود هي الأقرب حسب علمي
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|