دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ماذا فعلنا بالتجمع؟!!
|
من أبرز ملامح المرحلة السابقة كان التجمع الوطني الديمقراطي ضم الأحزاب والنقابات والقوات المسلحة والمنظمات الإقليمية
أنتقده البعض كثيرا
لكن لا أحد ينكر دوره
حرم الإنقاذ من تحقيق أحلامها بتدجين الشعب السوداني
حرمها من حلمها بأن تكسب أحزاب الأمة والإتحادي بالشعارات الدينية والعروبية وتتفرغ لضرب الجنوبيين والشيوعيين
لأول مرة يولد جسم معارض فور مولد النظام الديكتاتوري
لأول مرة تتوحد المعارضة الجنوبية والشمالية في منبر واحد
صمدت قوى التجمع ونجحت في استعادة حق تكوين الأحزاب والنقابات
وحرية الصحافة
صاغ في مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا 1995 البرامج الناجعة لكل مشاكل السودان
نجحت الحركة بمباركة التجمع في توقيع نيفاشا مجبرة النظام على قبول دولة المواطنة لا الدولة الدينية وتثبيت السعي لاستعادة الديمقراطية عبر الإنتخابات وحقوق المهمشين في حل مشاكلهم بمنحهم حقوقهم في السلطة والثروة
تتساءل الآن قوى الديمقراطية في الأحزاب وحولها عن التحضير للمعركة الكبرى.. معركة استعادة الديمقراطية عن طريق الإنتخابات ويتساءل الحادبون عن إمكانات التنسيق
وهنا ترد أهمية التجمع كرصيد مكتسب لقوى الديمقراطية في السودان نجاحاته أكثر من إخفاقاته يوحد كل من ذكرنا من قوى كحق تاريخي مكتسب
ينطرح السؤال على قياداته هل انطوت صفحة التجمع أم لا يزال فاعلا
في حالة الإجابة بانتهاء دوره يتوجب تقييم التجربة والإنقال لما بعدها ويتجدد السؤال تحديدا: إذا انتهى دور التجمع ماذا عن مبدأ التنيسق بين قوى الديمقراطية هل من صيغة جديدة؟
أما إذا كانت الإجابة بأن دوره لم ينته، فيصبح السؤال عن ماهي الخطوات المتخذة لتنشيطة ليلعب دوره في أكبر معركة للديمقراطية في السودان
وإلى إن نسمع آراء قيادات التجمع
نسوق التحية والإحترام للعشرات والمئات من من عملوا في قواعد التجمع وبالذات الذين عملوا في الداخل تحت رقابة الجلاد وفي ظروف بالغة الشدة
عز فيها ثمن الورق لطباعة البيانات وحتى قيمة المواصلات لأبطال صامتين خاطروا بحياتهم من أجل عزة هذا الشعب
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا فعلنا بالتجمع؟!! (Re: Elbagir Osman)
|
العزيز الباقر
لاشك ان تجربة التجمع الوطني تعتبر واحدة من اقوي تجارب الشعب السوداني و عبقريته الفذه في رفضه القاطع لكل اشكال الوصاية ,
اغتيل التجمع مرتين
مرة في مشاكوس حينما استبعدت الايقاد و محركها الامريكي التجمع عن طاولة المفاوضات باعتبار ان الشمال تمثله الانقاذ مقابل الحركة الشعبية و التي اعتبرتها القوي الاقليمية و الدولية الممثل الشرعي للجنوب.
و المرة الثانية عندما تحطمت طائرة الزعيم الدكتور قرنق وبتحطمها تحطمت آمال جيل التجمع الذي رأي في قرنق باعث للسودان الديمقراطي الجديد.
تجربة التجمع الوطني تحتاج الي توثيق اتمني انطلاقه من هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا فعلنا بالتجمع؟!! (Re: Elbagir Osman)
|
شكرا الأخ عدلان
نعم
تجربة التجمع تحتاج لتوثيق
باعتبارها أحدى أهم التجارب السياسية
وقبل ذلك
تحتاج لموقف واضح من القيادات
يحدد: هل انتهت التجربة فتقيم كأمر منتهي
أم أن لها مستقبل
فتقيم على ذلك الأساس
العزيز محمد عادل
يهمني جدا أن أعرف رأيك
ورأي حزب الأمة
في موقفهم المهاجم للتجمع
عندما كانت بعض قياداتهم تجرهم نحو المشاركة في الإنقاذ
هل لا زالوا يتمسكون بذلك الموقف؟
أعني مع منع قواعدهم مشاركتهم في الإنقاذ
ألم يراجعوا وينقدوا موقفهم ذلك من التجمع؟
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا فعلنا بالتجمع؟!! (Re: Elbagir Osman)
|
صاغ في مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا 1995 البرامج الناجعة لكل مشاكل السودان
الاخ الباقر
تحياتي فكرة توحد القوي السياسية فكرة جيدة والمؤتمرات والشعارات كانت مهمة ان تنزل لارض الواقع
للحركة الشعبية التحية لوقفها في وجه هذا النظام الديني ولو لا الحركة الشعبية وبعض نضال الصادقين لاسقاط الدولة الدينية لعذب الكثير
التجمع كان ضعيفا بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني الكسيحة وعدم تحويل المهام الي نشاط جماهيري مباشر التحالف كان به صيق نظر من بعض زعماء الاحزاب وشوفهم كان قصير المدي
حزب الامة خرج من اجل المشاركة والان هو ضد المشاركة
بوجودي في القاهرة رايت ان الاسم اكبر من العمل الجماهيري وكثير من معارضي الجبهة الاسلامية هم/هم خارج هذا الوعاء لو انجز برنامج القضايا المصيرية لحدث تطور ووحدة للقضايا المهمة في كل المسائل بعض الاحواب (امة ) وقع علي ميثاق اسمرا وهو يتحدث عن قضايا الدين بالدولة لكن تتغير الشعارات حسب ارضية المكان الجديد يعني ممكن تدعو لدولة دينية اخري بشكل تاني
وهذا ما سمعته من رئيس حزب الامة بالخرطوم
التجمع كان ضعيفا جدا وبعض الاحزاب كانت مهامها وظيفية للتجمع علي حساب تنظيم حزبها وتفعيله جماهيريا
تحتاج الفكرة الي اعادة قرية تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا فعلنا بالتجمع؟!! (Re: Elbagir Osman)
|
العزيزين صبري وسلمى
نتفق كان للتجمع عيوب كبيرة ونجاحات أكبر
ينطرح السؤال الآن في الوقت الذي يطرح فيه سؤال التنسيق لاستعادة الديمقراطية
قصدت التنبيه إلى أن التجمع تجربة ماثلةفي التنسيق وحق مكتسب ومجرب
هل ميت فينعى ..- ونبحث عن صيغة جديدة للتنسيق- أم حي فيصلح
استدراك
السؤال لا يقتصر على القادة فقط فالقواعد يمكنها تقديم الإجابات العملية
تجربتنا في أوتاوا قبل سنوات كانت ناجحة لم نركن إلى نقد تقصير القيادة وإنما بادرنا لتجميع قوي الديمقراطية تحت أسم التجمع وأنجزنا الكثير في مقارعة النظام
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|