|
في السودان..أيهم أجدر بالثقة: الصحافة أم القضاء؟
|
عندما سمى أهل الديمقراطية الصحافة بالسلطة الرابعة لم يكن ذلك تلاعبا بالألفاظ وإنما هي سلطة حقيقية تهتز لها عروش السلطة التنفيذية وتستنير برائها السلطة التشريعية وتراقب السلطة القضائية
هي أول من يكشف المستور وما عندها كبير ورأسمالها في مصداقيتها
الصحافة عندنا في السودان لها تاريخ عريق منذ أن كان القراء يتخاتتوا لدفع غرامة جريدة "الصراحة"
في نضال السودانيين الحالي لاستعادة الديمقراطية أرى أن الصحافة هي أول جزء يسير نحو استعادة سلامته
جاء ذلك بشجاعة الصحفيين ومساندة قرائهم ..
أما القضاء.. هل استعاد عافيته بعد التشويه الذي تعرض له من محاكم الخيام ومحاكم النظام العام ومن فصل كل القضاة الشرفاء وأحلال قضاة الولاء السياسي محلهم
نتمنى للقضاء السوداني استعادة عافيته وتاريخه المجيد حين كان ركنا ركينا في بناء أي ديمقراطية ومتأكدون أنه سيتستعيد تلك العافية
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|