دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992
|
أتفاقية الميرغني قرنق
الموقعة سنة 1988
أيدها الشعب السوداني كله
ولم يخرج على ذلك الإجماع
إلا الجبهة القومية الإسلامية
..
أتفاقية الميرغني قرنق لم تشر أبداً إلى الإنفصال
ولم تشر إلى حق تقرير المصير
وسنعمل على نشر نصوصها في هذا البوست
قبلها كل الشعب السوداني
ورفضتها الجبهة القومية الإسلامية
فوصفتها بالإستسلام
وسيرت المسيرات رفضا لها
بحجج دعم القوات المسلحة
والدفاع عن العقيدة
ضاغطين على حكومة الصادق المنتخبة
- مما أدى إلى تردد الصادق في تبني الإتفاقية -
وعندما اقتنع الصادق مؤخراً بتنفيذ بنود الإتفاقية
قامت الجبهة الإسلامية بالإنقلاب على النظام الديمقراطي كله
لقطع الطريق على تنفيذ الإتفاقية
التي كانت ستحل السلام في السودان
مع الحفاظ على وحدته
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
سلام أخي الباقر
ننتظر مواصلة الموضوع ووضع الإتفاقية كي لا ينسى الناس أن جماعة الإخوان المسلمين بمسمياتهم المختلفة( المؤتمر الوطني الآن ) ، قد عطلوا حل مشكلة الجنوب سنين طوال ، واليوم يدعون أنهم اول من حقق ونفذ إتفاق نيفاشا وإيقاف الحرب ، والحق يقال ، أنهم كانوا دعاة الحرب ، والحرب ، فقط في التعامل مع الجنوب ، ولم يقبلوا التفاوض مع الجنوبيين ، إلا بعد سطوع الحركة الشعبية وضغوط الشعب السوداني والضمير العالمي ... ننتظر التفاصيل .
إستغربت لتصريح الدكتور منصور خالد بالرأي العام ، والذي إحتفل به جماعة المؤتمر الوطني بالمنبر بأن المؤتمر الوطني هو(أول حزب شمالي حاكم إمتلك الشجاعة لوقف الحرب ) !!! وهويعلم تاريخ هذا الحزب في إذكاء روح العداء للجنوبيين وإشعال نار الحرب لمدة خمسة عشر عاما من عمره في الحكم ، ولم يقبل التفاوض إلا بعد أن ضعف أمام الشعب السوداني والعالم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
نص إتفاقية الميرغني قرنقQuote: ص اتفاقية الميرغني - قرنق نوفمبر 1988م
اتفاقية السلام السودانية أديس أبابا – نوفمبر 1988م
انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام
وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا
ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف,
وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب.
فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة.
أ- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي:
1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين.
2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية.
3- رفع حالة الطوارئ.
4- وقف إطلاق النار.
ب- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها.
ج- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
د- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
هـ - يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد.
تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م
التوقيعات:
السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي
الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: رأي
الحكومة و الوحدة الجاذبة: أسمع كلامك أصدِّقك ...
د. صديق أمبده
في الأسابيع الأخيرة نشطت الحكومة و كبار مسئوليها – تحت تغطية أعلامية مكثفة – في تدشين أنشطة و زيارات للإقليم الجنوبي و لجان لدعم الوحدة و ندوات و لقاءات ... إلخ فيما تعتقد أنه كاف لجعل الوحدة جاذبة. وهو "علوق شدّة" في نهاية الأمر، ينبئ عن إهمال بيّن لأمر دابّة الوحدة طوال الأعوام الماضية. و قد جعل هذا النشاط المحموم فيما تبقى من زمن (الساعة 12 إلا خمسة) جعل البعض يتساءل عن جدواه – في هذا الوقت بالذات- و جعل آخرون يتساءلون عما إذا كانت الحكومة أصلاً جادة أو راغبة في الحفاظ على بقاء السودان موحداً. هذا التشكك هو ما حدا بالأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين أن يحاول توضيح موقف الحركة الإسلامية التاريخي في مقاله الراتب بالصحافة (الحركة الإسلامية و وحدة السودان) المنشور بتاريخ 1/8/2010. و خلاصة رأي الدكتور الطيب – لمن فاتهم الإطلاع على المقال- هو أن الحركة الإسلامية قد بذلت، منذ الثمانينات جهداً فكرياً و سياسياً و تنظيمياً لتحافظ على وحدة السودان في حال تمكنها من السلطة. وقد استدل على ذلك بتبني المكتب التنفيذي للحركة في عام 1979 لوثيقة (استراتيجية الجنوب) و التي تقوم على أساس إمكانية قيام الدولة الإسلامية في السودان الموحد. كما إستدل كذلك بإصدار الجبهة الإسلامية القومية في 1987 لوثيقة (ميثاق السودان) و التي يرى الدكتور الطيب أن الجبهة حاولت فيها تأصيل موقفها من قضية الجنوب حيث نصت صراحة على أن الحقوق و الواجبات تقوم على المواطنة المتساوية بين المسلمين و غير المسلمين (قياساً على وثيقة المدينة) "أنظر أيضا المحبوب عبد السلام (2010) ص85"، كما يرى أنها- أي الوثيقة- كانت بمثابة قفزة متقدمة مقارنة بتراث الفقه الإسلامي التقليدي مما أدى إلى أن يحتفي بها من بين آخرين السيد الصادق المهدي – رئيس الوزراء حينها. و يرى الأستاذ زين العابدين أن سلطة الإنقاذ لم تكن وفية لذلك التراث مثلما لم تكن وفية لقيم و مبادئ الإسلام في الحكم و رعاية المال العام، و ذلك بسبب انها استلمت السلطة عن طريق إنقلاب عسكري همه الأول تأمين قبضته على السلطة بكل وسيلة ممكنة، بما فيها - أنها عندما ضاقت الحلقات حول رقبتها- لجأت الى "تفاوض منفرد مع حركة التمرد أباحت فيه كل محظورات الدين و الوطن". و أخيراً لم تكن لتستطيع الإنقاذ ممارسة تلك الوسائل إلا في وجود مناخ إستبدادي شمولي تراجعت فيه مكانة أهل الفكر في قيادة السلطة و تقدّم الصفوف الأمنجية و"أهل اللباس البوجه الما بعوموا عكس الموجة". – إنتهى رأي الأستاذ الطيب. الأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين كاتب يحظى بإحترام أكثرية القراء و تقديرهم وهو أحد المتفردين القلائل بالتحليل السياسي الرصين و الموضوعية الغائبة عن كثير من المسودين لصفحات الصحف المتداولة و الأسفيرية . و بمناسبة المقال المذكور أود أن أورد فيما يلي بعض الذي يحِّيرني في مواقف الحكومة (تقرأ المؤتمر الوطني ) (كوريث و متحدث بإسم الحركة الإسلامية) و يجعلني من زمرة المتشككين ليس فقط في مرامى هرولتها الأخيرة نحو الوحدة الجاذبة و إنما حتى في مقاصد الوثائق التاريخية التي أشار لها الدكتور الطيب. أي عما إذا كانت هي أيضاً من سوابق فقه الضرورة، الذي حّمله منظروا الحركة فوق طاقته في سبيل إعتلائها حصان السلطة و إبقاء رجلها في "الدوّال" لعقدين من الزمان. ذكِّرني الأخ الدكتور لام أكول أن أول من طرح فكرة تقرير المصير للجنوب كانت جبهة الجنوب في مؤتمر المائدة المستديرة في عام 1965 حيث تم رفضها. كما رفضت الفكرة مجدداً في المفاوضات السرية بين الأنانيا و نظام مايو في 1971 قبل التوقيع على إتفاقية أديس أببا في عام 1972 ( و قد كانت الدوائر الكنسية في الجنوب ضد الفكرة). وقد تم إحياء الفكرة مجددا بعد نحو عشرة سنوات في انشقاق الناصر( لام أكول- رياك مشار) في 1991 والذي كان (تقرير المصير) أحد مطالبه الرئيسية. و قد إستجابت الحكومة سريعاً لحوار فصيل الناصر و وافقت على حق تقرير المصير حيث تم في 26/1/1992 توقيع ما عرف بإتفاقية فرانكفورت (علي الحاج-لام أكول) كأول إتفاق ينص رسمياً على حق تقرير المصير. في هذا الصدد يقول المحبوب عبد السلام (2010) في "تأملاته في العشرية الأولى للإنقاذ" ‘‘مثلت أبوجا الأولى – و تحديداً قضية حق تقرير المصير التي فتحت إتفاقية فرانكفورت الطريق للتداول حولها- تحدّياً لمجمل عملية السلام‘‘ (ص236) . كما يقول " ادخلت اتفاقية فرانكفورت لأول مرة البند الخاص بالإستفتاء حول تقرير المصير بعد فترة إنتقالية يتفق عليها الطرفان" (ص235). ويعزز هذا الرأي ما جاء في مقال الأستاذ حسن أحمد الحسن (الصحافة 9/8/2010) من أن "الاتفاق قد نص على إلتزام مجموعة الناصر بالتعاون التام مع الحكومة مقابل قبول الحكومة بمبدأ الانفصال التام لجنوب السودان عن شماله و قيام دولة مستقلة في الجنوب و أن يظل ذلك مبنياً على ترتيبات الفترة الإنتقالية المتفق عليها" (لاحظ الانفصال كاملا مقابل (فقط) تعاون الفصيل المنشق مع الحكومة). بعد إتفاقية فرانكفورت بوقت قصير بدأ موقف الحكومة في التذبذب فقد رفضت إعلان المبادئ الذي إقترحته الإيقاد، (1994) وجمدت المفاوضات بعده لسنوات لأنه في رأيها ينص على "العلمانية" و"حق تقرير المصير" (كذا) . واستمرت على موقفها المتشدد حتى عام 2002 عندما بدأت بالتفاوض مع الحركة وإنتهى ذلك الموقف بالموافقة على اعلان مشاكوس (2003) و الذي هو في رأي الدكتور لام أكول كان مقايضة (deal) حق تقرير المصير مقابل الدولة الدينية في الشمال، و ذلك بعد ما ضاق الخناق على الإنقاذ، محلياً و إقليمياً و دولياً. و لكنه من ناحية اخري ، يبدو كموقف حقيقي للحكومة – كان و ما يزال – قياساً بتصريحات عدد كبير من منسوبيها و قادتها المتنفذين في الصحف السيارة- حتى هذه الأيام- من أن من يعتقد أننا سوف نبدل ديننا فهو واهم. والحق يقال هو رأي عبرّ عنه رئيس الجمهورية قبل 15 عاماً في لقاء جماهيري في 26/3/1995 بمناسبة استرداد مدينة الناصر حيث قال " من أراد أن يلغي الشريعة الإسلامية فليقابلنا في ميدان القتال، لأن التفاوض حول الشريعة سيكون بالبندقية" (فتحي الضو (2006) السودان-"سقوط الأقنعة" (ص419). و كما يقول الفرنجه ليس بالإمكان احتفاظك بالكعكة و أكلها في نفس الوقت، و هو ما تحاول الإنقاذ فعله (فهي لا تعرف المستحيل!). نحن هنا في وعثة، فأي الأقوال والاتفاقيات نصدّق، اتفاقية فرانكفورت (1992) التي قبلت بتقرير المصير، أم قول السيد رئيس الجمهورية (1995) الذي يجبّها، أم اتفاقية مشاكوس (2002) التي أتت بالقول الفصل في أمر تقرير المصير مقابل دولة الشريعة في الشمال، فمهدت بذلك لاستفتاء 11 يناير القادم. إذن ما هو الموقف المبدئي للحكومة، والحركة الإسلامية التي تمثلها وتحكم باسمها؟ أين التكتيكي وأين الاستراتيجي في هذه المواقف؟ أم هو فقط نقض للعهود يضيف صفحة أخرى لكتاب الأستاذ أبيل الير. في كل هذا أو بعضه ما يدعو للحيرة فعلاً، لكن هنالك شواهد أخرى ربما تنير الطريق في الوصول إلى موقف الحكومة ( الحركة الإسلامية الحاكمة) الحقيقي. لا تغرِّنك المراوحة في قبول ورفض حق تقرير المصير (أسلمنا وأكفرنا - في لغة العامة) التي غبّشت الرؤيه حول الموقف الحقيقي. إذ يمكننا أن نبدأ البحث بتنفيذ انقلاب الإنقاذ 1989 عشية الموافقة على اتفاقية الميرغني- قرنق للسلام، مما جعل كثيرا من المراقبين يعتقد أن لزمن التنفيذ علاقة وثيقة بقطع الطريق على تلك الاتفاقية، والتي لا تحمل بين طياتها أي بندا لتقرير المصير ولكنها في نفس الوقت تنحو نحو الدولة المدنيه للسودان الموحد ، مرورا بحديث الرئيس 1995 من أن التفاوض حول الشريعة سيكون بالبندقية ، ثم بسلوك السلطة المتجاهل لوضع وتنفيذ الخطط العملية لجعل الوحدة جاذبة طيلة السنوات الخمس الماضية، وانتهاء بسماحها حتي وقت قريب لمنبر السلام العادل الداعي للانفصال (والمقربه قيادته من المؤتمر الوطني) وصحيفته (الانتباهة )، وسماحها حتي الآن للصحفيين الداعين جهرا للانفصال بتهديد الجنوبيين في الشمال بالتصويت للوحده والا... لكننا سنعود للوراء قليلاً. في الفترة 1965- 1968 وفي أثناء المداولات حول الدستور سئل الدكتور الترابي- الذي كان يدعو إلى الدستور الإسلامي- إن كان بإمكان المسيحي أن يكون رئيساً تحت ظل هذا الدستور. فأجاب الدكتور الترابي بمراوغة ظاهرة من أن أغلبية السودانيين مسلمين وليس من المعتقد أن يصوتوا لمسيحي ليصبح رئيساً. لكنه عندما تمّ حصاره بطلب إجابة واضحة أجاب بكلمة واحدة "لا". على مستوى الشواهد السماعية (المؤكدة العنعنة) فقد روى أحد المقربين من وفد الحكومة إلى المملكة المتحدة في حوالي عام 1984 للقاء السودانيين هناك وشرح مآلات الوضع في السودان بعد إعلان قوانين سبتمبر 1983(الاسلاميه) وقد كان الوفد برئاسة السيد سر الختم الخليفة- رئيس وزراء حكومة أكتوبر الأولى والذي كان في وقت ما وزيرا للتربية في عهد النميري ثم مستشار له، ويضم الوفد في عضويته السيد أحمد عبد الرحمن محمد- وزير الشئون الداخلية السابق للنميري والقيادي في الحركة الإسلامية وقتها وحتى الآن. ويذكر الراوي (إ.م.م) وهو أحد كبار المسئولين حينها أنه وفي إحدى اللقاءات مع السودانيين في لندن قال السيد أحمد عبد الرحمن بأن الوحدة إذا كانت ستتعارض مع الشريعة فليذهب الجنوب.(هل كان ذلك رأي السيد احمد عبد الرحمن الشخصي ام رأي التنظيم )
ذكرت الحادثة أعلاه في حضور السيد المهندس تاج السر الخزين- السوداني/ الامدرماني المقيم بكندا والخبير في تسهيل المفاوضات وحل النزاعات، فروى بدوره أحداثا شبيهة ،وقد استأذنته فوافق مشكورا على نسبتها إليه، ومنها: أولاً: أنه وفي العام 1988 وبناء على طلب من الأستاذ عثمان خالد مضوي سهل/ نظم المهندس الخزين اجتماعاً بين الحركة الشعبية والجبهة الإسلامية القومية. انعقد الاجتماع في فبراير 1988 في فندق الانتركوننتال في لندن بين وفد الجبهة الإسلامية برئاسة الدكتور حسن عبد الله الترابي ووفد الحركة برئاسة السيد ستيفن مادوت باك (Stephen Madut Baak ) .بعد نهاية الاجتماع، حضر الأستاذ تاج الخزين إلى مقر الاجتماع فوجد حالة السيد مادوت باك بين الوجوم والدهشة وعندما سأله عن السبب اخبره بأنه وفي نهايات الاجتماع وبعد أن طرح وفد الحركة رؤاه وخياراته، فاجأهم الدكتور الترابي عن لماذا لم يفكروا في الانفصال كخيار. وبعد أن أفاقوا من وقع السؤال أجابوه بأن الحركة ليس من خياراتها الانفصال ولكنهم سيرفعوا الأمر للقيادة لترى رأيها فيه ( لا تعليق ). ثانياً: انعقد اجتماع في منزل المهندس تاج الخزين بالصافية بالخرطوم بحري في عام 1988- كما يروي هو- بحضور كل من الدكتور حسن الترابي والدكتور مضوي الترابي والدكتور صديق الهندي الذي نظم الاجتماع. سئل الدكتور الترابي عن رد فعل حزبه (الجبهة الإسلامية القومية) إذا اختار الجنوب الانفصال- وبعد مراوغة طويلة- استمرت أغلب زمن الاجتماع- قال بأن عضوية حزبه ستعبر عن رأيها بالنزول إلى الشارع لكنه لا يتوقع أن يذهب الأمر إلى ابعد من ذلك (أمر الانفصال لا يستحق أكثر من مظاهرة – ذل اللوم). ثالثا: في الفترة 6/4/1993-17/5/1993 جرت اجتماعات أبوجا الثانية تحت رعاية الرئيس النيجيري إبراهيم بابنقيدا. وقد كان وفد الحكومة برئاسة السيد محمد الأمين خليفة- عضو مجلس قيادة الثورة السابق والقيادي بالمؤتمر الشعبي الآن، ووفد الحركة برئاسة الدكتور جاستن ياج (Justin Yac). يقول الأستاذ الخزين أن الدكتور ياج Yac اخبره أنه في اليوم الأول للمفاوضات طلب منه السيد محمد الأمين خليفة أن يأتي معه إلى غرفته في الفندق. وعندما وصلا فتح السيد خليفة شنطته الصغيرة (Briefcase) وأخرج منها مصحفاً ثم قال له "لقد جئنا من الخرطوم بالشريعة ولوح له بالمصحف، وسنعود للخرطوم بها. أي شي آخر يمكن أن نتفاوض عليه ونتفق. "هل هذا موقف السيد محمد الأمين خليفة أم موقف الحكومة؟!. انتهت روايات الأستاذ تاج الخزين.
(ناو) أين الحقيقة؟ هل هي في المواقف المعلنة الداعمة للوحدة في الثواني الأخيرة، والموقف التأصيلي الذي اقترحه (ميثاق السودان) 1987 رغم جريان مياه كثيرة بين جسريهما، أم هي في أقوال القادة التاريخيين النافذين في غرف الاجتماعات الخاصة ولمن يعنيهم الأمر؟ لقد موّهت الحركة الإسلامية (الجبهة الإسلامية وقتها)- حتى على عضويتها عند تنفيذ الانقلاب، بما في ذلك ماتداوله البعض حينها من أن "بكاسي" التنفيذ كانت تحمل بيانا يدين الحزب الشيوعي ويتهمه بتدبير الانقلاب وغيرها من حيل خداعية مثل (ذهبت إلى القصر حبيسا). هل هناك احتمال إن يكون (ميثاق السودان) هو جوهر خطة الخداع، حتى تخرص قيادة الجبهة "السنة المرجفين" بفكرها التأصيلي الخلاّق في حكم البلاد ذات الأعراق والديانات المتعددة كالسودان والتزامها بالديمقراطية منهجاً للوصول للحكم، بغرض انطلاء الخدعة حتى على عضوية التنظيم، ليتم الأعداد للانقلاب والانقضاض على السلطة في هدوء؟ ربما يرى البعض في هذا السؤال سوء ظن (شديد) بالحركة الإسلامية وحزبها ومدا لنظرية المؤامرة إلى تخوم لم تخطر علي بال. لكن والحق يقال فإن قياديي الحركة ومنظرّوها قد أثقلوا كاهل فقه الضرورة بكل عجيبة، بما يبيح لمن لا يريد أن يوصف بالغفلة أن يقلب كل الأوجه والاحتمالات. أنظر مثلا إلى رواية الدكتور عمر محي الدين القيادي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في الخرطوم إبان قيادة الدكتور مجذوب الخليفة للحزب كوالي للخرطوم. يقول الدكتور محي الدين أنهم في أمانة الحزب اختلفوا مع الدكتور مجذوب في أمر ما لأنه يخالف لوائح الحزب ولما لم يجدوا لدى الدكتور مجذوب أذنا صاغية ذهبوا للأمين العام الشيخ حسن عبد الله الترابي محتجّين باللوائح لينتصر لهم على الوالي وأمين عام الحزب بالولاية، فقال لهم الشيخ "هذه اللوائح كتبناها للخواجات والإعلام" (د. عمر محي الدين- 2006- الترابي والإنقاذ ص258) وقد أوردها الأستاذ مصطفى البطل في مقال له بتاريخ 30/9/2009.(رد معقول !) بعد كل هذا أليس من حق (حنظلة) السوداني أن يحتقب يديه خلف ظهره، (يديّ الرب عجب)، ويقول للحكومة (أسمع كلامك أصدقك ...أشوف فعايلك استغرب) خالص خالص .
/ الصحافة أغسطس 2010 |
يكتلوا الكتيل
ويمشوا في جنازته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
الأخ الباقر
تحياتي - لعلنا جميعاً متلبسين بالمصير الحالك الذي ينتظر السودان لذا أرجو أن نجد لبعضنا العذر إذا ما أسرجنا الخيال في الماضي السوداني وتسائلنا عن أدوارنا جميعاً كقوي سياسية في صناعة الأزمة السودانية حتى اللحظة وشعوري كبير بخيبة الأمل في قوانا السياسية وتراخيها لدرجةالعبث بمصير السودان وتعريضه لكل هذه الكوارث ولعل إتفاق السلام الموقع في العام 88 يمثل واحدة من محطات فشلنا الكبير في وضع السودان أولاً فأحد طرفي الإتفاق لم يكن يملك القدرة علي وضعه جنداً أول علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي ليُكتب له النجاح والعيش طويلاً لمصلحة الوطن أجمع وبالتالي سهُل إبتلاعه حين إنقض عليه بعضٌ من أبناء السودان ممثلين في حزب سياسي يندرج ضمن قوانا السياسيىة التي لم تتحمل مسئوليتها فرمت بسهمها في إستدامة أزمة السودان .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: البحيراوي)
|
نعم استاذ خلف الله عبود
لقد كان الكيزان (لتكرار تغيير أسمائهم أستخدم الإسم الذي أطلقه الشعب عليهم) دوما دعاة حرب ودعاة إنفصال
لأنهم لا يؤمنون بتعايش المواطنين ذوي المعتقدات المختلفة
مارسوا ذلك بإصرارهم على فصل باكستان عن الهند
رغم رجاءات غاندي لجناح وعرضه على جناح أن يصير رئيس الهند
ومارسوه أيضا في غزة التي فصلوها عن فلسطين وهي لا تزال مشروع دولة
وحاولوا إنشاء إمارات في العراق لم تصمد
وفي الصومال
فالفصل على أساس ديني ممارسة ثابتة لديهم
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: أها أفرض الصادق لعن خاش إتفاقية الميرغني قرنق |
الصادق ده ما اي زول الصادق كان في الوقت داك الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب السوداني
------------------ سؤال يا الباقر قرنق اتحالف مع احزاب المعارضة آنذاك لاسقاط النميري وجات الانتفاضة وسقط نميري لماذا لم يعود قرنق للخرطوم؟ ولماذا رفض الاعتراف بحكومة الصادق؟ ورفض الاجتماع به الا بصفته "الشخصية"
رأي الحركة قالوا سلفاكير هنا: "أحزاب الشمال كلها تشبه بعض... يعني إذا الصادق المهدي برضه لو جلس في الكرسي ما هيشيل الشريعة، ولو جاء أيضاً محمد عثمان الميرغني أو الترابي سيظل الوضع على ما هو عليه، حتى محمد إبراهيم نقد لو جاء إلى الحكم والشيوعيون أنفسهم سيحكمون بالشريعة الاسلامية أيضاً"
الحركة يا الباقر "انفصالية" منذ نشأتها ، بل منذ 1955 والتاريخ السردته فوق ده ، ناقص كتييير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
بحيراوي
تحياتي
البوست دا للفرز الدقيق للكلام
قلتQuote: ولعل إتفاق السلام الموقع في العام 88 يمثل واحدة من محطات فشلنا الكبير في وضع السودان
أولاً فأحد طرفي الإتفاق لم يكن يملك القدرة علي وضعه جنداً أول علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي ليُكتب له النجاح والعيش طويلاً لمصلحة الوطن أجمع
وبالتالي سهُل إبتلاعه
حين إنقض عليه بعضٌ من أبناء السودان
ممثلين في حزب سياسي يندرج ضمن قوانا السياسيىة
التي لم تتحمل مسئوليتها فرمت بسهمها في إستدامة أزمة السودان . |
البوست دا لفرز الأوراق بدلا من الخلط الذي تمارسه أجهزة إعلام (تضليل) الحكومة
أتفاقية الميرغني قرنق كانت أحدي محطات نجاحنا الكبرى
أتفاقية تحل السلام وتحافظ على وحدة البلاد
كلامك حول كون:"أحد طرفي الإتفاق لم يكن يملك القدرة علي وضعه جنداً أول علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي
ليُكتب له النجاح والعيش طويلاً لمصلحة الوطن أجمع
وبالتالي سهُل إبتلاعه "
ليس واضحا
إظنك تعني الميرغني
الميرغني في هذا الإتفاق قام بما عليه وأكثر بالوصول للإتفاق وأما "وضعه جنداً أول علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي "
فتلك مسئولية حكومة ذلك الوقت
التي لم تكن حازمة بما يكفي
عندما سير من ابتلعوا السلطة لاحقا
- وهم الجبهة القومية آنذاك -
للضغط على حكومة الصادق حتى لا تقبل الإتفاق
فرز مسئولية الثلاثة مهمة
الميرغني أنجز الإتفاق
الصادق ماطل في تبنيه بواسطة الحكومة (استجابة لضغوط الجبهة)
الجبهة الإسلامية عطلت وانقلبت على مسيرة السلام
كأنت تقارب بين مسئولية من شيد بناء
وبين مسئولية شرطي تقاعس عن حمايته
ومسئولية لص سطا على البناء ودمره
إنها لمسئوليات مختلفة جدا
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
الاخ الباقر
شكرا على هذا البوست
هو اصلا لو كان هناك نخبة سياسيه قويه فى السودان، وناس فعلا حريصين على كيان هذا البلد و وحدته.. لن تترك مجموعة متطرفه كالكيزان فى الوصول الى السلطه(هذا دونه الموت)، وهذا تفريط مابعده تفريط... هذا بمثابه السماح للكوكلاس كلان بالوصول الى السلطه لى امريكا،،،،،،،،،،، او بمجموعة تيرى بلانش فى جنوب افريقيا،،،،،،،،،،، او الحزب الهندوسى المتطرف فى الهند........... هذا تفريط مفجع،،،ومخزى ومذل، والصادق المهدى له دور كبير فى ذلك... كان فى امكانه مواجهة الانقلاب من اليوم الاول ومعه الشرعيه الانتخابيه وله جماهير عريضه وستقف معه كل القوى الاخرى...............لكنه تردد، جبن، اراد حتى ان يساوم قادة الانقلاب (بس تخيل) لذلك دفع وسيدفع السودان ثمن اكبر،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: أحمد أمين)
|
شكرا الاخ الكريم الباقر,
يمكننا أن نطلق على اتفاقية الميرغني - قرنق للسلام في السودان الفرصة الحقيقية الضائعة وهي اتفاقية تجمع بين ما جمعت من الميزات خلوها من أي إشارة أو رغبة في الإنفصال
والمرء ليستغرب حقيقة تباطؤ بعض الاطراف السودانية في تنفيذ الاتفاقية أو الإعتراف بها ومواجهة الاسلامويين لها بوصفها بـ (إتفاقية الاستسلام) في ذلك الوقت وخروجهم في مظاهرات ضدها وبالطبع الضغط على حكومة الصادق المهدي لرفضها أو التعطيل فيها -- مما دفع الاتحادي الديمقراطي للخروج من الحكومة والإنضمام للمعارضة البرلمانية حتى مرحلة حدوث الضغط بمذكرة القوات المسلحة الشهيرة وإضرابات إتحادات العاملين مما أدى للعودة لإجازة الاتفاقية في البرلمان وإضافة ما سمي بعد ذلك بـ (توضيحاتها)
حدث كل ذلك مع أن الاتفاقية لم تفرد الإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية بالحل وإنما أرجأت إنفاذه لإنعقاد مؤتمر دستوري شامل لكل الأطراف السودانية (لا يعزل أحداً أبداً) ينتهي إلى حلحلة كافة القضايا السودانية ويصوغ دستور سوداني دائم (بالتراضي الشامل)
كانت اتفاقية الميرغني قرنق هي الفرصة السودانية الضائعة حقيقة
والذين أضاعوها إنما ظلموا أنفسهم وبلادهـم
وهذا لله والتاريخ
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: أحمد أمين)
|
كلامك دا يا الباقر سليم
Quote: إنكم إنتو الكيزان أول حزب قومي وقع على تقرير المصير
|
ولكن بيقع في خانة : محاولة معرفة من المخطئ وأقبلوا علي بعضهم يتلاومون
بس دا ما وقته دي مراجعة وربما تصفية حسابات ما بعد المعركة ولكن معركة وحدة السودان ما زالت مستعرة ونحن في نصها رضينا أم أبينا فبالله ما تنشغلوا ب وما تضيعوا وقت في الرد علي حكاية من أول من جاء بتقرير المصير الكيزان أكثر من غيرهم عارفين العملوه في السودان بس بيشتتوا في الكورة وبحاولوا يصرفوا نظرنا عن الاساسي والمهم وهو معركة الوحدة
قال أحمد أمين
Quote: هو اصلا لو كان هناك نخبة سياسيه قويه فى السودان، وناس فعلا حريصين على كيان هذا البلد و وحدته.. لن تترك مجموعة متطرفه كالكيزان فى الوصول الى السلطه(هذا دونه الموت)، وهذا تفريط مابعده تفريط... |
كلامك دا يا أحمد يتقاس بموازين الذهب والفضة لا فض فوك والتفريط البتقول فيهو لابس ناس كثيرين بما في ذلك أحزاب اليسار والذين كانوا يعلمون بالانقلاب شفت العملوه فينا وفي تاريخنا ومستقبلنا ؟؟؟؟؟ ما عافين ليهم دينا وآخرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
يا الباقر موسي سلام واحترام
بخصوص هؤلاء الاسلامويين هم في الاساس ومنذ تاريخ انشائهم في السودان تنظيم يسعي لفصل الجنوب المسيحي اذا لم يرضى بدخول الاسلام وهم في الاساس تأسسوا من قبل الحركة الاسلامية (الاخوان المسلمون) في مصر بغرض نشر الدين الاسلامي في افريقيا لان كل الاخوان المسلمون العرب لا يرون في الاسلام عروبة بل يرون فيه بوابة لنشر الدين الدين لافريقيا، هذه الانظرة وهذه الاستراتيجية جعلتهم انقصاليين منذ اول وهلة لهم . بخصوص مؤتمر فرانكفورت ( مؤتمر علي الحاج) نعم ذاكرتنا حاضرة والحركة الاسلامية هي من طرحة حق تقرير المصير (وهو حق طبيعي وديمقراطي) لكنهم الان يحاولون اولاّ ان يلبسونه للحركة الشعبية وللتجمع الوطني الديمقراطي (والمصيبة الكبرى يجي واحد يقول ليك مؤتمر اسمرا 94 ) ونقول لهم لا انتم الذين طرحتمونه . وكل الذي سبق هو غرسكم فاحصدوا حصادكم .
بالله يا الباقر ممكن تشرح حق تقرير المصير في اتفاقية اسمرا وكيف انه اتى متماشي مع بنود الاتفاق في ظل الدولة العلمانية الديمقراطية الموحدة!!؟ وما هو الفرق بين اتفاقية اسمرا واتفاق فرانكفورت!!؟ عشان اخونا بتاع اسمرا 94 ده يعرف الفرق وعشان انحنا الشطار ديل التكرار يعلمنا زيادة . هذا مع السلام والمحبة التي تعلمها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
الأخ الباقر
تحياتي
Quote: البوست دا لفرز الأوراق بدلا من الخلط الذي تمارسه أجهزة إعلام (تضليل) الحكومة
أتفاقية الميرغني قرنق كانت أحدي محطات نجاحنا الكبرى
أتفاقية تحل السلام وتحافظ على وحدة البلاد
كلامك حول كون:"أحد طرفي الإتفاق لم يكن يملك القدرة علي وضعه جنداً أول علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي
ليُكتب له النجاح والعيش طويلاً لمصلحة الوطن أجمع
وبالتالي سهُل إبتلاعه "
ليس واضحا
إظنك تعني الميرغني
الميرغني في هذا الإتفاق قام بما عليه وأكثر بالوصول للإتفاق وأما "وضعه جنداً أول علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي "
فتلك مسئولية حكومة ذلك الوقت
التي لم تكن حازمة بما يكفي
عندما سير من ابتلعوا السلطة لاحقا
- وهم الجبهة القومية آنذاك -
للضغط على حكومة الصادق حتى لا تقبل الإتفاق
فرز مسئولية الثلاثة مهمة
الميرغني أنجز الإتفاق
الصادق ماطل في تبنيه بواسطة الحكومة (استجابة لضغوط الجبهة)
الجبهة الإسلامية عطلت وانقلبت على مسيرة السلام
كأنت تقارب بين مسئولية من شيد بناء
وبين مسئولية شرطي تقاعس عن حمايته
ومسئولية لص سطا على البناء ودمره
إنها لمسئوليات مختلفة جدا
الباقر |
قد ذكرت لك منذ البداية بأن المستقبل الذي نواجهه كما ذكر بعض الإخوة يجعلنا في يأس وإحباط بالغ ومع ذلك فإن فرز الكيمان مهم في هذه الحظات الحرجة من عمر السودان لأن غداً قد لا يكون كما ورثناه وبالتالي أضعف الإيمان أن نفرز الكيمان ربما تحدث معجزة ونستعيد توازننا التكويني الأول كسودان موحد . وكما ذكر الشايقي فإن تلك كانت فرصة ضاعت بتضافر عدة أسباب منها ما هو ذاتي بالحزب الإتحادي وأخري من قوانا السياسية التي كانت تتفوق علي الحزب الإتحادي من حيث التمثيل البرلماني وتحديدأً حزب الأمة ثم القوى السياسية الأخري ومنظمات المجتمع المدني والنقابات وكافة النخب الأخري وفيها كذلك تنظيم الجبهة الإسلامية الذي وجد ثقرات متسعة فولج منها للسلطة بليل بارد وتهيئات من صناعة كل اللاعبين السياسيين السودانيين. والمحصلة فرصة ضاعت والنتيجة وجود لاعبين فقط في الساحة السياسية يملآن فراغاً صنعه المؤتمر الوطني بتشتيت عناصر الساحة السياسية أيدي سبأ حتى غدا الحزب الواحد متكاثر لأكثر من خمسة أحزاب ثم تم تلوين الساحة بلون واحد فقط وهوالمؤتمر الوطني وأدبياته وما سواة محل تشكيك وتغييب كأنه لم يكن سودانياً وإلا كيف تفهم أن يتمحور السؤال في أي معاينة متعلقة بالدخول في وظيفة في الخدمة المدنية السودانية ( هل ذهبت للجهاد؟؟) ثم يتدبل الأمر وفق الضرورة الزمنية لأسئلة أخرى .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: مرثية البلد الذى كان والمواقف التى كانت !
د. على حمد ابراهيم
ليس اصدق من هذا المثل الشعبى فى توصيف ما قام به الشيخ الترابى فى صبيحة الثلاثين من يونيو من عام 1989 . فى صبح ذلك اليوم المشئوم اخرج الشيخ مسرحيته ذات الحبكة الضعيفة التى ارسل بموجبها نفسه الى سجن كوبر سجينا بينما ارسل العميد عمر البشير الى القصر الجمهورى رئيسا حسب تصريحه الشائع بعد مفاصلة رمضان الشهيرة التى ارسلته الى كوبر سجينا بحق هذه المرة وليس سجينا مزورا بغرض التمويه و المكر السئ الذى لا يلبث ان يحبق بصاحبه. كانت الساحة السياسية الديمقراطية قى الخرطوم تموج بالخلافات السياسية العادية المعهودة فى كل المجتمعات السياسية الديمقراطية ، حيث تتصارع وجهات النظر المختلفة حول انجع السبل لتصريف اعباء الحكم فىالدولة وتتباين عملا بالحكمة القائلة نصف رأيك عند اخيك . ولكن حزب الجبهة القومية الاسلامية صغير العمر وصغير التجربة السياسية و صغير الحجم لم يحتمل الخلاف فى الرأى السياسى لأن ادبياته السياسية الوليدة واليافعة لم تكن بالرأى الآخر لأنها لم تتعود التعامل بذلك النهج المخالف لنهجها الأحادى الرافض للرأى الآخر ، وهو نهج ينطبق عليه التوصف الامريكى المشهور " طريقى او الطريق العالى " و هو تعبير ينم عن احادية القرار ، وعن رفض الرأى الآخر . يتذكر الشعب السودانى كيف كان الشيخ الترابى يخرج تلاميذه الى الطرقات فى تلك الايام متظاهرين ضد اعلان المبادئ الذى توصلت اليه كل الحركة السياسية السودانية مع الحركة السياسية الجنوبية وتكونت على اثر ذلك الاتفاق حكومة وحدة وطنية ضمت كل انواع الطيف السياسى السودانى إلا من أبى . وكان الشيخ الترابى ومن ورائه حزبه الصغير هو الوحيد الذى أبى. و لا ينسى الشعب السودانى كيف كان الشيخ يخرج تلاميذه الى الطرقات رافعين المصاحف فوق رؤوسهم ، أو فوق اسنة الرماح كما كان يصرخ البعض منهم فى تشنج معتور منددين باتفاق الحركة السياسية الشمالية مع الحركة السياسية الجنوبية باعتبار ان ذلك الاعتبار قد باع الجنوب الى قرنق و خان الشريعة الاسلامية . واسبغ المتظاهرون الترابيون ، الصبية منهم والكبار، على السيد الميرغنى ، الذى توصل هو و العقيد قرنق ، الى اعلان المبادئ المذكور ، اسبغوا عليه ما يجل عن الوصف من صفات الخيانة والردة والعمالة التى هى معروضات استهلاكية تطرح على هامة كل تعيس الحظ ترميه اقداره فى طريق المهرجين السابلة الذين تموج بهم الساحات العاطلة عن الفكر والمرؤة السياسية . وكان ملفتا للنظر ومثيرا للعجب الضعف المشين الذى تعاملت به حكومة الديمقراطية الثالثة تلك مع عبثية تحركات تنظيم الشيخ الترابى وتهديده الواضح لبقاء النظام الديمقراطى بكلياته. بل ظل رئيس الحكومة يضيع وقته ووقت الشعب السودانى فى الركض وراء تنظيم الشيخ الترابى لارضائه وادخاله فى تشكيلته الوزارية رغم انه قد وضح للكافة ان التنظيم يدبر امرا بليل ضد النظام الديمقراطى بكامله. هل كان السيد المهدى ، رئيس الوزراء ، هو الوحيد فى البلد القارة الذى غامت الرؤى امام ناظريه حتى لم يعد يرى ما كان يدور من تآمر واضح ضد النظام الديمقراطى . على أى حال ، ايام قليلة تمر قبل ان يغتصب تنظيم الشيخ السلطة بقوة السلاح فى مسرحية الاعتقال المزور ، و ما تبعها من سجن مزور . تلك المسرحية التى لم تفت حتى على ذكاء صبية السياسة ناهيك عن فطنة شعب ظل يتعاطى السياسة كما يتعاطى غذاءه ، وشرابه ، وهواءه . وكانت عملية اقناع الشعب بالانقلاب عملا شاقا . واشق منه كانت عملية الايحاء بأن قائد الجيش هو الذى قام بالانقلاب ابعادا للشبهة عن الشيخ وتنظيمه . فقد ذاع تعبير "القائد استلم" المموه ، وانتشر بصورة مخططة ومنسقة كما تنتشر النار فى الهشيم. ومع ذلك كان تبرير القيام بالانقلاب عملا شاقا . فقد اكثر الانقلابيون من الحديث عن أن المتمرد حون قرنق كان على ضواحى الخرطوم ! وتلك كانت كذبة بلقاء فى بلد مفتوح على مصراعيه لا تستطيع ان تخفى فيه ابرة صغيرة فى جوال من تبن . لقد دخل قرنق مدينة الكرمك ذات مرة ولكنه طرد منها فى اقل من اسبوع . قبل ان يعود ويحتلها بصورة دائمة فى منتصف تسعينات القرن الماضى وحتى اليوم امام عينى الشيخ الترابى ( والمشير) البشير! ومعها احتل كل جنوب النيل الازرق بمدنه وقراه وجنوب كردفان . ثم تربع فى قلب قصر غردون التاريخى . لقد اصبح ليس فقط فى ضواحى الخرطوم ، انما فى قلبلها النابض . احدو بهدف يركض خلف الشي والتمويه ان شالت اكتب اليوم بدم القلب المريض . ومرة اخرى نقول كان نبريبر الانقلاب صعبا . فقد عاش الشعب السودانى ورأى محن و مجاذر العقيد نميرى الدامية ضد الانصار فى الجزيرة ابا ، و فى ودنوباوى ، وفى الكرمك وفى يوليو . ولم تعد لديه شهية أو بقية منها لمعاينة اومعايشة محنا انقلابية جديدة . وحاول الانقلاب تسويق تهمة طرد العاملين من وظائفهم تحت مسمى الاحالة على المعاش للصالح العام . و تلك كانت كذبة بلقاء أخرى ، وجد فيها خصوم الانقلابيين فرصة للمقارنة والتندر والسخرية عندما تحكى الارقام عن عشرات الالوف التى طرده الانقلابيون من وظائفها بلا سبب الا لاخلاء مواقعهم لأهل الولاء ، فساحوا فى البرية حتى وصلوا اصقاع تسمانيا ، ونيوزيلانده ، واستراليا ، والاسكيمو وهم ينادون عقبهم (الذى فضل ) : أنج سعد وهلمّ الينا ، فقد هلك من مسغبته سعيد .
كم تبدو محزنة حال البلد الحدادى المدادى ، كما يصفه اهله فى مفرداتهم الشعبية ، التى اوصلها اليها انقلاب الشيخ الترابى وتلاميذه . الاتفاق الذى كان وشيكا بين الفعاليات السياسية الشمالية وبين الحركة السياسية الجنوبية لم يكن فيه تقرير مصير اودولة منفصلة الجنوب. او اتفاقات مياه وحدود وبنوك وعملة منفصلة . كان الاتفاق عبارة عن حكم اقليمى موسع بصلاحيات غير مركزية تراعى اتساع البلد واستحالة حكمه مركزيا . ولكن العاطلين عن الحكمة لم يجدوا فيه غير الخيانة والعمالة وبيع السودان . اين هو السودان اليوم. وهل بقى منه شئ للبيع . وهل يصدق احد تمشدق الدكتور نافع على نافع ، مساعد رئيس الجمهورية ، و تحديه للمستحيل . و جزمه بأنهم " سيتركون للأجيال القادمة سودانا موحدا مثلما استلموه موحدا" لن يكون فى مقدور احد ان يدرك كيف يتسنى للدكتور نافع ان يترك للاجيال القادمة سودانا موحدا فى ظل ما يراه الجميع من اندفاع الجنوب الحاد نحو الانفصال . هناك حالة واحدة يمكن ان تحقق للدكتور نافع حلمه هذا . هى ان يقوم بتزوير ارادة المواطنين الجنوبيين . او يسحقهم عسكريا حتى يصوتوا للوحدة وهم صاغرون. ولكن مجرد التفكير فى هذا الحل يصبح انتحارا مفضيا الى سؤ الخاتمة ، كما هى كل الانتحارات فى جميع الديانات السماوبة . وسوف تكون حربا طاحنة لن يكون المنتصر فيها هو الدكتور نافع بأى حال من الاحوال . فقد وقع نظام الدكتو نافع على بروتوكولات مشاكوس وترتيباتها الامنية التى جعلت جيشه بكامله جيشا بعيدا وغريبا عن ثرى الجنوب . وسوف يحتاج هذا الجيش الى حرب طاحنة اولية يخوضها لكى يصير قريبا من حدود الجنوب . بالدارجى الفصيح سوف تكون اراضى الشمال هى ميادين القتال المفتوحة . والله وحده يدرى فى أى اتجاه تنزلق الاوضاع الحربية فى الحروب المفتوحة . فى ذلك الوقت سيعرف الدكتور حجم المقلب الذى وقع فيه نظامه بتوقيعه على بروتوكولات مشاكوس التى كانت شاكوشا كبيرا على رأس نظام الاانقاذ درى ام لم يدر. ارجو ان ينتبه الاخوة الذين يقرأوون ما يكتبه خال المشير عن نيفاشا واتفاقاتها . مخاوف الرجل حقيقية ومبررة مهما كانت اسبابه للشعور بها . ومهما كانت اسبابنا لذمها واستنكارها . من واقع قربنا الجغرافى من دوائر صنع القرار الامريكية ، من كونجرس ، ووزارة خارجية ، ودوائر استخبار ، وربما قربنا التنظيمى فى الحزب الحاكم ، فكاتب هذه السطور هو عضو ناشط فى اكثر من لجنة من لجان الحزب الديمقراطى. من هذا الواقع ، نقول ان الدخول فى مغامرة عسكرية غير محسوبة ضد الجنوب ستكون عاقبتها خسرانا مبينا . دوائر صنع القرار الاامريكى ليست قمقما مغلقا . انها دوائر مفتوحة لمن يقرأ ادبياتها على صفحات الانترنت . ادخلوها واقرأوها . حتى اذا حدث شئ فى المستقبل القريب نتيجة لتصرفاتنا غير المحسوبة . فسوف تذكرون ما اقول لكم وافوض امر بلدى المنكوب الى الله .
الخطاب الشمالى المعارض : السيد المهدى نموذجا !
اما الخطاب الشمالى المعارض فهو اسوأ حالا من الخطاب الحكومى المتشنج فى الفارغة . وعجز تماما عن تقديم رؤية خاصة به تختلف عن رؤية الحكومة اوعن رؤية الوسطاء الدوليين . وحبس نفسه فى دائرة مغلقة من التشاؤم من احوال السودان القادمة دون ان يقدم نظرة ثاقبة بديلة يمكن ان تسهم بايقاد شمعة واحدة فى النفق المظلم الذى ادخلت فيه الانقاذ السودان . فها هو السيد الصادق المهدى ، صاحب المبادرات التى لا تحصى ، و المرسلة عبر الاثير والهواء الطلق بصورة يومية دون ان يدبر لها بعض آليات التنفيذ أو انتظار أى مردود مما سبق منها . فهو يغادر هذه المبادرة الى مبادرة جديدة قبل ان يجف حبر تلك . فى هذه الايام الحالكة يكتفى السيد المهدى بأن يخرج على الشعب السودانى المفؤود وبصورة تكاد تكون بومية باحاديث متشائمة تعدد له عدد الحروب التى ستنشأ فى السودان لحظة انفصال الجنوب . ويطرح كلاما مكرورا لا جديد فيه وحلولا لا امكانية لتنفيذها اما لضيق الوقت او لضيق الحيز الذى وضع نفسه فيه خلال عقدين من الانتظار السلبى انتظارا لمعجزة تعيده الى دائرة امتلاك المبادرة تأتيه من حيث لم يحتسب رغم علمه ان عالمنا الحالى هذا قد غادر ازمنة المعجزات المجانية منذ وقت طويل . لقد فرطالسيد المهدى فى قوته الحفيفية التى كانت كفيلة بأن تعطى وزنا كبيرا لكل ما يقول أو يفعل . هذه القوة الحقيقية كانت وما زالت هى قاعدته الجماهيرية الاسمنتية الانصارية التى كانت وما زالت مستعدة لأن تخوض معه كل نيران السياسة . ولكنه آثر تدجين هذه القوة الضاربة . واكتفى بخطاب علوى يتنزل على هذه القاعدة المنسية فى بعض المناسبات الروتينية لا يلبث ان يتبخر صداها فى البرية . أن اكبر محزنة لجماهير حزب الأمة والانصار كان ما شاهدته هذه الجماهير من ضعف وتيه وتخبط وتقافز فى المواقف بعد تهتدون وتفلحون وتتراضون ثم تركبون سفينة نوح مع الانقاذ . اما الانكسار امام محنة الانتخابات الاخيرة والقبول والتسليم السلبى بما حدث بحجة الخوف من انزلاق البلد ، فهو من باب تبرير ما لا يمكن تبريره . ان تدجين جماهير الانصار بهذه الحجج الواهية هو عين العجز الذى لم يعرف له الانصار اوحزب الامة مثيلا فى ماضيه . لقد اصبحت كل مساهمة الحزب المصادم التاريخى من اجل الحريات والحقوق هى ندوة اسبوعية يخاطب فيها رئيسه جمعا لا حول له و لا قوة. ولا خطر . مضافا لها ندوات خارج الحدود تنظر فى حل مشاكل الآخرين فى ممارسة تذكر بحكاية بيت النجار المخلعة ابوابه . أعرف اننى اكتب كلاما ربما لم يسبقنى اليه احد من ابناء الانصار و كوادر حزب الأمة فى مرارته . و لكن المواعين عندما تطفح فلا سبيل الى الحفاظ على ما بداخلها . لقد طفح السيل . وقتلتنى مع آخرين المواقف الرمادية . وبهذه المناسبة : هل من يشرح لى كيف يمكن أن يفرغ ضابط فى القوات المسلحة لكى يعمل ضمن قيادة حزب يدعى انه حزب معارض. قديما قبل فى المثل الرماد كال حماد . لقد كالنى مع حماد وآخرين الرماد كيلا فوق كيل . اكتب هذا مودعا وحزينا . ولكن بكامل الرضا النفسى . وللجميع العتبى . واختم بالدعاء لفارس الانصار الذى غدر به المرض ، الامير نقد الله ، امد الله فى ايامه واننا لغيابه لمحزونون . |
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2476.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: أحمد الشايقي)
|
العزيز أحمد الشايقي
إنهم يخادعون أنفسهم ويصدقون أكاذيبهم كجحا ووليمته
سيفقد السودان عددا مقدرا من سكانه
وأرضه
وموارده
لا أتحدث عن البترول
والموارد المائية والغابية والمعادن
والسياحة
أتحدث عن البشر الذين سنفقدهم
إلاحظ أن نافع ومن لف لفهم يصورنهم كعالة على الشمال
بينما كان الجنوبيون من المنتجين
وينسى الناس أيضا أنهم كانوا قوة شرائية
فقد لاحظ الناس أثر رحيلهم على كل الأسواق
بدءا بالمباني والإستهلاك في العديد من الاسواق
فوق كل ذلك هل ستكون شخصيتنا غريبة عن
أمثال دينق ماجوك ويوسف فتاكي وعلي عبد اللطيف
وستنتسحب من أغانينا جوبا ومريدي وتركاكا
وسنعيد تعريف هويتنا بعد فقدان ما يقارب المائة لغة وثقافة
هل سنؤسس سودان الصحراء
بعد مجافاة سودان الغابة؟
أما عسكريا
فلنافع مهام شاقة في
دارفور
وكردفان
وجبال النوبة
والنيل الأزرق
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
الاخ الباقر ،،،
Quote: وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 |
ليس هذا فحسب ،،، بل تم اقرار تفرير المصير في اعلان ايقاد ومن بعد في اتفاقية الخرطوم للسلام و اخيرا في نيفاشا،،، ثم سلكوا نهجا لا يدع امام الاخوة في الجنوب من خيار غير الانفصال من دولة الظلم و الفشل ،،
Quote: إعلان المبادئ
نحن ممثلي حكومة جمهورية السودان، الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان المتحدة.
إشارة لمحادثات السلام السابقة بين حكومة السودان، من جهة والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان المتحدة، من جهة أخرى، بالتحديد أديس أبابا في أغسطس 1989، ونيروبي في ديسمبر 1989، وأبوجا في مايو-يوليو 1992، أبوجا في أبريل-مايو 1993، نيروبي في مايو 1993، فرانكفورت في يناير 1992.
إدراكا لأهمية الفرصة المتفردة التي وفرتها مبادرة الإيقاد للسلام للتوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض للنزاع في السودان ، اهتماما بالمعاناة المستمرة للمواطنين في المناطق المتأثرة بالحرب ، نتفق على إعلان المبادئ أدناه والذي يشكل الأساس لحل النزاع في السودان:-
1. أي حل متكامل للنزاع السوداني يتطلب من كل أطراف النزاع القبول والالتزام بالآتي
1-1 تاريخ وطبيعة النزاع السوداني تظهر أن الحل العسكري لا يمكن أن يقود إلى سلام دائم واستقرار في البلاد.
1–2 الحل السلمي والعادل يجب أن يكون هدفا مشتركا لأطراف النزاع
2 يجب التأكيد على حق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان لتحديد وضعهم المستقبلي عن طريق الاستفتاء
3. يجب على كل الأطراف أن تعطي الأولوية للمحافظة على وحدة السودان شريطة أن تضمن المبادئ التالية في الإطار السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
3-1 السودان مجتمع متعدد الأعراق والإثنيات والديانات والثقافات. يجب الإدراك والاستيعاب والتأمين لكل أنواع التنوع.
3-2 يجب أن يكفل القانون المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة بين كل المواطنين في السودان.
3-3 يجب التأكيد على حق تقرير المصير على أساس الفدرالية، الحكم الذاتي... الخ لكل أهل المناطق المختلفة.
3-4 يجب أن تقوم بالسودان دولة ديمقراطية علمانية تكفل حرية الاعتقاد والعبادة لكل المواطنين السودانيين، يجب فصل الدين عن الدولة، يجوز للدين والأعراف أن تكون أساسا لقوانين الأحوال الشخصية.
3-5 يجب تحقيق تقسيم الثروة بطريقة مناسبة وعادلة بين كل المواطنين في السودان.
3-6 حقوق الإنسان كما يعترف بها دوليا تكون جزءا لا يتجزأ من هذه الترتيبات ويجب تضمينها في الدستور.
3-7 يجب أن ينص الدستور وقوانين السودان على استقلال القضاء.
4. في حالة عدم الاتفاق على المبادئ المشار إليها أعلاه في 1-3 إلى 3-7 يكون للطرف المعني الخيار في تقرير المصير، بما في ذلك الاستقلال، عن طريق الاستفتاء.
5. يتم الاتفاق على ترتيبات انتقالية تتفاوض على أطراف النزاع حول مدتها ومهامها.
6. ستتفاوض أطراف النزاع على اتفاق لوقف إطلاق النار يتم تنفيذه كجزء من التسوية الشاملة للنزاع في السودان.
نيروبي في 20 مايو 1994 م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: - المؤتمر الوطني هو المسؤول عن كل شيء في البلد، السودان ما زال يعيش في مربع الانقاذ الاول، لم يتغير شيء سوى الديكور، نحن نحمل المؤتمر الوطني مسؤوليةالفشل في جعل الوحدة خيارا جاذبا وبالعكس فقد جعل المؤتمر الوطني الانفصال خيارا جاذبا لاهل الجنوب بسبب سياساته الخاطئة والخلل البائن في في رؤيته لقضية الوحدة.
لقد ترسخ لدى الرأي العام السوداني والوجدان الشعبي ان انفصال الجنوب وتمزيق السودان هو مسؤولية المؤتمر الوطني وستبقى جريمة الانفصال وصمة عار تطارد قياداته في كل زمان ومكان.
|
الاقتباس من حوار مع الاستاذ حاتم السر علي مرشح الرئاسة السودانيـة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
الموية تكضب الغتاس
Quote: إعلان المبادئ
نحن ممثلي حكومة جمهورية السودان، الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان المتحدة.
إشارة لمحادثات السلام السابقة بين حكومة السودان، من جهة والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان المتحدة، من جهة أخرى، بالتحديد أديس أبابا في أغسطس 1989، ونيروبي في ديسمبر 1989، وأبوجا في مايو-يوليو 1992، أبوجا في أبريل-مايو 1993، نيروبي في مايو 1993، فرانكفورت في يناير 1992.
إدراكا لأهمية الفرصة المتفردة التي وفرتها مبادرة الإيقاد للسلام للتوصل إلى تسوية سلمية عن طريق التفاوض للنزاع في السودان ، اهتماما بالمعاناة المستمرة للمواطنين في المناطق المتأثرة بالحرب ، نتفق على إعلان المبادئ أدناه والذي يشكل الأساس لحل النزاع في السودان:-
1. أي حل متكامل للنزاع السوداني يتطلب من كل أطراف النزاع القبول والالتزام بالآتي
1-1 تاريخ وطبيعة النزاع السوداني تظهر أن الحل العسكري لا يمكن أن يقود إلى سلام دائم واستقرار في البلاد.
1–2 الحل السلمي والعادل يجب أن يكون هدفا مشتركا لأطراف النزاع
2 يجب التأكيد على حق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان لتحديد وضعهم المستقبلي عن طريق الاستفتاء
3. يجب على كل الأطراف أن تعطي الأولوية للمحافظة على وحدة السودان شريطة أن تضمن المبادئ التالية في الإطار السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
3-1 السودان مجتمع متعدد الأعراق والإثنيات والديانات والثقافات. يجب الإدراك والاستيعاب والتأمين لكل أنواع التنوع.
3-2 يجب أن يكفل القانون المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة بين كل المواطنين في السودان.
3-3 يجب التأكيد على حق تقرير المصير على أساس الفدرالية، الحكم الذاتي... الخ لكل أهل المناطق المختلفة.
3-4 يجب أن تقوم بالسودان دولة ديمقراطية علمانية تكفل حرية الاعتقاد والعبادة لكل المواطنين السودانيين، يجب فصل الدين عن الدولة، يجوز للدين والأعراف أن تكون أساسا لقوانين الأحوال الشخصية.
3-5 يجب تحقيق تقسيم الثروة بطريقة مناسبة وعادلة بين كل المواطنين في السودان.
3-6 حقوق الإنسان كما يعترف بها دوليا تكون جزءا لا يتجزأ من هذه الترتيبات ويجب تضمينها في الدستور.
3-7 يجب أن ينص الدستور وقوانين السودان على استقلال القضاء.
4. في حالة عدم الاتفاق على المبادئ المشار إليها أعلاه في 1-3 إلى 3-7 يكون للطرف المعني الخيار في تقرير المصير، بما في ذلك الاستقلال، عن طريق الاستفتاء.
5. يتم الاتفاق على ترتيبات انتقالية تتفاوض على أطراف النزاع حول مدتها ومهامها.
6. ستتفاوض أطراف النزاع على اتفاق لوقف إطلاق النار يتم تنفيذه كجزء من التسوية الشاملة للنزاع في السودان.
نيروبي في 20 مايو 1994 م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
Quote: 3-1 السودان مجتمع متعدد الأعراق والإثنيات والديانات والثقافات. يجب الإدراك والاستيعاب والتأمين لكل أنواع التنوع.
3-2 يجب أن يكفل القانون المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة بين كل المواطنين في السودان.
3-3 يجب التأكيد على حق تقرير المصير على أساس الفدرالية، الحكم الذاتي... الخ لكل أهل المناطق المختلفة.
3-4 يجب أن تقوم بالسودان دولة ديمقراطية علمانية تكفل حرية الاعتقاد والعبادة لكل المواطنين السودانيين، يجب فصل الدين عن الدولة، يجوز للدين والأعراف أن تكون أساسا لقوانين الأحوال الشخصية. |
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Barakat Alsharif)
|
الاخ بركات الشريف تحياتي العطرة اعتقد ان المشكلة لاتكمن في من الذي طرحه بقدر ماتحوي من هو صاحب الفكرة الحقيقية في فصل السودان ومن هم الذين يرفضون التعايش بين الثقافات والاعراق المختلفة...الاحزاب السياسية عندما وقعت علي ذلك كانت تراهن علي الوحدة اما لماذا وقعت فكلنا يذكر الانقسام الشهير للحركة في بداية التسعينات هذا الانقسام ادي لاضعاف الحركة وحتي الفقيد الدكتون قرنق ورغم علمه بانفصالية البعض ولكن الحركة كجسم عسكري يحتمي بالتنظيرات الفكرية كان لابد له ان يجمع مابين الافكار بترجيح خيار الوحدة ومنح الاستفتاء كحق حينما يفشل التعايش بين المكونات السودانية, وعلي نهج الحركة وافقت الاحزاب فاتفاقية كنيفاشا مع (عدم اقتناعي بثناءيتها) كان لابد لها ان تعمل لصياغة كل الافكار التي تدور في اذهان الجنوبيون والا لما وجدت ذلك الالتفاف حولها....
دمت يااخي الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: الكباشى عبد الله الرقيق)
|
Quote: مشكلتنا ليست في من هو اول من فكر في ذلك، ولكن لماذا وافقت بقية القوى المتجمعة وفيها الشيوعيون والأمة والإتحادي وغيرهم على الفكرة غير الجيدة ووضعتها ضمن اهم مقرراتها المصيرية؟؟؟
أم أنهم كانوا يضحكون على الجنوبيين لجذبهم إليهم والإستفادة من قوتهم العسكرية وبعد أن يحقق التجمع غرضه يرفض منح الجنوبيين تقرير المصير؟؟ أن كان الغرض الحقيقي هو منح الجنوبيين تقرير المصير فهذا هو الذي سيحدث يوم 9/1/2011 وإن كان هناك هدف غير معلن آخر من هذه الأحزاب فنريد أن نعرف ذلك؟؟ الإشارة إلى من هو أول ليست مخرجا.....لماذا قبلت خطأ هذا الأول ورضيت به؟؟ إن كنت تعتقد أن ذلك خطأ؟ |
بل هي مشكلتنا وأول من فعل ليس كمن جاء بعده وغلا لما تميز المكتشفون للإيجابيات عن صانعي آلاف النسخ من بعدهم وكذلك الحال هنا فأول من سن هذه المصيبة هو الذي يتحمل وزرها ووزر من عمل بها. واعتقد أن القوى السياسية لم تكن تضحك على الجنوبيين فالحركة الشعبية نفسها لم تدخل هذه المسالة في أدبياتها إلا مؤتمر توريت وفي هذه الوصلة المرفقة تفصيل لذلك. اوراق عمل سودانية:استفتاء جنوب السودان يناير 2011 ....صنعاء/منتدى الختمية
أما الاتحادي فلم بوقع على تقرير المصير مع من وقع وهذه وثيقة التوقيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
الأخ بركات الشريف
دا بقى تاريخ نحن عايشنو
من المعروف أن في الجنوب نزعات إنفصالية
وأن الحركة بقيادة قرنق أسست على طرح وحدوي
في فرانكفورت سنة 1992 طرح الكيزان تقرير المصير
مع تيار لام أكول المنشق عن الحركة
مزايدة على الحركة
بإحراجها أمام الجماهير الجنوبية بإنها هي الجهة الرافضة لإستقلال الجنوب
بينما لام أكول - حليف الحكومة - هو الذي يقف مع استقلالهم.
وفعلا أحرج ذلك قيادة الحركة الوحدوية
فتبنت في توريت مبدأ تقرير المصير
لكنها ربطته بخيار آخر هو الوحدة المؤهلة qualified unity
وقد كانت الخيار المفضل للتيار الوحدوي في قياد الحركة
وتعني الوحدة في إطار السودان الديمقراطي التعددي القائم على المواطنة
في الطريق إلى أسمرا 1995 شرحت الحركة موقفها أعلاه للتجمع
بأنها تواجه مزايدات من التيارات الإنفصالية
تبنى التجمع موقفا شكل امتدادا لموقف الحركة
وهو تثبيت حق الجنوبيين في تقرير المصير
مقرونا مع العمل لإنشاء دولة الديمقراطية والمواطنة
التي يتمتع فيها الجنوبيون بحقوق متساوية
وربما تفضيل في بعض جوانب التنمية كتعويض
مما يرجح تصويت الجنوبيين للوحدة في وطن يحصلون فيه على حقوقهم كاملة كمواطنين
بكلمات أخرى يأتي الإستفتاء بعد أن يجرب الجنوبيون المواطنة والمساواة في دولة ديمقراطية
إذا فتبني التجمع لتقرير المصير
أتي ضمن رؤية مختلفة تماما عن رؤية الكيزان له
ويظل السؤال مطروحا على الكيزان
عندما بادروا بطرح تقرير المصير
- مع رفضهم التام لدولة المواطنة -
ماذا كانت رؤيتهم الكلية؟
هل كانوا يتوقعون أن يصوت الجنوبيون للوحدة
كأهل ذمة ومواطنين درجة ثانية
أم
كانوا يتوقعونهم أن يصوتوا للإنفصال
تحقيقا لهدف الكيزان القديم
في إقامة دولة الدين الواحد
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
بعد الغثاء والهراء الذي قاله البشير في شأن إتفاقية الميرغني قرنق للسلام الشامخة، التقليل من شأنها ووصفها جهلاً بأنها (لوقف إطلاق النار)، والتقليل من شأن السيد الميرغني في توقيعه للإتفاقية التي تعتبر من أبرز وأهم إنجازات الميرغني والإتحادي الديمقراطي على الإطلاق، التي لولا التآمر عليها من عدة جهات، لكان السودان الآن بلداً موحداً آمناً لأنها لم تحتو على أي إشارة (لتقرير مصير أو إحتمال إنقسام للدولة الواحدة)، بعد كل هذا، أي مهانة ينتظر الإتحادي الديمقراطي الأصل أكثر من ذلك. وهذه لم تكن الأولى، فالمهانة الأولى كانت الصفعة التي وجهها النظام للإتحادي الديمقراطي الأصل في انتخابات الزور والبهتان. وإن كان (المؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين)، ماذا ينتظر حزب الحركة الوطنية أكثر من هذه المهانات وهذا الذُل والهوان؟ هذه هي الطعنة الثانية في الظهر التي يتلقّاها السيد الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل من البشير ونظامه القمعي! إنا لله وإنا إليه راجعون.
http://www.youtube.com/watch?v=fhi4PsaFdkM
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رفض الكيزان سلام الميرغني الوحدوي 1988 .. وكانوا أول من طرح تقرير المصير في فرانكفورت 1992 (Re: Elbagir Osman)
|
لايمكن أن تكون ملكيا أكثر من الملك كما يقول المثل، إن كان ابطال اتفاقية الميرغني قرنق انفسهم قد تجاوزوها وهم يوقعون إتفاق المقررات المصيرية في اسمرا عام 1995 ولا يشيرون مجرد إشارة إلى هذه الإتفاقية ولم يحاولوا تضمينها في نصوص المقررات، وكان بامكانهم فعل ذلك، فهذا يعنى أنها بالنسبة للجنوبيون لا تلبى متطلباتهم، وهذا يعني عمليا انها ماتت بيد الطرفين، الميرغني قرنق، حيث قاما بالتوقيع على اتفاق جديد محتلف تماما عن الإتفاق القديم الموقع في عام 1988، وقد اشار الأخ الباقر في أحدى المداخلات ان الإتحادي لم يوقع، ولا ندري ماذا يقصد بالإتحادي، لكن الحزب الإتحادي الديمقراطي (حزب السيد محمد عثمان الميرغني ) كان موقعا وناب عنه الدكتور احمد السيد حمد وتجد توقيعه في أعلى اليسار حسب الصورة التي جرى تنزيلها في هذا البوست. إذن اتفاق المقررات المصيرية عام 1995 قد جب ما قبله أي اتفاقية عام 1988 اتفاقية الميرغني ومن حرر شهادة وفاتها في عام 1995 هم نفسهم من وقع عليها في عام 1988. ولو ارادوا لها الحياة لكتبوا ذلك ضمن إتفاقهم الجديد، الخلاصة مقررات اسمرا نسخت اتفاقية الميرغني قرنق وبرضا الطرفين وكلاهما شاهد على النسخ.Quote: التجمع الوطنى الديمقراطى مؤتمر القضايا المصيرية البـيــــان الخـتــــامى ديباجة عقدت قوى التجمع الوطني الديمقراطى مؤتمرا تاريخيا بمدينة اسمرا عاصمة دولة اريتريا تحت شعار مؤتمر القضايا المصيرية وذلك في الفترة من 15 الى 23 يونيو 1995، وقد شاركت في المؤتمر كافة القيادات السياسية والنقابية والعسكرية والشخصـيات الوطنية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان، تجمع الاحزاب الافريقية السودانية، الحزب الشيوعي السوداني، النقابات، القيادة الشرعية، مؤتمر البجة، قوات التحالف السودانية، وشخصيات وطنية مستقلة.
تداول المؤتمرون في قضايا الوطن الاساسية والتي جاءت كما يلى : -
ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان؛ حق تقرير المصير؛ علاقة الدين بالسياسة؛ شكل الحكم خلال الفترة الانتقالية؛ برامج وآليات تصعيد النضال من أجل اسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية؛ ترتيبات ومهام الفترة الانتقالية؛ مقومات سودان المستقبل؛ هيكلة التجمع الوطني الديمقراطي؛ القضايا الانسانية. ان التجمع الوطني الديمقراطي وهو يعقد مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعب السودان من جراء تسلط الجبهة القومية الفاشية وسياساتها التي اهدرت كرامة المواطن السوداني ودمرت الاقتصاد الوطني واساءت الى علاقــات السـودان الخارجية بتهديده للامن والاستقرار اقليميا ودوليا وبتصدير الارهاب والفتنة لدول الجوار وللعديد من دول العالم، كما كشف النظام عن طبيعته العدوانية برفضه لكافة مبادرات السلام وتأجيجه لنيران الحرب الدائرة في جنوب بلادنا. وعليـه يؤكـد التجمع المضي في العمل الدؤوب بكافة وسائل المقاومة السياسية والعسكرية والشعبية.
وانطلاقا من مبادئ واهداف التجمع الوطني الديمقراطي المعلنة وتتويجا لنضال شعبنا المتواصل ضد الدكتاتوريات المتعاقبة واستلهــاما لتجاربــه فــي تحقيــق ودعــم الوحــدة الوطنية.
وايمانا منه بتوحيد دعائم نظام ديمقراطي جديد قائم على التعددية السياسية واحتــرام حقوق الانسان قرر المؤتمر : -
اولا : ايقاف الحرب واحلال السلام في السودان: - أ - حق تقرير المصير
تأكيد مبدأ حق تقرير المصير كحق اصيل واساسي وديمقراطي للشعوب. الاعتراف بان ممارسة حق تقرير المصيـر توفر حلا لانهاء الحـرب الاهلية الدائرة، وتسهل استعادة وترسيخ الديمقراطية والسلام والتنمية. ان يمارس هذا الحق في مناخ من الشرعية والديمقراطية وتحت اشراف اقليمي ودولــــي. ان المناطق المتأثرة بالحرب هي جنوب السودان ومنطقة ابيي وجبال النوبة وجبال الانقسنا. ان مواطني جنوب السودان ( بحدوده المعتمدة في 1 يناير 1956 ) لهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير قبيل نهاية الفترة الانتقالية. ان يتم استطلاع رأى سكان ابيي حول رغبتهم في الاستمرار في اطار الترتيبات الادارية داخل جنوب كردفان او الانضمام لبحر الغزال عبر استفتاء يتم خلال الفترة الانتقالية. واذا ما أكد الاستفتاء أن رغبة الاغلبية من مواطني منطقة ابيي هي الانضمام لبحر الغزال فانــه يصبح من حقهم ممارسة حق تقرير المصير كجزء من مواطني جنوب السودان. فيما يخص مواطني جبال النوبة وجبال الانقسنا، يؤكد على المعالجة السياسية الهادفــة الى ازالة كافة المظالم القائمـة في هاتين المنطقتين على ان تنفـذ تلك المعالجــة الحكومة الانتقالية، ويستتبع ذلك اجزاء استفتاء يتم عبره التأكد من المستقبل السياسي والاداري خلال الفترة الانتقالية. 8- تأكيـد التزامه بتحقيق السـلام العــادل والديمقـراطي والوحـــدة القائمـة على الارادة الحـــرة للشعب السوداني وحــل النزاع المسلح الحالي بالوسائل السلمية مـن خــلال تسويــة عادلة وناجزة. وفي هذا الصــدد يؤكـد قبــوله لاعــلان المبادئ الذي اقرته مجمــوعة دول الايقاد ويرى في هذا الاعلان اساسا عمليا ومعقولا لتحقيق السلام الدائم والعادل. تأكيد ان السلام الحقيقى في السودان يستحيل رؤيته في اطار مشكلة الجنوب وانما من خلال ادراك الجذور القومية للمشكلة. التأمين على ان قضايا السودان الوطنية لا يمكن حلها الا عبر طريق حوار صريح، جاد ومستمر بين كل المجموعــات الوطنيـة السـودانية وعلى ان طبيعـة وتاريخ النزاع السـودانى قــد برهن على ان الســلام العـادل والاستقرار في البلاد لا يمكـن تحقيقهما عن طريق حل عسكري. واكد المؤتمر ان على قوى التجمع الوطني الديمقراطي ان تعمل بجدية من اجــل اتخاذ موقف موحد من الخيارين اللذين سيطرحان على الاستفتاء وهما : - أ. الوحدة ( فيدرالية / كونفدرالية ) و ب. الاستقلال ان تعمل سلطة التجمع الوطني الديمقراطي، خلال الفترة الانتقالية، على بناء الثقة واعادة صياغة الدولة السودانية حتى تأتى ممارسة حق تقريــر المصير دعما لخيار الوحدة. واذا يقر التجمــع بان حق المصير حق انساني وديمقراطي وحق للشعوب فهــو كذلك آلية لوضع نهاية فورية للحرب الاهلية وفرصة تاريخية متفردة لبناء سودان جديد يؤسس على العدالة والديمقراطية والارادة الحرة. ويلتزم التجمع بقيادة الشعب السودانى ليمارس هذا الحق التاريخى بنجاح.
ب- الدين والسياسة في السودان ان كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءا لا يتجزأ من دستور السودان واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلا وغير دستوري. يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة ويبطل اي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري. لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على اساس ديني. تعترف الدولة وتحترم تعــدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمـل على تحقيق التعــايش والتفاعــل الســلمي والمسـاواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او موقع في السودان. يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها فى الحركة الوطنية السودانية، ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الاديان. تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القوميــة على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية. ج- شكل الحكم ان يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على اساس الحكم اللامركزي، ويحدد الدستور الانتقالي السلطات والصلاحيات وتوزيعها بين المركز والكيانات الاقليمية. اعداد قانون للحكم اللامركزي. ان يؤسس الحكم اللامركزي على توزيع السلطات والصلاحيــات المتفق عليها بين المركز والكيانات الشمالية والكيان الجنوبي على ان يتم الاتفاق على المسمـيات في وقت لاحق. ان يؤخذ في الاعتبار دور الحكم المحلي ووضع الادارة الاهليـة عند صياغة قانون الحكم اللامركزي. ان يراعي في التقسيم الاداري الانتقالي الاتي:- ازالة المظالم واسباب الحرب وتهيئة الظروف الملائمة لاعادة بناء واعمار الوطن. تلمس رغبات اهل المناطق المختلفة وذلك في سياق تطور العملية الديمقراطية في البلاد. ان يراعي في تنفيذ الحكم اللامركزي الـــظروف الاقتصاديـــة وسياسات التقشف بغرض تقليل النفقات مع ضرورة التركيز على تعبئة الجماهير واتاحة الفرصة الكافية للمشاركة الشعبية في اطار ديمقراطية الحكم اللامركزي. ثانيا : حول برامج وآليات تصعيد النضال لاسقاط النظام القائم. مشروعية العمل المسلح الذي تقوم به فصائل التجمع الوطني الديمقراطي من اجل اسقاط النظام وفق الآليات التي اتفق عليها. توفير الدعم اللازم. تشكل لجنة سياسية عسكرية عليا تقوم بالتنسيق والاشراف عـلى تنفيذ برامج تصعيد النضال واسقاط النظام. ثالثا : حول الترتيبات العسكرية والامنية للفترة الانتقالية. اقر المؤتمر كافة التوصيات التي تقدمت بها اللجنة الفنية المختصة.
رابعا : سودان المستقبل: لارساء دعائم السودان الجديد اعتمد المؤتمر المشاريع الآتية: -
البرنامج الاقتصادي للفترة الانتقالية. برنامج للسياسة الخارجية وسياسات التعاون الاقليمي والدولي. برنامج ازالة اثار نظام الجبهة الاسلامية قانون لتنظيم الاحزاب السياسية. ميثاق العمل النقابي. قانون الصحافة والمطبوعات. خامسا: القضايا الانسانية: فاقمت السياسـات الاقتصـــادية الخاطئة للنظام وتصعيده للحرب الاهليــة من ظواهر الهجرة الداخلية والنزوح واوقعت اضرارا بالغــة بالبيئة مما افرز وضعا مأساويا يعــيش في ظله المواطن السوداني، خاصة المرأة. كمـا دفعت الحرب وعدم الاستقرار والاضطهاد السياسي وانتهاك حقوق الانســان باعــداد كبيرة من خيــرة ابناء الشــعب للجوء خــــارج البلاد.
وتأكيدا لحرصه على سلامة اهل السودان وحرية حركتهم في الداخل والخارج، ونسب للضرورة العاجلة لرعاية ابناء شعبنا من النازحين في الداخـل واللاجئين في الخارج، اقرا المؤتمر برنامجا عمليا لاغاثة المـواطنين داخل البــــلاد، ابان الحــكم الانتقالي، وتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السودانيين خارج البلاد، وازالة مـــا لحق بحياة الضحايا والمنكوبين من المعاناة على المدى الآني والمستقبلي وفي تعاون لصيق مع المجتمع الدولي والاقليمي وبالتنسيق مع المؤسسات المعينة بهذا الامر في داخل السودان.
سادسا : هيكلة التجمع وتعديل الميثاق اقر المؤتمر الهيكل التنظيمي الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي والذي يتكون من المؤتمر، هيئة القيادة المكتب التنفيذي والامانة العامة، امانات متخصصة ومراكز للفروع. كما اقر المؤتمر بعض التعديلات المقدمة على الميثاق التي رؤى انها تواكب التطورات التي طرأت على الساحة السياسية.
التوقيعــات الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب الأمة الحركة الشعبية / والجيش الشعبي لتحرير السودان تجمع الاحزاب الافريقية السودانية الحزب الشيوعي القيادة الشرعية النقابات مؤتمر البجة قوات التحالف السودانية الشخصيات الوطنية |
| |
|
|
|
|
|
|
|