دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها
|
يمكن للمراقب المحايد أن يلاحظ أن الحركة الشعبية في تحركها الأخير قد أثبتت أنها تجاوزت الكثير من أوجه قصورها التقليدية
فهي
تسخدم الوسائل السلمية ولم تهدد بالحرب أو العنف مطلقا
تخاطب الحشود الجماهيرية المسالمة في جوبا وفي الكمبوني
تدعو الجنوبيين لعدم المساس بالشماليين وإعتبار الجنوب وطنا لهم كما جاء في خطاب سلفا في جوبا
تقدم مرشحين قوميين من أصول شمالية ويرفضهم الحزب الذي يدعي تمثيل الشمال
تفتح الحوار مع جميع القوى السياسية
تدفع الجهود السلمية لحل مشكلة دارفور وتجد استجابة حميمة من المنظمات
تواصل الحوار مع القوى السياسية والتجمع
تستدعي السند الدولي لشركاء الإيقاد كما هو منصوص علية في الإتفاقية
هذا أداء سياسي راقي بعيد عن العنف وبعيد عن الحرد الإنفصالي
مرحبا بالحركة كقوي سياسية قومية
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: Elbagir Osman)
|
عمنا الباقر
حزب الجبهة استطاعت ان توظف الاعلام لخدمة اجندتها تماما
لو استطاعت الحركة ان تجد ثلث ما تجده الحزب الاخر من الزخم الاعلامى لتغيير الكثير
ولكن المعضلة الاساسية هى تصديق الشعب السودانى كل شائعة فى الشارع العام وتكبيره كلما تناقله الاخرين
هل تصدق بان التعليق اتصل بنى احد المعارف وقال لى هل انفضل الجنوب تماما
ولكن وعى الشعب السودانى مطلب اساسى لترسيخ مفاهيم الديمقراطية ونيل الحقوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: دوت مجاك)
|
Quote: عمنا الباقر
حزب الجبهة استطاعت ان توظف الاعلام لخدمة اجندتها تماما
لو استطاعت الحركة ان تجد ثلث ما تجده الحزب الاخر من الزخم الاعلامى لتغيير الكثير
ولكن المعضلة الاساسية هى تصديق الشعب السودانى كل شائعة فى الشارع العام وتكبيره كلما تناقله الاخرين
هل تصدق بان التعليق اتصل بنى احد المعارف وقال لى هل انفضل الجنوب تماما
ولكن وعى الشعب السودانى مطلب اساسى لترسيخ مفاهيم الديمقراطية ونيل الحقوق |
الاخوان باقر ودوت تحية طيبة
طبعا في زمن نميري البث التلفزيوني غطى معظم السودان 13 محطة اقمار صناعية وشبكة مايكرو ويف...جو الجماعة ديل وظفو هذه المديا في تدمير المجتمع السوداني 18 سنة حسوما ........... والان عرفنا الخلل فما هو العلاج ليكون للحركة صوت مسموع في اركان السودان الاربعة اليس NEW SUDAN-TV
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: Adil Osman)
|
الاستاذ الباقر ، تحياتي حقيقة ان المراقب المحايد يعلم ان الحركة الشعبية عندما اثارت القضايا الجوهرية في تنفيذ اتفاقية السلام كانت تعلم انها تدير معركة سياسية ولا تتجه نحو الحرب ، وتعود الشارع السوداني من الحركة اطلاعه على سير تنفيذ الاتفاقية وليس على الطريقة التي يسعى المؤتمر الوطني بتغييب المواطن السوداني ، ورغم ان المؤتمر الوطني استخدم الاليات الاعلامية من صحف يصرف عليها الى جانب الاذاعة والتلفزيون المفترض فيهما القومية لكن هذين الجهازين انحازا بشكل واضح الى المؤتمر الوطني ، والتعاطي السياسي الذي تعاملت به الحركة كان يتطلب من القوى السياسية ان تتقدم ليس تاييدا للحركة لكن انصافا للقضايا التي تهمها والتي اثارتها الحركة في تنفيذ الاتفاقية واولها التحول الديموقراطي لكن للاسف تغافلت هذه القوى عن الحقيقة الماثلة وتعاملت مع ابتزاز المؤتمر الوطني بل اصابها الخوف والتردد ، والان مطلوب من الحركة ان تتجه للتعاون مع القوى السياسية وتضع هذه القضايا امامها للضغط على المؤتمر الوطني لفتح الطريق امام تحول ديموقراطي تشارك فيه لا متفرجة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: مصطفي سري)
|
الاستاذ الباقر اسمح لي ان اورد هذا الخبر تعميما للفائدة ولانها تصب فيما ذكرته انت
عرمان لـ «الشرق الأوسط»: الخلافات حول التعديل الوزاري هي جزء صغير من «جبل الجليد»
نائب الأمين العام للحركة الشعبية في السودان نفى وجود انقسامات في أوساط الحركة
لندن: مصطفى سري قال نائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان لـ«الشرق الاوسط» ان اللقاء الذي تم بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس المؤتمر الوطني وزعيم الحركة الشعبية سلفا كير لم يعالج كل المشكلات، مشيرا الى ان قضية الوزراء وصلاحيات النائب الاول للرئيس في تعيينهم هي ما ظهر من جبل الجليد. وقال عرمان «لا يمكن اغلاق الملف الا بالاتفاق على كيفية معالجة القضايا المتصلة بتنفيذ اتفاقية السلام والخروقات التي لحقت بالدستور الانتقالي وهو ما تم من مباحثات بين الزعيمين في الخرطوم»، مشيراً الى ان معالجة القضايا هو الذي أرجأ اداء القسم. وقال ان سلفا كير قدم تنويراً لاعضاء المكتب السياسي للحركة وبعض الوزراء في الخرطوم حول مباحثاته مع الرئيس البشير، واكد انه مستمر في بحث القضايا المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية وهي من سلم اولوياته.
ونفى عرمان وجود انقسامات في اوساط الحركة الشعبية، وقال ان الحركة موحدة تحت رئاسة سلفا كير وان قادة الحركة الشعبية الحقيقيين لا يهرولون الى المغانم، وتابع «لا يوجد ما يؤدي لانقسامات في الحركة وان قادة الحركة عملوا مع سلفا لمدة 23 عاماً وهو يحظى بدعمنا» واضاف «نحن لم نلتق كقطاع طرق بل التقينا لسنوات طويلة حافلة بالنضال والتضحيات»، معتبراً وجود دوائر وجهات تعمل وتتمنى تقسيم الحركة الشعبية، وقال ان ذلك يتطلب من الحركة مزيداً من الجهود لرص صفوفها، مشدداً على ان الحركة قوة مهمة وحاسمة في تطوير العملية السياسية في السودان بتعزيز السلام والديمقراطية.
وشن نائب الامين العام للحركة الشعبية هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني ملقياً عليه اللوم في التأخر للوصول الى حلول ممكنة لتنفيذ اتفاقية السلام، وقال ان اجتماعات تم عقدها لشهور متصلة بين الشريكين كان يمكن ان تخرج مجلداً ضخماً لكنها انتهت الى علاقات عامة، واضاف ان المؤتمر الوطني كان يمكنه ان يتوصل الى حلول في مصلحة الطرفين، وتابع «لكن هناك نوعا من الطمع والاستخفاف واستهداف لقيادات في داخل الحركة بدون مبرر او منطق يتناسب مع الظرف السياسي الدقيق في البلاد» وقال ان «المؤتمر الوطني بدلاً من ان نعكف معاً على حل القضايا فإنه تارة يتحدث عن ان بعض قادة الحركة عملاء للامريكان ويتهمهم تارة اخرى بانهم شيوعيون ومارقون» وتابع «كأن المؤتمر الوطني يقول ان الشيخ حسن نصر الله صديق لشارون ويحاول ان يجد شماعة خارجية لكل ازمة داخلية»، مشدداً ان حركته لا تعادي المؤتمر الوطني وان ما تطلبه علاقة متوازنة ومتكافئة وقائمة على الاحترام المتبادل بين الطرفين، واضاف «لدينا سنوات طويلة من النضال ولا يمكن ان نكون إلا محترمين ونعامل الاخرين بذات الاحترام».
وحول رفض البشير في اختياره مستشاراً له قال «رئيس الحركة عرض علي اكثر من مرة شغل منصب وزير واعتذرت له وشكرته لموقفي من العمل في الجهاز التنفيذي ولرؤيتي السياسية والفلسفية منذ توقيع الاتفاقية» واضاف «ان رئيس الحركة طلب مني بدلاً من ذلك ان اصبح مستشاراً في رئاسة الجمهورية وكتب اسمي في اول قائمة المستشارين من جانب الحركة ورفض المؤتمر تعييني» مشيراً الى ان الرفض سببه التزامه جانب الشعب وتنفيذ اتفاقية السلام، وقال «اذا كان ثمن التزام جانب الشعب السوداني هو عدم تعييني في هذه المناصب فمرحباً بهذا الثمن المعقول واعتقد انه كاف»، وقال «لكن المسألة الحقيقية ان ذلك يقدح في مسألة الشراكة وحرية الحركة الشعبية في ان تختار من يمثلها وتصنيفات المؤتمر الوطني الجزافية لقادة الحركة لن تجد صدى» وتابع «لو ولدت من جديد سأختار نفس الطريق التي اوصلتني الى الحركة الشعبية وقضايا المهمشين والمحرومين من ابناء شعبنا وهذا يكفي والحياة دون قضية لعنة».
وحذر عرمان مما اسماه المأزق التاريخي الذي يمر به السودان، وحدده باجراء الانتخابات في العام المقبل واجراء الاستفتاء على حق تقرير المصير للجنوبيين بنهاية الفترة الانتقالية في العام 2011 ، وقال ان عام الاستفتاء يقترب رويداً رويداً لكن هذه الاجواء ملبدة بالغيوم، واضاف «نحن نخشى على بلادنا ولا نريدها ان تنزلق في بحر من الدماء» وقال ان على المؤتمر الوطني دورا مهما للغاية لا ينجح فيه الا بالعمل مع الاخرين، مشيراً الى ان اتفاقية السلام تشكل برنامجاً جيداً للعمل المشترك، وقال «نحن لسنا ضد المؤتمر الوطني ولا نرضى ان نكون تابعيون له»، واضاف ان المؤتمر الوطني انجز مع الحركة الشعبية اتفاقاً تاريخياً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: يمكن للمراقب المحايد أن يلاحظ أن الحركة الشعبية في تحركها الأخير قد أثبتت أنها تجاوزت الكثير من أوجه قصورها التقليدية |
الأخ الباقر موسى ،، ســلامات ..
كلامك صحيح فـالحركة الشعبية ، بالفعل قد أبرزت عافية ونجاح وقـوة في هذه الأيام، ظلّت تفتقدها فترة من الزمن ! والحركة الشعبية الآن، تحلـِّق ، باعتقادي، في ذاك الفضاء السامي الذي اتقن التحليق فيه شهيد الوطن،الوحدوي، د. جون قرنق دي مابيور .. ، على روحِه شـآبيب الرحمات ..
برأيِّ أنّه لابد من إعذار الحركة الشعبية فيما يُرى أنّه أوجه قصور قد انتابت مسيرتها بعد التمحـُّل في شراكة السلطة لأجل تنفيذ اتفاقيات نيفاشا للسلام ! ذلك أنها، قد وجدت نفسها في بيئةٍسلطوية كالحة الصلات! .. كما أنّ الحركة الشعبية، على الأقل، قد حافظت على تماسكها ولم يغب عنها " الهدف " الاستراتيجي بإحلال السلام ووضع محددات التقدم للسودان بالسعي نحو التحوّل الديمقراطي ، وهاهي الآن ، باتخاذها قرار تعليق المشاركة في السلطة قد أثبتتْ قوة التزامها بضرورة أن تكون مشاركتها مؤدية لما تم الاتفاق عليه وإلا فلا داعٍ لمواصلة المشاركة إن كان المتوقّع في مثل هذا التواصل لايزيد عن إعانة المؤتمر الوطني في توسـّع شموليّته وعراجة أهدافه التسلطية ! إضافة الى ذلك، فقد إبتُـليتْ الحركة الشعبية ، مثلها مثل غيرها ، ببعض النافذين الذين ليس لهم مصلحة في تنفيذ أهداف الحركة الشعبية ! بل تقعد بهم مهموماتهم الشخصية والعشائرية في خانة بيع القضية! ولا يفلحون إلا في إدخال العصي بدواليب سيرورة العمل لأجل تحقيق الأهداف العامـّة ! لايعني هذا أن الحركة الشعبية قد استقامت لها السـُّبُل للامتطاء وإكمال المراحل ! فللنجاح مُعتَـرِضات ! ولكنّه مع ذلك، له دلائل ، وهيَ الآن دلائل في صالح مسيرة الحركة الشعبية بما تجري به أيامنا هذي! وهيَ دلائل نجاح لا تخطئها العين ..
مع صادق امنياتي للحركة الشعبية بتحقيق النجاحات المتوقّعة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: العدد رقم: الثلاثاء 8940 2007-10-23
عقار دعا الأحزاب (لحمل الشيلة)
الترابي : الحركة لم تعلن التعبئة ولا نرى مشكلة في وساطة إريتريا والعالم الأمة يساند وجهة نظر الحركة .. والشيوعي يدعو للتهدئة ووقف التصعيد
وضعت الحركة الشعبية أمس أزمتها مع المؤتمر الوطني على طاولة قوى المعارضة ، وانخرطت في لقاءات مطولة سحابة نهار أمس مع قادة الأحزاب السياسية ، وفيما دق المؤتمر الشعبي ناقوس الخطر على وحدة البلاد واعتبر الأزمة الأخيرة ضربة مؤذية لمصير السودان وخطراً داهماً على الوحدة الوطنية ، أعلن حزب الأمة تأييده لوجهة نظر الحركة حول القضايا المطروحة معلناً العمل مع القوى السياسية لإيجاد معالجات لها ، وقال الحزب الشيوعي إن الأزمة كشفت القضايا التي كان المؤتمر الوطني يسعى لإخفائها . وشدد زعيم الشعبي د. حسن الترابي في تصريحات صحفية عقب اجتماعه بوفد الحركة بداره أمس بالمنشية على ضرورة الوفاء بالعهود والمواثيق وقال الترابي إن الأسر التي تقوم على ميثاق زواج تتأثر عند ظهور خيانة وشكوك وكذلك الشركة التجارية تقوم على الثقة والمواطنة التي يربطها ميثاق ودستور واحد . وأضاف (إن رأي قيادات الحركة كان واضحاً ولا يريدون العودة للحرب إذا لم يٌنفذ الاتفاق ولم التمس منهم أي اتجاه آخر وإنما يسعون لمعالجة الأزمة بالحسنى ولم يعلنوا التعبئة العامة والاستنفار التي نسمعها من جوانب أخرى) . وقال (تحدثنا عن وحدة السودان والعمل على تمكينها وزيادة الثقة حتى نضمن أن خياراتنا ذاهبة للاستفتاء القادم) . معلناً عن دراسة حزبه للقضايا المطروحة للخروج بموقف رسمي حول الأزمة. وأوضح الترابي أنه لا يرى مشكلة في توسط صديق من إريتريا أو العالم بين الطرفين. وأضاف (حيثما كانت هناك مشكلة ينبغي أن يتداعى الناس ويتوسطوا لحلها لا سيما وأن العالم كله صار متواصلاً) وتساءل ألم يأت قادم محترم من شمال السودان ؟) . من جانبه قال مالك عقار (من واجبنا تمليك الشعب الحقائق كامل ة حول الأزمة وكيف تطورت ووصلت إلى المرحلة الحالية لأنها أزمة سودانية ليست بين الشمال والجنوب ولا مختصرة بين المؤتمر الوطني والحركة وتابع (لذلك اتصلنا بالقوى السياسية لحمل الشيلة معنا لأننا نتحدث عن مصير البلاد والكيل لن يطفح إلا بعد تراكم الأشياء). وقال عقار (قضيتنا ليست في تعديلات وزارية ومناصب وإنما حول قضايا كبرى) مثل لها بالتحول الديموقراطي والحريات وتقاسم السلطة. وأكد نائب رئيس الحركة لوفد حزب الأمة القومي التزام الحركة القاطع بالاتفاقية ووحدة البلاد القائمة على أسس جديدة داعياً المؤتمر الوطني إلى أن يكون على قدر المسؤولية لإنفاذ ما تبقى من الاتفاقية وقال (شراكتنا معهم ليس مثل شراكة الحصان وصاحبه وإنما تقوم على الاحترام المتبادل لتنفيذ الاتفاقية) . من جهته قال الأمين العام لحزب الأمة القومي د. عبد النبي علي احمد للصحفيين (تفاكرنا مع الحركة حول إيجاد مخرج من الظروف الصعبة بالبلاد والتي تمر باحتقانات واسعة). وأضاف (أيدنا وجهة نظر الحركة حول القضايا المطروحة وأن نعمل كقوى سياسية لمعالجتها حتى قيام انتخابات حرة نزيهة) . وفي السياق ساند الحزب الشيوعي موقف الحركة الداعي لتنفيذ الاتفاقية وقال إن ما طرحته الحركة كشف القضايا التي كان يحاول المؤتمر الوطني تغطيتها وإخفاءها ودعا عضو اللجنة المركزية للحزب التجاني الطيب إلى إيجاد مناخ أفضل خال من التوترات التي يقودها المؤتمر الوطني بعيداً عن التهديدات بالعودة للحرب والمربع الأول. وشدد على ضرورة وجود مناخ سليم والعمل على تنفيذ الاتفاقية بصورة جادة بدون التلكؤ غير المبرر.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برافو.. الحركة تتقن استخدام الوسائل السلمية وتؤكد وحدويتها (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
Last Update 09 يوليو, 2007 08:27:51 PM
مسارب الضي
إزاحة الفرسان عند النزال!
الحاج وراق
* أياً تكن (فنيات) الاخراج، التي وضعت بعضاً من كوادر الحركة الشعبية في الواجهة، الا ان المؤتمر الوطني هو الذي يقف حقاً خلف قرار اسقاط عضوية الاستاذ/ ياسر عرمان من المجلس الوطني، والدليل المباشر عدد الأصوات التي تقارب المائتين، فلم تكن لتتوفر الا بتوجيه سياسي لعضوية المجلس من المؤتمر الوطني!.
* وللقرار صلة رحم، لا تخطئها العين، بطبائع الممارسة السياسية للدوائر المتنفذة حالياً في الانقاذ، صلة رحم بضيق الأفق المعهود، وبالحسابات الصغيرة التي تصفي ثأراتها الحزبية الضيقة حتى ولو أدت الى تصفية أشياء عزيزة لا يمكن تعويضها!.
* ولا أحد يشك أو يود مراجعة الخصومة الفكرية والسياسية بين المؤتمر الوطني وعرمان، ولكن عرمان لم يستمد نفوذه السياسي من منصبه في المجلس الوطني، وانما من كفاحه لأكثر من عشرين عاماً في صفوف الحركة الشعبية، وقد تمظهر هذا الكفاح مؤقتاً بنيله عضوية المجلس، مما يعني أنه ليس مشروطاً ولا مرهوناً بها! ولذا فان قصر النظر السياسي وحده الذي صور للمؤتمر الوطني بأن فصل عرمان يمكن أن يشكل ختاماً لدوره السياسي!.
* وقد (يفرك) العديدون في المؤتمر الوطني أياديهم احتفاء بنصرهم الصغير، وغالباً ما تردد البنادق المأجورة للمؤتمر الوطني في الحركة الشعبية أهازيج الفرح بازاحة عرمان عن البرلمان، ولكن، وما بعد (سكرة) الانتصار الصغير ليتهم يتملون في الفكرة: ظل عرمان ولأكثر من عشرين عاماً في الفريق القيادي لمؤسس ورئيس الحركة الشعبية د.قرنق، ولذا فخلاف تشرب عرمان لتجربة الحركة وصلاتها وأسرارها فانه يحتفظ بعلاقات شخصية مباشرة بالمئات، ان لم نقل بآلاف، من كوادر الحركة والجيش الشعبي، فهل يمكن ببساطة إنهاء دوره بفصله عن منصب ما في مؤسسة ما؟! واذ تضعه الانقاذ الان خارج النظام السياسي الذي أقامته اتفاقية السلام- رغم دوره غير المنكور فيها وفي الكفاح الذي قاد اليها- فانها بذلك ترسى الاساس العملي للخروج على الاتفاقية وعلى نظامها! وبالنسبة لثوري متمرس كعرمان فان الخروج على النظم الأكثر تواؤماً مع نسيجه الفكري والنفسي! واخذين في الاعتبار تأهيله الفكري والسياسي والاعلامي فان دفعه للخروج على شرعية الأمر الواقع ليحكي القصة المعتادة عن سلوك النخب الآفلة في انها تخرب بيتها بأيديها!.
....... * في الختام:
قال بريخت : مسكينة البلاد التي تحتاج الى أبطال! وأضيف اليه بأن البلاد التي تزيح فرسانها أوان النزال لأشد مسكنة!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|