بعد أن اكتملت دورة حكم الجبهة هذا التنظيم الذي طرح نفسه ممثلا لقيم الدين والأخلاق هل أثبت عمليا أنه تنظيم أخلاقي؟
أظن الجميع يعرفون الإجابة بما فيهم أعضاء التنظيم أنفسهم لقد أصبحت الجبهة رمزا لكل ما هو غير أخلاقي من كذب وجشع وتسلط وظلم
السؤال: إذا قارنا رموز وأعضاء الجبهة بغيرهم من السياسيين هل تأتي المقارنة بهذا الوضوح أيضا؟ هل أجمع الشعب السوداني على أن الجبهة أسوأ من القوى السياسية الأخرى
أسئلة محددة حول الصدق الأمانة العدل ومثلها من القيم
المقالة أدناه واحدة من سيل من المقالات التي صار أعضاء ومؤيدوا الجبهة يغمروننا بها والتي تعج بالإدانات لسلوك الجبهة
أتمنى أن أسمع من أعضاء البورد وتحديدا من كان منهم يرى أن الجبهة منزهة أخلاقيا أو حتى أداؤها مقبول
اولا نعتزر للقراء الكرام عن انقطاع الكتابة فى هذا الموضوع للمشاغل الكثيرة و لكن نحاول بكل الامكان ان لانقطع حبل الوصل و لكم العذر حتى ترتضون.
عندما نتحدث عن العقيدة فى سلوك الجبهة الاسلامية نقصد هنا تمكين وحدانية الله و الخضوع لاحكامه فى وجدان الجبهة وأفرادها بحيث تجئى أفعالهم و أقوالهم و أحكامهم حين ممارستهم للسلطة نابعة من ذلك التمكين متوخية و مراعية لله فى السر و العلن و ليس كلاما فحسب و أنما سلوكا و تصرفات و أفعال يراها الناس و يحسون بها واقعا فيقتنعون بها و يقفون أحتراما و اجلالا لهم. و أن يكون هذا التمكين كابحا لجماح النزعة و الهوى عندهم بحيث تكون صفة لهم دون غيرهم من الناس. و قد أوجزت السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها حين سئلت عن أخلاق رسول الله (ص) قائلة: " كان خلقه القرآن". و بهذه المعانى السامية فانه من الضرورى للجبهة الاسلامية ان تملاء عليها العقيدة كيانها العقلى و الروحى و يأخذ عليها أقطار نفسها فلا يصدر عنها قول أو فعل الا من وحى هذا التوجه, و تأتمر به فى كرها و فرها, اقدامها و احجامها. و بما ان أفراد الجبهة الاسلامية بشر و لم يرتقوا الى مستوى الملائكة بعد فليس المطلوب منهم بهذا المعنى السامى التحلق فى آفاق الاطلاق بعيدا عن دنيا الناس و انما المطلوب هو بلوغ مستوى نسبى وقدر معين من الطهر و العفاف الللازمين لصحة و صلاح العقيدة يميزهم عن العامة من الناس. و لانقصد هنا بأنه فى حالة اهتزاز هذا المعنى بكلياته عندها تنتفى اهليتهم للحكم طالما أن هنالك أملا و محاولة جادة و ملموسة منهم لاستدراك الاخطاء و الاقرار بها و تصحيحها, لان الناس فى سعيهم للحقيقة و بلوغ الكمال يقعون فى أخطاء غير مقصودة ان استدركتبعد ذلك يعودون بها الى صواب يصقل العود و يحسن الاداء ليسمو بالانسان الى مراتب أعلى من الملائكة. و هذه الصفة البشرية, صفة التعلم من الاخطاء هى التى تميز الانسان من الملائكة. و لقد أورد الله سبحانه و تعالى فى محكم تنزيله من الايات التى فيها عتاب لرسله بالوقوع فى بعض الاخطاء. و حسبنا ان وراء هذا العتاب تذكير للرسل و تأكيد لهم بأنهم بشر ليس الا و عبرة لنا نحن ببشريتنا أيضا. فمثلا ان رسول الله (ص) عوتب فى سورة عبس حين اصطفى أهل الحظوة و الجاه من اهل مكة امل اعتناقهم الاسلام و تجاهل الاعمى عبد الله ابن أبى سلول الى حين. و قتل سيدنا موس عليه السلام النفس فنجاه الله من الغم, و عصى آدم ربه فغوى و أكل من الشجرة المحرمة و غيرها كثير من الامثلة تكاد تمتد لتشمل جميع الرسل.
لهذا فلن نطلب من الجبهة الاسلامية المستحيلات أو نتوقع منها سلوكا يرتفع بها فوق مستوى البشر و لكن نتصدى لها بقدر ما تؤكده هى على نفسها من التقوى و الورع و الصلاح و بما تدعيه من قدسية تقلل بها من اسلام الغير من جموع المسلمين و ممن لا ينتهجون نهجها وفى بعض الاحيان تكفرهم لتحل دمائهم و أموالهم.
و يتضح أمر العقيدة جليا فى كلمات حسن البنا : " يتسائل كثير من الناس: هل فى عزم الاخوان المسلمين أن يستخدموا القوة فى تحقيق اغراضهم والوصول الى غايتهم؟ و هل يفكر الاخوان المسلمون فى اعداد ثورة عامة على النظام السياسى أو الاجتماعى فى مصر؟ أما القوة فشعار الاسلام فى كل نظمه و تشريعاته.. فالاخوان لابد ان يكونوا أقوياء و لا بد ان يعملوا فى قوة.... و اول درجة من درجات القوة قوة العقيدة و الايمان ويلى ذلك قوة الوحدة و الارتباط ثم بعدهما قوة الساعد و السلاح". لهذا فان قوة العقيدة و تمكنها فى نفس الفرد عندهم هى الاصل و كل ما عداها فهو فرع و الوسائل الاخرى المتاحة تستخدم لتحقيق تلك المعانى الايمانية العميقة لتقوية العقيدة لتكون سلاحا فى الملمات. هذا هو المستوى النظرى لمفهوم العقيدة عند الاخوان المسلمين منذ نشأته. و ناتى بعد هذا لمقارنته بالواقع.
مما سبق لا بد من ربط العلاقة بين العقيدة و السلطة فى سياسة الجبهة الاسلامية التى استولت على زمام الامور عن طريق الانقلاب فى الثلاثين من يونيو 1989 و ادت الى ترسيخ سلطتها التامة و قبضتها على مقاليد الامور و الحكم فى السودان و تولى المسئولية المباشرة فى ادارة أمر العباد لتضع نفسها فى المحك الصعب بتحمل تبعات ما يحدث من الممارسة الفعلية للسلطة و سلوكها العام بعد أن كانت نظريات و أحلام حملتها فى أحشائها منذ نشأتها كحركة للاخوان المسلمين فى الثلاثينيات من القرن الماضى.
و الاسئلة التى يجب البحث عن الاجابة عليها هى: هل تبنت الجبهة الاسلامية فى السودان منظورها و قيمها السياسية من زاوية فهمها النظرى للاسلام عبر صراعها السياسى مع القوى الاخرى لتثبيت نفسها فى الواقع ام هى تطبق برنامجا و رؤى مستقبلية على نهج اسلامى حديث؟ و هل تبدت العقيدة اساسا سلسة وواقعا ملموسا و أولوية عفوية سهلة لا ارادية أو ارادية فى سلوك الجبهة الاسلامية ليحقق لها رحابة من الصدر و قدرا من التسامح الدينى به تستوعب عامة المسلمين و يفتح لها قلوب العباد لتتبنى خطابها الدينى و السياسى ليدخلوا فى حظيرتها أم أصبح الاسلام عندها وسيلة لصياغة مواقف تبريرية لممارستها السياسية؟ أم هل تحول الاسلام عندها ليصبح شعارت جوفاء فارغة المحتوى؟ قال البروفسور الحبر يوسف نور الدائم : " ان من الكيد للاسلام أن يتحول الى شعارات جوفاء فارغة المحتوى. و لابد من ربط الجماهير بالله عز وجل و تربيتها تربية حقيقية على المعانى الايمانية و الحقائق القرانية. و بغير هذا الاسلوب لن تؤتى هذه الصحوة الاسلامية ثمارها المرجوة و المبتغاة".
و فى الاجابة على هذه الاسئلة يجب أولا التفريق بين ما هو اصل ثابت فى الدين له سند واضح من الكتاب و السنة و بين ما هو اجتهاد شخصى و تأويل لقيادات الجبهة تحاول به من خلال توليها السلطة أضفاء القدسية و روح الشريعة عليها كى تصبح آلة للدفاع او لمواجهة احتمالات راديكالية أو انتفاضات فى الداخل و ضد الهجمات الشرسة عليها. و هنا يتمثل الدين عندها أيدولوجية سياسية و أداة للتعبئة الجماهيرية وو سيلة للتبرير باستخدام نصوص من القرآن و السنة و الاستعانة بهما كى تمارس سلطة سياسية قهرية لتحقيق برامجها و تغطية واقعها و اشكالياتها السياسية.
و عندما تولت الجبهة الاسلامية السلطة فى السودان كانت تضع صوب عينيها قول الامام حسن البنا التالى: "ففى الوقت الذى يكون منكم معشر الاخوان المسلمين ثلاثمئة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيا و روحيا بالايمان و العقيدة.. فى هذا الوقت طالبونى بأن أخوض بكم لجاج البحر و أقتحم بكم عنان السماء وأغزوا بكم كل جبار عنيد فانى فاعل ان شاء الله".
لهذا فان الجبهة الاسلامية فى السودان لم تتسلم السلطة عبثا وانما قامت بانقلابها تدبيرا و تنظيما. بمعنى انها جهزت عدتها نفسيا بالايمان و العقيدة قبل استلامها للسلطة. لكن اول ما قامت به بعيد تأكدها من نجاح الانقلاب هو الضرب بعنف وقسوة بالغة النظير على كل مظاهر المعارضة ضدها بحجة أنها تعارض مشيئة الله سبحانه و تعالى. ولا ظهار القوة و الاثخان ما أمكن لترهيب الجماهير. و متحينة الفرصة للقضاء على خصومها التقليديين من القوى السياسية. و تم لها ما أرادت باعدام 28 ضابطا من القوات المسلحة السودانية من البعثيين و القوميين العرب فى رمضان من ابريل عام 1990. و لم يعصمها ان تنفذ الاعدامات وتفجع الامة كلها فى شهر رمضان المعظم قبيل العيد و ظلال ليلة القدر تتنزل من السموات العلى لتعم الناس بالرحمة و المحبة والسلام. وهم الان يتباكون على اعدام صدام حسين فى صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك!
و حينها أدت تلك الاعدامات أن يتصدى الكاتب و المفكر الاسلامى الاستاذ فهمى هويدى فى مقاله المنشور بجريدة الاهرام بتاريخ 15/5/1990 ليقول: " ان المرأ و هو يشهد الموقف الراهن بعد الاعدامات لابد وان يفجع أربع مرات على الاقل. مرة لان ذلك حدث ومرة لانه حدث فى ظل وضع منحاز للشريعة الاسلامية و مرة ثالثة لان أكثر الاسلاميين سكتوا على ما حدث ولم يبادرا الى أدانته و مرة رابعة لان المرأ و هو ينتقد ماجرى يجد نفسه رغم أنفه واقفا فى مربع الكارهين للاسلام و الناقمين عليه .."
و هى كلمات صادقة تعبر عن مدى المرارة الى تصيب الفرد المسلم خاصة عندما تتناقض المبادئى مع الافعال. و فى نفس الوقت فقد وظفت الجبهة الدين كآلية لتبرير الاعدامات بالصاق تهمة السكر فى رمضان و تهمة الحرابة ضد السلطة الشرعية حسب قولهم بعد التنفيذ. و الجبهة تعلم أكثر من غيرها تماما ان عقوبة شارب الخمر حتى و ان صح ما ساقته من اتهامات فليست الاعدام. و الشرعية التى تقصدها آنذاك فهى الشرعية الالهية و القداسة التى منحتها لنفسها و نظامها السياسى الذى يبيح لها الانقلاب متى ما أرادت و لا يبيحه لغيرها و يضع كل من يعترض طريقها تحت طائلة الشريعة بالقصاص و الاعدام.
وقامت الجبهة أيضا بما أسمته تطهيرا للمؤسسات المختلفة ذات التأثير فى كيان الدولة من كل المناوئين لها و استبدلتهم باعضائها المخلصين. كا قامت بالغاء الصحف و احتكار الاعلام تماما و توظيفها لمشروعها الحضارى. وقبل كل ذلك فقد اودعت السجون جميع من القت عليهم القبض من القيادات السياسية الحزبية و النقابية. و بما للجبهة من تجربة الممارسة السياسية من خلال هذه المؤسسات التى وفرت لها فرص التنظيم السرى و العلنى فقد أدركت ان الخطر الاكبر الذى يهدد بقائها هم اولئك.
ان منطوق العقيدة فى الممارسة السياسية تحقق المصداقية و تهدئى الارواح لتؤكد حسن الظن و صفاء النية لان الاصل فى الحكم عند الله هو العدل و المساواة التامة بين العباد ايا من كانوا واعطائهم نفس الحقوق و الواجبات و خضوعهم لاحكام ناتجة من توفير الفرص و الوسائل المتكافئة دون محاباة لاحد بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو الجاه. و بهذه المعانى فقد فشلت الجبهة الاسلامية فشلا تاما و ما استطاعت ان تمكن وحدانية الله و كمال العقيدة فى نفوس افرادها ليكون عطاؤهم و سلوكهم نتاجا لصفاء تمكين العقيدة فى الله. و تمكين العدل هو كمال العقيدة عند الله. و فرض الله على نفسه العدل قبل العباد:
" ان الله يأمر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر يعظكم لعلكم تذكرون" صدق الله العظيم
" واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل" صدق الله العظيم
"ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" صدق الله العظيم
لهذا فان الله لم يقف عند حد العدل فقط بل أمر بما فوقه و زيادة و ذلك هو الاحسان.
لهذا فعند مستوى صفاء العقيدة تتساوى الرعية مع الراعى و تسقط الاجراءات الاستثنائية و الاحكام الخاصة و قوانين الطوارئى و المميزات التى يمنحها الافراد لانفسهم. فهل تحقق ذلك فى عهد الجبهة الاسلامية و هل راعته فى سلوكها و عقيدتها؟
و يحدو بنا أن نذكر كلمات سيد قطب فى هذا الامر فى كتابه "معالم فى الطريق" : فأن هذه الامة لا تملك الان – و ليس مطلوبا منها- ان تقدم للبشرية تفوقا خارقا فى الابداع المادى.. لابد اذا من مؤهل آخر لقيادة البشرية- غير الابداع المادى- و لن يكون هذا المؤهل سوى (العقيدة) و المنهج الذىيسمح للبشرية ان تحتفظ بنتاج العبقرية المادية" وفى أول تجربة للجبهة الاسلامية فى السودان سقط القناع الزائف و انهارت العقيدة امام المادة فنقضت عهدها مع القوى السياسية التى كانت معها فى لاحكم و انقلبت عليها ثم خانت العهد مع اللع بارساء قواعد العدل و المساواة.
و عندما توالت الاحداث فى الجزائر نتيجة لالغاء الانتحابات التى كانت ستأتى بجبهة الانقاذ الجزائرية الى الحكم نشرت صحف الجبهة الاسلامية فى السودان عددا من المقالات فى صحيفة " الانقاذ الوطنى" تندد و تدين استلام الجيش للسلطة فيها و تطالبه بدون ادنى خجل العودة الى ثكناته و ترجوه عدم التدخل فى الشئون السياسية أو الوقوف أمام خيارات الجماهير و تطلعاتها. هذا الموقف يتناقض تماما مع سلوك الجبهة الفعلى و مع وسائلها التى انتهجتها هى فى الوصول الى السلطة بالانقلاب الذى لم يكن خيار للجماهير. " كبر مقتا ان تقولوا ما لا تفعلون". ان وقوف الجبهة الاسلامية مع الانقاذ الجزائرية حينها و دعوتهم لاقامة نظام ديموقراطى يفضحها و يعريها و يؤكد نفاقها الذى هو جزء من اندثار العقيدة . و الجميع يعلم انها لا تدافع عن الديموقراطية و أنما تدافع عن مصالحها. و اذا كانت تحترم خيارت الشعوب لاحترمت خيار الشعب السودانى و سلمت نفسها لتنال العقاب على ما فعلته.
نخلص فى هذا المقال الى ان صفاء العقيدة قد انطمست و توارت عند الحركة الاسلامية فى السودان و اختلطت بسيول السياسة الملوثة بالجشع و الجرى وراء المال و الجاه و حب الدنيا. ولا نعيب للجبهة ان تسعى لمال او لجاه أو سلطان و لكن نعيب على الحركة الاسلامية ان تدعى لنفسها الطهر و العفة حينما تعلم سلفا انها النقيض لما تدعيه تماما. http://sudanile.com/sudanile16.html
Quote: أول بروز لكتائب الأخوان المسلمين بقيادة مؤسسها حسن البنا تسييرطوابير تحيتة للملك الفاجر بعيد الجلوس
and do not forget comparing the dicator Ismail Siddqi, then prime minsiter, to one of the Kranic prophets... I do not have right now the rference but I believ it was reported by many historians..
mohamed elgadi
P.S. and albasir is calling for تراضي النفوس !!
01-13-2007, 04:42 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
عندنا في السودان كانت مصانعة الطغاة من أهم سمات تاريخ الأخوان بمختلف مسمياتهم
في الصراع ضد الاستعمار
عرفت مساهمات مختلف القوى السياسية ولكن يصعب تذكر مساهمة الأخوان المسلمين
عندما قرأت كتابا قديما لمؤرخهم شاموق
لا حظت أن في كل فترات النضال ضد الاستعمار وعبود كانت القوي السياسية تناضل ضد الطغاة بينما كان كل نشاط الأخوان موجه ضد تلك القوى السياسية فهم نشأوا أساسا كرد فعل وظلوا طوال عمرهم كذلك ويظهر ذلك عندما تتاح لهم سلطة تمكنهم من تطبيق برنامجهم يتضح أنه ليس لهم برنامج
الباقر
01-14-2007, 04:16 PM
Elbagir Osman
Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة