دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
البشير .. بل أنت أهنت الجيش .. وحطمته
|
عندما سرقت إسم الجيش للقيام بإنقلابك .. باعتباركم ضباط وطنيين .. مخفين إنتماءكم السياسي
وعندما فصلت عدة ألاف من أكفأ الضباط فور استلامك السلطة
وعندما رهنت الجيش لتنظيم سياسي واحد .. وقفت عليه دخول الكلية الحربية وحرمت كل من عداه من أبناء السودان
وعندما استخدمت الجيش كأداة لقهر المواطنين ذوي المطالب العادلة وجعلته حاميا للقلة التي نهبت البلاد واستباحت ثرواتها وفسدت فوق ذلك فسادا لا تخطئه العين
لقد أضعفت الجيش عندما قعدت به عن الدفاع عن أراضي الوطن التي ضيعتموها جراء تهوركم السياسي بافتعال المشاكل مع مصر حتى فقدنا حلايب والتآمر على أثيوبيا حتى لم يستطع وزير الدفاع إلا تكوين لجنة عندنا احتلت الفشقة
لقد أضعفت الجيش عندما وليت عليه غير ذوى الكفاءة من أهل الولاء السياسي والعقائدي وزراء دفاع وقادة
لقد أضعفتم الجيش عندما ضربتم بتقاليده عرض الحائط عندما أصبح الفرقاء يتلقون أوامرهم من الرواد
أضعفتهم الجيش عندما طردتم أفضل جنده ففصلتهم الجنوب وحاربتهم دارفور والآن تهاجمون النوبة والنيل الأزرق حتى هجر أبناؤها الجيش وانضموا إلى أهلهم
لقد أضعفتم الجيش حين أنشأتم جيوشا موازية بأسماء الدفاع الشعبي والفرسان .. فسلحتم القبائل وزرعتم بينهم كراهية جيرانهم وأطلقتموهم بدون إنضباط عسكري يرتكبون الجرائم التي يندي لها الجبين ضد المواطنين
لم يكن قادة الجيش السوداني مطلوبين للعدالة الدولية بتهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلا في عهدكم
وأخيرا لقد فتتم في عضد الجيش عندما امتدت أذرع فساد حكمكم لتجعل من تسليحه وإعداده تجارة للتربح للقلة الفاسدة فسلحتموه بكل ما هو فاسد ومضروب حتى تزداد أرصدة سماسرتكم ومقاوليكم في البنوك الأجنبية
الجيش السوداني لم يكن لحماية المفسدين من غضبة الشعب السوداني
فلتواجهوا أنتم وتنظيمكم غضبة الشعب ولا تحلموا بأن يخوض الجيش السوداني معارككم نيابة عنكم
وكما قال أمل دنقل
"ندعى إلى الحرب
ولا ندعى إلى المجالسة"
Quote: أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع إلى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلً دمي وهو ظمئً .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ ..
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة لامل دنقل |
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير .. بل أنت أهنت الجيش .. وحطمته (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: البشير .. بل أنت أهنت الجيش .. وحطمته
عندما سرقت إسم الجيش للقيام بإنقلابك .. باعتباركم ضباط وطنيين .. مخفين إنتماءكم السياسي
وعندما فصلت عدة ألاف من أكفأ الضباط فور استلامك السلطة
وعندما رهنت الجيش لتنظيم سياسي واحد .. وقفت عليه دخول الكلية الحربية وحرمت كل من عداه من أبناء السودان
وعندما استخدمت الجيش كأداة لقهر المواطنين ذوي المطالب العادلة وجعلته حاميا للقلة التي نهبت البلاد واستباحت ثرواتها وفسدت فوق ذلك فسادا لا تخطئه العين
لقد أضعفت الجيش عندما قعدت به عن الدفاع عن أراضي الوطن التي ضيعتموها جراء تهوركم السياسي بافتعال المشاكل مع مصر حتى فقدنا حلايب والتآمر على أثيوبيا حتى لم يستطع وزير الدفاع إلا تكوين لجنة عندنا احتلت الفشقة
لقد أضعفت الجيش عندما وليت عليه غير ذوى الكفاءة من أهل الولاء السياسي والعقائدي وزراء دفاع وقادة
لقد أضعفتم الجيش عندما ضربتم بتقاليده عرض الحائط عندما أصبح الفرقاء يتلقون أوامرهم من الرواد
أضعفتهم الجيش عندما طردتم أفضل جنده ففصلتهم الجنوب وحاربتهم دارفور والآن تهاجمون النوبة والنيل الأزرق حتى هجر أبناؤها الجيش وانضموا إلى أهلهم
لقد أضعفتم الجيش حين أنشأتم جيوشا موازية بأسماء الدفاع الشعبي والفرسان .. فسلحتم القبائل وزرعتم بينهم كراهية جيرانهم وأطلقتموهم بدون إنضباط عسكري يرتكبون الجرائم التي يندي لها الجبين ضد المواطنين
لم يكن قادة الجيش السوداني مطلوبين للعدالة الدولية بتهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلا في عهدكم
وأخيرا لقد فتتم في عضد الجيش عندما امتدت أذرع فساد حكمكم لتجعل من تسليحه وإعداده تجارة للتربح للقلة الفاسدة فسلحتموه بكل ما هو فاسد ومضروب حتى تزداد أرصدة سماسرتكم ومقاوليكم في البنوك الأجنبية
الجيش السوداني لم يكن لحماية المفسدين من غضبة الشعب السوداني
فلتواجهوا أنتم وتنظيمكم غضبة الشعب ولا تحلموا بأن يخوض الجيش السوداني معارككم نيابة عنكم
وكما قال أمل دنقل
"ندعى إلى الحرب
ولا ندعى إلى المجالسة"
|
شكرا يالباقر على رصد الحقائق
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير .. بل أنت أهنت الجيش .. وحطمته (Re: مهيرة)
|
مرحبا مهيرة
ما فعلوه بالجيش واحدة من أكبر جرائمهم تجاه المؤسسات الوطنية
فقد حولوه إلى ميليشيا مسيسة تابعة لحزب المؤتمر الوطني
ولاؤه للأقلية الحاكمة وليس للوطن
والتقدم فيه بالولاء للتنظيم السياسي لا بالكفاءة
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير .. بل أنت أهنت الجيش .. وحطمته (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: عرمان : شُلة تعد على أصابع اليد تعمل لتحويل القوات المسلحة الى تابع وخادم لها August 10, 2011
(حريات)
قال الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية بالشمال في حوار مع صحيفة (حريات) ان القوات المسلحة نفسها ضحية للمؤتمر الوطني . تم فصل الآلاف من الضباط بمن فيهم الاسلاميين الذين حاربوا الحركة الشعبية واطاعوا الأوامر ، مثلما حدث مؤخراً للواء الطيب المصباح واللواء عابدين واللواء حضرة عبر تحكم امزجة فاسدة ومصالح لا تراعي مصالح الوطن أوحتى الحزب أو قوانين المؤسسة العسكرية . والمؤتمر الوطني الآن هو اكبر حزب مسلح في السودان ، ويحتكر السلطة والثروة واجهزة الاعلام ومؤسسات الدولة ، ويعمل على تهميش وافقار ملايين الناس ، وتعمل (شلة) تعد على اصابع اليد على تهميش الاسلاميين انفسهم ، فدمرت كل مؤسسات الحركة الاسلامية على علاتها ، وحولت مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة الى تابع وخادم لهذه الشلة . وهذا هو مكمن الخطر الذي ان استمر سيؤدي الى ان يطلب الآخرون السلاح وينشئوا الجيوش ، فإذا اردنا جيشاً واحداً يجب ان نبدأ بنزع سلاح المؤتمر الوطني اولاً وابعاده عن القوات المسلحة ، وتكوين قوات مسلحة على عقيدة جديدة قائمة على استخدام السلاح ضد اعداء السودان لا ضد المواطنين السودانيين الذين ينشدون السلام والطعام والحريات .
وأضاف نحن نتابع الحوار داخل القوات المسلحة ، وفي اهم اسلحتها المدرعات والمشاة والمهندسين ، وحتى في أوساط الاسلاميين الذين اعتقدوا ان (جهاد) ابراهيم شمس الدين كان لتطهير النفوس لا لكنز الاموال ، وهذا الحوار يجب ان ينتهي الى ان يكون لشمال السودان جيش قومي يعكس تركيبته ويصون حقوق انسانه ويستخدم الموارد والسلاح ضد صدور المعتدين على السودان لا ضد شعب السودان. يجب ان نعيد التركيبة والعقيدة التي انتجت عبد الفضيل الماظ من حامية تلودي وسيد فرح وسليمان محمد وحسن فضل المولى ضباط القوات المسلحة الذين اعدموا في بري عام 1924م ، ويجب الرجوع الى علي عبد اللطيف ضابط القوات المسلحة.
لقد تم الزج بالقوات المسلحة في جنوب كردفان لمصالح حزبية ضيقة وتم الاساءة لنظم خدمتها بالاعدامات الجزافية لأبناء النوبة.
وقال عرمان انه يجب فصل القوات النظامية ( القوات المسلحة والشرطة) عن حزب المؤتمر الوطني حتى يستقيم الحديث عن نزع سلاح القوى السياسية واقامة حياة ديمقراطية . المؤتمر الوطني ليس من حقه ان يشير الى سلاح الآخرين ، والذي لم يأتي عبر الانقلاب ، وينسى انه اكبر محتكر للسلاح في السودان . دون ان يطرح هذا الأمر بإستقامة فسيكون الحل معوجا .
وأضاف ان المؤتمر الوطني يعاني الآن من غياب الخط السياسي والأهداف الواضحة وانعدمت حتى سياسة رزق اليوم باليوم وطالت الاتهامات عناصر في قلب قيادة المؤتمر الوطني وخدمته باخلاص لسنوات طويلة وانعدمت الاخلاق حتى في التعامل مع اخوان الأمس الذين تنهشهم صحف الصباح مثل الضباع الجائعة كما حدث لصلاح قوش وهذا مؤشر لأزمة عميقة يمكن ملامستها حتى عبر الصحف السيارة دعك من أن الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار . وأصبح المؤتمر الوطني مثل الملك العاري يلوم الجمهور الذي يراه كما ينبغي .
وتساءل عرمان ماذا سيقول الدكتور محمود شريف اذا عاد لأزمنة الطيب مصطفي وشركات الدعاية والاعلانات والاتصالات التي تمت في زمن مهندس الغفلة ؟!
وقال ( من المهم للاسلاميين العقلانيين بدلاً من ان تكون اقصى طموحاتهم الصراع على الكراسي ونسيان انها كانت لله لا للسلطة ولا للجاه ، والصراع على منصب النائب الأول حتى ان قاصر مثل الطيب مصطفى يريد ان يستخدم علي عثمان ضد نافع وغازي صلاح الدين ضد علي عثمان ونافع ظناً منه ان السلطة والحركة الاسلامية في خدمة آل البيت وشركاتهم ، من المهم للاسلاميين العقلانيين ان يعودوا من حرب السيوف الى دولة الوطن ومن خدمة مصالح الأفراد الى خدمة مصالح الحزب ان وجد.ان الجمهورية الثانية بدأت بالحرب مثل الاولى ، والأسوأ أنها بدأت بالقطع بالسيف ولحس الكوع ولخدمة من؟ هذه هي ثالثة الأثافي). |
http://www.sudaneseonline.com/?p=31902
| |
|
|
|
|
|
|
|