دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر..هل نكون أجرمنا؟
|
نحزن كثيراً على المدنيين العزل الذين يسقطون ضحايا في لبنان، ونطالب بوقف حفلة الصيد البشري هذه بأي ثمن، نتمنى أن تتدخل أي جهة لفعل ذلك، ونعيب على العالم عدم تدخله.
لكن إذا نظرنا أقرب..إلى مواطنينا العزل والأبرياء أيضاً..لوجدنا أن حفلة القنص البشري ظلت مستمرة لثلاث سنوات. قصفتهم الطائرات بطريقة تتوخى إيقاع أعلى الخسائر..وأحرقت قراهم المبنية من القش وقد حصروا داخلها عمداً.. رغم أن القتل محزن للفرد كما للجماعة..إلا أن ضحايانا في دارفور يحصون بثلاثمائة ألف .. ويذهب البعض إلى أنهم أكثر من ضحايا التسونامي 400000 .. لماذا يلومنا البعض إذا حزنا عليهم ثلاثمائة مرة أكثر..وطالبنا بتدخل العالم لحمايتهم.. أعجب للبعض ليس حين يظهرون شناعة كل ضحية في لبنان وفلسطين ولكني أذهل عجباً حينما يسارعون لنفي كل جريمة ترتكب في حق مواطنينا ... ثلاثمائة ألف في دارفور وقبلها مليونان في الجنوب ...والمذابح مستمرة.
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر..هل نكون أجرمنا؟ (Re: Elbagir Osman)
|
تحية طيبة للجميع
الاخ الباقر عثمان،
طبعا الصراع اللبنانى الاسرائيلى لقى رواج فى وسائل الاعلام
الغربية لان اليهود طرف فيه، و فى و سائل الاعلام العربية لان
معظم اصحاب المراكز فى الاعلام من هذا البلد، و لكن يا عزيزى
يبقى الجرم واحد، و القتل و الاعتداء على الابرياء واحد و بكل
اللغات و الاديان.
المؤسف ان فى السودان الحرب تقسم الناس بينما فى لبنان توحدهم
جميع اللبنانين الآن فى خندق واحد سنة شيعة مسيحين .. الخ الوان الطيف
اما فى السودان ، فحركات دافور على سبيل المثال ما تكاد تجتمع حتى
تنقسم الى مجموعتين! و هو امر مؤسف، و يدل على استهتار و عدم وعى لا غير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر..هل نكون أجرمنا؟ (Re: Elbagir Osman)
|
الأخ النصري
لا أظن أن "طفل لبنان وفلسطين والعراق اقرب لوجدان السودانى من طفل دارفور .." لكن مفهوم الطفل السوداني لدى معظمنا في الوسط يقتصر على أطفال الوسط فقط .. كما أن مفهوم "الإنسان السوداني" عموماً يقتصر علي إنسان الوسط.. لقد شاهدت الكثير من السودانيين - خصوصاً في بعض المهاجر يتبرأون من أطفالنا الذين ضربتهم المجاعات والحروب فيخبرون أطفالهم بأن من تظهر صورتهم ليسوا سودانيين - كما فعل أحد الوزراء أيضاً -..
وفوق ذلك ظلت السياسات الرسمية تختزل السودان في إنسان الوسط وتقدم خدماتها على هذا الأساس
الإخوة تراجي ومحمدين ومحمد الأمين أقدر اهتمامكم بالموضوع وسأعود
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر..هل نكون أجرمنا؟ (Re: Elbagir Osman)
|
شكراً تراجي. لقد ظلت كلماتك وأنشطتك مشاعل للكثيرين.
محمدين.. الجريمة المركبة هي تجريم الضحية.
النصري ومحمد الأمين .. سبب التعاطف مع الضحايا اللبنانيين مفهوم .. وهو ببساطة التعاطف مع الضحايا أياً كانوا .. لكن المحير هو عدم التعاطف مع ضحايانا؟؟ ولا أظن أن اختلاف حركات دارفور هو السبب.. لن تجد في أي مكان توحداً مطلقاً إلا في أوهام الدكتاتوريين.. وحديثي عن الضحايا المدنيين الذين أحرقوا مع قراهم ولا يزالون، عندما نتعاطف مع ضحية لا نسأله عن إتفاقه أو عدمه.
العزيز مرتضى وقف شلالات الدم ضرورة لا تحتمل الإنتظار..وذلك عملياً بوقف الجاني.. بقرار وبما أن الجناة لا يأبهون للقرارات..فبالقوة..أظن أنه يتفق في ذلك العلماني والديني.. بالطبع يفعلها البعض لمصالحهم الخاصة كالمحافظين الجدد .. ولكن السؤال : ما بال بعضنا يستنكر على الضحية أن تئن وعلينا أن نتعاطف معها (خصوصاً إذا كانت من دارفور أو أي من مناطق الهامش السوداني).
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر .. هل نكون اجرمنا (Re: Elbagir Osman)
|
شكراً للزملاء على هذه المساحة. وأود أن انوه هنا الى خطورة بعض الأصوات الشامتة التي يعجبها هذا الدمار وهذا الموت الذي حاق بالحياة في مجملها في لبنان إثر التدمير المنهجي الذي تنفذه إسرائيل. في اعتقادي إنها الشماته في ابسط صورها وضوحاً لا تدثرها المقابلة التي يجهد البعض في إنشائها بين الموقف العربي من دارفور وموقفنا من لبنان معتقدين توهماً انها تدثر عريهم الإنساني، ما يحدث في لبنان كارثة تستدعى وقوف كل ضمير إنساني كما أن دماء أهلنا في دارفور والتي سفكت بدون وجه حق يجب ان تكون مدخلنا لإدانة هذا التدمير المنهجي والهمجي الذي تسوقه اسرائيل ضد شعب لبنان. إدانة مجرب معمد بالعذابات. ثانياً ما عبرت عنه الأستاذة هالة في كلمتها ينحو نحو التعميم فاسهل حكم لقاضي مبتدي هو إدانة كلا الطرفين حزب الله وإسرائيل ولكن القاضي يجب أن يهتم بلؤم التفاصيل وتشعبات الحيثيات. فتعميم الأستاذه هالة استهدف فرادة وتميز قبل الحقيقة. فالحقيقة أن معظم القوى السياسية دعمت حق اهلنا في دارفور في الحياة بتأيدها نشر قوات دوليه في دارفور تحت إشراف الأمم المتحدة المباشر (حزب الأمة ، الحركة الشعبية والحزب الشيوعي) وعبرت عن موقفها جهراً عبر بيانات سياسية. إلا ان هذا لم يمنعها من إدانة إسرائيل وعدوانها على لبنان. فسكوت الدول العربية عن ما يحدث في دارفور إنما يعبر عن موقف رسمي عربي محدد سلفاً بواسطة الإدارة الأمريكية وهو لا يشكل مبرراًً لنا كي نسكت على هذه الانتهاكات الفظيعة في لبنان حيث لا يمكن تجزئة ضميرنا الإنساني بمنطق (الما عزاني في ولدي ما بعزيه في ولدو) فالفاجعة توحد القلوب والذي تعذب يجب أن يحس بمعاناة الآخرين. حزب الله ليس بمنظمة إرهابية في إعتقادي رغماً عن قناعتي المتكاملة أن وجود حزب ديني في بلد ملمحه الأساس هو التعدد في مستوياته كافه هو شي غير مطمئن ولا يمكن أن يكون مؤشراً جيداً لمستقبل التعايش الأهلي في لبنان. ولكن تعريف إرهابي هذه حتى في وصفتها الامريكية لا يمكن أن يستوعب حزب الله فالحزب في كل ممارسته اذا استبعدنا فترة الحرب الأهلية أولاً: لحداثة تجربته في تلك الفترة وثانياً لان الحرب بطبيعتها استدعت تجاوزات خطيرها سجلت على كل القوى السياسية بما فيها الشيوعيون اللبنانيين والأحزاب القومية والدينية. فالحزب ومن بعد إتفاق الطائف الذي لم يكن طرفاً فيه لم يستخدم العمل العسكري في حسم صراعاته مع الطيف السياسي اللبناني ولم ترتد بندقيته على القوى السياسية والطائفية الأخرى وانما وظفت في الصراع ضد الإسرائيليين وفق إستراتيجيات داخلية (تحالفات مع بعض القوى اللبنانية شملت حركة امل + القوميين العرب + الشيوعيون في بعض الأحيان وبعض القوى المسيحية) وأخرى خارجية (إيران بالأساس ثم سوريا). وعدم توظيف هذا السلاح في الصراع اللبناني الداخلي ليس كرماً من حزب الله وإنما إدراكاً واعياً لمكمن خطورة هذا الإتجاه في واقع متعدد طائفياً. اتفق مع الجميع سلاح حزب الله يجب أن ينزع ويجب أن تبسط الدولة سيطرتها على كل اراضيها. ولكن يجب أن يتم ذلك وفق معادلة تضمن عدم نزوع المجتمع اللبناني نحو الحرب مجدداً. ونزع سلاح حزب الله ليس مجرد قرار يجب حسمه بواسطة المحافظين الجدد أو إسرائيل وانما يستدعى في المقام الأول ترتيبات لتفكيك البنية الطائفية التي تقوم عليها الدولة اللبنانية والتي مهدت للسلاح مرتعاً خصباً لنموه ، تفكيك هذه البنية الطائفية يقطع طريق التدخل امام عديد المصالح الدولية (إيران ، إسرائيل ، سوريا، السعودية) هذه التدخلات التي استطاعت ليس التـأثير فقط في الواقع السياسي اللبناني وانما إنشاء كيانات تعبر عن نزوع نحو انتماءات خارجية (حزب الله في المقدمة ويمثل ايران (ويدعم المصالح السورية والتي تصب في نهر المصالح الإيرانية أيضا ، الحزب القومي السوري وحزب البعث ومجموعة من الأحزاب القومية ، وكذلك تيارات أجبرت أوان الحرب الأهلية على تقبل الدعم الإسرائيلي وأيضا رأس مال خليجي يصب في صالح تيار المستقبل الذي يمثل غالبية السنة في لبنان.) عذراً لبعض الانشغالات ولي عودة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر..هل نكون أجرمنا؟ (Re: Elbagir Osman)
|
شكراً عبد الحميد
الموقف الأساسي إدانة كل استهداف للمدنيين العزل في كل مكان فلسطين أو لبنان أو دارفور أو مترو لندن أو عمال بغداد
لسنا بصدد مناقشة دينية حزب الله أو التركيبة اللبنانية إنما نتحدث عن الضحايا المدنيين
الموقف المحير هو موقف السودانيين الذين تتفجر عواطفهم تجاوباً مفهوماً مع الضحايا اللبنانيين وتتحجر أفئدتهم وهي تزجر طفلة دارفورية مغتصبة بأنها كاذبة وسليلة عاهرات ومدعية مأجورة لتبرير غزو أجنبي؟
كيف نفهم موقفاً كهذا؟
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: Elbagir Osman)
|
التضامن مع الشعب اللبنانى ضد العدوان الصهيونى موقف انسانى ووطنى
ولكن المحير هو موقف التجاهل والتعامى مع مجازر الجنوب ودارفور
محاولة لتفسير هذا التناقض...زز يمكن ان نفصل بين ماهو رسمى وماهو شعبى.... الموقف الرسمى متسق.... فهم الذين قتلوا واغتصبوا فى دارفور..... وفى هذا الوقت يعملون على اثارة الكثير من الغبار ويظهرون تعاطف كاذب ويذرفون دموع التماسيح على اطفال لبنان..... فالذى يقتل الاطفال فى دارفور لا يمكن ان يكون صادقا فى التعاطف مع اطفال العالم
الموقف الشعبى هو المحير فعندما تظهر صور القتل والدمار فى دارفور تبدا مكينزمات دفاع مرتبك مثل القول بان هولاء من خارج السودان او القول ان الحكومة ليس هى المعتدية بل ان احدهم وفى هذا البورد قال بكل صفاقة ان نساء دارفور ليس فيهن ما يغرى على الاغتصاب
هناك حاله من الانفصام الوجدانى واذا لم نرتقى للوصول لوجدان مشترك يسع الجميع فى اخوة انسانية فليس هناك معنى للقول بثقافة مشتركة او غناء وشعر قومى ولا حتى فريق قومى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
يافريبي محمد ..انت اعرف بان قضايا قارتنا مادون الشمال ليست من اولويات العرب وهذ لا يعني انهم لا يهتمون ولكن اهتماماتهم واولوياتهم غير اولوياتنا ..المعضلة فينا السودانيين الذين نبالغ في ابداء عواطف جياشة نحو العرب دون مبرر .. ليس بالضرورة في اقامة علاقات احترام متبادل ذاك الفيض من المشاعر ...انا وانت في مكان لسنافيه في موقع مقدر في قائمة العرب ولا مكان ذو اهمية في قائمة الافارقة ...كلما في الامر اننا عندهم "طيبون " ...مؤلم مايحدث في لبنان وفلسطين والعراق وقبلا في الجزائر ومؤلم جدا عندنا ما حدث في الجنوب وما يحدث الان في دارفور ...العواطف لا تستجدي في مثل هذه الامور ونحن لا نريد عواطف من غيرنا تعادل عواطفنا نحوهم ..انما علينا ان نبقي عواطفنا الزائدة لمصايبنا وما زاد لمصائب البشر ... معادلة لا تستوجب عبقريا لحلها ...الاقربون اولي بالمعروف ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إذا حزنا على ضحايانا في دارفور أكثر..هل نكون أجرمنا؟ (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: أعجب للبعض ليس حين يظهرون شناعة كل ضحية في لبنان وفلسطين ولكني أذهل عجباً حينما يسارعون لنفي كل جريمة ترتكب في حق مواطنينا ... ثلاثمائة ألف في دارفور وقبلها مليونان في الجنوب ...والمذابح مستمرة |
لا تذهل أخي الباقر ..فهذه حقيقة ومواقف كيزان وأشباه كيزان
يفرقون بين الإنسانية وإنسان واطفال وطنهم الذين يموتون كل يوم ويمجدون ويشجبون ويبكون علي أطفال لبنان وفلسطين..وليس هناك مشكلة في تقديسي لقضية الإنسان في كل مكان لكن أن تجد هذه التفرقة فلن تجدها الا هنا...!!!!!
شكرا لك الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|