دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مجلة الحركة الشعرية بالمكسيك تغرَد بأشعار عالية عوض الكريم واخرون / ملف/ أعده نصَار الحاج
|
"لن تكون أبداً مهمة سهلة تقديم مختارات من الشعر العربي في السودان. ذلك أنك تجوس داخل غابة
كثيفة متشابكة الأغصان, ربما تستحيل الرؤية فيها أحياناً, وربما تدخل في متاهة تضلّ فيها القافلة,
ولكن كان لابد من التصدي لهذه المهمة الجليلة, بالرغم من كل المخاطر والصعوبات" عبد المنعم
عجب الفيا/ مجلة العربيhttp://www.alarabimag.com/arabi/Data/2005/6/1/Art_69540.XML
بصيغة أقرب إلى مدخل الاستاذ عحب الفيا عند تقديم مختارات من الشعر السوداني في مقالته المنشورة
في مجلة العربي ...
حلَق الاستاذ الشاعر نصَار الحاج بنماذج لتجارب عدد من شعراءنا في مجلة الحركة الشعرية التي
تصدر بالمكسيك بملف جميل عن الكتابة الشعرية الراهنة في السودان شانه في ذلك شأن كل من
يريد أن يعلَي من قدر إبداعنا ومبدعينا، الشكر لهما في هذا الصنيع والجهد المقدرين.
نتمنى أن يكون هذا الملف الذي ، لم يسعى من خلاله الاستاذ نصَار للتاريخ للكتابة الشعرية في
السودان كما يقول، حافزاً لنا لإضاءة الكثير من التجارب لشعراء آخرين .. خاصة شعراء المنبر
التحية للشاعرة القديرة عالية عوض الكريم بهذا الاحتفاء
رابط مجلة الحركة الشعرية
http://www.alharaka.net/latest/17.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجلة الحركة الشعرية بالمكسيك تغرَد بأشعار عالية عوض الكريم واخرون / ملف/ أعده نصَار الحاج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
ليكف الحنين عن بكائه
قصيدة / لعالية عوض الكريم منشورة في الملف
- 1 -
من دسّ بين يديك صلصال الحنين
ليتشرد دمي بين طرقات قلبك
تسرقني أزهار بلا رائحة تعشقني أشجار بلا ظلال·
تسير قوافل روحي الأسيرة لواحة نشيدك·
تعال بقربي،
تضاجع البلاد طمي دمي·
- 2 -
منذ ركضتْ
حوافر اسمك على تراب روحي
نقشت صهيل دمي على جسد القصيدة·
أفقت على آذان حلمي
تهيأت روحي لصلاة النشيد
فاجأني طمث الذكريات··
- 3 -
يعدون جسدي وليمة للمساء كل يوم
عمدا ينسون دعوة الحنين·
وكلما حاولت أن أوارب
حزن فرْجي
قادتني دروب النسيان لذكرى عالم بلا شفرين·
- 4 -
أفتش عن قلب يخصني
عنوة أغلقتُ نوافذ القصيدة
استراح الليل طويلاً على سرير الأبجدية
أطلقتْ ساعتي عقاربها تجاه القلب
أختل طائر الوقت
سقط على مستنقع الأوطان مذبوحاً من الألم····
- 5 -
كلما عض حنيني على شفة الذكرى
فاجأني طلق البعاد ليكف الحلم عن بكائه
غريبة سارت الروح على شارع المنفي
وغريب التقى غربتها على مشارف الأحزان
تم الفتك بما تبقى من سيرة الأوطان·
- 6 -
افرغ بندقية جسدي من رصاصها
أخبىء شمسك في جيب روحي
وامضي للقاء النهار عارية من كهولة الوقت
ومن عمر ناهز الأحزان·
تصدني لحظة الدفيء، اقف بمحاذاة فقدي
أعب كؤوس سنيني من نهر اخذ كل رنين منابعي،
إصعد إلى صهوة نخيلي وهزّ إلى بجذع المدينة
يكبر عمري قرب البلاد، ينسي حنيني طعم البعاد·
- 7 -
الغربة:
أن يجبرك فتي عمرك على رسم شتاء قلبك
وعند ما يصرخ اللون راعفاً
ينسج الشاه قماش فمي فيتوه عمري في غابة بلا ألوان·
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجلة الحركة الشعرية بالمكسيك تغرَد بأشعار عالية عوض الكريم واخرون / ملف/ أعده نصَار الحاج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
مجذوب عيدروس
Quote: أصداء طيبة، اثارها صدور مختارات الشعر السوداني ضمن مشروع كتاب في جريدة -وانتقادات هنا
وهناك نشرنا بعضها في هذه الصحيفة في شجاعة اثنى عليها البعض- وآخرون كتبوا بمحبة عن المختارات،
وآخرون انتقدوها بمحبة، والجميع محل التقدير والحب.. لان الهدف واحد.. ولدينا اكثر من مقال يدافع
عنها، وآثرنا ان نستمع الى الصوت الآخر.
وهناك ملاحظات بعضها يحمل من الطرافة الكثير، فهناك من اتصل بنا متسائلاً: لماذا لم نلتزم بنسبة
توزيع السلطة والثروة الواردة في نيفاشا..
وهناك الزميل نبيل غالي الذي تساءل عن نصيب اخواننا الاقباط واخواننا الجنوبيين في قسمة الشعر
السوداني.. وذكر بعض الاقباط واهمل.. احد ابناء جيله جورج بنيوتي الذي مثل السودان في مهرجان
الشعر العربي للشباب بتونس منتصف السعبينات.. واهمل الماروني «اسبرعيد» وهكذا، واحدة لواحدة،
وهل سيخضع الشعر السوداني لهذه المحاصصة الطائفية البغيضة.. ام ان حديقة الشعر تتسع لبابلو
نيرودا، وولت وايثمان، ايفنو شنكو، ابن الرومي، المتنبي، جماع، سنغور... الخ. على اختلاف اعراقهم
وايديولوجياتهم، وجمال عطائهم الشعري.. |
هل ما اورده الاستاذ/ مجذوب عيدروس في الاقتباس الوارد باعلاه سيكبَل كل منشغل بقضايا الشعر والادب
في بلادنا؟
حين اصدر الاديب الراحل علي المك " مختارات من الادب السوداني" عام 1975 كان وفيَاً في تقفيه وتتبعه
من حيث انه ضمَن مختاراته أي عمل ابداعي بارز لمبدعين من شتى المشارب والملل في كافة ضروب الابداع
ولذلك يظل منجزه جدير بالاهتمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجلة الحركة الشعرية بالمكسيك تغرَد بأشعار عالية عوض الكريم واخرون / ملف/ أعده نصَار الحاج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاخوة الاكارم
وهذا ما جاء في نشرة الجزيرة الاخبارية هذا الصباح
عن نفس الموضوع
مجلة تصدر بالمكسيك تخصص ملفا عن الشعر السوداني الملف حفل بنماذج شعرية من كل أنحاء السودان (الجزيرة) خصصت مجلة الحركة الشعرية -التي تصدر في المكسيك- ملفا عن الشعر السوداني بالتركيز على الشعراء المغتربين.
ففي العدد الأخير للمجلة -التي يترأس تحريرها الشاعر اللبناني المهاجر قيصر عفيف- نشرت المجلة قصائد لنحو 27 شاعرا سودانيا نصفهم يعيش خارج السودان، يحكي معظمها عن الغربة وما تثيره في النفس من أشجان.
أعد الملف الشاعر السوداني نصار الحاج الذي أوضح أن للشعر في السودان قاموسه الغزير وتقنياته الجمالية التي اكتسبها وطورها من بيئة وتراث شعري متعدد ومتنوع.
وأشار إلى أنه كما جمع نماذج من الشعر السوداني بالعربية اهتم كذلك بقصائد لشعراء من جنوب السودان والتي قال إنه بذل جهدا كبيرا في الحصول عليها مترجمة أو غير مترجمة حيث يكتب الكثيرون منهم نصوصهم باللغة الإنجليزية ولغات محلية أخرى.
وتورد المجلة "إذا كانت القصائد العربية في الملف تعكس أساليب وأنماطا تراوح بين التقليدي العربي المجدد وتعدد القوافي والأوزان وقصيدة النثر وسائر سمات كثير من الشعر العربي الحالي، ففي نتاج بعض هؤلاء الشعراء الجنوبيين تبرز سمات منها ارتباط عميق وذوبان صاف بالطبيعة ينتقل من الحسي إلى ما يشبه الحالات الصوفية".
وفي قصيدة (مهد الطبيعة) للشاعر أبولو سوورو التي هيأ نصها العربي الوليد إبراهيم يقول الشاعر "كنت أقف في الصحراء. كانت السماء حالكة السواد والقمر بدرا. كنت استمع إلى المخلوقات الليلية تتكلم. ومع أنني لم أستطع فهمها حلت بي سكينة عميقة. سكينة إدراك الفكرة، فكرة رائعة كشعاع القمر".
وتورد المجلة نموذجا لشاعر جنوبي آخر هو أدوين ماركارم بعنوان (بين الحرب والحب) وفي نص أعده عبد القادر محمد إبراهيم يقول "الحب هو أن تحس بصورة ما. أن إحساسا ما لم تشعر به من قبل سينتابك. إذا دار في رأسك أن تتساءل لماذا ندفع ثمنا باهظا من أجل حرب قميئة ما دام السلام الجميل أرخص". المصدر: رويترز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجلة الحركة الشعرية بالمكسيك تغرَد بأشعار عالية عوض الكريم واخرون / ملف/ أعده نصَار الحاج (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الأخ حيدر حسن ميرغني شكرا كثيرا للاشادة بهذه الملف والكتابة عنه بهذا الجمال وكلذذلك الشكر للاخ الشيخ ابراهيم الشيخ لمداخلته وغضافته لخبر قناة الجزيرة حول الملف
وقد اخبرتني صديقتنا عالية ان الشاعر اسامة الخواض كتب عن الملف هنا في وقت سابق وباءت محاولات بحثي بالفشل للعثور على كتابته فله الشكر وهو من المشاركين في الملف بنص رائع وجميل والشكر لكل الشعراء والشاعرات الذين تجاوبوا.. والمنابر مفتوحة ودائما تسعد بالكتابة السودانية اتمنى ان نتحرك كلنا لاجل كل اباداعاتنا الراقية والجميلة...
نصار الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|