دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صدام ... أعدم في الموقع الذي كان يعدم فيه مؤيدي الحركة الاسلامية
|
ليس في الامر شماتة
وإنما تذكير للغافلين الذين ينوحون في المنبر على من سحق أمثالهم من مؤيدي الحركة الاسلامية
وغيرهم في العراق
نسأل الله أن يجعل حكم الاعدام الذي نفَذ في الرئيس العراقي السابق صدام حسين مغفرة له لكل ما
إقترفه من ذنب في حق ضحايا ابرياء في هذه الحياة الدنيا
Quote: أعدم في الساعة السادسة وعشر دقائق صباحا بتوقيت العراق، (3:10 بتوقيت غرينتش)، وفقا
لساعة موجودة في قاعدة عسكرية عراقية بالكاظمية (مقر دائرة الاستخبارات العسكرية). من جهة اخرى،
قال العسكري ان مقر الاستخبارات هذا اختير لإعدامه «ربما لكونه الموقع الذي كان ينفذ فيه حكم
الاعدام بحق قيادات وكوادر مؤيدي الحركة الاسلامية، وخصوصا حزب الدعوة الذين كانوا يعذبون ويعدمون
في هذا المكان». |
الرابط:
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&arti...e=399442&issue=10260
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدام ... أعدم في الموقع الذي كان يعدم فيه مؤيدي الحركة الاسلامية (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
نقلا عن صحيفة دنيا الوطن الفلسطنيه
إعدام صدام حسين لن يبقي ذرة نخوة في هذه الأمة .
منذ اعتقال الرئيس صدام حسين ووقوفه خلف قضبان الإحتلال الأمريكي ومأجوريه في الساحة العراقية ، وقفت الجماهير العربية وبدهشة تراقب ما يحدث لهذا البطل القومي ولهذا البطل العربي من مثوله أمام محكمة هزلية ، وفي الحقيقة إنها محكمة بوش ورؤيته السياسية البغيظة للمنطقة العربية والتي تتناقض مع المصالح الحقيقية للشعوب العربية في الرقي والحضارة والإنسانية والتي عمل عليها صدام حسين طوال وجوده في سدة الحكم على أرض العراق الخالد . وقفت الجماهير العربية لتشاهد بأم عينيها مهزلة التاريخ المعاصر من ساعة اجتياح أرض العراق وتكاثف قوى إقليمية عربية مع قوى الإحتلال على ضرب هذا الصرح القومي العتيد ، وعلى ضرب بزوغ حضارة جديدة على أرض الرافدين بقيادة هذا القائد الخالد .
وبعد المهزلة مصيبة تصاب بها الجماهير العربية مرة تلو الأخرى ، ونجد في هذه الأمة من يصفق للعار والمذلة ، وحينما تأتي على ايدي مغتصب وعلى أيدي أذناب هؤلاء المغتصبين . أرض العراق الحبيب صاحب المسؤوليات الجما في الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية على مر التاريخ ومنذ بزوغ الرسالة الإلهية الإسلامية الخالدة ، وفي كل حقبة من حقبات التطور التاريخي لهذه الرسالة الكريمة ولهذه الأمة التي قال عنها رب العباد (( وكنتم خير امة اخرجت للناس )) .
ترجعنا الذاكرة غلى حقبة التاريخ ، فما من خليفة للأمة إلا قتل وتم اغتياله ، وللعار أن اليهود واليهودية المتغلفة بالصهيونية ومآربها قامت بالتآمر على الأمة العربية منذ انطلاقة الرسالة الإسلامية حيث قام هؤلاء الغادورن بتسميم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، وبعد ذلك أتت الويلات من فئة حاقدة على أرض العراق الطاهر ، فقامت بتصفية واغتيال غالبية الخلفاء الراشدين ، وليسمح لي الإخوة أصحاب الفقه الأكثر دراية مني بتعاليم الرسالة الإسلامية وتاريخها ، إنني قد نوهت بتسميم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ليس من قبيل المقارنة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض الزعماء العرب الذين تم الغدر بهم ، ولكنني إريد أن اصل بالقول أن هؤلاء الشرذمة على مر التاريخ هم متآمرون على صرح هذه الأمة العربية ورسالتها ، وترتبط أذيالهم وعقولهم بامجاد الإمبراطورية السالفة المبادة على ايدي الرسالة الإسلامية ، وهي امبراطورية فارس وامبراطورية الروم ، هؤلاء المشعوذون المتآمرون الذين يلعنهم التاريخ ألف مرة ومرة كل صباح وعند الفجر.
ولكن الغريب في هذه الأمة وما أحاط بها من ويلات وفي هذا الزمن الرديئ أن تجلس متفرجة على ما يحدث من انهيارات للأمة العربية والأمة الإسلامية هل وقوفها بهذا الشكل يعنى أنها هي في مرحلة الغيبوبة التي ترى ولا تنطق ولا تعقل ما يدور حولها ، أم هي جامدة متجمدة بفعل الإرهاب الذي مورس عليها .
إن قضية إعدام صدام حسين وبأقل المفاهيم وقوفا عليها ، إنها تمثل ليس إعدام للأنظمة العربية فقط ، بل إعداما ولفترة زمنية لا يعلم بها إلا رب العباد للأمة العربية كلها ، فكما هو للمؤيدين لهذا البطل القائد من معاني من إعدامه ، فيجب أن تتوافق مع من يناقدوه الرؤية الأيدلوجية أيضا ، وخاصة إذا وصلت الأمور إلى حد أن تأتي دولة اجنية وعلى راسها راعي البقر بوش ليحدد من يقود هذه الأمة وليرضى عن من يرضى عليه ويكره ويعدم من لا يتوافق معه ، إنها مهزلة ، مهزلة ، مهزلة .
من من الرؤساء والملوك العرب لم يخطئ ، ولكن لمصلحة الوطن ووحدته يمكن أن تبرر الأشياء ، من منكم ليس له خطيئة بحق شعبه ، أعتقد لا احد ، وبسبب موضوعية وهو أن الكمال لله ، وعندما تقودنا الشواهد إلى قتل امير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو الخليفة العادل من هؤلاء الأعداء والمتشرذمين وأصحاب المصالح المرتبطة مع بني إسرائيل ودوائر اعداء الأمة والإسلام .
إنهم يستعجلون لتنفيذ حكم الإعدام بحق هذا القائد الفارس ، والجماهير العربية تحتقن قلوبها يوما بعد يوما من هذا التسفيه الذي تقوم به أمريكا وعملائها في المنطقة لفكرها وعقولها ، إنهم يستعجلون لتنفيذ حكم الإعدام ويتوهمون أنه بإعدام هذا القائد وبدراستهم لسلوك هذه الأمة أن ردود أفعالها قصيرة وهي عبارة عن موجة من ردة الفعل وتنتهي حقبة صدام وشعاراته القومية التي رددها في آخر خطاب (( عاشت الأمة العربية ، عاشت فلسطين حرة عربية ، الوحدة الوطنية للعراق الخالد )) ، هذه كلمات صدام حسين التي تناقلت وكالات الأنباء تصريحات مختلفة حول توقيت تنفيذ حكم الإعدام به ، أيضا بقصد تطويع سيكولوجي لردود الأفعال للمواطن العربي .
هذا على نطاق المواطن العربي ، وماذا عن نطاق النظام الرسمي العربي ، الذي للآن وقف صامتا لما يحدث في هذه المهزلة ، فهل عصا بوش غليظة لهذا الحد حتى ترهب تلك الأنظمة . لكم الحق ايها القادة ، وليس معكم الحق أيضا ، فمادامت مصالحكم واموالكم وأهوائكم مرتبطة بالألوان الفاقعة والمبهرة لما يسمى حضارة أمريكا وديمقراطيتها ، والتي لا تأتي إلا بالخراب على كل من يناقضها ، ولكن كلمة شرف أعتقد تدور في أعماقكم ، أن وقفة رجل مقاوم في العراق الخالد وفي فلسطين وفي كل أنحاء الأرض ومقاومة لرعاة البقر الذين جاءوا بأطماعهم من وراء البحار، لهي تشرف تاريخ هذه الأمة وهي مقنعة لذاتكم ، ولكن كيف تتجردون من خوفكم من هذا العدو الهش الكرتوني الذي يسمى أمريكا وإسرائيل والطامعين أيضا في الأرض العربية .
فإذا تم الإعدام لا تتوقعوا أيها السفلة أنكم انتصرتم على تاريخ هذ الأمة وحضرتها ومقاومتها وممانعتها ، ففي الأمة العربية ألف صدام وصدام ، فهناك كان في السابق وهو حي لن ولم يزول في ذاكرة الشعوب " الشيخ عمر المختار" وهناك عبد القادر الحسيني وهناك عز الدين القسام وهناك ياسر عرفات وهناك أحمد ياسين وهناك جمال عبد الناصر . هؤلاء القادة في التاريخ المعاصر ، ومهما اختلفت انتماءاتهم الفكرية فهم نبراس يضئ إستمرارية النضال والجهاد ضد الغزو بكل أنواعه وأصنافه . موتوا بغيظكم أيها الحاقدين ، فإذا خرجت الروح من صدام حسين إلى بارئها فهي في سجل الخالدين ، أما أنتم أيها القذرة لا تساوون أكثر من طلقة مسدس بوش أو من الـCIA حينما ينتهي دوركم الغادر بأمتكم ، فإن نفذتم يجب أن تطلعوا وتشاهدوا حقيقة وجوهكم في أقرب مرآة تصادفكم لتعرفوا أي جريمة ارتكبتم وتحت مبرر جريمة وهي ليست بجريمة حينما قتل العديد من المتشرذمين المتعاملين مع دوائر إقليمية حاقدة على تاريخ العراق والأمة العربية مقابل ما قام به صدام حسين في الدفاع عن وحدة العراق الخالد أمام التقسيم المذهبي والعرقي الطامع في أرض العراق ووحدته منذ أوائل الخمسينات . وكلمة أخيرة لكم أيها الحاقدون المتأمركون المتصهينون الخارجون من تاريخ هذه الأمة وأمجادها ، لكم العار والذل والمهانة وستحاسبكم شعوبكم إن آجلا أم عاجلا ، فهي لست ردة فعل من المواطن العربي بل تراكمات ستنفجر ، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدام ... أعدم في الموقع الذي كان يعدم فيه مؤيدي الحركة الاسلامية (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
صافي ناز كاظم
عن الشرق الاوسط 1 يناير 2007 العدد
Quote: أكتب بعد صلاة فجر عيد الأضحى 10/12/1427 هـ، الموافق 30/12/2006، وقد صحوت على خبر تنفيذ
حكم الإعدام شنقا حتى الموت في صدام حسين، إحقاقا لحق الشعب العراقي في أن يشفي الله صدره ويذهب
غيظ قلبه، الذي تم كبته ما يزيد عن ربع قرن كامل.
سجل جرائم صدام حسين تحت سمع وبصر العالم، ولسنا في حاجة إلى سرده، فهي جرائم من بشاعتها أنها لا
تعد ولا تحصى، أكبرها هروبه يوم زحف قوات الغزو لاحتلال العراق، وعجزه عن مواجهتها ومقاومتها إلا
بكلمات غثة فارغة كان بوقه فيها وزير إعلامه «الصحاف»، يهدد ويتوعد في دائرة من الخواء والخلاء
أمام فضائيات ينتظر جمهور مشاهديها مقاومة ملموسة فعالة بقوات الجيش النظامي والشعبي والحزبي
والعلني والمخفي، من دون أي جدوى، فالسيد الرئيس مشغول بما هو أهم من تحريك مقاومة «الأشاوس»
المنتظرة والمأمولة، والتي كانت قد أبلت بلاءها الفاحش في سحق الشعب العراقي بنجاح ليس له أي
نظير في تاريخ البشرية، سوى سجلات المتوحشين الذين، وإن سحقوا بشرا وخربوا ديارا، فهم من غير
أهلهم وذويهم.
كان صدام حسين والعراق يستذل بجنود الأعداء وبغداد تلتهم وتستباح بقوات الاحتلال الأمريكي والدولي،
كان فخامته مشغولا بتبليغ رسائله إلى زوجته وبناته أن: «اهربوا»! ومشغول بسحب أرصدة الشعب
العراقي من البنك المركزي ووضعها، ملايين الدولارات، في حاويات وقعت في أيدي قوات الاحتلال الأمريكي
التي صارت تنفق منها جوائز لمن يسهل لهم القبض على صدام وأعوانه، تجسيدا للمثل المصري
القائل: «من دقنه وافتل له».
لم تكن هناك «خصومة» بين قيادة جنود الاحتلال الأمريكي وصدام وأعوانه، لكنها كانت «مخاصمة» بين
حليفين فاجأ أحدهما الآخر بالتخلي عنه.
هذا يوم يجب أن تعيد القنوات الفضائية المنصفة عرض أفلام صدام حسين التي تسجل، في جزء منها،
مؤتمر غدره بزملائه يوليو 1979 وإعلانه عن خيانتهم وقراره إعدامهم من دون إحم أو دستور لأنه
قرار «سياسي»، والتي تسجل لقطات إذلاله للشعب العراقي بالركل والرفس، والتي تسجل لقطات ترفه
ولهوه هو وعائلته في قصوره ومزارعه وحدائقه، ومصافحاته مع دونالد رامسفيلد، وبقية أصدقائه من
الأمريكيين، الذين زينوا له قتل جيرانه وتلويث النخل والضرع والنهرين حتى يجوع العراقي فلا يجد
بلحا ولا سمكا ولا ماشية في مراعيه الفسيحة يمكن أن يشرب لبنها أطفاله ويأكل لحمها، ذلك لأنها
مسمومة، بدلا من عرضه المخجل لأطفال العراق الجوعى والمرضى يتسول لهم الطعام والدواء، بدعوى
مأزق «الحصار الدولي» على العراق، أنعشوا ذاكرة الأجيال العربية بجرائم هذا المأسوف عليه من
عملائه ومرتزقته وكلاب صيده الذين تقاعسوا لحظة سقوط بغداد ويهددون اليوم بإسالة أنهار الدم
بالعراق تنفيذا لتعليمات صدرت عن مقر قيادة المخابرات العراقية تقول: «في حالة سقوط الزعيم
الحبيب صدام حسين ـ لا قدر الله ـ يتعين على كل خلية محلية من حزب البعث وكل فرقة خاصة من
الفدائيين وكل عميل للمخابرات أن يقوموا بتصفية المتعاونين وأن يحرقوا المباني الحكومية
والوثائق والقيام بأعمال السلب والنهب وكل ما يمكن أن يؤدي للفوضى العامة.... إن الأمر متروك لكل
عضو مستقل بحزب البعث ليجد الوسيلة المناسبة لفتح بوابات الجحيم إذا ما سقطت حكومة صدام». ـ نقلا
عن مجلة المصور المصرية 17/11/2006 ص 28.
من حكمة الله عز وجل أن يعدم صدام حسين بمباركة أمريكية، فهكذا يهلك الله الظالمين بالظالمين والحمد
لله رب العالمين.
أنعشوا الذاكرة التي ترى لحظة إعدام السفاح فتتأسف وتدين ولا تستعيد لحظات الموت الجماعي للشعب
العراقي الذي لم يجد في لحظات محنته من يتفهم وجعه ويمد له يد المساندة.
والغريب أن تسارع نقابة الصحفيين المصريين في هذا الصباح المبكر في يوم إجازة العيد، ببث بيان
يدين «إعدام صدام حسين» عبر قناة الجزيرة.
متى اجتمعنا يا نقيب الصحفيين لكي نصوغ هذا البيان ونصوت عليه؟ كيف تتجرأ بتزوير إرادة الصحفيين
المصريين، وأنا واحدة منهم، وتفرض عليهم انتماءك الناصري الموالي للجرائم الصدامية؟ كيف؟ وأين
كانت إدانتك أنت وغيرك يوم كان العراق يذبح ويشنق ويعدم بالمئات والآلاف كل دقيقة على مدار ربع
قرن؟
اللهم يا شاهد غير غائب: أشهدك أني بريئة من هذا التزوير والخداع الذي يجب ألا يمر من دون حساب. |
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&artic...e=399530&issue=10261
| |
|
|
|
|
|
|
|