دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تبلدينا عملنا ليك شنو ...
|
قد يوحي عنوان البوست انني بصدد (نزال) سايبيري ضد اخونا العزيز
عضو المنبر صالح عبد الرحمن صالح (تبلدينا) تماشياً مع موضة الدواس
المستشرية في المنبر.
حاشاي ان أكون كذلك....
صالح .... صديق الزمن الجميل لازال، كعهدي به، مسكون بالجمال وبعضا من
الشقاوة البرئية التي تحميها قناعات
لكني هنا (شايل) همَ لتلك التبلدية التي يستظل بها صالح ولكل أشجار بلادنا الطويلة
منها والقصيرة والممعوطة والتريانة .... الخ
فقد ظلت هذه الاشجار تعشعش في زوايا زاكرتنا الجمعية سنيناً حتى غدت ركناً
عزيزاً من اركان الحياة عندنا
دخلت بيوتنا وراكيبنا وأوضنا
واعطتنا الكثير وما بخلت علينا يوماً إن ... جار الزمان
مبعث همي (الوهمي) على التبلدية واخواتها نابع من حرصي الشديد على حمايتهم
من خطر الانقراض المفترض
واي إنقراض ذلك الذي أعنيه هنا
تابع ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: بدأت النرويج تشييد مستودع في القطب الشمالي يهدف لتخزين كافة شتلات المحاصيل المعروفة
في العالم، لحمايتها من الاندثار في حال تعرض الكرة الأرضية لكارثة تقضي على الأخضر واليابس.
وينحت هذا المستودع في صخر الجبل المتجمد بجزيرة سفالبارد التابعة للنرويج، ومن المأمول أن
يحافظ المشروع على تنوع المحاصيل المختلفة.
ويدعم المشروع أكثر من 100 دولة، حيث ستعمل على تخزين الحبوب والبذور التي يتم تغليفها بشكل
خاص لحمايتها، وتخزينها في درجات تجمد.
ووضع رؤساء الوزراء من خمسة بلدان حجر الأساس للمشروع الاثنين.
وحضر رؤساء وزراء النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا المناسبة قرب بلدة لونجييربيرن
في جزر سفالبارد النرويجية النائية، التي تبعد نحو 1000 كيلومتر عن القطب الشمالي.
منشأة آمنة
ونقلت وكالة الأنباء النرويجية عن رئيس الوزراء النرويجي ينز ستولتنبرج القول "يعد هذه
المستودع ذا أهمية عالمية، إذ أنه سيكون الوحيد من نوعه، بينما كافت بنوك الجينات الأخرى ذات
طبيعة تجارية".
والمستودع محاط بسياج وحراسة، ومزود بأبواب من الصلب وغرف عازلة للضغط الهوائي، ومجسات
للحركة، فضلا عن الدببة القطبية التي تجول في الخارج - مما سيجعل المنشأة الأسمنتية المبنى
الأكثر أمنا من نوعه في العالم.
وسمى وزير الزراعة النرويجي تيري رييس-يوهانسن المستودع بـ"فلك نوح سفالبارد".
والقصد من هذا المستودع هو ضمان عدم هلاك التنوع في المحاصيل في حالة وانتشار وبائي لآفة تصيب
النباتات، أو وقوع حرب نووية، أو في حالة حدوث كوارث طبيعية أو آثار مدمرة للتغير المناخي،
والهدف منه منح الفرصة للعالم للبدء من جديد في إنماء محاصيل الغذاء التي ربما تكون قد محيت
من على وجه الأرض.
وبالإمكان أن تستمر الحبوب دون تلف في المستودع لمئات السنين في ظل درجات حرارة دون الـ18 تحت
الصفر، بل ربما لآلاف السنين. ويشرح رييس-يوهانسن أنه حتى إذا تعطلت كافة أنظمة التبريد فإن
درجة الحرارة في الجبل المتجمد لن ترتفع ابدا فوق درجة التجمد في تلك الجزر القطبية.
وسوف يسهم الصندوق العالمي للتنوع المحصولي، الذي أنشأ عام 2004، في إدارة المستودع الذي من
المقرر أن يفتتح ويبدأ في تلقي البذور والحبوب من مختلف أنحاء العالم في سبتمبر/أيلول عام 2007 . ويتوقع أن يصل مخزون بنك الحبوب في النهاية إلى حوالي ثلاثة ملايين بذرة.
وقالت كاري فاولر، المديرة التنفيذية للصندوق، "إن هذه المنشأة ستوفرب وسائل عملية لاعادة
إيجاد المحاصيل التي تندثر بفعل الكوارث".
|
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_5097000/5097462.stm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
نادية عثمان
Quote: التبلدى شجرة لتخزين المياه
لكن اليس التبلدى هو نفسه شجر القونقليز اخى حيدر ؟!! |
نعم هو نفسه
والقنقوليز ده يستخدم في علاج بعض ألأمراض الباطنية
فيما تستخدم اوراق شجر التبلدي في بداية فصل الخريف للأكل اعتقادا بمعالجتها لبعض الأمراض
الأخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أزعجتني كثيراً دراسة علمية نشرت عام ٢٠٠٥م أعدها كل من الدكتور حسن بشير نمر والدكتور عبد
السلام أحمد عبد السلام بالهيئة القومية للغابات حول تاثير صناعة النفط على قطاع الغابات وتوسع
اعتداءات شركات البترول على الغابات الى ولاية النيل الأزرق وتجاهل شركات البترول لقوانين
سلطات الهيئة القومية للغابات
اوضحت الدراسة ان عمليات الحفر والتنقيب عن البترول اضرت بنمو الغابات بصورة كبيرة ، فمربعات
(1، 2، 4) التي بدأت التنقيب فيها شركة شفرون الامريكية ، وواصلت التنقيب من بعدها شركة النيل
الكبرى للبترول ازالت مساحات كبيرة من الغابات دون الحصول على اذن من الهيئة القومية للغابات
، عملية الازالة التي تمت بطرق عشوائية ألحقت اضراراً بالغة بالتربة الزراعية التي فقدت
خصوبتها وتحولت إلى صحاري، كل بئر نفط يكلف ازالة كيلو متر مربع بينما تقتلع مجمعات الآبار
الكبيرة الغابات المحيطة بها بمعدل دائرة قطرها عشرين كيلو متراً
وفي إشارة للمخاطر التي تصاحب عمليات التنقيب عن البترول أفادت الدراسة الى ان المياه التي
تستخرج من عمليات التنقيب باتت تشكل خطراً على حياة السكان والثروة الحيوانية الموجودة بالقرب
من مناطق انتاج البترول لانها ملوثة بمواد كيميائية تقضي على الغابات وتؤثر على منتجات لحوم
ولبن المواشي التي تتغذى على الغابات التي تسقى جذورها بالمياه الملوثة التي باتت تغطي
مساحات كبيرة من الغابات الامر الذي دفع شركات البترول لاستجلاب أشجار قابلة للري بالمياه
الملوثة ولذلك لابد من اقامة اسوار حول الغابات الملوثة حتى لا تتسبب في هلاك الانسان والثروة
الحيوانية.
واوصت هذه الدراسة القيَمة بمعالجة الآثار السالبة للبترول على الغابات منعاً للتدهور البيئي
وهجرة الثروة الحيوانية الى الدول المجاورة ، واستخدام التقنية في معالجة مياه التنقيب بغرض
استعادة استخدامها لري الغابات وفق منهج علمي كما ينبغي ان تقوم شركات البترول بالمساهمة في
تشجيع استخدام الغاز في اعمال الطهي والصناعة المحلية ليكون بديلاً للحطب في الريف والمدن
بالاضافة لاجراء دراسات علمية بغرض تحويل المخابز التقليدية وكمائن الطوب التي تستخدم الحطب
الى وحدات تكنولوجية تستخدم المواد البترولية كمصدر للطاقة بدلاً عن الحطب كما ينبغي ان تتبنى
الدولة سياسة التحول من الحطب الى المنتجات البرولية واصدار قوانين تمكن الهيئة القومية
للغابات من حماية الثرووة الغابية بتطبيق القوانين على كل من يتعدى على الغابات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الخطر يرى خبير الزراعة والغابات الدولي البروفسير / احمد علي قنيف ان هناك كثير من الاشجار
السودانية النادرة في طريقها للانقراض ما لم يتم وضع خطط قومية للحفاظ عليها مثل اشجار
التبلدي التي تميزت بها ولايات كردفان الكبرى ، فاعادة القطاع النباتي اذا وجد القرار السياسي
القوي امر سهل المنال ، فولاية القضارف احيلت فيها مساحات صحراوية عند بداية التسعينات الى
غابات خضراء ، عندما الزمت وزارة الزراعة المشاريع بزراعة (٥٪ من مساحتها غابات بالقطاع
المروي و(١٠٪ من مساحتها غابات بالقطاع المطري ، بالاضافة إلى نفير زراعة الهشاب الذي نفذته
وزارة الزراعة والغابات الاتحادية بمنطقة القدنبلية بولاية القضارف كمشروع لاعادة قطاع الغابات
شكل نموذجاً تضامنياً بين القطاعين الخاص والعام. ولكن عدم وجود استراتيجية للدولة تجاه
الزراعة والبيئة والحفاظ على الغابات حال دون استمرار المشروع في حين ان كل دول العالم لديها
تشريعات وقوانين صارمة في حماية البيئة والغابات ولكن في السودان الاعتداء على الغابات في
كثير من الاحيان يتم من قبل المؤسسات الحكومية التي يفترض ان تحمي الغابات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
موطن شجر التبلدي
ينتشر شجر التبلدي في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية في معظم حيشان البيوت القروية وتسمى
بشجرة الباوباب
تتميز عن قريناتها الأشجار الإستوائية بكثير من الخصائص إذ يمكن التعرف عليها من النظرة الأولى.
فهي ضخمة، والوحيدة التي تنفض أوراقها لتصبح عارية بين الأشجار دائمة الخضرة
يقال أن الموطن الأصلي لهذه الأشجار هو الشريط الجغرافي الواقع تحت الصحراء والممتد من شرق
القارة الأفريقية إلى غربها. وهي تنتشر في تلك المناطق بكثرة إضافة إلى إنتشارها جنوباً حتى
منطقة السافانا الرعوية في جنوب أفريقيا، كما توجد في اليمن والهند أيضاً لكن بأعداد قليلة.
في فصل الأمطار تخزّن الشجرة في أنسجة جذعها كميات كبيرة من الماء تستخدمه في فصل الجفاف،
واعتادت الفيلة سلخ قلف الجذع للوصول الى الأنسجة الرطبة المشبعة بالماء لتمتصه وتروي ظمأها،
والقلف الداخلية تتكون من انسجة قوية متينة تُصنع منها سلال وشباك صيد الأسماك. ومن خاصية
الشجرة أنها لا تتأثر بسحب قلفها مثل باقي الأشجار إذ تجددها بعد إزالتها
ويعمد السكان المحليون إلى عمل تجويف في قلب جذع الأشجار العتيقة المعمرة تكون فتحته في
منطقةإلتقاء الأفرع الرئيسية عند قمة الجذع ليحصلوا على فراغ واسع يستخدم لخزن مياه الأمطار
التي تدخل إلى هذا التجويف. ويرتوي المسافرون على الطرق البعيدة من هذه المياه المتجمعة.
وعلى رغم ضخامة جذع الشجرة إلا أن إرتفاعها لا يتعدى الـ ٢٢ متراً في أقصى الحالات، وأفرعها
قليلة العدد متباعدة عن بعضها، متجهة إلى الأعلى تشبه المجموع الجذري للأشجار. وعندما تكون
عارية من الأوراق تبدو وكأنها مقلوبة رأساً على عقب، جذورها في الهواء وأفرعها داخل التربة.
أوراق الشجرة غنية بالسكريات والبوتاسيوم وفيتامين C، والفتية النامية حديثاً تكون طرية
يستعملها السكان المحليون كخضروات، مثل السبانخ والسلق والملوخية، تؤكل بعد طبخها أو تجفف
وتطحن لتستخدم في تحضير بعض الأطعمة المحلية. وهي تستخدم أيضاً في معالجة الحمى.
في نهاية موسم الجفاف وعندما تورق الأشجار تبدأ البراعم الزهرية بالانتفاخ في فترة ما بعد
الظهر، وعندما يحل المساء تتفتح الزهرة التي يتراوح قطرها بين ١٠-١٢سم. ولا تدوم مدة التفتح
سوى فترة قصيرة فما أن يطل الصبح حتى تكون قد إنغلقت وذبلت وتغير لونها من الأبيض إلى الأبيض
الضارب إلى السمرة، بعد أن تم تلقيحها بواسطة خفافيش الليل التي تنجذب إليها بسبب الرائحة
العطنة التي تفرزها.
بعد التلقيح والإخصاب تعقد الثمار (القنقليز) وهي عبارة عن علبة لا تنفتح لحالها، كبيرة بيضوية
أو كمثرية الشكل يصل طولها إلى ٣٠ سم، سطحها مخملي الملمس. ويملأ جوفها عدد كبير من البذور
التي تكون بحجم حبة الفاصوليا، تفصلها عن بعضها مادة هشة دقيقية القوام، لونها أبيض عسلي،
حامضية الطعم قليلاً، تحتوي على كميات عالية من فيتامين C وحامض التارتاريك وحامض الستريك،
ولها خاصية الذوبان في الماء. ولذلك تنقع البذور وما يحيط بها من مادة اللب هذه في الماء
وتصفى ويضاف إليها السكر لتعطي شراباً منعشاً ولذيذاً ويفيد في معالجة الحمى والإسهال ووقف
النزيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
شجرة التبلدي تحترمها الأقوام والجماعات التي تقطن في منطقة إنتشارها في أفريقيا، فهي عندهم
شجرة الحياة، وترمز إلى الخصوبة والعطاء
يأخذون معهم بذورها عند إنتقال محل سكنهم من قرية إلى أخرى لزراعتها في موطنهم الجديد وهذا
الإحترام نابع من المعتقدات والأساطير والحكايات الشعبية التي تروى عن هذه الشجرة:
فالناس هناك يعتقدون بأن من يشرب من الماء المستخلص من الأشجار ستصبح لديه القوة والشجاعة،
وفي بعض المناطق الأفريقية يعمد الناس الى غسل أجسام الأطفال الصغار بماء القلف ليكونوا أبطال
المستقبل
وهناك إعتقاد بأن من يمتص رطوبة البذور (القليلة الرطوبة أصلاً) سيحصل على الحماية من التعرض
لمهاجمة التماسيح، بينما يجلب أكل البذور التعرض إلى خطر التماسيح وفي بعض المناطق هي من
الأشجار المحمية التي يمنع قطعها ففي جنوب إفريقيا مثلاً تتمتع بالحماية منذ العام ١٩٤١
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
كم كانت شجرة التبلدية رؤوفة باهلنا في دارفور حيث يفتقدون لمقومات الحياة الأساسية، فلا
مرافق عامة في أي مجال بسبب غياب دور الحكومة التي لم تنتبه للإقليم إلا بعد تدويل الصراع
ودخوله أروقة مجلس الأمن
اهلنا في دارفور تغلبوا جزئيا على أزمة المياه من خلال تخزين مياه الأمطار في جوف شجرة
التبلدي التي تنتشر في غرب وجنوب دارفور
فبسبب الأوضاع السيئة، إضافة للمناخ شديد الحرارة، تحول ثلث سكان دارفور الذي يقدر عدد سكانه
بحوالي ٦٫٦ ملايين نسمة إلى لاجئين يعيشون على المعونات الخارجية، في الوقت الذي يحاول فيه
الثلثان التكيف مع هذه الأوضاع بابتكار نماذج وأدوات اقتصادية بدائية تساعدهم على العيش وتكون
بديلا لغياب مقومات التنمية رغم أن المحاولة في حد ذاتها تعتمد في مضمونها على بقاءهم أحياء
فقط ناهيك عن حجم الثروات الهائلة في الإقليم، فهم يمتلكون ثلث الثروة الحيوانية للسودان
التي تقدر بحوالي ١٣٠ مليون رأس من الأبقار والخراف والإبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
تقول واحدة من الاساطير العديدة المنسوجة حول شجرة التبلدي أنها من بين أول الأشجار التي
ظهرت علي سطح الارض ثم تلتها انواع أخرى من الاشجار الرشيقة والنحيفة، ثم ظهرت من بعد اشجار
النخيل وعندما شاهدت شجرة التبلدية شجره النخيل تملكها الحسد الغيظ لدرجة انها صرخت بانها
تريد ان تكون الاطول بين كل الاشجار ، ولمَا ظهرت مجموعة اخرى من الاشجار الجميله ذات الزهور
الحمراء إزداد حسد شجرة التبلدية عليها وعلى زهورها وعندما رات شجره التين حسدتها على
ثمارها الطيبة أيضاً، فغضب الله عليها وانتزعها من جذورها ، ثم زرعها وهي مقلوبة عقاباً لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تبلدينا عملنا ليك شنو ... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
ويقول البروفسير قنيف أن الدولة ينبغي ان تكون لها استراتيجية تجاه تنمية الغابات لكي توقف
التدهور المريع الذي يعاني منه القطاع الشجري فتدهور الغابات قضية استمرت عبر السنين لكنها
تفاقمت في الوقت الراهن، فكثير من مناطق الغابات الكثيفة تحولت إلى صحارى بسبب التعدي غير
القانوني على الغابات في كل انحاء السودان رغم وجود خطة قومية لحماية الغابات مازالت حبيسة
الادراج ، ولذلك حماية الغابات وتطويرها كموارد طبيعية يتطلب حل المشاكل التشريعية والتمويلية
بالاضافة إلى إسناد الهيئة القومية للغابات بقرار سياسي قوي حتى يتسنى لها وقف عمليات الابادة
المنظمة التي تتعرض لها الغابات فمساحات غابات السودان حالياً اقل من (٣٠٪ من مساحة القطر ،
وذلك يعني ان مساحة الغابات في السودان اقل من المساحات الخضراء التي حددتها النظم البيئية
العالمية.
| |
|
|
|
|
|
|
|