|
برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا
|
نشر المقال في الرابط ادناه
بتاريخ 15/4/2003
http://www.amin.org/views/amin_alimam/2003/apr15.html
Quote: 15 نيسان 2003
... ويستفزّون "عروبيّتك"... لأنّك سوداني (!)
بقلم: أمين الإمام*
طالما تعيش داخل المنطقة العربيّة، لن تنعم بنسيان أزماتك، يا من سمُّوك "عربيّاً" (!).
هذه هي الحقيقة الوحيدة، التي تكاد تنتفي فيها نعمة النسيان، مع أنّها أصلاً الهبة العظيمة،
التي وهبها الخالق الديّان، لمخلوقه وعبده الإنسان.
تنتهي بغداد، ولا تنتهي المهاترات. وطريق الاصطياد الإمبريالي "الحقير"، مُمَهَّد بواسطتنا نحن
العرب (عبر "نذالاتنا" و"خساساتنا" و"عراك أحشائنا")، لاحتلال عواصم أخرى تستنطق التاريخ، مثل:
دمشق، طرابلس، الخرطوم، الجزائر... وربّما القاهرة، الرياض، وصنعاء، وغيرها.
أذكر هذه العواصم بتراتبيّة محدَّدة، لا تفارق مخيلة الاستعماريين الجدد، من "ليكود" واشنطن ولندن
وتل أبيب. لكن قد لا يرى الكثير من الشوفينيين" و"الليكوديين" العرب (مع اعتذاري للمصطلح
الجزئي الأخير، حيث ستفهمون ما أعنيه لاحقاً)، من أصحاب الدماء الكريستاليّة النقيّة، أن الخرطوم
(مثلاً)، لا يليق أن تدخل تلك الأجندة، لأنّها لا تليق بالصفّ العربي، أو لا تنتمي له أصلاً (!).
هنا بيت القصيد.
[#].......................
لا أميل إلى استعراض البريد الخاص، كما يفعل كُتَّاب "الحالات الخاصة والكشف المستعجل"، إلاّ أن ما
مسّ إنسانيتي وتفاصيل كينونتي (التي هي من شؤون ربّ العباد فقط)، جعلني أودّ إشراككم في شأن
خاص، تحوّل بقدرة قادر إلى "عام".
الرسالة الإلكترونيّة وردتني من زميل في المهنة، لا يخرج عن مقام "الأستاذ" و"الوالد"، حيث أنّ
عمره المهني مثل عمري الإنساني تقريباً، إنّه الصحافي العراقي رضا الأعرجي، مع العلم أن ما تحوّل
لـ"شأن عام"، لا يخرج من رأيه، وإنّما يستشهد به، ولا أعرف إن كان مقتنعاً به، ومعتقداً فيه (؟).
وليسمح لي الأستاذ الأعرجي، باستخدام جزئيّة "الشأن العام" من رسالته، خصوصاً وأنني كتبت ردّاً
وأرسلته إليه، إلاّ أن مشكلة تقنية في بريده الخاص، حالت تقريباً دون وصوله، لكن ما وددت قوله،
ورد بشكل آخر، في مقالي الأخير: ["الفيتو" السادس لنا ولكم... وليس لهم].
** هذه هي الجزئيّة "الخطيرة"، من رسالة الأعرجي:
"كم كان بودِّي، أن يظل السوداني محتفظاً بطيبته، بدل أن يزايد على قوميّة لا تعترف به، بل تعامله
بعنصريّة وقحة. ألم تقرأ يا زميلي، ما كتبه واحد ممن يطلقون عليهم، لقب المفكر القومي، حيث
عزا أسباب انحطاط الأمّة العربيّة، إلى دخول عناصر غير متمدِّنة، مثل السودانيين!".
** إجابة عاجلة على السؤال الإيضاحي:
قرأت ما هو أسوأ وأقذر، لكننا معشر السودانيين نصمت ونُداري، حتّى تتفجَّر "المرارات"، فتفهم
حينئذٍ يا أستاذي، أنّ ثمّة "ثورة" سيسجِّلها التاريخ، كتلك الملحمة الأكتوبريّة.
# والسؤال الآن لكم: ما رأيكم (؟).
[#].......................
نيابة عن كلّ السوادنيين، من وادي حلفا الذي غمره عبدالناصر بماء سدِّه العالي (شمالاً)، إلى
نيمولي المتمرِّدة وفقاً لمنهج "قرنق" والغابة و"الفاتيكان" واستراتيجيّات استخباراتيّة (جنوباً)،
سأسال: لماذا جاء الصحابي عبدالله بن أبي السرح (31هـ - 651م)، بعد مُوفَد الصحابي المُبشَّر بالجنة
عمرو بن العاص، الذي سبقه، عقبة بن نافع الفهري (20هـ - 640م) لفتح جنوب وادي النيل، لمّا
أضاف منذ ذلك الوقت دماً عربياً في الأوردة، وثقافةً إسلاميّة في العقول والأفئدة، حتّى وإن بقيت
بشرة معظم ساكني الدولة الهجين سمراء جدّاً، كلون القارة التي ينتمون إليها، ولا عجب (؟).
هذا السؤال لا تُرجَى منه إجابة مباشرة، حتّى نوجِّهها لذلك المفكِّر القومي – أو العنصري الوقح كما
يقول الأعرجي – وإنما يكفي ذكر الحدث الذي لا ينكره التاريخ، حتّى لا ننكر اندماجاً، تمّ بين
الكائن والقاطن النوبي والزنجي، والمستبشِر العربي المسلم، بشهادة تلك الأرض الخضراء المُحبَّة،
قبل نحو 1360 عاماً، يا سادة يا كرام.
نعم، كان اندماجاً ثقافيّاً وحضاريّاً متفرِّداًَ، بين الغابة والصحراء. وكم كان مُحقّاً الشاعر الدكتور
محمّد عبدالحي ورفاقه، وهم يؤسِّسون لفكر "الغابة والصحراء"، حينما استشعروا بحنق، "تململ"
العربي ذو الدم النقي منّا، وابتعاد الزنجي الإفريقي عنّا، في فترة سابقة من ستينيّات القرن
الماضي. ولعلِّي لن أفوِّت الفرصة، واستشهد بأبيات من قصيدة لأحد أعضاء ذلك التيّار الفكري، وهو
الشاعر محمّد المكِّي إبراهيم، والقصيدة بعنوان: "بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت"، وهذا هو
المقطع:
الله يا خلاسيّة
يا حانةً مفروشةً بالرمل
يا مكحولةَ العينين
يا مجدولةً من شعر أُغنية
يا وردةً باللون مسقيَة
بعض الرحيق أنا
والبرتقالة أنت
يا مملوءة الساقين أطفالاً خلاسيين
يا بعض زنجيّة
يا بعض عربيّة
وبعض أقوالي أمام الله
الهويّة السودانيّة لا تختلف عن تلك "الخلاسيّة": بعض عربيّة، وبعض زنجيّة، وبعض الأقوال أمام الله
(!). وقد قدّمت "العربيّة" على "الزنجيّة" – مع الاعتذار للشاعر – لأن من يقترب من السوداني،
ويزور موطنه بكلّ الترحاب، سيدرك حقيقة "همّه العربي" المتعاظم، الذي يتمنّى معه "نعمة
النسيان" – كما أسلفنا – حتّى ينسى مسلسل الأزمات.
[#].......................
لا يضير أصحاب الدماء الفسفوريّة، أن يمارسوا "شوفينيّتهم" و"ليكوديّتهم" (ومن جديد أعتذر، لكنها
الآن مفهومة فيما يبدو!)، حين لا يعرفون شيئاً عن ذلك الشعب العربي "الخلاسي"، وقبائله العربيّة،
التي تنطق لغة الضاد، أفضل من كثير من أصحاب الاعتزازات الوهميّة بالأصل والفصل، أولئك الذين
ينتمي نسبهم إلى العبّاس بن عبدالمطلب (عمّ الرسول الكريم "ص")، والخليفة الأوّل أبوبكر الصديق،
وغيرهما من كبار الصحابة. وليتهم أدركوا أن "الطيبة"، التي يحوِّلونها إلى "تقريع" تاريخي، لا
تمضي كما يشتهون من "تهبيل"، ولعله نفس "التهبيل" والتهويل، الذي يرمون به ذلك الكائن العربي
الزنجي، بصفه لا تشبه طبعه الحامي الرافض والمتمرِّد، حينما يعتقدونه "كسولاً" (يا للأسف!).
لن أفعل مثل الزعيم الليبي، وأطالب بالانسحاب الفوري من الكيان العربي، والانضمام للصفّ
الإفريقي، لكن لا مانع من تعليق الجرس، في جبهات أولئك المغرورين، من "بني كريستال" و"بني
فسفور"، عسى أن يعلِّمهم الزمن الأدب، إن لم يعلِّمهم شعر محمّد الفيتوري – ذلك الخلاسي ذو اللسان
الفصيح – حين يقول:
دنيا لا يملكُها من يملكُها
أغنى أهليها سادتُها الفقراء
الخاسرُ من لم يأخذ منها
ما تعطيه على استحياء
والغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء
تاجُ السلطانِ الغاشمِ تفاحة
تتأرجح أعلى ساريةِ الساحة
تاجُ الصوفيِّ يضيء
على سجادة قشْ
صدِّقني يا ياقوت العرشْ
أن الموتى ليسوا هم هاتيك الموتى
والراحة ليست هاتيك الراحة
... ولا أعتقد أنني بحاجة قصوى، للمزيد من تعليق الأجراس، فلسنا خيولاً على الأقل. كما أن
أيّام "سوق عكاظ" قد ولّت... ولا عزاء لـ"الكريستاليين" و"الفسفوريين".
* كاتب صحافي سوداني. Top
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
جزء من مقال آخر لنفس الكاتب ورد في الرابط ادناه
http://http://www.alhaqaeq.net/defaultch.asp?action=sho...id=5&articleid=30788
Quote: خلال حفل توقيع اتفاق الحكومة السودانيّة والتجمُّع المعارض بالقاهرة، بحضور الرئيسين
السوداني والمصري (حدث إيجابي بالطبع). أكثر من قناة فضائيّة نقلت الحفل مباشرة، ولم تكن به
سوى خُطَب... هذا ليس بشطط، إنّه لساننا العربي الذي يعشق نطق حروف الامتداح "المُداهِن"، وآذاننا
التي تهوى الإطراء. عندما بدأت تلك الخُطَب وسط حضور أغلبه "مُتَعمْعِم"، لم يكن هُناك سوى "إسراف
التصفيق" و"إسفاف الهُتاف". ينطق الميرغني كلمتين فقط، فتنهال التصفيقات. يفتح طه فاه ولا يُكمل
الحرف الأول، فتدوِّي التهليلات. يخلط قرنق إنجليزيّته "المُحرِجة لدولة بأكملها" بـ"عربي جوبا
المُكسَّر"، فيختلط التصفيق بالتهليل وأشياء أُخرى. يأتي الرئيس البشير فينعت الميرغني بـ"مولاّنا"
(ناسياً تاريخ وصف "جناح البعوضة"!)، فتهتز القاعة بتكبير من الحناجر، لا أظنّه من الضمائر. ومع
الرئيس مبارك، نكتفي برصد نظرة اندهاشه لهذا السيناريو الذي لا يألفه، حينما تتقطّع كلمة قصيرة
مدّتها ثلاثة دقائق فقط، أكثر من ثلاثين مرّة بالتصفيق والتهليل والتكبير
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
بالله عليكم مابضير كاتبنا السوداني لو تمعن في مضمون الجزئية ادناه بكل ابعادها التهكمية والعنصرية
Quote: كم كان بودِّي، أن يظل السوداني محتفظاً بطيبته، بدل أن يزايد على قوميّة لا تعترف به، بل تعامله
بعنصريّة وقحة. ألم تقرأ يا زميلي، ما كتبه واحد ممن يطلقون عليهم، لقب المفكر القومي، حيث
عزا أسباب انحطاط الأمّة العربيّة، إلى دخول عناصر غير متمدِّنة، مثل السودانيين!".
|
بدلا من الاتيان بمثل ماخطه قلمه أدناه بعبارات تنم عن عنصرية سمجة
Quote: يخلط قرنق إنجليزيّته "المُحرِجة لدولة بأكملها" بـ"عربي جوبا
المُكسَّر"، فيختلط التصفيق بالتهليل وأشياء أُخرى |
اي نرجسية تلك التي تعتري كاتبنا السوداني (العربي) حين يقول
Quote: لا يضير أصحاب الدماء الفسفوريّة، أن يمارسوا "شوفينيّتهم" و"ليكوديّتهم" (ومن جديد
أعتذر، لكنها الآن مفهومة فيما يبدو!)، حين لا يعرفون شيئاً عن ذلك الشعب العربي "الخلاسي"،
وقبائله العربيّة، التي تنطق لغة الضاد، أفضل من كثير من أصحاب الاعتزازات الوهميّة بالأصل
والفصل، |
حديث الراحل جون قرنق بالانجليزية التي يجيدها ويعبر بها عن احاسيسه صارت طامة كبرى لدى
الكاتب ال>ي يريد ان يرغم غير الناطقين بالعربية التحدث بها منعا لاحراج امة،
سبق ان القى رئيس وزرائنا السابق السيد الصادق المهدي خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة
باللغة الانجليزية ولم يكن هناك اي حرج لاي مواطن سوداني بل كان خطابه محل اعتزازنا لانه اغضب
الرئيس المصري حسني مبارك حين انتقد القاء السيد الصادق الخطاب باللغة الانجليزية
من اين ياتي مثل هؤلا الكتاب الاوصياء على (امة) بحالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: وليتهم أدركوا أن "الطيبة"، التي يحوِّلونها إلى "تقريع" تاريخي، لا
تمضي كما يشتهون من "تهبيل"، ولعله نفس "التهبيل" والتهويل، الذي يرمون به ذلك الكائن العربي
الزنجي، بصفه لا تشبه طبعه الحامي الرافض والمتمرِّد، حينما يعتقدونه "كسولاً" (يا للأسف!). |
الطيبة المرادفة للكسل
هى صفتين مرادفتين ( للكائن
السودانى) فى معظم الدول العربية .
والطيبة فعلا مقصود بها الهبل والتخلف
حسب تفكيرهم .
يعنى مثلا زى تعبير السمر ( دمهم خفيف)
فى مصر..والمقصود به السمر مجرد مهرجون
مسليون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
أخي حيدر حسن ميرغني ..لك التحية وتحية الي ذاك الكوشي النبيل بشاشا ..
Quote: نيابة عن كلّ السوادنيين، من وادي حلفا الذي غمره عبدالناصر بماء سدِّه العالي (شمالاً)، إلى
نيمولي المتمرِّدة وفقاً لمنهج "قرنق" والغابة و"الفاتيكان" واستراتيجيّات استخباراتيّة (جنوباً)،
سأسال: لماذا جاء الصحابي عبدالله بن أبي السرح (31هـ - 651م)، بعد مُوفَد الصحابي المُبشَّر بالجنة
عمرو بن العاص، الذي سبقه، عقبة بن نافع الفهري (20هـ - 640م) لفتح جنوب وادي النيل، لمّا
أضاف منذ ذلك الوقت دماً عربياً في الأوردة، وثقافةً إسلاميّة في العقول والأفئدة، حتّى وإن بقيت
بشرة معظم ساكني الدولة الهجين سمراء جدّاً، كلون القارة التي ينتمون إليها، ولا عجب (؟). |
كاتب المقال يعبر بصورة ما عن الصراع الداخلي الذي لا زال يعيشه الكثيرين ..فهو يتقرب زلفي و بكل مقدس الي اناس يدرك جيدأ انهم يحتقرونه ..أمثلته واسئلته التي ذكرها ما هي الا جزء من الازمة التي لا نزال نعيشها حتي اليوم ..حرب الجنوب ..حرب دارفور حرب الشرق ...حرب جبال النوبة .. الغريبة انه يسال بكل براءة : لماذا أتي عبد الله بن ابي السرح الي السودان ..اجابته المبهمة والتي تستخلص من بين السطور كانت : تركه لجنس خلاسي ..هجين ..هو شعب السودان الذي يتحدث كاتبنا بالنيابة عنه .. هو ترك تساؤلات أكثر مما أجاب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
جدتي لوالدي – يرحمهما الله- كانت تصلي بالرطانة وحاول الوالد ذات يوم أن يوصيها بأن تصلي كما
كان يصلي الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم، فردت عليه بما معناه انها ليست بـ(عربية)
وان الله سبحانه وتعالي قد خلقها هكذا (رطانية) وانها تشك في صحة صلاتها ومناجاتها بالعربية
المكسرة مثل عربي جوبا، وطالبته بان يدعها وشأنها وان الله عالما بكل شيئ
وفقا لهذا الفهم البسيط والعميق في مدلوله، هل كانت جدتي تدعو لتأصيل مفهوم الهوية عند
اهلنا (المحس) ولو في الحيَز الضيَق الذي كانت تشغله في رحلة حياتها الطويلة التي تجاوزت
الثمانين عاما؟
ومع انني تمثًلت في قولها - يرحمها الله – براءة غير مصطنعة ، الا أنه تأكد لي بأن تلك البراءة
كانت تحميها قناعات راسخة تخلَقت في محيط معرفتها البسيطة للكون.
وللحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاخ الفاضل حيدر حسن ميرغني
شكرا لك على هذا البوست
والله يرحم جدتك لوالدك فقد مارست التأصيل باكرا:
Quote: جدتي لوالدي – يرحمهما الله- كانت تصلي بالرطانة وحاول الوالد ذات يوم أن يوصيها بأن تصلي كما
كان يصلي الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم، فردت عليه بما معناه انها ليست بـ(عربية)
وان الله سبحانه وتعالي قد خلقها هكذا (رطانية) وانها تشك في صحة صلاتها ومناجاتها بالعربية
المكسرة مثل عربي جوبا |
ما اعمق وعيها بهويتها؟؟
لها الرحمه و المغفره.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
الاخ حيدر لك التحية لا اريد ان احرف البوست عن مساره لاهميته ولان فى غياب بشاشا باضوا المستعربه واصفروا فى نقاش مع الاخ حميد الرشايدى سالته كيف يطبق مبدا تقاسم السلطة مع الرشايدة وهم يعيشون فى جيوب مبعثرة فى ارض البجا ولتقريب السؤال وتبسيطه له اوضحت له ان ثوار دارفور وقبلهم اهل الجنوب يفاضون المركز بناء على حق تاريخى فى رقعة جغرافية محددة. تصور ماذا كان الرد
Quote: يذكرنا الخالق سبحانه وتعالي في محكم آياته ما معناه أن الارض لله يورثها لمن يشاء لعباده . وقبيلة الرشايدة كغيرها من القبائل مارست حقها في الهجرة |
فهو بكل بساطة يستل ايات قرانية ليوكد حقه المدعوم بتفويض سماوى ما الفرق بين هذه العقلية وماورده اعلاه؟ وليت الملهاه توقفت هنا بل افردت الاخت تراجى بوست عن اضطهاد الرشايدة وتعاملت مع ماورد منه حقيقة مسلمة بها او توجيه ربانى ينبغى التقيد به هى وتؤامها امنه مختار لا اطيل عليك لكننا فى حوجة ماسه لبشاشا وبوستاته التنويرية عسى تجدى فى تعميق الوعى بالذات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الاخت الراسيه الرايقه انت ماقريت الكلام الفوق دا اطلاقا ليه مررتى مرور الكرام على الكلام اعلاه المقتبس من رد زميلك نحن هنا بصدد ذهنيه وطريقة تفكير مش اصول ودماء، حميد دا عايش فى السودان منذ مئه سنه ومجاورته للبجا لم تنتج ذهنية مغايرة بل غارق فى الاستعلاء العروبى، وبعدين هل لديك يقين قاطع ان هناك قبائل عربية فى السودان باستثناء الرشايدة؟ وعشان مانحرف البوست افضل ان تردى فى بوست زميلك اذا كان عندك راى وسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: أكد قرنق أن فى السودان مشكلة هوية، وأضاف «نحن السودانيين بفضل هذه الاتفاقية لن نعود نعاني من
الحيرة في تحديد هويتنا مثلما كنا نحتار في الماضي. لقد كنا نتساءل في السابق «إحنا شنو؟»، هل نحن سودانيون؟
هل نحن أفارقة أم عرب؟ أفارقة عرب؟ أم عرب أفارقة؟ نحن نستطيع أن نقول الآن إننا سودانيون بمختلف
عرقياتنا وأصولنا».
وأورد قرنق أمثلة على الحيرة التي قال إن المواطن السوداني كان يعاني منها في تحديده لهويته، فقال «عندما
كنت أدرس هنا في الولايات المتحدة سنة 1974، في الأسبوع الأول من وصولي نظمت الجهات الأميركية اجتماعات
تعريفية للضباط الأجانب القادمين من مختلف أنحاء العالم، وجمعونا في صالة كبيرة وجاءت امرأة شابة في الصالة
توزع الطلبة إلى مجموعات، فنادت على القادمين من أميركا اللاتينية للتجمع في جزء منفصل، ثم نادت على
الأوروبيين لتشكيل مجموعة خاصة بهم، فنهض الضباط الأوروبيون جميعا للتوجه إلى صالة خاصة بهم، ثم جاء النداء
على الأفارقة، ثم الشرق أوسطيين ثم الآسيويين، إلى آخره، وكنت أنا وشخص آخر من السودان أعلى مني رتبة، عندما
تم النداء على الضباط الأفارقة لم ينهض، فبقيت معه، وعندما تم النداء على العرب لم أنهض، فبقي معي،
وأصبحنا اثنين وحيدين في الصالة، نعاني من الحيرة في تحديد هويتنا. وعندما جاءوا يستفسرون عن سبب عدم
انضمامنا لمجموعة الأفارقة أجاب صاحبي «إحنا متأسفون»، فقلت له «أنت متأسف وليس نحن».
وأضاف «هناك مثل آخر سوف أطرحه عليكم من خلال تجربتي الشخصية عن حيرتنا نحن السودانيين في تحديد هويتنا، ففي
عام 1986 جاء أستاذ جامعي سوداني إلي وقال لي يا سيد جون أنت تدافع عن قضية خاسرة وأريد أن أتحدث معك.
وعندما حددت له موعدا وقدم لي ورقة بحث مكتوبة بلغة عربية سليمة وأنيقة وكان ملخصها أني يجب أن أصبح
عربيا لما في ذلك من مصلحة لي وللأمة العربية، فقلت له أنا أستطيع أن أفهم أن تحولي إلى عربي قد يكون فيه
مصلحة للأمة العربية، ولكن ما هي مصلحتي أنا من تحولي إلى عربي؟ فقال لي الأستاذ الجامعي أنت تضيع وقتك في
القتال لصالح ما تسميه بالسودان الجديد، وإذا أردت النجاح عليك القتال من أجل العروبة.
|
http://al-shaab.org/2005/18-02-2005/w.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: Deng)
|
عبدالله عقيد
سعدت كثيرا بمروركم الكريم وبمداخلتكم
أولا الابيات وردت في ديوان (جنوبيات المجذوب) الشاعر الكبير محمد المهدي المجذوب في سبيل
التحرر من قيد الزواجر والنواهي التي تحيط بالثقافة العربية الإسلامية كما قال الكاتب /عاطف
عبدالله قسم الله ،وقد وجدت طريقها للتعبير بطريقة اوسع من بوابة الغابة والصحراء أوالأفروعربية
وليس بالضرورة ان يكون ايرادي للابيات اعلاه تعبيرا عن رغبتي الشخصية فيها وانما محاولة لايضاح
انه حتى اؤلئك الشعراء المعتزين بعروبتهم يعبرون بشكل ما عن التيار الرئيسي السائد في تلك
الفترة التي نمت فيها الدعوات لتاسيس هوية سودانية واضحة تتمثل فيها كافة الوان الطيف
العرقي المكون لمواطني السودان
وقد جأت قصيدة العودة الى سنار لمحمد عبد الحي في نفس السياق:
سأعود اليوم يا سنار حيث الرمز خيط من بريق أسود بين الذرى والسفح، والغابة والصحراء
والثمر الناضج والجذر القديم
لغتي أنت
وينبوعي الذي يأوى نجومي
وعرق الذهب المبرق في صخرتي الزرقاء
والنار التي فيها تجاسرت على الحب العظيم
فافتحوا ، حراس سنار
افتحوا للعائد الليلة أبواب المدينة
افتحوا الليلة أبواب المدينة
" بدوي أنت"
لآ
"من بلاد الزنج "
لا
أنا منكم. تائه عاد
يغني بلسان ويصلي بلسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: هذه هي الجزئيّة "الخطيرة"، من رسالة الأعرجي:
"كم كان بودِّي، أن يظل السوداني محتفظاً بطيبته، بدل أن يزايد على قوميّة لا تعترف به، بل تعامله بعنصريّة وقحة |
العزيز حيدر حسين ميرغني، هاهم العرب انفسم اوعديل كده، بقولو ل"الخال" ادعاءك للعروبة مزايدة! لاحولا ولاقوة الا بالله العلي القدير!
هم طبعا مامحتاجين يقولو لينا كلام ذي ده، احنا مغفل العرب النافع، لانو ضار بي مصالحم كعرب.
سخريتم في صمت من سذاجة العبد الحبشي، افضل لانو التصريح العلني بي ذي كلام السيد الاعرجي اعلاه، فقط بفك البنج ولاغير!
الطريف صاحب المقال، بعد ده كلو بتكلم بي صيغة "نحن العرب"!
او بقول علي صراحة صحبو الاعرجي "خطير"!
اوفعلا مواهيم العروبة عندما يواجهو بي مرارة واقع حقيقة وهمم، فالراس بسخن فعلا!
علي كده الواحد فيهم ياركب راسو او واصل طريق الاوهام في عناد، يااخد خط رجعة واداها صنة!
معظم بعاعيت البعث في المنبر من النوع الاول البدفن راسو في الرمال، يمني النفس بي فانتازيا العروبة المستحيلة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برجـاء التكـرم بالاطـلاع ....... وتحريض خــاص للـغائـب الحـاضـر بشـاشــــا (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: الكلام مافى استعلائية العربى القحطانى تجاه المستعربة بل فى من يعانى من الاستعلاء امثال امنه مختار التى تزواد فى مزاد العروبة بانتمائها لبلقيس وهى البجاوية !!!!! |
العزيز محجوب علي.
كونو العزيزة جدا امنة مختار تدعي العروبة فده جديد علي، واتمني اسمع منها.
امابلقيس ومملكة سبا فلا ادني صلة لي عرب اليوم بيها، الا من حيث انهم كوافدين كانو ضيوف سبا الكوشية.
مقولة وتفرقت بهم ايدي سبا تشير للنهاية الماساوية للسيادة الكوشية علي جنوب الجزيرة العربية، بعد صراع طويل مرير ضد العرب الساميين الذين وفودو من الشمال.
وكنتيجة بدات هجرة معاكسة للكوشيين عبر المضيق الي افريقيا مرة اخري.
نفس السناريو حدث ف مصر، حيث بدات هجرة معاكسة الي داخل السودان، وبقية انحاء القارة عقب هزيمة ترهاقا ونهاية الاسرة 25، لنفقد مصر كمافقدنا جنوب الجزيرة العربية.
طبعا اليمانية مابقبلو كلام ذي ده، وكذلك مصريي اليوم!
التاريخ يكتبه الغزاة المنتصريين يا عزيزي!
اوعشان كده تاريخنا الحالي كتبو نفرين:
نعوم شقير او جورج رايزنر الامريكي.
فبينما الاول مسؤول من غرور الجعليين "سادة القبائل العربية" كما اكل بعقلهم حلاوة شغير- فجورج رايزنر هو المسؤول من طيش من يسمون انفسهم "نوبيين" من امثال د.حسن الملك، البفتكر المحس والحلفاويين ثم الدناقلة هم الاسسو حضارة السودان القديم!
موضوع سبا عايز ليهو بوست كارب منفصل.
بالمعني ده انت او امنة مختار يامحجوب، فعلا سليلي بلقيس او سبأ. لاحظ ايضا ذي البجاوية الحالي هو بالكربون، ذي اميرات كوش المرويات.
الاختلاف الوحيد في الخناجر البتشوفا عند اليمانية والعمانيين.
دي كانت جزء من ازياء اميرات كوش، شفت المفارقة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|