قالو في حرامي نط ليهو في حوش..ولقا الحوش ده مليان عناقريب في ناس مغتغتين ونامية خشا لقط ما شاء له حظه من تلاقيط.. فجا سمع صوت مرة كبير بتنادي بهدوء وثقة: ياعبد الله..يافرج الله..يارحمة الله..ياجاد الله..ياقريب الله..ياجار الله..اصحو اظن في حرامي جوة.. اها الحرامي بعد سمع النداء اعلاه.. قنب في الواضة يبكي وبقول: انا الليلة يمرقني الله.. -----
اظن انني كنت محقاً عن حالة الخوف التي فيني من بوليس السودان التي اثرتها في البوست ادناه من جماعة البوليس.. مابقدر اقول (لقد اتضح جليا) لانو القصة دي كانت من الجلاء بحيث انو اي حركة بطولية في حضرة البوليس زي الحركة العملتها المرحومة عوضية هي انتحار.. بوليس السودان برسل مواطنين السودان الى الاخرة برصاص مدفوع سلفا من دماء السودانين.. شفتا كيفن؟؟ حين يساهم الميت في ارسال الحي الى الحي الذي لايموت.. اها هسي انحنا نعمل شنو مع هذا البوليس او على نسق اقوال حسن موسى (ماذا نفعل مع البوليس) (نسوي) نسو شنو؟؟ زي مابقول اخونا كمال على الخضر- ود العباس سنار- لامن تضيق عليه النوائب وتزل عليه المجلجلات ويحتار. ناس مسلحين ومدرعين وعليهم تخلف وفيهم بطش وفتوة وزد على ذلك هم كتار ويحمي بعضهم بعضا في اخوية باطلة مدهشة... نسو شنو؟ او بالاحرى اسو شنو ؟ انا تقريبا قنعتا من افعال الشعب (لجماعة الصامتة) والعمل الجماعي .. اسو شنو ..وماعندي غير الخوف، وقضاة يدينون للنظام باكثر مما يدينون للعدالة، وقبيلة مضت قدماً نحو المدنية واحترام المؤسسية وما في زول فيها مستعد يشيل بندقية عشان الدنقلاوي ود ناس فلان خبتوهو ناس البوليس فمات وفقدت القبيلة دنقلاوياً.. وزد على ذلك انو انا غير منظم في أي تنظيم سياسي ممكن على الاقل يعمل ليك تابين مخزي، اويشيل ليك فاتحة صورية ويقشرو بيك في ندوات التنظيم، وحين يتناضح تورين في ماذا قدمتم من شهداء.. تصوروا انا اعتقد انو انا فعلا في موقف حي معفن ومؤقت..
فاجئت نفسي بالسؤال: الى أي مدى يخرق مدى خصوصيتي قد تتسع حقارات البوليس ؟؟ يعني لي ياتو درجة ممكن الناس دي تتصرف فيني؟ تلقائيا كانت الاجابة جثمان عوضية..الى مدى الجثمان ياعزيز ياصحبي.. بعد شوية لقيت انو ابدا..الجثمان ليس حدا معقولا مع الناس دي.. عادي تموت ويشهروا بي ديـــنك ذاتو.. (مات مسيحي قبل كده وقالوا الزول ده اسلم) عشان مافي زول يجي يقزل لي ابتذلتا القصة مالك ودينك دي لزوما شنو..ماتو مسلمين ومرقوهم كفرة..ماتو ضباط ومرقوهم خونة..ماتو ناس عاديين ومرقوهم ناس ماعاديين...
طيب ماذا يجب عليى ان اتوقعه من البوليس عشان ادبر تبرير ######## او فعل انتحاري تجاهم من هسي ..لكي لا اتاخد على حين غرة وبعدين ما اقدر اسوى لا هذا ولا ذاك.. عشان ما تبقى على حركات البوليس وشماتة الجماعة الصامتة.. كيف اتفادى هذا الحرج القادم؟ ماف أي شك بانو نحنا بقينا مكشوفين ساي امام جماعة مسلحة، سودانية،ومرخص ليها بالقتل.. جماعة منظمة عندها لبس محدد وبتعمل ارعاب، ويتطور هذا الارعاب عند الضرورة - التي يصعب تحديد ماهيتها مع تلفقي الشهادات - الى قتل..ويمكن لهذه المؤسسة ان تبرر سريعا لاي حالة قتل تحدث اذا اثارت حادثة القتل راياً عاماً.. اظر وايس ممكن عادي تموت كما أي فطيس، معفن ومغمور السيرة.. يمكنها ان تبرر لقتلك بشناعة وقوة عين ..يمرقوك تاجر عملة.. او سكران..او شـــــرموط او شـــــرموطة.. او ماتيسير من الاوصاف التي تتلقفها الذهنية الفضائحية للجماعة الصامتة بسرعة يوبداون لواكتها في جلسات الصوالين وبيوت المناسبات ولتبرير صمتهم المخزي وفضائهم الخاصة.. يعني يكتلوك ويتشال حالك.. وانتم هاهنا تقراون ..احيل اليكم السؤال المرعب: اسو شنو؟
03-07-2012, 11:32 AM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
عن احوال الشرطة السودانية، وكيف اني اخاف هذه المؤسسة بصورة تجعلني طوالي اتشاكل مع أي بوليس عند اول الكلام لان ثمة يقين ان الامر سيتطور الى ذلك شئت ام ابيت.. كمن يود ان يتخلص من عبٍ ثقيل ويشوف اخرتها، سيما وان هذا الاخر جاي لامحالة. تذكرني هذه الحالة بماورد في كتاب عن التخلف الاجتماعي بتاع ابراهيم حجازي جاء فيه (فاذا زاد القلق عن حد معين فانه يشل القدرة على الحكم الموضوعي. كما ان حالة القمع المزمن التي يعيشها الانسان المتخلف تؤدي الرضوخ ومرحلة الاضهاد الى تراكم مفرط للانفعالات والى تاجيج للعواطف وتفجير للمشاعر الاكثر طفلية وعنفا مما يجعله يبدو مركزا تماما حول ذاته). على أي حال وبالرغم من موضوعية الغرض من انشاء هذا المؤسسة ومن الموضوعية المفترضة في افراد هذه المؤسسة ذات اللوائح والتعلميات والنظم ...إلا انه من الملاحظ ان الشرطي السوداني ربيب هذه المؤسسة من اسرع إلذين يُشخصنون المواقف والاشكالات التي تواجهم مع المجتمع، ويتدهور الاداء العقلي وينزل مستوى الحوار المنطقي بسرعة جدا الى مالايُعقل والى ماليس منطقياً.. وغالبا ماينتهي أي حوار او تفاعل مع أي افراد هذه المؤسسة الى امر خاص جدا وغير موضوعي وفي احسن الاحوال تنتهي حالات اوامر القبض وفض العراك المفاجي وحالات الاشتباه وحملات البوليس بي كلمة ( والله تعبتا معانا) او (الليلة ما بخليك) او العبارة الاكثر شهرة والاكثر رعباً (عايزنك معانا).. في الحقيقة الواحد لايستغرب في انو المشكلة البتقع فيها مع أي شخص اخر قد تحولك الى عدو خاص وشخصي مع فرد البوليس البجي يتصدى الى هذه المشكلة، لانو تقريباً كل السودانيين في تصديهم لاي مشكلة ممكن يخصصوا العام الى حاجة بيرسونال شديد وممكن الواحد يموت ليك فيها.. وربما مرد ذلك الى البداوة في الطبع التي يتمتع بها غالب السودانيين... بيد ان المستغرب ان لايتم معالجة هذه الاشكالية بكافة الوسائل التي يمكن ايجادها في مؤسسة هامة زي مؤسسة البوليس العندنا في السودان...خاصة مع طول امد وتكرار هذه الانتهاكات البوليسية.. ويبدو انو الاشكالية دي ظلت تتفاقم مع عمليات التجنيد غير الموفقة التي تقوم بها المؤسسة والتي دأبت على تجنيد وتوظيف افراد غير مستوفين لشروط الوعي والتربية والاخلاق اللازمة لمثل هذه المؤسسة والمفترض سلفا انها تقدم خدمات امنية واخلاقية واصلاحية لي كافة شرائح المجتمع. في حقيقة الامر لايجوز ان نقول ان افراد الشرطة فيهم اشكالات وعي اجتماعية وتعقيدات نفسية بتخلي الواحد اكثر عنفاً تجاه الاخطاء في المجتمع، فالمجتمع السوداني كلو تقريبا فيهو عقد اجتماعية ونفسية.. ولطالما كان اغلب المجندين في سلك البوليس هم بقايا معارك المجتمع مع ابنائه الجانحين عن سيطرة الدراسة المستقرة الناجحة بمفهوم الامهات والابهات، وهي في حقيقة الامر فئة جنى عليها المجتمع بشكل او باخر.
هذا وقد تعاظم هذا الخوف من البوليس حين استعدت مشهدا لاحد الوية شرطة الجمارك في لقاء تلفزيوني عن تفاح مستورد مع بابكر حنين، حين وصف اللواء السوداني محدثة السوداني غير اللواء قائلا "انتا ماراجل؟" على ملأ من الهواء المباشر في لقاء تلفزيوني.. يومها قلت لنفسي هلا اتى من بيت ابيه وامه بدون هذه الصفة التي يحملها ونظر هل يقبل محدثه مايقول ام لا.. وتبين لي ان الغالب في افاعيل الشرط انها لاتفكر في عواقب الامر قبل ان تفعله..انهم يفعلون ثم يتفكرون لاحقاً او لايتفكرون في عواقب مافعلوا. الرجل الذي امتحنوه في رجالته برنامجئذ كان والحق يقال موضوعيا اكثر مما تحتمل هذا البلاد من موضعيين.. ولقد جـرَّت عليه موضوعيته تلك وصمة انه صمت في معرض اتهام يُشكك في رجالته..اتهام في الرجالة كده لا ايدك لا كرعيك.. اتهام في الرجالة في موضوع يخص فاكهة ..بس لانك بتتكلم في امر موضوعي يتم تطبيقة عبر لائحة مقننة محددة ومفترض فيها انها برضو تكون موضوعية. تسالت ايامها، مالفرق بين هذا وذلك ..فكلا الرجلين يحملان الجنسية السودانية.. لما هذه الموضوعية من الاول ولماذا عدم الموضوعية من اللواء الراجل... من المؤكد ان سعادة اللواء استصحب في حوارة نجومه التي على كتفه مع شوية من مشاكل الصبا الاول بتاعة نمرق الخلا وانتا ما ارجل مني.. الغى الواقع الخاص بي مسالة اللوائح الجمركية وقوانين التجارة وانحسر في اول عقبة منطقية جابهها الى صراخ ومهاترات بينما احتفظ ذلك المهذب بتلك الاشياء - والتي قطعا مرت عليه- احتفظ بها بعيدا في حوار يعتقد هو ان الفيصل فيه هو القوانين والمنطق. الغريب في الامر ان مؤسسة الجمارك لم تكن شرطية اول امرها أي ان دخولها في عالم الشرطة امرٌ استجد على حال موظفيها..الامر الذي يجعلنا نستبعد ان يكون سعادة اللواء قد رضع هذا الاستبداد وقلة الادب دي من دفاتر احوال الشرطة..ولكن المؤكد هنا ان هذا الامر(امر المرجلة) هو جزء اصيل في تركيبة المجتمع الفقران ده ولكنه ما ان يجد فرصة حتى يطل بوضوح وجراءة.. وربما لو كان محاور اللواء في ذلك اليوم ملازم من حامية بورسودان العسكرية مثلاً كان قلب الطربيذة في وجه ذلك اللواء وفي وجه بابكر حنين على اثر سؤاله الذي يصور واحدا من اقسى العبارات التي تستفز السوداني العادي، ومعيار الرجل العادي كما عرفته محاكم السودان هو الرجل الذي لايزن الاشياء بميزان من الدهب.. والمعنى انو زول غير دقيق في حسابات الامور وماآلاتها وعواقبها.. والمتفكر في شأن ذلك اللقاء وذلك الحديث - الذي لايمكن ان يصدر إلا من رجل مقهور الى رجل اخر مقهور - يعلم حقيقة امر هذه الشخصنة التي تترعرع في شؤون البوليس ..حين يتحول الامر من مسالة صادر ووارد وقانون مكتوب الى مرجلة وعنف اولاد بادية.. ربما سعادة اللواء نموذج مابطال على ان المؤسسة الشرطية ليست في حد ذاتها الاشكال وانما هي تستورد بشرية يمثل الاشكال جزءا اصيلا منها.. وعلى المؤسسة نفسها يقع دور تهذيب وتشذيب المنتمين اليها لا ان تكون هي سببا في اظهار طبائع الاستبداد..عليها ان تتخذ علما ذاتياً بان الاصل في البشرية المتاحين للالتحاق بها وخدمتها من ابناء السودان هي بشرية عليها تحفظات وملاحظات... ملاحظات بحكم الظرف الاقتصادي والمُحددات الثقافية وحرارة الشمس وشكل الريح وخط الاستواء.. يعني المتاح من افراد هذا الشعب لخدمة هذه المؤسسة كمجندين افرادا وضباط هم افراد من شعب بائس مقهور وبهم عِـلل نفسية مختلفة ومتشابكة.. عليها ان تتفهم هذه الحقيقة وتتعامل معها بصورة اكثر فعالية واكثر عمقاً في تجنيدها وتخريجها لمجنديها وضباطها، عليها ان تقوم بالمعالجات اللازمة لاجتثات هذه العلل والاشكالات التي علقت بافراد الشعب قبل استيعابهم كقوة منظمة وحافظة لامن نفس الشعب ذي العقد والاشكالات الثقافية والنفسية.. وزاد من سوء الامر ان الظرف الاقتصادي الطاحن الذي انحازت اليه البلاد باختيار قادتها لم يكن هو الظرف الامثل ليمارس فيه البوليس مهامه بمهنية تامة، سيما وانه في نهاية الامر صاحب اسرة ولديه التزامات مادية جسيمة و ليهو بيت وام واصدقاء وذكريات.. ولم تكن ثمة كفاية في ماتوفره لهم هذه المؤسسة... في المجتمعات البدائية الفقيرة ذات الطابع البدوي يجب الاستعاضة عن المؤسسات المنقولة نقل مسطرة من مؤسسات "الغرب" و"الشرق" والتي لها شروط ومحددات واسباب بقاء تختلف عن المحددات وشروط وصلاحيات وجودها في مثل مجتماعتنا.. "مجتمعات الكفاية".. حدثني اخونا المسرحي مصطفى احمد الخليفة قائلاً: ماري يوم في شارع القصر في بتاع عربية تاح خبت ليك موتر سايقو بوليس جنب وزارة الداخلية، بتاع العربية مرق من عربيتو يشوف بتاع الموتر قاموا اتلموا فيهو حوالي سبعة تمانية عساكر القلع طاقيتو والقلع القاش واللي ماعارف شنو.. عايزين يقعوا في الراجل كبع ..قال ود الخليفو مواصلا حديثه الشيق بطبعه الهادي: وقفتا قتا ليهم ياشباب الحاصل شنو ؟؟ كده براحة القصة دي حادث حركة وفي قانون بحكم المسالة دي.. يجي عسكري يرسم الحادث ويشوفوا الغلطان منو والتامين والقصص دي.. الدايرين تسووا فيهو ده ماصاح.. واضاف ود الخليفة مبتسماً : لولا ان تدخل بعض الذين يعرفون شكلي مستفسرين " يا استاذ انشالله خير انشالله ما مافي زول اتعوق" قايلين انو انا العملتا الحادث..قال لولا تدخل هولاء كان اتجلدتا مع الزول المسكين داك. المثال الفائت يقف دليلا على شخصنة البوليس السوداني لغالب ماهو قانوني وموضوعي، او على الاقل اخذها بغير التصور العام الذي رسمته له القوانين واللوائح، كثير من الحوادث العرضية والتي يُفترض فيها ان تكون اجراءاتها مُنظمة بقانون مرعي ومحترم تتم فيها اجراءات ومسالك شخصية بحتة يستعين فيها البوليس بسلطة مستمدة من الدولة (الكاكي) ليدعم تصرفه الشخصي. واحسب ان الامر لايزيد عن كونه طبع بادية ساي، يعني إعمال للطبع الاصيل الذي نزحنا به نحو سيادة حكم القانون. أي ان العادي من السودانيين حين يُستفز تتحرك فيه نوازع شخصية نحو الطبائع و الاعراف المستقرة في وجدان السوداني المثال (من شاكلة الكريم المابرضى الحقارة واخو البنات وذي ماقال واحد اخونا هنا قبل فترة واصفا جماعة من السودانيين البسطاء الذي نحت بهم ظروف الفقر الى اعمال مُـضنية وذات جدوى اقتصادية مريعة قائلا (ديل بياكلو الجمرة عديل) وكان يقصد انهم لايرتضون الحقارة وهي جُمل واوصاف مجانية.. لايُحزن سامعها ان يُعزي بهم هؤلاء الكادحين عسى ان تُـجبر كسر الزمان فيهم، ويتوازن بها قائلها نفسياً نحو وضعه الاجتماعي الاحسن حالاً، هذه الطبائع البدوية على أي حال طبائع واعراف قد يتفق او يختلف في نبالتها من مكان لاخر. واكل الجمرة وتكحيل العين بالشطة في مواجهة الحقارة هي جملة تواصيف لافعال خارجة عن حدود التصرف اللائق المتفق عليه في عقد الاجتماعي للدولة المرعي بسيادة حكم القانون، والذي يتمثل في ابسط تفاصيله انو البحقر بيك فقد نال من حقك في ان تعيش كريماً ولو لو برهة هي مدة الحقارة الحاصلة.. فتقوم براحة تمشي لي الجهة البتحفظ ليك هذه الكرامة بصورة مستديمة لكي تسترد لك حقك الراح من زمان الكرامة وتحفظ ليك بالتالي توازنك النفسي في المجتمع عموم.. يتم الاستعاضة عن هذا الفهم عند غالب السودانين بي انو البحقر بيك ما تلخي حقك ليهو واكلو عديل كان لقيت فيهو فرقة.. هذا الجانب المُستعاض يكون اكثر كارثية لامن يكون المحقور به بوليس..حينها يتنكب البوليس استحقاقه الممنوح له كبوليس، ليدعم به استحقاقه لرد الحقارة العند أي سوداني عادي غير بوليس.. والغريب في الامر ان في غالب الاحوال التي يتم فيها تحويل امر قانوني محض الى حالة شخصية خاصة بالمتحري او بالعسكري صاحب الحالة، يتحول الامر في نهايته الى علاقة ودية شديدة بين البوليس وبين صاحب العلاقة..ويبقوا اصحاب وخدمة مصالح وكان الامر مجرد دراما هندية، كمؤشر اخر على قوة طوطم البادية المسامح العافي ورهينه في النفوس. ربما المؤسسة الشرطية - في هذا الوقت من زمان الناس والسودان - بشكلها الحالي ليست هي الآلية الافضل لما يسرت له حفظ السلامة العامة في مجتمعنا او في المجتمعات التي تشابه مجتماعتنا والتي تعاني من فقر مؤسس وقاصد يتسم فيه الفرد بطباع اختلطت فيها قيم النبالة والارث القبلي بتشريعات قانونية حديثة، ويعاني الفرد فيها من استبداد وقهر يتم توارثه عبر الطبع والمعاملة الاستبدادية بصورة راتبة منتظمة.. الامر ليس مجرد حركات بوليس وحقارة كاكي..وانما امضى من ذلك واكثر الماً الى امر موغل في صميم تركيبة المجتمع وظرفه الاقتصادي والمحمول الثقافي.. فكرة انو يكون في جماعة محددة، ذات راتب محدود، بصلاحيات غير محددة، في ظرف اقتصادي محدود ومعفن، مسؤلين من حفظ الامن والنظام العام دي فكرة لاتؤدي الغرض منها وجانبها الغير ايجابي بالغ الضرر.. والحالة التي تعاني منها معظم دول هذا العالم الفقران دليل لاينتطح فيه تورين.. ومهما بلغت المعالجات لهذا الامر وطالما ان هذه المعالجات لم تصل الى مسالة المعايش دي والى مسالة تلطيف عمليات الاختيار لتشمل افراد معافيين من سلبيات هذا المجتمع المقهور او على الاقل استيعاب العادي من هذا المجتمع بعد تجميره عبر دورات تاهيل فسيظل هذا الامر ماضيا فينا لحدي ما الجماعة ديل يسلموها لي عيسى على حد قولهم وعلى حد ظني..
03-07-2012, 12:06 PM
walid taha
walid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4244
Quote: وكيف اني اخاف هذه المؤسسة بصورة تجعلني طوالي اتشاكل مع أي بوليس عند اول الكلام
ههه والله صحي (بوست قديم) هسه يا حبيب قبل ما تبدأ الكلام بتلقاها فى نص راسك
بعد داك ممكن عادى يا حبيب يقولو قتلناه بعد ثبوت إختلاسه من الـ Petty Cash بتاع بنك الريان وقدومه فاراً الى السودان أو محاولته بمروحية السطو على المنحة المقدمة من قطر الى السودان أو كلاهما
03-07-2012, 02:07 PM
wadalzain
wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702
Quote: اها هسي انحنا نعمل شنو مع هذا البوليس او على نسق اقوال حسن موسى (ماذا نفعل مع البوليس) (نسوي) نسو شنو؟؟ زي مابقول اخونا كمال على الخضر- ود العباس سنار- لامن تضيق عليه النوائب وتزل عليه المجلجلات ويحتار. ناس مسلحين ومدرعين وعليهم تخلف وفيهم بطش وفتوة وزد على ذلك هم كتار ويحمي بعضهم بعضا في اخوية باطلة مدهشة... نسو شنو؟ او بالاحرى اسو شنو ؟ انا تقريبا قنعتا من افعال الشعب (لجماعة الصامتة) والعمل الجماعي .. اسو شنو ..وماعندي غير الخوف، وقضاة يدينون للنظام باكثر مما يدينون للعدالة، وقبيلة مضت قدماً نحو المدنية واحترام المؤسسية وما في زول فيها مستعد يشيل بندقية عشان الدنقلاوي ود ناس فلان خبتوهو ناس البوليس فمات وفقدت القبيلة دنقلاوياً.. وزد على ذلك انو انا غير منظم في أي تنظيم سياسي ممكن على الاقل يعمل ليك تابين مخزي، اويشيل ليك فاتحة صورية ويقشرو بيك في ندوات التنظيم، وحين يتناضح تورين في ماذا قدمتم من شهداء..
دعنى يا عزيزى احدثك عن مارتن نيمولر
مارتن نيمولر هو قسيس المانى كان فى البداية مؤيدا لهتلر ثم بعد ذلك عارض نيمولر سيطرة الدولة على الكنيسة وسجن لأجل ذلك في معسكرات الاعتقال من 1937 إلى 1945 ونجا من الإعدام بصعوبة، بعد فترة سجنه أبدى أسفه لأنه لم يفعل مايكفي لأجل ضحايا النازية وبدأ في الخمسينيات الميلادية مشواره كداعية سلام ومعاد للحروب كما نادى بنزع السلاح النووي. حررته قوات التحالف بعد الحرب وقال كلمات او ابيات اصبحت مثلا ونشيدا لكل ما ينشد التضامن والمؤازرة قال :-
First they came for the Communists and I didn’t speak up because I wasn’t a Communist Then they came for the Jews and I didn’t speak up because I wasn’t a Jew Then they came for the Catholics and I didn’t speak up because I was a Protestant Then they came for me and by that time there was no one left to speak up for me
03-07-2012, 02:43 PM
قيقراوي
قيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380
Quote: .إلا انه من الملاحظ ان الشرطي السوداني ربيب هذه المؤسسة من اسرع إلذين يُشخصنون المواقف والاشكالات التي تواجهم مع المجتمع، ويتدهور الاداء العقلي وينزل مستوى الحوار المنطقي بسرعة جدا الى مالايُعقل والى ماليس منطقياً.. وغالبا ماينتهي أي حوار او تفاعل مع أي افراد هذه المؤسسة الى امر خاص جدا وغير موضوعي وفي احسن الاحوال تنتهي حالات اوامر القبض وفض العراك المفاجي وحالات الاشتباه وحملات البوليس بي كلمة ( والله تعبتا معانا) او (الليلة ما بخليك) او العبارة الاكثر شهرة والاكثر رعباً (عايزنك معانا)..
شخصنة ساي قالو في ضابط بحب واحدة رفضتو واختارت غيره اها غيرو دا قبضوه وعذبوه ودقوه... وقبل فترة برضو في الحاج يوسف قاتلين ليهم زول في موضوع لفقوه فيما بعد والموضوع كلو برضو حبكانة مطرشقة.
غياتو انا لو جانا حرامي في السودان ما ببلغ البوليس بس اقول الجاتك في مالك سامحتك.. عادي في السودان البوليس شايل ليه بسطونات يجلد الناس
في الدولة الفيها مؤسسات البوليس بيكون ماشي جنب الحيطة,, قبل فترة في ماليزيا شافع سرق عربية اختو وساقها قام البوليس شافو وعايز يوقفو ابى يقيف عملو ذي عملة ناس شرطة الديم طرزو العربية بالرصاص والولد مات بعداك لقو انهم قتلو عيل . المحاكمات دورت والراي العام ضغط لما جابو الذيت...
عشان كدا لازم يكون في مكان بتلقى شكاوى المواطنين من تجاوزات رجال الشرطة..الطريقة الاسع الا يكون عندك ضهر.. عشان حقك يرجع.. وطوبى لملح الارض ..
مع التحية يا دكين
03-13-2012, 10:50 AM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
Quote: First they came for the Communists and I didn’t speak up because I wasn’t a Communist Then they came for the Jews and I didn’t speak up because I wasn’t a Jew Then they came for the Catholics and I didn’t speak up because I was a Protestant Then they came for me and by that time there was no one left to speak up for me
ود الزين تحاياي اليك وانت في زحمة مشغالك..
يبدو ان هذا الشعب يتم صيده فردا فردا..ولن يبقى للصامت الاخير سوى اجترار مقولة مارتن هذه.. من اسوا فعايل النظام ايام تدربي في القسم الاوسط انو كان في تنظير من النظام لمنح البوليس صلاحيات اشراف على اعمال التحري.. ما عارف تمت القصة دي ولا لسع ضباط البوليس بنتظرو وكيل النيابة يجي يفتش الحراسات .. ----- بقصة مارتن اعلاه ذكرتني بالمحايدين في الجامعة.. حينما بدا المهوسين اعتقال طلاب الجبهة .الجماعة قالو نحنا ماشيوعيين.. ولمن يدو يعتقلو في المستقلين قالو نفس الشي ولامن خلت ساحة الجامعة إلا منهم ..لم يعتقلهم احد لانو نصهم كانو غواصات ..ولم يعد لنصفهم الاخر سوى الحديث عن مراتب الداخليات..
03-11-2012, 07:11 AM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
اذكر فيما اذكر حكايتك بتاعة الدنقلاوي الواقف في صف المغتربين للتاشيرة.. حين انتهرته البوليس(بوليسة) ليقف في انتظام..وكانت شينة والكاكي زايدها شناة.. تململ ثم عاد الى الصف حانقا مغتاظا..
اها وفجاة قام واحد نادى نفس البوليسة قائلا:ياسمية بلاي بعدين راجعو لينا الملفات الكيت كيت .. قام عمنا قعد يضحك في نوبية صافية قائلا: ههههه وكمان اسمو سمية؟؟ -----------
الحياة وسط بوليس السودان ضرب من المجاسفات..
03-11-2012, 07:22 AM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
اذكر فيما اذكر حكايتك بتاعة الدنقلاوي الواقف في صف المغتربين للتاشيرة.. حين انتهرته البوليس(بوليسة) ليقف في انتظام..وكانت شينة والكاكي زايدها شناة.. تململ ثم عاد الى الصف حانقا مغتاظا..
اها وفجاة قام واحد نادى نفس البوليسة قائلا:ياسمية بلاي بعدين راجعو لينا الملفات الكيت كيت .. قام عمنا قعد يضحك في نوبية صافية قائلا: ههههه وكمان اسمو سمية؟؟ -----------
الحياة وسط بوليس السودان ضرب من المجاسفات..
03-11-2012, 07:38 AM
أسامه الكرور
أسامه الكرور
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 1525
لم أجد رداً أبلغ مما كتبه الزميل النور يوسف ببوست دفترأحوال الضابط النبطشى
والنور لمن لا يعرفه هو أحد أميز ضباط الشرطه المحالين زوراً ةبهتاناً للصالح العام
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
سلام سيد فيصل .. وأسعد الله أوقاتك ..
حين طالعتنا الصحف قبل فترة بخبر سجن ضابط شرطة عشر سنوات لإغتصابه طفل بمدينة أم درمان أدركنا أننا على أعتاب الكارثة !!!! وإن كانت نذرها تصبغ فجرنا كل يوم ..
ونحن لم نفق من دهشتنا تلك فإذا بآخر يقتل !!
القتيلة إمرأة أمام منزلها فى هدأة الليل الساتر والقاتل فى مروره الليلى لم يجد سوى دمها ليكتب به إستتباب الأمن فى ربوع الديم الحزين ثم يرفعه قيداً فى أحواله وقيداً فى أيدينا وجرحاً غائراً فى إنتمائنا لهذا الجهاز ...
والشرطة لم تكن أبداً بمنأى عن يد العبث التى طالت كل شئ ... وهى فى ذات نفسها لم تكن قد أكملت بناء سور وجدر تقيها هجمات التمكين والتأصيل المفترى عليه .. الشرطة والمؤسسة العسكرية وكل أجهزة الدولة الأمنية تحتاج الى إعادة النظر فى أسس التربية والتنشئة السليمة وتنقيح المناهج والرؤى ..
بصورة أو بأخرى تزرع الكليات العسكرية فى منسوبيها صورة ( السيوبرمان ) وتلمح له بأنه فوق المسائلة .. وأن من بيدة سلطة تطبيق القانون ليس بالضرورة أن تجرى عليه مواده ..
بوعى أو بدونه يقدم ( staff ) هذه الكليات وجبة دسمة لمنسوبيها تغذى هذه المفاهيم .. المنشور رقم 19 الخاص بالتعامل مع ضباط وقوات الشعب المسلحة والمادة 45 وما بعدها من قانون الشرطة لعام 2008 وكل موروثات التدريب تساعد فى خلق كائن لا يعنيه من النظام إلا القدر الذى يستعمل فيه سلطاته على الآخرين , لشعور متأصل بأنه يمكن أن يتجاوز بنوده ونصوصه أو على أقل تقدير يمكنه أن يجد الدعم والمساندة من السلطة .. ( و دونك هذا البيان الآثم )
قبل الإنقاذ كانت تحرس هذه التفلتات دراية مهنية وقادة أكفاء وتلاحم ملموس بين الشرطة والمجتمع وقد نجحت هذه العوامل فى ضبط مسار العمل الشرطى والتقليل من شطوحات أفراده فلم تسجل الأحداث تشوهات ملحوظة كالتى نراها الآن ..
الشرطة فى أمّس الحاجة الى تغيير .. والتغيير يُحدثه الإستثنائيون ..
الإعلام يحاول جاهداً ان يوصف تصرف الضابط الجاني بالشخصي ولم يحاول المسؤولون الإجابة عن السؤال الأساسي: ما الذي أوصل القائمين على أمر أمننا وسلمنا إلى ما آل إليه حالنا؟ الواسطة عند التعيين؟ تمكين ناس الوطني؟
المعيار الأساسي لملء الوظائف يا هذا السائل في أعلاه هو القبيلة والنسب ويا لعار ما وصلنا إليه
ورداً على ما جاء في محور سؤالك فبقول ليك أبقى بوليس تسلم
وتسلم
سعادتو
03-13-2012, 11:27 AM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
زي ماقال واحد هنا او في مكان لا اذكره.. محتاجين كتاب يمرق من ضابط سابق عن احوال البوليس بالضبط زي كتاب الضابط المتاقعد المصري (عشان ماتضربش على قفاك)..
تكون فيهو اجابات الاسئلة من شاكلة (تعمل ايه اذا البلويس قال ليك اديني رخصتك وورق العربي؟) او ( انتا ضعتا معاي) او (ورحكاكا معاي ) او (تعال هنا يازول)..
03-11-2012, 01:36 PM
walid taha
walid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4244
المهم يا حبيب على ذكر بوليس السودان وما يتمتع به من سلطات مطلقة وفى نفس ذلك المكان وفي ذات إجازة أخى الصغير أوصانى الى الذهاب الى عسكري إسمو"الهادي" فذهبت أسأل عنه وأشار لى احد زملاءه (ياهو داك) ووجدت الهادي وهو ثائراً وهو يتوعد احد المغتربين "يا زول أحسن ليك أقيف كويس فى الصف ولاً والله هسه أوديك الجنايات" تصور الجانيات حتة واحدة. ويبدو انا المغترب فضل أن" يقيف كويس" عن الذهاب الى الجانيات خاصة وانه فى آخر يوم فى الإجازة ، فإمتثل على مضض.
المهم فى الأمر ترددت كثيرا قبل ان "اتوكل" إقتربت منه: الهادي كيف الحال ؟ فرد على وهو مازال فى نرفزة "أيوه مرحب" الحقيقة انا جاييك من أخوى أسعد" فرد :أووووو كيف بالله المعلم ده؟ والله كويس :أنا والله مستعجل والحقيقة عايز أطلع جواز وشايف فى زحمة" يازول مافى مشكلة جيب ورقك ، وفى دقائق تخطى الهادي جميع من فى الصف حاملا اوراقى وفعلا وصل الى الشبكاك ولم يكتفى بذلك بل نادانى صائحا " يااا اخو أسعد تعال ياخ تقدمت وانا فى حرج من الواقفين ووقعت على ورقة، وفعلا فى وقت وجيز أصبح جوازى جاهزا ! الهادي إلتقيته مرة أخرى فى إجازة أخرى وهو على صهوة "موتر فيسبا" ويبدو أنه قد تمت ترقيته
العسكرى البوليس إمتدت سلطاته من الركل والصفع والشد والجلد إلى إطلاق النار و القتل!!
ثابت يازول
03-13-2012, 12:02 PM
Hisham Ibrahim
Hisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة