|
معتمد محلية وادي حلفا: سد كجبار سيحدث نقلة كبرى للمنطقة
|
أكد مبدأ الشفافية والوضوح في كل ما يتعلق بالمشروع معتمد محلية وادي حلفا: سد كجبار سيحدث نقلة كبرى للمنطقة الرياض: أحمد علاء الدين أوضح الأستاذ عصام الدين ميرغني علي معتمد محلية وادي حلفا أن العمل الجاري الآن في مشروع سد كجبار ما هو إلا دراسات وتصاميم أولية لوضعية السد، بواسطة خبراء فرنسيين وصينيين وسودانيين, مشيرًا إلي أن مدة العمل في هذه الدراسات والتصاميم والتي بدأت من قبل شهر تقريبا- 18شهرًا؛ لوضع تصور كامل، ودراسة جدوى اقتصادية شاملة، تحدد على ضوئها مدى الاستفادة من السد. وأضاف أن أي نقاش في مسألة التعويضات والقرى المستهدفة وتحديدها سابق لأوانه, وقال إنه لم ولن يكون هنالك ضبابية في الرؤية لأهل المنطقة، كما كان الحال في السابق، بل سيتم كل شيء بمنتهى الشفافية والوضوح, كما أمّن على أن جميع مكاتبهم ومكاتب وحدة تنفيذ السدود برئاسة الجمهورية ستكون مفتوحة لتلقي المعلومات أولا بأول. وأشار إلي تكوين لجان للمتابعة من أهل المنطقة في المنطقة والخرطوم، وهي لجان مفتوحة التكوين؛ ليشمل لاحقًا المناطق التي ستتأثر بالسد, وأضاف بأن الأستاذ مرسي مدير سد كجبار، ومعه مجموعة ضباط التعويضات يقومون بجولة تمهيدية لإجراء مسح عام توطئة للقيام بمسح جوي على مناطق المحلية المختلفة، وذلك للوقوف على المناطق الزراعية ومناطق السدود، التي يمكن إنشاؤها على مجرى النيل في الرقعة الجغرافية على امتداد المحلية، والمساحات الزراعية التي تحرض على إنشاء هذه السدود, بالإضافة إلي دراسة المناطق التي ستتأثر بالسد، وتحديد عدد المزارع والأفدنة التي يمكن تعويضها لاحقًا, مبينًا في الإطار ذاته أن فريقًا فنيًا آخر سيقوم بزيارة لمنطقة كجبار؛ لتحديد مدى ديمومة السد، إذا تم إنشاؤه. واختتم المعتمد حديثه مؤكدًا أن مشروع سد كجبار يسير وفق خطوات ودراسات علمية وعملية جادة، ويمكن أن يحدث نقلة كبرى للعمل الزراعي والطاقة الكهربائية بمقدار ما بين 750-1000ميقاواط بالمنطقة، على غرار ما أحدثه سد مروي في مناطق جنوب الولاية الشمالية، في مجالات البناء و الإعمار والتنمية الزراعية والصناعية، وخلافها.
|
|
|
|
|
|