متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟-بقلم محجوب التجاني

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة قضية سد كجبار
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2007, 05:21 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟-بقلم محجوب التجاني

    Quote: متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟
    بقلم محجوب التجاني
    سودان تربيون
    6 ابريل 2007

    بينما تحتفل الأحزاب الديمقراطية وجماعات المجتمع المدني السوداني ، في غضبٍ ، بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت بطاغوت نميري والجبهة الإسلامية في 6 ابريل 1985 ، تشير أنباء مُقلقة إلى أن الصين لم تراجع بعد سياساتها بشأن نظام الجبهة المتجبر لسبعة عشر عاما ً في السودان . فبدلا ً عن المراجعة ، تفيد أدلة كافية أن الصين ربما تكون قد أجرت بالفعل مراجعة لسياساتها في السودان – لا على أساس إقامة علاقات صينية – سودانية معافاة وبعيدة النظر ، وإنما لسوء الحظ ، من اجل "خطط استراتيجية للدفاع ، واستراتيجيات أمنية أخرى" مع نظام الحكم الفاشستي في السودان .
    لقد توقع كثيرون أن الصين سوف تُطّبق وعدها القاطع على لسان رئيس جمهوريتها الذي أعلنه في مؤتمر صحفي في الخرطوم ، خلال زياراته الأخيرة لإفريقيا ، حتى يحث نظام عمر البشير المعزول لينفذ ما قطعه من عهود في اتفاقات السلام مع الجنوب ودارفور ، ويرعى مقررات مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة ، ويتعاون دون غش أو خداع مع وكالات الإغاثة الوطنية والإقليمية والدولية والمنظمات الإنسانية ، لإعانة ضحايا نظامه العدواني .
    اختارت جمهورية الصين بشكل ٍ واضح ٍ لعبة الفيل والفأر ؛ تمارسها في امة السودان بإفريقيا . إن اللعبة فيما هو ظاهر، تُمارس على حساب الشعب السوداني من خلال " خطط استراتيجية خبيئة " مع حكومة الأخوان المسلمين .
    في هذه اللعبة الرديئة ، يوفر الفيل الصيني بهيئته الضخمة الحماية ، والغطاء ، والأسلحة الفتاكة ، والعمولات والبقشيش السري للصفوة الحاكمة في السودان ، التي تمثل الفأر في اللعبة ؛ فهي جماعة تلهث في يأس ٍ للحصول على تلك الميزات لتواصل من اجل البقاء في السلطة تعذيبها للشعب ، والمخادعة المستمرة بشان اتفاقية نيفاشا مع الجنوب ، و ابادة المزارعين والبدو الفقراء في صحاري دارفور ، والقضاء على أحزاب السودان ومنظمات مجتمعه المدني المعارض ، وهي القوى التي تمثل بحق اكبر مورد أصيل ومحترم لإرث السودان وتجربته الديمقراطية – يتم كل ذلك الضرر الفادح بما يكفله الفيل من حماية للفأر.
    إن ما يدعو للسخرية ، أن نفس هذه الجماعات التي يضطهدها الفار بدعم الفيل الصيني ليقصيها عن المشاركة في الحكم ، هي التي وقفت في تكامل والتزام عظيم بالمبادئ العادلة إلى جانب الشعب الصيني كي يلتحق بالأمم المتحدة ومجتمعها الدولي .
    الفيل الصيني مصمم على " الإبقاء " على هذا الاختلال المريع في ميزان القوى في السودان ، لأسباب يمكن استنتاجها ، بالرغم من أن الصين لم تجرؤ قط على الإفصاح عنها ، كما أن القيادة الشيوعية الآسيوية بلهثها وراء الربح مصممة في ذات الوقت على تحدي إرادة أهل السودان والمجتمع الدولي ، إذ أن كلاهما على اتفاق تام بالحاجة العاجلة لموالاة الضغط بكل الوسائل الممكنة على حكومة السودان لتطبق ، دون أي تهرب أو مراوغة ، ما يجب عليها القيام به في عام الانتقال إلى الحكم الديمقراطي ، وفقا ً لروح اتفاقية السلام الشاملة في نيفاشا وبنودها الملزمة ، قبل كل شئ أخر ، وقررات الأمم المتحدة الخاصة بالسودان.
    اتفاقية نيفاشا ، على ما شابها من ثنائية وعيوب أخرى ، لا تزال حاملة لإمكانيات متاحة لتحقيق الانتقال الوطني السلمي بمستوى دستوري كامل من الحكم، وذلك بقيام كل القوى المعارضة بدور أساسي فاعل من خلال مؤتمر قومي دستوري - وهو عين ما تبنته معها هيئات دولية وإقليمية كثيرة ، بما في ذلك مناقشات جادة في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة .
    مع ذلك لم تنبس الصين ببنت شفة حول هذه الخطة السودانية – القومية والدولية الاستراتيجية الحية . وعوضا ً عن تأييدها ، تصرف الصين قدرا ً كبيرا ً من المودة ، وتعاون الدولة ، والدبلوماسية الدولية لدعم حكم الجبهة القومية الإسلامية ، فترفع بذلك الدعم الخاطئ اتجاهات النظام العدوانية وقدراته الآثمة ، فيزداد قهرا ً لجماهير الشعب ، وتعبر الصين عن غبطتها بما تعقده معه من صفقات بترولية وخزانا ت ومبيعات للأسلحة بمئات الملايين من الدولارات .
    الاتفاقات الأمنية التي عُقدت بين الفيل الصيني والفأر الحاكم حليفه في إفريقيا ، قطعت شوطا بعيدا مؤخرا من خلال الزيارات التي لا تعرف حداً لنافع على نافع ، وهو قيادي الجبهة الذي أنشا مؤسستها الأمنية برعاية إيران منذ انقلاب الجبهة العسكري في يونيو 89 ، وقد سبقت زياراته لبكين وأعقبتها أخرى من قادة المخابرات وشئون الدفاع بمن فيهم وزير الدفاع وقادة الأركان بالجيش السوداني وغيرهم من قيادات الأمن ، لشراء السلاح وتنفيذ مهمات مالية بالغة .
    ومع اقتراب موعد الانتخابات العامة المجدولة خلال عام من اليوم لتحديد مستقبل الوطن ووحدته وسلمه وتنميته ، يحس السودانيون باستفزاز شديد للغاية من هذه الزيارات والعلاقات المتدافعة بوتائر عالية بين الفيل الصيني وفار الصفوة الحاكمة ، وما يتولد عنها من صفقات طائلة دون رقيب أو حسيب ، أو أي دور يذكر لبرلمانات البلد وجماعات المعارضة .
    - أين تذهب كل هذه الأسلحة بما تكلف من مئات الملايين ؟
    - وهل يحتاج السودان حقا ً كل هذه الأسلحة ؟
    - وهل هناك دائرة ما مدفوعة الأجر لتقوم بنشرهذه المخزونات الهائلة من الأسلحة في إفريقيا والقارات الأخرى ؟
    - لعل الأسلحة الحديثة سوف تستهدف "الهيئات الإمبريالية" في أماكن أخرى وراء الحدود ، كجزء من "الخطط الاستراتيجية الدفاعية والاستراتيجيات الأمنية الأخرى" يتساءل السودانيون!
    - ولما لا تنفق كل هذه الأموال الضخمة لإعادة مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين والنازحين في دارفور والجنوب إلى أوطانهم لأنهم ضحايا بصورة مباشرة لطغيان الجبهة القومية الإسلامية الحاكمة لما يقارب العقدين من الزمان ؟
    - هل ستُصوب هذه الأسلحة القاتلة إلى صدور المزارعين وقد جُردوا من أراضيهم ، وبدو دارفور المضطهدين من قوات النظام ومليشياته المعتدية ؟ أم أن الصواريخ قصيرة المدى سوف تدمر التظاهرات السلمية في بورسودان وسوبا ومسكن الجرحى والمعوقين من أعضاء حركة تحريرالسودان، مثلما وقع منذ أيام قليلة في ضاحية المهندسين التي تمتلك الجبهة القومية الإسلامية أكثر مساكنها في امدرمان ؟
    - هل تنكرت القيادة الشيوعية في الصين كل النكران لهموم ماو واكتراثه بحياة الفقراء والفلاحين وتطويرها ؟
    حسنا ً. لم تتحسن بعد الأحوال المعيشية لفلاحي الصين ، يعلم ذلك السودانيون الذين طرق سمعهم مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الأخير. عليه ، فلما تكترث الصين بفلاحي إفريقيا ؟
    إننا نعلم من هم الذين يحكمون السودان الان – فهم طاغوت الجبهة القومية الإسلامية المتاجرة ،
    غشاشة الدين ، المستبدة .
    والسؤال هو من هم الذين يحكمون الصين ، يتساءل أهل السودان .
    لقد استقبل قادة دفاع الجبهة وأمنها استقبالا ً حافلا ً من قادة الدفاع والأمن وصناع قرارهم في الصين
    (حسب أنباء السودان الرسمية ، وتلفزيون السودان ، وسودان تريبيون – ابريل 2007) . وكان أكثر الأفواه ضجيجا ً من بين كل هذه اللُجة من صُناع القرار وحُكام الدولة في الصين والسودان هو عضو مجلس قيادة ثورة الجبهة القومية الإسلامية الانقلابية ، عضو مجلس شورى الجبهة ، الوزير السابق لوزارة الداخلية ، ووزير دفاعها الحالي ، و أقرب مسئول لرئيس الجبهة عمر البشير ، المدعو عبد الرحيم حسين ( أبو عصايه ) ، وهو الذي عَبّر دون كل الآخرين عن فرحته الغامرة "بتطابق الخطط الدفاعية والأمنية الصينية – السودانية الاستراتيجية" عقب الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها رئيس الصين للخرطوم .
    السودانيون يعلمون كل العلم حقيقة "الخطط الاستراتيجية" لنظام عمر البشير في قبضة الإسلاميين الذين يخضعون الخضوع الأعمى لحركة الإخوان المسلمين العالمية طوال 17 عاما ً من الحكم الرُعبي ضد الشعب السوداني ، إلى جانب التدخل الفج وأعمال الحرب ضد السودانيين وجيرانهم ، بما في ذلك الصراع المسلح مع تشاد وإفريقيا الوسطى .
    هذه الخطط الاستراتيجية للنظام المحترب مع أهل البلاد وجيرتها مؤسسة على سياسة اللامبالاة بالقانون الدولي ، ومضايقة المجتمع المدني السوداني واحتقاره ، والاستيلاء الحرام على خزانة الدولة السودانية للانفاق على هذه الفوضى الإجرامية .
    بهذه الفظائع التي تمارس منهجا ً دون حساب ، تواصل حكومة الجبهة القومية الإسلامية اضطهادها للمواطنين ، مدا ً لدولتها البوليسية المرتكزة على هيمنة الأمن والجيش بلا قانون أو مراعاة لسيادة الدستور ، مُجندة ً عصابات الجنجويد وقطاع الطرق دون أي مراعاة للحكم الانتقالي الساري ، أو اتفاقية نيفاشا الشاملة ، أو اتفاقية ابوجا الخاصة بسلام دار فور . إن مناوي وهو القائد الوحيد في حركات التمرد في دار فور الذي وَقّع على اتفاقية ابوجا ، أعلن نيته ركل اتفاقه مع الجبهة بسبب أدائها الظليم لاتفاقية السلام ، مالم يستقيم تنفيذها ( سودان تريبيون: 5 ابريل 2007 ).
    إن جرائم القتل التي استهدفت بها الجبهة سياسة وأمنا ً ودفاعا ً أرواح الأبرياء في بور سودان ، وسوبا ،
    وأم درمان ، والفاشر ، وكل قرية تقريبا في دار فور ، مثلما فعلت حكومة الجبهة انفا ً في كل قرى الجنوب ، تشهد بالتواجد المتصلب لطغيان الحكم الذي تقوم الصين بحمايته ليقود سلام الوطن ونماءه والتزاماته الدولية إلى الهاوية .
    لربما يكون مفهوما ً أن "فارا ً" ما يزاول اللهو وحيدا ً في كهفه سيجد جزاءه الأوفى لحظة ما ، لكل ما أحدثه من تخريب واستهتار. إن "الفيل" الذي يحمي الفار ويطرح عليه الغطاء ويرسم معه الخطط السرية ويطبق علنا ً "خططا ً استراتيجية" مع ذلك الشئ لابد من ادانته مشددا ً وطنيا ً ودوليا ً، لأقصى درجة ممكنة من الإدانة والتوبيخ، ليكف عن المشاركة في تلك اللعبة الخطيرة .
    - يتساءل السودانيون بغضبٍ شديد، ماهي "الخطط الاستراتيجية" التي تربط الصين بنظام الجبهة الإرهابي ؟
    - هل تُعّد هذه الخطط جزءا ً من خطط الجبهة القومية الإسلامية الاستراتيجية تحت تنظيم الإخوان المسلمين العالمي الذي اعتدى على شعب السودان الكريم ووطنهم الغالي بانقلاب عسكري شقي عام ،1989 ولم يتوقف لحظةً إلى اليوم عن تخريب السودان وتهديد المنطقة بأكملها، دع عنك تحديه للعلاقات الدولية ، من اجل مكاسب سياسية ومالية رخيصة ؟
    - ولما بدأت الخطط الاستراتيجية للدفاع والأمن في تحقيق الأولوية على علاقات الصين مع السودان في مجال البترول ؟
    - هل الصين على استعداد لتدخل عسكري في السودان بمقتضى تلك الخطط الاستراتيجية ؟ والى أي مدى أقحمت الصين أمنها في السودان ؟
    - لماذا تتحدى الصين إرادة الشعب السوداني وتطلعه لإكمال الانتقال إلى الحكم الديمقراطي ، بالرغم مما يعانيه من استبداد النظام القائم ؟
    - لما تصر الصين كل الإصرار على تحدي النوبيين الذين يرفضون رفضا ً صارما ً سد كجبار لأنه سيدمر إلى الأبد كنوز النوبة الاثارية ، ولما تتعامى الصين عمدا ً عن البدائل العلمية لذلك السد، والكافية تماما ً لإنتاج الكهرباء وتوسيع الزراعة والصناعة دون إغراق للنوبة ؟
    - أليست الصين على علمٍ بمصير الحكم القائم، عديم المستقبل في البلاد ؟
    - متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟
                  

04-23-2007, 01:46 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟-بقلم محجوب التجاني (Re: abubakr)

    excellent article...



    m. elgadi
                  

04-23-2007, 04:11 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟-بقلم محجوب التجاني (Re: abubakr)

    هذا مقال هام لأستاذنا محجوب التجانى،

    فهو يسلط الضوء على واحدة من القوى التى ستغير ديناميكية القارة الأفريقية فى القرون القادمه.

    شكرا لأستاذ أبوبكر على هذا البوست وتحية للأستاذ المثابر محجوب التجانى.
                  

04-23-2007, 06:58 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تراجع الصين بأمانة ٍ سياساتها في السودان ؟-بقلم محجوب التجاني (Re: Khalid Kodi)

    دنيا عليك السلام

    بقينا ملطشة يا باش - الله يكون في العون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de