|
سقوط مفاجئ اسفل الانتباه!!!
|
--------------------------------------------------------------------------------
سقوط مفاجئ اسفل الانتباه
--------------------------------------------------------------------------------
في اعلي الجرح يصرخ الجسد ويسقط من دمي حبر الزمان المرتبك
علي ثلمة الروح تركن الذكريات يناوشني حمضها
ويلسعني عقرب الوقت كيما اركز شيئا من بقاياك اسفل الانتباه
تلح الهزيمة علي كيفها في خلايانا ويكشف وجه الحقيقة عن ظله السري عن تاريخة المصلوب فينا جدارية مهترئه
واتذكر اياما تقوس القلب فيها وانا احمل ركوة جدي لاغسل من يدية البلد
وابحث في سمرتة مانشيتا لورطتي او ربما اكتب للنخل سيرتة علي حافة الهاوية
وللفراشة رقصتها الاخيرة
علي ايقاع البنفسج كلما قرع الطبل جسارته افتل حبل النجوم علي راحتي واعدو اعدو ابعد مااستطيع بين فوضاي امحو الاثر
هكذا كان يعبئني الانتظار بصمة للمنافي وبسمة للمسافرين علي درب تمسحه الاحزان والعاصفة
وعيناك يشرقها الصحو يشحنها البارود الي صعود مفاجئ نحو التشظي
فالصحراء حزمت متاعها واقلعت عن تدخين بعر النياق في المدفاة
والشوارع اخفت اولادها في علب الورنيش وتركتني وحيدا ارفع راياتي بين خيارين ثالثهما ان اصطفي نخلة كلما رايتها في اواخر الصيف امتلات جيوبي بالحجارة
وحين تسائلني طفلتي عن سر العلاقة بين اقراطها
وحذاء الوردة في شتاء لا تلامسه الشمس الا مرة في العمر
ابدو كتمثال من النسيان في ابنوسته يتنفس البحر احلامنا الدائرية ثم يلفظنا خارج الضوء قناديلا ميتة
القاهرة 23/3/2003
عبد المنعم ابراهيم الحاج
|
|
|
|
|
|