دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد
|
هذه مداخلة لبوستك حاولت ارسالها
ولكن ..................
Quote: نحتاج الى قيادة جديدة بالفعل لا بالقول؛ تحمل في كف شعلة العلم والمعرفة؛ وفي كفة أخرى ادوات العمل المرهق الجاد والطويل .. نحتاج الي قيادة تفكر استراتيجيا؛ ولا تتكتك بعقلية سوق الملجة ورزق اليوم باليوم. نحتاج لقيادات خبيرة عالمة؛ قد اثبتت انها تربط العلم بالعمل؛ وحققت على المستويات الشخصية والعامة انجازات تحسب لها؛ وليست قيادات ولدت لتحكم او قفزت للحكم من ظهر دبابة. نحتاج الى ايادي نظيفة اختبرت في الممارسة؛ فلم يثنها بريق الذهب ولا توهج كراسي السلطة؛ عن ما تبنته من طريق وعن انحيازها للمواطنين. نحتاج الى الأمير الجديد. |
الاستاذ عادل عبد العاطي
لك التحية ومرحبا بعودتك الي ثنايا البورد
لك التحية علي هذا المجهود الذي بذلت فيه مواهب متعددة لتوضيح
الفكرة اعلاه ، وقد ازادت الضوء بعض النقاط التي ااقتبستها في
ردك علي الاخ ادروب .
كقراءة اولي
المقال يرتكز علي هذه السطور المقتبسة لتكثيف صورتها الداخلية النابعة
من فرضية مخلص جديد متعالي علي الوضع السائد في تناوله لقضايا فكرية سياسية مستصحبا
الاستهلاك الدائري واعادة انتاج الازمة في صورتها المتجلية الآن من تشظي ومساومات
طالت حتي الافكار المتولدة من هامش الموازنة الفكرية بعد استهلاك الصراع لنفسه
منتجا قطيعة بين الجماهير وقياداتها الرمزية والحقيقية .
فرضية الامير الجديد علي الهيئة التي تتوخاها ليست بالسابقة علي مستوى
الافكار فلنثبت ذلك اولا ثم ننتقل الي كيفية انزالها علي ارضية الواقع
هذه الفكرة قد تشمل في مضمونها رؤى منظومات مازالت في سيرورة وجودها التنظيمي
ولكنها اشتطت عنها حين مصادمة الواقع .
قراءة ثانية
القراءة الاولي رغم عجالتها فهي تلامس فرضياتك بعيدا عن اي كيان
او منظومة انتميت لها سابقا او مؤسسة حديثة تعمل مع آخرين
لتثبيت ملامحها ..وهذا المقال في جوهره مقدمة للاستقطاب لتلك المؤسسة ،
أعني الحزب "الليبرالي " الوليد وهي محاولة طيبة في ظاهرها ولكنها
تخل بالطرح العميق اذا ما سلمنا بفكرة الامير الجديد الجديدة المبذولة
بعد تفسيرها لاحقا علي اساس انها تشمل منظومات ديمقراطية (من وين)
تحمل صيغة التغيير وجرثومة والتجديد.
اذن :
اين الاختلاف بين تلك الواجهات القديمة وهذا الطرح .
انني لم اقرا كل ما كتبته هنا في توضيح برنامج الحزب الليبرالي
ولكن من هنا وهناك لمست بعض الاشارات التي تجعلني اوازن بينه وما
بين ماسبقه . حين اعلان هذا القادم عرفته من خلال بوست للاخ علي عمر
"ود فاطنة" وكان ردي عليه اننا لا نحتاج الي منظومة شبيهة بل
نحتاج الي بنامج عمل ليس معدا سلفا ومفصلا علي قرار شعارات الراهن
والبناء علي خشب المتصدع من الاحزاب الموجودة .
هنالك قراءات اخري .
منعم ابراهيم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: osly2)
|
Quote: ما برنامج الراعى
وقع ليك ؟؟ |
شكراً يا صديق ..... كفيتنى شر الرد ... علّه فهم !
....
تحياتى يا أوسلى لك و لصاحب البوست ؛؛؛
___________________________________________ الرجل مدفوع الأجر فلا تأبه بما يقول ، إضافة لما تعلمه جيداً !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
الاعزاء
عبد الرحمن عزاز
اوسلي
والصديق بشاشا
بعيدا عن حرب القبائل
لا تنحروا الافكار قبل ميلادها
نحن امام منظومة طرحت
افكارها ...
ومن حقنا ان نستوثق من تلك
الافكار ومدي جديتها
وتفردها عن ماسبقها
فارجو تاجيل ذلك الصراع
الذي لا يخدم قضايانا
متحدة كانت او مجزأة
لكم التحية وننتظر الاخ عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: نحن امام منظومة طرحت
افكارها ...
ومن حقنا ان نستوثق من تلك
الافكار ومدي جديتها
وتفردها عن ماسبقها
فارجو تاجيل ذلك الصراع
الذي لا يخدم قضايانا
متحدة كانت او مجزأة
|
يا أستاذى القدير ..... أعتذر لدخولى لهذا البوست ، كنت أول المتداخلين وحسبتنى ،أسعى لتصفية خصومة (قبلية) مادمت لم ترى جانباً إيجابياً ، علىّ الإعتذار لك مجدداً .... و أتأسف للدخول مع خالص شكرى و تقديرى ، يا أديبنا الهمام ...
________________________________________________ أرجو فقط ن أن لا تركل من يدخل لبوستاتك الأدبية بنفس الحذاء ، تأكد أن ردّك لن أقرأه هنا
مع إحترامى و تقديرى لوجهة نظرك ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
Quote: يا أستاذى القدير ..... أعتذر لدخولى لهذا البوست ، كنت أول المتداخلين وحسبتنى ،أسعى لتصفية خصومة (قبلية) مادمت لم ترى جانباً إيجابياً ، علىّ الإعتذار لك مجدداً .... و أتأسف للدخول
|
الاستاذ عبد الرحمن عزاز لك التحية
يارجل ولك من الاعتذار اصدقه اذا مارأيت في هذه العبارة
Quote: بعيدا عن حرب القبائل |
وهي لازمة للاديب المغربي والشاعر المجيد الراحل
محمد الطوبي في سجاله الجميل مع الشاعر ادريس عيسي
استلفتها هنا لا لكي اصفع بها احدأ احد ...
ولكن كاشارة لنوعية الصراع والملاحقات التي طالت هنا
حزمة من البوسات الجميلة والموضوعية وجعلتها
تحج الي المنبر الخاص بالاعضاء "الخور" مجازا
فتحرم غير الاعضاء من القراءة والاطلاع عليها
لهذا السبب اوضح ايرادي لتلك العبارة ..مع الاعتذار
مرة اخري ...مداخلتك الاولي عين الاعتبار
افادتني بالرابط الخاص بالحزب الليبرالي
وهي قيمة جعلتني اطلع علي الموقع ...فارجو
منك معاودة روحك الرياضية التي عهدتها من خلال
متابعاتي لما تكتب واكرر اعتذاري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
العزيز عبد المنعم ..
تحياتي القلبية وشكرا على الترحيب ةالاهتمام بالمقال
Quote: كقراءة اولي
المقال يرتكز علي هذه السطور المقتبسة لتكثيف صورتها الداخلية النابعة من فرضية مخلص جديد متعالي علي الوضع السائد في تناوله لقضايا فكرية سياسية مستصحباالاستهلاك الدائري واعادة انتاج الازمة في صورتها المتجلية الآن من تشظي ومساومات طالت حتي الافكار المتولدة من هامش الموازنة الفكرية بعد استهلاك الصراع لنفسه منتجا قطيعة بين الجماهير وقياداتها الرمزية والحقيقية .
فرضية الامير الجديد علي الهيئة التي تتوخاها ليست بالسابقة علي مستوى الافكار فلنثبت ذلك اولا ثم ننتقل الي كيفية انزالها علي ارضية الواقع هذه الفكرة قد تشمل في مضمونها رؤى منظومات مازالت في سيرورة وجودها التنظيمي ولكنها اشتطت عنها حين مصادمة الواقع . |
نعم اعتقد انك قبضت على لب الغرض من المقال؛ وهو ان تخرج الاداة لقديمة- الجديدة؛ والتي نحن في كل حال نبحث عنها؛ لاعادة التوازن للاختلال الجاري؛ بما تملكه من قدرة على القطع مع القديم المتفسخ ولذي انتج الازمة من جهة؛ وباصطحابها لكل الزخم القديم والرغبة في التغيير وايجابيي التجارب من جهة اخرى ..
هذه السيرورة التنظيمية الجديدة - وكل سيرورة تنظيمية جديدة تستدع سيرورة فكرية تقف خلفها- ليست جديدة على مستوى الطموحات والاحلام ولا الامال ولا السعى لها؛ او استشفافها نظريا؛ اى كما قلت انت بحق؛ ليست بالسابقة علي مستوى الافكار .. ولكنها جديدة في كونها لم تتخلق بعد في ارض الواقع؛ واكاد ازعم ان ازمتنا السودانية برمتها؛ كامنة في عدم تخلق تلك السيرورة؛ والتي رأينا بذورها مرارا - في مشاريع وحركات وقيادات- ولكنها ما لبثت ان انتكست؛ لما تحمله في ذاتها من نواقص؛ او لضغط القديم وكلكله الثقيل على البذرة وغرسها؛ قبل ان يشتد به الساق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: Abdel Aati)
|
أقول لك يا عزيزي ؛ اني مهموم بثلاثة هموم؛ يتعلق الاول منها بمآلات الليبرالي؛ ويتعلق الثاني منها بمآلات القوى الديمقرطية والثورية؛ ويتعلق الثالث منها بمآلات العمل العام عموما .. وفي كل واحدة من تلك المهموم معضلات في معضلات ..
همي في الليبرالي؛ الا يصبح حزبا تقليديا؛ يمارس السياسية بشكل تقليدي؛ وينخرط في توازناتها واشكالها العقيمة .. الليبرالي بأى حال ليس محصنا من هذا الداء؛ وذلك بضغط المحيط اولا؛ وبانعدام النماذج الايجابية ثانيا - اى انه يجب ان يخلق نماذجه بنفسه لنفسه - ؛ وبالضعف الكامن في النفس البشرية ثالثا؛ والتي تجعلنا نميل للحلول السهلة والاشكال القديمة والقيم اليقينية؛ ونتصور اننا الاول والاخر؛ واننا لوحدنا نستطيع ان ننجز ما لم تنجزه الاوائل؛ لنصبح في النهاية في عدم الانجاز وفي سوء المآل مثل الاوائل ..
من الجهة الثانية فان ما يدفع لتفاؤل الى قلبي؛ ان الليبرالي هو حزب شاب تماما؛ في عضويته وقيادته؛ والشباب قيمة ثورية كبيرة؛ وان الليبرالي حزب متمرد على السائد والمألوف؛ ويبنيه رجال ونساء قد نشاؤا على التمرد؛ لذلك هم محصنين لدرجة كبيرة من الاستسلام للقديم؛ وان كان بقوة الدفع الذاتي والارتباط الشرطي القديم.
الهم الثاني وهو في معسكر القوى الديمقرطية والثورية؛ اى القوى القدرة على انجاز الحلف التاريخي الذي ياتي بالامير الجديد .. هذه القوى اليوم هي في اسؤا حال من التشرذم والضعف وفقدان الاتجاه . بعضها فقد البوصلة كلية وبعضها ما زال يفرفر .. ان واقع هذه القوى اليوم هو اسؤا بكثير من واقعها لعشرة سوات خلت؛ حين ظننا ان اوانها قد اتى ؛ وحينما انخرطنا في مشاريع كنا نظنها ستاتي بالجديد؛ ومن بينها مشروع السدان الجديد ووحدة قوى السودان الجديد ..
ولكن قد يكون في كل هذا خير؛ فنحن لو كنا نجحنا حينها في الجبال؛ فلواجهتنا حينها حتما صعوبات السهول؛ او قل لو نجحنا في جهادنا الاصغر؛ لواجهنا مصاعب الجهاد الاكبر؛ وهي اصعب واقسى واكثر تعقيدا .. اذن فان كل هذه الصعوبات - في الجبال وفي الجهاد الاصغر وفي بناء الاداة ؛ مجر د الاداة - ستجعلنا اليوم اكثر تواضعا وحذرا وتحرسا؛ واكثر رغبة في التخطيط السليم وحساب الاحتمالات البعيدة والقريبة .. هنا ربما تكون دروس الهزائم المتلاحقة؛ وهنا ربما تكمن هذه الحكمة التي تستحلص من التجربة؛ كيلا تكرر نفسها او شبيهتها؛ وربما هنا يكمن قيام العنقاء من الرماد ؛ وفرص ولادة الامير من جديد؛ بعد الف حمل كاذب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: Abdel Aati)
|
اما الهم الثالث؛ قهو كيف يمكن ان نبني هذه السيرورة التنظيمية والسياسية والفكرية الجديدة؛ في ظل واقع التخلف والارتداد والتفكك ؛ الذذي يهيمن على السودان اليوم؛ والذي هو محصلة للازمة العميقة التي ظلت تنخر هذا الكيان منذ مولده؛ ولم تجد علاجا ولا مسكنات .
نحن واثناء بناء سيرورتنا الجديدة؛ نعلم تماما انها ليست السيرورة الوحيدة ي العمل العام ؛ اى اننا لسنا شموليين ولا نريد بناء يوتوبيا جديدة ..لذلك نحن نحتاج الى شركاء وخصوم ؛ نتنافس معهم في طار العمل العام؛ يكون لهم الحد الادني من شروط الشراكة او الخصومة المؤسسية؛ ويكونوا قادرين على الوصول معنا للحد الادني الاعظم؛ الذي لا يقوم مجتمع ولا سياسة دونه ؛ وعلى انجاز جملة من المساومات التاريخية لا مناص منها اذا اردنا الخروج من الجب .. هذه القوى المنافسة والخصمة - المؤسسية والواعية بالتحدي التاريخي؛ لا اراها الان .. وهذا ما عنتيته بالهم المتعلق بمآلات العمل العام.
المعضلة كامنة انك لا تستطيع ان تبني اداة مختلفة ومتقدمة ومتجاوزة؛ في واقع متخثر متفتت وتعل فيه عوامل التفكك والاتداد ؛باكثر من عوامل التقدم .. ان المجتمعات السودانية اليوم في حالة تحلل عظيم؛ والعمل العام - السياسي او المدني او الثقافي؛ لهو في ازمة عميقة؛ وما ثقافة الحرب والرجوع للانتماءات القديمة - القبلية والجهوية - والتسطح والانهيار ي الطبقة السياسية والنخب الخ ؛ الا جانبا من هذا الانهيار العظيم ..
من البديهي ان بناء السيرورة الجديدة سيساعد في ترميم بعض هذا الانهيار؛ وفي دفع الاخرين لترميم ذاتهم وحفز الجديد فيهم؛ ولكن بناء السيرورة الجديدة نفسه هو مربوط بان يتم شيئ من الترميم في الاطار العام .. اذن العملية متبادلة؛ وهنا يكمن سؤال ايهما الاكثر اهمية: الذاتي ام الموضوعي ؟؟ المحيط ام الذات ؟؟ انا كثوري عتيد ومتمرد وحالم .. اقول باولوية الذاتي على الموضوعي؛ وتفوق الذات على المحيط ؛ من هنا الى يوم الدين .. لذلك تجدني متفائلا رغم هذا الخراب العظيم؛ والمهام الثقيلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: Abdel Aati)
|
في النهاية اقول ان مجيئ الامير الجديد ليس هو نهاية المطاف؛ بل هو بدايته .. انه الخطوة الاولى في طريق الالف ميل ... انه اليوم الال في مملكة الالفية الشاقة المهام؛ وليست السعيدة التي تمتلئ عدلا بعد ان امتلئت جورا .. الامير الجديد يعطبنا فقط امل الانجاز؛ ولكنه ليس الانجاز نفسه ؛ وان كانت سيرورة تبلوره وخروجه الى الوجود؛ تشكل في حد نفسها انجازا؛ وتبشر بتواصل الانجاز في السهول .
لذلك لا اتصور ولا اتمنى ان يتصور احدهم؛ ان ياتى الامير الجديد بعصي سحرية؛ وان يحل المشاكل في لحظة .. لا .. سيحل المشاكل بشروطها .. سياتي الامير الجديد وسيبني ويغير الواقع عبر رهق وتعب شديدين .. ستكون مملكته مملكة العمل الشاق والتعلم الدائم؛ وليس مملكة خداع لذات ولا الاخرين .. لن تكون مملكته يوتوبيا كما السابقات؛ بل ستظل هي هي مملكة الانسان الكادح في سعيه ابدا؛ الغير واصل الى منتهاه سرمدا؛ ولكنه المرتقي دائما في سلم الحرية؛ وفي سلم الرخاء؛ وفي سلم الانسانية والحياة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي عادل عبد العاطي - الامير الجديد (Re: Abdel Aati)
|
Quote: همي في الليبرالي؛ الا يصبح حزبا تقليديا؛ يمارس السياسية بشكل تقليدي؛ وينخرط في توازناتها واشكالها العقيمة .. الليبرالي بأى حال ليس محصنا من هذا الداء؛ وذلك بضغط المحيط اولا؛ وبانعدام النماذج الايجابية ثانيا - اى انه يجب ان يخلق نماذجه بنفسه لنفسه - ؛ وبالضعف الكامن في النفس البشرية ثالثا؛ والتي تجعلنا نميل للحلول السهلة والاشكال القديمة والقيم اليقينية؛ ونتصور اننا الاول والاخر؛ واننا لوحدنا نستطيع ان ننجز ما لم تنجزه الاوائل؛ لنصبح في النهاية في عدم الانجاز وفي سوء المآل مثل الاوائل ..
|
الاستاذ عادل
النقطة اعلاه هي أولي الخطوات التي يمكن ان تكون الملمح الواضح الذي يكشف عن حقيقة البساط الذي تتحرك فيه اي قوي معنية بالتغيير لا سيما الحزب اللبرالي الوليد. اذا ما استشفينا الخلل الذي يحد المنظومات السابقة من فعاليتها في التغيير،لا اريد ان اقول ان علينا ان نقف بعيدا مكتوفي الايدي ،حتي ننتظر صافرة النهاية التي لن تكون افضل حالا عن الواقع المتشظي الآن، عن نفسي هذا الواقع يحبطني ولا اري التغيير سوف يأتي من منظوماتنا المشروخة في اساس تفكيرها الدائري الذي ينفعل مع الاحداث ويبني برامجه وخططه علي النتائج ..الاساس الفكري هش في استعراضه للحلول ..والشحن التي تحملها الجماهير اكبر من طاقة تلك المنظومات..الجماهير علي نفسها غير متوحدة الارادة وهي ايضا لسان حالها لا ينتظر الحل من صناديق الاقتراح في ظل دستور متناقض مع احساسها العام ..
تتحدث عن طاقة القوي الحديثة المتمثلة في قيادة شابة متمردة علي الواقع ، اعتقد بانك لا تخالفني الرأي في حقيقة التمرد وحدها ليست كافية للتغيير ، مالم تكون هنالك افكار لها قدرة استيعاب الآني والمستقبلي ومستفيدا من تجارب الماضي علي هشاشتهاالفكرية والتنظيمية ..اذن اين موقع الحزب الليبرالي من كل هذا ؟ وماهي مرتكزاته الاساسية كبرامج بعيدا عن التصور العام "للحرية" وكيف نفصل لها قميصا تحت ظلال هذا التناقض المعاش.
| |
|
|
|
|
|
|
|