دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: . كم هو جميل أن يكون الانسان مستعداً لمغادرة هذا العالم الفانى .. وكم هو أجمل أن يرحل الى العالم الباقى تاركاً تاريخاً مجيداً .. وذكريات عطرة .. ثم يستقبله العالم السمائى بتراحيب وتهاليل ملائكية .. ذاك هوالعالم الأبدى .. عالم الفردوس ..
|
رحمه الله واحسن اليه العزاء لاقباط مصر رجال ونساء وسائر الاقباط في السودان وبقية انحاء العالم
ربنا يرحمه ويغفر اليه
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: Sudany Agouz)
|
{أبانا الذي في السماوات ليتقدس أسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض خبزنا كفافنا أعطنا اليوم وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير. لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين} الأخ والعم إرنست سلام ومحبة أعزيك، وأعزي في شخصك كل الإخوة الأقباط في السودان ومصر وكل المسيحييين والمؤمنيين بأنة الله يختص الناس بأسرار حكمته دون أن ينظر الى هياكل مجتمعاتهم وأطره الإجتماعية البالية أعزيك وأعزي نفسي في فقد رجل لا تجود الأرض ولا السماء بمثله في كل يوم ولكن نرجو أن يكون لنا سلاحا في الدار الآخرة مع قمم المفكرين والصالحين والأولياء والقديسين وجعله ممن قال الله فيهم: بسم الله الرحمن الرحيم {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين، من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: قصي مجدي سليم)
|
من أشعار قداسة البابا:
غريباً عشت في الدنيا نزيلاً مثل أبائي غريباً في أساليبي وأفكارى وأهوائي غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائي يحار الناس في ألفي ولا يدرون ما بائي يموج القوم في مرح وفي صخب وضوضاء غريباً لم أجد بيتاً ولا ركن لإيوائي تركت مفاتن الدنيا ولم أحفل بناديها ورحت أجر ترحالي بعيداً عن ملاهيها خلىَ القلبِ لا أهفو لشئ من أمانيها نزيه السمع لا أصغي إلى ضوضاء أهاليها بقيثارى ومزماري وألحان أغانيها وساعات مقدسة خلوت بخالقي فيها أقول لكل شيطان يريد الأن إغرائي حذارك انني احيا غريباً مثل آبائي
~ البابا شنودة الثالث .. عام 1946
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: Sudany Agouz)
|
صديقى العزيز ارنست
ألرب أعطى وألرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا وليرحمك الرب العلي القدير ويسكنك الفردوس البابا شنودة . اشارك الأخوة الأقباط الحزن علي رحيل البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. فى السودان والبلاد العربيه هناك شخصيات مسيحيه دينيه لعبت وتلعب الان ادوار هامه فى دفع عجلة الوعى الوطنى والدفاع عن قيم التسامح والحريه,والتعايش السلمى فى ظل ظروف صعبة و معقده مثل البابا شنوده فى مصر,مكرم ماكس فى السودان, ابونا الياس شكور فى اسرائيل, المطران كبوشى فى فلسطين. ولتبقى راية الهلال جنبا الى جنب مع الصليب فى مصر الديمقراطيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
أحبائى الكرام ..
مازالت كروت التعازى الحارة تتوالى .. ومازال جسد البابا لم يواريه الثرى .. فكل يوم جديد يمر تظهر فضائل جديدة لقداسة البابا .. كم من التسجيلات .. وكم وكم من الاشخاص الذين يعرفون قداسة البابا يذكرون تجاربهم واختباراتهم مع قداسة البابا .. ولا تزال الكتابات والمقالات تتوارد من جميع أنحاء العالم .. بل مازالت الشخصيات الهامة فى طريقها الى مصر لتقديم التعازى وحضور مراسم الوداع الأخيرة ..
ومن هنا أيضاً .. أود أن أشكر من قام بكتابة كلمة تعزية .. فى هذا المنبر الكريم ومنهم ..
6- الأخ محمد سنى دفع الله 7- الأخت عفاف أبو حريرة 8- الأخت سلمى الشيخ سلامة 9- الأخ صبرى الشريف 10- الأخ نادر الفضلى
ولا تزال قائمة المعزين قائمة ..
والى لقاء قريب بإذن الله .. والرب يبارك حياتكم .. أخوكم وعمكم العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: Sudany Agouz)
|
بقلم أبينا الورع بولس سيدهم
رحيل البابا شنودة والدروس المستفادة
رحل البابا شنودة الثالث عن عالمنا ، وترك لنا ميراثاً من التعاليم والوصايا والخبرات والقدوة والعطاء والبذل... وأى شىء آخر تتخيله . ترك كل ما لديه ..... سافر للقاء ربه وتقديم حساب وكالته بخطى ثابتة وقلب يشع حباً وبذلاً ليتمتع بحضرة القديسين والشهداء ، صفر اليدين خالى الوفاض .
وربما يخطر على قلوب الكثيرين سؤال هام ، أخاله يبحث عن إجابة فى زحمة الأحداث وتوالى المفاجآت.
لماذا ... لماذا فى هذا التوقيت بالذات يرحل الباب شنودة ؟ ؟
لا شك أن هناك حكمة إلهية فى هذا التوقيت. نحن نعلم أن كل نفس ستذوق الموت ، ولم يفلت من هذا الحدث مولود إمراة حتى الآن. وحتى إيليا وأخنوخ سيعودان ويموتان ( رؤيا 11 : 8) ، لأنه ، " إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت ، لا يمكن أن تأتى بثمر " (يو 12 : 24)
والدروس المستقاة من رحيل قداسة البابا كثيرة ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلى:
أولاً: الملايين التى خرجت لتودع قداسة البابا لم يدفع لها أحد مبالغ أو مكافآت ، ولم يحضُّها أحد على ما أبدته من مشاعر، ولم يكن ما صدر منها تمثيلاً أو تدليساً ، لكنها فعلت ما فعلت بدافع الحب الكامن فى صدورها ، والذى زرعه قداسته ورواه عبر سنين من العطاءالزاخر الذى لا ينضب معيَّنه. خروج هذه الملايين بهذه الصورة يبعث برسالة لكل من يعتقد أن السلطة أو الجاه أو المنصب يمكنهم أن يحولوا إرادة الشعوب. فى تصورى أن كثيرين من الذين حكموا بالصولجان أوالذين إحتوتهم الزنازين ( سواء الحديدية أو النفسية) يحتاجون لهذا الدرس الأول المستفاد من رحيل هذا البابا العظيم.
فالحب ، والحب وحده هو أقوى سلطان يمكن أن نسيطر به على القلوب.
ثانياً: البابا لم يأخذ معه أى شىء، ذهب وحيداً فى صندوق ، قُدِّم هدية له ، لم يأخذ معه ذهباً ولا فضة ، لكنه ترك لنا كنوز من العلوم والمعارف والحِكَم التى تحتاج إلى دهور لقراءتها أولاً ثم التعايش معها ثانياً ثم تنفيذها ثالثاً.
لقد تحققت فيه مقولة الرسولين بطرس ويوحنا لمقعد الباب الجميل : " ليس لى ذهب ولا فضة ، ولكن الذى لى فإياه أعطيك ( أعمال 3 : 6)
لقد أعطانا قداسته ما هو أثمن من الذهب وما هو أغلى من الفضة. أغنى الكثيرين وهو لا يملك شىء. فتحقق فيه قول معلمنا بولس الرسول : " كفقراء ، ونحن نُغنى كثيرين ، كأن لا شىء لنا ونحن نملك كل شىء (2 كو 6: 10)
ثالثاً: لم تدُم قيادة قداسة البابا إلى مدى الدهر. فلا بد أن تكون هناك نهاية. وهو كثيراً ما كان يتحدَّث بهذا ، بل إن جُلَّ قصائده تتحدث عن الغُربة والتِيه ، وأننا " سوف نمضى ياصديقى"
هذا المضمون يحتاج أن يتفهَّمه من يتقاتلون من أجل الوصول إلى السُلطة ، أو يستميتون للبقاء فيها.
ياأحبائى .... كلنا سيمضى يوماً ما. لقد كان قداسته ملء السمع والبصر ، وأنا شخصياً منذ عرفته فى أوائل السبعينات من القرن الماضى ، لم يمض يوماً واحداً إلا وسمعت له عظة أو قرأت له تأمُّلاً ، أو ذُكِر إسمه أمامى بشكل أو بآخر. الفارق أن كل هذا سيستمر ، لكن الذين يتوقون للبقاء فى المقدمة سواء عن جدارة أو بدونها ، يقول لهم قداسة البابا " خذوا الدرس مما مررتُ به" . لقد قضيتُ أكثر من أربعين عاماً وأنا فى المقدمة دائماً. لكنى ذهبت فى الموعد المحدد ، حينما أرادت السماء.
ليت كل من تتنازعه الشهوة الجامحة فى التسلُّط أو القيادة ، أن يقرأ هذه السطور ، لعله يفيق ويعيد النظر فيما يهتم أو يفكر.
رابعاً: رحل قداسة البابا عنا بالجسد ، ولكنه حاضر معنا بالروح. أقول حاضر معنا ولا أقول ستظل ذكراه معنا. لأن البابا شنودة أكبر من الذكرى ، وأكثر من أن يكون حدثاً فى حياتنا أو قصة قرأناها ثم نقرأ غيرها.
إن قداسة البابا كان – وما زال – إنجيلاً مُعاشاً ، أدى رسالته على أكمل وجه. الذين عرفوه عن قرب يعلمون جيداً أنه لم يضيِّع ولا دقيقة واحدة من عمره بدون عطاء . حتى لحظات السكون والهدوء والخلوة التى كان يحبها كثيراً ، لم تكن للراحة بل للعمل. فهو قد يبدو أنه يريح الجسد بإغفاءة ظاهرة ، بينما كانت روحه وذهنه يعملان، إمَّا فى تأمل أو تحضير موضوع أو إعداد رسالة يقدمها للناس.
فيا من تتطاحنون وتسعون للوصول إلى المقدمة فى شتى المجالات. أقول لكم ... إقرأوا هذا الكلام جيداً وأجيبوا على أنفسكم ولأنفسكم عن هذه التساؤلات.
أهل بعد ما علمتم وقرأتم ، ما زلتم تتوقون للمجد والمقدمة والظهور؟
هل أنتم قادرون على ما تصبون إليه ، أم أنها فقط نزعة الشهرة وشهوة المجد الباطل ؟
هل حينما تغادرون هذا العالم سوف يحتفل بكم الناس هكذا ؟ أم سوف ( يكسرون قُلَّة ) خلفكم يوم رحيلكم؟
إننا نحتاج أن نصلى كثيراً من أجل كنيستنا العتيدة لكيما يختار لها الرب الراعى الصالح الذى يضحى من أجلها مثلما ضحى البابا شنودة العظيم.
ونحتاج أن نصلى كثيراً من أجل مصرنا الحبيبة لكيما يدبر لها الرب القيادة الحكيمة التى لا تهدف إلا إلى بناء مصر واستعادة أمجادها وتاريخها العريق وترتيبها الذى تراجع بين الأمم.
ونحتاج أن نصلى من أجل سلام العالم والمحبة التى أصبحت عملة نادرة ، وكان البابا شنودة رمزاً واضحاً لها وسط عالم ملىء بالكراهية يميناً ويساراً ، شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوباً.
لقد كان نموذجاً لا يمكن تكراره فى كيفية السير وسط الأمواج المتلاطمة، والعمل وسط الفوضى ، والعطاء عند الإعواز ، والحب أمام موجات الحقد والضغينة.
لقد أثبت للعالم كله أن وصايا الإنجيل ليس من الصعب تنفيذها ، ولكنها تُنفَّذ عندما تتحرر النفس من كل شهوة أرضية ولا تبتغى من أمور الدنيا شيئاً.
كل كتابات الدنيا لا تكفيك ياسيدنا ، فأنت صاحب الكلمة وفارسها ، وأنت خير من يتحدث فى مناسبة رحيلك. ولكنها معادلة صعبة المنال.
أذكرنا أمام عرش النعمة ليرحمنا الرب ويقوينا ويعطينا أن نسلك كما سلكت، وأن يعيننا كما أعانك.
إبنك الذى تبارك بوضع يدك على رأسه ، ولم يتمكن من السير وراء نعشك.
Father Bolos F. Sidhom +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: Sudany Agouz)
|
البابا شنودة: أمام العظماء يصغر الموت الخميس 22 مارس 2012 كتب : عساسي عبد الحميد برحيل البابا شنودة الثالث عن عالمنا بالجسد تكون مصر ومعها الحركة الانسانية قد خسرت رجلا من طينة نادرة وشخصية من معدن فريد،فلقد استطاع البابا شنودة تجنيب مصر العديد من الهزات والانفلاتات الأمنية التي كانت بمقدورها أن تدخل مصر في نفق غير محمود العواقب غالبا غالبا ما يكون وراء شرارتها عنصريون ظلاميون ، ساهم البابا شنودة بالحفاظ على اللحمة الوطنية ولو اقتضى الأمر بالعفو و الصفح و ادارة الخد الأيمن، في خطوة مثيرة قام البابا بتحريم السفر الى القدس على الأقباط و هو موقف أرادت به الكنيسة القبطية أولا تأكيد حق المسيحيين في المدينة المقدسة و في نفس الوقت تفادي المواجهة مع الاسلاميين ولو أن العديد من المسلمين ذهبوا الى أوروشلاييم في اطار دوافع عديدة.. لم يشر البابا شنودة طيلة قترة تحمله المسؤولية الى المعارضين الأقباط بالمهجر بأصبع الاتهام، لم يقل أنهم عملاء أو طابور خامس و لم تخرج من فمه قط كلمة عيب في حقهم و بهذا تجنب بديبلوماسيته الدافئة الوقيعة بين الكنيسة وبين المعارضة التي طلما سعى نظام مبارك اليها في أكثر من مرة... مرة أخرى نقول عزاؤنا واحد ولوأننا نملك احساسا بأن البابا ما زال حيا وسطنا، ما زالت ذكراه ماثلة أمام أعيننا وما زالت أقواله وحكمه المأثورة تتردد على مسامعنا، فأمام العظماء يصغر الموت
شاهد الموضوع الأصلي من الأقباط متحدون في الرابط التالي http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=1116&A=55046
| |
|
|
|
|
|
|
Re: +++ ليس وداعاً .. بل الى لقاء يا قداسة البابا شنودة +++ (Re: Sudany Agouz)
|
الإخوة الأحباء ..
لكم الشكر وكل الشكر لمن قام بواجب العزاء ولكل مَن لم يستطع الكتابة .. الرب يبارك حياتكم ولا يرينا مكروهاً لأحدٍ فيكم ..
وأننى إذ أتقدم بتقديرى العميق للإخوة الذين قاموا وللأخواات اللائى قمن بخط تعزياتهم وتعزياتهن ومنهم .. ومنهن ..
21- الأخت إحسان فقيرى 22- الأخ زكريا جوزيف 23- الأخ الفحل عبد اللطيف
الرب يبارك حياتكم وحياتكن .. جميعاً ..
أخوكم ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
|