|
واجب على الحكومات أن تحاسب الارهاب الدينى .. ثم الارهاب الفكرى .. حتى تتقدم الشعوب ...
|
المنبريون الاعزاء ..
نسبة الى تطاول الفئآت المتأسلمة فى مصر .. أصبح الوضع سيئا للغاية بالنسبة الى أقباط مصر .. كل يوم يمر .. يمر بخبر مر .. كم من كنيسة هوجمت .. وكم من فتاة أعتدى عليها .. وكم من محال تجاري كسر ثم نهب لأن مالكه قبطى .. بل للأسف أصبحت الدولة هى المحرضة الأولى .. للهجوم على كنيسة أو دير فى منتصف الصحراء .. فأتساءل لماذا كل هذا ..
وهنا تحرك بعض رؤساء الهيئآت والنشطاء .. لعقد مؤتمرا بمدينة زيورخ السويسرية وهو المؤتمر الثالث .. والجدير بالذكر .. قد شرف هذا المؤتمر عدد من الكتاب المسلمين الأحرار والشجعان فى نفس الوقت .. لأنهم لا يهابون قول كلمة حق يدافعون بها عن المغلوبين والمسلوبين ..
وهنا أود أن أجعل قراء سودانيز أون لاين الالمام بقرارات هذا المؤتمر .. للعلم بالشيىء .. ولكم منى ألف تحية ..
أخوكم .. أرنست
اسم الكاتب: م. عدلى ابادير يوسف 28/03/2006
عقد في الفترة المذكورة المؤتمر الثالث لأقباط المهجر بحضور عدد من الكتاب والمفكرين العرب من مسلمين ومسيحيين من عدة أقطار عربية ، لبحث ودراسة المشكلة القبطية في مصر ، و وسائل تعزيز الحوار المتكافئ الرافض للتمييز العرقي والطائفي ، وذلك إحساسا من المشاركين بأن تحقيق العدالة والمساواة لأقباط مصر خطوة أساسية على طريق إشاعة روح المحبة والتسامح بين كافة الشعوب العربية التي تؤمن بالعديد من الديانات الموزعة على أكثر من مذهب ، وقد قدمت في المؤتمر الكثير من الأوراق والدراسات ، وساده جو رائع من الحوار المتكافئ الخلاق ...وفي نهاية المداولات والمشاورات ، قرر المؤتمر :
يعزز المؤتمر كافة القرارات التي صدرت عن مؤتمري زيورخ سبتمبر 2004 و واشنطن نوفمبر 2005 السابقين ، وبالإضافة إلى ذلك يقرر المؤتمر ما يلي :
مطالبة الحكومة المصرية بتنفيذ فوري للوثيقة التي وقعها شيخ الأزهر السيد محمد طنطاوي والقس إميل حداد ممثلا لمنظمة ( سفراء السلام ) ، وذلك أثناء زيارة الوفد لمقر الأزهر في القاهرة ، يوم السادس من أبريل لعام 2005 ، وقد وقع عليها أيضا نائب شيخ الأزهر الشيخ فوزي الزفزاف بصفته رئيس لجنة الحوار بين الأديان ، وبذلك يصبح الأزهر طرفا ملتزما بها ، وكان قد وقع على الوثيقة مئات المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى ، ومطالبتنا كي لا تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق من طرف الأزهر والحكومة المصرية و مسلمي مصر ، وبعض نصوص الوثيقة تنص على ما يلي :
أولا: أن هناك متطرفون بين أتباع كل دين من الأديان . ثانيا: إن اللجوء إلى العنف لتأكيد وجهة نظر دينية أو لإجبار آخرين على اعتناقها هو أمر مرفوض بتاتا . ثالثا : إننا كممثلين عن جميع الأديان في العالم ، مشتركين معا في إنسانية واحدة بإيماننا الشخصي بخالقنا ، نتفق على تقديس حق كل فرد في الإيمان بخالقه . رابعا : إننا نقر بوجوب احترام حقوق جميع الأفراد الممنوحة من قبل الخالق ، وبأنها غير قابلة للتبديل . خامسا :إن لجميع الأفراد والجماعات من مختلف الديانات الحق في أن يعرضوا بشكل سلمي على الآخرين نظرتهم الخاصة بالأمور اللاهوتية أو الإنسانية أو الحياة الآخرة .
سادسا : إن لكل إنسان رجلا كان أم امرأة حق مقدس في اعتناق أي دين من الأديان دون التعرض لأذى من قبل أية جهة دينية أو سياسية . سابعا : إن لكل إنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الوطني الحق في أن يعيش بسلام مع جيرانه مهما كان معتقدهم . هذا بالإضافة إلى بنود أخرى ، متاحة لكل من يريد قراءة الوثيقة كاملة ومشاهدة صور توقيعها في صفحة الأقباط المتحدون الإلكترونية www:copts-united.com وكانت الوثيقة كاملة وصور التوقيع قد شوهدت ووزعت في هذا المؤتمر. هذا ومن أجل تفعيل التفكير العربي في هذه المسائل الإنسانية التي تؤكد على المحبة واحترام الآخر كوسيلة وحيدة للتعايش الحر بين الشعوب والديانات ، قرر المؤتمر تشكيل هيئة باسم :-
( هيئة الدفاع عن العقل في العالم العربي )
برئاسة الأستاذ العفيف الأخضر تونسي مقيم في (باريس) وعضوية كل من الدكتورة وفاء سلطان ، سورية مقيمة في ( كاليفورنبا ) والدكتور أحمد أبو مطر ، فلسطيني مقيم في ( اوسلو) والأستاذ أشرف عبد القادر ، مصري مقيم في (باريس) ، لمواصلة التشاور مع الكتاب والمفكرين العرب حول الآلية الموصلة لذلك في مختلف مجالات الحياة العربية خاصة الإعلامية والفكرية التي تؤثر وتكون توجهات وسياسات الشعوب المستقبلية. الموقعون : المهندس عدلي أبادير يوسف ، رئيس المؤتمر الدكتورة وفاء سلطان ، مساعد رئيس المؤتمر الدكتور أحمد أبو مطر ، مساعد رئيس المؤتمر الأستاذ أشرف عبد القادر ، مقرر للهيئة المقترحة .
|
|
|
|
|
|