و ضحكتُ مع الله +++

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 01:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة أرنست أرجانوس جبران(Sudany Agouz)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2010, 05:16 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و ضحكتُ مع الله +++

    +++ وضحكتُ مع الله ... +++

    قد يبدو العنوان من أول وهلة وكأنه يحتوى على كلمات تجديف لا سمح الله .. كيف يضحك الانسان مع الله ..؟؟ هل هذا يُعقل ..!! .. وأقول ، نعم ، يمكن للانسان أن يضحك مع الله ويتسامر معه .. ويشكى له همّهُ .. بل وأكثر من ذلك .. يمكنه أن يتحاجج معه أيضاً .. لأن الله قريب جداً .. لأنه وديع ومتواضع القلب .. لأنه أبونا .. أبونا الذى يعيش معنا .. و أبونا الذى فى داخلنا ..
    فالموضوع وبكل بساطة هو موضوعى .. والقصة قصتى والحكاية حكايتى .. سأحكيها وأقصها بكل أمانة .. لأنها فى النهاية لمجد إسم الرب له كل المجد ..
    قبل عدة سنوات ، كتبتُ الجزء الأول من هذه القصة فى مقال تحت عنوان " مَنْ أنا لأقول كلمة منفعة " والتى نُشرَتْ فى بعض الصحف والمجلات المسيحية والشبكات الالكترونية .. إلا أننى إكتشفتُ أخيراً ، أن للقصة بقية والتى لمْ أكنْ أعرف نهايتها إلا حديثاً .. أجل ، ولكن لا بأس ، فبالامكان الآن سرد ملخص الجزء الأول مرة أخرى لمن فاتتهم فرصة قراءة الموضوع .. وأما الذين سبق وأن قاموا بقراءته ، فهذه فرصة جديدة تذكرهم بتفاهة الكاتب .. وهنا وجبَ علىّ أن أؤكد مرة أخرى بأن الله قريب منا جداً جداً .. فالذى اختبر محبة الله يعرف ذلك جيداً .. ..

    الحكاية وما فيها تتلخص فى الآتى : منذ منتصف السبعينيات من القرن المنصرم كنتُ شريكاً لأخ عزيز وهو الذى علّمَنِى أصول التجارة الدولية .. وبالفعل لم تمضِ سوى سنوات قلائل حتى أصبحنا من أكبر الشركات التى تتعامل فى مجال المشاريع الصناعية الكبرى .. الشئ الذى جعلنى دائم السفر الى الشرق الأقصى للتأكد من جودة الماكينات قبل شحنها للسودان .. ومن أول سفرية الى الشرق الأقصى ، سحرتنى تلك البلاد بسبب جمالها ونظامها وشعبها .. ولكن ذلك الاعجاب إختلط باعجاب من نوع آخر يؤسف عليه .. الاعجاب بالنساء الائى كنّ يتميزن بالرقة الدافقة .. وبسرعة أطلقتُ العنان لنزواتى العاطفية .. ورحتُ أتذوق رحيقاً عطراً من مختلف الزهرات اللواتى يتميزن بصفات دفينة غير معلنة على الملأ .. فبمجرد أن كانت تحط بى الطائرة ، فى أى مدينة ، كانتْ هناك زهرة من هنا ، ووردة من هناك والعجيب هذا النوع من الزهور والورود ليس به شوك البتة .. فكنت أقطف ما أشاء .. والغريب .. وعلى الرغم من أننى لم أكن من مرتادى ذاك الطريق .. إلا أن الشيطان كان يبسط لى الأمور ويجعلهن فى طريقى قائلاً .. أنت شاب فى عنفوان الشباب و من ذوى المال والجاه .. لماذا لا تستمتع بحياتك .. وهذه المسائل يفعلها كل الرجال من بنى أترابك ولاسيما رجال الأعمال .. لأن " البروتوكول " يستوجب مجاراة التيار .. فعقد الصفقات لا يمكن أن يتم إلا من خلال هذه الجلسات .. فالعقود والتوقيع عليها لابد وأن يكون من خلال جلسات خاصة مع بنات جميلات جالسات من من هنا و من هناك .. مكسيات وغير مكسيات .. جالسات حول موائد قريبة من الأرض .. وكئوساً بحجم صغير خاص ، هذه تملأ و تلك تفرغ .. ثم يعاد ملؤها مرة أخرى .. وموسيقى هادئة تدغدغ المشاعر و الأطراف .. فكل هذه المراسيم تجرى بطريقة خاصة .. خدمة خاصة .. و خمر من نوع خاص .. يُقدم بطريقة خاصة ، مع تحايا خاصة عند الاحتساء .. وحتى الامساك بالكأس له طريقة خاصة .. كأس بين اليدين الإثنين تصاحبه إيماءة خاصة بالرأس .. فكل هذه المراسيم ، توضح مدى الاحترام المتبادل بين الحاضرين وكأنهم قد تخرجوا من مدرسة واحدة علمتهم كيفية كسر الحواجز والتفاهم لتنفيذ الصفقات التجارية .. حقيقة قد أخْذتُ بكل هذه العادات والتى تعتبر جديدة علىّ .. إلا أننى سرعان ما إعتدتُ عليها بل وأستطيع أن أقول أصبحت خبيراً بالفنون الليلية والقعدات الخاصة والتى تستمر الى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى .. وكما يقول المثل الصعيدى .. " كان فى جره وطلع لبره .. ".. والغريب وعلى الرغم من الارهاق اليومى ، والتنقلات من مصنع الى آخر ، ومن مدينة الى أخرى .. مع أخذ الاعتبار الشديد بالعمل الليلى وبرامجه الحافلة ، ومع كل هذا ، كنتُ لا أتلاعب البتة فى أوقات العمل .. بل كنتُ أصل الى مقر الشركة قبل موظفيها .. ومرتْ أكثر من ثلاثة أشهر كنت خلالها ، قد جبتُ فيها عدة دول آسيوية .. بل وكنتُ أتنقل داخل الدولة الواحدة من مدينة الى أخرى .. وبحمد الله كانت رحلة موفقة الى أبعد الحدود .. و بعدها لملمت ما تبقى لى من قوة متوجهاً الى أرض الوطن ..

    و عدتُ من تلك السفرية ، حيث وجدتُ زوجتى الوفية ، فاتحة ذراعيها بكل شوق وحنان .. ولكننى لم أستطع تمثيل دور الزوج الوفى ، لأننى لم أعتد الكذب أو الخيانة .. قلتُ لها وبكل صدق ، قبل أن تضميننى الى أحضانك ، هناك شئ مُخجل أود أن أخبركِ به .. ورحتُ أسجل إعترافى الخطير .. قلتُ لها : أننى لا أستحقكِ .. لأننى قد خنتكِ مع أخريات .. وهنا لا أستطيع أن أصف وقع هذا الخبر عليها .. وقع عليها وقوع الصاعقة .. فراحتْ تبكى وتبكى .. الشئ الذى جعلنى أغيب عن المنزل ولا أعود اليه الا بعد منتصف الليل يومياً ، هرباً من مواجهتها .. إستمرت هذه الحال الى ما يقارب من الشهر .. وجدتها بعد ذلك تقول لى : " لولا الطفلين لكنتُ قد تركتك " .. ومرت الأيام .. وجاء الابن الثالث .. وكثرتْ سفرياتى .. كانت تقول لى قبل كل سفرية ، هل تعدنى بألا تعود الى ما أنتَ فاعله ؟؟.. وكان ردى بمنتهى العنجهية وفى بساطة تامة .. لا أستطيع أن أعدكِ بشئ .. فقط صلى لأجلى .. !!! .. كان كبريائى الذى طغى وتجبر على الله ، قد أنسانى أبسط القواعد للتعامل معه .. فكم من المرات كانت زوجتى ترجونى بالذهاب معها ومع أبنائى الى الكنيسة ، فكنتُ أتحجج بمشغولياتى الكثيرة .. ولا وقت لى بأن أضيعه بالذهاب الى بيت الله !! .. لأن يوم الأحد هو اليوم الوحيد الذى أستطيع فيه ترك المكتب ، لعمل زياراتى الميدانية لأصحاب المصانع التى تحتاج الى بعض الخدمات ، مثل احتياجهم الى قطع غيار ، أو الرغبة فى استيراد ماكينات جديدة مكملة لخط الانتاج وهكذا .. وهكذا أخرى ، لحياتى البعيدة عن الله .. كنتُ أعيش للعمل والعالم تاركاً ربى الذى خلقنى لأعيش له .. ..

    وكبر العمل .. و كم من المشاريع الصناعية قد شُيدتْ عن طريق شركتنا .. وكثرت سفرياتى الى دول الشرق الأقصى .. ولكننى مازلت للأسف بعيداً عن الله ، كنتُ تائهاً فى بحور النجاسة والكبرياء .. النجاسة مع النساء .. والكبرياء على الله جل جلاله .. وعلى الرغم من أن الله قد منّ علىّ بزوجة صالحة ، مُحِبة ، غفورة وبأطفال مباركين ، إلا أننى كنت لا أزال فى ضلالى .. وبالطبع مرتْ سنوات طوال لم أستطع التقدم الى التناول من جسد ودم السيد المسيح .. ولكن فوق كل هذا وذاك ، كنتُ أحاول جاهداً أن أرضى الله .. كنتُ أصلى اليه طالباً إنقاذى من هذه العادة الدنسة التى لا أستطيع التخلى عنها .. وفاتنى أن أقول لكم ، قبل إحدى سفرياتى وعندما طرَحتْ زوجتى سؤالها المعهود ، قلتُ لها أننى أستطيع أن أعدكِ بشئ واحد ، ألا وهو ، أننى سوف أستغنى عن كل الفتيات اللواتى أعرفهن ماعدا واحدة فقط .. أستميحك عذراً فى هذه الأخيرة .. واعتقدتُ فى بادئ الأمر ، أن هذا الخبر سيفرحها .. وإذ بى قد أججتُ ناراً جديدة .. " يعنى انت بتحبها .. يعنى أنك لا تفعل هذه الأمور من أجل تقضية الوقت فقط .. !! " كان هذا ردها .. ولم أستطع الدفاع عن نفسى .. قلتُ لها ، صلى لأجلى حتى أستطيع التخلص من هذه الأخيرة .. وسافرتُ الى تلك المناطق ..

    وأثناء وجودى هناك ، وفى يوم من الأيام ، قررتُ ترك هذه الخطيئة التى كادت أن تفقدنى اتزانى .. وفى تلك الليلة ، جمعتُ أطراف شجاعتى وقمت بطرد تلك الفتاة الأخيرة .. نعم ، عملتُ فيها " جدع " وطردتُها .. " أنا جدع .. " .. ولكن للأسف هذه " الجدعنة " لم تدمْ طويلاً .. لم تمرْ الا بضع دقائق ، وإذ بى فى حالة يُرثى لها .. فقد انتابتنى حالة هستيرية من البكاء طوال تلك الليلة ، نادماً على فعلتى هذه .. كيف أتخلى عنها وهى التى وقفت بجانبى فى بلاد الغربة سنيناً هذه عددها .. و رحتُ أصلى الى الله .. قائلاً له بكل لجاجة .. يارب ارحمنى .. يارب ارحمنى .. وفجأة ودون أن أدرى وجدتُ نفسى واقفاً على رجلىّ بعد أن كنتُ ملقى على الفراش مبللاً اياه بدموع غزيرة .. لا أدرى ماذا أقول .. كل ما أستطيع قوله ، هو شعورى وكأنما يداً قوية قد انتشلتنى من نومتى المزرية هذه .. وفجأة توقفت حالة البكاء الشديد .. وكأن شيئاً لم يكنْ .. لم أنمْ ليلتها الى إنبلاج نور الصباح .. وعلى التو ذهبتُ الى تلك الفتاة .. وكم كانت فرحتها بلقائى مرة أخرى .. " ورجعت ريمة لعادتها القديمة " ..
    ومرت السنون ..
    وحضرنا أنا والأسرة الى أمريكا فى عام 1989 ، ولم تنقطع سفرياتى ومعها نزواتى .. الى أن كانت رحتلى الى المكسيك قبل منتصف التسعينيات من القرن المنصرم حيث كنتُ وكيلاً لشركة تصنيع ماكينات حَقْن البلاستيك .. واثناء وجودى بالفندق .. كانت تلك الأفكار النجسة معى ورحتُ أبحث عن صيدٍ جميل له نكهة جديدة .. وفجأة ، شعرتُ بأنى لابد وأن أقوم بزيارة خاطفة لدورة المياه .. وما أن جلستُ على " كرسى الباشا " ، وإذ بدم قانٍ بكمية كبيرة نزل مندفعاً كما يُفتح صنبور الماء ويُغلقُ مرة أخرى .. دون ألم أو سابق إنذار .. وسمعتُ صوتاً من داخلى كأنما يحدثنى قائلاً : " إن لم تتبْ هذه المَرّة ، فنهايتك ستكون غير مرضية .. ".. وهنا تعلمتُ درساً جديداً ، فان الروح القدس يبكتُ الانسان على الخطايا ويذكره بها دائماً .. ولكن إذا ما أصر الانسان على حاله ، يتركه الى حين ، وكأنه يقول له : أنا سأتركك تفعل ما تريد .. ولكن عليك أن تتذكر هذا .. وعليك أن تتحمل النتائج .. وهنا سوف يكون التأديب .. لأن الذى يحبه الرب يؤدبه .. وبالفعل منذ تلك اللحظة ، طلبتُ من ربى السماح والغفران على تلك الخطيئة التى تأصلتْ فىّ .. ثم عاهدته بعدم الرجوع اليها .. يا سلام ..!! .. وعلى الفور شعرتُ براحة عجيبة .. بعدها عدتُ الى أمريكا أنساناً جديداً ..

    ولكن .. لم تنته القصة بعد .. وهكذا تأتى مرحلة التأديب والتهذيب ، نعم ، وكأنما قال لى الصوت ، أتذكر عندما كنتُ أذكرك مراراً وتكراراً بالآية من الرسالة الى العبرانيين 3:" إذ قيلَ اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم كما فى الاسخاط " .. نعم ، نسيتُ أن أذكر بأننى عندما كنت غارقاً فى نزواتى ، كنتُ دائم الصلاة والقراءة فى الكتاب المقدس .. والعجيب كلما كنت أفتح الكتاب المقدس لأقرأ ، كانت الصفحة هى هى التى تُفتح .. ويقع نظرى على نفس الآية .. " إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم .. " وكم كنتُ قاسياً .. يا للعار .. كنتُ أقرأ هذه الآية .. ولا أريد سمْعَ الصوت .. وكما يقول رجل الله أبونا مكارى يونان .. شعبى لا يفهم .. شعبى لا يسمع .. والذى لا يسمع " له وِدْن مِن طين ووِدن من طين " .. نعم ، كنت أقرأ فى الكتاب المقدس وأسمع الصوت الذى بداخلى ، ولكن تماماً كما قالها أبونا مكارى يونان ، كانت أذناى يكسوهما الطين .. لئلا أسمع كلمات التبكيت .. ثم أواصل ضلالى مستهيناً بنداء الله ..

    ونعود الى تكملة الموضوع ، بعد رجوعى من رحلة المكسيك ، حدثَ وأن زارنى بمكتبى " المحترم " بمدينة هيوستن ، رجل أعمال أردنى ، يعمل فى مجال المعارض الدولية .. أرانى بعض الصور الفوتغرافية لشخصه مع ملك الأردن الراحل .. الملك حسين .. وعرض علىّ أن يكون شريكاً لى بشرط أن أعطيه حق التوقيع فى حساب البنك .. وبالرغم من أنه لم يدفع أى مبلغ فى رأس المال ، وافقتُ على مضض لأننى كنت واثقاً من نجاح المشروع والذى ينبنى على وثوقى من عملائى فى جميع أنحاء العالم ، والذين سيقبلون عرض منتجاتهم فى مثل هذه المعارض .. والسبب الثانى لقبولى المخاطرة هو ، ركود العمل التجارى آنذاك .. وقلتُ فى نفسى سأقامر بهذا المبلغ ، إن ثبتتْ أمانتهُ ، سنجنى ثمراً هذا مقداره .. وإن خسرتُ ، أنا وحظى .. وبالفعل ، وبعد مضى ثلاثة أشهر تقريباً ، قام أخونا بفتح حساباً آخر وسحب كل المبالغ التى كانت فى البنك وهرب الى سوريا .. ومن هنا تضعضعت الحالة وأغلقتُ المكتب و بدأتُ العمل من المنزل ، إلا أن كل المحاولات للنجاح قد باءت بالفشل .. ورحتُ أعمل موظفاً فى أعمال متواضعة .. ثم عملتُ مؤخراً مدرساً للغة العربية فى جامعة من جامعات ولاية تكساس .. إلا وبعد سنة دراسية تقريباً ، أقِلتُ من العمل نسبة الى سوء الحالة الاقتصادية .. والى الآن و أنا أقاسى من عدم العمل المستديم ..

    كان هذا هو أحد أنواع التأديب .. والنوع الآخر هو تأديب الصحة .. فحالة النزف الداخلى .. تماماً كالتى بدأت معى فى رحلة المكسيك ، كانت معى طيلة هذه السنوات .. فكلما ذهبت الى دورة المياه يُعاد نفس الموال .. ولكن على الرغم من هذا وذاك .. كنتُ مؤمناً بربنا يسوع المسيح ، إيماناً مطلقاً .. وكنتُ واثقاً بأنه سيأتى اليوم الذى ينظر فيه الى إتضاع عبده الخاطئ .. وفى يوم من الأيام .. وبينما كنت أشاهد قناة الكرمة والتى كانت تبثُ إجتماع أبينا المبارك رجل الله القمص مكارى يونان ، كل يوم جمعة .. كنتُ أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، حيث يكون البث المباشر من الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة .. والغريب .. كلما أستمع اليه وهو يعظ .. وهو يرتل .. وهو يتحرك .. وهو يضحك بعفوية تامة وتواضع تام .. كنتُ أشعر بنار تلهب قلبى .. وأروح فى موجات من الدمع المنهمر .. والى نهاية الاجتماع والصلاة الأخيرة وأوشية المرضى .. كنت أصلى معه بدموع تائبة تطلب الصفح والغفران .. كنت أبقى الى نهاية الاجتماع .. عندما يقوم برش الماء على الحاضرين وحدوث المعجزات المختلفة من شفاء المرضى وإخراج الشياطين .. وكم .. وكم تكون المعجزات الالهية .. وعند الانتهاء ، كنت أتأسف لمرور الوقت بسرعة .. وكأننى أقول ليته يستمر طوال اليوم .. وهكذا .. الى أننى فى يوم من الأيام سمعت أبانا مكارى يقول .. هناك رسائل وصلته تحكى إختبارات كثيرة .. مفادها .. بأن المشاهدين دأبوا على وضع زجاجات المياه أمام جهاز التلفزيون وهم يصلون معه بايمان .. وبعد الصلاة يقوموا بشرب الماء فيشفون من أمراضهم .. وبالفعل قمتُ بوضع زجاجة الماء بايمان تام .. وطول الوقت كنت أصلى الى الله ليغفر لى و يشفينى من هذا النزيف المزمن .. وبصراحة تامة .. ذهبتُ مؤخراً الى الطبيب والذى قال آنذاك إن الموضوع جد خطير ويجب عمل تحاليلَ ومنظاراً .. ولكننى لم أعر الموضوع قدره من الأهمية نسبة للظروف التى كنتُ أمر بها .. أيضاً كان لى أيمان داخلى ، بأن الله سيتمجد فى عبده الخاطئ .. لأن الشفاء من عنده ولا عند أحد سواه .. وبالفعل صليتُ صلاة بلجاجة وبدموع تائبة .. ثم شربتُ من الماء .. وبعد عدة أيام .. وأثناء نومى سمعت أصواتاً غريبة ثم شعرت بيدين كبيرتين كانتا تضغطان على ظهرى مرتين متتاليتين " بحنية تفوق حد الوصف " الى الدرجة التى أقامتنى من نومى .. وعلى التو ، قمتُ من فراشى وركعتُ ورحتُ أصلى الى الله وأشكره على كل ما يأتى به ..
    ثم فى الصباح ذهبت الى الحمام ، ونزلتْ بعض الدماء وكأنما كانت هى دماء النظافة الأخيرة .. وأشكر الله والى هذه اللحظة .. أى بعد أكثر من شهرين ، لم تنزل نقطة دم واحدة والمجد للرب .. له كل المجد .. وبعد عدة أيام وبينما وأنا أتأمل فى عمل الله معى .. كأنما سمعت صوتاً .. كأنما هو نفس الصوت الذى سمعته أثناء رحلة المكسيك ، والذى قال لى " إن لم تتبْ الآن .. " .. ولكن هذه المرة كأنما يهنئنى بنعمة الشفاء .. وهنا .. إبتسمتُ إبتسامة عريضة .. و هكذا ضحكتُ مع الله .. أشكرك يا رب الأرباب وملك الملوك ..

    وهنا وجب علىّ ترديد بعضاً من كلمات المزمور 145:" الرب حنان ورحيم ، طويل الروح وكثير الرحمة ، الرب صالح للكل ، ومراحمه على كل أعماله . يحمدك يارب كل أعمالك ، ويبارك أتقياؤك . بمجد ملكك ينطقون .. الرب عاضد كل الساقطين ، ومقوم كل المنحنين ، أعين الكل إياك تترجى ، وأنت تعطيهم طعامهم فى حينه .. الرب قريب لكل الذين يدعونه ، الذين يدعونه بالحق . يعمل رضى خائفيه ، ويسمع تضرعهم ، فيخلصهم . يحفظ الرب كل محبيه ، ويهلك جميع الأشرار . بتسبيح الرب ينطق فمى ، وليبارك كل بشر اسمه القدوس الى الدهر والأبد " . آمين ..
    والمجد لله دائماً ..
    [email protected]
                  

07-12-2010, 05:39 AM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    الاخ سوداني عجوز الحمد لله الذي شفاكم ..قصة جميلة جدا وتجربة ثرة ..نسأل الله ان يعوضكم خيرا عن كل ما فقدتموه.
    فالله ارحم بعباده من الام برضيعها وهو قريب يجيب دعوة المضطر اذا دعاه ..الا ان تجبرنا وبعدنا من الله يمنعنا
    من الاستعانة به ..نسأل الله ان يهدينا جميعا الى طريق الله الرحيم.آمين
                  

07-12-2010, 02:29 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: نيازي مصطفى)

    الأخ الكريم
    نيازى مصطفى ..

    أشكركم أخى على ردكم الرقيق ..

    حقيقة أخى .. إن الله له حكمة خاصة بعيدة عن المعرفة والاستقصاء ..
    ولكننا نحن علينا أن نتعرف عليه عن قرب .. ونطلبه فى كل حين ..
    ونشكره فى كل حين ..

    الرب يبارك حياتكم أخى .. وأرجو أن تتواصلوا معنا ..
    ولكم منا أفضل التحايا ..
    أخوكم
    ارنست
                  

07-13-2010, 03:13 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..

    قد إتصل بى أحد الأحباء قائلاً لى ..

    كيف تفضح حالك بهذه الطريقة .. يا أخى طالما أنت رجعت الى رشدك ، فلا داعى لفضح أمورك على
    الملأ .. وحتى أسرتك ..!!! ..

    فكان ردى عليه .. أولاً أشكركم أخى على نصيحتكم .. ولكن .. ألا يجدر بالانسان الذى سبق له وأن
    وقع فى حفرة .. ألا يجدر به أن يحذر الآخرين بعدم الوقوع فيها .. !! ..

    فأما بخصوصى أنا .. فأنا لا أهتم بكلام الناس .. فليقولوا .. بأننى " هلاّس .. وبتاع نسوان .. " أنا
    راضى .. فكل انسان يخطئ .. ولكن العبرة فى النهاية .. كيف تكون التوبة .. وكما يقول الكتاب
    المقدس .. " إذهب وخبّر بِكَمْ صنع الرب بك " ..

    وشكراً أحبائى ..
    أخوكم
    ارنست
                  

07-13-2010, 07:27 PM

salah ismail
<asalah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    الحبيب
    ارنست

    احيانايصعب تجاوز بعض المقالات قراءة ليصبح ما نسميه ردا ملزم الي حد المسئولية والامانة في تناول الاحداث. تلك الامانة التي داخل النفس لا تخضع للمساومة وان اختلفت الظروف المحيطة من حولنا حتي ولو كانت بحجم الكون كله او بصغر الذرة ...شيئ هنالك يا اخي اشبه بكل ما يحس من اصوات تسمع...او الوان تري...دائما احسه معي...يجعلني اري الخضرة في الشجار...والالوان بالزهور والورد...بل يجعلني احس بالصدق...نعم الصدق...والكذب ايضا...الحب .. والكراهية..لاجد نفسي في موقف الشاهد...


    وانا اقراء ما كتبت انت عن نفسك...بتلك الشجاعة...والتجرد...لا ادري ما اقول...ولكن ربما يكفيك مني احساس الحب...والاحترام الذي ولدتة كلماتك الصادقة الوفية في ادق تفاصيل ارتصاصها علي السطور...بكل تلك الثقة...

    اشكر لك هذا الحضور .. والتذكرة.....وهل جزاء الاحسان الا الاحسان.....يسحرني المعني...ان الاحسان هو ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك...ها انك تحسن الينا...جميعا...وان لم نكن نراك...فانك ترانا...بكل هذا الود والجمال... وان لم تكن ترانا.. فاننا نراك...بكل الحب الذي في دواخلنا.. واحسبه لن يكفي...لظهور...البعض منك..وان كان بكل تلك القصص و الحكايات والدروس و العبر...

    فدم في حفظ الله وعنايته
                  

07-15-2010, 05:38 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: salah ismail)

    الأستاذ والأخ الحبيب
    صلاح اسماعيل ..

    شكراً أخى لمداخلتكم :

    إقتباس:
    ******


    الحبيب
    ارنست

    احيانايصعب تجاوز بعض المقالات قراءة ليصبح ما نسميه ردا ملزم الي حد المسئولية والامانة في تناول الاحداث. تلك الامانة التي داخل النفس لا تخضع للمساومة وان اختلفت الظروف المحيطة من حولنا حتي ولو كانت بحجم الكون كله او بصغر الذرة ...شيئ هنالك يا اخي اشبه بكل ما يحس من اصوات تسمع...او الوان تري...دائما احسه معي...يجعلني اري الخضرة في الشجار...والالوان بالزهور والورد...بل يجعلني احس بالصدق...نعم الصدق...والكذب ايضا...الحب .. والكراهية..لاجد نفسي في موقف الشاهد...


    وانا اقراء ما كتبت انت عن نفسك...بتلك الشجاعة...والتجرد...لا ادري ما اقول...ولكن ربما يكفيك مني احساس الحب...والاحترام الذي ولدتة كلماتك الصادقة الوفية في ادق تفاصيل ارتصاصها علي السطور...بكل تلك الثقة...

    اشكر لك هذا الحضور .. والتذكرة.....وهل جزاء الاحسان الا الاحسان.....يسحرني المعني...ان الاحسان هو ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك...ها انك تحسن الينا...جميعا...وان لم نكن نراك...فانك ترانا...بكل هذا الود والجمال... وان لم تكن ترانا.. فاننا نراك...بكل الحب الذي في دواخلنا.. واحسبه لن يكفي...لظهور...البعض منك..وان كان بكل تلك القصص و الحكايات والدروس و العبر...

    فدم في حفظ الله وعنايته

    """""""""""""
    إنتهى الاقتباس ..
    ************

    حقيقة ، أخى .. قد أخجلتنى كلماتكم الرقيقة والتى بالفعل لا أستحقها .. وكما قلت إن المجد وكل المجد
    يرجع الى الله سبحانه وتعالى ..

    والشئ الآخر الذى أود التعليق عليه هو شفافيتكم العميقة وشعوركم الفياض .. وذلك لاختياركم
    الألفاظ بدقة وعناية تامة .. بل أن كل كلماتكم تحتوى على تأملات روحية .. لا يستطيع الكاتب العادى أن
    يخطها ..
    صدقنى يا أخى ، أنتم الذين تستحقون الثناء .. فشعوركم النبيل هذا يكفى ..
    وهذا ما يريده الخالق منا ..
    أن يمتلكنا الاحساس الداخلى .. حتى ولو أخطأنا .. لابد وأن نعترف بأخطائنا ..
    وإن أخطأنا للآخرين .. لابد وأن نعتذر .. وحتى وإن أخطأوا الينا ، نبادرهم بالاعتذار ..
    فقد يكونوا قد أخطأوا دون علم بما فعلوا .. وحتى وأن كانوا قد تعمدوا هل الفعل ، نذهب
    اليهم ونعتذر لهم ..
    وهنا تكمن مشكلة أهل العالم ، يعتبرون أمثال هذه التصرفات هى الضعف بذاته ..
    كلا يا أخى .. بالعكس .. هذه هى القوة بعينها ..
    فمن تجربتى هذه ، تعلمت الكثير .. وأقولها لك أخى ..
    إننى أكبِر ما فعلته زوجتى .. فلو كانت قد عاملتنى بالمثل .. ..
    لانهدمت الأسرة بكاملها .. ولكن تعقلها .. وصلاتها الدائمة لأجلى ..
    وإعطائى الفرصة .. بل وتركها الموضوع برمته فى يد الله ..
    هو الذى انتشلنى فى الوقت المناسب .. وانتشل جميع أفراد الأسرة من الضياع ..
    ولهذا .. تجدنى أحمده على كل شئ وفى كل ساعة .. بل وفى كل طرفة عين ..

    أنا أسف أخى قد أطلت عليك الكلام .. ولكن أقولها لك أخى .. ما ندر أن أجد
    انساناً يهتم بمثل هذه المواضيع .. وكما ترى والاثبات أمام أعينكم ..
    قد قمت بكتابة هذا الموضوع ، ليكون درساً لمن وقع فى مثل الخطيئة ..
    ولكن .. وبعد كتابته ، كم عدد الذين
    قاموا بقراءته .. وكم كان عدد الذين قاموا بالتعليق عليه الى الآن ؟؟؟
    إثنان فقط ..
    أنتم .. والأخ الحبيب نيازى مصطفى ..

    ولكن من المؤسف ، أمثال هذه المواضيع لا نعطيها حقها من الاهتمام والتفاكر ..
    ففى إعتقادى أمثال هذه الأمور هى ضرورية لحياة المجتمع السليم ..
    فهى دروس لتأسيس الأسرة السليمة المعافاة ..
    ويمكننا أن نتعلم من أخطاء الآخرين .. ..

    مرة أخرى أشكرك أخى صلاح ..
    والى لقاء آخر باذن الله ..
    أخوك المخلص
    ارنست
                  

07-15-2010, 05:58 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    انت قديس اخي ارنست

    عرفتك هنا...وكلماتك دوما تنضح صدقا وشفافيه.....

    شكرا لاشراكك لنا في هذا البوح عن تجربة الايمان الحقيقي.

    احمد الله ان وهبك الشفاء وحماك من امراض العصر ومتعك بلذة الايمان والاحساس بان الله لم يتخلى عنك يوما.


    زوجتك قديسه حقيقه ولتحمد الله كثير ان متعك برفقة مثلها.


    ما مررت به مروا به كثيرين ولكن من يتعظ او من يفكر بان يتجنب هذا؟؟؟؟

    للاسف السلطة و الثروة للرجال دوما تعني الخيانة اولا لرفيقاتهن.....

    شكرا لانك هنا تملك بكل شفافيه تجربتك بكل مرارتها للآخرين.

    وشكرا مرة آخرى لهذه الكتابة المدرسه بحد ذاتها.


    ساعود لو وجدت زمنا لاحكي عن تجارب رجال افتروا كثيرا

    وانتهوا اسؤ نهاية ووقتها ستعرف بان الله احبك اكثر منهم.
                  

07-16-2010, 04:22 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Tragie Mustafa)

    الأستاذة والأخت الحبيبة تراجى ..

    حقيقة لا أستحق كل هذه الكلمات ..

    إقتباس :
    ******
    " شكرا لاشراكك لنا في هذا البوح عن تجربة الايمان الحقيقي.

    احمد الله ان وهبك الشفاء وحماك من امراض العصر ومتعك بلذة الايمان والاحساس بان الله لم يتخلى عنك يوما.


    زوجتك قديسه حقيقه ولتحمد الله كثير ان متعك برفقة مثلها.


    ما مررت به مروا به كثيرين ولكن من يتعظ او من يفكر بان يتجنب هذا؟؟؟؟

    للاسف السلطة و الثروة للرجال دوما تعني الخيانة اولا لرفيقاتهن.....

    شكرا لانك هنا تملك بكل شفافيه تجربتك بكل مرارتها للآخرين.

    وشكرا مرة آخرى لهذه الكتابة المدرسه بحد ذاتها.


    ساعود لو وجدت زمنا لاحكي عن تجارب رجال افتروا كثيرا

    وانتهوا اسؤ نهاية ووقتها ستعرف بان الله احبك اكثر منهم.

    """"""""""
    إنتهى الاقتباس ..

    يا أختى تراجى ..
    باب القصيد هنا ، ان كل إنسان منا يخطئ .. ولا إنسان على هذه الأرض لا يخطىء ..
    ولكن يجب على الانسان أن يفيق من غفلته .. وبأسرع فرصة ممكنة .. والا لو
    فارق ذاك الانسان هذه الدنيا وهو غارق فى ملذاته .. هنا تكمن المصيبة ..
    كيف يقابل ربه وهو متسخ بشتى أنواع القاذورات ..

    وهنا أيضاً وجب على أن أذكر شيئاً ، للذين ينفذون حكم الرجم على النساء ..
    كما قرأت خبراً فى هذا المنبر عن المرأة الايرانية والتى نفذوا فيها حكم الرجم ..

    وهنا أقول أيهما أفضل أن ترجم وهى خاطئة ، أم لو تركت لترجع الى نفسها
    ويعطونها فرصة التوبة .. ثم أين الرجل الذى فعل معها الفحشاء !!! .. لماذا
    هو ينعم بالحياة ، وهى التى تدفع ثمن الخطأ ؟؟ ...

    صدقينى يا أختاه .. الموضوع جد له أبعاد كثيرة .. فقط للأسف مجتمعاتنا تهدر
    حقوق المرأة .. والرجل هو فى النهاية .. هو رجل " لأنه راجل " .. مهما ذهب وتمرغ فى الرذيلة .. " هو راجل .. "
    وللأسف قد تكون هذه الكلمات خارجة من فم الأم .. ولمَنْ ؟ .. لبنتها .. .. " لا .. لأن أخوك راجل ..
    وانت بنت .. " .. !!! ..
    لماذا كل هذه التفرقة .. والأم ..هى أم الولد وأم البنت ..

    ولكن يا أخت تراجى .. أنا بانتظار مداخلاتك فى هذا الموضوع الهام .. ألا يمكننا أن نلقى بعض
    الضوء على الفروقات بين الولد والبنت فى مجتمعاتنا العربية بوجه عام .. والسودانية بوجه خاص ؟؟ ..

    وألف سلام ..
    والرب يبارك حياتك ..
    أخوك
    ارنست
                  

08-05-2010, 06:48 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى ..
    مرة أخرى نلتقى فى هذا البوست ..

    قلت فى نفسى أرفعه .. وبزاوية حادة بعض الشئ ..

    http://www.copts-united.com/article.php?I=507&A=20442

    لكم منى أجمل التحايا ..
    أخوكم وعمكم العجوز
    ارنست
                  

08-05-2010, 07:27 PM

كمال حامد
<aكمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    الأخ أرنست
    تحياتي
    أتابع بين الحين والآخر كتاباتك
    وهذا المقال وبغض النظر عن مراميه التي تسعى إليها بذكاء ، فهو تجربة يتم سردها بشجاعة وأسلوب مؤثر للغاية.
    والآية التي ذكرتموها وهي : إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم
    هذه الآية ذكرتني قول الله تبارك وتعالى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿الحديد: ١٦﴾
    وكذلك ورد في بعض الأحاديث النبوية صفة الضحك لله تعالى.
    وهذا بعض منها :
    1- (حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ فَقُلْنَ مَا مَعَنَا إِلاَّ الْمَاءُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يَضُمُّ ، أَوْ يُضِيفُ هَذَا » . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَنَا . فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ أَكْرِمِى ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ مَا عِنْدَنَا إِلاَّ قُوتُ صِبْيَانِى . فَقَالَ هَيِّئِى طَعَامَكِ ، وَأَصْبِحِى سِرَاجَكِ ، وَنَوِّمِى صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا عَشَاءً . فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا ، وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا ، ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا فَأَطْفَأَتْهُ ، فَجَعَلاَ يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأْكُلاَنِ ، فَبَاتَا طَاوِيَيْنِ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « ضَحِكَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ - أَوْ عَجِبَ - مِنْ فَعَالِكُمَا » فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (البخاري 3798)
    وهذه القصة تفيد مدى القبول الإلهي الذي يلقاه من يحرص على إكرام الضيف
    2- ( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ كِلاَهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُ هَذَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى قَاتِلِهِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ »(سنن إبن ماجة -191)
    وهذه القصة تفيد أن نهايات ومآلات كل إنسان هي بيد الله سبحانه وتعالى وحده ، وأن على الإنسان ألا يكون معجبا بعمله ، وإلى الله ترجع الأمور
    مشكور على تجربتك الإنسانية والسرد الممتع الشجاع
    كمال
                  

08-06-2010, 03:49 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: كمال حامد)

    الأستاذ والأخ الحبيب كمال حامد

    شكراً على مداخلتكم الثرية .. والتى أقتبس منها ..

    إقتباس :
    *******

    الأخ أرنست
    تحياتي
    أتابع بين الحين والآخر كتاباتك
    وهذا المقال وبغض النظر عن مراميه التي تسعى إليها بذكاء ، فهو تجربة يتم سردها بشجاعة وأسلوب مؤثر للغاية.
    والآية التي ذكرتموها وهي : إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم
    هذه الآية ذكرتني قول الله تبارك وتعالى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿الحديد: ١٦﴾

    ************
    انتهى
    أخى .. أرجو أن أقتبس هذا السطر : " هذا المقال وبغض النظر عن مراميه التى تسعى إليها بذكاء ... "
    أى ذكاء أخى فى إنسان كان يمارس الخطيئة .. إلا أن الله منّ عليه بالتوبة .. والشفاء ..
    وعندما أنزلت هذا الموضوع هنا .. فقط لإعلام القارئ العزيز ، ماذا تفعل الخطيئة بالانسان .. وكيف
    يكون حاله عندما يتحرر منها ..

    مرة أخرى أشكركم أخى على كلمات الثناء والتى لا أستحقها ..
    والرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست
                  

08-06-2010, 05:57 PM

كمال حامد
<aكمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    وهاك ده كمان يا سوداني عجوز حديث نبوي آخر من رسول الله محمد صلى الله عليه سلم مناسب لتشخيص حالتك :
    حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِى مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ:
    لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِى أَسْلاَفِهِمُ الِّذِينَ مَضَوْا .
    وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ .
    وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا
    وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ .
    وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ » (ابن ماجة - 4019 )
    وآخر :
    وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ مَا ظَهَرَ الْغُلُولُ فِى قَوْمٍ قَطُّ إِلاَّ أُلْقِىَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبُ وَلاَ فَشَا الزِّنَا فِى قَوْمٍ قَطُّ إِلاَّ كَثُرَ فِيهِمُ الْمَوْتُ وَلاَ نَقَصَ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ قُطِعَ عَنْهُمُ الرِّزْقُ وَلاَ حَكَمَ قَوْمٌ بِغَيْرِ الْحَقِّ إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الدَّمُ وَلاَ خَتَرَ قَوْمٌ بِالْعَهْدِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَدُوَّ . (مالك 984)
    ومرة أخرى : أسأل الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن يشفيك ، لأجل الزوجة المخلصة والأبناء الأعزاء
    تحياتي وشكري
                  

08-06-2010, 07:30 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: كمال حامد)

    ودي الحالة وانت سوداني عجوز . طيب اذا كنت سوداني شاب كنت عملت شنو؟؟
    بصراحة الموضوع في غاية الروعة.. لكن قطعت نفسنا عشان نجاريك ونقرأ الموضوع
    كاملا بتمعن وفهم... يعني اذا كنت كتبت الموضوع في شكل حلقتين كان يكون أسهل
    لكن المهم انت أديب ومتمكن وتطوع اللغة
    والله يديك العافية

    (عدل بواسطة اميرة السيد on 08-06-2010, 08:43 PM)

                  

08-06-2010, 08:28 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: Sudany Agouz)

    العم الحبيب ارنست هنيئا لك بتلك اللحظات الأيمانية الصادقة
    ,وهنيئا لنا بالتجربة الأنسانية المثمرة ان وعيناها وأدركناها والتحقنا بالركب.
    Quote:
    فأما بخصوصى أنا .. فأنا لا أهتم بكلام الناس .. فليقولوا .. بأننى " هلاّس .. وبتاع نسوان .. " أنا
    راضى .. فكل انسان يخطئ .. ولكن العبرة فى النهاية .. كيف تكون التوبة .. وكما يقول الكتاب
    المقدس .. " إذهب وخبّر بِكَمْ صنع الرب بك " ..

    ما أعظم هذه الكليمات!! ولن أزيد
    وأهديك بعض ما كتبت فى نص نتوء الخطايا
    Quote: لِكَيْ تُحِبّني..
    يَكْفي أنْ تَرَى نُتُوءَ الْخَطَايَـا
    عَلَى جِلْديَ الأمْلَسْ..
    يَكْفي أنْ تَقْرَأَ
    قصائدي الَّتي أكتُبُ
    في الطَّوْرِ غَيْرِ الْمَلائكيّ ,
    مِنْ غَيْرِ
    أنْ تَتْلُوَ عَلَى رَأسِهَا الْمَحْمُومِ,
    آيَـاتٍ طَارِدةً للشَّيَاطين ..


    (يبدو أني سأزور مكتبتك وأبحث عن المزيد من حكاياك)
    تقبل تقديري ومحبتي
    روزمين
                  

08-07-2010, 02:37 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (Re: rosemen osman)

    الأخت الكريمة
    أميره السيد ..
    أنت أميرة وبنت سيد كمان .. يا سلام على على كلماتك البسيطة المبسطة والتى
    تدخل الى العمق ..
    وقبل تقديم الاقتباس ، أود أن أرحب بك فى هذه الساحة الرحبة يا أختى أميرة ..
    .. مرحباً بك مرة أخرى بين أهلك وعشيرتك .. ولكن لدىّ نصيحة " صغيرونه " ..
    وقبل أن تدخلى " لى جوه " .. قد تكون هذه الساحة منبسطة ذات ورود جميلة جذابة ..
    ولكن فى بعض الأحايين ، قد تكون بها أحجار وحفر .. وأشواك .. وهنا تأتى النصيحة ، إذا ما تعثرت
    بحجر أو خلافه .. لا قدّر الله .. لابد أن تنفضى الغبار العالق .. وتواصلى المسيرة .. ولا تكترثى بالقيل والقال ..
    حقيقة ، لا أدرى لماذا كتبت هذه الكلمات .. ولكن دعك من هذ وذاك ..

    هذا هو اقتباس ما تفضلت به:
    ***********

    ودي الحالة وانت سوداني عجوز . طيب اذا كنت سوداني شاب كنت عملت شنو؟؟
    بصراحة الموضوع في غاية الروعة.. لكن قطعت نفسنا عشان نجاريك ونقرأ الموضوع
    كاملا بتمعن وفهم... يعني اذا كنت كتبت الموضوع في شكل حلقتين كان يكون أسهل
    لكن المهم انت أديب ومتمكن وتطوع اللغة
    والله يديك العافية

    *************
    انتهى الاقتباس ..
    .. وألف سلامة عليك من قطع النفس .. لكن السبب فى سرد الموضوع مرة واحدة
    يرجع الى ربط الموضوع .. ليس الا .. وأنا آسف على ما تكبدته من طول المشوار ..
    الرب يبارك حياتك .. وأنا بانظار مداخلاتك القيمة ..
    وأتمنى لك إقامة طيبة بيننا ..
    والشكر لك مرة أخرى ..
    عمك العجوز ..
    ارنست
                  

08-07-2010, 06:02 PM

مامون المعتصم أحمد
<aمامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و ضحكتُ مع الله +++ (Re: Sudany Agouz)


    لا إلـه إلا الله وحــده لا شـــريـك لـه و لا زوجــة و لا ولــد

    قـيـوم الـســمـوات و الأرض لا أم لـه و لا أب و لا قـريـب ..

    تـبـارك إســمـه و حـســنت أســـمـاؤه ... أمـرنـا بـالـتـفـكر

    و الـتـدبـر فـى مـخـلـوقاتـه.. و نـهـانتا عـن الـتـفـكر فـى

    ذاتــه رحـمـةً بـنا حـتى لا نـهـلـك ...

    و أشــهـد أن كـل الـخـلـق مـن البـشــر و الـجـن عـبـيـده و إمـاءه ..

    و مـن الـمـلائـكـة عـبـيـده ...

    و أشــهـد أن سـيدنـا عـيـسى عـلـيه الـســلام عـبـده و رســولـه و كـلمته

    الـتى أتـاه لأمـه الـصـديـقـة مـريـم رضى الله عـنـها و أن الـروح الـقـدس

    جـبريـل عـليه الـســلام عـبـده و أمـين وحـيه الـذى يـتـنـزل بـأمـره

    تــبـارك و تـعـالـى إلـى مـن يـشـــاء مـن رســله و عـباده....

    و أشــهـد أن ســيدنـا مـحـمـداً صـلى الله عـلـيه و ســلـم هـو خـاتـم

    أنـبـيـاء الله و رســله و ســـيد ولــد آدم دون شـــك ...

    و أشــهـد أن الـســودانـى الـعـجـوز قـد كـذب فـى مـا قـال و يـقـول

    عـن أبــوة الله لـه أو لأى مـن خـلـقـه و قـولـه أن عـيـسى هـو الله او إبن

    الله تـعـالـى الله عـلـواً كـبـيراً عـمـا يـقـول الـمـشـــركـون ...
                  

08-08-2010, 08:39 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و ضحكتُ مع الله +++ (Re: مامون المعتصم أحمد)

    الأستاذة الأديبة و الأبنة الحبيبة
    روزمين ..

    كم أنا سعيد بمداخلتك ..
    وكم أسعدتنى أكثر أشعارك .. وليتنى أقتنى أحد دواوينك القيمة ..

    فالاناء ينضح بما فيه ..
    فكلماتك التى إنتقيتها لهى فى لب الموضوع ..
    تماماً .. فما أصعب آلام الخطايا .. لها نتوآت مؤلمة ..
    ويا لشقاء صاحبها عندما تتصادم تلك النتوءآت مع الضمير
    ستحدث آلاماً مبرحة ..

    ولكن دعينا من هذا فأنا أقتبس ما جئت به ..

    إقتباس:
    ******

    العم الحبيب ارنست هنيئا لك بتلك اللحظات الأيمانية الصادقة
    ,وهنيئا لنا بالتجربة الأنسانية المثمرة ان وعيناها وأدركناها والتحقنا بالركب.

    Quote:
    فأما بخصوصى أنا .. فأنا لا أهتم بكلام الناس .. فليقولوا .. بأننى " هلاّس .. وبتاع نسوان .. " أنا
    راضى .. فكل انسان يخطئ .. ولكن العبرة فى النهاية .. كيف تكون التوبة .. وكما يقول الكتاب
    المقدس .. " إذهب وخبّر بِكَمْ صنع الرب بك " ..


    ما أعظم هذه الكليمات!! ولن أزيد
    وأهديك بعض ما كتبت فى نص نتوء الخطايا

    Quote: لِكَيْ تُحِبّني..
    يَكْفي أنْ تَرَى نُتُوءَ الْخَطَايَـا
    عَلَى جِلْديَ الأمْلَسْ..
    يَكْفي أنْ تَقْرَأَ
    قصائدي الَّتي أكتُبُ
    في الطَّوْرِ غَيْرِ الْمَلائكيّ ,
    مِنْ غَيْرِ
    أنْ تَتْلُوَ عَلَى رَأسِهَا الْمَحْمُومِ,
    آيَـاتٍ طَارِدةً للشَّيَاطين ..



    (يبدو أني سأزور مكتبتك وأبحث عن المزيد من حكاياك)
    تقبل تقديري ومحبتي
    روزمين
    ***********
    انتهى الاقتباس

    تماماً وأكرر .. فما أصعب آلام الخطايا .. لها نتوآت مؤلمة ..
    ..
    ولكن بعض هذه الخطايا تنمو نتوءآتها الى الداخل ..
    فالناس يرون الظاهر الأملس الجذاب .. أما الداخل
    فقروح متعفنة .. تحتاج الى الجرّاح الأعظم ليشفيها ..
    ويا لطوبى لذاك الانسان .. الذى يتعامل معه الجرّاح الأعظم ..
    فانه سيدخل يديه الى الداخل ينظف الداخل .. وينقيه من
    عفن الخطايا .. وهكذا يولد الانسان من جديد .. يصبح إنساناً جديدا ..
    يحب الله ، ويحب الناس .. ويروح يحدثهم بما فعل الله به ..

    فهكذا تتكرر هذه العمليات مع آخرين .. والآخرون يخبرون آخرين
    بما فعل الله بهم .. ويتكاثر الخير .. ويقل الشر .. ويصبح العالم خيّراً ..
    يا رب .. آمين ..
    والى لقاء آخر ابنتى روزمين ..
    أتركك فى رعاية الله ..
    عمك العجوز
    ارنست
    +++
                  

08-09-2010, 09:47 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و ضحكتُ مع الله +++ (Re: Sudany Agouz)

    الأستاذ والأخ الكريم

    مأمون المعتصم ..

    شكراً لمداخلتكم الكريمة ..
    إقتباس:
    ******

    و أشــهـد أن ســيدنـا مـحـمـداً صـلى الله عـلـيه و ســلـم هـو خـاتـم

    أنـبـيـاء الله و رســله و ســـيد ولــد آدم دون شـــك ...

    و أشــهـد أن الـســودانـى الـعـجـوز قـد كـذب فـى مـا قـال و يـقـول

    عـن أبــوة الله لـه أو لأى مـن خـلـقـه و قـولـه أن عـيـسى هـو الله او إبن

    الله تـعـالـى الله عـلـواً كـبـيراً عـمـا يـقـول الـمـشـــركـون ...

    ***************
    إنتهى الاقتباس ..
    عجباً لك أخى ..
    إن الله أبو كل البشرية .. ألم يكن هو الخالق الأعظم !!!
    أرجو أن تبحث .. بل وأننى أتذكر أن الشيخ الشعراوى فى إحدى خطبه
    تكلم عن أبوة الله .. وبنوة بنى البشر له ..
    إذهب وابحث أخى .. قبل أن تصف إنساناً ( بالكذب ) ..
    ولك الشكر أخى ..
    ارنست
                  

08-11-2010, 08:05 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و ضحكتُ مع الله +++ (Re: Sudany Agouz)

    أحبائى الكرام ..

    استلمت هذه الكلمات .. ويالها من كلمات .. تضع النقاط على الحروف ..
    من هو الرجل والتزاماته .. والمرأة ..
    قلت فى نفسى .. أضعها هنا ليستفيد الجميع منها ..
    الرب يبارك حياتكم ..
    أخوكم وعمكم العجوز ..
    ارنست

    +++++++++++++

    لماذا الاختلاف بين الرجل و المرأة ؟؟
    خلق الله الإنسان متمايزا إلي جنسين : الرجل و المرأة , و لم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة

    خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية و نفسية متميزة عن الآخر

    و الله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتي يكمل كل منهما الآخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط , و تجدها في المرأة بنمط آخر , و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة

    أبعاد الرجولة

    الرجولة روح و أخلاق و أسلوب و سلوك

    فمن صفات الرجولة

    الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل و التضحية . من أجل أداء الواجب نحو الآخرين

    الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب , و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس

    الجدية : و تعني الوضوح و عدم الالتواء . و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس

    الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله علي مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية

    أبعاد الأنوثة

    الـرقــــة : الرقة و اللطف في التعامل مع الآخرين

    العاطفية : و هي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة

    الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات . فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا . يتجلي في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكيرها

    الأمــومــــة : و هي صفة أساسية .....توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , و الفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا , و الزوجة التي تربي أطفالها

    ” كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟؟؟

    حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك

    الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟

    ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية

    إنـــمـــــا

    الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة

    و ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة

    .إنمــــــــا

    الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين

    و ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة

    إنمـــــــا

    الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين

    و ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة

    إنمــــــا

    الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين

    و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية



    و ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين

    فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية

    لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين

    هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب

    حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك

    سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها

    فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية

    فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل

    إنمـــــــا

    الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام

    و ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها

    فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة و اللياقة

    و الأنوثة الحقيقية

    هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص

    إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية

    و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه

    و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي

    لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين

    إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de