دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات ..
|
أحبائى الكرام .. قد خطرت لى هذه الفكرة .. لخلق جو جديد .. يبعدنا قليلا عن الأخبار المحزنة المتتالية .. والتى أصابتنا بكثير من الإحباط والإنضغاط .. أرجو منكم قراءة هذا الموضوع .. والتفاعل معه .. لأنه سيرينا .. وعلى مدى عشر سنوات كيف تغير المنبر .. من حيث النوع .. وعندما أقول النوع .. أعنى كيفية إنتقاء الكلمات الجميلة والإبداع فى الكتابة والتخاطب .. فقط أود منكم عمل مقارنة بسيطة .. بين الذى كان .. وما نحن عليه الآن ..
مَن يقول قد مرت عشر سنوات بالتمام والكمال فقد بدأت الكتابة فى سودانيز أون لاين يوم 27 أبريل عام 2002 ..ورحت أتأمل فى هذه الفترة .. وكأننى ولدتُ فى هذا التاريخ .. وعمرى الآن عشر سنوات .. وللآن لم أبلغ سن البلوغ ..وفى هذا السن مازلت أتعلم من الكثيرين .. أطيع وأسمع لمن يكبرنى سناً .. بل مازلت أتعلم ممن لهم الخبرة .. وأتعلم من وجودى بين هذه الزمرة الجميلة .. والورود المتفتحة .. حتى ولو كانت هذه الورود تنبت وسط أشواك جارحة ..والحكمة فى كيفية التعايش والمعايشة بين النقيضين .. كيف تتعايش الطبيعتان ترتويان من قطرات ندى واحدة .. تنموان وتتغذيان من عناصر تربة واحدة .. نعم أتعلم وأتأمل .. أتعلم كيف يكون الأمل مع الألم .. وكيف يُرفع العلم مع العمل .. نعم ، ورود وأشواك فى تربة واحدة .. هكذا نحن هنا فى هذه الدنيا الواسعة .. وأيضاً هكذا نحن فى هذه القاعة الرحبة .. السودانية الأصل التى تتزين بالورود .. وفى نفس الوقت تتواجد بينها بعض الأشواك كما قلت .. ولكن هذا لا يمنع من المعايشة والتعايش فى محبة وسلام .. نعم أتعلم كيف أعطى كأس ماء بارد لظمئ محتاج .. أتعلم كيف أقول كلمة طيبة تطيب الخواطر ..ولا تلهب المشاعر .. ولهذا أود الاحتفال بهذه المناسبة .. وقبل الخوض فى تفاصيل فكرة فتح هذا البوست ، أود أن أتقدم بكلمة شكر خاصة وعرفان بالجميل للرجل الجميل الباشمهندس والأخ الحبيب بكرى أبوبكر ..لأنه ربانى وأوانى بل وتحمّل عبئى طيلة هذه السنوات العشر دون أن يتقاضى أجراً نظير هذه الإقامة والضيافة الطويلة المدى.. لم يتململ من الملل أثناء تواجدى معه .. رغم وجود الضيف الثقيل الظل .. فى عز الظهر أم أثناء المطر المنهمر .. فى الصباح الباكر .. أم فى أواخر الليل .. آتى إلى الدار أجده مفتوحاً .. وغرفتى كما هى مرتبة مكنوسة .. حتى بعض الأحاين آتى وأجلب معى ضيوفاً .. وبصدر رحب يستقبلنى ويستقبل ضيوفى .. وقد يكون بينهم من ثقيلى النير .. غير خفيفى الظل .. لا يتنفر ولا يزمجر .. فالشكر لكم يا أخى بكرى .. فى غربتى أوجدت لى أناساً .. أتآنس معهم وأعيش فى وسطهم تماماً كما كنت فى وطنى السودان .. وأنا واثق من أن الجميع هنا يشعرون بنفس هذا الشعور لأنه ومن خلال منبرك العامر هذا المنبر إستطاع أن يلم شمل شتات السودانيين الموجودين فى أرض الشتات .. وبمعنى آخر فى أراضى الغربة الموجودة فى جميع أركان المسكونة بجهاتها الأربع .. وأكرر شكرى لك وعلى مجهودك الرائع ووقتك الثمين المبذول لاخراج هذه الجلسة الحية على الدوام طيلة الأربع والعشرين ساعة .. مع طبيعة وطيبة أهلنا السودانيين ..ضيافة مجانية .. وهنا أقول مرة مرات الشكر لكم يا أخى بكرى .. الرب يبارككم ويبارك فى أسرتكم التى تحتمل مشغولياتكم عنها .. بل وتتحمل نير حق هذه الضيافة اللانهائية .. .. فالفكرة هى محاولة جمع الأحباء الذين لهم عشرة سنوات أو أكثر ، الإجتماع يكون هنا لإجترار بعض الذكريات المكتوبة .. فمَن منا عندما قام بقراءة كلمات قام بكتابتها منذ فترة طويلة .. لم يصدق أنه بالفعل قام بكتابة ما قرأه .. وهكذا أود هنا جمع المداخلات التى أعجبت بها .. سواء من البوستات التى قمت بفتحها أو من بعض الردود على بوستات مفتوحة من قبل الآخرين ..
والى لقاء قريب بإذن الله .. أخوكم وعمكم العجوز .. ارنست
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
أحبائى الكرام ..
وهذه الكلمات كانت من أوائل " البوستات " ..
Quote: أحبائى المحترمين .. تحية طيبة.. طيبة أهل السودان وعطرة بعطر الصندل والصندلية ومزينة بزينة عروس بالقمر بوبه .. والزمام .. ونقش الحنة .. مغلفة بالقرمصيص فى ليلة دخلة .. أخواتى وأخوانى .. كم كان سرورى بمشاركتكم .. وقبل الدخول فى أى تفاصيل ، أود أن أشد على أياد القائمين والمسئولين عن صفحات الانترنت والتى جعلتنى أفخر بهم وبكل من جادت قريحته بعمل جيد.. لأن المستوى الذى شاهدته واستمعت واستمتعت بموسيقاه "الخلفية " جعلتنى أقول ما شاء الله .. راجيا من الله ان يوفقكم على الدوام .. أخوكم وأبوكم .. سودانى عجوز (مشترك جديد)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: المسافر)
|
الصديق القديم والأخ الحبيب المسافر .. سعادتى بلقاكم لا توصف .. بعد طول الغياب .. وجو المنبر العام الذى يكسوه الضباب ..
بمجرد ظهوركم قد إنقشع ذاك الضباب .. وبينما وأنا أجتر الذكريات .. وقعت تحت نظرى هذه الكلمات ..
Quote: السوداني العجوز كم تخيلنا ذلك الجمال الإنساني الصبور في وجوه امهاتنا وحبوباتنا تلك الخطوط التي كان لها الف معنى لذلك كانت الأم |
تلك كانت كلماتكم عندما فتحت " بوستاً " فى نفس تلك السنة 2002 .. تحت عنوان " ماذا لو حكمت الأم تريزا السودان " .. وها هى كلماتكم المعبرة فى ذاك الزمان ..
والآن .. كلماتكم المشجعة والصادقة .. دائماً تذكرنى بأن السودانى الأصيل .. لا .. ولن يتغير بتغير الحكومات .. ولا بالسياسات الدينية التعصبية .. كلماتكم التشجيعية .. لا أستحقها يا أخى .. ولكنها جاءت فى الوقت المناسب ..
الرب يبارك حياتكم .. وأرجوكم .. ألا تقطعوا طلتكم البهية الدائمة ..
أخوكم المسافر من هذه الدنيا .. وعمكم العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: طه جعفر)
|
الأخ الحبيب طه جعفر .. كم أنا سعيد بلقائكم الثانى .. والذى كان على التوالى .. حيث كان اللقاء الأول قيامكم بالتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد .. و ها هو اللقاء الثانى قيامكم بالتهنئة بمناسبة مرور عشر سنوات على هذا المنبر العامر بصاحبة وبقاطنيه وبزواره الكرام .. نعم .. بالفعل عشر سنوات مرت ونحن بهذه الساحة السودانية الأصل .. والأسفيرية الموقع ..
تعرف يا أخى ، اليوم قد استيقظت فى الساعة الرابعة صباحاً .. كما جرت العادة بأن " منبه " زوجنا المصون يطلق نفيره المزعج لإيقاظها نسبة لتوقيت عملها .. نعم ، هى تصحو .. وأنا بالطبع أصحو .. حتى لو كان كلانا " فى أحلاها نومة " .. ولكن ما باليد حيلة .. وكما يقول أهلنا فى السودان .. " خادم الفكى مجبور عا الصلاة " .. قمت منتفضاً على اللاب توب .. بعد تجهيز كوباً من الشاى باللبن " المدنكل " .. وياليته كان باللبن " المقنن " .. شاى مدنكل فى إحدى " كبابى الشوب " المخصصة لشاى الصباح .. و انبلج ضوء الصباح وسكت أخونا عن الكلام المباح ..
والى اللقاء يا أخى طه مع قصتك مع حبيبتنا القضارف صاحبة السمسم والسماسم .. فلا تندهش أخى .. فأنا من قرية " القريشة " التى تبعد حوالى السبعين كيلومتراً جنوب مدينة القضارف .. آسف .. لانقطاع الحديث .. لأنه سيكون ذى شجون .. بإذن الله .. والى اللقاء أخى عن قريب إذا شاء القدير وعشنا ..
أخوكم فى الغربة .. أرنست أرجانوس جبران +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: سيف النصر محي الدين)
|
الأخ الحبيب سيف النصر .. شكراً لهذا السطر .. نعم .. كلام كثير .. ولكن .. من أول السطر .. إنها قصيدة طويلة .. وأورتم منها هذا الشطر .. إنها قصة طويلة .. فيها العبر .. وفيها الفكر .. إنها سنون طويلة مضت .. عشر سنوات مضت .. بالطول وبالعرض .. فترات متعددة لحظات طويلة .. تسابيح وصلوات .. صليتم منها صلاة العصر .. ومن يدرى فقد تكون بينها صلاة الفجر .. عالم شاسع .. به شيوخ وشباب وأطفال .. إخترتم بينهم طفلاً واحداً على الحِجر .. أم شيخاً عجوزاً جالساً على قمة حجر ..
ولكن وعلى الرغم من هذا وذاك .. فأنت .. كريم .. حاشاك .. فأنت نار على علم .. بل نار على جمر .. متقد .. أحمر ..
الرب يبارك حياتكم .. أخوكم أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
الاخ ارنست.. لك مني تحية سلام ومحبة... اولا عقبال المئة عام بالمنبر .. لقد سررت جدا بهذا البوست ورغم أنني لم اذكر اية مداخلة لي في اي من بوستاتكم إلا أنني من المتابعين لما تكتبون بشغف كبير وأقرأ كل سطر خطته اناملكم .. ولا شك أن المنبر قد تغير بشكل كبير وغير طبيعي ، فقد تدهور مستوى الكتابة وتناول القضايا بدرجة كبيرة ، وأصبح العنف اللفظي وغليظ القول سمة سائدة في غالب الحوارات التي تدور بين الاعضاء والزملاء، وصار فتح البوست عند الكثيرين كإدمان القهوة بل اصبح مزاج شخصي حتى في غياب الموضوعية، ولذلك وجد الكثيرون الارشيف متنفسا لهم من زحمة المواضيع وفلس المنطق... وهكذا الايام تغير كل شئ ، ولم يبق غير الماضي لنبكي على اطلاله، ففي السودان مثلا اصبح الناس يتحدثون عن مثالية السوداني وجميل سلوكه وتميزه عن شعوب الكون الا ان ذلك ايضا صار " كالأحاجي" عند الجدات عندما يسردن قصص " الغول" و" العفريت" وربما الخل الوفي... تهانينا لكم وتمنياتنا لكم دوما وابدا... مودتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: معتصم احمد صالح)
|
أولاً يا عمو (عاطف) كما أحب أن أخاطبك دائماً وبالنغمة التي تعرفها.. - طبعا إسم عاطف لا يعرفه حتى أخوانا السودانيين في هيوستن - ياخي أنت لست بعجوز راجل مازلت في ريعان الشباب ولكن ما عارف ليه بتذيل إسمك بسوداني عجوز.
دخلت أسلم عليك وأبارك لك العشرة أعوام التي قضيتها في سودانيزأولاين بحلوها ومرها.
تمتد معرفتي وصداقتي بعمو عاطف إرنست لفترة تزيد عن العشرون عاماً.. مازلت فخوراً بهذه الصداقة الحميمة بيننا. نسكن في مدينة واحدة وهي مدينة هيوستن بولاية تكساس وأيضا في حي واحد إسمه شوجر لاند. حقيقة أود أن أقولها عن هذا الرجل والصديق الجميل الذي يحب التواصل مع الأخوان، رغماً عن بعد المسافة بيننا في الحي الذي نسكن فيه لكن نتحدث عبر الهاتف مرة على الاقل في الإسبوع ونلتقي من وقت لآخر حسب الظروف والفرص المتاحة. سوداني أصيل من الدرجة الأولى.. يتألم بإستمرار لما آل إليه الحال في بلدنا السودان.. زول من الزمن الجميل حبوب ظريف ومثقف جداً ولديه إلمام بكل ماضي السودان الجميل تنقل مع والده رحمه الله في كل ربوع السودان.. من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه.. أكل الكسرة وأم دقوقة (الويكة) والويكاب وملاح المرس وأم بقبق ولغاويس تانية ما بعرفها. لبس الشدة والكبك والباتا ولعب الفات الفات وحرينا وشدت وغمدت لبدت.. والبريمو والكرتلة وملوص والسورو والبلي. إذا جلست إليه يمتعك في الحديث وإجترار ذكريات الماضي. متواصل مع السودانيين في كل المناسبات سواء كانت في الأفراح والأتراح.. يشيل الفاتحة في المأتم (ويسكسك) في الحفلات.. ومعجب بأغاني إبراهيم عوض. ويتألم جداً إذا لم تقدم له الدعوة لحضور مناسبة ما. فقط أعيب عليه إصراره على الدخول في مناقشة المسائل الدينية.. وعند أفتراعه لبوست التنصير كنت أعلم بأنه سيواجه موجة من الإنتقادات والمداخلات الحادة. قلت له: (بتجيب الهواء لنفسك) لأن الدخول في مناقشة المسائل الدينية والتحاور في شأن المعتقدات شيء ليس من السهل ولن يصل الى إقناع أي من الطرفين.
عمو عاطف.. متعك الله بالصحة والعافية. محبتي التي تعرف.
أخي طه جعفر.. شكراً على القصة الجميلة المؤثرة وعلى تواصلكم مع أهلنا الأقباط.. ويا ريت السودان يرجع كما كان في الماضي ويعود الى صفاء القلوب والعيش في سلام.
Quote: قررت أن أشرب العرقي مساء ذلك اليوم وفي كل مساءٍ لاحق. |
ههههه.. مبالغة لكن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: عزيز عيسى)
|
عمرك هنا عشرة سنوات بس وعجوز؟ هههههههه
بالمناسبة هذا البوست سيكون له شان عظيم
ولم لا؟ فقد استطعت ان تخرجنا من تلك الجراحات (ما عايز اقول البوستات) التي كلما مررت عليها تدمع
شكراً عجوز البورد على هذهـ المساحة الرحبة
منتظرينك تكمل بقية النقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: الفاتح شلبي)
|
الأخ الحبيب طه جعفر ..
أسف لم أكمل حديتى معكم .. والحمد لله طلعنا بلديات .. وبما أنكم من مدينة القضارف .. يا ناس سمسم القضارف .. الزول صغير ما عارف .. نحنا ناس القريشة .. وناس شاشينة .. وناس حلة حكومة .. ومن حلة حكومة طوالى على الحدود الأثيوبية .. يا ترى هل زرتم تلك المناطق .. طبعاً كان الوالد رحمه الله ، ناظر مدرسة القريشة الأولية .. وكان ذلك فى السنين الأولى من ستينات القرن المنصرم .. يا ترى هل فى يوم من الأيام زرت القريشة يا طه ؟ .. يا ما ركبنا اللوارى مسطحين .. وكلمة مُسطّح يعنى (الركوب) مع البضاعة .. أو بمعنى أصح فوق الجوالات .. وكنت أصطحب معى شنطة الحديد .. " ولا يفل الحديد إلا الحديد " .. لأنه لو شلتليك شنطة كرتون .. ولا حتى جلد .. حقك راح .. أظن كفاية كده .. لأنو لو بدينا فى القصص دى والذكريات .. الجماعة الواقفين فى الصف .. حيفوتوا يخلونا ..
المهم نرجع الى قصتكم .. " أربعون جلدة " صدقنى يا أخى طه .. لديك موهبة قصصية الى الدرجة التى جعلتنى أندمج مع القصة فى هذا الصباح الباكر .. وتعرف أخوك .. زولاً حساس شديد وخصوصاً فى المسائل التى تخص العائلات السودانية والعادات والتقاليد وربط المواضيع ومقارنتها مع حالنا اليوم مع غربتنا القاتلة .. طبعاً أخوك كان فى أشد الاندماج .. ولولا لطف الله .. ووجود علبة كلينكس بجانبى .. لحدثت مناظر لا يحمد عقباها ..
وهذه القصة الحقيقية، لها مغزى جميل وأتمنى بل أرجو أن يفهمه ويتفهمه جماعة : " من أين جاء هؤلاء " الذى قال عنهم الأديب الراحل الطيب صالح .. ولكن ما علينا .. أشكركم أخى على هذا المستوى الرفيع من الإحساس الكتابى .. والى الأمام أخى .. وأرجوكم ثم أرجوكم عدم الانقطاع فى التواصل ..
الرب يبارك حياتكم .. بالمناسبة .. هذا هو الايميل الخاص بى .. [email protected] أخوكم ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
وهذه الكلمات تحت عنوان : متى تسقط الأسماء المستعارة والمكتوبة فى 1 يونية 2002:
أرنست أرجانوس جبران
متى تسقط أقنعة الأسماء المستعارة متى تنقشع السحب القاتمة.. متى نتعارف .. متى نتهاتف.. متى تتهافت أوراق الخريف .. متى تتهادى نسمات الشرق .. لتتلاقى مع عطر الغرب .. متى تلتئم جراحات الشمال مع الجنوب.. وتصمت طبول الحرب.. متى نشرب ليمون منوت .. على ضفاف وادى حلفا الغريقة.. أو فى نمولى البعيده .. أو فى بورسودان الشرقية .. أو فى زالنجى الغربية .. متى سيلحن الموصلى.. موسيقى الأفراح .. لننس عذابات الأتراح .. متى يجتمع أهل البورد .. فى حديقة .. بدون أسماء مستعارة.. لنستمتع.. بفن ود الجيلى .. وودعزه .. بين أروقة الفنون الجميلة .. وبكرى وقرشو .. وذكريات شجية .. ومتى تتحقق أمنيات .. أم در .. وغدى .. وتاجوج .. .. متى تذوب الثلوج .. أمام أسمائنا المستعارة .. فاياك أعنى يا جارة .. لنجتمع مرة أخرى.. فى بقعة أرض .. والى لقاء آخر.. مع عمكم العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
الى الإبنة الحبيبة غادة مكى ..
كم هو جميل أن يكون اللقاء على غير موعد .. تماماً كما كنا فى السودان .. لا وجود لحديث عبر التليفون يستأذنك الطرف الآخر بالحضور .. لأنه فى الأصل لا وجود لجهاز التليفون .. وكثيراً ما كان الزائر يأتى ولا يجد أصحاب المنزل .. فكنا نأتى ونجد عبارة " حضرنا ولم نجدكم " .. مكتوبة على باب الحديد .. إما بقلم أم بقطعة فحم .. هكذا كانت خرطومنا الحبيبة فى الخمسينات من القرن الماضى ..
وهكذا كانت زيارتك المفاجئة البهية يا غادة .. والحمد لله الآن كلنا موجودون مع الصحبة واللمة الجميلة.. فأهلاً وسهلاً بك يا غادة..
وها هى كلمات زيارتك التى لا يمكن نسيانها ..
Quote: العم ارنست جميل التحايا
اولا صادق التهانى بعيد القيامة المجيد
ثانيا شكرا على السرد الممتع وتمنياتى باعوام زاخرة ومثمرة فى عطاء القلم
تقبل ودى واحترامى |
شكراً يا غادة أولاً للعيدية الجميلة .. وأنا أرد عليك .. لأقول كل سنة وانت طيبة .. آملين أن يعود سوداننا القديم بأخلاقه وتراثه ..
ثانياً كل الشكر لكلماتك التشجعية .. بل استشف منها أنك كاتبة ممتازة .. فليتك تداومين التواصل .. ودمت إبنتى .. عمك العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
عمو عبد العزيز .. الأخ الحبيب والعزيز ..
شكراً يا عمو عبد العزيز على كلماتك المفعمة والتى تنضح بصدق الصداقة الصادقة.. الله يديم هذه الصداقة والأخوة الصادقة .. مع أخ صادق وعزيز اسمه عبد العزيز ..
Quote: أولاً يا عمو (عاطف) كما أحب أن أخاطبك دائماً وبالنغمة التي تعرفها.. - طبعا إسم عاطف لا يعرفه حتى أخوانا السودانيين في هيوستن - ياخي أنت لست بعجوز راجل مازلت في ريعان الشباب ولكن ما عارف ليه بتذيل إسمك بسوداني عجوز.
دخلت أسلم عليك وأبارك لك العشرة أعوام التي قضيتها في سودانيزأولاين بحلوها ومرها.
تمتد معرفتي وصداقتي بعمو عاطف إرنست لفترة تزيد عن العشرون عاماً.. مازلت فخوراً بهذه الصداقة الحميمة بيننا. نسكن في مدينة واحدة وهي مدينة هيوستن بولاية تكساس وأيضا في حي واحد إسمه شوجر لاند. حقيقة أود أن أقولها عن هذا الرجل والصديق الجميل الذي يحب التواصل مع الأخوان، رغماً عن بعد المسافة بيننا في الحي الذي نسكن فيه لكن نتحدث عبر الهاتف مرة على الاقل في الإسبوع ونلتقي من وقت لآخر حسب الظروف والفرص المتاحة. سوداني أصيل من الدرجة الأولى.. يتألم بإستمرار لما آل إليه الحال في بلدنا السودان.. زول من الزمن الجميل حبوب ظريف ومثقف جداً ولديه إلمام بكل ماضي السودان الجميل تنقل مع والده رحمه الله في كل ربوع السودان.. من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه.. أكل الكسرة وأم دقوقة (الويكة) والويكاب وملاح المرس وأم بقبق ولغاويس تانية ما بعرفها. لبس الشدة والكبك والباتا ولعب الفات الفات وحرينا وشدت وغمدت لبدت.. والبريمو والكرتلة وملوص والسورو والبلي. إذا جلست إليه يمتعك في الحديث وإجترار ذكريات الماضي. متواصل مع السودانيين في كل المناسبات سواء كانت في الأفراح والأتراح.. يشيل الفاتحة في المأتم (ويسكسك) في الحفلات.. ومعجب بأغاني إبراهيم عوض. ويتألم جداً إذا لم تقدم له الدعوة لحضور مناسبة ما. فقط أعيب عليه إصراره على الدخول في مناقشة المسائل الدينية.. وعند أفتراعه لبوست التنصير كنت أعلم بأنه سيواجه موجة من الإنتقادات والمداخلات الحادة. قلت له: (بتجيب الهواء لنفسك) لأن الدخول في مناقشة المسائل الدينية والتحاور في شأن المعتقدات شيء ليس من السهل ولن يصل الى إقناع أي من الطرفين.
عمو عاطف.. متعك الله بالصحة والعافية. محبتي التي تعرف.
أخي طه جعفر.. شكراً على القصة الجميلة المؤثرة وعلى تواصلكم مع أهلنا الأقباط.. ويا ريت السودان يرجع كما كان في الماضي ويعود الى صفاء القلوب والعيش في سلام.
Quote: قررت أن أشرب العرقي مساء ذلك اليوم وفي كل مساءٍ لاحق.
ههههه.. مبالغة لكن. |
تعرف .. كلام الكتابة .. يختلف عن كلام الخشم ..
ويا أخى أنا عجوز .. وحسة أنا جد لثلاثة أحفاد .. أها بعد ده كله .. برضه ما عجوز .. صحيح القليب شاب وشباب .. وشعر الراس برضو شاب .. ما بندس ولو لبستليهو كاب ..
كلامك سمح بالحيل .. لاكين أنا ما قدرو .. بجد .. عمومياً .. الله يديم المعروف .. ويديم المحبة بين بنى البشر ..
شكراً لمعايدتكم يا عبد العزيز .. وكل سنة وانتو طيبين .. بالمناسبة ..يا أخى التور ده ما جنن راكبه جن .. وحكاية التور وراكبه ذكرنى بالنكتة اللى سبق وأن قلتها لى .. كدى نقولا لضيوفنا الكرام .. خليهم يضحكوا شوية .. النكتة: واحد حشاش زار صديقه .. ولكن للأسف صديقه عنده رجفة شديدة فى أيده .. المهم .. صاحب المنزل جاب ليهو جلى فى كأس وفوق الكأس ملعقة .. وطبعاً كانت يد صاحبنا ترتجف بشدة أثناء تقديمه كأس الجلى .. نظر إليه صديقه الحشاش قائلاً .. يا اخى إيدك والجلى .. جننتو الملعقة جن ... ها ... ها ... ها ... ها ..
وبهذه المناسبة يا عمو عبد العزيز .. عليك الله ما تقطع الجوابات .. وارفع السماعة .. واسأل على عمك عاطف العجوز ..
ومرة تانية .. سلام من عمك .. العجوز .. ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
السيد/ سودانى عجوز..
هذا من ادبك وحسن خلقك أن تعبر بهذا ألأسلوب الراقى الجميل...
كلنا نتعلم من هذا المكان الذى فرد لنا مساحة للأطلاع والتعبير وطرح ما يجيش بخاطرنا.
شكرأ للباشمهندس بكرى لفرد هذه المساحة.
أتعلم ولا يدور فى رأسى من من أتعلم أخذ ما أستفيد منه وألفظ ما يضرنى ويصر غير.
هناك بشر لا يعطوك إلا الخير.
لك التقدير وألأحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Muhib)
|
الأخ الحبيب الفاتح شلبى ..
شكراً لتعليقكم الكريم ..
Quote: عمرك هنا عشرة سنوات بس وعجوز؟ هههههههه
بالمناسبة هذا البوست سيكون له شان عظيم
ولم لا؟ فقد استطعت ان تخرجنا من تلك الجراحات (ما عايز اقول البوستات) التي كلما مررت عليها تدمع
شكراً عجوز البورد على هذهـ المساحة الرحبة
منتظرينك تكمل بقية النقة |
وأكرر شكرى لكم مرة أخرى مع أجمل التحايا .. الرب يبارك حياتكم .. عمكم العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
من ارنست الى الأستاذ قرشو وقضية الحرب والدين نشر فى أبريل 2003
أخى العزيز قرشو
قبل ذى بدء .. أرجو المعذرة وقد أفردت بابا منفصلا عن موضوعكم " انها ليست حربا صليبية .. ولكن " .. وذلك لافساح المجال لكل قلم حر يؤمن بمدأ السلام والمحبة .. بل لكل قارىء له أن يدلى بدلوه .. ان كان دلوه مناسبا وعمق البئر .. وهنا أيضا أود عدم التطرق لما جاء على لسانكم فى تعليقاتكم عن المسيحية .. لأننى وبمجرد استلامى مكتوبكم الأخير .. وكما نقول فى السودان .. صافية لبن .. واللى فات مات .... وهنا أيضا لا أود ذكر الأسماء الأخرى ان كانت أسماء مستعارة أم حقيقية .. والتى دعت الى حرق الصليب ..والدعاء الى قتل الكفرة والمشركين .. كل هذا يتأتى تحت بات التسامح .. لأن التشنج لا يخدم القضية فى شيىء .. أخى كيف أغضب منك .. ونحن قد ارتوينا من ماء نيل واحد .. ومن يدرى قد نكون من ضمن أفراد قلة .. ظللتهم سحابة مطر واحدة .. أو قد تكون آثار أقدامنا قد تلامست فى بقعة من أرض من أراض السودان الساشعة .. وها نحن نتلاقى من على البعد .. ومن يدرى قد نتلاقى فى يوم من الأيام .. دون أى بعد .. أخى قد ذكرتم ان بوش قد سبق وأن أعلن بأن حرب العراق ستكون حربا صليبة .. حقيقة أخى أنا أكره السياسة وقلما أقرأ المواضيع السياسية .. وقلما أتطرق لها .. ولكن أقولها بصراحة الذى حدث بالمركز التجارى بنيويورك تحت اسم الدين الاسلامى .. لم يجعل بوش وحده بل كل فرد أمريكى .. يفكر كثيرا عن الاسلام وكنهه .. وان قالها الرئيس بوش فله العذر .. وأظنك أخى ان حدث العكس .. وجاءت فرقة مسيحية .. بطائراتها وضربت قلب جدة فى السعودية .. قائلة الأستشهاد من أجل المسيحية .. ماذا يكون شعورك .. وشعور أى مسلم فى بقاع العالم الأخرى .. فيا أخى ليتنا ننظر بعين محايدة .. فموضوع حرب العراق .. فان كان فعلا صدام رجلا عاقلا حكيما يحب شعبه ووطنه .. لما سالت نقطة دم واحدة من دماء شعب العراق .. ولما بترت أيد الطفل على .. ماذا يكون لو تنحى صدام وجماعته .. أخى أتألم كثيرا .. عندما أشاهد القنوات العربية وهى تكيل السباب على المسيحيين ووصفهم بالكفار .. والتوعد لهم بالقتل ..والارهاب .. أخى هل تعتقد أن كل هذه التوعدات ستثنينا عن عقيدتنا .. كلا وألف كلا .. ولكن .. أنا حزين على مستوى الأفكار التعصبية .. التى تكره ولا تحب .. التى تدمر ولا تبنى .. فليتنا نفيق .. قبل فوات الأوان ..
وللحديث بقية .. أخوك المحب داثما .. أرنست أرجانوس جبران ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
الأخ الحبيب دينق .. شكراً لمداخلتكم المعبرة ..
Quote: عزيزي أرنست.
أنت أضافة حقيقية الى هذا المنبر طيلة العشرة سنوات.
متابعين الحكي السمح من جانبكم. |
يا صديق طفولة المنبر .. قد ولدنا تقريبا فى نفس السنة .. قد رضعنا من لبن هذا المنبر أيام .. السمن البلدى وعسل النحل الأصلى .. قد حبونا على أرضيته الناعمة غير الحرشاء .. تعلمنا المشى .. بين الزهور والأشجار الخضراء .. لا أشواك .. ولا إختطاف فى زمن الدهماء .. الذين قيل عنهم .. من أين جاء هؤلاء ..
با حليل الزمن الروح .. حوش مرشوش وعنقريب مكرّب وهمبريب بدون كتاحة .. ونجوم فى السماء .. مع شليل وينو .. ختفو الدودو .. ونسات تحت ضوء القمر .. حيث يحلو السمر ..
لا أدرى .. ماذا حدث لبنى البشر .. عشر سنوات .. تغيرت فيها الأحوال كقرن من الزمان .. لا أدرى .. لماذا أصبح الإنسان يكره أخاه الإنسان .. لماذا أصبحت الأجيال الجديدة تكره السلام .. نعرات جديدة .. تعصبات وليدة .. تدمر بقايا وطن من زمن الزمن الجميل ..
ولكن أخى دينق .. لابد من التفاؤل .. مادامت هناك عقول تفكر .. مادامت هناك أقلام تكتب .. مادامت هناك قلوب تشعر .. ولكن لابد من العمل الجماعى من أجل السلام .. قبل فوات الأوان .. قبل إنفلات الزمام .. وإلا .. فلنقل على الدنيا السلام ..
فيا أخى الحبيب .. لابد من رفع أكفنا الى الله القدير .. طالبين تدخله السريع .. قبل فوات الأوان .. وألا يعاملنا بالمثل .. لأن غضبه مرهوب مريع .. قائلين .. يارب ارحم .. يا رب ارحم .. يارب ..ارحمنا نحن عبيدك الخاطئين ..
مرة أخرى أخى الحبيب دينق .. أنا الذى أقول لكم .. وأردد كلماتكم الجميلة .. " أنتم الإضافة الحقيقية لهذا المنبر "
أخوكم المحب دائماً .. ارنست أرجانوس جبران +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
أبريل 2004 من بوست هل يمكن لمسيحى يتزوج بمسلمة
Quote: عمى العجوز الحنين .. وينك يا شدر الهشاب .. وينك يا سلاسلة المحنه والاحباب.. جد ليك وحشة من الواااطه لى عند السحاب.. والله انا ما صدقت شفت اسمك قدامى .. وقلت يا بت يا سوما اجرى الحقى عمك ده . قبال ما يلف بى زقاق ضيق تانى تفتشى ليه ما تلقيه .. وقمت جاريه وراك ..بس انت الحمد لله كنت كعادتك ماشى بالراحه وتقيف مره ..مره تسلم على الناس الحايمه دى.. اها طمنى عليك يا احن عم فى زمنا فقدنا كبارنا.. يديك الف عافيه يا رب .. اما سؤالك نخلي اجابته وتحليله بدقة لذوى الخبره والاختصاص .. وعذرا لو طلعتكم من موضوعكم يا اهل.. |
وهذا كان ردى عليها ..
الابنة العزيزة سوما ..
صدقينى ليك وحشة شديدة .. وايه أخبار أشعارك التى تحرك القلوب الشايخة .. ؟؟ حقيقة هذا المنبر ما هو الا واحة فى صحراء صفراء جرداء .. حولها شجيرات نخيل نستظل بظلها ونقتات من ثمارها .. وأقول الحقيقة .. وجدت نيران " البورد " يشعلها شيطان الفرقة .. الذى يود تشتيت الحبايب .. هذا زعلان وذاك حردان .. فقلت وجب الآن الدخول فى موضوع لجذب الانتباه .. حتى تهدأ الخواطر .. وعندها ينسى الزعلان زعله .. ويرجع الحردان الى وطنه .. بس دى كل الحكاية .. لكننى أشكر الله وأشكر هذا العنوان الذى جعلك تهبطين أيتها الفراشة المتنقلة بين ورود البساتين لتحطى برياحك الهادئة كلما آن لك الزمان وكلما طاب لك المكان ..
و ألف سلام من .. عمك العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: هند محمد)
|
وهذا أحد الردود من البوست المفتوح عام 2003 : من أرنست الى الاستاذ قرشو .. وقضية الحرب والدين .. "
الأخ نايل 1
أشكرك أخى على الافتتاحية الجميلة .. وأشكرك أيضا على شعورك الفياض .. فهو شعور متبادل .. ثم أشكرك أيضا على تأيدكم للسلم والسلام والمحبة ..
الأخ بلاير ..
أشكرك على هذه المعلومة .. فعلا نحن الآن نحتاج الى صلوات وأصوام لا تحد .. لأن الآن العالم فوق بركان يغلى .. وهذه الأيام المباركة .. ألا وهى أيام الصوم الكبير .. الصوم الذى يسبق عيد القيامة المجيد .. أعاده الله على العالم أجمع باليمن والبركات ..
أخوانى الأحباء ..
أنا لآسف جدا .. لأننى أشعر فى بعض الأحايين كأننى شوكة حوت فى هذا المنبر .. هنك بعض الأحبة قد يحبون الصولات والجولات .. ويودون أخذ راحتهم فى التهكم على الأديان .. بل والسب علنا .. ولكننى أجد نفسى مجبرا على الدفاع عن عقيدتى وعن دينى .. هذا من جانب .. ومن الجانب الآخر .. لأننى أخاف على الأجيال القادمة والتى ستتشرب بما يفعلة وبما يمليه عليهم الآباء .. ومن يدرى قد يتأتى الطرق على الحديد بالفائدة البسيطة فى يوم من الأيام .. وعندما أقول أننى أخاف على ألأجيال الحديثة من امتصاص العنف والتعصب من آباء اليوم .. وهنا أود أن أحكى حادثة حقيقية حدثت مع ابنى .. وهى تؤكد صدق حدسى وحديثى .. فى يوم من أيام صوم رمضان الماضى .. دعى ابنى لحفل افطار من احدى زميلاته المسلمات بالجامعة .. فكان هو المسيحى الوحيد من بين المدعوين الآخرين .. وفى أثناء وجوده .. سمع طفلا بالمنزل ينشد نشيدا باللغة الانحليزية .. واندهش ابنى على فظاظة الألفاظ والكلمات العنيفة .. والتى تردد بواسطة طفل فى الخامسة أو السادسة من عمره .. وفى نهاية النشيد .. قال : MY TEACHER WILL GO TO HELL وبحسن النية سأله ابنى : لماذا ستذهب مدرستك الى جهنم ؟ فكان رد الطفل الفورى .. DA .. BECAUSE SHE IS CHRISTIAN صعق ابنى من هول المفاجأة والتى جعلته يشعر بأنه غريب وسط كل المدعوين .. وعلى الرغم من اعتذار أخت الطفل وهى صاحبة الدعوة .. الا انه اتخد موقفا .. منذ تلك اللحظة .. فان كنا فى أمريكا والأطفال يتشربون بمثل هذه التعاليم .. فكم وكم يكون حال الدول العربية .. ؟؟؟ واصدقونى القول أيضا مرة رأت ابنتى الصغيرة برنامجا فى احدى القنوات العربية .. وكان نفر من المصلين يؤدون فريضة الصلاة .. فسألتنى .. ماذا يفعلون .. قلت لها هم مسلمون .. قالت ومن هم المسلمون .. قلت لها انهم مختلفون عنا فى طريقة الصلاة .. ولكننا نحبهم ..فاقتنعت بكلامى وسكتت ..
حقيقة يا أحبائى .. لا أدرى ماذا أقول ..
ولكم منى ألف تحية ..
عمكم العجوز أرنست .. +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
الأخ الحبيب اسماعيل عباس ..
شكراً أخى اسماعيل على مداخلتكم التى تركت الكثير من ترسبات شعور سوداننا الحبيب .. والتى تنعكس فى أفراد شعبه الطيب .. وأنتم واحد منهم ..
Quote: السيد/ سودانى عجوز..
هذا من ادبك وحسن خلقك أن تعبر بهذا ألأسلوب الراقى الجميل...
كلنا نتعلم من هذا المكان الذى فرد لنا مساحة للأطلاع والتعبير وطرح ما يجيش بخاطرنا.
شكرأ للباشمهندس بكرى لفرد هذه المساحة.
أتعلم ولا يدور فى رأسى من من أتعلم أخذ ما أستفيد منه وألفظ ما يضرنى ويصر غير.
هناك بشر لا يعطوك إلا الخير.
لك التقدير وألأحترام. |
بالفعل .. كلنا نخطئ وكلنا نتعلم من بعضنا البعض .. ولكن العبرة لمن يتعلم ويعى ويفهم .. كيف نتخلص من كبرياء الذات .. كيف نحب .. كيف لا نكره .. والى آخره من الفضائل .. مرة أخرى أشكركم أخى اسماعيل .. الرب يبارك حياتكم .. أخوكم وعمكم العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
الاخ الفاضل ارنست
مبروك العشره سنوات وعقبال ال 100 وانت بعافيتك وصحتك وصفاء ذهنك.
ما اجمل حروف البعض هنا من امثالك....لذا مهما نتلقى من شوك...قادرين
نتحمل لانه جمعنا بناس طيبه وجميله مثلك.....وانا اطالع اول مداخلاتك هنا:
Quote: أحبائى المحترمين .. تحية طيبة.. طيبة أهل السودان وعطرة بعطر الصندل والصندلية ومزينة بزينة عروس بالقمر بوبه .. والزمام .. ونقش الحنة .. مغلفة بالقرمصيص فى ليلة دخلة .. أخواتى وأخوانى .. كم كان سرورى بمشاركتكم .. وقبل الدخول فى أى تفاصيل ، أود أن أشد على أياد القائمين والمسئولين عن صفحات الانترنت والتى جعلتنى أفخر بهم وبكل من جادت قريحته بعمل جيد.. لأن المستوى الذى شاهدته واستمعت واستمتعت بموسيقاه "الخلفية " جعلتنى أقول ما شاء الله .. راجيا من الله ان يوفقكم على الدوام .. أخوكم وأبوكم .. سودانى عجوز (مشترك جديد) |
اتمنى بطيبة اهل السودان ان تمسح بوجوهنا اي تطاول او لماضه تعرضت لها هنا.
سعيده بمعرفتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Tragie Mustafa)
|
الإبنية الغالية هند محمد
كل الشكر لكلماتك الجميلة وثقافتك العالية :
Quote: الاستاذ الفاضل سوداني عجوز جمال الاشياء جمال من يعرف قدرها وأنبلها الوفاء والذكريات كبشر جبلنا علي النسيان فالروج النقية وحدها هي من تعرف قيمتها هذه المساحة هنا هي الأجمل الامنيات لك باعوام مديدة هنا بيننا قلما ونبلا وعطاء لك ودي واحترامي |
حقيقة إبنتى .. رحت أكرر كلماتك حتى أستطيع أن أستوعب هذه الحِكم الحكيمة .. والفلسفة الروحية السامية .. وها أنا أرددها مرة أخرى كتابة .. لأن التكرار .. يعلم الشطار .. جمال الأشياء جمال من يعرف قدرها .. وأنبلها الوفاء والذكريات .. كبشر جُبلنا على النسيان .. فالروح النقية وحدها هى من تعرف قيمتها .. هذه المساحة .. هنا .. هى الأجمل ..
لا أدرى بماذا أعقب على تلك الكلمات .. " هذه المساحة هنا .. هى الأجمل .. " هل هناك جمال أجمل من هذه الكلمات .. وشعور أجمل وأنبل من هذا الشعور ..
الرب يبارك حياتك .. يا ابنتى وذوقك الرفيع .. خالص مودتى .. طالباً منك البقاء واللقاء فى هذه الساحة والمساحة التى هى ألأجمل ..
عمك العجوز .. ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
الأخت الحبيبة والمناضلة الغالية ..
تراجى مصطفى ..
طلتك دى بالدنيا .. وأفوليك شكراً يا تراجى ..
Quote: الاخ الفاضل ارنست
مبروك العشره سنوات وعقبال ال 100 وانت بعافيتك وصحتك وصفاء ذهنك.
ما اجمل حروف البعض هنا من امثالك....لذا مهما نتلقى من شوك...قادرين
نتحمل لانه جمعنا بناس طيبه وجميله مثلك.....وانا اطالع اول مداخلاتك هنا:
|
العفو .. يا أختى تراجى .. أنت الأصل الأصيل يا تراجى .. حقيقة .. وجودك بيننا .. يزيدنا إصراراً وصبراً لمواصلة المشوار ..
المهم علينا واجب صعب ودايرليهو نفس طويل .. كيف ننشر الحب بين البشر .. كيف ننسى أخطاء الآخرين .. كيف لا نرد الإساءة بالإساءة .. كيف نسامح .. كيف نضئ شمعة فى ظلام التعصب والتفرقة .. كيف نساعد الضعفاء إن كان فى إستطاعتنا تقديم يد المساعدة .. ومع كل هذا كيف نطلب من الله أن يساعدنا لإسعاد الآخرين .. ونشكره فى كل لحظة .. كل طرفة عين .. نشكره على الحلوة والمرة ..
وأخيراً وليس آخراً .. لك كل الشكر أختى الحبيبة تراجى .. أخوك وعمك العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
سبحان الله .. مرت عشر سنوات .. وهنا أتأمل فى طريقة التفكير قبل العشر سنوات التى مرت مرور الكرام .. وهنا يجب التوقف قليلاً والنظر الى الوراء لنشكر الله على كل شئ .. نشكره على الحلوة والمرة .. نعم .. نشكره ..
والشئ الذى أتذكره .. كان الواحد منا عندما تأتيه موجة " الزهج " .. طوالى .. أسهل شئ .. الانسحاب .. والهروب ..
وهنا وفى عام 2002 .. توقفت عن الكتابة فترة .. ولكن بدأ بعض الأحباب فى السؤال عنى ..
وكان من الواجب التقدم بشكرهم .. وهكذا كان أحد الردود من الأخ الحبيب قرشو :
الأخ الحبيب أرنست اولا اشكرك على كلماتك الرقيقة فى حقى وانا والله سعدت حينما التقيتك فى هذا البورد العامر فالتحية للأخ بكرى الذى اتاح لنا فرصة لقاء اناس فى قامتك السامقة وعظمتك اناس يحملون السودان فى كل قطرة دم تجرى فى عروقهم بكل اصالته وكل كرمه الفياض وكل وده الصافى اناس هم خير سفراء وممثلين لنا فى العالم فما اروع التلاقى اخى بك وما اجمل الصدف التى جعلتنا نكون معا نتناقش ونتحدث ونحكى .. حقيقة اخى أرنست انت رمز لا يستهان به ووجودك اضفى روعة على روعة البورد واين هم امثالك انهم قلة والله ولذا كان الحزن كله عندما لوحت لنا بالمغادرة وكان الالم الدفين ان نفقدك من بيننا ولكن الحمد لله انك قدرت مشاعرنا وطيبت خاطرنا وعدت لمكانك العزيز الغالى بيننا وفى قلوبنا .. حقيقة اشكرك كثيرا لاستجابتك واقدر ما تحس به سيدى ولكنك كما عودتنا فانت كبير بقلبك وفكرك وعقلك وكبير فى تقديرك للامور وفى معالجتك لها فالف اهلا بك وما اسعدنا حقا بك اخى الكريم
+++ يا ترى أين أنت يا أخى قرشو .. عساك أن تكون بخير وعافية .. أرجوك ألا تحرمنا من وجودك بيننا .. أخوكم العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
من كتابات 2005 خلى بالك يا بلد
أحبائى الأجلاء ..
أذكر قبل ثلاث سنوات تقريبا .. كتبت كلمات .. من القلب .. تحت عنوان خلى بالك يابلد .. وها أنا أعيد كتابتها ..
لأن هذه الأحداث الأخيرة .. قد غيرت بعض المفاهيم .. والاتجاهات .. وجعلت بعض الشكوك تغزو القلوب .. ولكن الرجاء من الجميع التحلى بالصبر .. والصلاة من أجل السودان الحبيب .. حقيقة الفاجعة كانت أقوى من تصور الكثيرين .. لأننا بشر .. ولكن الله عز وجل له تخطيط آخر .. ولأسفى الشديد قرأت بعضا من المواضيع فى هذا المنبر .. تدعو الى تأجج النيران .. بدلا عن محاولة اطفائها .. فلابد وأن يكون لنا الأيمان القوى .. بأن المستقبل مازال فى أيدينا .. فعلينا أن نعمل فى صبر واجتهاد .. والا وان فلت زمام الأمور .. ستسوء الأمور .. والله وحده يعلم ببواطن الأمور ..
فلكم هذه الكلمات ..
خلى بالك .. خلى بالك يابلد ..
خلى بالك يا بلد.. ناس بره جايين دايرين يغزوا وتد خلى بالك يا بلد ... أكان فى بورسودان .. أكان فى المجلد أكان فى واو .. أكان فى القولد فتحى عينك يا بلد .. جايين يغزوا وتد.. فى نص البلد.. أبقى عشرة على البلد.. خلى بالك من الأرض.. وبالطول وبالعرض.. ..... يا ناس الكراسى .. قاعدين فوق الكراسى ... ما جايبين خبار البلد.. قاعدين تلعبوا لعبة الكراسى .. منو يقعد ومنو يقوم .. ومنو يكد الدوم .. ومنو يمسك البلد .. عشان ما يشم الورد .. يا اخوانا كله ضياع فى الوقت .. كلام فارغ .. ما ليهو حد.. قصتكم قصة .. منو السيد ومنو العبد.. وأصل القصة .. قصة الحاسد الذى حسد .. والحرب .. قالوا .. مالا الحرب !! فلان مات .. ما يموت أدفنوا ال###### .. يا ناس حرام عليكم .. يا ناس أصحوا عشان خاطر البلد.. عشان جون .. عشان محمد.. عشان ماريا .. عشان عاشه .. السودان .. حق لكل فرد.. يا ناس .. بطلوا حكم الغابة .. حكم النمر .. حكم الأسد.. حكموا الضمير ... ان كان ليكم ضمير.. قوموا .. فوتوا.. خلوا الحكم للغير.. حلوا الحكومة يا ناس الحكومة.. صفحة جديدة .. ومن أول السطر.. واحد + واحد يساوا اثنين.. وبرضو يساوا واحد .. انتخابات حرة + انتخابات حرة.. وده .. آخر كلام .. لو فعلا دايرين سلام .. انتخابات حرة جوه وبره .. وانتوا كمان .. حبابكم عشرة .. والحشاش يرمى شبكته .. انتوا كمان .. يا جوه .. يا بره .. ... كده حب البلد .. وبكده أنقذتوا البلد.. ووقفتوا الحرب .. وبكده تنجو البلد .. من الحاسد الذى حسد .. ومن ناس بره.. اللى كانوا جايين .. دايرين يغزوا .. وتد .. فى نص البلد.. .... وأخيرا أقوليكم سلام .. من واحد .. بيحب البلد .. ..... عمكم العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
من كتابات 2006 واجب على الحكومات محاسبة الإرهاب الدينى ثم الإرهاب الفكرى .. حتى تتقدم الشعوب
المنبريون الاعزاء ..
نسبة الى تطاول الفئآت المتأسلمة فى مصر .. أصبح الوضع سيئا للغاية بالنسبة الى أقباط مصر .. كل يوم يمر .. يمر بخبر مر .. كم من كنيسة هوجمت .. وكم من فتاة أعتدى عليها .. وكم من محال تجاري كسر ثم نهب لأن مالكه قبطى .. بل للأسف أصبحت الدولة هى المحرضة الأولى .. للهجوم على كنيسة أو دير فى منتصف الصحراء .. فأتساءل لماذا كل هذا ..
وهنا تحرك بعض رؤساء الهيئآت والنشطاء .. لعقد مؤتمرا بمدينة زيورخ السويسرية وهو المؤتمر الثالث .. والجدير بالذكر .. قد شرف هذا المؤتمر عدد من الكتاب المسلمين الأحرار والشجعان فى نفس الوقت .. لأنهم لا يهابون قول كلمة حق يدافعون بها عن المغلوبين والمسلوبين ..
وهنا أود أن أجعل قراء سودانيز أون لاين الالمام بقرارات هذا المؤتمر .. للعلم بالشيىء .. ولكم منى ألف تحية ..
أخوكم .. أرنست
اسم الكاتب: م. عدلى ابادير يوسف 28/03/2006
عقد في الفترة المذكورة المؤتمر الثالث لأقباط المهجر بحضور عدد من الكتاب والمفكرين العرب من مسلمين ومسيحيين من عدة أقطار عربية ، لبحث ودراسة المشكلة القبطية في مصر ، و وسائل تعزيز الحوار المتكافئ الرافض للتمييز العرقي والطائفي ، وذلك إحساسا من المشاركين بأن تحقيق العدالة والمساواة لأقباط مصر خطوة أساسية على طريق إشاعة روح المحبة والتسامح بين كافة الشعوب العربية التي تؤمن بالعديد من الديانات الموزعة على أكثر من مذهب ، وقد قدمت في المؤتمر الكثير من الأوراق والدراسات ، وساده جو رائع من الحوار المتكافئ الخلاق ...وفي نهاية المداولات والمشاورات ، قرر المؤتمر :
يعزز المؤتمر كافة القرارات التي صدرت عن مؤتمري زيورخ سبتمبر 2004 و واشنطن نوفمبر 2005 السابقين ، وبالإضافة إلى ذلك يقرر المؤتمر ما يلي :
مطالبة الحكومة المصرية بتنفيذ فوري للوثيقة التي وقعها شيخ الأزهر السيد محمد طنطاوي والقس إميل حداد ممثلا لمنظمة ( سفراء السلام ) ، وذلك أثناء زيارة الوفد لمقر الأزهر في القاهرة ، يوم السادس من أبريل لعام 2005 ، وقد وقع عليها أيضا نائب شيخ الأزهر الشيخ فوزي الزفزاف بصفته رئيس لجنة الحوار بين الأديان ، وبذلك يصبح الأزهر طرفا ملتزما بها ، وكان قد وقع على الوثيقة مئات المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى ، ومطالبتنا كي لا تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق من طرف الأزهر والحكومة المصرية و مسلمي مصر ، وبعض نصوص الوثيقة تنص على ما يلي :
أولا: أن هناك متطرفون بين أتباع كل دين من الأديان . ثانيا: إن اللجوء إلى العنف لتأكيد وجهة نظر دينية أو لإجبار آخرين على اعتناقها هو أمر مرفوض بتاتا . ثالثا : إننا كممثلين عن جميع الأديان في العالم ، مشتركين معا في إنسانية واحدة بإيماننا الشخصي بخالقنا ، نتفق على تقديس حق كل فرد في الإيمان بخالقه . رابعا : إننا نقر بوجوب احترام حقوق جميع الأفراد الممنوحة من قبل الخالق ، وبأنها غير قابلة للتبديل . خامسا :إن لجميع الأفراد والجماعات من مختلف الديانات الحق في أن يعرضوا بشكل سلمي على الآخرين نظرتهم الخاصة بالأمور اللاهوتية أو الإنسانية أو الحياة الآخرة .
سادسا : إن لكل إنسان رجلا كان أم امرأة حق مقدس في اعتناق أي دين من الأديان دون التعرض لأذى من قبل أية جهة دينية أو سياسية . سابعا : إن لكل إنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الوطني الحق في أن يعيش بسلام مع جيرانه مهما كان معتقدهم . هذا بالإضافة إلى بنود أخرى ، متاحة لكل من يريد قراءة الوثيقة كاملة ومشاهدة صور توقيعها في صفحة الأقباط المتحدون الإلكترونية www:copts-united.com وكانت الوثيقة كاملة وصور التوقيع قد شوهدت ووزعت في هذا المؤتمر. هذا ومن أجل تفعيل التفكير العربي في هذه المسائل الإنسانية التي تؤكد على المحبة واحترام الآخر كوسيلة وحيدة للتعايش الحر بين الشعوب والديانات ، قرر المؤتمر تشكيل هيئة باسم :-
( هيئة الدفاع عن العقل في العالم العربي )
برئاسة الأستاذ العفيف الأخضر تونسي مقيم في (باريس) وعضوية كل من الدكتورة وفاء سلطان ، سورية مقيمة في ( كاليفورنبا ) والدكتور أحمد أبو مطر ، فلسطيني مقيم في ( اوسلو) والأستاذ أشرف عبد القادر ، مصري مقيم في (باريس) ، لمواصلة التشاور مع الكتاب والمفكرين العرب حول الآلية الموصلة لذلك في مختلف مجالات الحياة العربية خاصة الإعلامية والفكرية التي تؤثر وتكون توجهات وسياسات الشعوب المستقبلية. الموقعون : المهندس عدلي أبادير يوسف ، رئيس المؤتمر الدكتورة وفاء سلطان ، مساعد رئيس المؤتمر الدكتور أحمد أبو مطر ، مساعد رئيس المؤتمر الأستاذ أشرف عبد القادر ، مقرر للهيئة المقترحة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
هذا بوست فتحه الأخ الحبيب الواثق تاج السر .. 2006 e: العم العزيز ارنست لقد طال غيابك (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
وهكذا كان ردى عليه .. والحقيقة تقال :: كان المنبر آنذاك .. واحة ظليلة يأتى اليه كل متعب منهك من هموم ومشاغل هذى الحياة .. وإن غاب أحد .. تجد الجميع يسألون عليه .. وهنا يتأتى الفرق .. والفارق الشاسع بين أيام زمان .. أيام النفوس الطيبة الصافية .. وهذه الأيام التى تفشت فيها النعرات الدخيلة على شعبنا الطيب ..
المهم نرجع الى موضوعنا ..
الأخ الحبيب الواثق تاج السر ..
أولا أشكركم على شعوركم النبيل ولفتحكم " بوستا " خاصا لشخصى الضعيف .. والذى لا أستحق كل هذا الاهتمام ..
ثانيا : فعلا قد انقطعت فترة من الزمن أصبحت لا أدخل فيها البورد الا نادرا .. ولكن هذا يرجع الى تركيبة الانسان الغريبة والعجيبة الذى خلقها الخالق بطريقة لا يعلم ما بداخل نفس هذا الانسان الا من جبل هذه النفس .. فالتركيبة الجسدية .. نقول جزافا .. ان العلم الحديث قد استطاع تكوين فكرة عامة .. الا أنه مازال يجهل الكثير والكثير جدا عن تركيبة هذا الانسان ..
ثم نأتى الى التركيبة النفسية .. والتى أنا بصددها الآن .. كيف تؤثر الكلمة فى سلوك الفرد .. بكلمة واحدة قد يغضب الانسان .. وفى نفس الوقت بكلمة واحدة أيضا يفرح نفس هذا الانسان .. بل تجده ينسى غضبه فى الحال ..
وهكذا كانت فرحتى عند قراءتى لكلماتكم الرقيقة .. والتى جعلتنى أتراجع .. وأصمم الاجابة الفورية على طلبكم الغالى .. فمازالت الدينا بخير .. حتى عند توافر هذا القليل .. الا أن هذه القلة يباركها الله .. فوجودها بين الغالبية تترك أثرا جيدا يطغى على الكثير والذى نفترض أنه لا يهتم بالآخر .. فمثال هذا الشمعة الصغيرة .. باستطاعتها أن تبدد ظلمة الليل الحالك .. وخميرة بحجم ملعقة الشاى تخمر عجينا قدره آلآلاف من مقدار ما تحويه هذه الملعقة الصغيرة .. وهكذا يكون فى بنى البشر .. مجموعة من الأناس الطيبين أمثالكم .. سيؤثرون على شعب بكامله .. ان توافرات الظروف المحيطة الجيدة ..
تسألنى أخى .. لماذا الاختفاء .. أجيبكم فى منتهى البساطة .. فى بعض الأحايين يمر المرء بحالة من الاحباط العام .. والتى جعلتنى أخاف .. أن ينعكس هذا الشعور الغير محبب بتواجدى بينكم .. فتنتقل هذه العدوى بطريقة أو أخرى الى أحدكم ..
أما الآن .. وعند قراءتى سطوركم الصادقة .. أعود اليكم مبتسما ..
فجزاكم الله خيرا ياأخى الواثق .. وثق تماما .. ان الصداقة الحقة .. لا يبددها الزمن ..
أخوكم المخلص ... أرنست أرجانوس جبران +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
وهذا الرد على الأخت الحبيبة سوما .. من بوست الحبيب الواثق تاج السر
الأستاذة سوما .. الشاعرة وصاحبة المشاعر المشاعر الأصيلة .. الماها دخيلة .. مشاعر أهلنا القدامى .. من أيام .. الأولية .. ناس غنمى ترعى .. وطه القرشى .. ويامبيو .. ومنقو زمبيرى .. وناس القولد ولقاء الصديق .. وود سلفاب .. وناس الحربة والكوكاب .. والزراعة .. والكديب .. وقندول العيش .. والعنكوليب .. وعنقريب مع همبريب .. وكانون .. جمره يلهلب .. وهبابة تهبهب .. وشاى مدنكل مع لبن مقنن .. وملاح ويكة .. مع كسرة ودوكة و قرقريبة .. ولا عصيدة بملاح روب .. ولا عرس مع حنة .. وضريرة .. ورقيص .. عريس وعروس .. وقطع رحط .. وزغرودة طويلة .. وشباب يعرض .. قدام البنوت .. لا يهمهم جلد بالسوط .. بالنبوت .. وابشر ياعريس .. وعروس ولباس القمر بوبا .. وحرير شنو .. ودلكة شنو .. وقرمصيص .. شنو ..
وناس الشمال والعباية والشال .. وكلام سمح ينقال .. والجنوب سمح .. والشمال سمح .. والشرق سمح .. والغرب سمح .. أكان نخيل بتمره سمح .. أكان .. تبلدى .. ياهو قونقليز أكان دوليب .. ياهو كرز بلادنا .. وياها الراكوبة والمشلعيب .. وليلا بقمرة .. وفانوسا يضوى .. أخير من كهارب .. نورا يلالى ..
كلهم .. ياهم أهل سودانا القدامى .. ياحليلم .. خلاص .. زمن ولى .. مابيرجع تانى .. وبس الفاضل لينا .. الذكرى الطيبة ..
أها ياسوما .. أبقى عشرة على أشعارك .. لأنها .. فيها الريحة الباقية .. من تراث أهلنا القدامى .. فيها ريحة الصندل والصندلية .. المحلب .. والمحلبية .. الخُمرة .. والدلكة .. أكان فركة .. برضه سمحة .. مع لون القمحة ..
وناس حسة .. ما أظن يعرفوا كلام أهلنا .. بتاعين زمان .. خسارة .. فاتتم الأيام السمحة .. لكن يانا احنا .. بنتذكر .. وبنتكلم .. وزى ما بيقول المثل .. الكحة .. ولا صمة الخشم .. وكلام الطير فى الباقير .. ياهو كلام عمك .. كلام زولا مهضرب ..
وفى الختام .. أحلى سلام .. وأوصيك .. أبقى عشرة .. على العشرة .. وما تنسى أصحاب ناس زمان .. وعجايز زمان .. ولسه .. أنا ما ناسى ديوانك .. داير منه نسخة ..
عمك العجوز .. أرنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
كتلة احساس كُتبتْ فى يناير عام 2006 عندما جاء من جاء من المسئولين المصريين لتفريق اللاجئين السودانيين
كتلة احساس .. احساس.. بآلام الناس ناس مظلومه .. قلوب مكلومه جروح قديمة تنزف .. أصوات منحورة تهتف أوتار حزينة تعزف .. بطون خاوية تقذف أياد مغلولة ترتجف .. أرجل مبتورة تزحف
*** يتامى يلتحفون العراء عرايا تحت الطل والمطر فى فضاء ملابسهم مبللة ممزقه .. وطرقات مطرقه .. صاعده هابطه .. على جسم هزيل معلق بحبل مشنقه *** ويرقه ميته .. بجدار شرنقه على ظهر ورقة شجره .. هى أيضا معلقه انسان .. وحشره .. سواسيه وقانون الغابه .. مظلوم مطعون بحربه .. وظالم محروس بقلعه لا يأبـــه .. *** طفل بعيون مغرورقه .. وعجوز يطلب صدقه وفتاة تطلب مرقه .. وأخرى تبكى بحرقه .. من بطن خاويه .. فى غرفه خاليه كلهم سجناء ..سجناء زمن .. سجناء وطن .. والحاكم .. فى غفله .. فى قسوه .. لا يأبـــه .. *** مسئولون.. سجانون .. لا يأبهون .. فرحون فى نزوة وشهوه خطفوا بنات القريه .. حرقوا بيوت القريه قتلوا أهل القريه .. برصاص بندقه بعكاز مرتزقه .. وزنديق بزندقه وظهور مطعونه .. بخناجر مسنونه وحفاة تمشى .. على أشواك منثوره وطارق يطرق على أبواب مقفولة والحاكمون .. لا يأبهون .. ينعمون ..يحلمون .. نائمون فى غرف بستائر مسدوله والفقراء .. سجناء العراء .. ملابسهم .. أجسادهم .. مسحولة *** .. وفى .. النهايه .. سيأتى .. سيأتى يوم الحساب .. حيث تحصى الرقاب .. والأحباب .. لقاء وراء السحاب .. .. أما الطغاه .. .. معلقون من الأعقاب .. والتاريخ سيحكى .. على مر الزمان والأحقاب
وكل الشكر .. من عمكم العجوز .. أرنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
هذا بوست مفتوح من الإبن الحبيب بمسكا .. عام 2004 وتحت عنوان : الوالد المحترم ارنست أرجانوس جبران .. إقتباس:
إلى الوالد / ارنست ولمن يعلم بمقامه ...
إفتقدنا هذا الرجل الاب العظيم افتقدنا طلته وقلمه الذي ينضح طيبة وتسامحا..وعسي أن يكون المانع خيرا الوالد ارنست / ما اروعك حين ان ترسل لنا نبض من الشعور والاحاسيس المرهفة التى تتوسد شخصك من حنين . الآن وبشدة نفتقد ذاك اليراع الذي لا يعرف معاني الخصام
الوالد ارنست اين انت .... نسأل الله أن يكون المانع خير ونتمنى عودتك لهذه الديار .. +++ إنتهى الإقتباس .. وقبل كل شئ .. أقول لكم يا أخى بمسكا .. أين أنت .. !! .. أتمنى أن تكونوا والأسرة الكريمة بخير وعافية ..
وهنا وجب علىّ أن أتوقف مرة أخرى عند هذا الشعور النبيل الذى كان يحوى أهل السودان المتمثل فى هذه القرية الصغيرة .. والتى كانت مفعمة بشعور لا يمكن التعبير عنه بالكلمات .. إن غاب أحدنا .. تجد الجميع يبدأون فى السؤال عنه .. وذلك للإطمئنان عليه .. تماماً كما كنا فى وطننا السودان .. إن غاب شخص عن المدرسة .. عن العمل .. عن النادى .. عن أى مكان .. تجد الجميع يأتون إليه من كل فج وصوب .. قائلين .. يا اخى شفقتنا .. الحاصل شنو ..
وهنا أقول .. يا حليل السودان القديم .. وأهل سوداننا القديم ..
أخوكم وعمكم المشتاق إليكم دائماً ارنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
هذا جزء من مقال مسامير وصواميل .. هدية للأستاذه تراجى مصطفى - بوست فى أوائل 2008
حكاية الكرسى المخلع والمهتور والمكسور .. كلها صفات تتسابق لتنال موقعا مناسبا لهذه الحكاية .. لأنها حكايتى ولأن الكرسى وصاحبه .. هما حالى وحال الدنيا .. حتى أن حكاية هذا الكرسى ، أصبحت مشهورة جدا بين زوار ورواد مكتبى المتواضع .. ثلاث غرف فى موقع يحسد عليه فى مدينة هيوستن العامرة .. والغريب فى الموضوع ، أننى قمت باختيار هذا الكرسى ، من دون الكراسى الوثيرة التى تفوقه ايثارة واثارة .. هذا الكرسى الذى جعلنى أقوم بتأليف قصته الحقيقية ، اضافة الى أخذه دور البطولة فى قصيدة مطولة .. كرسى فقد مساميره وصواميله التى كانت تثبت أطرافه عندما كان كرسيا بحق وحقيق .. فمن يدرى ، فقد يكون بعض عظماء التاريخ ، قد حظوا بخدماته ، عندما كان فى أوج مجده وعنفوان " شبابه " .. الا أن فقده لمتطلبات الصورة البهية ، حطت من هيبته ، وجعلت له وضعا خاصا لا يسر الرائى .. هيكل خشبى ، له شكل هندسى غريب .. عبارة عن .. زوايا حادة ومنفرجة فى نفس الوقت .. أصبح وضعه الطبيعى مختلفا تماما عن بقية أترابه من الكراسى .. مائلا الى جانب واحد .. فريدا فى نوعه وزمانه .. جميع الكراسى والمقاعد المألوفة ، لها ظهور منتصبة ، بزوايا قائمة على الدوام .. تسعون درجة بالتمام والكمال .. الا هذا الشيىء .. وضعه الغير مألوف هذا ، جعل الزائرين يندهشون عندما يرون رجل أعمال ، مرتديا " الفول سوت " بلغة الخواجات .. أى البنطال والسترة الخارجية ثم ربطة العنق ، بلسان العرب .. أعنى " آخر أبهه " بلسان العامة .. يرونه جالسا على كرسيه هذا ، يتأرجح يمنة ويسرة .. وكأنما كان على أرجوحة مكتبية خاصة ، تتأرجح فى جميع الاتجاهات .. فكانوا يسألونه عن السبب الرئيسى لتمسكه بهذا الكرسى ، مع العلم بأن بالمكتب ، عدة كراسى أفضل منه حالا ومنظرا .. !! .. " وآخرون ، كانت بدواخلهم أفكار غير سارة ، لا يفصحون عنها .. الا أن صاحب الكرسى ، كان يستطيع قراءة سرائرهم المليئة استخفافا وتهكما .. .. أما القلة الباقية ، فكان احتياجهم الى جهاز التليفون ، يشجعهم الى خوض التجربة .. وما هى الا ثوان معدودة ، أسمع صوتا مختلطا بأصوات أخرى ..أهرع .. لأجد أخانا منتصبا على رجلية ممسكا بسماعة التليفون ،
+++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
هذه إحدى المداخلات من بوست " أتشرف بأن أكون بينكم يا أخوانى " عام 2002 .. حيث تجدون فى هذه المداخلة كلمات منالوج " زهجان .. زهجان .. " وأتذكر أننى قمت بالقائه .. عندما كنت فى إحدى مدارس المرحلة الأولية .. منالوج .. زهجان .. رهجان من التعليم ال بالسيطان .. +++ صديقى وابنى ممعتز صحيح أنا بره السودان .. لكن ما فى يوم يمر ولم أتذكر السودان وناس السودان وكرم أهل السودان .. وأدب أهل السودان .. تعرف يا معتز .. أنا تقريبا لفيت أغلب مناطق العالم - لكن مهما تلف وتدور ما ممكن تلاقى زى أهلنا.. عشان كده أنا زهجان .. وبمناسبة .. تلف وتدور .. وزهجان .. زهجان .. زهجان من التعليم ال ب سيطان الحصة ايه .. الحصة أعمال طين .. ده اليوم ال نكون فيه مرتاحين يا فندى دا عاصى وديل لاعبين .. زهجان .. زهجان من التعليم ال ب السيطان .. الحصة ايه - من حضرة الناظر - سبعة فى سبعة بكم يا شاطر- مايرفع يده الا مخاطر يديك كف لما تدور .. يجيب السوط ويبدا يفير .. زهجان زهجان من التعليم البسيطان.. ومع السلامة .. +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
من كتابات عام 2003 بوست : " كل عام وأنتم بخير "
اذ قال الله ياعيسى انى متوفيك ورافعك الى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ( سورة آل عمران
والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا .. (سورة مريم
____________
أحبائى ألاعزاء
هاتان الآيتان ما هما الا تأكيد بقيامة السيد المسيح من الأموات ..
وها نحن نعيد بعيد قيامته المجيد .. أعاده الله علينا وعلى البشرية جمعاء بالبركة والرخاء .. وها نحن نرفع الأيادى الى الله عز وجل ضارعين متضرعين أن يزيح عنا الحروب والكروب .. لكى ما يعم السلام فى حميع أنحاء المسكونة ..
وأنا بدورى أهنى جميع المسيحين ان كانوا بالبورد أم خارجه .. وأيضا غير المسيحين لكى ينعموا بهذه البركات التى لا تحد ..
وكل عام وجميعكم بخير ..
أخوكم وعمكم العجوز أرنست أرجانوس جبران +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
من كتابات 2007 وتحت عنوان : " ما رأيكم فى هذا الموضوع " وهو عبارة عن شيخ متزوج من جنية ..
+++ الأستاذة والشاعرة الكبيرة سوما ..
هكذا كان تعليقك يا سوما :
عمى العجوووووز ارنست والله مشتااااااااااقين كيف حالك يا رجل يا طيب الشوق محنة يعلم الله عارف يا عمو انا جيت داخلة بس عشان اسلم عليك وما عارفة الموضوع اصلا شنو ولما عرفتو جن واباليس طوااالى حا اكب الزوغة اصلى انا من جنس الحاجات دى خوااااااااافة وفى الشارع بخاف من الكتاحه البتقوم فجأة ديك ( عصار) بضم العين تلقى الهوا ملول فى شكل دوارنيه وخامى معاه اى ورقة ولا ورتابة قصب طايرة قدامه اها حبوبه زمان كانت بتقول لينا الجوه ده الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم قولوا محمد معانا ما تغشانا انا بقولا ليك وبكون ارجف ومغمضة عينى عشان ما اشوف الشيطان حسب رواية الحبوبه مره شايلة شنطة المدرسة وجاريه مع صحباتى فى شوارع القضارف العجيبه فى الخريف .. واشوف ليك هواء ملول قدامى جارى اقوم اجرى اخلى صاحباتى واكورك بطول حسى محمد معانا ما تغشانا.. ومغمضة طبعا .. توووووووووشك اخش لى فى حاجة بتبيع التسالى والفول مسكينه فارشة حاجاتها قدامها.. وفجأة اسمع ليك النهرى والرطانة قلت خلاص الشيطان قبضنى وحات خوتك ما عارفة وصولونى البيت كيف.. والحاجه غرمت ناس البيت حق البضاعهااللفحتها انا وخلاها العصار عمى العجوز لقيتك ونسيت كل شىء حقيقى ليك وحشة وعليك الله ما تغيب مننا كده تانى تحياتى لك والاسرة وشكرا مطامير فرح بيك """"""
شكرا على تعليقك وسؤالك .. قد قمت بوضع مداخلتك أمامى حتى أستطيع اجترار المعانى السامية .. وأسلوبك الطريف الظريف .. أنت .. أنت يا سوما .. أبدا ما تغيرت .. خفة ظلك الدائمة هى هى .. لا ولن تتغير بمرور الزمن ..حتى فى سؤالك عنى .. له طريقة طريفة خاصة .. لا تتأتى الا من شاعرة فى قامتك .. و هامة مثل هامتك .. لكن .. كله كوم وقصة حاجة الفول اللى كانت فى القضارف دى كوم تانى .. ذكرتينى القضارف وناس القضارف .. هل تعرفى ان والدى رحمه الله كان ناظر مدرسة فى جنوب القضارف فى قرية اسمها القريشة.. كنت أنزل فى محطة القضارف وأركب اللوارى وطبعا فى كل مرة مسطح مع جوالات السمسم والعيش .. الخ .. كانت أيام .. يا سوما .. أيام وسنين جميلة لن تنسى ..
أما موضوع الجن فى الحلقة .. هو بمثابة فكاهة .. صدقينى ان شاهدتينه .. هو من قبيل الفكاهة ليس الا .. سوف تضحكى جنس ضحك ..
المهم .. ما تاخدينى فى دوكه .. بالمناسبة دوكه دى برضه جنب القضارف .. وين الديوان .. ديوانك الذى وعدتينى به ؟؟؟؟؟
المهم شكرا جزيلا يا سوما على سؤالك الرقيق ..
ودمت ..
عمك العجوز ..
أرنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
هذا رد على بوست مفتوح عام 2002 وهو: (هل يعترف الزوج لزوجته بأنه يخونها )
وهذا أحد الردود من الأخ بوش
عمو ازيييييييك انشاء الله بخير وعافية يا عمو الخالاك تفكر في الحاجة الليلة شنو شوفته حاجة كده متطرفة ولا شنو والله لسه قلبك مشاء الله
اولا انا بتفق مع الاخت غدي في انو البيخون ما بيصارح ولو حصل بعد كده ح يكون في شرخ كبير جدا في العلاقة الزوجية يعني الثقة دي شئ مهم وفي اعتقادي ال بيحب ما بيخون
والله يا دعاش ( الفحل مو عواف ) ده منطق أعوج وبعتبرها ما عارف اقول شنو ،، عموما في هذا الزمان المفروض نحاول تغيير مثل هذه المفاهيم الخاطئة والموروثة وطبعا في غيرها كتير اما عن غض الطرف عن تجاوزات الرجل السوداني هذا واقع ملموس بس عشان تتغير اشياء كهذه محتاجة لوقت وجهد كبيرين
ودمتم +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: Sudany Agouz)
|
من كتابات عام 2005 وتحت عنوان: (من ارنست الى جميع أعضاء البورد والى جميع السودانيين داخل وخارج السودان .. كل عام وأنتم بخير)
الأحباء الأجلاء ..
هاهى بضع أيام باقية لشهر رمضان .. مرت الأيام وكانها ومضة برق .. يأتى بعدها عيد الفطر المبارك .. أعاده الله عليكم وعلى السودان وعلى العالم أجمع وهو يرفل فى ثوب السعادة والسلام ..
ماأحلى السلم والسلام ..
فان عم السلام فى بلدنا الحبيب .. سنلتقى .. وان غدا لناظره قريب .. وكلى أمل بأن تعى الحكومة .. وتفكر جديا فى حل جذرى لمشكلة الجنوب .. ثم مشكلة دارفور .. ثم تبدأ بالاصلاح فى جميع الاتجاهات .. فى أقصى الشمال فى أرض النوبة .. ثم فى أقصى الشرق فى أرض البجا .. ثم فى الغرب فى أرض كردفان ودارفور ..
عندها سيرجع كل السودانيين .. مسلمين ومسيحيين .. يشتركون جميعا فى سودان موحد .. الكل يعمل بضمير حى .. ضمير ليس به تفرقة دين أو لون ..
وهكذا نقول عاش السودان حرا مستقلا .. وليتنى أسمع أهازيج الفرح والتصفيق .. وهى تختلط بزغاريد النساء .. والتى طال بنا انتظار سمعها .. ثم من على المدى .. أسمع أصوات معاول المزارعين .. وأصوات خرير مياه الترع .. .. وأسمع أصوات ماكينات المصانع وهى تهز الأرض هزا .. لأنها من النوع الثقيل ..
ثم .. أنظر .. لأرى ناطحات السحاب .. ناطحات سحاب أفريقيا .. ثم أشتم .. زهور الرياحين فى الميادين العامة .. وعلى المقاعد الثابتة .. أزواج من العاشقين يخططون مشاريع حياتهم القادمة .. وبين هؤلاء وهؤلاء أطفال تلعب ..
وعند رجوعى الى المنزل مساء .. أرى دخانا ينبعث منه ريح طيب .. أشتم منه رائحة الصندل المنبعثة من منازل متقاربة .. وليتها مضافة اليها بعضا من الصندلية .. لتزيد الشوق اشتياقا .. وهنا أعلم ان أطفال المستقبل سيكونون بين أحضان والدين متحابين .. وهكذا تكتمل دورة الحياة .. لسودان أفضل ..
أما أننى أهذى .. أم أحلم .. أم أنها ستصبح حقيقة نعيشها .. ونعايشها .. فى يوم من الأيام .. ولكن .. السؤال .. متى سيكون هذا اليوم ..
المهم الآن .. كل عام وأنتم بخير ..
من عمكم وأخوكم العجوز .. أرنست +++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
الأستاذ والأخ الحبيب سامى عبد الوهاب ..
اسمك سامى .. وأنت بالفعل سامى .. والسمو هنا سمو الأخلاق ..
كم أعجبنى أسلوبكم الرقيق والجميل فى حق (الحاجة) المسيحية نظيرة كما كنتم تسمونها .. رحمها الله ..
Quote: أبدا ما مستغرب أن يكون الجمال (قبطي) فالجمال حكراً على الطيبين.
أنا ود (حاجة) نظيرة المدلل ، وطبعاً ممكن جدأً أن يستغرب البعض من لفظ حاجة لكن الجميع كان ينادي أمنا الراحلة رحمها الله بــ حاجة نظيرة..
ليس أبنها فقط بل أبنها الذي لا تقبل أن يمسه أحد حتى أبوه وأمه أو أحد من أبناءها (أخواني الكبار) عاطف وناجي ويااااااما ما عاقبني عاطف أثناء معاناتهم في مراجعة دروس المدرسة معي فقد كنت ثرثار بمعنى الكلمة وبالبلدي ساااااأل شديد.
كنت أتبعها في كل مكان ومن بيت لبيت كظلها تماماً ..أوقد معها الفرن من الصباح ونتفرجخ سوأ ننضف الحمام الذي لا زلت أحبه لكن أفتقد الطعم المميز الذي أفتقدته برحيلها عن هذه الفانية كما افتقد رائحة امي نظيرة المميزة وهي تخطو نحو الكنيسة في المسالمة بقدمين لم يبطئهم الإنحناء وهي متوهجة في زيها الاسود نعم (متوهجةبالأسود) فالطيبة مصدر للتوهج والسماحة تزيد التوهج توهجاً...في الطريق مابين البيت للكنيسة يتزايد العدد وانا ممسك بطرف ثوبها وأمارس كل الشغب الطفولي وهي تنتهرني برفق بس بأءاه أسكت أحسن.
تدخل وحشد أمهاتنا (العجائز) للصلاة ونلهو نحن في باحة الكنيسة حتى ينتهوا لنعود.
في غرفتها العتيقة كنت استلقي على اكوام (اللحافات) وانا أنظر للنتيجة على الحائط وفيها صورة ذلك الفارس على صهوة جواده وهو مصوب رمحه لمخلوق بدى لي حينها كالتنين....
لا أتذكر أبدا أننا خبزنا لأحد الأعياد فهذا محرم علينا فالخبيز هو هدية نظيرة في الأعياد وهداياها في غير الأعياد لا تنقطع (ياليتكم شممتم خبيزها المخبوز بحبها وصدقها وبقايا عرقها الزكي) ولم أرى مثل الأقباط في أمدرمان في أمر ألاهتمام بالهدايا (تهادوا تحابوا) طبقوها هم فأحببناهم وأدمنا حبهم لهداياهم ولأخلاصهم في الجيرة والحب.
كانت حاجة نظيرة توأم حبوبتي حسونة رحمها الله ولا زال حديثهم العابر للجدران يرن في رأسي وهذه مشغولة ربما في عواسة الكسرة وتلك في فرنها والحديث لا ينقطع في أمور (عيالهم) وشئون الحلة والمجاملات وحاجة نظيرة دوماً في تزمر من أمر حاج فخري وعمله الذي يفرض عليه التواجد في ود مدني بعيداً عن العيال والعيال همها زاد...
الأن العيال رجال يسدوا عين الشمس وكلهم نجح وسوق أمدرمان يشهد لهم اخلصوا ومارسوا السماحة فرحمهم الله (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا قضى وإذا أقتضى) لم أرى مثل أهلى الأقباط تطبيقاً لمبادئ ديني.
مرت الأيام وسافرت للدراسة خارج السودان وإنقطعت عن أمي لست سنوات طوال وانا أتوق لعناقها كل يوم حتى عدت وفي بالي عدة أشياء وحنين لأمدرمان ولأهلي (جميعاً) حتى أني قلت والله مشتاق حتى (لريحة الكارو في السوق)
أول محطة بعد البيت كانت لبيتي الأول لعناق أمي نظيرة.
طرقت البات ففتحت عروس لا زالت في كامل اناقتها ولم تعرفني ولم اعرفها حتى ظننت اني قد طرقت الباب الخطأ أو قد تكون قد رحلت أمي لكن..هل يعقل من غير أن تخبر أهلها أهلي؟
لكن تبين أنها عروس شقيقي عاطف.
ومن داخل الحمام أتى صوتها الدافئ مييييييين..
اقولها مين لو سمحت؟
سامي ود أم سلمة (ولدك)
اقسم بالله سقطت مرتين في الحمام لهفة للخروج كيفما اتفق لتعدوا أن مكنتها سنوات عمرها الفوق الثمانين لتحضن وليدها.
بعدها بسنوات قليلة توفيت أمي وأنا أحمد الله أن متعت نظري برؤيتها قبل أن يتوفاها الله.
هكذا كنا وقد كان جدي رحمه الله وهو الحافظ للقرأن ومن يؤم المصلين هو اب الجميع وعم مكي عم للمسيحى والمسلم وبيتنا هو الساحة التي تزوج فيها معظم ساكني تلك البقعة الطاهرة من أمدرمان من المسيحين وهو مرجعهم عند الخلاف ومن يلجأون له حتى في أخص الخلافات...لم يمنعنا من دخول الكنيسة فهي مكان يذكر فيه اسم الله أو ليس هذا هو القرأن.
في وفاة جدي كانت صواني الأقباط والنقادة هي الأكثر وكانوا في مقدمة الفراش هم من يتقبل العزاء فالفقد الكبير فقدهم (أسأل صديق الموج يخبرك المزيد)
للأسف تبدلت الأحوال وقبل وقت قريب توفي زميلي في العمل وصديقي منير مورس (ود الأقاليم) كما كان يحب أن نناديه فهو من مواليد كوستي وتربي في الدلنج وتحركت جموع من الناس لتقديم واجب العزاء وحين وصولنا الكنيسة توقفوا (جميعاً) ولم يدخلوا إلى بعد أن رأوني متحكر داخل الكنيسة المكان الذي أعرفه جيداً وبعد العزاء سألني مديري في العمل إنتو ياناس أمدرمان بتخشو الكنيسة عااااادي؟؟
هههههههههه
رحم الله نظيرة ورحم الله أمدرمان ويتوالانا برحمته.
|
حيقية يا أخى سامى .. لا تدرى كم أتوق لرؤية سوداننا القديم .. لا أدرى .. لو كان باستطاعتى إرجاع عقارب الساعة الى الوراء الى الدرجة التى تتحول فيها الساعات الى أيام .. والأيام الى أسابيع .. والأسابيع الى شهور .. والشهور الى سنين .. والسنين الى عشرات السنين .. ولا أكون طماعاً إن قلت الى خمسين سنة فقط .. أو حتى الى ثلاثين حتى أثبت لكم بأننى لست طماعاً ..
أخى سامى .. كيف نسمو بالأخلاق .. نعم ..المشكلة تكمن .. فى إرجاع سمو الأخلاق الى ما كان عليه ذلك الزمان .. ذلك الزمان الذى أنجب أشخاصاً مثلكم .. يرددون كلمات كانت معاشة وليس من واقع أحلام أو من قصص الخيال .. لأننا وللأسف الشديد .. أصبحنا نقرأ ونسمع ألفاظاً لم تعتد آذاننا سمعها ..أصبح ترديدها هذه الأيام .. كأنما هى شئ متفق عليه .. وكأنما هو منهج يدرس فى المدارس بشتى مراحلها .. نعم للأسف هذا هو الواقع المؤلم وليس ضرباً من ضروب الخيال ..
وأكبر دليل على ذلك .. ما يدور على هذه الساحة الصغيرة .. فقد أصبحت الإساءة الى الغير والتحقير به .. إنما كنمط مستساغ من الغالبية العظمى ..الشئ الذى لم نألفه فى الماضى القريب حيث كان يسود الإحترام المتبادل بغض النظر الى ديانة الشخص أو جنسيته أو لونه أو عقيدته .. حتى لو اختلفت الآراء .. كان الصفاء والود هما اللذان لا يفسدان أى قضية .. ... وهنا أود أن أضيف نقطة هامة .. لو أطال الله فى الأعمار .. لقمت بزيارة السودان .. لأقدم ورشة عمل للمدارس .. بالطبع هذا إن سُمح لى بذلك ..
آسف أخى سامى للإطالة .. ولكن أخى .. لا أخفيكم سراً .. إن قلت لكم .. فى بعض الأحايين يعتصر قلبى ألماً .. على ما ألمّ وما لحق بسوداننا الحبيب ..
مرة أخرى أشكركم أخى .. والرب يبارك حياتكم .. عمكم العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنبر .. وعمر العشر سنوات مع الذكريات .. (Re: عبدالمجيد صالح)
|
الأخ الحبيب عبد المجيد صالح ..
شكراً أخى لمداخلتك الرقيقة ..
Quote: مرحبا سوداني عجوز
حقيقة اتابع كتاباتك قبل دخولي الي المنبر العام
واجد راحة شديدة في قراءة كتاباتك
عبدالمجيد صالح شبكة حقوق الانسان والمناصرة من اجل الديمقراطية (هاند) |
يا سلام .. كم هو جيمل تعبيركم " وأجد راحة شديدة فى قراءة كتاباتك " ..
تعرف يا أخى عبد المجيد .. الحق يقال .. كل انسان يكتب من القلب .. لابد وأن تكون تعبيراته صادقة .. وبالفعل يجد الإنسان راحة .. كما تفضلتم بذكركم هذا التعبير الصادق .. فالشكر وكل الشكر لكم على ثنائكم الذى أخجل تواضعنا ..
والرب يبارك حياتكم .. بالمناسبة .. بما أنكم هنا فى أمريكا .. يمكنكم مراسلتى على الإيميل : [email protected] ودمتم .. عمكم العجوز ارنست
| |
|
|
|
|
|
|