|
السجين .... ألأستاذ سعد الين
|
الى جميع مشتركى البورد.. أهدى هذه الكلمات التى كتبت فى ساعة انفعال.. عندما سجن الدكتور سعد الدين ابراهيم .. الشجاع الذى دافع ومازال يدافع عن حقوق الانسان..ومن هذا المنطلق أشعر بخجل شديد عندما أرى انسانا أو أسمع صوت انسان يقمع من أجل مقولة حق ..
السجين ..ألأستاذ سعد الدين ========================
كبت من داخل كبت كبت يكتب .. يملأ كتب كبت من داخل زنزانات من داخل حجرات.. بدون ثقب.. ... مشاعر مظاليم تملأ مجلدات مفاهيم مكبوتة.. حواديت مكتوبة عن حقوق الانسان.. عن ظلم الانسان .. لأخيه ألانسان مكتوبة.. على الجدران مكتوبة.. بدم الجريح.. بتاريخ صادق وصريح .... بركان يهدر.. حبات عرق تقطر تملأ كل خليج وضريح جروح تنزف.. أفواه تهتف .. باسم الشهيد .. السعد ابراهيم.. والمفاهيم.. هنا تجسدت هنا صرخت هنا وئدت.. فى داخل زنزانات وهناك... فى الهواء الطلق انعدم الصدق حيات تفح فحيحا بسم زعاف تزحف زحفا بدون ضجيج والعنكبوت يغزل خيوط نسيج والجماعات... تنسج الخلايا تتصيد البلايا فى صمت بدون ضجيج تماما كالعنكبوت كشيطان بجبروت يشعل نار الفتنة من داخل القرية بشعلة مدخنة بفتلة مدسوسة فى كومة تبن فى بذرة قطن فى سنبلة دخن قنبلة موقوتة لحرق وطن والنتيجة... ألأستاذ سعد ابراهيم صاحب المفاهيم .. سجيييييين
========
مع تحياتى
عمكم العجوز
|
|
|
|
|
|