دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!!
|
الى البورداب الأجلاء ..
كل عام وأنتم بخير .. لا أدرى .. فتحت هذا البوست خصيصا بمناسبة عيد الفطر الكريم وكنوع من الفكاهة .. لانتشالكم من الرتابة والجدية .. وأود هنا من كل منبرى له قصة طريفة أو واقعة واقعية .. أو حتى نكتة من النكات المتداولة .. أن يحكى لنا مما عنده بخصوص التيوس..
وهنا أود أن أستهل هذه القصة الطريفة والتى أرسلها لى الأخ عادل أمين :
سيرة مدينة: تيس عبد المعروف
كنا نراه يجوس في طرقات مدينتنا،يمشى بخيلاء تسبقه رائحته النتنة في كل مكان،تلك الرائحة القبيحة التي يمكنها أن تسقط صقرا من ارتفاع عشرة ألف قدم فوق سطح البحركان لا يتوانى في الإعلان عن فحولته أمام الآخرين بإصدار تلك الأصوات العالية التي يسمعها كل سكان الحارة..كان يسبب لنا فزع رهيب نحن الأطفال،متخصص في مطاردة الأطفال خاصة الإناث ولا يتركهن حتى يلوثهن ببوله النتن..انه أحد معالم مدينتنا في تلك الفترة في السبعينات..انه تيس عبد المعروف سمعنا نحن الصغار أن عبد المعروف رجل من ولياء الله الصالحين فكان لابد لهذا التيس الضخم الجثة أن يستمد قدسيته،من ذلك الولي..يدخل بيوت المواطنين يعيث فيها فسادا..يلتهم كل شيء ولا أحد يستطيع أن يزجره حتى لا تذهب البركة من البيت..أحيانا يغزو السوق الصغير ويتناول الحبوب في الفراشات..هذا التيس يتجول في كل طرقات المدينة يعاشر كل الماعز ولا يجد من يقف في طريقه حتى جاء ذلك اليوم المشهود وكنت قد غبت عن المدينة طويلا بحكم عمل الوالد في وزارة التربية وتنتقل عبر مدن السودان المختلفة أخبرني صديقي عوض(طقش) في يوم كانت مباراة حاسمة لفرقة كرة القدم (نادى الوادي) الذي يشجعه أبناء حارتنا أدت النتيجة إلى هزيمة فرقتنا وسقط إلى درجة الثانية،خرجت الجماهير الغاضبة تندب حظها العاثر وكان تيس عبد المعروف..الذي دب فيه الكبر لا يعرف ذلك،اندفع خارجا من زقاق يسير بخيلائه المعهود أمام الشباب اللذين لم يعاصرو الأسطورة ونشأوا في ثورة مايو الاشتراكية،ما كان منهم إلا أن اندفعوا يرجموه بالحجارة ويضربوه بالهراوات والسيخ حتى اسلم الروح وسحبو ا جثته بالحبال والقوه في مزبلة المدينة مع القوى الرجعية المرتبطة بالاستعمار وانتهت أسطورة التيس الذي لا يقهر ،التيس المقدس..تيس عبد المعروف,الذي قضى عليه حظه العاثر ولم يمتد إلي عصرنا هذا الذي أصبحت فيه التيوس من أرباب المجالس .
ولنا لقاء آخر ان شاء الله ..
عمكم وأخوكم العجوز .. أرنست
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
العزيز ارنست تحية طيبة انا افتح فيك بلاغ تشهير بتيس مدينتنا العتيد
وكل عام وانتم بخير وهاك عيدية اليوم الثاني
Quote: -..شوفا بتاشر لى _ يا الريح ان ما شايف حاجة - شنو ما شايف حاجة - ارى شجر يسير -بطل فلسفتك دى يا حاقد الريح من ابناء الجزيرة الخضراء..حيث يتلون الداخل الانسانى بكل الوان قوس قزح..تشكيلى بالفطرة ...يعشق الجمال اينما حل وارتحل..حتى فىهذه القرية فى سهول تهامة التى يكسوها الون الرمادى فى الغالب..الريح انيق وسلس...ويهتم بالعطور وكا قالت جدتى الحرم(الما ببقى نفسو زول مافي زول ببقي زول)..جئنا في بداية التسعينات الى اليمن الشقيق وكنا نحن ثلاث معلمين سودانيين..فى مدرسة القرية الاعدادية التى بنتها الكويت وهى من الحجر الجميل وسط بيوت القرية والعشش البسيطة اشبه بخضرا الدمن... انا ادرس العلوم والرياضيات الريح يدرس الاجتماعيات والانجليزى...وآدم من ابناء الغرب يدرس التربية الاسلامية والعربى *********** - الليلة يا اخوى شاى مع الطقوس _ يعنى ما نحضر الدروس _ليه انت بتحضر ارواح..فكنا ياخ..وينو شريط عثمان حسين قام الريح بتجهيز المسجل ،وجلس العصر يحدق فى الباب البعيد ..لحظة انبثاق شقيقها الصغير مندفعا نحو المدرسة يحمل ترموس الشاى..اختطف الريح الترموس وسكب لى الشاى ما قل ودل وهو يرمقنى شرا -طبعا نوعك ده ماشى فى جاه الملوك ويلوك - يا اخوى انت موهوم...انت مجنون - خلينى اجن وازيد فى الجن وانتو السبب فى جنونى ويشير الى البيت البعيد..فجاء تعترى الريح الرعدة ويعود وهو يغنى بصوته الاجش - معالم لا نهائية حنين دفاق حنان زاخر..يا اخى الحب ليه اثر..هسع مرت بحمارها راجعة..بالله دى تمشى تحش القش وانت عامل فيها مدرس هنا - طيب ما تمشى انت تحش ليها القش _ الله...الله..لو ما الحكومة والعسكرى والوقف دقار..انت عارف لمن تمر الصباح هنا وانت منجدع نايم....بترسل لى رسائل مشفرة..وو _ الريح خلينا نحضر...انت ما تكلم المرفعين الرقد جوة ده..يعرسا ليك _ لا ..لا الشر برة وبعيد عايز الكوز ده يقيم فينى الحد..خلينا فى حالنا... استمر الحال هكذا ..الريح الانيق يجلس الصباح عند ناصية المدرسة ينتظرها عندما تمر الى المزارع....ثم يجلس العصر وينتظر عودتها الى البيت وترموس الشاى...والاسطوانة..القديمة وشرايط عثمان حسين _..شايف بتاشر لى كيف بالحيطة _ يا اخى ما شايف حاجة - عمي الدباس...دى عندنا فى الجزيرة الخضراء يا بتاع الصحراء الكبرى انت *********** لكن دوام الحال من المحال...فى هذه العصرية بالذات..بعد ان اعد الريح الكراسى فى ضل العصر...والمسجل..والريح تجاوز مرحلة عثمان حسين ودخل مرحلة الست (ام كلثوم).. وكل خميس وجمعة من تفد الينا من مدينة الحديدة القمصان الانيقة والعطور والشرايط عبر جسر جوى ...اليوم الموسيقى التصويرية (امل حياتى) ..جات اللحظة المناسبة وشاهدها الريح تنساب بحمارها والذى لطالما تغزل فيه الريح وردد(ان هذا الحمار يا غبى ياخذ بعد رابع ..لانه حمارها)..دخلت البيت..ثم مضت لحظات انحبست فيها انفاس الريح...ثم مضى وقت وانفتح الباب واندفع الطفل ولكنه افزع الكلب النائم تحت عتبة الباب فعوى بشدة..وطارت الدجاجة ..من مكمن العير من الطاقة البعيدة...الدجاجة التى كانت تلوح يوميا للريح باجنحتها..بدات الاشياء تتداعى ..ترك الريح كرسيه ودخل الى المدرسة وتمدد فى سريره جوار ..ادم الذى يغط فى سبات عميق..ونفردت انا بالشاى وشريط الست وجلسة الطقوس..واتامل الدجاجة المفزوعة تعود الي مكانها العتيد وتلوح لى باجنحتها.. *************** - يا الريح ما تزعل ..تحصل فى ارقى العايلات _..... - يا اخ فى مصر فى عمارات الاحياء الشعبية ..كم شاب احب مكنسة فى بلكونة كان يظنها بنت الجيران -... - وكم شابة احبت بجامة معلقة فى البلكونة..واحيانا ثلاجة(زوج مرة الجيران) -ممممم... - الريح...ما ترد يا اخ...شنو كاضم كده - اسمع قوم فرتك...خلاص انا تانى برنامجى مع ادم..المسجد والمدرسة وبس... ابعد منى يا كج..الله يكجك ويكج الشمالية بتاعتك دى غير الكتاحة ما فيها شى .. ذهبت كل جهودى ادراج الرياح..حتى تعيد الريح الى مرحه واناقته القديمة وشرايط عثمان حسين والست وجلسة الطقوس ..وفى الماضى قالت العرب (لا عطر بعد عروس)....واصبح الريح يلبس العراقي والسروال ويسمع فقط اغانى الراحل المقيم مصطفى سيد احمد التحية لكل ابناء الجزيرة الخضراء فى اليمن...وكل الاسماء فى هذه القصة مستعارة ****************
.. حكاية الريح واحدة من حكايات المعلمين السودانيين الذين جاءوا من بلادهم البعيدة من وراء بحر القلزم يحملون المصابيح .. فكان لهم ثروة كبيرة لا تقدر بثمن .. إنها حب الناس العاديين، أصحاب القلوب الذهبية المضيئة ، إنهم البسطاء في سهول تهامة وعلى امتداد السعيدة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: adil amin)
|
الأخ عادل أمين ..
شكرا أخى على مداخلتك الجميلة ..
ولعلنا نقف على شعور المعلمين المغتربين .. والذين لا يمكنهم نسيان أوطانهم بل يسبقهم الشوق والحنين مهما ابتعدوا ..
بمناسبة التيوس :
يحكى أن مزارعا كان مسئولا عن خضروات كان يزرعها فى حديقة البلدية بالخرطوم بحرى .. وفى ساعة المغربية كان يزوره تيس ماكن بدقن .. ولو ما أخاف الله .. أقوليك ياعادل .. ده يكون تيس عمك عبد المعروف .. اذ ان مواصفاته تنطبق تمام الانطباق على تيس أخينا الغلبان .. المهم دوما كان هذا التيس لا يحلو له شيىء سوى مرعى خضروات أخينا المسكين .. وتعود المزارع على ميعاد حضور التيس فكان ينتظره .. ثم يهم بطرده .. تك .. تك .. يااخوانا ده شنو المرض ده ..!! ثم ينهال عليه بالشتائم .. أصحابك ال طالقينك ديل .. مايجو يلموك .. يا ..
وبالصدفة فى أحد الأيام زار المزارع أحد أصحابه .. وحضر عملية طرد التيس .. وعلى الفور صاح الرجل .. كيف تطرد هذا التيس .. ألا تعلم من هو صاحب هذا التيس ؟ رد عليه المزارع كلا .. قال له الرجل .. التيس ده حق مولانا (.... ) .. أوع تطرده تانى مرة .. وفعلا رضى المزارى المسكين بقدرة ..
وفى اليوم التالى .. جاء التيس .. وبدأ يأكل من خضروات أخينا المسكين .. وأخونا ينظر اليه بغيظ شديد غير قادر أن يفتح فاه بكلمة واحدة .. واستمر الحال مدة طويلة الى أن أجهز على كل الخضروات .. وشبع التيس وابتدأ فى ترك المكان ..
وهنا صاح المزارع قائلا .. مابدرى ياهليفة .. الشاى جاى ..
أها ياعادل .. تيس حلتكم .. ولا تيس الهليفة ؟؟
والى لقاء آخر باذن الله ..
عمك العجوز .. أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
عمي ارنست تحية طيبة...وارجو ان ان تكون العيديات دي خلتك مبسوط في غابات الاسمنت concrete gungles المدن الامريكية كما يسميها بوب مارلي او مدن بلا نخيل كما يسميها طارق الطيب الروائى السوداني ....
بعدين تصدق المثل السوادني البقول(ما بدري يا خليفة)...ده وراه تيس وقصة قريبة جدا لقصتك...
والان في فضائية يا حليل زمان نقدم برنامج اليوم الثالث للعيد...وندخل في عالم الديوك المدهش...وعفاك الله يا عمي ارنست من انفلونزا الطيور المستشرية في البورد وفي العالم هذه الايام..... عيدية اليوم الثالث
Quote: فى محطة الدامر...فى بيوتها تقيم الحاجة دار النعيم وزوجها الطيب حسين..هذه الاسرة صاحبة اشهر ديك فى المنطقة..ديك بلدى اسود وشرس.(موبوتو شسسيكو) .يعاشر كل الدجاج فى داخل سور المحطة ويمتدد نفوذه الى الجوار احيانا الى حلة الموظفين والتى يفصلها عن المحطة طريق الاسفلت الوحيد فى المدينة والذى يربط بين المحكمة والسجن ويستطيل كحبل سرى لربط مدينة الدامر بمدينتنا عطبره فى الحقيقة ديك ناس دار النعيم معجزة..ومقاتل شرس..كان يطير على ارتفاع ثلاث امتار وينقض على عدوه ملحقا بها هزيمة نكراء..كا يطير قبل ان تدخل رياضة الكارتيه السودان وهناك اسطورة داروينية تقول ان جدوده فى الماضى كانو صقور جديان .. للتخلص من الديوك المنافسة..كان يدبر سباقات مهلكة..مع الديوك الجديدة فى حلة المحطة ..دائما ما تنتهى بوفاة الديك المنافس محشورا تحت عجلات القطار وتتسع دائرة زوجاته..فهو ديك قديم وصاحبه عم حسين ناظر المحطة يعرف مواعيد القاطرات..هذا الديك المشبوه لا ينام ليلا ..الديك الوحيد فى العالم الذى لا ينام ليلا..زودته (الموساد) بمنظار رؤية ليلية يرتديه عندما يعسعس الليل ويعبر السلك الشائك الذى اقامته (الامم التى ما تحدت يوما) للفصل بين القوات المتحاربة .. حلة المحطة وحلة الموظفين حيث الدجاج البيطرى الجميل...لقد سبب هذا الديك المحمى من (اسرائيل) الكثير من الخروقات مستغلا (الفيتو الامريكى)..وكثرة الوفايات الغامضة و(التطهير العرقى) للكثيرمن ديوك البيطرية البيضاء الجميلة فى حلة الموظفين التى تقع (غرب) المحطة والذى استرعى التدخل الدولى الاول من نوعه فى السودان..واقامة (نقاط المراقبة) المذكورة اعلاه ..و(القوات المتعددة الجنسيات) *********** ومن اعماله الرعناء والتى اغضبت عم حسين الطيب ولاول مرة يفكر فى التخلص منه او ذبحه..عندما كان عم حسين يجلس مع صديقه عبد الماجد الجعلى.امام البيت يحتسيان الشاى.اراد هذا الديك ان يظهر تفوقه..واندفع فى معركةشرسة مع ديك عبد الماجد..تجمع المسافرين وكل العابرين فى ذلك اليوم المشهود...انزل بالعدو هزيمة نكراء ..اثارت فرح حسين و غضب الجعلى ...فاندفع الى بيته وعاد يحمل عصاه..ويلوح بها امام حسين الذى صعقته الدهشة وهو رجل مسالم فى منظمة (السلام الاخضر)..ردد الجعلى والشرر يتطاير من عينيه :معركة الدجاج(ام المعارك) قد انتهى امرها...واستعد (لام الحواسم) يينى وبينك..!! .وهاجت الدنيا وماجت مما استدعى التدخل الثانى من (الامم المتحدة)..والرئيس (القذافى ) ..وجاء وفد على مستوا عال من( جامعة الدول العربية) ايضا..واقنعو الجعلى بان ديكه بيطرى مستورد من هولندا وهو ابدا لا يعبر عن ثقافة المنطقة وقبيلة الجعليين وتراثها الاصيل الحافل بالشجاعة والكرم..وكانت قطيعة طويلة بين الرجلين..لم تنتهى الا بعد زواج حمزة ولد الجعلى من ابنة حاج حسين سعاد..واصبح الديك المهزوم وجبةعشاء للمطربين اللذين احيو الحفل البهيج. وتحولت الحادثة الى نكتة يتداولها السودانيين سنين عددا فى ذلك العصر الغابر فى الثمانينات .كانت دار النعيم الفخورة بديكها تقف دائما امام كل محاولات ذبحه او بيعه حتى بعد ان شوهد هذا الديك فى ظروف غامضة يراود حدية عن نفسها فى مزبلة فى الجوار..ولا تثريب فى ذلك فقد (عولم )هذا الديك نفسه قبل (انهيار الاتحاد السوفيتى) وابتداء (الزمن الامريكى )حيث الفضيحة هى الحرية الوحيدة التى يمكننا ممارستها ************* لاحقا وجد ديك ناس دار النعيم ميتا.. بعد ان دهسته سيارةمسرعة ليلا اثناء غزوه لحلة الموظفين..حمله طلاب المدارس والقوه فى (حفرة.).كانت مثواه الاخير بعد حياة حافلة ومبتزلة و مجللة بالعار *********** هذه القصة خيالية طبعا..لانه ..لا يوجد فى الاصل بلد يسمى (السودان)..حتى توجد مدينة يكون اسمها (الدامر.) او (عطبره).قد تكون حدثت فى (ام قصر) ..او (الفلوجة)...اذا لا يوجد فى (العالم اليوم) سوى (العراق )و(امريكا)..هكذا تحدثنا الاخبار فى (فضائية الجزيرة) |
سيرة مدينة:......ديك ناس دار النعيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
Quote: بمناسبة التيوس :
يحكى أن مزارعا كان مسئولا عن خضروات كان يزرعها فى حديقة البلدية بالخرطوم بحرى .. وفى ساعة المغربية كان يزوره تيس ماكن بدقن .. ولو ما أخاف الله .. أقوليك ياعادل .. ده يكون تيس عمك عبد المعروف .. اذ ان مواصفاته تنطبق تمام الانطباق على تيس أخينا الغلبان .. المهم دوما كان هذا التيس لا يحلو له شيىء سوى مرعى خضروات أخينا المسكين .. وتعود المزارع على ميعاد حضور التيس فكان ينتظره .. ثم يهم بطرده .. تك .. تك .. يااخوانا ده شنو المرض ده ..!! ثم ينهال عليه بالشتائم .. أصحابك ال طالقينك ديل .. مايجو يلموك .. يا ..
وبالصدفة فى أحد الأيام زار المزارع أحد أصحابه .. وحضر عملية طرد التيس .. وعلى الفور صاح الرجل .. كيف تطرد هذا التيس .. ألا تعلم من هو صاحب هذا التيس ؟ رد عليه المزارع كلا .. قال له الرجل .. التيس ده حق مولانا (.... ) .. أوع تطرده تانى مرة .. وفعلا رضى المزارى المسكين بقدرة ..
وفى اليوم التالى .. جاء التيس .. وبدأ يأكل من خضروات أخينا المسكين .. وأخونا ينظر اليه بغيظ شديد غير قادر أن يفتح فاه بكلمة واحدة .. واستمر الحال مدة طويلة الى أن أجهز على كل الخضروات .. وشبع التيس وابتدأ فى ترك المكان ..
وهنا صاح المزارع قائلا .. مابدرى ياهليفة .. الشاى جاى ..
أها ياعادل .. تيس حلتكم .. ولا تيس الهليفة ؟؟ |
ما هو مقصد هذا البوست ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: فيصل نوبي)
|
Quote: ما هو مقصد هذا البوست ؟؟؟ |
الاخ العزيز فيصل النوبي تحية طيبة دى نكتة سودانية وقصة مثل معروفة وصاحبها حلفاوي والمثل معروف(ما بدري يا خليفة) والخاء هاء عند اهلنا الحلفاويين البسطاء...ومن حق اي سوداني ان يتدولها وليس حكر عل المسلمين فقط..وعم ارنست سوداني... والنكات موجودة في السودان وبالطن وضد كل القبائل...فقط لا تعجب (الوقعين من جمل) حماك الله منهم وده مثل اخر ودئما اخذ الامور في اطارها ونحن هنا معيدين وبعدين انا والعم ارنست شلة مكونة من شخصين في هذا البورد وندعوك للانضمام الينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
Quote: Readers of Gothic novels and books about sorcery will, of course, recognise the name Chem of Mendes. He is often symbolised by a goat, which was precisely the emblem of Ham in ancient Egypt. The only difference is that in latter-day Christian lore the goat is meant to be symbolic of the Devil. What we now discover, however, is that by following the story of Chem of Mendes we are led directly to the Sinai temple and to the white powder of gold.
Mendes was a major city of the Egyptian Delta, and Chem was the temple's designated Archon of the 10th Age of Capricorn. It was in this Capricorn regard that his symbol was a goat, generally depicted by an inverted pentagram. This five-pointed star has two uppermost points, which are the horns of the Goat of Mendes. The two downward-sloping side points represent the ears, and the single base-point is the chin and beard.
When a pentagram is seen in this inverted position, it is regarded as a male emblem, but the pentagram star is, of course, a female device (a Venus symbol) and is usually shown with the single point uppermost.
In the pentagram's male position, Chem is personally identified by an emerald jewel set centrally at the meeting of the horns. When turned about, the pentagram achieves its female status with the uppermost single point becoming the head of the goddess. The side points are now arms, while the twin points (once the horns) are now at the base, being the legs of the goddess, with the emerald jewel of Venus established in the vulval position.
Sometimes the inverted pentagram of Chem is shown with flames rising from the sacred jewel between the horns. These flames are traditionally referred to as 'Astral Light'. But when reversed into the Venus position, the uterine flames are identified as 'Star Fire', the lunar essence of the goddess.
From the earliest times, whether representing Astral Light or Star Fire, the pentagram was indicative of enlightenment. It was associated with the pre-Jewish Sabbath - a ritualistic period of reflection and experience outside of general toil. For this reason, Chem of Mendes was called the 'Sabbatical Goat' - from which derived today's use of the word 'sabbatical' in academic circles.
In view of this age-old tradition, it is hardly surprising that the pentagram and Sabbatical Goat became associated with heterodox Christians (like the Cathars of Languedoc) from medieval times. In contrast, the orthodox Christian Church endeavoured to overawe the old wisdom of the mystery schools by creating a hybrid religion based upon salvation from the unknown - a salvation that was only attained through people's subjugation to the authority of the bishops. As an outcome, the spiritually based doctrines of the Gnostic movement (which sought to 'discover' the unknown) were declared blasphemous by the Inquisition, while the pentagram and the goat were denounced as symbols of black magic and witchcraft. |
المصدر : لورنس جاردنر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
الاخ محمد السلام عليكم لا تدخلو بيوتا حتي تستانسوا وتسلموا علي اهلها... والبوست ده معروف سبب فتحه هو الترويح عن النفس بمناسية العيد وعندنا بوستات جادة في حوار الاديان مالية هذا البورد والقصة الفيهو دي لم يؤلفها العم ارنست ومعروفة في كل السودان ولكل السودانيين
و كمان واصل بحثك فى معرفة لماذا قال الشاعر العربي لو كانت الحجى تجري علي الذقون لكانت التيوس من ارباب المجالس
المرجع المستظرف من كل شيء مستطرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
الأخ الحبيب جورج بنيوتى ..
أولا شكرا للدخول .. و للتفضل بيننا .. فى هذا الزمن الصعب .. لأن حتى للونسات العادية .. أصبحت تؤخذ بمأخذ سوء النية.. فهناك من يؤلها الى كلام أقاويل .. كلام عن طيب خاطر ينقلب الى سوء تفاهم .. والغريب .. أنا والأخ عادل أمين .. فى ونسة عن بساطة أهل القرى .. والتى لا تتعدى حكاويهم وحكاياتهم عن محيط دائرة قراهم .. حكاوى التيوس وحكاوى الديوك .. وأيضا الحمير .. بدون مؤاخذة .. حكاوى ترجعنا الى بساطة أهل الريف السودانى .. أو بمعنى أصح بساطة أهل السودان القديم .. الذى لا يعرف معنى للتأويل ..
فهلا تفضلت ياأخى جورج معنا.. وأنا واثق من أشعارك والتى قد لا تخلو من تيس حايم .. أو خروف هايم ..
وبمناسبة التيوس .. تذكرت الآن بيتا معروفا من الشعر يقول :
( أنت كالكلب فى أمانتك .. وكالتيس فى قرع الخطوب )
الله يستر .. يجينا واحد ناطى يقول ماذا أقصد من هذا البيت !!!
.. يااخوانا .. مافى أحلى من البساطة .. والبساطة فى كل شيىء ..
وألف سلام ..
واصل ياعادل ..
عمك .. أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
الأخ محمد عثمان الحاج ..
شكرا على الاضافة الثمينة .. وما تحويه من تفسيرات فى عهد الفراعنة أو مصر القديمة ..
وعند اليهود .. وخلافهما ..
وبمناسبة اليهود والتيوس ..
اليكم هذه الحادثة : " ويذكر "الهوس" الإسرائيلي ببلوطة كركور، بأخر مشابه قبل عشرة أعوام، عندما شاع خبر امتلاك مواطن فلسطيني لتيس (ذكر الجدي) يتدفق الحليب من ثديه، وتواتر ان حليبه قادر على معالجة العقم، والشفاء من الأمراض المستعصية، فتوافد الاف اليهود لشراء حليب التيس. " ومن يدرى قد يساير هذا مع المثل القائل :
" نقول ده تيس يقولوا احلبوه "
وشكرا عمكم العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
العم ارنست رغم أنني من أنصار الكدايس وليس التيوس: فولة و إنقسمتْ نصين .. (من سيرة الكدايس).
لكنني من مواليد برج الجدي ـ وها هنا مقاطع من كتاب الحيوان للجاحظ وقد حذفت منها كلمة ذات دلالةعنصرية:
والشّاة ترضع من خِلْفِها حتَّى تأتي على أقصى لبن في ضرعها، وتنثُر العلَفَ، وتقلبُ المِحْلَب، وتنطَح من قام عليها وأتاها بغذائها، وهي من أمْوَق البهائم، وزوجُها شَتيم المحيّا، منتِنُ الريح، يبولُ في جوف فيهِ وفي حاقّ خياشيمِه، وتقول العرب: ماهُو إلاَّ تيسٌ في سفينةٍ، إذا أرادوا به الغَبَاوة ومَا هُوَ إلاَّ تيس، إذا أرادوا به نتْنَ الريح، والعنْزُ خَرقاءُ، وأبوها وهو التَّيْسُ أخرَقُ منها. ..................
قول القصاص في تفضيل الكبش على التيس وقال بعض القُصّاص: ومما فضل اللّه عزّ وجلّ به الكبْش أن جعله مستورَ العورة من قُبُل ومن دبُر، وممَّا أهان اللّه تعالى به التيس أن جعله مهتوكَ الستر، مكشوف القبُل والدُّبُرِ. التيس في الهجاء وقال حسّان بن ثابتٍ الأنصاريُّ: سألت قريشاً كلها فشـرارُهـا بنو عامر شاهتْ وجوهُ الأعابِدِ إذا جلسوا وسْطَ النَّدِيِّ تجاوبوا تجاوُبَ عِتْدَان الربيعِ السَّوافِدِ وقال آخر: أعثمانُ بنُ حَيّانَ بنِ أدم عَتوٌُ في مَفارِقِه يبـولُ ولو أني أشاءُ قد ارفأنَّتْ نَعامَتُه ويعلمُ ما أقـولُ وقال الشاعر: سُمِّيتَ زَيداً كي تزيد فلـم تُـزِدْ فعادَ لك المسْمِي فسَمَّاك بالقَحْرِ وما القحْرُ إلا التّيسُ يعتك بَولُـه عليه ويمني في الَّلبان وفي النَّحْرِ نتن التُّيوس فالتَّيس كالكلب؛ لأنه يقزَحُ ببوله، فيريدُ به حاقَّ خَيشومه، وبول التَّيس من أخْثَر البَولِ وأَنتنِه، وريحُ أبدانِ التُّيوس إليها ينتهي المثَل، ولو كان هذا العرَضُ في الكبش لكان أعذرَ له؛ لأن الخموم واللخَن، والعفَن والنَّتْن، لو عرض لجلدِ ذي الصُّوفِ المتراكم، الصَّفيق الدقيق، والملتفِّ المستكثِف؛ لأن الرِّيح لا تتخلَّله، والنسيم لا يتخرّقه - لكان ذلك أشبه. فقد علِمْنا الآن أن للتيسِ مع تخلخل شعره، وبروز جلده وجفوف عرَقه، وتقطع بخارِ بدنه - فضلاً ليس لشيء سواه، والكلبُ يُوصَفُ بالنَّتْن إذا بلّه المطَر، والحيَّات توصفُ بالنّتن، ولعل ذلك أن يجدَه من وَضع أنفه على جلودها. وبولُ التّيس يخالط خَيشومَه، وليس لشيء من الحيوان ما يشْبِهُ هذا، إلا ما ذكرْنا من الكلب، على أن صاحب الكلب قد أنكَرَ هذا. وجلود التُّيوس، وجلود آباط ال......، مُنتِنَة العرَق، وسائر ذلك سليم، والتيس إبطٌ كله، ونتْنه في الشتاء كنتْنه في الصيف، وإنا لندخل السكّةَ وفي أقصاها تَيَّاس، فنجِدُ نتْنها من أدناها، حتى لا يكاد أحدُنا يقطعُ تلك السكة إلا وهو مخمَّرُ الأنف، إلاما كان مما طبَعَ اللّه عزّ وجلّ عليه البَلَوِيّ وعليّاً الأسواري؛ فإن بعضَهما صادقَ بعضاً على استطابة ريح التيوس، وكان ربما جلسا على باب التَّيَّاس؛ ليستنشقا تلك الرائحة، فإذا مرَّ بهما من يعرفهما وأنكر مكانهما، ادّعيا أنهما ينتظران بعض من يخرجُ إليهما من بعض تلك الدُّور. المكّيّ وجاريته فأما المكي فإنه تعشَّقَ جاريةً يقال لها سَنْدَرة، ثم تزوجها نَهاريَّة وقد دعاني إلى منزلها غيرَ مرّة، وخَبَّرني أنها كانت ذاتَ صُنان، وأنه كان معجَباً بذلك منها، وأنها كانت تعالجه بالمرتك، وأنه نهاها مراراً حتى غضب عليها في ذلك، قال: فلما عرَفَتْ شهوتي كانت إذا سألَتْني حاجة ولم أقضها قالت: واللّه لأتَمَرَْتَكَنَّ، ثم واللّه لأتَمرتكَنَّ، ثمَّ واللّه لأتَمَرْتكنَّ فلا أجِدُ بُدّاً من أن أقضي حاجتها كائناً ما كان. اشتهاء ريح الكرياس وحدّثني مُويس بن عمران، وكان هو والكذب لا يأخذان في طريق، ولم يكن عليه في الصدق مَؤونة، لإيثاره له حتى كان يستوي عنده ما يضرُّ وما لا يضر - قال: كان عندنا رجل يشتهي ريح الكِرْياس لا يشفيه دونه شيء، فكان قد أعدَّ مِجْوَباً أو سكة حديد في صورة المِبرد، فيأتي الكراييس التي تكون في الأزقة القليلة المارة، فيخرِق الكِرياس ولا يبالي، أكان من خزَف أو من خشب، ثم يضعُ منخرَيه عليه، حتى يقضِيَ وطرَه. قال: فلقي الناسُ من سَيَلان كرايِيسهم شرّاً حتى عثَروا عليه فما منعَهُم من حبسه إلا الرحمة له من تلك البليّة، مع الذي رأوا من حسن هيئته، فقال لهم: يا هؤلاء، لو مررتم بي إلى السلطانِ كان يبلغُ من عقابي أكثر مما أبلغ من نفسي؟ قالوا: لا واللّه وتركوه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
عبارة (للتقبيل) والتي توضع على الكثير من المحلات التجارية ، التي تمت تصفيتها. والتقبيل مأخوذ من (القبلة) وهي بالعامية (بوسة) و(سُلمة) بالمزيد من البراءة والضحك (قطمة). وتخيلوا عشرات الناس وهم واقفون أمام هذا المحل ومنكبين عليه بوس ، وتعرفوا أننا في حاجة إلى عبارة لا تثير الغرائز وتفك لصاحب المحل ضيقته. هؤلاء هم التيوس بالجد وهنا يكمن سر العلاقة بين التيس والغباء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التيوس .. ومن أدراك بالتيوس .. !!! (Re: Sudany Agouz)
|
عمي ارنست سلام مش قلنا ليك اعمل حسابك من انفلونزا الطيور المنتشرة في البورد!!
وبعيد ان تشوه تراث السودان الشفاهيTHE ORAL TRADITION وانت جزء من الحملة الوطنية لاستئصال شلل الافكارالتي تهدد المنطقة وبعد...
اولا المثل مش بقول ليهم تيس يقولو احلبو المثل نقول ليهم تور يقولو احلبو
تاني تيس الخيلفة جاء لحلفاوي عندو فراشة عيش مش بستان ..يمكن تكون ده تراث الخرطوم الحنكوشي بتاع الحدائق والبساتين
عمي العزيز ارنست العيد انتهي..لكن فقط - نختم بفلاش باك الاستاذ العراقي عبدالحسين البياتي صديق عزيز جدا وعمل معي في مدرسة في قرى اليمن السعيد وهو من ابناء الشيعة الطيبين في العراق..وكثير المرح..كان كسولا جدا وعندما يضح سريره في الضل الاخير ونوقظه لقدوم الطلاب يسب ويسخط ويهددنا بالويل والثبور وان قد يستخدم معنا تقنيته التي ريحته من ديك جارتهم ام عمار في الكوفة اخبرني ان هذا الديك كان يقفز الصباح على حائطهم ويصيح ويوقظه..فانذر صاحبته ان تبعد عنه الديك ولكنها تجاهلت الانزار الشديد اللهجة ..وفي اليوم التالي امسك بالديك وحشى مؤخرته بالفازلين..وعندما قفز الي الحائط عجز وسقط واراد ان يطلق عقيرته(اوع..ه..اع.....اع..ووووووووو.........) وانقطع الارسال...ومن يومها تم تسجيل عبدالحسين كعالم عراقي جليل لاكتشافه هذاالسلاح الجديد من اسلحة الشمار الشامل..وقد اخبرنى انه الان ينوم عينيه ملئ شواردها كما يقول المتنبي..واذا دعت الضرورة سيستخدمه ضد البريطانيين اذا جاؤا لازعاجه في مدينته الهادئة الكوفة ..وضد فضائية الجزيرة التي تشوش عليهم في العراق بعد تطويره ليناسب المقام ) ولك مني اجزل السلام.. وانا في انتظار المكالمة التلفونية التي وعدتني بيها
| |
|
|
|
|
|
|
|