|
اتهام جنود سودانيين بالاغتصاب!!!
|
يستخدم كسلاح في الحرب الدائرة في إقليم دارفور المضطرب بالسودان.
ويصف التقرير حالات اغتصاب ارتكبها جنود تابعون للحكومة بمن فيها فتاة كانت تبلغ من العمر 13 عاما ونساء حوامل تم الاعتداء عليهن جنسيا.
وطالب رئيس مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الحكومة السودانية بالتحقيق في هذه الحوادث واعتقال المسؤولين عنها.
ويصف تقرير أممي آخر اعتقال واختفاء حوالي 19 رجلا، ممن يشتبه في دعمهم للمتمردين، من منازلهم جنوبي دارفور أواخر العام الماضي .
وأدى العنف في دارفور لمقتل قرابة 200 ألف شخص وتشريد مليونين آخرين خلال السنوات الـ4 الماضية.
وتقول مراسلة بي بي سي أيموجين فولكس في جنيف إن التقارير التي أصدرتها مفوضة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، لويز آربور، تصف احداثا بشعة وثقها فريق من المراقبين المنتشرين في دارفور.
وأنها ستدعم الضغوط على الحكومة السودانية لتسوية مشكلة العنف في الإقليم.
وادعت 15 امرأة على الأقل من قرية ديريبات بدارفور تعرضهن للاغتصاب على أيدي الجنود في هجوم وقع أواخر العام الماضي.
ويقول المراقبون الأمميون إن الاغتصاب يستخدم كسلاح في دارفور وهو ما يتعارض مع اتفاقيات جنيف.
وطالبت آربور الحكومة السودانية بفتح تحقيق مستقل في الهجمات.
لكن وزير العدل السوداني محمد علي المردي نفى وقوع حوادث عنف ضد النساء في دارفور وان الوضع في الإقليم حاليا أفضل من الأوقات السابقة.
واضاف انه إذا لم يزد عدد القتلى عن 200 ألف منذ فترة فإن ذلك يدل على تحسن الوضع.
|
|
|
|
|
|