دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي
|
أقبلت بكلياتي على العمل السياسي المنظم منذ صبايا الغض .
قدمت ما فى وسعي لبلدي وأهلي من خلال الحزب الشيوعي أولا .
ثم إعتمرنا { حق } منبرا لقولة حق … ومدخلا جديدا نحو ذاك الحلم .
لكن دارت على محروستنا الدوائر … وعلى السودان نوق الهتك الجزاف .
فأخالني إفتقدت الأهلية … لمطابعة اللحظة … فأتوقف ها هنا … وللوطن
السلام …. فهو آهل بضروع شعاب ... تجدوني هناك … حيث الود بلا
نصاب ولا نقاب … غائم هكذا … فهو السودان … وإليه أعود .
ومحبتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
أخي حيدر قاسم هنا أو هناك أنت ترسم على وجه الوطن الصدق الصريح لا تهادن ولا تساوم ولا ترنو لجاه أو لمنصب أنالست مشتغلا كثيرا بالسياسة ولكني أميز وأعلق وأشارك كمعظم السودانيين لا يخلو بعض أمرهم من السياسة ولكني من جيل ضيعه الساسة فكره الأنتماء .. منذ أن إشتركت في هذا البورد لم أخض في أي موضوع سياسي لأنني أعتقد جازما بأنني سأخوض في الوحل حيث ضاعت القضية ولم تسلم حتى الهوية وقد تقاعدت أنا شخصيا قبل أن أبدأ وإلى أن يقيض الله لنا مخرجا من أزمتنا أتمنى لك طيب الحياة ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الأخ عادل جبارة
تحياتي مبلولة فى صحن أشواقنا للصحافة
شكرا على وجهة نظرك , وقد قلت كلاما يحتل مكانه فى حيز العقل ما إستقام أمره .
قلت :
Quote: أنالست مشتغلا كثيرا بالسياسة ولكني أميز وأعلق وأشارك كمعظم السودانيين لا يخلو بعض أمرهم من السياسة ولكني من جيل ضيعه الساسة فكره الأنتماء ..
|
صحيح أن السياسيين هم الذين ضيعوا السودان , وحيث إمتد أثر تجاوزهم هذا ليكون معبرا للإنصراف عن السياسة فى كلياتها , وهذا ما يطبع ملامح جيلك يا عادل فإنت لست وحدك , جلهم ناغمون على السياسة وغير مبالين بها . ربما كان هذا تفاعل سلبي أخطر مردوداته أنه يترك الحبل على القارب لزمرة الفشل السياسي لتعيد إنتاج الأزمة السودانية مرارا وتكرارا , وهذا تغريبا ما يحدث فى وطننا العزيز . لكني لست ممن يعرضون عن السياسة نظير ترهات الأخرين وأفشالهم , بل كنت حريصا على العمل السياسي حتى تتعدل الأوضاع نحو الأفضل , وحتى نتجاوز عثرات الماضي وحتى يشارك جيلنا بفعالية فى تقرير مصيره والبلاد , فما يدعوني الآن للتوقف عن ذلك ليس مغتا للسياسة فى حد ذاتها , وإنما لفشلي فى إختيار المشروع الصالح , وإذ لا أود أن أستمر فى صيغة الفشل , وإن أرى حولى من لا يجدون غضاضة فى المكابرة حتى صارت آيدلوجية , فهذا ما لا أرضاه لنفسي ... وحيث أطابق الآن وبكل صدق بين إحساسي وموقفي .
لعلك أخي عادل وبما تملكه من خلق وفهم وتواضع , كان من المفترض أن تكون من أسمق سياسيي السودان ... إلا خاينة .
آملك كل الخير والرضى ... وللسودان الأمان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الآن للتوقف عن ذلك ليس مغتا للسياسة فى حد ذاتها , وإنما لفشلي فى إختيار المشروع الصالح , وإذ لا أود أن أستمر فى صيغة الفشل |
إرتاح شوية ثم إنكب على البرامج وأقتلها بحثآ وأعر الأقوال أذنآ فاحصة وأنظر في الأعمال فحيث ترى تطابق في البرامج والأقوال والأفعال فول وجهك
لكن ماتطول الراحة وتغرق في البحث والنظر فتعد من القاعدين
أمنياتي الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قاسم لم اتداخل معك من قبل لاني اعلم انك لن تعرفني بالنك نيم رغم المودة و الالفة ( راجع المسنجر ) لكني اقول لك لن تستطيع ان تصمت ان ظلت دائرة الظلم تحصار النساء و الاطفال و ان ظل ما تعلمناه من ان هموم المواطن هي قفة الملاح مصاريف الاولاد للمدرسة الصحة فرص التوظيف و ايجاد فرص العمل والتخطيط الهادف الي رفع جميع انواع المقاساة الحرمان و ان القاسم المشترك لحلها هي العدالة الاقتصادية و الاجتماعية و ليس اي شي اخر و يكفي نصرا للحركة التقدمية السودانية ان تجربة الحركة الاسلامية قد اوضحت انو الشغلانة ما دقن و كضب و مخاطبة هتافية و بعض نصوص الحكاية علاقات انتاج و طبقات و صراع اجتماعي و احتياج للتغير و نضال سياسي و تطلع للرفاهية بالرغم من رياح البروستريكا التي طالتنا و هزتنا حتي جنح بنا الخيال الي امكانية ان تكون اللبرالية طريقة التغيير . حيدر اللبرلية دي انا الجننتني اها جات انتخابات فازوا الجماعة اياهم محمد احمد استفاد شنو الفقر نص وين التخطيط المبرمج البذير الدخل بتاع الناس و البطور التعليم و الصحة وين وين حتسكت هل ممكن تصمت علي الخرمجة الممكن تكون زي ما اسع حاصل و زي ما حصل و زي ما حيحصل السياسيين التقليدين يبعوا الكلام و الشعب صليبوا يطلع ياخي تصوفنا ما نفع سويناها قراية قصص ما نفع سوينا و سوينا ما نفع حكاية ملازمتنا للهم العام ده شي اول حاجة ارضعتنا ليهو الحركة الثورية ( و طليعتها الحزب الشيوعي رضينا ام ابينا )و ده شي اصيح يجري في الدم اتحداك و اتحدي معاك كل تقدمي اويساري او شيوعي قديم و لا جديد بره و لا جوة انو ما تستفزك معاناة اطفال وظلم الفقرا سيبا السياسية لكنها ما حتسيبك سلام يظهر الكلام ده انا كاتبو لي روحي دي ما ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: علاء الدين حيموره)
|
الأخ أبو ساندرا
شكرا للمداخلة والمناصحة
ربما الطابع والقالب اللذين إخترتهما لعرض هذا البوست لا يستصحبان التفاصيل , وهذا فى تقديري يتناسب وطبيعة الموضوع نفسه , لكونه { إنسحابي } وذو مغزى إعلاني أكثر من كونه تشريحي أو تفصيلي . أما لماذا إخترت الإعلان رغم انني لست علما سياسيا ولا زعيما مرموقا , فقط تهمني بعض الدوائر والأفراد الذين يعلمون أين كنت أقف , فحري بي إعلامهم إلى أين الآن أتحرك ... هذا كل مقصدي ولم أرم فيما رميت لأجعل من إختياري هذا قسطلا لتشريح الشيوعية ولا لنقد مشروع الحداثة الذي تتبناه منظمتي السابقة { حق/الحديثة } ... تهمني الآن خلاصة الموقف وليس تفاصيله .
أعلم أن هناك ما يستحق التوضيح ... مثلا عبارة { لفشلي فى إختيار المشروع الصالح } تحتاج لشرح , وأقل ما أقوله هو فشل نسبي يحفظ لمشروعي الشيوعية والحداثة اللذين تبنيتهما ثم رفضتهما { على التوالي } مقدراتهما الإيجابية طرحا وعملا , فالحصيلة ليست { صفرا } بحال من الأحوال , لكن على كفة الميزان القومي لم يحقق كلا المشروعين { إسكور } النجاح المطلوب , والذي بالتأويل السياسي يعني مقدار ما كسبوه من أفئدة وعقول فى إطار كونهما البديل , ومن هنا نهض حكمي بالفشل وهو حكم أراه صحيحا مع إحترامي لمن يرونه غير ذلك .
على كل ... تتواضع رغبتي فى الإستغراق فيما أوجزت , فذكاء القارئ ومستوى الوعي العام فى المعرض السياسي السوداني يسهلان المهمة ويجعلان المقصود بيننا ... فالتفاصيل ربما تنهش الود وتغيم النفوس , بل ربما تفرض على الإقامة فى حقل الدعوة السياسية من باب الفعل وردته , وفى دوالية الرأي والآخر وفى مجازية الحوار ... وحيث لا ساحل . فهذا ما لا يتوافق وإختياري الراهن بل يهزمه عنوة .
حدثتني عن الإطلاع والبحث ومضاهاة الفكرة بتواقيعها العملية ... لأجل إختيار جديد , وهذا دعوة فى إطارها العام طيبة وتصلح لكل فرد ومجموعة وفى كل زمان ومكان , لكني أعتقد أنني فرغت من هذه المرحلة وتوصلت لمشروع سياسي يقوم على فرضية وحدة القوى الديمقراطية السودانية , تجاوزا لأطرها وأطروحاتها القديمة لصالح الجديد الذي نقيده على أذمة العصر وهو ينضح ديمقراطية , كما تفاعله أزمتنا الوطنية وتقتضيه ضرورة قصوى لمجابهة الشأن السوداني المتدهور , لكنك ترى ما يحدث وأخاله يسير بفكرتي فى الإتجاه المعاكس تماما , تشرذما وتفاصلا وإحتقانا ... فالواقع هو الذي هزمني إن لم يكن قد ركلني وعنيفا إلى خارج الحلبة السياسية ... فموقفي هذا حاصل كان لابد من تحصيله .
مع وافر عرفاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
Domdom الأخ
أنيما كنت ... القومة ليك
راجع الماسنجر ... لإستيفاء { الخاص } على سبيل الأشواق .
قلت لي أتصوفنا ما نفع , عملناها قراية قصص ما نفع , غايتو يا زول ياك فى مسختك ذاتا , أضحكتني ولما تتتلفعني الأحزان , فأنت { بخيت } فى حكمية الفقه الشعبي السوداني , لسانك يحادث قلبلك والمنطوق واحد .
نعم لا يمكن الإنصراف عن السياسة هكذا , مع أن طبيعة تطور المجتمع فى تدافعه على ذرى التقدم والنهضة كما يحدث فى العالم الأول الآن , يمكن أن تختصر مواعين السياسة وتحدد قنوات صرفها بما يحد من إستبدادها , خاصة وأنها وسيلة وليس غاية , كما ان ذهنية النهضة وهي تتعمق عندهم فالعقول هناك مأذونة بالإنجاز المادي الذي لا يهدأ , لهذا السباق فليست السياسة عندهم هوسا كما عندنا , بل هي لحظة مؤقته لإستبانة الأصلح وإختياره ديمقراطيا , إذ تقلصت السياسة هناك إلى برامج إنتخابية تتوالاها مؤسسات حزبية ذات تراتب ينتهي فى قمته بجهاز سياسي قيادي محترف , والجماهير هي التي تحدد وجودها فى السلطة أو المعارضة عبر صناديق الإقتراع . فقد رفعت تلك المؤسسات الكثير من العبء السياسي عن الأفراد ... وأريتو حالنا .
لا أتحدث فى هذا البوست عن { إعتزال } سياسي , وإنما تقاعد عن التنظيم بسبب الفشل المتكرر , وفي ذات الوقت سوف أخفف الأحمال السياسية من على قاربي لأرى الدنيا بعيون طبيعية , ففي السياسة الزلف والسطوة على البصيرة , سوف أعيد الإعتبار لمتعلقات من حياتي قمطتها السياسة , سوف أهتم بالشأن السياسي السوداني وأعلن فيه ما أراه من موقف , لكن هذه المرة دون عصبية سياسية ودون إنتظار لأي من الثمار وفى أي السلال تسقط , سوف أكون حيث يوجد أغلب أهل السودان وفى كنف محيطهم الإجتماعي والثقافي دون إحساس بالغربة , سوف أتوفر للتبشير بالوعي ما وسعت إمكانياتي المتواضعة , سوف أعمل لحلمي بوحدة قوى السودان الديمقراطية من كل الأرصفة التي اتحرك عليها , وعندما يقوم هذا الكيان فربما يكون هو الوقت المناسب لإلغاء قرار التقاعد والإنضمام إلى الركب المرتقب ... لكن { العمر } كيف يا دومدوم .
نعم ... سنظل مستفزين ومأخوذين بالتصدي للظلم , فليس ثمة إمكانية للتصالح معه البته , لكن هذا لا يسوغ لي أن أقبل بدائل الظلم التي تحمل فى ثناياها إحتمال الظلم كذلك , كما لا يسوغ لي أيضا ان أحبس نفسي فى خانة رد الفعل حتى أتشوه وألغي عقلي وضميري , فى رحلة الإستتباع التاريخية التى تحوم قوافلها بطول وعرض ساحتنا السياسية , فمشروع النهضة الذي أعلم يبدأ بفك الإرتباط بالكوابح العشائرية والشمولية والدينية , وهذا ما لا أراه يحتل مكانه فى حيز الموضوع , بما فى ذلك اليسار الذي تحدثت عنه خيرا .
الإشكالية التي أرى مقيدة بالإمكانية على التحرر والتجاوز , على مستوى الفرد والمنظمات والمجتمع فى كلياته , هذه الإرادة , إرادة التغيير , مكسورة وعاطلة المفعول ولما يتجبر التاريخي والآيدولجي والرسالي ... وهنا مشكلة .
صديقي دومدوم ... الحديث يطول , بس ما تنقطع .
مع مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ علاء حيمورة
كيفنك أبا هبة الله
قلمي لم يرهقه النضال , وإنما أرهقته المنابر النضالية إذ تأتت أزماتها ومناقصها وعيوبها خصما على الرصيد الجوهري الذي ندخره للنضال المباشر بغية التغيير .
لما يقارب العقد ونصف من الزمان , وأنا خارج نطاق المواجهة و{النضال} المباشر ضد ديكتاتورية الإنقاذ , بأكلافه العالية وخسائره الجسيمة , يشترك معي فى هذا الخاصة ملايين من أبناء الشعب السوداني خارج وطنهم , كنت أعتقد ولما عفتنا الظروف من النضال المباشر أن نستفيد من وجودنا الجماعي الكبير وبيننا كل أقوام السودان وملله وكثير من مثقفيه وسياسييه , وإذ إفترقت بنا المنافي والمهاجر فقد كان هذا مما يزيد إحساسي بعظمة وتنوع تجاربنا , لنتماحصها ونتأملها ونصطفي منها الأخير والأنسب لشعبنا , فهذا أقل جميل على دين مستحق .
ما الذي حدث ... صممنا آذانا عن كل ما تعلمناه من مجتمعاتنا الجديدة , وآثرنا الإقامة على ظلال ما ورثناه من السودان سياسة وسلوكا وثقافة , إستوثق كل منا بعراه السالفة ونقلنا كل عصبياتنا إلى حيث نكون الآن , فهذه وغير أنها تشوه مقامنا والجديد وتصمه بالتخلف والإنغلاق , فهي تضيع عنا أخصب فرصة لمساعدة وطننا المغلوب على أمره , إذ كنت أعتقد أننا سنعود للسودان بجيش سياسي ديمقراطي تعلم الديمقراطية والمؤسسية على إصولها { خاصة فى الغرب } وكنت أعتقد أننا سنكون محور التغيير الديمقراطي وأفعل روافده البشرية , كنت أعتقد أن من السهل فى ظل وجودنا فى قلب العالم المتحضر أن نكون الأسرع فى التخلص من ربقة القيود العشائرية والفكرية والسياسية التي أعاقت السودان , كنت أعتقد أننا زمرة المثقفين والأكثر إفتتانا وتفاعلا مع محدثات عصرنا ومنتوجاته التقنية والإقتصادية والثقافية , سوف نكون الأقرب إلى نواصي التغيير وإعماله من ثم على مجتمعنا ... على كل فالخيبة كانت الحصيلة والتمزق هو الإطار والعصبية هي الديدن , سوف يعود للسودان بنيه وهم أكثر تشوها وإنغلاقا وتطرفا . .. وكأنا يا بدر لا رحنا ولا جئنا ... فحسرتي على ذلك تورثني حزننا عميقا , ووجعي على الصفوة ينخر عظامي ... وهذا فصل واحد من كتاب لا يسر .
أحتفي بك صديقي علاء ... وكن على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: لكن دارت على محروستنا الدوائر … وعلى السودان نوق الهتك الجزاف .
فأخالني إفتقدت الأهلية … لمطابعة اللحظة … فأتوقف ها هنا … وللوطن
السلام …. فهو آهل بضروع شعاب |
اخي /حيدر التقيك هنا في محفل آخر ليس بالداروالأهل والعشيرة وأنما ارق المحروسة وهموم ودهاليس اتعبنا السير في شعابها ربما قررنا مثلك الإنتظار والترقب عسى ان نسترد اهليتنا مرة اخرى ------ عمر عبدالسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: Sidgi Kaballo)
|
Quote: التقيك هنا في محفل آخر ليس بالداروالأهل والعشيرة وأنما ارق المحروسة وهموم ودهاليس اتعبنا السير في شعابها ربما قررنا مثلك الإنتظار والترقب عسى ان نسترد اهليتنا مرة اخرى ------
|
يا حبيبي الوجيه عمر عبد السلام
دائما كلامك سمح ومداخلاتك أنيقة المظهر
والمحتوى ... يحفها الأدب الرفيع وأخاله
من ظلال شخصيتك ... وما هو باين .
مرحب بك على رصيف الحيرة الوطنية ... " فعسى
أن تكرهوا شئيا هو خير لكم " ... فربما فى صيحتنا
وفى تنادينا هذا إعلام على ما ليس مطروق , لتحدث الإنتباهة
قبل فوات الأوان ... على كل يشرفني أن تتعاضد مشتركاتي معك ,
فأنت إنسان مشرف وصبوح ... على زاوية أخرى فى ذات الموضوع
أطل الاخ عادل جبارة وهو يعكس أحاسيسا من ذات القماشة , كما
أرى الاخ الظريف علاء حيمورة وهو يبدي إهتماما بالموضوع , على
سبيل التواصل رغم التحديات ... فشكلنا كده زي الحا نعمل لينا
حزب صحافاوي ... بالمناسبة , وأصلو زي ماتعلموا السياسة دودة ,
فرأيكم شنو أترشح ليكم { مستقل } فى دائرة الصحافة الإنتخابات الجاية؟
فلو موافقين خلوني أجهز السيرة الذاتية وأنفض الغبار على ملف
دائرة الإنتفاضة ... وأنكت ليكم مصطفى نصر من مافي عشان إستلم
رئاسة الحملة الإنتخابية ... وهي بالطبع حا تكون حملة ما تخلص ,
وبدعم {سوداني} من كندا والمغرب والسعودية ... وأخريات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
شكرا أخي صدقي
على كلماتك الرقيقة الواقعية , وأنتهزها مناسبة للإعتذار عن ثمة { تجاوز } إن حدث فى ثنايا حواراتنا السابقة , ليس من طبعى التعاطي مع المذمة والقدح فى الآخرين لا سيرة ولا سريرة , لكني تذكرت عبارة دفعت بها فى إتون الحوار حينما قلت مخاطبا لك , أن إنتمائي للحزب الشيوعي واقعة أعترف بها لكنه تاريخ لا يشرفني , فهذه عبارة { قاسية } تفصد زوقي الذي أهتم دوما بتطويفه على إطار اللياقة قبل إطلاقه للناس , فمعذرة , وهي فى واقع الأمر تجربة حملت ما حملت , لكنها أولى بكونها مشروع نقدي من كلمات جزافية .
Quote: إن التنظيمات السياسية تخسر بقرارك هذا مناضلا لا يعوض ولكن العطاء لأمثالك لا يحصره التنظيم، رغم أهميته، فكم من شخص غير منظم أسهممساهمات مهمة وخالدة، |
ما قدر ده كمان , فأنا من غمار الناس ... لكنها أحاسيس طيبة أحفظها لك ما حييت .
فربي ... أدم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
من عادل جبارة ( رئيس الجنة الشعبية لدعم المرشح المستقل حيدر قاسم ) الى مواطني دائرة الصحافة الأنتخابية
لقد تقرر تكوين لجنة من الآتية أسمائهم لدعم ترشيح الأخ حيدر قاسم مرشحا مستقلا لدائرة الصحافة الأنتخابية :
1/ عادل جبارة الرياض رئيسا 2/ إنعام حيمورة الخرطوم نائبة للرئيس 3/ عمر عبد السلام الرباط مقررا 4/ علاء الدين حيمورة الرياض المنسق الأعلامي 5/ 6/ 7/ 8/ 9/ 10/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: / عمر عبد السلام الرباط مقررا |
االصديق / عادل جبارة نؤيد ونبارك ترشيح العزيز / حيدر ولى الشرف ان اكون ضمن هذه اللجنة الداعمة عسى ان تكون هذه الخطوة ، بداية لتحريك الساكن ، واعادة الروح للأجسادنا المنهكة وأمل وحلم يمكن تحقيقه بعد ان كاد ان يتبخر وسط هذالكم الهائل من لإحباطات والإنكسارات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: omer abdelsalam)
|
أعز الناس ... عادل جبارة ... عمر عبد السلام ... وكل الرهط الكريم
إلا أن أقيم مصنعا ... فما حبتني السماء من أحاسيس ... لا يكفيكم .
قلتوا { مرشحكم } حتة واحدة كدة ... وكمان لجنة وعلى هذا المستوى
من الأناقة ... إلا أن أكون جاحدا ... كنت أظن أنني فى طريقى للخروج ,
لكنكم تدفعون بي إلى الإتون ... كنت اتضجر من الحواشي ... فإذا بكم
تشيرون إلى المتن ... لكنكم أنتم ... وكما أنتم .
إطلعت على مساهمتك يا عادل , وعلى تعقيبك يا ود عبد السلام , فى مسائي
هذا ... فأنشدتموني { فلق المساء }
كده خلوني أفكر ... مع إني { ما مرتبط } ولا داير أقرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: أبوحريره)
|
الأستاذ الجليل / أبو حريرة
ما رأيت قبلك قياديا { ينزل } إلى حيث الناس ... إلا ما ندر , وهذه واحدة من إشكالات الزعامات السودانية , فلمجرد أن يرفعهم التاريخ غفلة أو عنوة إلى مركز القيادة , وتاني عينك ما تشوف إلا النور , فأولا يصدقون منحة التاريخ ويذهبون بها إلى مجرة سرمدية بغية إرضاء النفس اللهافة , ويتجزئون من ثم الحكمية الموضوعية لشأن الزعامة , فهي مؤقتة وربما تكون عارضة , وهي رهينة القدرة على العطاء المتميز والعائد على الناس بالخير والسلم , وهي مقيدة التفويض الشعبي إن كان الأمر على المصاف القومي , وهي قرينة الإنتخاب الديمقراطي على مستوى الكيانات الحزبية , وهي تتصل كذلك بالعمر والعصر والجيل والمفاهيم وهذه كلها متغيرات لا تبارك مبدأ { الكنكشة } إن لم تقدح فيه , وهي أيضا على صلة باللياقة والتواضع ومبدأ التداول .
دروس التاريخ تفيدنا أن أعظم القيادات هي أكثرها تواضعا وزهدا فى السلطة { حزبية كانت أم قومية }... غاندي ومانديلا كمثال , وأن أسوأ القادة هم أكثرهم صلفا وتسلطا وتمسكا بالسلطة ... عيدي امين وبوكاسا كمثال مغاير , وأن القادة العظام المتواضعين ينعكس سلوكهم هذا إيجابا على مسيرة شعوبهم , بل يتحقق لتلك الشعوب المجد والنهضة بدافع من ظلال ومؤثرات زعاماتهم التاريخية ... الهند وجنوب أفريقيا كمثال , والزعيم المتسلط يسعى بطبيعة تفكيره المتماهي فى ذاته , إلى الحفاظ على الظروف التاريخية والفكرية التي أهلته للسلطة , إذن فهو يعتقل المتغير ويحاول أن يوقف عجلات الزمن عند لحظة تاريخية معنية هي لحظة صعوده للقيادة , ويكون الدفاع عن تلك اللحظة وما إلتحق بها فى نطاق السيرورة السياسية والإجتماعية , هي آيدلوجية تحل محل تطلعات الناس وقضايا المجتمع , لهذا أستاذي الجليل فإن جل قياديينا يجدون صعوبة بالغة فى الإقلاع عن مؤسسات النشأة أيا كانت ... ومهما إتسع نطاق الإختبار ... من اليمين إلى اليسار ... من السودان التركي إلى لهيب دارفور ... من طبقات ود ضيف الله إلى الكتاب الأسود ... قرن بحاله تصرم ... وهم كما هم . الشئ المزعج أن جزء من آليات هذه النظرية الساعية لتأبيد المستقبل فى غمغم التاريخ , تصدع بإسم المبادئ والثبات عليها , وأحيانا تستدعي نظمية المجتمع التراثية والقيمية التي تجسد { الماضي } لتهزم به الحاضر والمستقبل .
بأثر من هذا السلوك تحنط السودان حيث يقيمون ... لكن مهلا , فهم ليسوا بأقوى من المتغير والزمن وهو يدفع بمحدثاته مع كل شهقة وزفرة , فقد تراكمت مفاعيل هذا المتغير فى مجتمعنا السوداني { الذي ليس إستثناء } وفرضت وقائعها وحيثياتها وإن كان هذا التفاعل داخلي لضعف كفاءة الإطار وللإحتباس الذي فرضته الزعامات على مجتمعها , وإذ تضيق أنابيب الإختبار على معطيات التجربة وناتجها , فيتهتك الآن الإطار ويتشظى مصيبا الوطن كذلك ... هذه نتيجة موضوعية تشي ببعض من حيثيات تخلفنا ... إن لم يكن أهمها .
الواضح أن مخاض السودان الراهن يحتاج لقيادة شعبية تاريخية ملهمة , ويمكن ان يقف الامر حصرا على شخص , يتوفر لديه القبول الشعبي والهمة النضالية والتحديد والكفاءة والقلب الموجوع على السودان والساعي لتحريره من مصير مدلهم , هذا القائد من ثم هو محور التوحد القومي وهو رمز الصمود والمواجهة وهو مفتاح الحل وهو أساس النهضة وهو قلادة التاريخ . نفتقد هذا القائد وحتى الحلم اليسير به دسته المحافير على قبر قرنق , فليتقدم الشرفاء إلى الامام , وليته يكون ... ففي معرض الساحة الراهن يقضم { عدم القبول } جزءا هاما من السيرة الذاتية للزعامات التقليدية التي تطرح نفسها الآن , وأعتقد أن الجمود وأثقال التاريخ { تتلهم } إلى الخلف ... فهنا نقص وإن لا يروه , وهنا عيب وإن لا يعبأؤون .
الأستاذ أبو حريرة وجه سوداني طيب ... وتاريخ مشرف وأهلية مهنية وإجتماعية لا سبيل لنكرانها ... وهم وطني ينضح ... وتواضع { عملي } يسر العامة والعوام , وتجربة أصيلة فى الدفاع عن حقوق الناس وفى التمسك بالقيم الأخلاقية فى العمل السياسي ... كان { نوارة } آخر ديمقراطياتنا الوئيدة ... فخبرنا الرجل ... فهلا نمحضه ثقتنا ... ونحن نبحث عن قائد ؟ ... بالمقابل لا أطالبه بهدم المعبد الطائفي ... فقط فليخرج منه ليلتقي مع { كل } الناس فى خيمة على ربوع مأساتنا... فوقتها يتجمل ... ويحوز بثقة على جواز المرور للعقول والإفئدة ... إنه { القبول } وسحره الإجتماعي العجيب ... كما قال بذلك الراوي لمصطفى سعيد .
سأواصل ... دون تقييد النقاش .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ/ حيدر
أشكرك على الرد السريع وأبدأ بأن للسودان مخاضان، مخاض التهيؤ والتشكل الذي هو شرط لازم لجدوى ما يليه في نظري وهذا ما أرمي إليه ولهذا نصبت خيمتي منذ عام 1987 عندما ترسخ لدي شعور عميق بالغربة والوحدة وعبرت عن ذلك بقولي:
أمضيت عاماً بينكم في غربةٍ فكشفت فيه الأعمى والمتعامي
وظللت أبحث عن المخرج الذي يتطلب رؤية شاملة وقيادة جماعية بذات الرؤية بما يهيئ لحظة المخاض الأولى التي تؤمن نجح ما أشرت إليه بمخاض السودان الراهن.
لك عظيم ودي وإجلالي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حيث إنتهيت ... أعلنكم تقاعدي السياسي (Re: أبوحريره)
|
شكرا أستاذي ... أبو حريرة
Quote: أمضيت عاماً بينكم في غربةٍ فكشفت فيه الأعمى والمتعامي |
فبين الاعمى والمتعامي ... تكمن وهدتنا
إذن فننتقل بالحوار إلى حيث أردت , فمشروعك صاعد بينما تقاعدي السياسي
دلالة هبوط ... والسودان يحتاج إلى { الإقلاع } ... بدءا من { تمحيص }
الإعاقة ... { تبنا } لسلالم الصعود ... وتبا ليدا أبي خلف ... وتب .
سأتسع للحوار ما إستطالت قامتي الفكر/وطنية ... وسأنخفض إلى أدراج
التقاعد ما ظلت { نفسياتي } على مهبط التجربة ... وما بينهما أعيش
وأتجول فى الأسواق .
ومن قبل ... الود
| |
|
|
|
|
|
|
|