دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
متي يعود إتحاد طلاب الخرطوم ... لطلاب جامعة الخرطوم ... ؟؟؟
|
وكما تعهدته الرمزية الشعبية الضالعة فى إستخلاص الإمور ... أو كما الأكل ... الذي إن لم يكف أهل البيت ... فيحرم على الجيران ... فما خبزهم ... هؤلاء المتاعيس , حتى يكون هو قوت { الثورة } ... ؟؟؟ ... بل أي ثورة ... ؟؟؟ فأرحموا أبناءنا وبناتنا فى جامعة الخرطوم ... يرحمكم الله ... خلوهم يعانوا مشاكلم وإحلوها بالمتوفر من الطرائق , خلوهو إقروا قرايتهم ولما فى هذا عشم أسرهم ... وحيث نعلم كيف يترقبون فلاحهم ويقيمون له مجرات الأمل نحو الأفضل ويجنون من عوائده الإحساس بالرضي وأن { تعبهم } لم يضع هدرا ... بل ربما تصيبهم عوائد إجتماعية تدعوهم للفخر ... بأنهم أنجبوا للدنيا أذكياءا بدليل ... تخرجهم من جامعة الخرطوم ... فلماذا لا تكتمل هذه لعرى الإجتماعية دون عكننة سياسية , تضع هؤلاء الطلاب فى رأس الرمح ... بينما يختبئ في الساق المجوف لهذا الرمح ... كل الشعب السوداني ... دعوهم يتعلمون بشكل أساسي , ويفتهمون إمور الفكر والسياسة بشكل موضوعي وعلى أساس المبادرة الفردية , دعوهم يقيموا منابرهم السياسية وحلقات تداولهم الفكري ... لتحسين رؤآهم نحو المجتمع الإنساني ... آلامه ... آماله ... أحزانه ... أفراحه... ماضيه ... حاضره ... ومستقبله , دعوا هذه المعارف طوعية كما يكون الخاطر ... وليس { إجبارية } بموجب قامة هذا الإتحاد فى صعد النزال الوطني ... دعوا هؤلاء لحالهم ... دعوا الإستثنائي فى مسار هذه الجامعة يؤول إلى مجراه الطبيعي ... دعوا شعب السودان وعبر منظماته السياسية ومبادراته الجمعية يقوم أمره ... أعلموا أن بجامعة الخرطوم رقم متواضع من البشر السودانيين يمكن أن تسعه { قرية } سودانية خفية الذكر وفي أي من أرياف السودان ... فلنتحمل جميعا مسؤوليتنا الوطنية وعبر المنابر السياسية التي إختارها ويختارها أهل السودان ... ولنعلم بأن إتحاد طلاب جامعة الخرطوم لطلابها أولا ... وللممكن فى ملمات الإضطراري ... إنسانيا أو قوميا ... وأن إتحاد طلاب هذه الجامعة هو ممثلهم المنتخب لتذليل الصعاب التي تعترض طريق تحصيلهم الأكاديمي ووضعهم المعيشي وإستقرار مناخهم الجامعي ... وأنه كيان نقابي وليس سياسي ... وأن ما يرعاه هذا الإتحاد من أنشطة ثقافية وفكرية فهي لطابعها الإجتماعي أكثر من الإستدعاء السياسي , لأن هذا الإتحاد لا ينبغي أن يتحزب ... ولما يتفرق طلابه بين كل الأطياف والمنابر السياسية ... فهو إتحاد لا بد وأن { يتواضع } إلى باحة الجامعة وأن يستشرف مقادير طلابه فى الإسهام الوطني عبر تأهيلهم المهني وهنا خير منفعة عملية على الأرض .
فللسياسة أبوابها ومنابرها ... وإن كنا نرقب بالفعل فى حل ديمقراطي وفى مجتمع ديمقراطي ... فأول ما ينبغي أن نتركه ورأنا هو التفكير الشمولي والتذهين القطعي والذي يصور الأشياء وعلى إختلافها وكأنها واجهة لفكرة واحدة ولمنهج واحد ولتصور واحد .
آن الأوان لطلاب جامعة الخرطوم أن يمسكوا علي قضيتهم بأيديهم , وأن يمنعوا هجرة المجتمع السياسي إلى أسوار جامعتهم وتفخيخها آيدلوجيا وسياسيا , بل آن الأوان لهذا المجتمع السياسي أن يتولى مسئوليته المباشرة وسط الناس والمجتمع الكبير ... وأن يتخلص من { خدر } وأوهام إختصار الطريق { SHORT CUT } ... فالتغيير الإجتماعي مسؤولية إجتماعية ... وكفي جامعة الخرطوم ما بذلت على هذا السبيل وعبر التاريخ , ولسان حالها ... وين باقي الناس ... ؟؟؟
موضوع ... للحوار
مع مودتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متي يعود إتحاد طلاب الخرطوم ... لطلاب جامعة الخرطوم ... ؟؟؟ (Re: خالد الطيب أحمد)
|
قضايا وواقع طلاب جامعة الخرطوم الذي عشناه وعلي إتصال به حتي هذه اللحظة لا يحتمل أبدا صراع سياسي بين تنظيمات يعول عليها الطلاب كثيرا جدا!!
والواقع السيء للغاية هو السبب الرئيسي الذي دعا معظم الطلاب للوقوف خلف التحالف طيلة السنين الماضية..والأتيان بالمنبر بعد غياب طويل جدا..
kusu لم يأت من خلال تنظيم بعينه , بل أتي به طالب (فلوتر) يري في هذا التحالف منقذ من كوارث وطن تزداد يوما بعد يوم..
أتخيل شكل الإحباط الذي يلازم الطلاب هذه الأيام..وهم يشهدون صراعا سياسيا بعيدا جدا عن قضاياهم..
واللعبة السياسية واضحة وضوح الشمس..بل هي قذرة للغاية ..وبعيدة عن مصلحة طلاب جامعة الخرطوم..ومصلحة الوطن الغرقان في الدم والسيول والفيضانات!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي يعود إتحاد طلاب الخرطوم ... لطلاب جامعة الخرطوم ... ؟؟؟ (Re: خالد الطيب أحمد)
|
Quote: أتخيل شكل الإحباط الذي يلازم الطلاب هذه الأيام..وهم يشهدون صراعا سياسيا بعيدا جدا عن قضاياهم..
|
وفي خيالي كذلك ... ذا الحال ... وهذا ما أوعزني تصدير القضية للرأي العام , طالما نري تخثر شرايين طلابنا بجامعة الخرطوم ... على إثر دهم سياسي لا تتواقع خطاه مع رغائبهم ... فمن حقهم أن يقوموا الأوضاع { الإستثنائية } التي جرفهم إليها تيار السياسة { العشوائي } ... ومن حقهم التوالي مع قضاياهم الأنية ومهما علت أو أنخفضت قيمتها السياسية ... لأن مقدارها الإجتماعي مصون ... بل ... يلح .
شكرا مجددا ... عزيزي خالد
وعلى ظل الود ... نقيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي يعود إتحاد طلاب الخرطوم ... لطلاب جامعة الخرطوم ... ؟؟؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ العزيز/حيدر قاسم ،،
ســلامات وصادق التحيـّات الزّاكيات ..
وبعد :
Quote: آن الأوان لطلاب جامعة الخرطوم أن يمسكوا علي قضيتهم بأيديهم , وأن يمنعوا هجرة المجتمع السياسي إلى أسوار جامعتهم وتفخيمها آيدلوجيا وسياسيا , بل آن الأوان لهذا المجتمع السياسي أن يتولى مسئوليته المباشرة وسط الناس والمجتمع الكبير ... وأن يتخلص من { خدر } وأوهام اختصار الطريق { SHORT CUT } ... فالتغيير الإجتماعي مسؤولية إجتماعية ... وكفي جامعة الخرطوم ما بذلت على هذا السبيل وعبر التاريخ , ولسان حالها ... وين باقي الناس ... ؟؟؟ |
خلاصة في غاية الشمول، توطئ مدخلا مفيد للحوار حول هذه القضية ، وهي بالطبع، لاتقف بالفشل عند أسوار اتحاد جامعة الخرطوم ، بقدرما يـشمل لفيفا من الجامعات السودانية تأذّت كثيراً من ذات النهج ! وعلى سبيل المثال، لربما قرأتم عن ذاك اليوم الذي تكاتفت فيه الأيدي العابثة في " حزب الحكومة" وأجهزة أمنها، في حرق وتخريب مباني ومعامل جامعة امدرمان الأهلية ، على عينِك يا شـعب ! وفي وضح النهار ، فضلا عن كثير من الظلم المتمثّل في فصل الطلاب وتجميد الأعوام الدراسية لعموم طلبة الجامعة الواحدة ، بدواعي نشاطهم النقابي وإضعاف المستوى الأكاديمي والبحثي لعموم الجالسين للعلم وغير ذلك من المصائب التى نتجت جرّاء هذا التغوّل التنظيمي على منظمات الطلاب النقابية ولقاعدة الطلاب العريضة من خلفهم في أغلب جامعات السـودان .
العلّة قديمة ، تستمد طاقاتها ، في اعتقادي، من فشل الأحزاب السياسية في وسائل البناء التنظيمي ، وبالتالي، تسعى مُجبَـرة للصيد في البِـرَك المجتمعية التي تفترض فيها بدائل انتاجية! تعوّض لها عوَزها البنائي في المظان الجماهيرية المُستَـهدفة . ولو سعَـيْـنا لاستكشاف " فشل البناء التنظيمي" لأحزابنا لجهة فِِـرارِها من الشاق الى السـّهل ومن العُمق الجماهيري الى ضحضاح النقابات ومنظمات المجتمع المدني المستقـلـّة، لصدَمنا منذ البدء عدم إلتزام غالب هذه الأحزاب والتنظيمات بما تخطـّه من تنظيرٍ بيدَيها في مجال البناء والتنظيم! (جدلية المثال والواقع) وبالتالي، استسهالها تجاوز نُظُمـِها ولوائحها في هذا النطاق بالاعتماد الكُلي على " البراغماتي" ،حتى لا أقول العاطفي! والفِرار من العقلاني - حتى لا أقع في قول الدوغمائي القانوني - اقتناعاً بالعائد العاجل ! فالمهِم عند الأحزاب اتساع قاعدتها بالحق أو بالباطل ، وهذه أزمة .
المبادرة لعلاج هذه المعضلة تعتمد الى حدٍّ كبير، في تقديري، على ارتفاع درجات الوعي لدى مُنَـظـَـمي الطلاّب وغير منظّميهم بقضاياهم .. وعياً يتيح لهم مراعاة قِصر الفترة الطالبية وضرورة الاستفادة القصوى من العِلم في هذه الفترة القصيرة حُكماً وواقعاً لموادٍ وعلومٍ كُثـر ، بل ووعيـاً يحضـّهم على التزام واجباتهم التعليمية ومرافقها المعيشية والتنويرية في البيئة الطالبية ، وترشيد علائق نشاطاتهم المجتمعية بناء على هذه الواجبات . والأهم، أن يتيح لهم هذا الوعي، المقدرة على مُراجعة تنظيماتهم بغية الكفكفة لهذا التغوّل التنظيمي عليهم .
هاهنا، تبرز ضرورة عقد ورَش العمل ، والسمنارات والمؤتمرات التى تخاطب قضايا الطلاب ، والأوراق البحثية وغيرها من وسائل رفع الوعي وتصحيح الفهوم ؛ على أن يكون للاتحاد الطلابية ، باعتبارها ممثـّلياتهم الرسمية، القِدح المُعلـَّى ، لاستنهاض هذه المبادرات ، وعلى التنظيمات والهيئات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني " الأسَـنْ " حُسن الاستجابة .
تقديري، عزيزي حيدر ، وسنتواجد هاهنا ، وبتلك الناحية الأخرى في بوست الصديق، عادل عبدالعاطي ، حيث اطـّلعتُ على بيانك الجلي حول نقاط التحاور .. وعظيم مودتي على سـِعة سماحك وتقويمك الصائب للمجاراة ، بما يُتاح من وقت، حتى ينزل " مُثار النّقع " وتنجلي الرؤية الماتعة ..
ودمتَ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي يعود إتحاد طلاب الخرطوم ... لطلاب جامعة الخرطوم ... ؟؟؟ (Re: محمد أبوجودة)
|
الأخ عاطف ... سلمات
تشكر على المرور
ربما يكون الإرث التاريخي الذي تثبت على كتاب جامعة الخرطوم وإتحاد طلابها ... أقوي من ينزع بين ليلة وضحاها , لكن لا بد من بداية جادة لتصويب هذا الوضع بما يتسق ومهام الإتحاد الجوهرية , لان في هذا إعادة ترتيب لأوضاع منظماتنا الإجتماعية والنقابية فى إطار تصور { ديمقراطي } للمجتمع الذي نحلم به , حيث تستوي العلاقات الرأسية والأفقية لمؤسسات المجتمع وفق نظمية ديمقرايطة وفي حدود ال Terms of refrence لكل مؤسسة ... وضمنها بالطبع الأجهزة الممثلة للطلاب .
فالسعة المعمول بها من غابر الأزمان وإلى الآن صيغة تاريخية وليست عملية ... أفرزتها أوضاع إستثنائية فى محيطنا السياسي فصارت التجارب المستصحبة لها إستثنائية كذلك ... لهذا يجب إعادة النظر توخيا للمنهاجية وإعمالا لعناصر { الإختصاص } التي غيبها الخطاب العشوائي والممارسة العشوائية كذلك .
مع خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متي يعود إتحاد طلاب الخرطوم ... لطلاب جامعة الخرطوم ... ؟؟؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدر تحياتي هذه مساهمة نجيضة من زميلنا النشط بكري صالح ارجو ان يكون موقعها هنا مع مودتي
Quote: أبي المجلس الاربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم الا ان يكون احد مصادرالكوارث و الفواجع الكبيرة في بلادنا، ففي ظل كل الازمات و المحن التي تعيشها البلاد في دارفور و كجبار و وحتي العاصمة ذات نفسها الا ان الاتحاد اصر علي تصدر ركب صناع الكوارث، و اقول تصدر لانه مدخور في اعيينا للحوبات و درء الملامات ليس استيلادها من العدم و ارهاقنا بها. قام مجلس الاتحاد بفصل رئيسة الاتحاد الطالبة ولاء صالح الدين من منصبها و من عضوية المجلس الاربعيني متعللا بحجج واهية و غريبة علي منظمة عمل عام من المفروض انها متجانسة و تعمل لتحقيق هدف واحد و تحمل هم مشترك هو خدمة منتسبها و قاعدتها الجماهيرية، لكن من معرفتي اللصيقة بالواقع الطلابي في جامعة الخرطوم و مشاركتي مع اخرين في صناعة احداث هذا الواقع في السنين القريبة الماضية و خاصة تجارب الانتخابات و عمل الاتحاد في الدورتيين الاولي و الثانية اقول ان اعرف جيدا كيف تدار صراعات هذا الواقع و كذلك اعرف ان كثير وجود بعض القوي التي تتوهم حتمية البقاء علي رأس الجميع و ذلك بناء علي تقديرات حالمة لدورها في الواقع السياسي السوداني. فالازمة الحالية هي امتداد لازمة اولية صاحبت بداية هذه الدورة و ذلك عند تشكيل اللجنة التنفيذية و حردان بعض القوي للمشاركة في اللجنة التنفيذية، حيث اشترط البعض الرئاسة او لا شئ غيرها و اخرين اشترطوا الامانة العامة او لا شئ غيرها، و مع كل هذا كان هنالك بعض اصحاب العقول العاجزه و وقصيري النظر الذين اتهموا الجبهة الديمقراطية بألتامر و لا استبعادهم و فشل هولاء في اثبات التأمر المذعوم و في هذا الصدد اود ان اوضح بعض الحقائق التي قد تكون خافية علي الناس 1- شاركت الجبهة الديمقراطية مع بقية القوي السياسية في ثلاث دورات انتخابية سابقة و لم تنل الجبهة الديمقراطية رئاسة الاتحاد في اي دورة من تلك الدورات 2- في كل الحملات الانتخابية كان للجبهة الديمقراطية القدح المعلي في انجاز واجبات العمل الدعائي و الاعلامي و السياسي ضمن حملة التحالف الانتخابية و يشهد لها بذلك الاعداء قبل الاصدقاء. 3- نال رئاسة الاتحاد في الدورات السابقة كل من حزب الامة، الحزب الاتحادي، الجبهة الوطنية الافريقية و بالنظرة الامينة للواقع السياسي بجامعة الخرطوم تقول ان الجبهة الديمقراطية لا تقل وزن سياسيا عن اي من تلك التنظيمات ان لم تكن الاكثر قدرة علي احداث فعل سياسي بينهم جميعا. تلك الحقائق توضح النظرة المتقدمة للجبهة الديمقراطية في التعامل مع التحالف الطلابي العريض، و هي تنطلق في هذا من مبداء بسيط متمثل في ان التحالف و عمل مشترك يقبل به الناس كخيار تنازلي علي الحد الادني من الاهداف التي تجمع المتحالفين، و بهذا المعني العمل التحالف يتطلب تنازلات مقدرة من كل فصيل ذلك لان ثمارها و نجاحات هذا العمل التحالف هي تشاركية بين الجميع، لكن ان البعض لم يفهم ذلك و يريد احتكار كل تلك النجاحات له وحده. مرت الجبهة الديمقراطية بازمة شرسة جدا في اول انتخابات طلابية بعد عودة الاتحاد و ذلك علي اثر استبعادها من اللجنة التنفيذية من للاتحاد فماذا حدث؟ تعاملت الجبهة الديمقراطية بكل مسئولية مع تلك التجربة ولم تنجر الي تفريغ مشاعر الحقد و الضغينة و تكتيكات وضع العراقيل و ترصد الهفوات و بناء التكتلات لأغراق عمل الاتحاد في هجمات و هجمات مضاده تصرفه عن مهامه الرئسية، فقد اصدرت قيادة الجبهة الديمقراطية توجيه صارم لكل منابر عملها الاعلامي بعدم تناول تلك الاحداث و الخوض فيها لانها سوف تسبب في احباط شديد للقاعدة الطلابية التي دعمت تحالف القوي الوطنية الديمقراطية و حمّلته احلامها و أمالها بغد مشرق و جامعة حرة.... اذن لن نخزلهم و نصطرع عشية فرحتهم علي كراسي اللجنة التنفيذية. حتي بيان يشرح ماحدث لم تقم باصدراه الجبهة كعادتها عن كل حدث لان البيان كان بالضرورة يجب ان يمر علي تلك الجراحات مرورا مرير. الي عمال السياسية و صغار العقول اقول ان الواجبات و الاهداف السياسية التي تطرحها القوي السياسية مفروض انها مقدسة ومحل تقدير و احترام، و يتخذ الناس لها السبل و التكتيكات من اجل انجازها لكن لهذه التكتيكات حدود يجب الوقف عندها و لجم سلطانها، فعندما تتقاطع التكتيكات مع الخط الاستراتيجي يجب علينا التوقف لانك حينها تهزم اهدافك الاستراتيجية بيديك، فاذا كانا بكل دعاوي الديمقراطية التي ننعق بها ليس لدينا القدرة علي احتمال بعضنا البعض في اتحاد طلاب فلتبشر الجبهة الاسلامية بطول سلامة |
| |
|
|
|
|
|
|
|