|
لكي لا ننسى ... ما يزال أبوالقاسم أحمد ... معتقلا ... فلنتضامن معه حتى إطلاق سراحه
|
ما يزال الأخ أبو القاسم أحمد أبو القاسم ... معتقلا , لا يمكن أن نقبل هذا الوضع بدعاوى أمنية تخص تقديرات الإنقاذ لأمر من تعتقله ... وغض النظر عن تاريخ الإنقاذ وآيدلوجيتها ... واللذان يتدافعان فى إتجاه الديكتاتورية , لكننا نحاسبها الآن بالدستور الإنتقالى ... إذ لا يمكن أن تكون { تدابير } الإنقاذ الأمنية أعلى من الدستور ... فالفوضى التي إعتادتها الإنقاذ غير مسموح لها بالإستمرار فيها , إذ العهد الذي وقعته مع آخرين فى نيفاشا وأبوجا هو عهد مسئولية ولا يحتمل التجاوز ... الإنقاذ تعلم هذا من الناحية المبدئية ... لكنها تراهن على الغفلة وعلى المماحكة ... لكن مهلا أيها الإنقاذ ... لتعلمي ... أن الذي حدث توقيعه من إتفاقات سلام ومن إقتسامات للسلطة والثروة الجيوش وما إليه ... لا يكفي تطلعات الناس ولا يفي من أحلامهم إلا { الهلاويس } ... مع هذا فأضعف الإيمان والحال كذلك أن يتحقق كليا ما تم الإتفاق عليه ... وسوف تظل القوى المعنية بالأمر ... بل وكل أهل السودان يتحرون التنفيذ الدقيق لموجبات إتفاقيات السلام التي انتم جزءا منها ... فنحن { قوى المستقبل } نتطلع للقبض على ما يخصنا من تلك العهود لنؤسس عليه إحتمال تواصل السلام والعبور الآمن نحو المستقبل عبر التحول الديمقراطي المزمع ... وأنتم تحاججون بما يشي بتوغلكم فى سراديبكم القديمة .... فمع أن الدستور الذي وقعتم عليه لا يجوز لكم الإعتقال المفتوح دون أسانيد قانونية ... لكنكم تجاوزتم الدستور وأوقعتم الأخ أبو القاسم فى قبضتكم الامنية , دون توجيه تهمة له ... لن نقبل منكم هذا الخطل ... فإما أن تعلنوا عن التهمة التي فى صدوركم وتتوالوا مع المحددات القانونية التي تستتبع الإتهام ... وهي لعلمكم تقديم المتهم للمحاكمة مع كفالة كامل حقه القانوني فى الدفاع عن نفسه ... وإما إطلاق سراحه , أما غير ذلك فهو العبث يمشي على قدمين ... بالطبع لن نقبل هذا منكم من بعد هذا ... فقد عبثتم من قبل بأوار دارفور ولما كان فى مستصغر الشرر ... قلتم على لسان رئيسكم أنها مشكلة حول { جمل } .... وزادكم تصفيق الحضور وقتها قناعة بأوهامكم ... فإذا بهذا الجمل يقلكم ضمن أحماله ومخاليه إلى سراديب الامم المتحدة .... وتعلمون كم كلفتكم وربما تكلفكم أكثر رحلة هذا الجمل المهتاج .
أطلقوا سراح أبو القاسم ... تضامنوا أيها الناس معه ... حاصروا الإنقاذ حتى تفك الطوق عنه ... وللتواصل هذه الحملة على كافة المستويات وسط كل الفعاليات السياسة والإعلامية والحقوق/إنسانية ... بل هي من أوجب قضايا الساعة ... وعلى جماهير الشعب السوداني التحرر من الغفلة والإهتمام بهذا الحدث بقدر حجم التجاوز ... وإلا فسوف يصطادونا واحدا تلو الآخر ... والحرية للشرفاء .
|
|
|
|
|
|