|
كتاب يستحق المطالعة ... Confessions of an Economic Hit Man
|
http://www.youtube.com/watch?v=29GhXsx7-Rs&feature=related أفرح كثيرا كلما أرى أميركيا مستنيرا, وخارجا عن ملة التفكير الإمبراطوري, أسعد كثيرا كلما أقرأ لأمريكي ينظر لكل العالم... سلامه وأمنه وتقدمه. لقد طيب هذا العرض قلبي, وجعل مسائي ظافرا بالتفاؤل ... رغم كل شئ سئ يحدث فى عالمنا المعاصر ... فإن لم أحظ بالحلم العالمي ما حييت { World dream versus the American dream } فليحظ به إبنتيي سها وريتا, أسوة بتفاؤل كاتب الكتاب... ومحضه هذا الحلم لإبنته.
إن شاء الله إعجبكم ... القراء الكرام
شكرا للأخ الكريم ... سيف, والذي زف لي هذه المؤونة الطازة على بريدي الإلكتروني
... وتقديري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب يستحق المطالعة ... Confessions of an Economic Hit Man (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قاسم
سلام
مهما اشتط الخيال في عقولنا في تخيل الوسائل و الاساليب التي تستخدم لارضاخ الدول في مناطقنا لتحقيق مصالح الدول الاخرى تجدان خيالنا قاصر.
كنت اناقش اصدقاء خواجات ايامات الاعداد لغزو العراق و كنت اخبرهم ان المشكلة لدي عصابة بوش ليست حريات العراقيين و لا ديكتاتورية صدام و انما لانه لا يبصم على املاءات الطغاة الان ظهرت الحقيقة. هل سنتفاجأ يوم ما بان البشير ايضا. ما اتيت به هنا يا حيدر يوجب علينا اعادة صياغة مواقفنا بما تغترضه المعرفة الجديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب يستحق المطالعة ... Confessions of an Economic Hit Man (Re: Safia Mohamed)
|
حيدر العزيز، منذ مدة غير بعيدة شهدت في قناة عربية وثائقية حلقة أفردت كلها لجون بيركنز الرجل الذي صحي ضميره بعد سنوات طوال ليكشف عن الوسخ الأمريكي متجليا في أسوأ أشكاله وكيف اغتالت الأجهزة الأمريكية عمر تورخيو الرئيس البيروفي الأسبق وكذا رئيس الإكوادور وقد التقى إبنته واعتذر لها وطلب الصفح وألقى محاضرات في ليما لهذا الغرض. من يومها ظللت أتابع كل ما يتصل بمواضيع هذا ال Economic hitman وكيف أنهم كانوا يصلون إلى رؤساء الدول النامية وفي الجيب الأيمن ملايين الدولارات وفي الأيسر مسدس محشو برصاصة واحدة كتب عليها اسم الرئيس . كان على الرئيس أن يقرر سريعا إما أن يبيع بلده أو رأسه. يا حيدر ، بالطبع لم نكن بانتظار بيركنز ليقل لنا ما قال في كتابه وفي كتاب آخر تحت الطبع ، فمن من جيلنا لم يقرأ (لعبة الأمم) لمايلز كوبلاند أو (من يجرؤ على الكلام) لبول فندلي واعترافات هوفر ، نعم كنا أطفالا حينما قتلت السي آي إيه سلفادور الليندي في إنقلاب بينوشيه المعروف وسبق ذلك بسنوات مصرع لوممبا لذت الأغراض. الشركات عابرة الغارات هي التي تحكم العالم وبيركنز عندما أشار لعدد منها وأنها السبب الرئيس وراء غزو العراق ودول أخرى فهو يعني ما يقول ، وفي إحدى المحاضرات سئل عما إذا كانت ذات الشركات كانت وراء أحداث سبتمبر وكانت إجابته كافية لمن يفهم. رحم الله محمود درويش ومقولته ، أمريكا هي الطاعون والطاعون أمريكا ، وبالطبع لم يكن يعني أمريكا الأرض ولكنه عنى الملتيناشونال التي تجئ بكل إدارة لتحكم العالم من وراءها. قالوا أنهم يريدون العالم ديمقراطيا. سأعود إن بقي في العمر مزيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب يستحق المطالعة ... Confessions of an Economic Hit Man (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ بدر الدين ... تسلم, نعم ... ربما يتقاصر الخيال حين الدخول في لجاج طرائق الإستعمار, قديمه وجديده, وكليهما يعكسان تجذر فكرة الإستغلال, ومقولة البقاء للأقوى, وتقسيم العالم إلى أغنياء وفقراء ومستغلين ومستغلين, وشمال وجنوب, وهكذا. وإذ قدرنا أن نكون فى موضع الأضعف فهذا مما يضاعف علينا المسئولية بالأكيد, والواضح أن تحمل هذه المسولئية يبدأ بإعادة تدبير بيوتنا الوطنية أولا, وتنظيفها من العوالق والممارسات الجاذبة للإستعمار, مثل القهر والأحتراب الداخليين, ومثل التجاوزات البينة لحقوق الإنسان, ومثل الوصول للسلطة بغير تفويض الجماهير ... وهكذا, آخذا في بالي حتى أن إستكمال إنجاز هذه الأشياء, قد لا يكون كافيا لدرء مخاطر الإستعمار, لكنه يقلله ولا شك ويحاصره, كما أن يفتح الطريق لهذا المجتمع ليوحد إرادته السياسية ويختار السبيل الصح لبناء مؤسسسات حكمه, ومن ثم يتأهل للنهضة, والتي ما أن تبلغ مبلغا معنيا, فإن المركز الإستعماري يغير مساره, ويكون أقرب للتعاون مع هذا المجتمع من إعادة إستعماره... وهذا هو التحدي... وهو ولا شك طريق طويل وشائك. والأهم هو الوعي به أولا ... وإلا فستكون البداية الخطأ والمعركة الخطأ ... وكان الله فى عون الجنوب.
... وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|