دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فى معرض الفرق بيننا وبينهم
|
ربما خبأ بريق الدهشة ... فى سماوات تحلقاتي الأولي ... والطويلة ... فى العالم الأول , الشمال أمريكي تحديدا , لكن إنتقلت تفاعيل تلك الدهشة من مظهرها ... إلي جوهرها , فبدلا من أن أستمتع بقيادة سيارتي مثلا على طريق مرصوف بجمال ومنظوم بعلم ومقود بقانون وإلتزام ... إنبعثت فى خاطري المهاجر كثير أشياء تتصل بالإنجاز أكثر من مظهره ... فدوما ما كنت أفكر وأظل ... كيف أنجبوا كل تلك الحضارة ... وبأي حافز وأي مرجعية وأي منتقب ؟
فيما على الضفة الأخري ... نحن ... أو في البساط ... الشرق ... أو فى المعنى ... السودان , تدنت حظوظنا وإنخض بختنا وألجماتنا فى التعاسات ... المشرئبات ... قياسات المقارنة برصفائنا ... وهم فى حالة ظفر , سأحاول فى الإثر أن أنقل بعضا أو كثيرا من إنطباعاتي وقراءآتي فى وقائع أحوالي وموصولاتي { بالغرب } ... حتى تعتمر التجربة لأكثر من حاملها ... وعلي امل الإسهام فى التعريف بمستوى المفارقة ... دون أن أقيم للناجح صنم ولا للفاشل مقبرة ... فقط ... لنتعلم ونتداول ... ونمشي لي قدام .
ربما تتفرع ... الموضوعات هنا وتتنوع ... لكن على أمل أن تتصل بسياقات المفيدة ... وأفئدة القراء .
سوف أستصحبكم موضوعا ... موضوعا
وأبتدئكم ... غده ... بإذنه
مع مودتي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
في صحة المواطن ... وسلامته
تناقلت يوم أمس كل وكالات الإعلام { تغريبا } فى أمريكا وكندا توجيها صادر عن الجهات الصحية فى تينك البلدين مفادة أن هناك شخص مصاب بنوع من الإلتهاب الرئوي الذي لا يستجيب للمضادات الحيوية, وحيث تكمن هنا خطورته وترتفع بذلك إحتمالات الوفاة لأكثر من خمسين بالمائة حين الإصابة بهذا المرض , مع أن نسبة إنتقال العدوي تقل عن نسبة خطورة هذا المرض . فالشخص المصاب بهذا المرض تسلل من الحظر المفروض عليه وقام بجولة سياحية إنتقل خلالها من أمريكا إلى التشيك إلى فرنسا ثم كندا , حيث إستقل من مونتريال طريقا بريا إلى أمريكا .
السلطات الصحية المعنية قامت برصد الأمر وحددت مسار الرحلة وخطوط الطيران وأرقام السفريات التي إستغلها المواطن المصاب , ووجهت كل الركاب الذي كانوا ضمن ركاب هذه السفريات أن يعاودوا أطباءهم للتأكد من أحوالهم الصحية طالما هناك إحتمال أن تكون العدوي قد إنتقلت إلى بعضهم .
طريقة عرض الخبر كانت متكررة وسمعتها لأكثر مرة وفي أكثر من محطة إعلام على أنها { بريكنق نيوز } ... للفت نظر المستعمين والمشاهدين لأهمية الأمر , وقد توالت مع الخبر بعض تفاصيل عن المرض وتاريخه ومستوى إنتشاره { طلع فى أمريكا نادر جدا , ولما أصيب به فقط تسعة وأربعون شخصا منذ العام 1993 وإلى الآن } ... يعني ما مرض شعبي ولا من قريب أو بعيد ... مع هذا فلاحظوا مستوى الإهتمام بصحة الناس وسلامتهم .
طبعا أعيد حجز المريض ... وهذه المرة فى كارنتينة فيدرالية ذات محددات وملزمات أكثر وأصرم وفيما يشبه { الإعتقال الصحي } حتى لا يحدث ما حدث .
نحن على الضفة الأخرى ... يمكن أن يكون بيننا مسئول يسهم بكفاءة فى تدهور صحة الناس وربما موتهم , عندما يتواطأ أو يتغاضى عن كوتة أدوية فاسدة تجد طريقها إلى الأسواق ثم إلى جسوم الناس المريضة لتزيدهم فتكا ... شفتو الفرق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: Raja)
|
الاستاذ حيدر قاسم
اولا تحية وتقدير حقيقة لم اتابعك الا منذ فترة قصيرة وحقيقة وجدت قلما دسما اديبا لبيبا وشخصا مهذبا راقيا صاحب قلم لا يسعك الا احترامه . الموضوع الذي فتحته الان موضوع جميل جدا ودائما ما كان يثير لدي الاستغراب حينما اقارن بيننا وبينهم كيف انهم اوجدوا هذه الحضارة الضخمة المتفردة وما هي ادواتهم التي استخدموها في بنائها وماهو تاريخها العنصر الفارق بيننا وبينهم هي المهنية العالية والاحتراف مقابل الاتكالية العالية التي تخصنا والمجاملات الغير مبررة في كل شئ كنت اتمناك قبل الدخول الي بعض الظواهر مثل قصة المريض هذا ان تنقلنا تاريخيا كيف بنوا حضارتهم وكيف شيدوها وعلي اي اسس اخلاقية وعلمية ورأسمالية .. اتابع الكثير من الافلام القديمة والتي تبين جانبا مظلما جدا عند دخول المهاجرين الي امريكا والسنوات الاولي لبنائها تقريبا قسوة الحياة ادت الي الكثير من الاستغلال وهنا اقصد استغلال البشر في اعمال قاسية ساهمت في الكثير من بناء هذه الحضارات اذا سمحت لي ساحاول ان افيض اكثر لكن احب ان اسمعك في البداية تحياتي للاخت رجاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: اساسي)
|
العزيزة ... رجوية
تسلمي
يشرفني أن تكوني أول داخلي داري الإسفيري هذا ,
فأنت زولة رائعة ومفيدة ومتوازنة ... حفظك الموليQuote: حأتابع معاك الفروقات البيننا وبينهم.. |
تتابعي وبس ... ده موضوع كبيرا جدا , إن لم يكن فى واقع
الأمر هو رمز لتحدياتنا الراهنة , فلازم نتعاون كلنا ونشارك
بفعالية { لكن بهدوء } فى سبر أغوار الموضوع , على أمل أن
تفيدنا حصائله إن شاء معنويا ... كأن نبدأ { نبغر } منهم
ونتمني أن يكون حالنا يوما ما كحالهم ... فإيديكم يا جماعة .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الاستاذ حيدر قاسم
اولا تحية وتقدير حقيقة لم اتابعك الا منذ فترة قصيرة وحقيقة وجدت قلما دسما اديبا لبيبا وشخصا مهذبا راقيا صاحب قلم لا يسعك الا احترامه . الموضوع الذي فتحته الان موضوع جميل جدا ودائما ما كان يثير لدي الاستغراب حينما اقارن بيننا وبينهم كيف انهم اوجدوا هذه الحضارة الضخمة المتفردة وما هي ادواتهم التي استخدموها في بنائها وماهو تاريخها العنصر الفارق بيننا وبينهم هي المهنية العالية والاحتراف مقابل الاتكالية العالية التي تخصنا والمجاملات الغير مبررة في كل شئ كنت اتمناك قبل الدخول الي بعض الظواهر مثل قصة المريض هذا ان تنقلنا تاريخيا كيف بنوا حضارتهم وكيف شيدوها وعلي اي اسس اخلاقية وعلمية ورأسمالية .. اتابع الكثير من الافلام القديمة والتي تبين جانبا مظلما جدا عند دخول المهاجرين الي امريكا والسنوات الاولي لبنائها تقريبا قسوة الحياة ادت الي الكثير من الاستغلال وهنا اقصد استغلال البشر في اعمال قاسية ساهمت في الكثير من بناء هذه الحضارات اذا سمحت لي ساحاول ان افيض اكثر لكن احب ان اسمعك في البداية تحياتي للاخت رجاء |
الأخ العزيز ... أساسي
تشكر يا صاح على الإطراء وأتمني أن أكون كذلك ... كما تشكر على المرور
إذ تتحقق للناس منفعة عندما يشارك أهل الخبرة من أمثالك فى الحوار ,
أرحب بشدة بأي إستفاضة ذات صلة بالأمر فهذا مما يزيده غنى ويؤهله محتوى ,
وصحيح تقديرك أهمية تسليط الأضواء على حوافز وبواعث النهضة دون الإكتفاء
بالحكي عن مظاهرها فقط ... فهي إذن عملية متكاملة ومترابطة , وإن كان
مزاجي الراهن ينحو قبالة { عكس } تلك المظاهر للناس وتكرار تذكيرهم
بالفرق بيننا وبينهم حتى نستعشر عمق أزمتنا ... ولما في هذا الإستشعار
وفي تعمقه فى نفوسنا البداية على طريق النهضة , فيما يمكن أن نسميه
{ التأهيل المعنوي }... المهم يارجل ... يطيب الحوار وأكرر فرحي بك
ولتكن بيننا ... على الدوام .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
تلحيقة ...
كنت أعتقد أن أمر المريض أعلاه قد بارح اللحظة ,
مسلما مقاليد الرسن لحدث آخر ... لم يحدث هذا ,
بل ما يزال { المصاب } يتفاعل ... لتخبرنا { بولا
زون } هذا المساء فى السي إن إن أن مريضا مشابها
بصدد الطعن القانوني { لكرتنته } فى مصحة سجن ,
ولمدة عشرة أشهر ... حكي البرنامج عن تاريخ هذا
المريض كذلك وعن مشدة الحصار عليه وكأنه فى زنزانة
وحيث أثبت النقل التصويري كثيرا من أقوال المريض .
نقلت بولا أحاديث وتعليقات ذات صلة لقانويين وطبيين
وسعاة لحماية الحقوق المدنية ... ويا له من حوار ,
دقيق رصين مسئول وفي قلب الحدث . ربما تنتقل دعوة
الحبيس إلى أضابير السياسة وردهاتها وراسمي أحوالها ,
ليتقرر شأن الحالة { قوميا } ... شفتو الفرق بينا وبينهم؟
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
الرائع حيدرقاسم التحايا الصوادح
حقيقه اعجبني ان تثير هذاالسؤال القديم المتجدد اذلا تجدي غير وقفات للتامل والمدارسه الححكيمة لتظل الحياة قادرة علي تفجير طاقة الامكان فيناوبالتالي حملنا بشكل حاسم الي فضاءات جديدة تمام الجدة. خصوصا ونحن ك oriental entityاعيانا الفشل واضنتنا الخيبات المزمنه حتي صرنا ومن فرط القنوط عاجزين ليس فقط عن التدبر والمجابهة بل حتي عن التوصيف مجرد التوصيف الواقعي لحالة الكساح الحضاري التاريخي. اوروبا القديمة مرت بذات المراحل التاريخيه التي عشناها ومازلنا نعايشها بل وجربت تاريخيا كل علل مجتمعاتنا الشرقيه من حروب طاحنه علي اسس قوميه ودينه وصراعات عرقيه وطائفه وانفجار للقوميات وفقر بمضمونه الانساني وبمدلوله الاقتصادي ولكن رغم ذلك كانت اوروبا القديمة كما طائر الفينيق في الاسطورة المعروفة فقد نهضت من تحت الرماد فبحاسة الاستشعار السوي استطاع الجميع التقاط اللحظة التاريخية واحداث الحراك الشامل وهكذا بدات الهجرة في الغرب من الحضييض الي النهضة فكان عصر التنوير ونحن ايضا من هنا نبدا من التنوير ثم التنوير ولنحفر في الصخر فلربما تجدي الاظافر
وعلي الودنلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: وليد محمد المبارك)
|
حبيب الكل زعيم الصحافة بلا منازع والله إني لاشعر بالفخر حينما أري أناس أمثالك خارج ارض الوطن
يشعرون بالغيرة علي بلادهم و ليس لدي أدني شك في وطنيتك الحقيقية ورغم بعدك عن السودان إلأ إنك
بقلبك الكبير تحتويه وما كتابتك عن ( في معرض الفرق بيننا وبينهم ) إلا تجسيد لواقع مرير يعيشه
السودان , قراءت مقالك مرات ومرات وتحسرت كثيراً علي حال المواطن السوداني المقهور علي أمره
وصدقني يا حيدر لو إتيحت الفرصة لابناء السودان المضي قدماً في النهوض بالسودان لاستطاعوا وبواسطة
أبناءه الشرفاء النبلاء من أمثالك وأنا متاكد تمام التأكد من أن الطيور المهاجرة لديها القدرة
علي خلق الإبداع وبالتالي قيادة السودان إلي بر الأمان .
موضوع شيق ودسم ويحتاج لمساحة أكبر من هذا المنبر وآمل كما يأمل الكثير من أبناء وطني الغيورين
أن يضعوا السودان نصب أعينهم وفي قلوبهم وبأذن واحد أحد يتحقق الأمن والسلام والبيئة الطبيعية
ومحاربة الجهل والأمراض بجميع أشكالها , مازال العشم كبير عليكم يا اهل النخوة ويا أهل المشورة
وربنا يهدينا وإياكم إلي سبيل الرشاد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
Quote: الرائع حيدرقاسم التحايا الصوادح
حقيقه اعجبني ان تثير هذاالسؤال القديم المتجدد اذلا تجدي غير وقفات للتامل والمدارسه الححكيمة لتظل الحياة قادرة علي تفجير طاقة الامكان فيناوبالتالي حملنا بشكل حاسم الي فضاءات جديدة تمام الجدة. خصوصا ونحن ك oriental entityاعيانا الفشل واضنتنا الخيبات المزمنه حتي صرنا ومن فرط القنوط عاجزين ليس فقط عن التدبر والمجابهة بل حتي عن التوصيف مجرد التوصيف الواقعي لحالة الكساح الحضاري التاريخي. اوروبا القديمة مرت بذات المراحل التاريخيه التي عشناها ومازلنا نعايشها بل وجربت تاريخيا كل علل مجتمعاتنا الشرقيه من حروب طاحنه علي اسس قوميه ودينه وصراعات عرقيه وطائفه وانفجار للقوميات وفقر بمضمونه الانساني وبمدلوله الاقتصادي ولكن رغم ذلك كانت اوروبا القديمة كما طائر الفينيق في الاسطورة المعروفة فقد نهضت من تحت الرماد فبحاسة الاستشعار السوي استطاع الجميع التقاط اللحظة التاريخية واحداث الحراك الشامل وهكذا بدات الهجرة في الغرب من الحضييض الي النهضة فكان عصر التنوير ونحن ايضا من هنا نبدا من التنوير ثم التنوير ولنحفر في الصخر فلربما تجدي الاظافر
وعلي الودنلتقي |
عزيزنا ... هاشم عثمان
يشرفنا شخصك وإسهامك ... ويفرحنا أن يتعمق هذا الحوار بحضور أمثالك
فلك المجد .
نعم عزيزي ... أضنانا الفشل وأرهقنا التطواف حول أزمتنا وكأنها تلك الحلقة الشريرة التي لا فكاك منها , مع ملاحظة ان الفشل والإحساس بالنقص لا يأتي منفردا ... إنما يستصحب معه كل مضاعفات الفشل وآثاره الجانبية كذلك , لهذا نري وغير الفشل ... الهبوط المعنوي وفقدان الأمل والإحباط , فهنا حيث تتبخر الإرادة ويتفتت العزم ويتأصل الإحساس بالخسران وكأنه داء عضال لا برأة منه, ولاحظ كذلك أن قياسات الفشل حين نعتمد فيها مقارنة أوضاعنا بالأخر ... فهذا مما يزيد فى حالنا سوءا , لأن الأخر يتقدم بإضطراد بينما نحن فى محطة محلك سر ... إن لم نتدهور , إذن فنحن فى مواجهة إشكالية حقيقية تحتاج إلى قوة معنوية مضادة لمفرزات أوضاعنا الراهنة , وإلى معرفة بحقائق أحوالنا ومسبباته وإلى إرادة صاعدة فى إتجاه التجاوز وإلى تغيير في مناهج إدارة حيواتنا وإلي مدارسة { علمية } للتقصي فى محيط أزمتنا , نحتاج أن نعيد النظر فى مرجعياتنا القيمية وحزمة ممارساتنا المترفعة إلى درجة التقيد أو العادة , نحتاج لأن { نهز } بجذع قناعاتنا التاريخية ومتفرعاتها الثقافية حتي يتساقط المعيق وحتى يبقى الأفضل وما ينفع الناس .
واصل أخي هاشم بث أفكارك الجميلة ... فهنا موضوع يستحق
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخت الرائعة ... إشراقة مصطفي
عساك ... بخير
دفعت بمساهمة جيدة ومسئولة ... والاهم مساراتها البحثية ذات الطابع العلمي ... وهذا مما نفتقده ... وبفقدانه حلت علينا الأزمة وضربت بأوتادها فى بلادنا ... إذن فأحد الإشكالات التي أوردتنا الفشل هو غياب { المنهاجية } ... وكده نكون قبضنا واحده وغض النظر عن ترابطاتها مع حلقات أخرى فكله أظنه قادم , مع ذلك فأرى ونحن نتساوق بحثا عن أسباب أزمتنا لا بد وأن يكون الآخر حاضرا ... بمنجزاته بقدراته بتاريخه بإخفاقاته بتجاوزاته , وإن كان مدخلي يركز على الجوانب الإيجابية فى الآخر , وكما قلت آنفا عشان { نبغر } وعشان نحس بإننا بعيدين شديد مما توصلت إلى قمم الإنسانية الحالية , هذا لا يغيب دور الآخر فى أزمتنا ولا يعفينا من المسئولية ... بقدرما يعيننا فى تحديد أولويات المعالجة , والتي غالبا ما تبدأ بتوفير المكون الذاتي وتعمير الوجدان بإرادة جديدة وبقدرات أرفع ... وهكذا , أما الأخر فسيظل موجودا ولا شك , ولا بد من التعامل معه بمفاهيم ومنهجيات مختلفة عن تلك التي ورثناها عبر التاريخ والتي غالبا ما تحمل الآخر المسئولية كاملة فى تخلفنا ... الآخر اليوم ليس وحدة واحدة ... فيه من يبني مجده على أفشالنا وعلى فرضية التواصل فى إستغلالنا , وفيه من يمكن ان يعيينا وفق آلية المصالح المتبادلة , وفيه حزمة التوسل { الرأسمالي } المعاصر التي تدس القيم الرفيعة كالديمقراطية وحقوق الإنسان والنهضة العلمية ضمن أهداف إستغلالية , فهذه حزمة لا بد من تفتيتها أو تفريدها لننتقي منها ما يعيننا فى أمر نهضتنا ... ما تآلفنا حولها .
يطول ويطول الموضوع ... وأتوقع أن يتصل إسهامك هنا طالما صادف عندك هوي وسابق إجتهاد ... فهذا جيد ومفيد ... يظل الأهم في تقديري أن نخرج بأزمتنا أولا وبعد الإعتراف بها ... من شكل الدائر إلى المربع كما يقول الخواجات , فتربيع المشكلة هو تحديد أضلاعها ... وهنا المبتدا ... لأنو لو ما عرفنا أضلاع مشكلتنا ما حانقدر نحلها بالطبع ... أو نحلها غلط ... فيما يضيف المزيد من التعقيد المفضي إلى مزيد من الفشل .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: موضوع شيق ودسم ويحتاج لمساحة أكبر من هذا المنبر وآمل كما يأمل الكثير من أبناء وطني الغيورين
أن يضعوا السودان نصب أعينهم وفي قلوبهم وبأذن واحد أحد يتحقق الأمن والسلام والبيئة الطبيعية
ومحاربة الجهل والأمراض بجميع أشكالها , مازال العشم كبير عليكم يا اهل النخوة ويا أهل المشورة
وربنا يهدينا وإياكم إلي سبيل الرشاد . |
شكرا عزيزنا ... هاشم
عودتنا أن تكون من أهل النخوة ومن حملة الهم الوطني والإنساني النبيل ,
فلك المعزة .
إقتباسك أعلاه يخفف علينا من وطأة إحساسنا بالفشل , لأن يستنبت الأمل من جديد ولما هذا أحد الشروط المعنوية اللنهضة ... بس يا ريت نبقي قدر أمانيك العزيزة تلك , فنحن بصدد مهمة { إجتماعية } تقتضي حدا جيدا من التواصل والقبول والقدرة على المسير والعمل الجماعي .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: Ahmed Hamza)
|
أعزائي ... متداخلين ... وقراء
تسملوا
أعلم تشعب الموضوعة وإتساعها ... وأعلم تعدد مداخلها ومخارجها ... وهي فى نهاية المطاف لا الأولي ولن تكون الأخيرة فى صدر شعب مغلوب ... يواجه تحدي { العبور } ليلحق بمن سبقوه من الأمم أو هكذا العشم ... للأمر صلاته السياسية وتداعياته الإجتماعية ومؤثراته الثقافية وأبعاده الدينية ومغالباته الإثنية ودواعيه الجغرافية ... حينما يتصل الأمر ببلادنا وبشعبنا ولما لا يزالا فى خانة التحدي آنف الذكر .
فهنا { متسع } من الصعوبة أن نحذقه ... ولا إدعاء ... لكنني أرمي لتوفير مدخل جديد ... يقوم فى الأساس على إستنهاض الأحاسيس الشعبية عبر خطاب شعوري بسيط ومؤثر ... حتى نعرف الفرق بيننا وبينهم ولنعلم أين نتوقف ... فيما الآخر لا يعرف التوقف ... وهكذا , لأني أعلم أن الوجدان السوداني أقرب إلى العاطفة من الفكر ... وأكثر تأثرا بالأحاويل المقارنة ذات الصلة ببداهته ... من ثمة تعقيدات فكرية وإرتكانات سياسية ... خاصة وأن للأخيرين منابرهما ومطارحهما ... وحيث لا نود التزيد ... ولا التكرار , بل لا نود { نبش } دورهما فى تأخر السودان ... لأن الاهم من ذلك هو إعادة تأهيل المساق الشعبي الموصول بهموم الوطن ومقتضيات العصر ... نبحث هنا عن روافع معنوية من خلال الوخز الشعوري ... وسنرقب تطور الحوار ونتجاوب مع مستحدثاته ومنحنى صعوده ... أو هبوطه ... كذلك .
فلنهتم فى هذه المرحلة بترسيم وتوقيع ملامح المفارقة بيننا وبينهم ... عبر مقابلات مفهومة للمواطن العادي وفي سياق المنجزات والأحداث التي تؤكد تفوقهم من جانب ... وتخلفنا من الجانب الآخر , وقليلا قليلا نلتقط { خيوط } الربط بين الحدث ومسبباته ... وعلى الجانبين بالطبع ... وفى إطار المثاقفة والمبحث المتوخي للملاحظة ... فربما يستبين على فرضية التراكم سبيل لخلاصنا ... وإن لا ندعي مسئولية سياسية ولا أخلاقية فى بعث سياسي يتصل بالأمر ... إنما نوفر قاعدة ملاحظات وربما بيانات { تساعد } المبادرين والناشطين فى الحقل السياسي السوداني فى إعادة توقيع مقدراتهم وقراءآتهم لأحوال العصر ... وموقعنا فيه .
بالضرورة كذلك النظر إلى منجزات الأمم المتقدمة والصاعدة { ونماذج تقدمها } على أنها تراث إنساني فى المقام الأول ... فإن كان المدخل أن هذه { حضارة غربية } ... فسوف نقيم أول مدفنة لوأد الحقيقة , لأن الغرب في نظر بعضنا ليس محايدا فى تواليه التاريخي ولا منهاجيته الفكرية ولا فى تواقعاته السياسية , وبالمقابل له نظرائه وخصومه { من جهتي اليمين واليسار } ... وفي المعشر سودانيين بالطبع , فأخشى من تسرب الأجندة السياسية ومن الإستحضار المباغت لإحداثيات المسألة السياسية السودانية ... إذ لما يحدث ذلك ... تصعد ضربات الخافق السياسي ويفرض أحواله على موضوعة أراها تثقيفية الطابع تنويرية المقصد .
فلنتفاكر ... ونتثاقف ... فى هدوء .
ولنطور الحوار هنا وفق دفوعاته الذاتية
وأخالنا ... قادرون
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ حيدر لك التحيه موضوع في غايه الاهميه... بمزيد من النساؤلات و المقارنات علي هذا النمط ... لريما نجد الاجابه لمشكلنا الذي نعيشه و يكتوي به اهلنا كل صباح و مساء...
يقيني ان احدهم سال سؤال علي هذه الشاكله منذ زمن ليس بالقريب... كيف الخروج من معضله الصراع بين الحاكم و المحكوم؟؟؟ او كما يحلو لنا "الراعي و الرعيه" لزوم " Halal name" علي كل ... تبدو الاجابه التي توصلوا اليها بان يكون هناك اتفاق مكتوب "WRITTEN AGREEMENT" بين الراعي و الرعيه... اتفاق مشروط بجدول زمني علي ان يتقدم الشخص الذي بود ان يصير حاكما ببرنامج متكامل عن رؤيته لاداره شئون الرعيه ... ان اخل الراعي بشروط الاتفاق فيعتبر الاتفاق ملغيا و علي الرعيه ان يبحثو عن اتفاق جديد... بما انهم عجم ... فقد اتفقو علي تسميته "Democracy" ان كانو غير عجم لربما اتفقو علي تسميته "شوري"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
عزيزنا ... محجوب
سلمت ... وطابت أوقاتك
قلت:
Quote: موضوع في غايه الاهميه... |
وأراه ... كذلك .
كما قلت ... وأنت المحق:
Quote: بمزيد من النساؤلات و المقارنات علي هذا النمط ... لريما نجد الاجابه لمشكلنا الذي نعيشه و يكتوي به اهلنا كل صباح و مساء...
|
فعلا ... ولا بد أن نبحث عن { صيغة } لتخلصنا أجمعين من هذه الجمرة
ولما نحن ... واطئيها ... صباح مساء ... كقدر لعين ... متصل , لكن
رايك شنو فى إفتراع { ثقافة شعبية } تدنينا من موقعنا الراهن ... في
مفارقته العجفاء لمستحضرات زماننا هذا وفي إطار تواصيف أولية تعلن عن
كل الحقيقة ... على مرارتها , قلت بآنفه ... حتى لا نتساير ومقتفيات الماضي
ولما لم يورثنا غير المرارة , كما قلت بذلك حتى لا نقع أسرى وقائع الحاضر ,
والذي هو في تقديري أسوأ من سابقه { الماضي } ... لجهة التدهور والحروب
والضحايا ... فحتى قليل حبيبات مشروع الهوية { السودانية } تعصفته هوج
الرياح الخماسية { سياسي/ديني/جغرافي/ثقافي وعرقي } ... فلا أرى من سبيل
غير إعادة التأهيل ... وفي وجهة العصر وفى إطار الكرامةالإنسانية ... إحترق
جوفنا المعنوي ... وعدة مرات ... لهذا أراه الآن فارغ ... فلنرعاه بإحتمال
راجح نحو التجاوز ... ولنؤز نطاقه بمحركات الشجون الإنسانية ... على سبيل
الترويج للفرق بيننا وبينهم ... على أمل أن يستقظ ضميرنا الوطني وليته سريعا .
كما قلت:
Quote: اتفاق مكتوب "WRITTEN AGREEMENT" بين الراعي و الرعيه...
|
معليش ... عبارتك كانت أطول من كده ... ذات حواشي ومتن ... لكني إقتبست
عاليه ... لأنني ومنذ زمن ... تيقنت أن العهد التلقائي الذي صنع السودان
تاريخيا ... ما شغال على طول ... ولهذا لا بد من تطويره فى سياق أفضل وأكثر
تحديدا وأبين إلتزاما , بل إستشهدت فى معرض حديث مماثل ب{الوثائق والدساتير}
التي كانت فى تاريخنا الحديث معبرا لكثير من الأمم نحو النهضة والصعود المائزين ,
فإستشهدت بالدستور الأمريكي كوثيقة قطعت بين ماضي الحرب الأهلية وبين مستقبل الدولة
الأمريكية وشتان بين ماضيهم وحاضرهم ... كما إستحضرت بالمقابل تاريخ الإتحاد الكندي
والذي قام فى الأصل على أساس وثيقة للتآلف الفيدرالي تتقدمها منصوصية الحقوق والحريات
... وعلى أساسها تفرع القانون الكندي ... وإستنهض فى الإثر دولة لم يتعد عمرها الرسمي
المائة وأربعون عاما ... لكنها تنتسب اليوم إلى مقدمة الثماني دول العظام في عالم
اليوم .
المهم ... يا حبيب ... أثقال الهم لا بد لها من حامل , خاصة عندما يتصل بشعب ووطن ...
فلنسلط الضوء على مشكلتنا عبر كل الأضواء ... خاصة تلك التي تحدد موقعنا بين الأمم
الأخرى ... ولما هو قلب موضوعنا الراهن .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: Abdelmuhsin Said)
|
لن أعلق ولكن سأحكي واقعة حدثت أمامي من شاب يبدو أنه مثلي ليس من أهل هذه البلاد .. كنا نقف معا في المحطه ، وكان بيد الشاب علبة كولا يرتشفها ، وما أن فرغ منها حتي القاها فتدحرجت في الشارع ، علي الفور توقفت عربة مارسيدس بنز في الإتجاه المقابل لنا ، وتدلي منها رجل انيق في كامل هندامه ، عبر الشارع بهدوء وجاء الي حيث استقرت العلبة التي رماها الشاب ، إلتقطها وجاء الي الشاب وخاطبه بكل أدب قائلا : من فضلك لا تفعل ثانية .. وذهب والقى بها في صندوق القمامة الذي كان علي بعد خطوات من مكان وقوفنا ، وقفل عائدا ليستغل سيارته ويمضي .. تذكرت حديث المصطفي (ص ) إماطة الأذي عن الطريق صدقة .. مع ذلك لم أطبقه أنا المؤمن به وطبقه أمامي رجل لم يسمع به ؟! أمران لا حظتهما مغروسان في وجدان هؤلاء القوم الصدق والأمانه .. وهما صفتان إن توفرتا في أمة فلن تجدها في القاع .
دامت لكم العافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ ... محمد على طه الملك
سلمات
مثل قصتك التي ذكرت هي تغريبا { نمط } فى حياتهم, وإن هناك المتجاوزين منهم كذلك خاصة ممن فى عمر المراهقة ... فهؤلاء فصيل متعب جدا وينحو للمعاكسة والتجاوز , وأنا متأكد أن الذي قذف بالعلبة الفارغة إلى قلب الشارع من هؤلاء ... لكن المجتمع الكبير يسيطر على مقاليد الإمور ويحافظ على بيئته الحضارية بالشكل الذي يريدونه . طبعا هناك قانون يعاقب الذين يرمون بالأوساخ فى غير محلها وتصل الغرامة فى كندا كمثال لمن يقع تحت طائلة هذه المادة إلى خمسمائة دولار , وهناك علامة تذكر الناس بهذا الأمر تراها منتصبة فى جل مداخل ومخارج المدينة .
أما العبرة فليس فى وصول احوالهم القانونية إلى هذه الدرجة من الحرص على سلامة المواطن ومظهر المدينة ونظافتها , إنما العبرة فى الإلتزام ... فهؤلاء الناس يحترمون القانون جدا . لاحظت وأنا أقود سيارتي ربما فى أنصاف الليالي أحيانا, وحيث تقل حركة المرور وتهدأ بشكل ملحوظ , مع هذا ينتظر السائق الإشارة الخضراء حتى يمر , وإن يكلفه ذلك الإنتظار لأكثر من دقيقة أحيانا, مع ملاحظة أن التقاطع يمكن أن يكون خاليا من أي عربة فى الإتجاهات الأخر , وأنه يمكن أن يعبر بسلام ... لكنه ينتظر وينتظر ... فالقانون حاضر بينهم صباح مساء , بل يسعني القول أنه يجري فى دمهم , لهذا فإن إستجابتهم له تكون دائم بشكل أقرب إلى العفوية من إستحضار هيبة القانون .
شفتوا الفرق بيننا وبينهم ...
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
فى صلة بسابقه ...
حكي لي أحد السودانيين فى كندا , أنه كان فى السودان لفترة إجازته السنوية , وقد حدث أنه وصديق له كان يتجولان فى أحد شوارع بورتسودان , وقد كانا يتناولان بعض الحلوى وهم فى الطريق , قال الزائر أن صديقه كلما يفتح قطعة حلوى فإنه يرمي بغلافها على الأرض ... بينما ظللت أقبض على أغلفتي وأحولها من يد لأخرى على أمل الوصول إلى أقرب سلة نفايا , لاحظ { ود البلد } أن صديقه الكندي يحتفظ بورق الحلوى حتى إغتاظ منه وقال ليهو ... ياخ ما تجدعا , فإعتذر له الزائر بلطف وقال له إن جدعتها فكأني إرتكبت جريمة .
فهكذا تسري قيم النظافة والجمال وإحترام القانون فى كل من يعيش مع هؤلاء وتتحول كذلك إلى سلوك يرافقك أينما حللت .
شفتوا الفرق بيننا وبينهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
الدهشة
أهم أسباب النظر بأمعان للمفارقات ...
آواخر السبعينيات .. ننتظر ابننا أحمد ليحكي لنا عن تطور الخدمة للمواطن في اوربا وكيف بأمكانك شراء علبة البيبسي من ماكينة ....
التلكس ... الفاكس .. الكمبيوتر .. ال .. ال....
الافواه مفتوحة ... العيون أكبر من الريال اب عشرة ...
بين مصدق ومكذب ..
وصلت التكنولوجيا لعالمنا ولكن هناك الكثير لم يصلنا ..
( كيف نطور اسباب حماية الانسان ) ...
مهم الفرق لنتعلم
سنظل دوما نتعلم
نتمنى ان نعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: Abdelmuhsin Said)
|
عزيزي ... علاء
أحاويلك ...
قلت:
Quote: الدهشة
أهم أسباب النظر بأمعان للمفارقات ... |
صحي ... بس ليت الدهشة كانت محطة { لإستفزازنا }
شعوريا ... حتى نصحو على حقائق واقعنا المتخلف
فيما الآخرين إبتعدوا عنا بفراسخ ... ورواسخ من
قيد مشروعهم النهضوي .
لكن ... يا علاء ... آثرنا أن ندمن الدهشة وأن نتوالي
والتعامل مع { المدهش } من منجزاتهم ... أي أن نستهلكه
... دون أن ننتبه لأن نحتشد لإبتكارات مماثلة ... فجلسنا ,
نتوكأ التاريخ ونستعيض عن التكنولوجيا بتنصيع القيم المعنوية
فى هروب ذكي عن حلبة الصراع والتحدي ... آثرنا أن نقارع مقترعاتهم
بإستجلاءآت من غابر ثقافتنا ومن كنانة مدخرنا القيميي ... وكأن لسان
حالنا يجسد تلك النكتة التي تبتدي كيف ما إتفق , فيما تنتهي بعبارة
{ الكلام على الاخلاق } ... فهنا ما نزال نرابط .
وقلت:
Quote: وصلت التكنولوجيا لعالمنا ولكن هناك الكثير لم يصلنا ..
( كيف نطور اسباب حماية الانسان ) ...
|
نعم ... وصلتنا الشرائح الإلكترونية وأقمنا حتى العمارات الزجاجية ,
لكن ولأنه مشروع إنتقائي يفتقد أصالة البعد الإجتماعي ويتسلق الحضارة
من أوهن أسبابها ... فقد جاء هكذا ... عمران فخيم يقيم تحته عوزة ,
وشرائح إلكترونية وأجهزة متقدمة فيما أحوال أغلب الناس تعيسة متأخرة .
إذن ما نزال بعيدين عن مشروع النهضة القومية التي تترافق كل مكوناتها
والتي يحتل فيها الإنسان موقع الصدارة ... أي ما يزال التحدي ماثلا ...
فما العمل ؟؟؟
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى معرض الفرق بيننا وبينهم (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: رايك شنو فى إفتراع { ثقافة شعبية } تدنينا من موقعنا الراهن |
الاخ حيدر لك التحيه و الاحترام الثقافه الشعبيه هي موقع الثمره و ليست الشجره... و اعني هنا البنيه التحتيه التي توفر البيئه التي تحتاجها الثقافه الشعبيه لكي تنمو و تترعرع... في وجود من بامكانهم الاعتداء علي مكتسبات الشعب و الغائها بين ليله و ضحاها فان جدوي الثقافه الشعبيه رغم مثاليتها ... لن ياتي اكلها... فقد تفرعنا كثيرا في رحله البحث عن اسباب المشكل و في يقيني اننا دائما نترك الاصول و نبحث الفروع هذه التي تسمي الكليه العسكريه...و المنهج الذي يدرس فيها... هل من احد يعرفه غير الذين تخرجو فيها... كلنا يعرف انه اس البلاء و لا احد يتصور كيف التغيير... هذه المؤسسه التي قتلت 3000000 سوداني و سودانيه و نراها فشلت في اول اختبار خارجي لها في حلايب... هذه المؤسسه ... هل يمكننا القول بالغائها طالما انها خلال 50 عاما لم تحمي السودان بل قهرت كل جميل فيها... و لا اقول انها السبب الاوحد وراء كل فشلنا و لكنها حتما ذو النصيب الاكبر... علي الجميع بما فيهم الذين يملكون زمام الامور اليوم بان الحال لن ينصلح بدون وجود اتفاق يحمي الجميع في دوله اساسها الموطنه...
| |
|
|
|
|
|
|
|