|
دارفور ... فى حوار مرشحي الحزبي الديمقراطي ... نحو البيت الأبيض
|
لا أعلم هو الحوار رقم كم فى رزمانة الحزب الديمقراطي , لكنه حوار سعيد يؤكد على تماهيهم فى الصعود الديمقراطي وعلى الشفافية والتباري والإختلاف { المعلن } حتى فى إطار الحزب الواحد .
إنتهي هذا الحوار قبل ساعة ونصف تغريبا من بثي لهذا البوست , وإن ما تزال حوارات ما بعد { الحوار } متصلة ومتفاعلة . تحدثوا عن همومهم المحلية والعالمية ... ولما كنت أنتظر حصتي مما يهمني { كمهاجر } فى الشأنين القرن أفريقي والشرق أوسطي ... فكانت العراق ... بأثقال راحجة ... وغاب الصراع العربي الإسرائيلي ... فيما كانت دارفور ... وحديث خجول عن الإيدز وعن التخلف فى أفريقيا .
فرحت ... لإرتفاع منسوب المسألة الدافورية لهذا المستوي من الإهتمام , الأمريكي لكن ... حزنت كذلك ... لأن الإرتفاع آنف الذكر ... يشي بتحويل القضية لمصاف المزمنات المستعصيات اللآي يستحقن الإعتماد { الدائم } في أجندة الأمم المتحدة وفي منابر الحوار السياسي الأمريكي والعالمي , كما الصراع العربي الإسرائيلي , وكما حرب العراق ... بل تواضع المرشحون هذه المرة حتى عن تقديم المسألة الكوري شمالية لمجرد النقاش . فما الأمر ؟
ولما لا أزال أتطلع لحل سلمي لقضية دارفور ... وعبر جهد وتوافق سوداني يتوخي صدر الحل ومتنه ... وفي ظل رعاية أممية وإقليمية منسجمة مع مشروع السلام المحتمل ... فعن أي نتائج سوف تسفر هذه المقدمات الأمريكية ... ؟؟؟
... فلنتفاكر ... مع الود
|
|
|
|
|
|