|
حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟
|
فيما لم تمض غير سبعة أسابيع من آخر إنتخابات كندية, والتي تمخضت عن حكومة أقلية من الحزب المحافظ, فإذا بالأزمة الإقتصادية الكندية الإهاب والعالمية الطابع, تنشب أظافرها على تلك الحكومة المحافظة والمنتخبة حديثا ... فقد قررت أحزاب المعارضة الكندية الثلاثة أن تطيح بحكومة إستفين هاربر, وعقدت ميثاقا على ذلك وقع عليه كل من ديون رئيس الحزب الليبرالي, وليتون رئيس الحزب الديمقراطي الجديد { NDP } ودوسيب رئيس كتلة كيبك ... وحيث يشكل ثلاثتهم أغلبية مؤهلة لتكوين حكومة بديلة.
بل قدم ديون فى واقع الأمر طلبا للحاكم العام, والذي هو الممثل الرمزي للإمبراطورية البريطانية على الدولة الكندية, ومحتوى الطلب يشير لإستعداد ديون لتكوين حكومة حال سقوط حكومة المحافظين الحالية... وهذه بالمناسبة من الخطوات القانونية الواجب إتباعها حين يتعلق الأمر بسحب الثقة من حكومة والتهيؤ لحكومة أخرى.
جدير بالذكر أن كندا إختارت نمط الجمهورية البرلمانية, والذي يوفر مثل هذه الفرص لتغيير الحكومة, دون حوجة لإنتخابات جديدة, اللهم إلا أن تنهار الحكومة البديلة, بإنهيار إتفاقية الحكم الإئتلافي, كإنسحاب أحد أحزابها مثلا ... أو أن تحدث أزمة دستورية بإنهيار كل التحالف على أعقابه... فهذا مما يستدعي إنتخابات جديدة لا محالة.
كان أعلاه هو الوضع كما هو على الساحة الكندية اليوم. أما حكاية وحدة اليسار الكندي ده فمن عندي, وإن هي حلم ظل يراود الكثيرين. فحزبي التحالف المرتقب { الليبرالي و الإن دي بي } هما... قياسا باليمين الكندي المحافظ ... حزبي اليسار الكندي, لكن بينهما إفتراقات آيدلوجية وبرامجية وتجربية, وإن لا أرى أنها عصية على التفاهم... وواضح أن العملية السياسية الجارية سوف تضع بصمة على طريق توحد هذين الحزبين, وهذا حقيقة ما أتطلع إليه وما يتمناه الكثيرون, لأن الوضع الراهن يشير إلى قطب يميني واحد يمثله الحزب المحافظ, فيما الإنتماءآت والأصوات الليبرالية مشتتة بين الحزب الليبرالي وحزب الإن دي بي ... بل وضح أنهما يخسارا سويا بتشتت الأصوات, وأعتقد أن هذا ما أوصل حزب المحافظين إلى السلطة في المرتين الأخيرتين { رغم كونهما حكومة أقلية } لكنها تشير إلى أزمة وسط قوى اليسار لا يمكن إخفاءها.
فيما الإنتخابات الأمريكية تضرم النار بين أهل السياسية الكندية, وتذكرهم بضرورة وجود حزبين فى الساحة السياسية, وكما هو قائم فى أمريكا, لهذا فثمة عامل يتحرك بموضوعية فى الوجدان السياسي الكندي, مطالبا بتغيير يواكب الجار الجنوبي القوي, ويريح الناس كمان من الأحزاب الكتيرة ده.
أخيرا ... فاليسار الذي أعني, ليس الماركسي بالضرورة وكما هو سيار, لكنه اليسار الذي يود حظوة أعلى من الإهتمام بالخدمات الإجتماعية, كالصحة والتعليم والمأوى وما يتصل, مقابل اليمين الرامي للإهتمام بالإستثمار وخلق فرص العمالة وتخفيض الضرائب.
تواجه كندا أياما حاسمة سوف تحدد مسقبلها السياسي فى المدى المنظور.
يله يا كبر وثروت وتراجي وطلعت ومحمد عمر وعادل الوسيلة ... أبقوا مارقين ... عشان تنوروا الناس أكتر وأكتر بطبيعة الحاصل ومستقبل هذا الصراع, وبالمرة تعلموا ليهم أبديت.
... وتقديري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
يازول الفرق بين الديمقراطيون الجدد واللبرالى كبير بلحيل ...لكن الظاهر الاحزاب الثلاثه ( بالمناسبه معظم ناس حزب كبيك كانوا محافظين قبل جنوحهم للانفصال وتكوين حزب يدعو للانفصال) عاوزين سيقوا المحافظين من نفس الكاس الذى شرب بها بول مارتن والتى مهدت الطريق لحكومات هاربر.... لكن السبب الرئيسى يا حيدر هو محاوله هاربر قطع التمويل الحكومى للاحزاب وهذا ما نفتقد فى السودان ...لان معظم الاحزاب لاتستطيع تسيير شئونها من غير ذلك الدعم...ارادهاربر بهذا الاجراء توقيف ماكينه الاحزاب ومحاوله اضعافها حتى يتثنى لحزبه بالفوز باغلبيه مريحه فى اقرب فرصه (ذى انتخابات شهر عشره الفائت) ولكن الجماعه كشفوا اللعبه وغلفوا استيائهم بعدم تخصيص برنامج للاسعاف الاقتصادى فى الموازنه
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: يازول الفرق بين الديمقراطيون الجدد واللبرالى كبير بلحيل ...لكن الظاهر الاحزاب الثلاثه ( بالمناسبه معظم ناس حزب كبيك كانوا محافظين قبل جنوحهم للانفصال وتكوين حزب يدعو للانفصال) عاوزين سيقوا المحافظين من نفس الكاس الذى شرب بها بول مارتن والتى مهدت الطريق لحكومات هاربر.... لكن السبب الرئيسى يا حيدر هو محاوله هاربر قطع التمويل الحكومى للاحزاب وهذا ما نفتقد فى السودان ...لان معظم الاحزاب لاتستطيع تسيير شئونها من غير ذلك الدعم...ارادهاربر بهذا الاجراء توقيف ماكينه الاحزاب ومحاوله اضعافها حتى يتثنى لحزبه بالفوز باغلبيه مريحه فى اقرب فرصه (ذى انتخابات شهر عشره الفائت) ولكن الجماعه كشفوا اللعبه وغلفوا استيائهم بعدم تخصيص برنامج للاسعاف الاقتصادى فى الموازنه
دودى |
الأخ الكريم ... دودي ... تسلم ومعذرة ... إن قصرت عن نده إسمك ضمن من يعنيهم الأمر, بل تجدني أضيف الناشط الكبير ... الباقر موسى, وكل بورداب كندا ... على الأقل هي خطوة لأن نجتمع ونتفاكر فى أمر يعنينا... فما كانت الأسماء الأولى إلا إشارة تقتضيها مفهومية التمثيل ... وحسب.
ربما أبتدئك بمجادلة مؤداها غير ما زعمت, فكتلة كيبيك, ذات إصول يسارية أكثر من كونها محافظة, رغم { غرابة } أن يكون اليساري إنفصالي. لكن المشهد الكندي يحتمل ذلك ويقرره فى غضون مفاصله السياسية, والأشهد على تولي الكتلة الكيبيكية لناصية الإتجاه اليساري, هو دعمهم الملحوظ من قبل النقابات والطبقة الوسطى فى عموم مجراها, إضافة لمثقفين يساريين ما يزالوا مصطفين مع فكرة الإنفصال.
ثم دعني أقول أن الطريقة التي تسير أحوال الإنفصال لا بد وأنها تنطلق من ذهنية متحركة ومواكبة للأحداث وغير مستعجلة لفرض رؤاها الإنفصالية, ولأجل ذلك نرى التيار السياسي العازم على الإنفصال, متماهي فى عموم مجرى الأحوال الكندية... وعلى أي ... فما يزال صراعا ديمقراطيا محضا ... وده من الفروق ... بينا وبينهم.
سمعت برغبة هاربر فى وقف الدعم الحكومي للأحزاب أو تخفيضه, ما متأكد بالضبط كده الحاصل شنو. لكن كان ده مراده, إبقى غلطان, مش أحسن يوفر الحقوق المشروعة { وأظنها دستورية } لمن يعنيهم أمر هذا الدعم, حتى يسمنوا وتمتلئ خياشيمهم بالمال الجماهيري الحلال, ثم بعد دا يتنازلوا عن الدعم الحكومي طوعا ... كما فعل أوباما ... فأنا أساسا ما بريد هاربر ده ... لكنك كرهتني فيهو زيادة ... عشان كونو وحزبو غنيانين خلاص ... أها ... فليدر الوجه الآخر من القرص ... حيث الإغتناء بالسلطة ... وبموجب الشرعية كمان ... وإنتظر الراجيهو.
لا أظن أن الإنتقال من موضوع الدعم الحزبي إلى الخطة الإسعافية للإقتصاد القومي ... يتم بهذه السهولة ... فعلى الأقل بين الناس اليوم موضوع إسمه الإقتصاد وبكامل حمولاته المؤثرة مباشرة وعلى مدار اليوم في حياة الناس ... فأنا أحبذ أن تجد هذه المبادرة مشروعيتها وقبولها بموجب هذا... على الأقل فهذا ما إختاروه خطابا للناس وحظوة بثقتهم ... وأظنه إختيار موفق ... يعنى ما نفهم ونشنف على طريقتنا السودانية ... ول شنو؟
... وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
سلام اخى العزيز حيدر مع انى فضلت فى الفترة الاخيرة الاطلاع فقط سلام دودى انا فى مخيلتى الجامحة والخيالية والمتشبعةمن المناخ السودانى ان تكون هناك تنسيقات بين الاحزاب الثلاثة اضافة للخضر لقطع الطريق على المحافظين قبل الانتخابات . لو لاحظت فى الانتخابات الاخيرة هناك اصوات ذهبت للمحافظين للتردد للناخبين للتصويت للحزبين الديمقراطى والليبرالى انا قضيت خمس شهور فى السودان وعدت لاجد فرق شاسع فى الاسعار وارتفاع خيالى مع الانهيار الاقتصادى او البركان القادم اذا ظلت حكومة هاربر لن تقف على وقف الدعم الحزبى انما سوف تمد يدها الحاقد على كل شئ مع احترامى لكل برامج تلك الاحزاب ، اذا كانت الضرورة تقتضى تحالف لشل مكينية المحافظين والتى سوف تقضى على كل شئ تحالف يستحق الوقوف معه ، وهناك قضايا اكبر من اليمين والوسط واليسار وممكن ان يكون هناك تحالف انتخابى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: امبدويات)
|
الاخ حيدر مره اخرى لقد كنت الجمعه الفائته فى تورنتو لتغزيه الحبيب محمد فى وفاه الغاليه عليها رحمه الله وكان املى ان اجد بعض من الحرص القديم ولكنها كانت زياره عابره قصيره تسببت فيها احوال الطقس فأثرت الرجوع لاهلى خوفا من عواصف اول المؤسم الثلجيه.... بخصوص حزب كوبك لو تتذكر استفتاء 95 وزعماء الحزب بالاخص بشار كان وزيرا فى حكومه مارونى ومعظم الاعضاء كان نواب محافظيين.... لقد استفاد حزب المحافظين من تشتت اصوات المهاجرين تحديدا بين الديمقراطيون الجدد واللبرالى علشان كده زكرت فى مداخله لى للاخت تراجى بان التصويت للديمقراطيين الجدد تضييع لصوت الناخب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Mohamed Doudi)
|
إجابة حرفية لا. لا. ثم لا
ستؤدي لانكسار الليبرالي و تفريق دمه بين اليمين و اليسار في النهاية.
و هذا هو المنى و العشم عندنا نحن الديمقراطين الجدد.(او الجناح الناهض بقوة)
بلا لمة.
و لتاريخ لسان
و هذا مع دعمي الكامل لابشنب و توماس ماكلير وإد برانتبنت. الذين جعلوا هذا ممكنا.
بالمناسبة كتلة كيبك لن تدخل الحكومة. بل ستدعمها من داخل البرلمان.
الحومة ستتكون من 24 وزير 18 من الليبرالي 6 من الان دي بي رئاسة الوزراء و المالية عند الليبرالي. و الصناعة للايتون شخصيا. و في تقديري لعل الخارجية او الدفاع من نصيب الان دي بي ايضا.
طبعا ما يحدث ليس له سابقة الا شيئ مختلف عليه حدث قبل مائة عام تقريبا. اسمه Kig - Ben كينق هو رئيس الوزراء و بن هو الحاكم العام. و هي المرة الوحيدة التى يختلف فيها الحاكم العام مع رغبة رئيس الوزراء.
و البعض الان يتحدث عن ازمة دستورية.
طبعا هاربر يمكنه طلب قفل البرلمان من الحاكم العام ليتجنب سحب الثقةاو كما يسموه:Proroguing Parliament و لكن لحين.او يطالب بانتخابات عامة و خصوصا خطاب العرش قد مر في البرلمان(حيث تتقلص قوة الحاكم العام الى درجة الصفر بعد الاجازة و يصبح رهن رغبة رئيس الوزراء). و لنتظر ميكايل جو(الحاجة طاشة في زيارة رسمية في اروبا الشرقية) ماذا ستفعل جراء هذه الاحداث غير المسبوقة. موعدنا مع درامة ويستمنسترية خالصة.
دعمي للحكومة الإتلافية كاملا إن خلقت... حتى و لو قادها رجل ابله مثل استفان ديون. لانه سيرقص على إيقاع الان دي بي و الكتلة الكيباكية اليسارية بالطبع. كما حدث عام 85 في انتاريو و كانت النتيجة حكومة الان دي بي بعد 5 سنوات
يا حيدر جيل داسوب شيوعي ماوي سابق
يعني زيك كدا تتطور لمواقع اكثر تحضرا كمواقع الديمقراطية الإجتماعية عندما بلغ سن الرشدالفكري(يعنى ما كبر بجهله).
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدر فكرة وجود حزبين كبيرين في الساحة سوف يضيف للأجواء السياسية الكندية بعض الدفئ إن لم يكن بعض السخانة فهي ـ أي الأجواء السياسيةـ متجمدة الأطراف وتحتاج الي تسخين وخلق قيادات سياسية قوية تتمتع ببعض الكرزما ، فلإنتخابات الكندية الأخيرة جرت أثناء الإنخابات الأمريكية ، وأكاد أجزم أن الكثيرين وانا منهم لم يلتفتوا إليها عموما هذه (المؤامرة) الجميلة لإطاحة الحزب المنتخب قبل أسابيع ربما تأتي بالمضرة لحزبي المعارضة فالناخب الكندي لا يود الدخول حاليا في مثل هذه المعركة بقدر ما يريد حلول سريعة وناجزة للمشكل الإقتصادي وإذا نجح الإئتلاف في تكوين حكومة (فالتآلف) بينهما ربما لن يستمر او ربما استمر فاشلاً وتذكر أن هذه الحكومة لن تتمتع بإحترام الناخب بإعتبارها غير منتخبة ، فالناخب الكندي لو أراد اللبراليين أو الــ NDP لإنتخبوهم ، وتلك حجة لعدم تأييد الإنقلاب ثم ان ديون احد افشل رؤساء الأحزاب والذي جاء بكارثة لحزبه سوف يلحق كارثة كبري بالبلد ، فرغم التمني بوجود جو سياسي مماثل للأمريكي إلا أنني غير متفائل بما يجري الآن ربما نجحت المحاولة في وجود قيادات أخري غير الحالية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: Mohamed fageer)
|
حيدر قاسم يا اخي تسلم عارف يا حيدر انا بطني طامه وكنت بطلت ذاته اسمع حاجة عن كندا بعد فوز هاربر المهم وكما قلت اليوم وبالصدفه لمحت لك الجماعه اياهم الما بيغبوني بيوقعوا وبيباركوا لبعض,رغم انه وجه جاك لايتون ما عاجبني !!
انا بفتكر هذه خطوة ممتازة وكما قلت حلم ظل يداع خيالنا. وليس ببعيد وحدة اليمين التي جائتنا بالمحافظين,فلماذا لا يتحد اليسار فعلا وهم يتابعون هذا الانهيار الاقتصادي الواضح؟؟!!
كبيك كما قلت جماهيرها في غالبيتها يساريه وعلى فكرة (ظلت الاحتفالات بفوز اوباما فيها قرابة الاسبوع)!!
طبيعي جدا ان يضغطوا نوابهم لناحية احتواء الموقف الاقتصادي المنفجر. وبعدين يا ثروت اخبارك حلوة قلت لي 6 وزراء ان دي بي؟؟!!ده شغل نضيف الامر يستحق دعمه فعلا.
نتابع ونعود لاحقا وكما قلت يا حيدر ندعو محجوب عبد الله وعز الدين سان كاثرين ومنصور المفتاح و العوض وابنوس وراني السماني وهاشم نوريت وغيرهم من الكندين للنضمام للنقاش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: Tragie Mustafa)
|
كما توقعت فقدبات موقف حكومة المحافظين من تجمع نقابات القطاع العام(بساك) وتحميل الازمة الاقتصادية العالمية للطبقات الدنيا والوسطى، بات يهدد بقاء هذه الحكومة . حيث قدمت زيادة مجحفة للعاملين لا تتجاوز الواحد والنصف بالمائة فى السنوات الثلاث القادمة وهى زيادة غير قادرة على امتصاص معدلات التضخم، مع تمرير قانون يمنع الاضرابات خلال هذه السنوات الثلاث . كذلك رفضت رصد اى ميزانية لانعاش الاقتصاد ومحاصرة البطالة والاسوأ من ذلك انها قدمت للمؤسسات الرأسمالية الكبيرة اعفاءات ضريبية تقدر بمبلغ 50 بليون دولار . تمثل تهديد بقاء الحكومة فى تسرب اخبار بمفاوضات جارية بين الحزب الليبرالى وحزب الديمقراطيون الجدد، خاصة بتكوين حكومة ائتلافية جديدة تنظر فى مطالب النقابات ورصد مبلغ 30 بليون دولار لانعاش الاقتصادstimulous package والغاء الاعفاء الضريبى الذى كانت ستقدمه حكومة المحافظين للمؤسسات الرأسمالية الكبيرة. يقال ان هناك خلاف حول من يقود الائتلاف فى الحزب الليبرالى ، وساعود لتحليل هذا الخلاف لانه يتعلق بطبيعة ذلك الخزب والصراع بين اجنحة يسار ويمين الوسط داخله..لكن الحزب اليسارى (الديمقراطيون الجدد) يقال انه اكتفى بربع المقاعد الوزارية... ننتظر ما تأتى به الايام ، على انى انبه القارىء الى الدور الرائد للنقابات الكندية ونفوذها وقوة المجتمع المدنى فى كل ما يتعلق باعادة توزيع الثروة القومية . وكذلك انبه الى ان اليمين يعيش ازمة، وان اليسار الديمقراطى فى شمال امريكا بشكل عام يعيش فترة اذدهار وتطوير فى ممارساته النظرية .. اكرر هنا (اليسار الديمقراطى) وليس (اليسار التوليتارى) كما هو هو موجود فى السوان والذى لم يستطع دمقرطة حياته الداخلية او برنامجه حتى يستطيع ان يتأهل لوضع الاسس النظرية والسياسية السليمة لاعادة بناء السودان بعد ان دمرته الاصولية الاسلامية..وقد كان وما زال الاجدر به ان يفعل، وان يساهم فى توحد القوى الحديثة حوله. ولنا عودة مؤكدة انشاء الله العزيز حيدر سلام وتحية هذه مداخلة من البوست ادناه ، يرجى مراجعته ومتابعته (اضراب مصلحة البريد المتوقع - من تجارب الحركة النقابية فى كندا)
عندما فتحت هذا البوست كنت احس بقرب حدوث شىء ما لان العلاقة بين حكومة المحافظين والنقابات ساءت جدا ، والنقابات الكندية لاعب مؤثر وفعّال فى الساحة السياسية (تجاهله ممكن يتسبب فى اشكاليات ) ثم بعد ذلك جاء غياب ميزانية المحافظين لاية ميزانية لانعاش الاقتصاد ، العامل الاخر هو اعفاء المؤسسات الضخمة من الضرائب (مبلغ ٥٠ بليون دولار كندى وهى حوالى ٤٠ بليون دولار امريكى ). بالمناسبة حكومة هاربر يبدو انها نست كونها حكومة اقلية او ربما اغراها موضوع غياب القيادة فى الحزب الليبرالى ، وبالتالى لم تتحسب مطلقا من مثل هذه الخطوة من قبل احزاب المعارضة ، فمارست وقاحة غير عادية على تجمع النقابات (وقد لمست انا شخصيا استياء قيادة نقابات بساك فى جنوب البرتا ، راجع موقف المفاوض الحكومى من اضراب نقابة البريد اعلاه واصرارهم على مصادرة بعض الحقوق مثل الاجازات المرضية !!!!) قمة الوقاحة بتاعة المحافظين تمثلت يا حيدر فى قرارهم بالغاء الدعم الذى تتلقاه الاحزاب السياسية (دولار وخمسة وتسعين سنت عن كل صوت انتخابى)، محاولة حرمان هذه الاحزاب من الدعم قرار خبيث من هاربر وحكومته. احتجاج هاربر على حجب الثقة عن حكومته غير مبدئى لانه فعلها مع الانفصاليين الكوباكيين ضد حكومة الحزب الليبرالى عام ٢٠٠٤م لو تذكر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: طلعت الطيب)
|
يا حيدر والله قربت اقلب ليبرال اليوم وحاتك استيفان ديون مولع نار حمرة وموقف لك البرلمان على رجل واحداة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: سؤال اخر..ماذا يحدث اذا تقدم هاربر لممثل الملكه بحل البرلمان !!!!!!!!!!!!!!!! فى مصلحه من من الاحزاب تصب الانتخابات الجديده؟؟؟ هل تقبل ممثله الملكه بحل البرلمان قبل البدء فى تنفيذ برنامجه ام تعطعى الفرصه لديون لتشكيل اول حكومه ائتلافيه على ما اعتقد فى تاريخ كندا...الاسبوع القادم كفيل بالاجابه على هذه الاسئله
دودى |
الأخ دودي ... سلام نعم ... أعتقد أن هاربر آل على نفسه إتخاذ كل الوسائل الممكنة لمنع الإطاحة بحكومته, ومن الضمن تقديم طلب لممثلة الملكة بمنح البرلمان إجازة, ليعود بعدها حزب هاربر المحافظ بخطة وميزانية جديدة. والتي سوف يستوعب فيها بالضبط أجندة المعارضة والمتمثلة فى تقديم وصفة لإستمالة الإقتصاد, بل وفق ما تزعم المعارضة, وربما بذات الأرقام, إن لم يبتزهم بما هو أكثر. من سلطات ممثلة الملكة المخولة لها دستوريا منح البرلمان إجازة, لكن لا يحتمل الموقف أي توقيف تعسفي لأي إجراء ديمقراطي ... فعلى طاولتها اليوم طلب هاربر من ناحية, وديون من الناحية الأخرى, والكل يتحرك فى إطار المشروعية الدستورية ... وما عارف حا إحصل شنو ... لكن على الأقل ... إتعلمنا برضو حاجة جديدة فى السياسة الكندية, كسرت التراتب والتكرار الطويل الذي تميل له كندا على نحو عام...
تخريمة: مع أن هنا أزمة ... ومع أن لدى الكنديين قيادة عامة لقواتهم المسلحة ... لكن ... ما في إنقلاب, يحسم الأمر ويدعي { مصلحة الناس ورغبته الأكيدة فى الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها ... ده خلاصة إستثنائية تهمنا نحن كسودانيين فى كندا, لنتعلم إحترام الدستور ومشئية المؤسسات الحاضنة لإرادة الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: HAYDER GASIM)
|
يا حيدر هاربر حسبها غلط وحاول يمرر كل اجندة المحافظين فى الميزانية واستهان جدا يالقريتس Grits وقيادتهم استيفان ديون. المشكله ان بيرتكب فى الاخطاء والحماقات مازال واراه الان يسمى التحالف الجديد تحالف الانفصاليين نظرا لوجود حزب الكتلة الكوباكية بينهم . مع ان هاربر مارس نفس السلوك فى العام ٢٠٠٤م . عدم مصداقية هاربر سوف تعجل بمستقبله السياسى فمن الواضح ان الحزب قد بدأ يبحث عن زعامة جديدة . اذن الازمة الحالية لن تنتهى بحكومة المحافظين فقط بل بمستقبل ستيفن هاربر السياسى كذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: دعمي للحكومة الإتلافية كاملا إن خلقت... حتى و لو قادها رجل ابله مثل استفان ديون. لانه سيرقص على إيقاع الان دي بي و الكتلة الكيباكية اليسارية بالطبع. كما حدث عام 85 في انتاريو و كانت النتيجة حكومة الان دي بي بعد 5 سنوات
|
العزيز ثروت تحية وأسمح لي بالتعقيب كلنا ندعم قيام حكومة إئتلافية طرفها الـ ان دي بي ولكن ليس الآن وليس مع ديون ، ياخي هذا الديون ارعن ، وكما وعد يجب عليه أن يستقيل في مارس القادم ولكنه لو أصبح رئيساً للوزراء عن طريق الإئتلاف فلن يتنحي وسوف يحدث إنقسام في الحزب الليبرالي وبالتالي أزمة في الإئتلاف ، وتنفض الشراكة ، ويدعو الحاكم العام الي انتخابات جديدة ، والليبرالي والـ ان دي بي (معلمين الله) ما عندهم مال والمال عند هاربر وحزبه ، ورغم غطرسة هاربر وتكبره إلاّ انه يمكن أن يفوز مرة أخري ربما بأقلية مريحة ، وهكذا سوف يبقي حزب هاربر في الحكم لمدة طويلة كما حدث مع المحافظين في أمريكا يبدو لي أن الـ ان دي بي كان من مصلحتة في المدي الطويل أن يتفرغ لجمع المال والتجهيز المتكامل للإنتخابات القادمة في موعدها ، ففي ذلك الوقت سوف يكون حزب المحافظين غير مقنع لأنهم سوف يفشلون إقتصادياً ، والليبرالي ضعيف أصلاً وليس لديهم (قائد ملهم) رئيس مقنع ، كان الجو سوف يكون مهيئاٍ للـ ان دي بي للفوز بنسبة كبيرة بالذات لأن الأجواء سوف تكون متأثرة بالنجاح الأُوبامي الظاهر في الأفق فأي طرح يساري (اشتراكي مغلف) كان يمكن تسويقه وإقناع الناس والفوز به.
ولكن دعنا نأمل وفي الأمل فسحة تقبل تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: Mohamed fageer)
|
العزيز فقيري
Quote: ولكنه لو أصبح رئيساً للوزراء عن طريق الإئتلاف فلن يتنحي وسوف يحدث إنقسام في الحزب الليبرالي |
ياخ انشالله دا يحصل. و دا المطلوب. في ستين الف داهية. شخصيا لن أزرف دمعة على الليبرالي، او ربما دمعة فرح.
في الحقيقة هذا ما انتظره من دخول الان دي بي للإتلاف مع الليبرالي. انا في إنتظار إعادة التاريخ لنفسه. فقد ذهب الحزب الليبرالي البيرطاني في غيبوبة على يد أول رئيس وزراء عمالي، رامزي ماكدونلاد في عشرينات القرن الماضي. مخلي الساحة السياسية في لصراع واضح بين اليمين و اليسار اي بين العمال و المحافظين. فقد بشرت به شخصيا جاك لايتون عندما عملت في حملته الإنتخابية عام 2004 .
ما جرى بيننا نقلته للاخ حيدر وقتها. فقد ذكرت هذا السيناريو لجاك لايتون و من قبله لديفد ميلار و لأدم جانبرون. الذي يحدث الان مقدمة لأخلاء الليبرالي للساحة مرة و إلى الأبد. في تقديري المتواضع.
إن توفر لي الوقت سأشرح وجهة نظري كاملة. كما حاولت مع المذكورين اعلاه بالإضافة لصاحب البوست.
تحاياي
حيدر بالمناسبة رئيسة حزب الان دي بي شيوعية سابقة. و كما تعلم المنصب إداري بحت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قاسم..حبابك يا صديق و حباب الأصدقاء و الصديقات هنا.. نأسف للتأخير..
ما يحدث الآن في كندا هو معضلة دستورية كبيرة بحسب لغة صحيفة القلوب أند ميل.. طبعا المحافظين ، كالعادة.. بدأوا في تسفيه الأخر و اتهامه بعدم الوطنية..و هجومهم الآن مركز على حلف كوبيك..و الضرب على وتر أن الحلف هو حلف انفصالي..و مجرد دخوله في تحالف مع الليبرال..و الإن دي بي.. هذا يعني أن خطر الإنفصال منح روح جديدة.. المضحك في الأمر.ز كما ذكر الصديق طلعت الطيب..و اكدت صحف الأمس.. أن استيفن هاربر من قبل حاول سحب الثقة من حكومة بول مارتن (ليبرال)..و و حينما اعترض هذا الأخير أو حاول مقاومة اجراءات سحب الثقة.. اتهمه هاربر بأنه يغوض أهم مبدأ ديموقراطي في تصفية الحكومة بصورة سلمية.. اضافة لذلك.. في ذاك الوقت اعتمد هاربر على دوسيب (كويبيكوا بلوك) في محاولة التحالف لإسقاط حكومة الليبرال. خطة المحافظين الآن تعتمد على تركيز الهجوم على حلف كوبيك لمحاولة اخراجه من تحالف الإئتلاف..و قد بدأوا ببث اعلانات تجارية و حملات في مواقع الإنترنت.. تندد بكويبيك بلوك..
المعضلة الدستورية تتمثل في تقديم طلب من استيفن هاربر للحاكم العام يطالب فيه على الأقل باستمرار البرلمان خلال هذا الفصل السنوي..و هو حق قد يكفل له أليا..و لكن المحك..هو القول بأن هاربر يهدف بهذا الطلب لتفادي طلب سحب الثقة الذي تقدم بها الإئتلاف بقيادة الليبرال..و الحاكم العام (ميكالاي جون)..اخذت علم بفكرة أن يكون مقصد هاربر هو تفادي انهيار حكومته..و قالت انها تنتظر لقائه و الذي يمكن أن يتم استبيان مقاصده الحقيقية فيه.
الليبرال تحت قيادة ديون .. مسالة مهمة جدا.. فالرجل اثبت فشله في قيادة الحزب ..و ما حدث في الإنتخابات الأخيرة هو فضيحة تستوجب استقالته فورا.. الإن دي بي.. هو حصان الرهان حتى الآن..و هو اكثر المستفيدين ..و قد تطور كثيرا في حساب المكاسب و عدد دوائره و نوابه في ازدياد.. موقف الخضر (حزب البيئة) و جماعات الضغط الأخرى مثل المجلس الكندي للعمال..هو في اتجاه دعم الإئتلاف..و حتما ستنضم جماعات أخرى.
كان هذا الإئتلاف مفروض يحصل منذ الحكومة السابقة.. و التي كانت حكومة اقلية صمدت لفترة طويلة نسبيا..ووجوده في هذه اللحظة هو مسألة مهمة جدا.. لأن الطريق قد قطع تماما امام المحافظين..و لن يستطيعوا أن يجدوا شريك بسهولة..
اخطر ما في الأمر هو التلويح باعادة الإنتخابات ..و هذه سيلجأ لها المحافظين .. لأنهم يدركون أن احزاب الإئتلاف مرهقة ماليا و لن تستطيع المغامرة بخوض الإنتخابات في اقل من اربع سنين.. الخطر الآخر أن يتراجع المحافظين من تصورهم للميزانية المقدم..و يتبنوا نفس تصور الليبرال..و يلغوا التخفيض في ميزانية المدفوعات للأحزاب و كذا دعم الشركات الكبيرة على حساب دافع الضرائب.ز اضافة للتراجع عن قانون منع الإضرابات و محاولة خلق فرص عمل جديدة..
ننتظر ما يسفر عن رأي الحاكم العام يوم الإثنين القادم.
و نتابع معكم..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Kabar)
|
Quote: ما جرى بيننا نقلته للاخ حيدر وقتها. فقد ذكرت هذا السيناريو لجاك لايتون و من قبله لديفد ميلار و لأدم جانبرون. الذي يحدث الان مقدمة لأخلاء الليبرالي للساحة مرة و إلى الأبد. في تقديري المتواضع.
إن توفر لي الوقت سأشرح وجهة نظري كاملة. كما حاولت مع المذكورين اعلاه بالإضافة لصاحب البوست. |
الاخ ثروت اذا كان اعلاه تمنيات فمن حقك ان تتمنى....ولكن الواقع يقول خلاف ذلك بان اللبرال حزب الوسط فى كندا على الرغم من تاكل قواعده فى الغرب نتيجه لسياسات بيير ترودو فى سبعينات القرن الماضى (بترو كندا) انموزجا...سوف يستقيل ديون فى شهر مايو القادم وحتما سوف تؤؤل زعامه الحزب لاغناتيف او بوب رى حاكم انتاريو السابق والذى تحول من حزب الديمقراطيين الجدد لليبرال
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Kabar)
|
Quote: ما جرى بيننا نقلته للاخ حيدر وقتها. فقد ذكرت هذا السيناريو لجاك لايتون و من قبله لديفد ميلار و لأدم جانبرون. الذي يحدث الان مقدمة لأخلاء الليبرالي للساحة مرة و إلى الأبد. في تقديري المتواضع.
إن توفر لي الوقت سأشرح وجهة نظري كاملة. كما حاولت مع المذكورين اعلاه بالإضافة لصاحب البوست. |
الاخ ثروت اذا كان اعلاه تمنيات فمن حقك ان تتمنى....ولكن الواقع يقول خلاف ذلك بان اللبرال حزب الوسط فى كندا على الرغم من تاكل قواعده فى الغرب نتيجه لسياسات بيير ترودو فى سبعينات القرن الماضى (بترو كندا) انموزجا...سوف يستقيل ديون فى شهر مايو القادم وحتما سوف تؤؤل زعامه الحزب لاغناتيف او بوب رى حاكم انتاريو السابق والذى تحول من حزب الديمقراطيين الجدد لليبرال
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: المعضلة الدستورية تتمثل في تقديم طلب من استيفن هاربر للحاكم العام يطالب فيه على الأقل باستمرار البرلمان خلال هذا الفصل السنوي..و هو حق قد يكفل له أليا..و لكن المحك..هو القول بأن هاربر يهدف بهذا الطلب لتفادي طلب سحب الثقة الذي تقدم بها الإئتلاف بقيادة الليبرال..و الحاكم العام (ميكالاي جون)..اخذت علم بفكرة أن يكون مقصد هاربر هو تفادي انهيار حكومته..و قالت انها تنتظر لقائه و الذي يمكن أن يتم استبيان مقاصده الحقيقية فيه. |
العزيز كبر تحية طيبة وينك يارجل نرجو ان نشوفك فى العيد انشاء الله خاطب ديون اليوم الحاكم العام بعدم تحقيق رغبة المحافظين واعطاء البرلمان راحة لكسب الوقت ، وقد دفع بحجة منطقية وهى ان الحزب الحاكم لا يحوز الان على ثقة البرلمان وبالتالى لابد من استمرار البرلمان لحل هذه الاشكاليات الملحة . خاطب هاربر اليوم الشعب الكندى دافعا بحجة ان الائتلاف يهدد الديمقراطية فى كندا! وهى طبعا محاولات تفقده المزيد من المصداقية . رغم اننا نعيش فى قلب مناطق حزب المحافظين ومدينة هاربر نفسها ، ورغم وجود عدد كبر من كتاب اعمدة الصحف يكيل الاتهامات للائتلاف وينحاز لهاربر ، الا ان الشىء الغريب ان هناك عدد لا بأس به من المنظمات والافراد يؤيّد خطوة الائتلاف . فاذا كانت هذه هى الصورة فى مدينة كالقرى وهى معقل المحافظين ، فما بالك ببقية كندا ؟ هناك تأييد كبير للائتلاف على النطاق الوطنى لا تخطئه عين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: طلعت الطيب)
|
شكرا كل الأعزاء الذين مروا من هنا, وهم بلا شك يستحقون تعليقا يتوافي مع مساهماتهم الرحبة ... لكني وبصراحة ما أزال مندهشا من الخطاب الذي ألقاه هاربر مساء هذا اليوم على الشعب الكندي. خطاب محدود وضحل وإنفعالي وإتهامي { خاصة } لجهة كتلة كيبيك ... لم يتعرض إلى مفاصل قانونية فى هذه الأزمة, ول سيبك من القانون, بل لم يعرض خطابا سياسا جامعا وحاويا للأزمة, بل لم يقدم معروضا إقتصاديا مفلحا ومستوعبا لمخاوف الناس ومستعرضا ما يقى مخاوفهم من تدابير سياسية وإقتصادية وإجرائية ومجتمعية. يعني أنا ده بي تعليقي البسيط ده طلعت أحسن منو ... ول رايكم شنو؟ { وجه مازح } ... عموما يبدو أنها بادرة سوف تعجل بسقوط حكومة هاربر وتمهد الطريق لحكومة الإئتلاف ... والأخرين يجدون مني من بعد كل ترحاب وثقة ... وبالمناسبة ... ما يفعله هذا الإئتلاف تصرف مشروع ودستوري جدا... أما لماذا حاول هاربر تصويره وكأنه مؤامرة أو إنقلاب ... فهذا مما يقدح فى وعي هاربر وإمكانياته السياسية ... وفيما أظنها متواضعة جدا.
عموما ... ما يزال الوضع متفاعل ... وسوف نسمع من الشق الآخر من هذه المعادلة, لكن بكرة أنا طالع مع الناس المؤيدين لحكومة الإئتلاف ... ياخ هو زاتو أنا لي أسع ما مصدق إنو أوباما فاز ... أقوم بعد شويتن ألقى ناسي جوة الحكومة الكندية كمان؟ ده كتير يا ناس. وعفوا إن لم تصب خاتمتي مزاجا مازحا.
أو ... يتصل الحوار.
مع فرحي بأجمعيكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
الاخ دودي
Quote: الاخ ثروت اذا كان اعلاه تمنيات فمن حقك ان تتمنى....ولكن الواقع يقول خلاف ذلك بان اللبرال حزب الوسط فى كندا على الرغم من تاكل قواعده فى الغرب نتيجه لسياسات بيير ترودو فى سبعينات القرن الماضى (بترو كندا) انموزجا...سوف يستقيل ديون فى شهر مايو القادم وحتما سوف تؤؤل زعامه الحزب لاغناتيف او بوب رى حاكم انتاريو السابق والذى تحول من حزب الديمقراطيين الجدد لليبرال |
نعم، تمنيات! و لكن ليس عاطلة
اماني يدعمها الواقع و المسار و السياسي. ألا يكفي ما اشرت إليه بزوال الليبرالي من خارطة الغرب الكندي؟ و في كيباك قدم عرض بائس. ثم انه ليس بحزب الوسط انما حزب يمين الوسط. بعد تصفية الجناح اليساري به بواسطة كريتشان مارتن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
فى تطور سالب ... أعلنت ممثلة { الملكة } إنحيازها التام لهاربر ... وأجزت للبرلمان, حتى السادس والعشرين من يناير 2009 , وبالتالي أجلت صراع محتدم وملتحق بأجندة جوهرية وحاسمة, لجهة الحكومة, والمعارضة, والشعب الكندي والدولة الكندية ... خسارة والله.
القرار يعد إنحيازا أرعنا لحزب المحافظين, وبي طريقة تنم عن جهل وعدم كفاءة بالغين للحاكم العام... والذي ... أو والتي فى حالتها كأنثى, يفترض فيها أن تملأ أشرعتها علما بالموضوع, وأن توازنه بطريقة محايدة وعقلانية, وأن تنأى بقدر الإمكان عن الإنحياز لطرف, أو أن تنحاز مجبرة لما يشايع الدستور في نهاية المطاف. .... آآآآآخ ... من تلك المرأة الكارتونية, والتي سقطت في أول إمتحان للبداهات السياسية والقانونية.
... وأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
كلامك صاح يا تراجي ... لازم الأولاد ديل إختوا الكورة فى الواطة, وإنظروا للحظة بعين أفحص من الحزازات الحزبية الحمقاء, وأظن إرثا { سودانيا} ما يزال يسيطر على أبعاض من المفهومية السوداني/شمال أمريكية... وإن عالجوها فسوف يعجلوا بنجاحنا كجيل مهاجر أول, وإن لم ... فسوف يتكفل الزمن بمعالجتها... بس آنها ... ستمد الأجيال القادمة لسانها وكأنها تقول ... الفيكم إتعرفت... فلننتبه.
ونرجع للأزمة السياسية الكندية ... فقد وضح أن ممثلة الملكة, تملك سلطة أعلى من البرلمان الكندي ... تصدقوا, ولهذا سمعت مقدمة برنامج أمريكية تسخر من هذا الوضع ... وتنهي أي مقطع من كلامها بعلامات التعجب ورفع الحواجب ... إستنكارا.
... ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر
Quote: القرار يعد إنحيازا أرعنا لحزب المحافظين, وبي طريقة تنم عن جهل وعدم كفاءة بالغين للحاكم العام... |
في الحقيقة دستوريا مجبرة على الإستماع لرئيس الوزراء و تنفيذ رغباته.
على كل، استيفن هاربر اجل سقوطه. و سقط ديمقرطكيا. لانها سابقة سيئة سيتبعها رؤوساء الوزراء من بعده اي. كل من يواجه بتصويت سحب الثقة سيلجأ للحاكم العام لقفل البرلمان.
الإيجابي هنا.
إستعجال هاربر بالتشريعات الموقلة في اليمينية و الغريبة التى ادت لهذه الازمة، كان سببه تمريرها قبل تنصيب أوباما كاحد الاسباب الجوهرية.
حتى و ان لم يسقط بعد إستئناف البرلمان في اواخر ياناير فلن يستطيع التلويح بهكذا اجندة متوحشة. و خصوصا أوباما سيكون استلم السلطة من أسبوع حينها. و خسر عنصر التوقيت الذي تتماوت فيه الحكومة الامريكية جراء الانتقال بين حكمين.
نواصل
سلامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: لا أعتقد ... لكن كلي آذان لأسمع توضيحك لهذه النقطة,
|
أوكي
المنطقة رمادية، نعم. و لكن تحكمها الاعراف و السوابق الدستورية. كندا و كما تعلم كحكومة بدستور غير مكتوب يقوم على حزمة قانونية انجليزية اسمها Brtish north america Act و يختصر ب BNA في فقه القانون. الفقه و التراث القانومي الانجليزي يقوم اساسا هلى السوابق سوا في القانون الدستوري او الجنانئ او حتى المدني. كندا جزء من هذا النسق الفقهي و كذلك أمريكا ز الاخيرة مع تعديل الوضع الدستوري ليستوعب مفاهيم الثورة الفرنسية في فكرة رئاسة الجمهورية او السيادة بقوة تنفيذية يمغزل عن الجهاز التشريعي(البرلمان). الشيئ الذي لم تخالفه كندا ألا بمقدار في فصل السلطة القضائية و لكن جزئيا. فقد أبقت على اللحمة الانجليزية من جهة و استوعبت الثقافة القادمة من جنوب الحدود من جه أخرى (حتى ايام توني بلير لم يكن للمملكة البيرطانية محكمة ستورية. فقد مجلس اللوردات يفصل في النزاع الدستوري (ومجلس اللوردات جزء من البرلمان.) و هنا تلاحظ ان النطام الانجليزي يقوم على الجمع للسلطات الثلاث من جهة و يفرق بينهما من أخرى. و حري بالقول، ان كلمة برلمان انجليزيا- حيث أوجدت، تعني العرش و مجلس العموم و ملجس اللوردات (مجلس اللوردات غير منتخب) كجسم واحد. بمرور الزمن تطور هذا الوضع. فقد مرض الملك وفي رواية كان كسولا لا يطيق السياسة فاوكل الادارة البرلمانية لاحد الزوراء. فاصر عرف و سابقة و سمي هذا المدير برئيس الوزراء. و مع نهاية القرنالتاسع عشر تصادف وجود رجل قوي و شخصية فذة فحمل المنصب لافاق جديدة و جعل له معنى و استحوذ على الجهاز التنفيذي و اصبح رئيس له. و بمرور الزمن اكتسب مجلس العموم قوة مستمدة من التمثيل النيابي و التفويض الشعبي نتيجة لتوسع مفوهم الديمقراطية و تجذرها في المجتمع. و هكذ، تزايدت مع الايام قوة المنصب (الغير مقنن) المعروف برئاسة الوزراء و تقلصت بالمقابل قوة العرش الملكي بتناسب العكسي. إلى ان وصلنا على ايامنا فنسينا ان السيادة هي صاحبة السلطة الاساسية التاريخيا(و سيادة هنا العرش الملكي او رئاسة الجمهورية. و في حالة الازمات لها القول الفصل. في كندا ميكايل جون الحاكم العام تمثل العرش البيرطاني فلها صلاحيات الملكة اليزابيث حتى حل البرمان ان رغبت. و لكن المفاهيم التحرر و الديمقراطية و الحرية العامة التي اكتسبها المجتمع، يردع الملكة و حاكمها العام في كندا و استراليا مثلا من تصرفات مثل هذه. و لكن تستتبع رئيس الوزراء في طلب حل البرلمان تمهيدا للانتحابات العامة او قفله بعد كمية وافرة من التشريعات بقصد الراحة او مراجعة الناخب في الدائرة. فميكايل جون تبعت العرف الدستوري ببذل سلطتها(المؤجلة) لرئيس الزوراء اليوم. مع غياب عنصر الاسباب قفل البرلمان انفة الذكر. في الحقيقة اوجدت سابقة دستورية سيرتكز عليها كل هارب من مواجه تسقط حكومته في المستقبل، بلجؤ لقفل البرلمان. و كما اسلفنا فالقانون الانجليزي القانون سوابق. نفس هذه الاوضاع تجدها في كل الديمقراطيات البرلمانية المبنية على ويست منستر(محل البرلمان البيرطاني) و لو استبدل الملك برئيس جمهورية او مجلس سيادة. فلا فرق غير ان رئيس الجمهورية معين او ربما منتخب بواسطة نفس البرلمان الذي يحله ان رغب من ذاته او رغب رئيس الوزراء... و الملك بالميلاد و التوارث او من ينوب عنهم في المستعمرات ما وراء البحار. تذكر حتى وقت قريب كانت بعض التشريعات البرلمانية الكندية لا نفاذ لها ألا بعد موافقة ويستمنستر عليها.
و هذا في تقديري
و نواصل
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: جماعتنا يا ثروت ومحمد عايشين شهر عسل سياسي بطلوا النقة وباركوا عشان نأدب استيف هربر ويمينه المهبب |
.
ياتراجى ثروت عاوز يغالط حتى فى تاريخ كندا الواضح ده والموجود فى اى مكتبه على اى شارع بطول كندا وعرضها...المهم ذى ماقال حيدر انا المغسه كاتلانى من السيده ميشيل الحاكم العام لكندا الزوله دى الظاهر عليها محافظه عديل كده...ياريت كان تسمع مرافعه زعيم المعارضه قبل تسريح البرلمان لشهر ونصف!!!!
رئيس الوزراء بتصرف كالذى يستحوذ على ثقه67% من النواب ..اتمنى ان يصمد الائتلاف لمده الشهر ونصف القادمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: ثروت سوار الدهب)
|
خرجت أمبارح مظاهرات فى حوالي حداشر مدينة كندية, وكل مظاهرة مقسومة إلى نصفين, نصف يؤيد الحكومة والآخر يؤيد التحالف ... فيما أشارت الإحصاءآت إلى قسمة شبه متساوية فى أحجام هذه المظاهرات, بل وإلى مناصفة { ففتي ففتي } تغريبا فى التأييد الشعبي لكلا الطرفين ... فيما أظهر التحالف بعضا من علامات الإعياء بتفجر الصراع داخل الحزب الليبرالي حول مسألة القيادة, وأغلب الظن أن يستقيل ديون الإسبوع القادم, تحت تأثير الضغط العالي عليه من عدة مراكز قوى داخل حزبه, فيما سوف تقوم القيادة التنفيذية للحزب بالإضافة إلى الكوكس , بإختيار قائد جديد للحزب وفي إستباق لمؤتمر الحزب المزمع فى مايو 2009 , فيما يوحى هذا الإتجاه ان الصراع سوف يلقى بظلاله حتى بعد إختيار قائد جديد خلفا لديون, بإعتبار أن شرعية هذا الإختيار منقوصة, بالإضافة إلى أن أقوى المرشحين لخلافة ديون, هو قائد الإن دي بي السابق بأونتاريو, والذي تشير الإستفتاءآت إلى أنه يبعد عن هاربر بخمسة عشر نقطة, يعني ما محبوب ... خاصة ولما للناس ذاكرة, وهم يسترجعون اليوم حقبة بوب ري الغابرة ... ولفشلها فهم يتخوفون من تكرارها ... وعلى المستوى الفيدرالي كمان !!
بالمقابل فإن الهجوم العنيف لهاربر على كتلة كيبيك, قد جلب له غضبا عارما فى تلك الولاية وفي أنحاء أخرى من الأروقة السياسية الكندية, وهي خسارة تكاد تعادل أزمة القيادة داخل التحالف إن لم تبذها, بل هناك من يرى أن يقدم هاربر إستقالته .
عموما ما يزال الصراع متفاعلا, دون إغفال أن هاربر قد كسب الجولة الأولى فيه ... وهو كسب ألقى من جديد بظلال على موضوعة قديمة, هي جدوى إستمرار كندا تحت المظلة الدستورية لملكة بريطانيا, خاصة وقد وضح أن لها قوة أكبر من البرلمان المنتخب نفسه, طالما أنها تستطيع توقيفه كما فعلت الحاكمة العامة الكندية الإسبوع المنصرم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Canada's rocky road
There has no more been a constitutional coup in Canada than it is a land dominated by mountains and maple trees
Warren Murray
guardian.co.uk, Saturday December 6 2008 13.00 GMT
Liberal Canadians are crying out that there's been a "constitutional coup" with Stephen Harper's success in delaying the resumption of parliament.
Michael Stickings, writing on Comment is free, is one of them. But they're wrong, this is not a constitutional coup, it is exactly the opposite.
A constitutional coup would be the governor general pulling the rug out from under the government she appointed. The same government whose leader's advice she is duty-bound to heed.
This is what occurred on Remembrance Day 1975 in Australia, when the governor general Sir John Kerr sided with the opposition, which had hijacked parliament by choking off the government's funding, in defiance of the conventions of parliamentary responsibility.
The scandal-plagued Labor prime minister, Gough Whitlam, went to the governor general to ask for a half-senate election. But instead of considering this request, or looking for another solution grounded in the prime minister's advice, Kerr threw Whitlam out of office, appointed the conservative Malcolm Fraser as caretaker PM and called an election.
Kerr was haunted by his actions for the rest of his life. What he did was legal, but it was wrong. He ambushed democracy. Afterwards, both sides of politics united in making sure such a situation could not arise again. In contrast, Michaëlle Jean has done her job. She has acted on the advice of the prime minister, entirely within her powers, and arguably with a great deal of restraint. Doing the opposite – condemning the government to dismissal because the opposition wanted her to – would have set a terrible precedent in a country that is hooked on unstable minority governments (despite appearing to be heartily sick of them).
The governor general's job, in both Canada and Australia, is a contradictory one. The office is both all-powerful by constitution but impotent by conventional expectation. Appointed as the Queen's viceroy, invested with sweeping powers that the monarch herself cannot exercise directly, and is expected not to use anyway.
Still, having this sort of contradictory figure in charge fits contradictory Canada like a glove. This is a land blanketed with pine trees that has the maple leaf as its symbol. Identified around the world as the northern terminus of the soaring Rocky Mountains, it is a country that is in fact overwhelmingly flat.
It is a land united as a federation, but where the provinces that get the most out of federalism are the ones always threatening to leave.
A country with a proud tradition of social liberalism, but with no shortage of centrist-conservatives in government across the provinces.
I am no constitutional scholar, but a constitutional coup this is not. When Canada was headed for its 1975 moment, Jean did the right thing. Harper may eventually get chucked out, but she won't have been a part of it.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Bushier than Bush
Canada's Stephen Harper has got a little time out to cobble together a slightly less objectionable budget
Heather Mallick
guardian.co.uk, Friday December 5 2008 10.43 GMT
Canadian PM Stephen Harper in his office on Parliament Hill in Ottawa on December 3, after broadcasting an address to the nation
Canada's Stephen Harper has got a little time out to cobble together a slightly less objectionable budget
Canada's just re-elected Conservative government was spared death yesterday after a self-inflicted crisis that followed two months of clinging to power with bitten and bleeding fingernails. And here's why you – meaning worried Europeans and Americans and your ever-nervous rulers – should watch and learn. Governments can tumble while you sleep. While they sleep.
The implosion took place last week when the last western government still in love with George Bush angrily watched the world go all "Mmmm baby" over Barack Obama, had some kind of emotional breakdown, and presented an economic statement that can only be described as Bushier than Bush.
Prime minister Stephen Harper, a neoconservative ideologue, ignored, no, snubbed the world economic crisis that he had just described as the worst since 1929. We are the Americans' biggest trading partner, but he announced nothing in tandem with them. He had no plans for R&D, not even a pothole to fill or a bridge to shore up. In fact, he cut back on spending, and did it in a manner that would have had Karl Rove saying, "Whatever floats your boat, George, but I'd do this on the quiet and take it slow."
Harper was on thin ice, having won a second minority government outnumbered by its opponents. But no, he had his list of villains, so he did a Sarah Palin: cut their turkey throats and let them bleed.
But Harper's list didn't remotely resemble the Canadian public's. Right now, we fear for our jobs and the lives of our children. Canada's auto industry is a sandcastle at high tide. House prices are collapsing. We are nakedly, embarrassingly unprepared for climate change. But Harper slashed at his funny little pet hates, like pay equity for women, human rights commissions and federal cash to fund all political parties, things that had been toddling alone fine. Harper's no dragonslayer; he garrottes bunnies.
Voters were mystified by the pettiness, and the Liberals saw their chance.
The middle-ground Liberals (Canada's standard governing party), the left-wing NDP and the Quebec separatist Bloc Quebecois have a total of about 165 seats; the Conservatives have 143. So the first two, with the third promising to be nice and not boot them out, have created a formal coalition to form a new government, given that the Conservatives had lost the confidence of the House of Commons.
Here's where it got interesting. To survive, Harper had to pay a begging visit to the Governor-General, the Queen's representative. She is Michaëlle Jean, a Haitian-born Quebecois woman of great intelligence and style, a former journalist who speaks five languages, a diplomatic star overseas, in other words, an intellectual who personifies everything that enrages Harper.
He was in Government House talking to her Thursday morning, not for the expected 20 minutes, but nearly two hours while Canadians watched. Seriously, the nation watched a door for two hours.
He may well have asked for another election. This would have been Canada's fourth in four and a half years; they're boring, expensive and getting Italian in frequency. Jean would likely have said no.
Instead she gave him a Christmas gift. She allowed him to "prorogue"" or adjourn Parliament so he could desperately cobble together a budget not based on hate by late January, and maybe someone will adore it then.
So Harper is getting a time out. He will spend the next seven weeks campaigning for friends after having panicked in public. On television last night, his hair looking freshly hardened and with a creepy attempt at a friendly grin that looked more like a knife wound, he began insulting, almost demonising, the Bloc Quebecois. That is something smart pols don't do. He will regret this. He also said he'd seek "any means" to sustain his government. This worried people.
He even called it a "coup", another thing Canadians don't say. So Harper may have postponed his hanging, but it was a near thing.
I have two theories about why the government almost melted down, and so quickly too. The first is fanciful but it would explain Harper's economic forecast blunder. He had an Ambien blackout. Ambien is a fine American sleeping tablet that allegedly has the side-effect of making people sleepwalk and raid the fridge, eating turkey carcasses, buckets of ice cream, entire pies. In the morning, they see the detritus but have no memory of a great gulping. Ambien is illegal in Canada; I think Bush slipped him one.
The second is universal. Harper thought being elected as prime minister meant that he ruled a country. That's like confusing votes with love. It was a crazy thing for Harper to do, and he nearly lost what he thinks of as his throne
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
وشكرا عزيزي ... شمس الدين السنوسي تطيب أيامك ببركات العيد وآمله سعيدا.
دشيت كلام كتير وسمح ... وطرحت أسئلة معقولة وقدمت إجابات مقبولة, وربما أتناول الرد على ما يستحق فى سياق تواصلي مع هذا البوست. لكن أفضل ما حدث إلى الآن { وأنا من أنصار هذا التحالف } أن رست مركب الليبرالي على بر الأمان وبطريقة حضارية ومسؤولة, وهنا إختفى بند كان يعول عليه المحافظين وكثيرا, فكانوا دايرين إردحوا فى الصراع حول قيادة الليبرالي, وياخذوا زمنهم بنقل الكرة إلى معلب الليبرالي وإبقاءها هناك لأطول ما يمكن, لكن زي ما قال يحي فضل لله فى مكتوبه { تحولات فى مملكة الأحلام } ... إلقوها عند الغافل. بالطبع هذا مما حدى بهاربر للمبادرة { إيجابيا } ودعوة إنقياتيف إلى التعاون مع الحكومة بدلا عن إسقاطها. فيما قابل إقنياتيف بإستعداده لإسقاط الحكومة, لكن ليس قبل سماع خطاب الميزانية فى 26 يناير 2009 ... وده كلام كويس وبداية موفقة, لكن حقو إمشي فى إتجاه إسقاط الحكومة أكثر من التعاون معها, لأن المشكلة الإقتصادية تفاعلت بتواتر درامي, على خلفية التدهور الإقتصادي لجارتنا الجنوبية القوية, والآن ولحسب التقرير الرسمية والفنية الصادرة عن بنك كندا وغيره, تشير صراحة إلى أن كندا دخلت بالفعل فى مرحلة كساد {recession}, والذي ليس له معالجة عاجلة ومباشرة غير حزمة من السياسات {stimulous package } الرامية لوقف التدهور أولا, وإعادة الثقة فى أسواق البورصة ثانيا, وتوفير ما يلزم القطاعات التمويلية والإنتاجية من { مال حكومي } لإعادة تأهيل هذه المرافق ثالثا. لاحظ أن هذه هي خطة أوباما أمريكيا, والتي من الأفضل أن يقابلها يسار وسط كندي عبر هذا التحالف المنشود, أما إستمرار هاربر فهو ولا شك سيكون سلبيا, وحا إقعد إكاوي فى أوباما وإضيع كندا وإضيعنا معاه, وهو لعلمك زول آيدولوجي خالص , وكما قرأت فى معروض الأخ محمد عمر ... أن هاربر أكثر بوشنة من بوش نفسه ... فالله يكافينا شرو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
يا شمس الدين وحاتك اقناتيف الا يويدكم التوج وتشوفوا ..المشكله حيودينا كلنا معاه في الف داهيه:
Quote: في رسالة للذين ينتظرون جثة الحزب الليبرالي علي الضفة الأخرى: الحزب الليبرالي يقتل التكهنات ويعيد ترتيب بيته داخليا بتعجيل استقالة استيفان ديون وأنسحاب بوب ريه من المنافسة علي قيادة الحزب الليبرالي مايكل إغناتيف يتولي قيادة الحزب الليبرالي الكندي |
حليلويه يا يمه استفان ديون الجاي من رحم الشعب زولكم ده ولد اليمين الليبرالي المدلل حيودي الحزب كله في مليون داهيه وحتشوف.
انتو ما بتبوا اصلا يا الليبرالين؟؟؟؟
ما كفايه غدركم بشيلا كوبس فقدكم مقاعد هاملتون كلها؟؟؟؟ نفس جناح شيلا كوبس هو الدعم استفان ديون وهم ناس جستن تيودور وناس جون كريشيان...وهؤلاء نثق فيهم...غير كده جناح بول مارتن الوده الحزب في داهيه وغطس حجروا وجاب لينا المحافظين انتو ناوين تودونا لوين؟؟؟؟
يا جماعه اقعدوا في الواطة دي وادوا زولنا جالك ليتون فرصه بحركاتكم دي حتجيبوا لينا المحافظين باغلبيه مطلقه وثاني بيحلنا الحله بله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
حيدر
Quote: جزمية قاسية, لكن ما أسهل مثل هذا الكلام وتلك النعوت, لإتصالها بخبراتنا { الشرقية } فى التبخيس وتعظيم التضاد, ولدرجة تخف فيها موازين الوعي بالمكان والزمان , فيختلط حابل الحزب الليبرالي الكندي, بنابل حزب الأمة السوداني ... يا لطييييييف.
|
مافي فرق كبير بين الاحزاب الرجعية الامة و الاتحادي من جهة و الليبرالي الكندي من اخري غير شوية القبب و إدعاء القداسة و نبل الارومة عند سدنة الظلام، المهدي و الميرغني و اشياعهم من المثقفين اللإنتهازين.
ايقنايتف بعد ان عاد من امريكا بعد 30 سنة قرر ان يكون رئيس وزراء. بعد ان كان يتحدث على انه امريكي. لماذا و كيف خلعت نائبة دائرة ليك شور، السيدة اوغستين ليترشح منها ايقنايتف(الليبرالية السوداء الوحيدة في الكاكس) و كان ترشيحه مهزلة اتحادية - امية إذ لم ينافس احد في ترشيحات الحزب الاولية. ببساطة لانهم تعمدوا ان لا ينافسه احد فيضمن الترشيح و من دائرة مضمونة خلعت نائبتها عنوة و دفعا. و اليوم بنفس النهج يعتلي قمة الحزب بدون منافسة و بدون كينفنشن.
اها ناقص شنو؟ القفطان و العمة!. دا حزب اللمة و الانتهازية و مظاليم الهوى.
سلامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: ثروت سوار الدهب)
|
طبعا سمعتو بي عزم هاربر على { تستيف } مجلس السنيت الكندي, هذا المجلس الخواء الذي كان عرضه لسخرية ونقد هاربر طوال زمنه فى الحكم وقبل مشروع الحكومة الإئتلافية, لكنه أفضل من يحمل الفكرة وضدها, وكمان بإنتهازية وسطحية معيبة. طبعا كان فى خيال الولد القيافة ده إنو يحول مجلس السنيت إلى مجلس منتخب كما فى أمريكا, بدلا عن بدعة تعيينه بواسطة رئيس الوزراء. ومعلوم أنه يحاول بذلك أن يمنع سقوط حكومته بالتصويت.
كويس إنو فى أشياء كتيييرة بدأت تتكشف, وإدعاءات أخر بدأت تتعارض, وصدقوني بالطريقة ده, فهاربر حا إحول كندا لي قطاع عام فى خطاب ميزانيته المرتقب, وبالطبع ليس حبا فى القطاع العام, ولا في المزيد من السيطرة الحكومية على السوق الإقتصادية, خاصة وأن مثل هذه التوجهات تتعارض كليا مع مطروحه الآيدلوجي كمحافظ ملتزم... لكنها فقط السلطة وحب البقاء فيها وبأي تمن كان ... وقولوا يا لطيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكومة إئتلافية جديدة بكندا ... الإسبوع القادم ... فهل هي الخطوة الأولى لوحدة اليسار الكندي؟ (Re: ثروت سوار الدهب)
|
تشير آخر المسوحات الميدانية بين أهل كندا لأن المحافظين سوف يعودون للسلطة بوزن يمكنهم من تشكيل حكومة حكومة أغلبية, هذا إن تقرر نظريا خوض إنتخابات عامة فى كندا اليوم.
وعلى كل فهذا خبر اليوم, وربما لا يتناسب مع اليوم التالي له, وهذا من شدة دوران الأفلاك السياسية فى شمالي أمريكا هذه الأيام. هذا لغير التفاعلات الداخلية داخل معسكر المعارضة الإئتلافية, والذي أضحي في تقديري في خانة ردالفعل أكثر من الفعل, لأنهم لم يشيعوا بين الناس أن خطوهم هذا قانوني ويتواقع مع معية الدستور الكندي, ليدرأوا كذبة المحافظين البلغاء وتشكيكهم فى مشروع التحالف ديمقراطيا وسياسيا... فإعلام التحالف خفيض وغير مواكب لصرخات الذعر المحافظي القائم.
فلنتابع ونتواصل مع الحوار هنا ... ما تمكن من يعنيهم الأمر.
وكونوا بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|