بناذير ... والشر يستطير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حيدر أبو القاسم محمد(HAYDER GASIM)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2007, 11:51 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بناذير ... والشر يستطير

    كيف يحدث هذا, وكيف يؤذن قلب لنفسه ... ذلك؟
                  

12-27-2007, 11:52 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    إنشطر الناس ... وكما شرائح الفواكه, وسالت دماءهم
    كما يسيل العصير حين ضغطه أو تقطيعه ... وشتان بين
    سيلولة الخير ... وبين دماء ... وشر.
                  

12-27-2007, 11:53 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    الآن ... يتسع يقيني بأن فى الإنسان شيطان أخرص, وأن
    بيننا بشر تتخذ مشاعرهم شكل مطواه, وأن خواصرهم لم
    تعد هي واسطة الجسوم الإنسانية كما فطرها الخالق, بل
    صارت محزما للعبوات الناسفة والموت الشنيع, الآن تتفاعل
    معدلات قلقي وترتفع ... رافعة معها ضغط الدم ومجرى الأحزان
    ومسارب الخوف وإحتمال سيطرة الرداءآت الممضة.
                  

12-27-2007, 11:54 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    مذهب العنف ... يذهب بوردية الأحلام, ويستخلفنا حلوقا تفصدها
    المرارات الكالحة وتجرعها كأس { الموت } علقما ... زعافا.
                  

12-27-2007, 11:55 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    قتلوا هذه الملاك الغير قابل للتكرار ... قتلوا إمرأة لا تدخر غير
    إبتسام وأفكار وحمية ... لإسعاد بني وطنها... سالت دماءها فإنكسرت
    جرة شعب كان يدخرها لمستقبل أفضل.
                  

12-27-2007, 11:56 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    وجعي على بناذير ... وبئسه ... يوم السواد.
                  

12-28-2007, 00:10 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    لم أكن لأصدق تلك المشاهد وما تلاها من موت جماعي رهيب , الأجداث تثخن
    التراب بالدماء ... الناس أجزاء ... أجزاء ... شئ كراع ... شئ فاخورة ... شئ
    شئ نصف بدن أو ربعه ... وكأنها الجزارة وكأنهم الخراف. لم يقسرني على
    التصديق غير كونها واقعة ... وبالفعل حدثت فى زمان ما فى مكان ما ... وفي
    هذا اليوم من تاريخ { حضارتنا الدموية } ... فأزعنت ... وإنتزعت نفسي من
    عالم { هوليوود } ... فخيالهم الدامي ... صار هو حقيقتنا الموضوعية.
                  

12-28-2007, 00:13 AM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: قتلوا هذه الملاك الغير قابل للتكرار ... قتلوا إمرأة لا تدخر غير
    إبتسام وأفكار وحمية ... لإسعاد بني وطنها... سالت دماءها فإنكسرت
    جرة شعب كان يدخرها لمستقبل أفضل.
                  

12-28-2007, 00:13 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    عزيزي حيدر
    كل عام و انت بخير

    قدر لشبه القارة الهندية الحكم مستصحب بعوائل بعينها و قدر لهم الموت قتلا و قدرا.

    و اليوم نشهد اخر حلقات الساغا الشبه الهندية.

    طالعت منذ ساعة او اكثر في سي ان ان فحوي إيميل مرسل لصديق الراحلة السفير السابق مارك سيقيل تنبئ به بيناظير عن قاتلها و تتطلب من سيقيل بان يدع الايميل عندالسي ان ان في حالة وفاتها.

    الاسم: برويز مشرف. في ذاك الإيميل
                  

12-28-2007, 00:20 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: ثروت سوار الدهب)

    شكرا أخي ... أحمد عبدلله ,
    على المرور, ووا أسفي عليها
    .
                  

12-28-2007, 00:30 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    عزيزي ثروت ... البركة فى كل
    قوى الخير والتقدم والإنسانية.


    Quote: قدر لشبه القارة الهندية الحكم مستصحب بعوائل بعينها و قدر لهم الموت قتلا و قدرا.

    و اليوم نشهد اخر حلقات الساغا الشبه الهندية.

    طالعت منذ ساعة او اكثر في سي ان ان فحوي إيميل مرسل لصديق الراحلة السفير السابق مارك سيقيل تنبئ به بيناظير عن قاتلها و تتطلب من سيقيل بان يدع الايميل عندالسي ان ان في حالة وفاتها.

    الاسم: برويز مشرف. في ذاك الإيميل

    ملاحظتك الأولى صحيحة, فكأنه بالفعل قدر تفرض الأحوال
    إستمراره ... ويا له من قدر كارثي بالطبع, لكن ما تزال
    تلك الشعوب تمتلك قدرة على تجاوزه وفي إطار الحفاظ على
    المؤسسات الديمقراطية ونظام الحكم الديمقراطي, وهو نفس
    القدر الذي يحيل فيه الموت تلك العوائل إلى { ملوك }
    بإحساس الجماهير وتآذرها معهم وليس بعرش ولا وصاية. الحالة
    فى باكستان أضعف نسبيا من الهند ولهذا سوف تكون هناك تكلفة
    مقدرة حتى يكون التجاوز.

    سمعت من وولف , مذيع ال سي إن إن بحكاية الإيميل, وسيكون ذلك
    من مطلوبات { التحقيق } إن قدر أن يكون هناك تحقيق. على أي
    الأحزان تمطر القلوب والعقول ولا تدع متسعا للتفكير والإستقصاء
    اليوم, إن يوم حزن عظيم ... فلنبكي أولا.

    مع تقديري
                  

12-28-2007, 00:33 AM

Abubaker Ahmed

تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    قل ان الحياة ليست بهذا السواد !

    واجهر بصراخك عاليا "انها ليست بهذا السواد"!

    فالثكلى حول القتلى في مشهد اليوم لفهم هذا السواد !

    فرحيلك يا سيدتي قد طعن لُب السواد !

    واخطأ الاعلام حينما قال انك قد قتِلتِ بأمراء السواد!

                  

12-28-2007, 00:38 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)




    FAISALABAD, Pakistan—A poster of Bhutto during her campaign, 1988
                  

12-28-2007, 00:42 AM

Alsa7afa_30
<aAlsa7afa_30
تاريخ التسجيل: 02-06-2003
مجموع المشاركات: 6618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    صورة من اليوم الأخير في حياة الراحلة ،،عن البي بي سي










    معقول يكون مشرّف عملها ؟؟؟
                  

12-28-2007, 00:45 AM

Alsa7afa_30
<aAlsa7afa_30
تاريخ التسجيل: 02-06-2003
مجموع المشاركات: 6618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)


                  

12-28-2007, 02:06 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Alsa7afa_30)

    Quote: فرحيلك يا سيدتي قد طعن لُب السواد !


    عبارة ممتلئة ... كما الراحلة,

    شكرا أبوبكر أحمد ... ونشوفك
    مرة تانية ... وتالتة, فهنا
    مشروع للحداد النبيل.

    مع تقدير
                  

12-28-2007, 02:19 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    الأغتيال السياسي جريمة ما بعد جريمة...

    البركة في الشعب الباكستاني ... فهو قادر علي مصارعة الجلادين... دي شعوب ثائرة مش لعب...
                  

12-28-2007, 02:42 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: برير اسماعيل يوسف)

    كم حزنت الدنيا هذا اليوم وأكفهرت السماء!

    كانت شعلة من الضياء في عتمة الليل البهيم. كانت أمرأة باذخة، مستنيرة في وطن ديني أفرخ لنا أبو الأعلى المودودي، الذي جاءتنا منه حركات الأسلام السباسي.

    كان مقتلها بتلك البشاعة جرس أنذار لنا في السودان الصوفي الذي كاد أن يغرق في لجج الهوس الديني بفعل حكام اليوم المودوديين!

    صديقي حيدر أبوالقاسم لقد فقدنا اليوم ملهمة شامخة قدمت روحها قربانا لشعبها كما والدها وأخويها. أن الأسلام الذي يمثله القتلة المأفونون هو أسلام الهوس الذي أنتشر
    في شبه القارة الهندية مع زعماء القبائل ولوردات الحرب وفلول طالبان والقاعدة ومزارعو الأوبيوم!

    يا حسرة على العباد ما تأتيهم زهرة مورقة، الا وكان السيف والنطع مصيرها!

    وهكذا قدر الثوار. بالأمس تشي جيفارا وسلفادور الليندي واليوم (بلا نظير بوتو). أنها
    شهيدة بلا منازع ان كان المهووسون يدرون، أصحاب القلوب الغليظة والفكر المنحرف.

    شهيدة لآنها كانت تعلم أنها ميتة في سبيل وطنها، وماتت كما الأشجار واقفة!

    اللهم أسكنها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ولا حول
    ولا قوة الا بالله.

    اللهم أرحم بلا نظير.

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 12-28-2007, 02:49 AM)

                  

12-28-2007, 02:45 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: برير اسماعيل يوسف)

    لإحساسي بفداحة هذا الليل الصاقع,
    إخترت أن ندارية بالشعر ... فبين
    يديكم الآن مشروع قصيدة, آمل أن يواصل
    الأخوة القراء ممن يستفضلون الشعر أداة
    للتعبير عن أحوالهم ... أن ينسجوا على
    نولها أحاسيسهم, وليس هنا ثمة إلزامية
    بالموجبات الفنية للعملية الشعرية,
    لا القافية ولا المضمون, فقط الروي الشعر
    وكيفما يختاره الناس ... المهم هو التعبير
    الشعري عما يشعرون فى أمر تلك المأساة.
    فيما تتابع المساهمات غير الشعرية فى
    نصبها العادية.


    إلى بنازير ... مزروعة ... فمقلوعة

    ليس محض الأجراس بأوقع الأنغام
    ولا الصفير غير رسالة فى الزحام
    ولا الهدير غير خوض بين ألغام
    فأستميحينا عذرا هو مسك الختام
    وأحملينا على روحك دما ورطام
    ثم أفترعينا على قبرك بعض أحلام
    ودارينا شمعة وإمعاءا يفتكه الطمام
    إشتري كل دموعنا فأغلابنا همام
    أشرحي صدرك فأوغالنا العظام
    موتي كما أنت لنستورثك السلام

    (عدل بواسطة HAYDER GASIM on 12-28-2007, 03:21 AM)

                  

12-28-2007, 03:04 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    حيدر اخي
    انه يوما عالمي للحزن



    انه يوم انكسار الامل
    عادت قبل اكثر من اسبوعين ولم تكن عودتها
    ملهمه لشعبها فقط فلو تذكر دبجت المقالات هنا وبمواقع آخرى
    من ابناء شعوب كثيرة تطالب ساساتها الرجال بان يفعلوا كما
    تفعل بنازير...بان يتحدوا الدكتاتوريات...ويخرجوا ليخرج
    كل الخير في نفوس الغلابه فيقيفوا جبارين وصلبين بوجه الطغاة.


    ولكن جاءنا الخبر ..الحزين بان بنازير اغتيلت!!
    وتذكرت لحظة اعلان اغتيال د.جون قرنق ايضا!!

    وتذكر حزننا وبؤسنا واحسسنا ان الدنيا انهارت فوق رؤسنا...
    فواكبدي على شعب باكستان.....واه من قساوة من يغتال احلام الشعوب وآمالهم....


    هل رايتها في صورها الاخيره يا حيدر؟؟؟
    وقبل اغتيالها بثواني؟؟؟هي وانصارها
    في مهرجان حقيقي للمحبه و التضامن و الثقه
    كانت كل لقاءاتها الآخيره استفتاء حقيقي لمدى حب الشعب لها
    وكانت مبشرة بنصر كاسح على الدكتاتور مشرف...صنيعة الامريكان....
    لكن ذهبت بنايز....بلا استئذان....بلا وداع لم يسمحوا لها حتى ان
    تعانق صغارها للمرة الاخيره !!يا لقسوتهم....
    ويا لفداحة الفقد..لكل الذين انتظروا عودتها....


    بكيتها دمعا سخيا يا حيدر ولا زلت ابكي فلمثلها فالتتهطل الدموع...

    حتى متى وشعوبنا منكوبه بفواجع مثل هذه؟؟؟؟
    حتى متى ونحن الدنيا تستكثر علينا قيادة محبه ووفيه مثل بنازير و د.جون قرنق؟؟؟


    ونرجع لنكفف الدمع بانها ماتت في ابهى حلة
    وماتت وهي محاطه بحب الشعب...وصدقهم وتفانيهم لحمايتها التي فشلو فيها...للاسف
    لان المجرم اكثر غدرا ومكرا....واختطتفت روحها وهي كما الابطال وفي قلب المعارك الديمقراطيه...





    اوها يا بنازير يا امرأة الشعب وحبيبته
    نحمد الله انك مت كما ينبغي لمثلك ان يموت.....
    ولترقد روحك بسلام...فقد فديت شعبك بأذن الله...
    ولتكن روحك ثمنا لحرية شعبك وانعتاقه من دكتاتورية مشرف
    وهوس مهوس طالبان...ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 12-28-2007, 06:57 AM)

                  

12-28-2007, 03:36 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Tragie Mustafa)

    شكرا أخي محمد عمر,
    صورة بنازير هذه وكل صورها
    تحمل مقاديرا عليه من الدفء
    على المستوى الإنساني, ومن
    الجمال على المستوى الفني,
    ومن مشعة غير قابلة للإحتجاب
    على المستوى الفكري, ومن ثقة
    وإقتدار على مستوى البنية الشخصية.
    ثم أنها من كان مأمولا أن يحدث التوازن
    المفقود بين وقائع حال النزاع الحامي
    بين الأصل والعصر ... بين التقليد والحادثة,
    بين الشرق والغرب فى تجهماتهما الثقافية.

    ضاعت فرصة العبور بين تلك الجسور.

    وبذهاب بنازير ... أرى الشر يستطير

    والله يكضب الشينة
                  

12-28-2007, 03:39 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    وعزيزي ... الصحافة تلاتين,

    شكرا على هذا المرور الحزين,
    وإن تؤخذ الدنيا غلابا.

    ربنا يجبر هذا الكسر العظيم.

    وسلاما ... حزينا
                  

12-28-2007, 03:43 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: الأغتيال السياسي جريمة ما بعد جريمة...

    البركة في الشعب الباكستاني ... فهو قادر علي مصارعة الجلادين... دي شعوب ثائرة مش لعب...


    رغم علو الكلفة ... فآمل فى تجاوز أسرع
    وأفعل من أحزاننا القائمة.

    شكرا أخي برير ... ونسمع من بعد ... خير.
                  

12-28-2007, 03:51 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    صديقي عبدالإله ... ليسلم الناس,
    فيما الشر يستطير.


    Quote: لقد فقدنا اليوم ملهمة شامخة قدمت روحها قربانا لشعبها كما والدها وأخويها

    نعم ... فهنا جزئية متجبرة فى أحوال تلك الأسرة,
    وهنا قدر لا يقبل بغير الفناء لتحقيق الذات المناهضة,
    ... ويا له من تحدي.

    يمتد درس اليوم إلى عمق أحوالنا السودانية,
    ولما أقام التاريخ والظروف حيثيات متشابهة,
    ... أو هذا يوم قتل الثور الأبيض ... فلنعتبر.

    ... وتقديري
                  

12-28-2007, 04:20 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    أم حازم ... تسلمي من كل مكروه
    وشكرا على كل مساهمتك هنا, لكن
    دعيني أقطتف أدناه ... لكونه يمثل كل
    الموقف السياسي محتشدا بنصيره
    الإجتماعي ومتآلفا مع المشاعر
    ذات الصلة... هنا وهناك.

    Quote: انه يوم عالمي للحزن



    انه يوم انكسار الامل

    جللت الحزن وأوضعتيه نصابه,
    ... لكنه حزن وعلى طول قامته
    فلا بد وأن يذهب, كما أنه أمل
    وعلى إنكساره اليوم ... فلا بد
    وأن يستقيم غدا.

    مع تقديري
                  

12-28-2007, 04:32 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    إلى بنازير ... مزروعة ... فمقلوعة

    ليس محض الأجراس بأوقع الأنغام
    ولا الصفير غير رسالة فى الزحام
    ولا الهدير غير خوض بين ألغام
    فأستميحينا عذرا هو مسك الختام
    وأحملينا على روحك دما ورطام
    ثم أفترعينا على قبرك بعض أحلام
    ودارينا شمعة وإمعاءا يفتكه الطمام
    إشتري كل دموعنا فأغلابنا همام
    أشرحي صدرك فأوغالنا العظام
    موتي كما أنت لنستورثك السلام


    أهل الخير ... فيكم شعرا ... فصبوهوا هنا
    ولأجل بعض من الوفاء ... تستحقه بنازير
                  

12-28-2007, 04:27 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    واســفاه ويا حـزني عـليك ..
    قـولو لـي بـربكم مـن ايـن تـنبع كـل هـذه الـقسوة والـشرور؟؟

    (عدل بواسطة Ahmed Alim on 12-28-2007, 04:30 AM)

                  

12-28-2007, 06:33 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Ahmed Alim)

    Quote: واســفاه ويا حـزني عـليك ..
    قـولو لـي بـربكم مـن ايـن تـنبع كـل هـذه الـقسوة والـشرور؟؟


    أخي ... أحمد اللمين

    يقصر خيالي لإستيعاب ما حدث,
    ولمنبع القسوة والشرور ... لكنها
    أمريكا... أضافت سعرات حرارية عالية
    وخارجة عن نطاقات التاريخ الثقافي
    للمنطقة ... فإصطف مأذوني السماء
    وإن على حساب العدل فى الأرض.

    غلوتية ... ومن قبل ... مأساة,
    ومن بعد ذلك.

    وربي ... أرحم الناس

    شكرا ... ويتصل الحوار
                  

12-28-2007, 06:51 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Ahmed Alim)

    لك ولنا ولهم الصبر ياعزيزي حيدر
    انها صفعه جديده في وجه الحلم الديمقراطي .
    هل صار قدرنا يا حيدر ان نشهد كل يوم سقوط قامه وذبح حلم على قارعة الطريق؟
    ما بال الشر في كل يوم يتفنن في اقتلاع مقلنا بالنحيب وكان الحزن صار نديمنا الاوحد ؟؟
    من اين ياتون بهذه القسوه التي تشنق انفاسنا كل صباح بلا رحمه ؟
    انظر اليها تشع عيناها بالامل .. بالحلم

    كيف تمتد يد لتغتال هذا النبل ؟
    ياحيدر
    اصبحت كلمة (إرهاب) ترعش كل اوصالي ، تشعرني بان الخطر قد يتربص حين لحظه في جلباب الضوء المتسرب خلال نافذة الغرفه ..
    اكره هذه المفرده حد العقده .. فهي مليئه بدماء الكثير من الابرياء وبغدر وخيانه .
    لنا الصبر
    لنا الصبر
    ايمن
                  

12-28-2007, 08:05 AM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Ahmed Alim)

    أولوف بالمى ، رئيس وزراء السويد



    غاندي



    لينكولن



    مارتن لوثر



    جون كينيدي



    روبرت كينيدي



    راجيف غاندي



    إنديرا غاندي




    ملكولم إكس




    أحمد شاه مسعود




    جون قرنق
                  

12-28-2007, 09:53 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: amin siddig)

    يا سلاااام ... يا أمين,
    نطاس ... بالفعل وبكل
    مؤتمنات التاريخ ...

    أشكرك هذه العرض التوثيقي
    المبين ... والذي ينبئ فى
    مبتدئه بأن يكون الإنسان عظيما
    ويعقد منتهاه على صدر الرسالة
    وإن إقتضتها الأحوال ... الدم .
    فما في أعظم من كده ... وهنا مذكرة
    تاريخية ووجدانية لمن يصيبهم الجذع
    والإحباط ... فإلى العمل ومن حيث سقط
    آخر الشهداء.
                  

12-28-2007, 07:00 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    "الديمقراطية " مجرد ان تذكرها لفظا في عوالمنا تجعل منك خائنا والم تسجنك فهي تشردك وتنفيك وان دفعك اصرار لتجاهر بها وتعمل من اجلها كما فعلت بنازيير واباها من قبل واسماء في بلادنا فهي التي ستاخذ عمرك ...اول امراة في العالم المسلم وفي ثلاثينات عمرها تشق طريقها وسط اشواك باكستانية مسمومة قتلت اباها من قبل وتتبؤا مقعد رئاسة الوزراء في دولة 160 مليون مرتيين وتفقد اسرتها من اجل الديمقراطية الاب والابن الاصغر الذي قتل بالسم في باريس بعد شنق الاب والابن الثاني الذي قتلته رصاصات العسكر في كراتشي وامس قتلت هي وكانت موقنة بانها ستقتل وذكرت ذلك في اكثر من مناسبة وتعرضت للقتل وفي منتصف اكتوبر وبعد غياب لثماني سنوات ورغم تحذيرات عالمية ومحلية ركبت الطائرة ومعها بعض من مناصريها وحطت في مطار كراتشي وكانت تبكبي وهي تطالع ارض بلادها من شباك الطائرة وترفض من اتهمها بالتهور و وهي تجازف هكذا والموت يطاردها وقالت " " انها لو انشغلت بذلك -اي الموت- لهزمت نفسها والشعب الباكستاني الذي يرجو فيها عودة الي ديمقراطية " ...وبعد دقائق من وصولها المطار تعرض موكبها لتفجيير مريع نجت منه ولكنها فقدت اربعيين من حراسها و واكثر من مائة واربعيين من المستقبليين وبعد ساعات رفضت اية حراسة وخاطبت مستقبليها وجماهيرها من فوق مركبة مفتوحة , هكذا ومن اجل "الديمقراطية " تحدت الموت بكبرياء وحتي امس ومن اجل الجماهيير المتعطشة للديمقراطية في بلد ينخر في جسده الجهل والعسكر اطلت براسها رغم الخطر لتحييهم فاصطادتها رصاصة الغدر من الخلف ...

    (عدل بواسطة abubakr on 12-28-2007, 07:01 AM)

                  

12-28-2007, 07:24 AM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: abubakr)

    قبل عودتها من منفاها الاختياري بدبي بحوالي اسبوع سألها صحفي اجنبي لا اتذكر لاي القنوات يعمل ( ربما ال بي بي سي) عن ما اذا كانت تخشي الاغتيال في الباكستان مع نمو التطرف فيها . ردت( لا .. لا خوف على حياتي لاننا في الاسلام لا نستهدف النساء)


    لم تدرك سليلة الشهداء بان العسكر لا عهد لهم يستغلون اي ظرف لتمرير اغراضهم الشريرة - برويز مشرف استغل تنامي الطالبان و علمانية بوتو للتخلص منها باسم الطالبان لانه اي المشرف ادرك جيدا بان رئيس الوزراء القادم هي بنازير بوتو

    من الطبيعي جدا ان تخترق الاستخبارات الباكستانية المجموعات المتشددة باسماء اسلامية وهمية و توفر لها الوسائل المناسبة للتخلص من خصوم الشمولي النتن برويز مشرف .

    هكذا العسكر و هكذا النظم الشمولية( خلع الجنرال مشرف للباسه العسكري او عدمه صنوان) لا فرق...

    الا رحم الله بنازير بوتو
                  

12-28-2007, 08:04 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    لماذا ؟؟؟
    استمعوا الي صوتها واليها عندما كانت تستعد للعودة:
                  

12-28-2007, 03:46 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: abubakr)

    سلامات يا حيدر

    صبحت أمس وكنت تعبة ومرهقة
    قررت أن أفتح النت برغم ذلك التعب
    لأجد أول موضوع من مقتل بوتو...
    هرعت إلى التلفاز... أبحث عن الريموت كما المجنونة
    حتى لقيتة وتسمرت في مكاني لوقت طويل
    تحول التعب في لحظات إلى الصداع صار يفتك برأسي
    يا له من يوم كريهة واليوم سيكون أبشع...
    فجسدها يوارى الثرى

    لكم أنا مفجوعة حزينة يا حيدر

    غادة
                  

12-28-2007, 04:06 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: غادة عبدالعزيز خالد)

    العزيز حيدر
    هذا البوست موّفق جدا واتمنى ان يعبر بنا من الحزن والذى لا بد منه الى تقييم ما حدث. سمعت ان القاعدة قد اعلنت مسؤليتها رسميا عن مقتل بنازير. طبعا الجريمة تشبه هذا التنظيم الارهابى المتخلف، يبدو ان هناك تحالف خفى بين الجيش ممثلا فى الدكتاتور مشرف وتنظيم القاعدة الذى نما نموّا مذهلا فى عهده. وقد كان تعهد المرحومة بوتو بالديمقراطية هو ما دفع المؤسستين الى تصفيتها .. اقصد بالمؤسستين هنا القاعدة والجيش الباكستانى اذ ان هناك تحالفا مشبوها بينهما.. ولم تكن محاولات مشرف الاولى فى حصار القاعدة سوى رفع الحرج عنه وجلب الدعم الامريكى ليس للمجتمع المدنى ولكن لمؤسسته العسكرية التى ظلذت تحكم باكستان بالباطل منذ امد. مشرف لا يختلف كثيرا عن عمر البشير فهو مغامر استغل المؤسسة العسكرية واسوأ ما فى تراث المجتمع من فكر سلفى متخلف من اجل مجد شخصى زائل كان ثمنه باهظا على بلاده.
                  

12-28-2007, 04:08 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: مذهب العنف ... يذهب بوردية الأحلام


    نعم اخي حيدر
    وكذلك اصبح العنف شرا مستطيرا ينام بأسترخاء في عقول منحرفة اخلاقيا ودينيا
    ويذهب بكل بآرقة أمل في عالم أسلامي يتمتع بقدر يسير من الديمقراطية
    متى يتوقف هذا الطوفان من البلادة الفكرية
                  

12-28-2007, 05:32 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    الصديقة مني الطحاوي كاتبة وصحفية من اصل مصري بعثت الي اليوم ما كتبته عن فاجعة فقد بنازير بوتو رايت ان تشاركوني قراءته :


    Quote:
    Dear friends
    Bhutto assassination: A nation unraveling

    I hope you all enjoyed the various holidays on offer.

    The assassination of Benazir Bhutto has shocked us all back into work mode and below I include my latest column, published in this weekend's International Herald Tribune.

    As always, feedback is most welcome and please do let me know if you'd like to be taken off my list.

    I wish you all a Happy 2008 full of good health, happiness and much success.

    Warmest Wishes

    Mona
    ___________________________________________________________________________________________________________________________


    A nation unraveling

    By Mona Eltahawy
    Friday, December 28, 2007
    VELEN, Germany:
    At a conference on radicalization in The Hague in October, a former Pakistani foreign minister told a small group of us that he had recently warned Benazir Bhutto in a phone conversation that her return to Pakistan after eight years of self-imposed exile could be greeted by someone wearing a suicide belt.
    "Do you doubt my popularity?" she asked him from Dubai, where she had been living.
    No, he replied, reminding her instead that Pakistan had changed since she left.
    Hours after Bhutto returned home on Oct. 19, not one, but two people wearing suicide belts killed over 135 people, showing her how much her country had indeed changed. It was one of the deadliest attacks in Pakistan's history. Now, the count is over 400 people dead in recent suicide attacks.
    Just before she was shot to death at a rally on Thursday by an assassin who then blew himself up, Bhutto acknowledged that Pakistan had changed. She told supporters in Rawalpindi, "I put my life in danger and came here because I feel this country is in danger. People are worried. We will bring the country out of this crisis."
    Never the most stable of countries, Pakistan is unraveling. It is difficult to find a combination of more spectacular disasters than those waiting to happen there:
    Osama bin Laden is apparently still hiding in caves straddling the Pakistani-Afghan border. Taliban and Al Qaeda militants move freely across that border and have supporters among the Pakistani intelligence services.
    Pakistan is ruled by Pervez Musharraf, a dictator who up until just a few weeks ago was also head of the army and has filled the country's jails with Supreme Court judges and accomplished lawyers because they represent a potent liberal and secular opposition. Musharraf has been much more forgiving of his radical Muslim opponents, holding them up as the requisite boogeymen that he claims to be fighting in the ever-expanding War on Terror.
    And if that isn't enough of a political cacophony, don't forget Pakistan has a goodly supply of nuclear weapons.
    Perhaps only a fool would claim to know who sent the assassin to Rawalpindi, but it does not take a genius to appreciate the magnitude of the crisis that Bhutto acknowledged, and that her murder will surely accelerate.
    For me as a Muslim writer, Pakistan holds the confluence of the ills of the Islamic world. Successive U.S. administrations have supported various Pakistani dictators - the current occupant of the White House is no exception.
    Just this week The New York Times and the International Herald Tribune reported that the Bush administration and U.S. military officials believed that much of the $5 billion proved by the U.S. in aid to Pakistan to bolster its military effort against Al Qaeda and the Taliban instead had been diverted to help finance weapons systems designed to counter India. The assassination of Bhutto, whom the U.S. State Department earlier this year had convinced to attempt a partnership with Musharraf, is bound to make the Christmas hangover in Washington that much worse.
    For me as a young Muslim woman, Benazir Bhutto's political career was especially captivating. She was the first woman prime minister in the Muslim world when she was elected in 1988, at the age of 35.
    Here was Prime Minster Bhutto, the woman leader of a Muslim republic, making irrelevant the hair-splitting of Islamic clerics over whether women could ever hold political power. Her election victory came the year I returned to Egypt, my country of birth, a freshly minted feminist after six difficult years in Saudi Arabia where women could not - and still cannot - even drive a car, let alone govern a country.
    I quickly learned to separate her gender from her politics. Bhutto's record on women's rights in Pakistan was not what one would have expected. Perhaps it was unfair to pile so many expectations at her feet. But I thought it her responsibility, as the woman leading a country where, for example, raped women go to jail on adultery charges unless they can produce four witnesses to the assault.
    That judicial travesty was provided by the Hudood Ordinances introduced in 1979 by General Zai ul-Haq, a military dictator flexing his Muslim muscles by using religion against women. (He was also the dictator who ousted - and then executed - Bhutto's father.) It is ironic that last December, the latest military dictator, Musharraf, signed into law an amendment to that controversial rape statute that makes it easier to prosecute sexual assault cases.
    The corruption charges that dogged Bhutto to her death are reminders to me of how too often leaders in the Muslim world are dictators, or radical Islamists who both oppose the dictator (and are used by him to frighten his Western allies), or corrupt opposition leaders.
    I am not terribly shocked at Bhutto's assassination - my capacity for shock at what can happen in Pakistan has long been numbed. It turned off altogether when a suicide bomber killed almost 50 people on Dec. 21 in a mosque in northwest Pakistan. The attack occurred as a former interior minister was offering prayers for the Muslim festival of Eid al-Adha, one of the most joyous and loving celebrations in the Muslim calendar. The fact that the horror of such an attack went largely unnoticed in the global media - and especially in the Muslim media - is proof that Pakistan is unraveling.
    Bhutto noticed and condemned that atrocity at a rally last Sunday, saying religious schools in Pakistan were turning children into killers, and accusing the government as timid and wrong-headed. "They always try to stop democratic forces but don't make any effort to check extremists, terrorists and fanatics," she said.
    May she rest in peace and may Pakistan too find peace.
    http://www.iht.com/articles/2007/12/28/opinion/edeltahawy.php
    Mona Eltahawy is a journalist based in New York. Distributed by Agence Global.
    www.monaeltahawy.com
    www.monaeltahawy.com[/QUOTE]
                      

12-28-2007, 06:07 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Toronto's Star

    Bhutto probe points to Al Qaeda: Pakistan

    Interior ministry officials say former prime minister died of skull fracture, not bullets or shrapnel

    December 28, 2007
    Reuters

    ISLAMABAD – Pakistan has "intelligence intercepts" indicating that Al Qaeda was behind the killing of opposition leader Benazir Bhutto, the Interior Ministry said today

    Former prime minister Bhutto was killed in a bomb attack as she left an election rally in the city of Rawalpindi yesterday, plunging nuclear-armed Pakistan into one of the most serious crises in its 60-year history

    "We have intelligence intercepts indicating that Al Qaeda leader Baitullah Mehsud is behind her assassination," ministry spokesman Javed Iqbal Cheema told a news conference

    Mehsud is one of Pakistan's most wanted militant leaders and is based in the South Waziristan region on the Afghan border

    Meanwhile Pakistan's Interior Ministry said Bhutto died from a skull fracture suffered when she hit her head against her vehicle during the suicide attack, not from bullet wounds

    Authorities had said yesterday that she died from bullet fired by a young man who then blew himself up, killing 20 other people

    A surgeon who treated her said today she died from the impact of shrapnel on her skull. But later, ministry spokesman Javed Iqbal Cheema said all three shots missed her as she greeted supporters through the sunroof of her vehicle, which was bulletproof and bombproof.

    He also denied that shrapnel caused her death

    Protests erupted in Pakistan for a second day after the assassination and the violence was worst in her home province in the south

    Officials said at least 23 people, including four policemen, had died since Bhutto was killed after an election rally in Rawalpindi, near Islamabad

    The violence intensified today into some of the worst political disturbances in years in nuclear-armed Pakistan

    All but one of the dead were killed in Sindh province in the south, Bhutto's home province and her main base of support

    Particularly hard hit was Hyderabad city where troops were called out to restore calm after an order to police to shoot violent protesters on sight failed to quell the trouble

    "The army is being moved into the city but there's no decision on imposing a curfew," said provincial interior ministry secretary Ghulam Mohtaram

    Officials had said they feared the disturbances would intensify after Bhutto's funeral at her family's ancestral home in the province today

    Meanwhile, in an apparent militant attack, a bomb at an election meeting in the country's troubled northwest killed six people including a candidate in January polls for the party that supports President Pervez Musharraf, police said

    In Hyderabad, police and witnesses said protesters had set fire to about 25 banks, 100 vehicles and foreign fast-food outlets. Several train coaches were also torched

    The streets of Karachi, Pakistan's biggest city and its commercial capital, were largely deserted with shops shuttered and paramilitary troops and police patrolling

    In the east of the city, more than 2,000 people attacked a police station and set it on fire. They stole some weapons and torched cars outside, police said

    "Since last night a lot of damage has been caused. Shops, cars and government buildings are being burnt," said senior Karachi police official Azhar Ali Farooqi

    Fires also blazed across the interior of Sindh

    A Reuters reporter travelling from Karachi to the Bhuttos' home district of Larkana, where Bhutto was buried, said he saw hundreds of smouldering vehicles and many shops on fire.

    Protesters shouted slogans against Musharraf, Bhutto's old rival

    Musharraf condemned Bhutto's killing, appealed for calm and declared three days of mourning. Banks and schools were closed across the country

    Nawaz Sharif, another opposition leader and former prime minister, had called for a nationwide strike today.

    Violence broke out in Pakistan's other provinces and one person was killed in the eastern city of Lahore, police said

    In the northwestern city of Peshawar two offices of pro-Musharraf political parties were torched, a witness said

    Protesters in the southwestern province of Baluchistan set fire to a railway station, several banks, government vehicles and offices of a pro-Musharraf party, police said.

    In the city of Multan in Punjab province, a crowd damaged seven banks and torched eight petrol stations. Protesters took to the streets of Muzaffarabad in Pakistani Kashmir

    In the Swat valley, where the army has been fighting pro-Taliban militants, a blast at an election meeting of the pro-Musharraf Pakistan Muslim League (Q) party killed six people including a party candidate in the polls, police said


    http://www.thestar.com/News/article/289233
                  

12-28-2007, 06:37 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Mohamed Omer)

    Quote: Bhutto noticed and condemned that atrocity at a rally last Sunday, saying religious schools in Pakistan were turning children into killers, and accusing the government as timid and wrong-headed. "They always try to stop democratic forces but don't make any effort to check extremists, terrorists and fanatics," she said.

    الاخ ابوبكر
    الاقتباس اعلاه هو اخطر ما فى المقال غسيل المخ الذى يسمح به مشرف هو مايتم فى المدارس الدينية فى باكستان ، تحويل الاطفال الى قتلة هى اكبر جريمة مذدوجة يمارسها الدكتاتور مشرف من خلال تحالفه غير المعلن مع القاعدة
                  

12-28-2007, 06:49 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: الاقتباس اعلاه هو اخطر ما فى المقال

    شكرا طلعت .. في المقطع من الفيلم الذي اشرت اليه في مداخلة اخري وبنازيير تتحدث لمجلس العلاقات الخارجية الامريكية في يوليو الماضي اوضحت انها حاربت هذه المدارس اثناء فترات حكمها وذكرت بالتحديد انواع المدارس الثلاث وكيف تستقطب هذه المدارس فقراء الطلاب بتوفير الماكل والماوي لهم وانه من الضروري ان تقوم الحكومة كما فعلت هي بتوفيير ذلك لطلاب المدارس الدينية الاصلية (التي تدرس علوم الدين وليس الكراهية -النوع الثاني من المدارس-) حتي لا يكونو عرضة للابتزاز ...امس فقط كانت في بيشاور معقل هذه المدارس وقبلها قابلت قرضاي بنفس الخصوص ...الاحتمالات بان العسكر استعملو كل ذلك للقضاء عليها ثم تروييج ان القاعدة فعلت وخصوصا وان اسامة بن لادن وضعها في قائمة الذين يجب تصفيتهم امر غير مستبعد .. مشرف والعسكر اليوم وفي سبيل بقائهم في الحكم لا يترددون عن فعل اي شئ والقاعدة ان وجدت من يقوم بتصفية بنازيير نيابة عنها فلماذا لا تروج بانها الفاعلة وتحمي من فعل ....
                  

12-28-2007, 07:00 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: abubakr)


    بعد تحولات
    وبعد سنين من التعب
    والسجون والنفى
    والخبرات . والتجارب
    كان يمكن أن تقدم ما
    يفيد باكستان . والعالم
    الاسلامى .
    ومشكلة كشمير . وكان يمكن
    أن تاتى بجديد يفيد السلم
    ويصلح العالم ..
    لها الرحمة .
                  

12-28-2007, 07:25 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Osman Musa)

    ماحدث كان مؤلما ومحبطا لأبعد درجه..
    اصبحت الأغتيالات عن طريق التفجير للنفس ثم التسبب في لتفجير للاآخرين ايضا..
    احدي الوسائل في التخويف والابعاد عن أي أمر يخالف اصحاب السياسات الأرهابيه..
    هذه الوسيله السريعة الأثر اصبحت في انتشار مستمر..وامتلأت منطقة الشرق الأوسط بها..
    وحركتها ممكنه في اي مكان في العالم تكون الأراواح فيه ليس لها قيمه كبيره..
    ويكون هناك غسل عقول بالجنه التي تنتظر المفجر جزاء قتله للأخرين!!

    ....
    ....

    ضياع بناذير فيه ضياع لمسيره كفاح سياسيه طويله..كم كنت أتمني أن أري نتيجة اصرارها علي
    دخولها الأنتخابات وسط جو ينذر بقدر عال من التزييف...وكذلك نتيجة وقوفها ضد قرار أحزاب المعارضه الأخري في خوض الأنتخابات..
    كنت اتمني أن اري نتيجة جهدها وطريقة تفكيرها مع النتيجه التي كانت ستحدث ونسبة نجاحها فيها..
    قطعا ماكانت ستفوز..فقط لأن النظام ليس نزيه ليسمح بانتخابات نزيه تعطيها مكانها العالي في قلب
    الشعب الباكستاني عامة...لكن كنا سنري نتيجة اصرارها وسعيها المستمر..وكان ها سيكون درسا في حد ذاته..
    ثم انه أيضا كالدرس لنا في السودان...مامصيرنا نحن في السودان ونحن نتشابه لحدمافي ظروفنا قبل الأنتخابات..واعني ثقل أكبر بفضل الوضع المفروض علي قوه سياسيه معينه..ومعها أخري ثم تشتت وتعب وتفريق متعمد عندي القوي السياسيه الأخري..

    ....
    ....

    لكن قتلهم لها لن يمكننا من أي قراءه لما كنا نود قراءته!!
                  

12-28-2007, 10:53 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    خسارة كبيرة..
    وضربة كبيرة للتيار العلمانى والديقراطى..فى باكستان ودول المنطقة
    وباكستان ستدخل بعدها الى نفق مظلم أظلم من النفق الكانت فيه.

    بناذير..والشر يستطير
    ويموت الضمير..
                  

12-29-2007, 02:33 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: لك ولنا ولهم الصبر ياعزيزي حيدر
    انها صفعه جديده في وجه الحلم الديمقراطي .
    هل صار قدرنا يا حيدر ان نشهد كل يوم سقوط قامه وذبح حلم على قارعة الطريق؟
    ما بال الشر في كل يوم يتفنن في اقتلاع مقلنا بالنحيب وكان الحزن صار نديمنا الاوحد ؟؟
    من اين ياتون بهذه القسوه التي تشنق انفاسنا كل صباح بلا رحمه ؟
    انظر اليها تشع عيناها بالامل .. بالحلم

    عزيزي ... أيمن تابر ... تسلم,

    نعم ... هي صفعة جديدة فى وجه الحلم الديمقراطي,

    Quote: ما بال الشر في كل يوم يتفنن في اقتلاع مقلنا بالنحيب

    كلام مؤثر وعالي القيمة والمحتوى ... إذ أرى هنا لغة تتنفس
    من رئتنا ومن مسامنا, وهذه أرفع موجدات المقاومة ... لأنها
    تشكل المحور النفسي والفكري المضاد للموت الجزافي والمنتصر
    بطبعه وفي متنه للحياة ... وهي الجديرة بأن تعاش.

    Quote: من اين ياتون بهذه القسوه التي تشنق انفاسنا كل صباح بلا رحمه ؟

    فى تاريخنا الكثير من هذا الذي يحدث الآن, فيما تضيف إليه أمريكا
    وبكل رعونة وقودا إضافيا لمزيد من الإشتعال ... تعلم أن للعالم
    اليوم حكومة واحدة هي الحكومة الأمريكية, تقرر كل مصائر الناس
    وأينما حلوا بموجب فرضية أنانية عبثية, قوامها الدفاع عن الأمن
    القومي الأمريكي ... تخيل ؟

    وليس غريبا أن يكون فى إختيارات أمريكا الدفاع عن ديكتاتور مثل
    مشرف وإن يكون ذلك خصما على ترك بنازير { الديمقراطية المورد
    والأخلاق والتفكير } لتحصدها نيران التطرف الديني من ناحية ولتفتك
    بها أحاييل مؤسسة مشرف العسكرية الديكتاتورية من الناحية الأخرى.
    ... فهنا جريمة العصر ... وهنا شواهد التاريخ على خسران الإدعاء
    وإن كان بإسم الديمقراطية.

    ممغوس أنا من الذي حدث ... ولا مؤاخذة ... دعني أذهب إلى الحمام
    لأتقيأ ولو بعضا من تلك الطبخة الكريهة.

    ... مع وافر تقديري
                  

12-29-2007, 03:26 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    عزيزي ... أبوبكر ... يا سلاااام,
    كلامك كلو سمح ويبعث على الرضى ويسلك
    طريقه إلى الذهن دون أدني عقابيل.


    لهذا إخترت قمة تصوريك الدرامي للحدث حين قلت.
    Quote: تحدت الموت بكبرياء وحتي امس ومن اجل الجماهيير المتعطشة للديمقراطية في بلد ينخر في جسده الجهل والعسكر اطلت براسها رغم الخطر لتحييهم فاصطادتها رصاصة الغدر من الخلف ...

    وهو كذلك ... فهي رائدة الشجاعة الديمقراطية والرعاية الأولي
    لمبدأ الثقة فى النفس وفي الشعب ... أما مصطاديها فهم من الجبن
    ومن الفاقة ما يجعل أقصى إستثماراتهم هي الموت بالجملة ... المخطئ
    والمصيب ... المذنب والبرئ ... من خفت أرجله بدواعي الأزر السياسي
    ومن إسترعاه الفضول ... فكلهم فى نظر { الإنتحاري } مجرمين يستحقون
    أعلى عقوبة وهي الإنصراف من الدنيا أشلاء ودماء, وقناطير مقنطرة من
    الجماجم البشرية ... وكأنها لعب أطفال ... وكأنهم ليسوا ببشر.

    أستغفر الله مما يفعلون
    .
                  

12-29-2007, 03:33 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: ( لا .. لا خوف على حياتي لاننا في الاسلام لا نستهدف النساء)

    شفت العقلانية ... والإحتماء العفوي بقيم المجتمع التاريخية,
    خاصة وأن الشهادة هنا لوجه { المجتمع المسلم } ... فهل لاحظت
    العصف الذي يدخره المتطرفون, أظن أن لا تحده حدود ... وهنا تحدي
    يستدعي المزيد من اليقظة والدقة وحساب العدو { الأهوج }

    شكرا ... حامد برقو

    وسوف ينتصر المجتمع الطبيعي وتأسيساته القيمية والأخلاقية
    المنبعثة من صميمة والمتوجهة قبالة العصر وبكل معطياته
    الذاتية والموضوعية.
                  

12-29-2007, 03:35 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: موتي كما أنت لنستورثك السلام


    الى كل نساء ورجال العالم

    درس ..وحزن ..ونبوة.

    لك الله ياحيدر ياصديقى..
    ولى.
                  

12-29-2007, 04:27 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: على عمر على)

    Quote: سلامات يا حيدر

    صبحت أمس وكنت تعبة ومرهقة
    قررت أن أفتح النت برغم ذلك التعب
    لأجد أول موضوع من مقتل بوتو...
    هرعت إلى التلفاز... أبحث عن الريموت كما المجنونة
    حتى لقيتة وتسمرت في مكاني لوقت طويل
    تحول التعب في لحظات إلى الصداع صار يفتك برأسي
    يا له من يوم كريهة واليوم سيكون أبشع...
    فجسدها يوارى الثرى

    لكم أنا مفجوعة حزينة يا حيدر

    العزيزة ... غادة ... تسلمي,
    أعتقد أن نزيفنا إن إستمر هكذا
    فسوف نعدم نفاخ النار ... فلا بد
    من حضور سياسي وإجتماعي وشعوري
    يقابل محنتنا وتحدياتنا الراهنة.
    وأحيانا أسأل نفسي ... فإن إغتيلت
    بنازير المرأة المسالمة الديمقراطية
    المتصلة بشغاف قلب مجتمعها الثقافي
    والملتحقة بجدارة بالعصر وموجباته
    المتقدمة ... فما قيمة حياتنا نحن
    الذين نشاركها النهج والمقاصد والوسائل؟
    فموت بنازير ... هكذا ... يرد إلى أعقابنا
    كل رسالتها, فإما أن نموت مثلها ... ويا له
    من موت, أو أن نستسلم للطغاة الجدد.

    تشكري ... غادة على هذه العبوة الآخذة من
    المشاعر ... ونتعلم.

    مع تقديري
                  

12-29-2007, 04:50 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: هذا البوست موّفق جدا واتمنى ان يعبر بنا من الحزن والذى لا بد منه الى تقييم ما حدث. سمعت ان القاعدة قد اعلنت مسؤليتها رسميا عن مقتل بنازير. طبعا الجريمة تشبه هذا التنظيم الارهابى المتخلف، يبدو ان هناك تحالف خفى بين الجيش ممثلا فى الدكتاتور مشرف وتنظيم القاعدة الذى نما نموّا مذهلا فى عهده. وقد كان تعهد المرحومة بوتو بالديمقراطية هو ما دفع المؤسستين الى تصفيتها .. اقصد بالمؤسستين هنا القاعدة والجيش الباكستانى اذ ان هناك تحالفا مشبوها بينهما.. ولم تكن محاولات مشرف الاولى فى حصار القاعدة سوى رفع الحرج عنه وجلب الدعم الامريكى ليس للمجتمع المدنى ولكن لمؤسسته العسكرية التى ظلذت تحكم باكستان بالباطل منذ امد. مشرف لا يختلف كثيرا عن عمر البشير فهو مغامر استغل المؤسسة العسكرية واسوأ ما فى تراث المجتمع من فكر سلفى متخلف من اجل مجد شخصى زائل كان ثمنه باهظا على بلاده.

    شكرا ... طلعت ... العالم,
    فقد لامست عصب المأساه وأدرت
    بعضا من محركاتها لأجل الصحيان,
    فليس فى الإمكان رفض التحالف { الغير
    معلن } بين المتطرفين ومؤسسة مشرف العسكرية,
    لأن بنازير كانت وفى حالة فوزها الذي رشحته جل
    الإستفتاءآت الأكاديمية, كان سوف يحقق مقاديرا
    مختلفة عن رغائب كلا التيارين السالفين, إذ لن
    تقبل بنازير إستشراء عضال الأصولية المميتة والتي
    لم تدخر غير ثقافة الموت الجماعي الكبير, كما أنه
    كانت سوف تضع مؤسسة مشرف العسكرية تحت المجهر, وبموجب
    الشفافية الديمقراطية والتي إستخدموها ضدها يوما ما,
    كما أن تفويضها الشعبي المحتمل كان سيضعها ومفاهيمها
    الديمرقراطية الراسخة فى مواجهة المفاهيم الأمريكية
    المتجفلة للثقافة الأمريكية الديمقراطية, وأظن أن
    بنازير كانت سوف تتفوق بمنطق الأحوال على رعاية
    مشروعات حلول ديمقراطية وواقعية لكل الإقليم, خاصة
    وأن { الوحسة } الأمريكية فى العراق أفقدتها تصواباتها
    العقلانية ... لكن أمريكا لا تريد منتصرا غير ذات نفسها.
    لهذا لا أستبعد دورا { ما } للمخابرات الأمريكية فى تصفية
    بنازير بوتو ... رغم عدم رضاهم الكلي عن الديكتاتور مشرف,
    فثقافة { الأمن القومي الأمريكي } هي المسيطرة على مجريات
    الصراع حول البيت الأبيض ... وأظن بذلك أيضا أن إغتيال
    بنازير سوف يرمي بحصائله لجهة { المتطرف يمينا } جين
    ماكين ... خريج مدرسة فيتنام ولم يتعلم منها غير إعادة
    تأهيل مشروع الإنتقام.

    شكرا طلعت ... وواصل إسهاماتك الراقية.
                  

12-29-2007, 05:36 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Robert Fisk: They don't blame al-Qa'ida. They blame Musharraf


    The Independent


    http://news.independent.co.uk/world/asia/article3291600.ece



    Published: 29 December 2007

    Weird, isn't it, how swiftly the narrative is laid down for us. Benazir Bhutto, the courageous leader of the Pakistan People's Party, is assassinated in Rawalpindi – attached to the very capital of Islamabad wherein ex-General Pervez Musharraf lives – and we are told by George Bush that her murderers were "extremists" and "terrorists". Well, you can't dispute that

    But the implication of the Bush comment was that Islamists were behind the assassination. It was the Taliban madmen again, the al-Qa'ida spider who struck at this lone and brave woman who had dared to call for democracy in her country

    Of course, given the childish coverage of this appalling tragedy – and however corrupt Ms Bhutto may have been, let us be under no illusions that this brave lady is indeed a true martyr – it's not surprising that the "good-versus-evil" donkey can be trotted out to explain the carnage in Rawalpindi

    Who would have imagined, watching the BBC or CNN on Thursday, that her two brothers, Murtaza and Shahnawaz, hijacked a Pakistani airliner in 1981 and flew it to Kabul where Murtaza demanded the release of political prisoners in Pakistan. Here, a military officer on the plane was murdered. There were Americans aboard the flight – which is probably why the prisoners were indeed released

    Only a few days ago – in one of the most remarkable (but typically unrecognised) scoops of the year – Tariq Ali published a brilliant dissection of Pakistan (and Bhutto) corruption in the London Review of Books, focusing on Benazir and headlined: "Daughter of the West". In fact, the article was on my desk to photocopy as its subject was being murdered in Rawalpindi

    Towards the end of this report, Tariq Ali dwelt at length on the subsequent murder of Murtaza Bhutto by police close to his home at a time when Benazir was prime minister – and at a time when Benazir was enraged at Murtaza for demanding a return to PPP values and for condemning Benazir's appointment of her own husband as minister for industry, a highly lucrative post

    In a passage which may yet be applied to the aftermath of Benazir's murder, the report continues: "The fatal bullet had been fired at close range. The trap had been carefully laid, but, as is the way in Pakistan, the crudeness of the operation – false entries in police log-books, lost evidence, witnesses arrested and intimidated – a policeman killed who they feared might talk – made it obvious that the decision to execute the prime minister's brother had been taken at a very high level."

    When Murtaza's 14-year-old daughter, Fatima, rang her aunt Benazir to ask why witnesses were being arrested – rather than her father's killers – she says Benazir told her: "Look, you're very young. You don't understand things." Or so Tariq Ali's exposé would have us believe. Over all this, however, looms the shocking power of Pakistan's ISI, the Inter Services Intelligence

    This vast institution – corrupt, venal and brutal – works for Musharraf

    But it also worked – and still works – for the Taliban. It also works for the Americans. In fact, it works for everybody. But it is the key which Musharraf can use to open talks with America's enemies when he feels threatened or wants to put pressure on Afghanistan or wants to appease the " extremists" and "terrorists" who so oppress George Bush. And let us remember, by the way, that Daniel Pearl, the Wall Street Journal reporter beheaded by his Islamist captors in Karachi, actually made his fatal appointment with his future murderers from an ISI commander's office. Ahmed Rashid's book Taliban provides riveting proof of the ISI's web of corruption and violence. Read it, and all of the above makes more sense

    But back to the official narrative. George Bush announced on Thursday he was "looking forward" to talking to his old friend Musharraf. Of course, they would talk about Benazir. They certainly would not talk about the fact that Musharraf continues to protect his old acquaintance – a certain Mr Khan – who supplied all Pakistan's nuclear secrets to Libya and Iran. No, let's not bring that bit of the "axis of evil" into this

    So, of course, we were asked to concentrate once more on all those " extremists" and "terrorists", not on the logic of questioning which many Pakistanis were feeling their way through in the aftermath of Benazir's assassination

    It doesn't, after all, take much to comprehend that the hated elections looming over Musharraf would probably be postponed indefinitely if his principal political opponent happened to be liquidated before polling day

    So let's run through this logic in the way that Inspector Ian Blair might have done in his policeman's notebook before he became the top cop in London

    Question: Who forced Benazir Bhutto to stay in London and tried to prevent her return to Pakistan? Answer: General Musharraf

    Question: Who ordered the arrest of thousands of Benazir's supporters this month? Answer: General Musharraf

    Question: Who placed Benazir under temporary house arrest this month? Answer: General Musharraf

    Question: Who declared martial law this month? Answer General Musharraf

    Question: who killed Benazir Bhutto?

    Er. Yes. Well quite

    You see the problem? Yesterday, our television warriors informed us the PPP members shouting that Musharraf was a "murderer" were complaining he had not provided sufficient security for Benazir. Wrong. They were shouting this because they believe he killed her
                  

12-29-2007, 05:58 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Mohamed Omer)

    Quote:

    Quote: مذهب العنف ... يذهب بوردية الأحلام



    نعم اخي حيدر
    وكذلك اصبح العنف شرا مستطيرا ينام بأسترخاء في عقول منحرفة اخلاقيا ودينيا
    ويذهب بكل بآرقة أمل في عالم أسلامي يتمتع بقدر يسير من الديمقراطية
    متى يتوقف هذا الطوفان من البلادة الفكرية


    صديقي ... الهادئ ... والرزين ... عمر عبدالسلام,
    تسلم حبيبي ... أتمناك وأسرتك الكريمة كل خير وسعد.

    نعم ... وكما قلت ... متى يتوقف هذا الطوفان ... ليس
    في الوسع إنتظار الإجابة ممن تعني ... لكن فى وسعنا
    المجتمعي الإنساني المتقدم أن ندلي بالإجابة ... وأظنها
    إجابة تغني سيرة بنازير عن كثير من تفاصيلها, لتؤجج
    جوهرها الذي كان ... وسوف يكون ... وهي أن الرسالة
    الديمقراطية فى صعودها المحتوم ربما تستدعي سلة أرواح
    ومترعات دماء.

    تشكر عزيزي ... وتعال ... من أي منفذ... فأنت كريم
                  

12-29-2007, 06:01 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    مخاطبة والدها في زنزانته قبيل اعدامه في العام 1979 :

    "I told him on my oath in his death cell, I would carry on his work."
                  

12-29-2007, 06:33 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    ورسالة منها الي وولف بليتزر مقدم البرامج والمذيع المعروف فالي سي ان ان تطلب قراءتها في حالة مقتلها وتشتكي فيها من تخويف مشرف لها من خلال مناصريه وكذلك من انعدام الحراسة لها بواسطة حكومة مشرف وتحملة مشرف مسئولية قتلها ان حدث وقد حدث.. رسالة تمني وولف الا نشرها ولكن .... :

    Quote: Email to be used only ‘if I am killed’

    NEW YORK, Dec 28: It was a story CNN’s Wolf Blitzer hoped he would never have to report — an email sent through an intermediary to him by Benazir Bhutto complaining about her security. Conditions of use: only if she were killed.

    Ms Bhutto wrote to Wolf Blitzer that if anything happened to her, “I would hold (President Pervez) Musharraf responsible.”

    Mr Blitzer received the email on Oct 26 from Mark Siegel, a friend and long-time Washington spokesman for Ms Bhutto. That was eight days after she narrowly escaped an attempt on her life on Oct 18.

    Benazir Bhutto wrote to Blitzer: “I have been made to feel insecure by his (Musharraf’s) minions,” that specific improvements had not been made to her security arrangements, and that the president was responsible.

    Blitzer agreed to the conditions before receiving the e-mail. He said on Friday that he called Siegel shortly after seeing it to see if there was any way he could use it on CNN, but was told firmly it could only be used if she were killed. Siegel could not say why she had insisted on those conditions.

    Blitzer reported on the e-mail late on Thursday. He noted that Ms Bhutto had written a piece for CNN.com that mentioned her security concerns and that American politicians had tried to intervene on her behalf to make her feel safer. “I didn’t really think that it was a story we were missing out on,” he said. “I don’t think the viewers were done any disservice by my trying to hold on to this.”

    Wolf Blitzer was the only journalist sent such a message, Siegel said. He also sent the e-mail to Representative Steve Israel, a New York Democrat.

    Siegel said he did not believe Ms Bhutto’s opinions had changed since she wrote the e-mail. Her message specifically mentioned she had requested four police vehicles surrounding her vehicle when travelling; Siegel said it seemed evident from pictures taken at the assassination scene that the request was not fulfilled.

    Ms Bhutto did not necessarily believe that President Musharraf wanted her dead, but felt many people around him did, he said.

    Her husband contacted Siegel on Thursday to remind him about the e-mail message and to make sure it got out, he said.

    Wolf Blitzer said he had no regrets about the way he handled the story. To report about it while she was still alive would have meant going back on his word, he said. “I don’t think there is a clear black-and-white in this situation,” he said. “I did what I think was right.”—AP

    (عدل بواسطة abubakr on 12-29-2007, 06:34 AM)

                  

12-29-2007, 07:03 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    لماذا اهتمامنا هذا بمقتل بنازير ولدينا من الماسي ما يكفينا :؟

    كنت اود ان افرد لهذا العنوان مساجلة منفردة الا انني رايت ان يكون ضمن هذا الخيط لنستفيد معا من مداخلاتنا هنا ...وارجو من المتداخليين الاضافة والاتيان بما يرونه مسببا كافيا لهذا الاهتمام :

    اهم ما يشغل بالنا اليوم هو ان بلادنا تتدحرج بنفس السرعة او اسرع من التي تدحرجت بها باكستان بعد سطو العسكر للمرة الثانية بعد استقلالها ووؤاد ديمقراطية واغتيال رئيس اتي من خلال صناديق الاقتراع وباغلبية مطلقة (ذو الفقار بوتو ) وهنا بعض الملامح المشتركة بين النخب الحاكمة اليوم في السودان والباكستان :

    * استغلال للدين كمدخل للاستيلاء علي السلطة
    * تمترس العسكر داخل اروقة السلطة واستغلالها للتفويض القومي بحراسة امن البلاد وجعل ذلك سببا للاستيلاء علي السلطة والثروة
    * العصبية العرقية والاثنية واستغلال العسكر ونخب السلطة لذلك لتفتييت تماسك الشعوب وبالتالي سهولة التحكم فيهم
    * اانتشار الفساد والرشوة كسمة عامة للنخب الحاكمة واستغلالها كذلك كسبة ضد من يعارضهم
    * ايواء وتشجيع وخلق عناصر ومجموعات متسلحة تستعمل كاداة للتخويف والقتل ان لزم الامر
    *

    .......ارجو الاضافة ....
                  

12-29-2007, 07:51 AM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: abubakr)

    Quote: "The way to honour [Benazir Bhutto's] memory is to continue the democratic process in Pakistan so that the democracy that she so hoped for can emerge,"

    .


    US Secretary of State Condoleezza Rice
                  

12-29-2007, 09:31 AM

شول اشوانق دينق
<aشول اشوانق دينق
تاريخ التسجيل: 02-13-2006
مجموع المشاركات: 5332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    صدقاً إنها الفجيعة عينها...
    إغتيال بناذير بوتو هل اصدق دليل لما يمكن ان يصل إليه الدكتاتورية فى محاربة التحول الديمقراطى.

    حزنت اشد الحزن لرحيلها.

    تشكر أستاذ حيدر

    شول اشوانق

    _________
    أمين صديق الله يخليك
                  

12-29-2007, 09:59 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    اهلا يا حيدر
    حاولنا نحاكيك وعملنا بوست زيك
    لكنه فشل
    اها جبناهو ليك هنا
    ليحظى بقرائك



    لا مثيل لها
    ---------------
    أسماها والدها { بي نظير }
    أي التي لا نظير لها
    لا مثيل لها
    وأعتقد أن سيرتها وافقت نبؤة والدها ذو الفقار علي بوتو
    أو أمله ، رغبته بأن تكون امرأة لا نظير لها
    أمرأة إستثناء
    في ديمقراطيتها
    وفي شجاعتها
    عادت لتناضل من أجل إستعادة الديمقراطية
    عادت لبلادها وهي تعلم أن الموت / القتل غدرآ يتربص بها
    هجرت المنفى الأماراتي حيث الدعة وإيثار السلامة
    وآبت لبلادها وهي تعلم مصيرها
    وإسترخصت الثمن الغالي ، روحها
    من أجل إستعادة الديمقراطية
    وإنقاذ بلادها من الحكم الديكتاتوري
    إلى شجاعتها المنقطعة النظير
    كانت صاحبة رأي
    فقد كتبت مقالآ كشفت فيه أن نظام مشرف الذي يدعي محاربة الإرهاب ليرضي أمريكا وحلفائها
    هو ذاته نظام ضالع في الإرهاب
    وكأني ب بي نظير تشير إلى أن أمريكا التي قبلت إدعاء مشرف ونظامه
    تعرف جيدآ إنه نظام بعيد كل البعد عن الديمقراطية
    ومعادي لتطلعات الشعب الباكستاني في الديمقراطية
    وبسبب قمع مشرف للإتجاهات اللبرالية في البلاد وقوى الإستنارة
    نمت حشيشة الأصوليين ، كما تنمو زهرة الخشاش وتنشط تجارة المخدرات في الباكستان وأفغانستان
    وما يشيء بالتنسيق غير المعلن بين نظام مشرف وقوى التطرف
    هو أن إغتيالها يصب في مصلحة الطرفين
    فبغيابها يرتاح نظام مشرف من خصم قوي كانت فرص فوزه بالإنتخابات كبيرة
    خاصة وأن خصمها الأخر نواز شريف موصوم بالفساد
    كما أن قوى التطرف تكسب من تغييب بي نظير حيث لاترغب تلك القوى في إستعادة الديمقراطية
    بل تعمل على وراثة نظام مشرف عبر إنقلاب أو تسوية مشتركة


    بي نظير شهيدة بمعنى الكلمة
    شهيدة إستعادة الديمقراطية وإنقاذ بلادها من قبضة العسكر
    المتحالفين مع قوى الظلام والتطرف
    والشعب الباكستاني يدرك عظمتعا ويعلم قيمتها لذلك سماها نجمة الشرق
    واليوم بكاها بدمع سخين

    بموت بي نظير تدخل الباكستان في ترمل طويل
    حتى ينبعث من بين الشعب قائد في حجمها و وزنها وجسارتها ومبدئيتها
                  

12-29-2007, 08:12 PM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: أبو ساندرا)

    Quote: بعد تحولات
    وبعد سنين من التعب
    والسجون والنفى
    والخبرات . والتجارب
    كان يمكن أن تقدم ما
    يفيد باكستان . والعالم
    الاسلامى .
    ومشكلة كشمير . وكان يمكن
    أن تاتى بجديد يفيد السلم
    ويصلح العالم ..
    لها الرحمة .

    أخي ... عتمان موسى ... تسلم,
    نعم ... رحل كنز من المعرفة
    والخبرة وإستوت على قبر تلك
    المرأة المهمومة بوطنها وتراثها
    وعصرها, إنتهت عذاباتها سجنا وقهرا
    وتشريدا ومنفى إلى لحد ومستقر أبدي,
    كدلالة على كيف تكون المآلات حين تكون
    الديكتاتورية.

    ... لكن دولة الظلم ساعة.

    تشكر عزيزي ... ومودتي
                  

12-29-2007, 09:22 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    الاخ العزيز حيدر قاسم ..لك التحية و التقدير

    Quote: قتلوا هذه الملاك الغير قابل للتكرار ... قتلوا إمرأة لا تدخر غير
    إبتسام وأفكار وحمية ... لإسعاد بني وطنها... سالت دماءها فإنكسرت
    جرة شعب كان يدخرها لمستقبل أفضل.


    حقأ هي بناظير ..التي لا مثيل و لا نظير لها..

    شكرأ علي كلماتك ..و ما كتبته يعبر عنأ تمامأ ..



                  

12-30-2007, 00:11 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Separating myth from the reality in Pakistan






    Haroon Siddiqui


    Toronto's Star

    Dec 29, 2007 04:30 AM

    In 1999, George W. Bush was asked in an interview: "Can you name the general who's in charge of Pakistan?" The Republican presidential candidate demurred: "Wait, wait. Is this 50 questions?"

    Pressed for an answer, he couldn't come up with the name but offered this gem: "The Pakistani general, he's just been elected, not elected, this guy took over office. It appears this guy is going to bring stability to the country and I think that's good news for the subcontinent."

    Bush now knows Pervez Musharraf well. But his assessment of "this guy" as the font of "stability" and "good news" hasn't changed all that much
    Bush, however, is not the only one living in the kingdom of clichés

    It is instructive to decipher the political and media hieroglyphics on Pakistan, as our political and journalistic classes echo each other.

    There is a stark contrast between the Oprah-like tales we are told here and the reality there, especially about Musharraf and the late Benazir Bhutto

    Here was a woman who had returned to lead a Muslim nation – a representative of our democratic and secular values who would take on "the Islamists."

    A Daughter of the East (the title of her 1989 autobiography) had become the Daughter of the West (the title of an essay by Tariq Ali in the Dec. 13 issue of the London Review of Books, mocking her "arranged marriage" with Musharraf, with Washington playing the match-maker – "the bride was in a hurry, the groom less so.")

    First, the notion of a woman leader of Muslims is not all that new

    Indonesia, Pakistan, Bangladesh and Turkey – the first, second, third and fourth most populous Muslim nations – had women leaders long before Germany got its first woman chancellor (in 2005), while the U.S. and much of Europe are still ruled by men

    Pakistan's national parliament has had a higher proportion of women than Canada's, and a full third of Pakistan's elected municipal councillors are women, a record far superior to ours, America's and Europe's

    Bhutto was autocratic. Her Peoples Party had little or no internal democracy and it had the barest minimum platform

    She once opined about Quebec separatism that if she were in charge of Canada, she would have ordered in tanks and troops long ago

    In her two tenures as prime minister, she proved the queen of nepotism, packing the courts with friends and naming her husband Asif ("Mr. Ten Per cent") Zaradari as minister of investment

    It was under her watch that the army helped create the Taliban in Afghanistan and she approved of their takeover of Kabul in 1996

    The words and symbols she used for her late father, ZA. Bhutto (hanged in 1979 by a military dictator) were right out of Shiite religious lexicon. He was "shaheed," a martyr. His domed mausoleum in Sindh province, where she herself was buried yesterday, is a shrine with green chadors and genuflecting sycophants

    Musharraf, too, has been adept at playing us, even though terrorism, militancy and Islamism have all gone up in his tenure

    By the time he imposed emergency rule last month, American politicians and pundits – and sadly their Canadian counterparts were united in what he needed to do: doff uniform, give up his job as army chief, lift the emergency and call an election

    Done

    Except that his was still an authoritarian rule

    He transferred several powers with him to the (civilian) presidency. He still chaired the powerful National Security Council. He suspended portions of the constitution

    The courts remained neutered. The election commission remained subservient. The electoral rolls remained unupdated, with nearly 10 million unverified entries. Campaigning politicians and journalists have new marching orders on what they can or cannot say

    Asma Jahangir, Pakistan's leading human rights lawyer, sent me an agonizing email Dec. 4 from her home in Lahore: "It appears to the outside world that Mush is moving towards a transition but, in fact, he has strengthened his grip as a civilian president and remains backed by the military."

    But North American politicians and editorialists pronounced themselves satisfied that the election was on. With Bhutto's assassination, they are still of one mind that the election that never was must go ahead

    Bush: "Musharraf has kept his word. ... He's truly somebody who believes in democracy."

    Stephen Harper: "Our role is to continue to press the government of Pakistan to continue on the path of restoring full democracy."

    That's exactly what Musharraf says he is doing

    In repeatedly backing the wrong horses, and believing our own notices, we've managed to almost run out of options. Ironically, Bush et al have helped Musharraf make his claim: that he is the West's best bet

    There is no easy way out. The long journey to the right policy must begin with an examination of many of our facile assumptions.


    Haroon Siddiqui, the Star's editorial page editor emeritus, appears Thursday in World and Sunday in the A-section. Email: hsiddiq@thestar
                  

12-30-2007, 00:23 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    This is the woman who was twice dismissed on corruption charges


    The Telegraph.co.uk

    Jemima Khan

    Last Updated: 12:01am BST 21/10/2007





    She's back. Hurrah! She's a woman. She's brave. She's a moderate. She speaks good English. She's Oxford-educated, no less. And she's not bad looking either

    I admit I'm biased. I don't like Benazir Bhutto. She called me names during her election campaign in 1996 and it left a bitter taste. Petty personal grievances aside, I still find jubilant reports of her return to Pakistan depressing. Let's be clear about this before she's turned into a martyr

    This is no Aung San Suu Kyi, despite her repeated insistence that she's "fighting for democracy", or even more incredibly, "fighting for Pakistan's poor"

    This is the woman who was twice dismissed on corruption charges. She went into self-imposed exile while investigations continued into millions she had allegedly stashed away into Swiss bank accounts ($1.5 billion by the reckoning of Musharraf's own "National Accountability Bureau")

    She has only been able to return because Musharraf, that megalomaniac, knows that his future depends on the grassroots diehard supporters inherited from her father's party, the PPP

    As a result, Musharraf, who in his first months in power declared it his express intention to wipe out corruption, has dropped all charges against her and granted her immunity from prosecution. Forever

    Notably, he did not do the same for his other political rival, Nawaz Sharif, who was recently deported after attempting his own spectacular return to Pakistan

    But the difference is that Benazir is a pro at playing to the West. And that's what counts. She talks about women and extremism and the West applauds. And then conspires

    The Americans and the British are acutely aware that their strategy in the region is failing and that Musharraf's hold on power is ever more tenuous. They have pressed hard for Benazir and the General to cut a deal that would allow them to share power for the next five years in a "liberal forces government"

    It's all totally bogus. Benazir may speak the language of liberalism and look good on Larry King's sofa, but both her terms in office were marked by incompetence, extra-judicial killings and brazen #####ng of the treasury, with the help of her husband — famously known in Pakistan as Mr 10 Per Cent

    In a country that tops the international corruption league, she was its most self-enriching leader

    Benazir has always cynically used her gender to manipulate: I loved her answer to David Frost when he asked her how many millions she had in her Swiss bank accounts. "David, I think that's a very sexist question."

    A non sequitur (does loot have a gender?) but one that brought the uncomfortable line of questioning to a swift end

    Of all Pakistan's elected leaders she conspicuously did the least to help the cause of women. She never, for example, repealed the Hudood Ordinances, Pakistan's controversial laws that made no distinction between rape and adultery

    She preferred instead to kowtow to the mullahs in order to cling to power, forming an expedient alliance with Pakistan's Religious Coalition Party and leaving Pakistan's women as powerless as she found them

    The problem is that the West never seems to learn; playing favourites in a complicated nation's politics always backfires. Imposing Benazir on Pakistan is the opposite of democratic and doubtless will cause more chaos in an already unstable country

    Make no mistake, Benazir may look the part, but she's as ruthless and conniving as they come — a kleptocrat in a Hermes headscarf



    http://www.telegraph.co.uk/opinion/main.jhtml?xml=/opin...007/10/21/do2102.xml

    (عدل بواسطة Mohamed Omer on 12-30-2007, 00:26 AM)

                  

12-30-2007, 01:45 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Mohamed Omer)

    Quote: العقلانية ... لكن أمريكا لا تريد منتصرا غير ذات نفسها.
    لهذا لا أستبعد دورا { ما } للمخابرات الأمريكية فى تصفية
    بنازير بوتو ... رغم عدم رضاهم الكلي عن الديكتاتور مشرف,
    فثقافة { الأمن القومي الأمريكي } هي المسيطرة على مجريات
    الصراع حول البيت الأبيض ... وأظن بذلك أيضا أن إغتيال
    بنازير سوف يرمي بحصائله لجهة { المتطرف يمينا } جين
    ماكين ... خريج مدرسة فيتنام ولم يتعلم منها غير إعادة
    تأهيل مشروع الإنتقام.

    عزيزى حيدر
    اعلاه اقتباس مما كتبت واتفق معك فى ان بوش كان كارثة.. ولكن الاتتفق معى فى ان بوش نفسه ما كان ليحكم امريكا لو كانت خالية من الجالية الاسلامية بسبب ضيق هامش الفوز بينه بين القور(الا تذكر كيف قام مسلمو متشجن بنداءالى كل المسلمين للتصويت لبوش فصوتوا له كالقطيع عشرات الالاف١١١
    المسألة ما محتاجة لتامر مخابرات، تأمل الاحصائية التالية:
    وفقا للتنمية لانسانية العربية فان نسبة الامية فى السودان هى اكثر من ٥٠% وبين النساء تصل الى ٧٥ فى المائة.
    نسبة الطلاب المقيدين فى التعليم العام فى السودان الان هو حوالى الثلث، فاذا كان عدد السكان فى سن التعليم العام الان هى ٦ مليون فان ذلك يعنى ٤ مليون طفل امى دون سن السابعة عشرة ( ولك ان تتخيل مستقبل التنمية البشرية فى السودان!!!) هل هناك تامر اكبر من ذلك؟
    طبعا اسهمت الجبهة الاسلامية بشكل مباشر وغير مباشر فى هذا الوضع المزرى عن طريق تصعيد الحروبات الاقليمية وكذلك بسبب (مؤتمر التعليم الاساسى ١٩٩٠ والذى تخلى تماما عن مجانية التعليم، وتكتمل الكارثة التى تسبب فيها وصول الاسلام السلفى الى السلطة السياسية حين نعلم ان ما يصرف على التعليم ككل هو ٣.% ( ثلاثة من عشرة فى المائة) من جملة ميزانية جمهورية السودان!!! هذا غير التدهور المريع فى التعليم العام والعالى حيث اصبح الحفظ والتلقين بديلا عن العقل النقدى وفاصبح باختصار التعليم يقوم على الجهل كمعادل للمعرفة
    فهل يحتمل الوضع بعد كل ذلك الى تامر مخابرات!!!!!!!!!!!
                  

12-30-2007, 02:03 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)



    Malaria kills 4,000 people in Sudan each month
                  

12-30-2007, 02:14 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Mohamed Omer)

    شكرا يا محمد عمر دائما حضورك متميز يا رجل
    الملاريا تصيب ربع سكان الشمال ونصف السكان فى الجنوب . ربع اطفالنا فقط محصنون ضد امراض الطفولة الخمسة ( طبعا حتى الربع المحصن ما مضمون لان الانقاذ عهدناها غير مسؤلة فى المحافظة على فعالية الدواء).
    هناك احصاء يقول ان وفيات الملاريا سنويا تقدر باكثر من اربعين الف حالة وفاة
    نسبة وفيات الولادة فى السودان هى 509 حالة لكل 10000 ولادة
    هناك سرير مستشفى واحد لكل 700000 مواطن فى غرب دارفور

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-30-2007, 02:24 AM)

                  

12-30-2007, 02:23 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: Jemima Khan


    جيرميينا خان ( جيرمينا مارسيللو غولدسميث) ابنة المليونير اليهودي (البريطاني- الفرنسي) طليقة لاعب الكركيت الباكستاني السابق عمران خان صاحب المقعد الواحد في البرلمان ورئيس حزب بي تي اي لم تكن علي هلاقة جيدة مع بنازيير مطلقا اثناء اقامتها في باكستان..جيرمينا ادينت بتهريب ملايين القطع الاثرية من باكستان...
                  

12-30-2007, 02:30 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: abubakr)

    الاخ ابوبكر
    طبعا مثل هذه المرأة يهمها تلطيخ سمعة بناظير. رغم الشائعات التى طاردت المرحومة بوتو والخاصة بالفساد يرجح انها اما كانت كيدية او تمت دون علمها. والايام ستكشف المزيد .. لكن من المؤكد انها حينما قررت العودة لوطنها كانت تعلم انها ستدفن هناك قبل ان تؤدى اليمين كرئيسة وزراء منتخبة
                  

12-30-2007, 03:21 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: طلعت الطيب)


    الأخ حيدر قاسم

    فاتنى بيت الفراش والحداد على بنازير لا أجد كلمات تعبر خير من آآآآآهٍ .. آآآآه !

    عائلة بوتو ا شبيهة بعائلة كنيدى، مزاولتهم للسياسة كانت سبب فنائهم
    بنازير الملاك المسالم الشجاع، عندما خرجت من عزلتها، كانت تعلم أنها ذاهبه لحتفها
    ولكن قدرها ورسالتها النبيلة نحو شعبها كانت أقوى من شبح الموت وسيفه المسلط عليها
    حملت هموم شعبها وكفنها .. فالمبادئ لا تحتمل أنصاف الحلول .. وطريقها أشواك وقنابل
    قدر بعض الناس أن يبذلوا من أجل أوطانهم الغالى والنفيس .. وإن كان فيه مماتهم

    لا أعلم كيف طاوع عقل وقلب ذاك الإرهابى الآثم أن يمس بسؤ ذلك الملاك الطاهر
    كان سلاحها العقل والحق والشجاعة والديمقراطيه فحاربوها بالخيانة والغدر والجبن والتصفية!
    إغتيال بنازير بوتو يحتمل تآمر كل الأطراف المحليه والخارجية من حكومة وإرهاب،
    والغرب الذى ينادى بديمقراطيات مستأنسه له، وليس بديمقراطية حقة وبقيادة واعية مستنيرة
                  

12-30-2007, 03:49 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)


    Blaming Musharraf is a mistake. He battled the extremists too




    Benazir Bhutto's brutal killing is a demonstration of the difficulty in understanding, let alone tinkering with, Pakistan

    David Ignatius
    Saturday December 29, 2007
    The Guardian





    David Ignatius


    Try to imagine a young Pakistani woman bounding into the newsroom of the Harvard Crimson in the early 1970s and banging out stories about college sports teams with the passion of a cub reporter. That was the first glimpse some of us had of Benazir Bhutto. We had no idea she was Pakistani political royalty. She was too busy jumping into her future to make a show of her past

    I saw this effervescent woman many times over subsequent years, and I never lost the sense of her as an impetuous person embracing what was new - for herself and for her nation. I remember encountering her once when she was a student at Oxford, shaking up the august and occasionally somnolent Oxford union debating society as its president. She was wearing a Rolling Stones T-shirt, the one with the sassy tongue sticking out, and I recall thinking that Pakistani politics would never be the same once she returned home

    In later years, I would see her during her periodic visits to Washington after she assumed her family's mantle of political leadership and became prime minister in 1988, at the age of 35. She changed in her outward appearance, wearing a headscarf and traditional clothes as she matured, but not in her inner passion for change

    Bhutto was fearless, from her college years in America to her cruel assassination on Thursday. She had an unshakable belief that Pakistan should embrace the modern world with the same confidence and courage that she had

    She believed in democracy, freedom and openness - not as slogans, but as a way of life. She wasn't perfect; the corruption charges that enveloped her second term as prime minister were all too real. But she remained the most potent Pakistani voice for liberalism, tolerance and change

    A less determined person would have backed off when her conservative Muslim enemies tried to kill her after she returned home in October. But Bhutto had crossed that bridge a long time ago. She was a person who, for all her breeding and cultivation, ran headlong at life. Her father and two brothers had died for their vision of a country where Islam and the modern world made an accommodation. Her only real fear, I think, was that she might fail in her mission

    Her assassination was, as President Bush said, a "cowardly act". It was a defining act of the politics of murder - a phenomenon that we see from Lebanon to Iraq to Pakistan. If we forget, with the passage of time, the face of the Muslim extremism responsible for September 11 2001, here is a reminder: Bhutto's killers targeted her because she was modern, liberal and unafraid

    In the immediate aftermath of Bhutto's killing, many people feel an instinctive anger at her political rival, President Pervez Musharraf. We will have to wait for the facts, but my first reaction is that blaming Musharraf is a mistake. He has battled the same Muslim extremists who appear to have taken Bhutto's life. He has faced nine assassination attempts himself, by CNN's count. He angered Bhutto and her liberal supporters in part because he argued that Pakistani politics was still so violent and volatile that the army should impose emergency controls

    Bhutto's death is a brutal demonstration of the difficulty for outsiders in understanding - let alone tinkering with - a country like Pakistan. The Bush administration attempted a bit of political engineering when it tried to broker an alliance between Musharraf and Bhutto, and sought to position her as the country's next prime minister. Thursday's events were a reminder that global politics is not Prospero's island, where we can conjure up the outcomes we want. In places like Pakistan, where we can't be sure where events are heading, the wisest course for the United States is the cautious one of trying to identify and protect American interests. Pakistanis will decide how and when the country makes its accommodation with the modern world

    I think Bhutto was right about the future - that the path to a more stable Pakistan requires precisely the democratic reforms that she advocated. Musharraf and the army have tried to govern from too narrow and unstable a base; that's their mistake and their weakness. But Thursday's assassination of this brave woman is a warning that the path to the modern Pakistan she dreamed of creating won't be easy

    The best memorial for Bhutto - and also the right transition for this nation in turmoil - is to go ahead with the elections set for early January. Bhutto wasn't afraid of that tumultuous and sometimes deadly process of change, nor should anyone be.

    © Washington Post Writers Group




                  

12-30-2007, 06:48 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Mohamed Omer)

    Quote: ضياع بناذير فيه ضياع لمسيره كفاح سياسيه طويله..كم كنت أتمني أن أري نتيجة اصرارها علي
    دخولها الأنتخابات وسط جو ينذر بقدر عال من التزييف...وكذلك نتيجة وقوفها ضد قرار أحزاب المعارضه الأخري في خوض الأنتخابات..
    كنت اتمني أن اري نتيجة جهدها وطريقة تفكيرها مع النتيجه التي كانت ستحدث ونسبة نجاحها فيها..
    قطعا ماكانت ستفوز..فقط لأن النظام ليس نزيه ليسمح بانتخابات نزيه تعطيها مكانها العالي في قلب
    الشعب الباكستاني عامة...لكن كنا سنري نتيجة اصرارها وسعيها المستمر..وكان ها سيكون درسا في حد ذاته..
    ثم انه أيضا كالدرس لنا في السودان...مامصيرنا نحن في السودان ونحن نتشابه لحدمافي ظروفنا قبل الأنتخابات..واعني ثقل أكبر بفضل الوضع المفروض علي قوه سياسيه معينه..ومعها أخري ثم تشتت وتعب وتفريق متعمد عندي القوي السياسيه الأخري..

    العزيزة ... منى خوجلي ... تسلمي,

    كل كلامك هنا يعبر عن مستجيش قلبنا السياسي والإنساني,
    ويبدو أننا نستنهض مع الوعي حمما لافحة كذلك, لكن ستظل
    إرادة الناس ومقدرات العصر هي الأكثر تقدما والمؤهلة للعبور
    مهما كان حجم التضحيات.

    شكرا ... منى ... مع آهل تقديري

                  

12-30-2007, 06:35 AM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Pakistan's flawed and feudal princess



    It's wrong for the West simply to mourn Benazir Bhutto as a martyred democrat, says this acclaimed south Asia expert. Her legacy is far murkier and more complex





    William Dalrymple

    Sunday December 30, 2007
    The Observer


    One of Benazir Bhutto's more dubious legacies to Pakistan is the Prime Minister's house in the middle of Islamabad. The building is a giddy, pseudo-Mexican ranch house with white walls and a red tile roof. There is nothing remotely Islamic about the building which, as my minder said when I went there to interview the then Prime Minister Bhutto, was 'PM's own design'. Inside, it was the same story. Crystal chandeliers dangled sometimes two or three to a room; oils of sunflowers and tumbling kittens that would have looked at home on the Hyde Park railings hung below garishly gilt cornices

    The place felt as though it might be the weekend retreat of a particularly flamboyant Latin-American industrialist, but, in fact, it could have been anywhere. Had you been shown pictures of the place on one of those TV game-shows where you are taken around a house and then have to guess who lives there, you may have awarded this hacienda to virtually anyone except, perhaps, to the Prime Minister of an impoverished Islamic republic situated next door to Iran
    Which is, of course, exactly why the West always had a soft spot for Benazir Bhutto. Her neighbouring ######### of state may have been figures as unpredictable and potentially alarming as President Ahmadinejad of Iran and a clutch of opium-trading Afghan warlords, but Bhutto has always seemed reassuringly familiar to Western governments - one of us. She spoke English fluently because it was her first language. She had an English governess, went to a convent run by Irish nuns and rounded off her education with degrees from Harvard and Oxford

    'London is like a second home for me,' she once told me. 'I know London well. I know where the theatres are, I know where the shops are, I know where the hairdressers are. I love to browse through Harrods and WH Smith in Sloane Square. I know all my favourite ice cream parlours. I used to particularly love going to the one at Marble Arch: Baskin Robbins. Sometimes, I used to drive all the way up from Oxford just for an ice cream and then drive back again. That was my idea of sin.'

    It was difficult to imagine any of her neighbouring ######### of state, even India's earnest Sikh economist, Manmohan Singh, talking like this

    For the Americans, what Benazir Bhutto wasn't was possibly more attractive even than what she was. She wasn't a religious fundamentalist, she didn't have a beard, she didn't organise rallies where everyone shouts: 'Death to America' and she didn't issue fatwas against Booker-winning authors, even though Salman Rushdie ridiculed her as the Virgin Ironpants in his novel Shame

    However, the very reasons that made the West love Benazir Bhutto are the same that gave many Pakistanis second thoughts. Her English might have been fluent, but you couldn't say the same about her Urdu which she spoke like a well-groomed foreigner: fluently, but ungrammatically. Her Sindhi was even worse; apart from a few imperatives, she was completely at sea

    English friends who knew Benazir at Oxford remember a bubbly babe who drove to lectures in a yellow MG, wintered in Gstaad and who to used to talk of the thrill of walking through Cannes with her hunky younger brother and being 'the centre of envy; wherever Shahnawaz went, women would be bowled over'

    This Benazir, known to her friends as Bibi or Pinky, adored royal biographies and slushy romances: in her old Karachi bedroom, I found stacks of well-thumbed Mills and Boons including An Affair to Forget, Sweet Imposter and two copies of The Butterfly and the Baron. This same Benazir also had a weakness for dodgy Seventies easy listening - 'Tie a Yellow Ribbon Round the Old Oak Tree' was apparently at the top of her playlist. This is also the Benazir who had an enviable line in red-rimmed fashion specs and who went weak at the sight of marrons glace

    But there was something much more majestic, even imperial, about the Benazir I met when she was Prime Minister. She walked and talked in a deliberately measured and regal manner and frequently used the royal 'we'. At my interview, she took a full three minutes to float down the 100 yards of lawns separating the Prime Minister's house from the chairs where I had been told to wait for her. There followed an interlude when Benazir found the sun was not shining in quite the way she wanted it to. 'The sun is in the wrong direction,' she announced. Her hair was arranged in a sort of baroque beehive topped by a white gauze dupatta. The whole painted vision reminded me of one of those aristocratic Roman princesses in Caligula

    This Benazir was a very different figure from that remembered by her Oxford contemporaries. This one was renowned throughout Islamabad for chairing 12-hour cabinet meetings and for surviving on four hours' sleep. This was the Benazir who continued campaigning after the suicide bomber attacked her convoy the very day of her return to Pakistan in October, and who blithely disregarded the mortal threat to her life in order to continue fighting. This other Benazir Bhutto, in other words, was fearless, sometimes heroically so, and as hard as nails

    More than anything, perhaps, Benazir was a feudal princess with the aristocratic sense of entitlement that came with owning great tracts of the country and the Western-leaning tastes that such a background tends to give. It was this that gave her the sophisticated gloss and the feudal grit that distinguished her political style. In this, she was typical of many Pakistani politicians. Real democracy has never thrived in Pakistan, in part because landowning remains the principle social base from which politicians emerge

    The educated middle class is in Pakistan still largely excluded from the political process. As a result, in many of the more backward parts of Pakistan, the feudal landowner expects his people to vote for his chosen candidate. As writer Ahmed Rashid put it: 'In some constituencies, if the feudals put up their dog as a candidate, that dog would get elected with 99 per cent of the vote.'

    Today, Benazir is being hailed as a martyr for freedom and democracy, but far from being a natural democrat, in many ways, Benazir was the person who brought Pakistan's strange variety of democracy, really a form of 'elective feudalism', into disrepute and who helped fuel the current, apparently unstoppable, growth of the Islamists. For Bhutto was no Aung San Suu Kyi. During her first 20-month premiership, astonishingly, she failed to pass a single piece of major legislation. Amnesty International accused her government of having one of the world's worst records of custodial deaths, killings and torture

    Within her party, she declared herself the lifetime president of the PPP and refused to let her brother Murtaza challenge her. When he persisted in doing so, he ended up shot dead in highly suspicious circumstances outside the family home. Murtaza's wife Ghinwa and his daughter Fatima, as well as Benazir's mother, all firmly believed that Benazir gave the order to have him killed

    As recently as the autumn, Benazir did and said nothing to stop President Musharraf ordering the US and UK-brokered 'rendition' of her rival, Nawaz Sharif, to Saudi Arabia and so remove from the election her most formidable rival. Many of her supporters regarded her deal with Musharraf as a betrayal of all her party stood for

    Behind Pakistan's endless swings between military government and democracy lies a surprising continuity of elitist interests: to some extent, Pakistan's industrial, military and landowning classes are all interrelated and they look after each other. They do not, however, do much to look after the poor. The government education system barely functions in Pakistan and for the poor, justice is almost impossible to come by. According to political scientist Ayesha Siddiqa: 'Both the military and the political parties have all failed to create an environment where the poor can get what they need from the state. So the poor have begun to look to alternatives for justice. In the long term, flaws in the system will create more room for the fundamentalists.'

    In the West, many right-wing commentators on the Islamic world tend to see the march of political Islam as the triumph of an anti-liberal and irrational 'Islamo-fascism'. Yet much of the success of the Islamists in countries such as Pakistan comes from the Islamists' ability to portray themselves as champions of social justice, fighting people such as Benazir Bhutto from the Islamic elite that rules most of the Muslim world from Karachi to Beirut, Ramallah and Cairo

    This elite the Islamists successfully depict as rich, corrupt, decadent and Westernised. Benazir had a reputation for massive corruption. During her government, the anti-corruption organisation Transparency International named Pakistan one of the three most corrupt countries in the world

    Bhutto and her husband, Asif Zardari, widely known as 'Mr 10 Per Cent', faced allegations of plundering the country. Charges were filed in Pakistan, Switzerland, the United Kingdom and the United States to investigate their various bank accounts

    When I interviewed Abdul Rashid Ghazi in the Islamabad Red Mosque shortly before his death in the storming of the complex in July, he kept returning to the issue of social justice: 'We want our rulers to be honest people,' he said. 'But now the rulers are living a life of luxury while thousands of innocent children have empty stomachs and can't even get basic necessities.' This is the reason for the rise of the Islamists in Pakistan and why so many people support them: they are the only force capable of taking on the country's landowners and their military cousins

    This is why in all recent elections, the Islamist parties have hugely increased their share of the vote, why they now already control both the North West Frontier Province and Baluchistan and why it is they who are most likely to gain from the current crisis

    Benazir Bhutto was a courageous, secular and liberal woman. But sadness at the demise of this courageous fighter should not mask the fact that as a pro-Western feudal leader who did little for the poor, she was as much a central part of Pakistan's problems as the solution to them

    · William Dalrymple's latest book, The Last Mughal: The Fall of a Dynasty, Delhi 1857, published by Bloomsbury, recently won the Duff Cooper Prize for History


    http://observer.guardian.co.uk/comment/story/0,,2233261,00.html
                  

12-30-2007, 06:55 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: Mohamed Omer)

    Quote: صدقاً إنها الفجيعة عينها...
    إغتيال بناذير بوتو هل اصدق دليل لما يمكن ان يصل إليه الدكتاتورية فى محاربة التحول الديمقراطى.

    حزنت اشد الحزن لرحيلها.

    تشكر أستاذ حيدر

    شول اشوانق

    _________
    أمين صديق الله يخليك

    وهذه ... أشول أشوال دينق ... تسلم,
    وتحزن وتعي أكلاف العبور من الديكتاتورية
    إلى الديمقراطية ... وتسدي أمين صديق رسالة
    وأمنية يستحقها.

    شكرا ... أشول,
    وليتها آخر الأحزان.

    مع تقديري
                  

12-30-2007, 07:04 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    وأدناه ... العزيز ... أبوساندرا ... يسلم,
    ويسكب هنا كل خبرته وأحاسيسه فى شأن بنازير
    ... ما عندي ... ولا شختة فى كلامه أدناه:

    Quote: لا مثيل لها
    ---------------
    أسماها والدها { بي نظير }
    أي التي لا نظير لها
    لا مثيل لها
    وأعتقد أن سيرتها وافقت نبؤة والدها ذو الفقار علي بوتو
    أو أمله ، رغبته بأن تكون امرأة لا نظير لها
    أمرأة إستثناء
    في ديمقراطيتها
    وفي شجاعتها
    عادت لتناضل من أجل إستعادة الديمقراطية
    عادت لبلادها وهي تعلم أن الموت / القتل غدرآ يتربص بها
    هجرت المنفى الأماراتي حيث الدعة وإيثار السلامة
    وآبت لبلادها وهي تعلم مصيرها
    وإسترخصت الثمن الغالي ، روحها
    من أجل إستعادة الديمقراطية
    وإنقاذ بلادها من الحكم الديكتاتوري
    إلى شجاعتها المنقطعة النظير
    كانت صاحبة رأي
    فقد كتبت مقالآ كشفت فيه أن نظام مشرف الذي يدعي محاربة الإرهاب ليرضي أمريكا وحلفائها
    هو ذاته نظام ضالع في الإرهاب
    وكأني ب بي نظير تشير إلى أن أمريكا التي قبلت إدعاء مشرف ونظامه
    تعرف جيدآ إنه نظام بعيد كل البعد عن الديمقراطية
    ومعادي لتطلعات الشعب الباكستاني في الديمقراطية
    وبسبب قمع مشرف للإتجاهات اللبرالية في البلاد وقوى الإستنارة
    نمت حشيشة الأصوليين ، كما تنمو زهرة الخشاش وتنشط تجارة المخدرات في الباكستان وأفغانستان
    وما يشيء بالتنسيق غير المعلن بين نظام مشرف وقوى التطرف
    هو أن إغتيالها يصب في مصلحة الطرفين
    فبغيابها يرتاح نظام مشرف من خصم قوي كانت فرص فوزه بالإنتخابات كبيرة
    خاصة وأن خصمها الأخر نواز شريف موصوم بالفساد
    كما أن قوى التطرف تكسب من تغييب بي نظير حيث لاترغب تلك القوى في إستعادة الديمقراطية
    بل تعمل على وراثة نظام مشرف عبر إنقلاب أو تسوية مشتركة


    بي نظير شهيدة بمعنى الكلمة
    شهيدة إستعادة الديمقراطية وإنقاذ بلادها من قبضة العسكر
    المتحالفين مع قوى الظلام والتطرف
    والشعب الباكستاني يدرك عظمتعا ويعلم قيمتها لذلك سماها نجمة الشرق
    واليوم بكاها بدمع سخين

    بموت بي نظير تدخل الباكستان في ترمل طويل
    حتى ينبعث من بين الشعب قائد في حجمها و وزنها وجسارتها ومبدئيتها


    حياك الغمام ... أبوساندرا

    مع تقديري
                  

12-30-2007, 07:05 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: حينما قررت العودة لوطنها كانت تعلم انها ستدفن هناك قبل ان تؤدى اليمين كرئيسة وزراء منتخبة


    ولذات السبب تركت رسالتيين الاولي الي وولف من ال CNN ونشر محتواها امس ولقد حملت فيه مشرف مسئولية اغتيالها والثانية للشعب الباكستاني تركتها لابنها والذي سيلقيها اليوم في مؤتمر صحفي
                  

12-30-2007, 02:12 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: Benazir’s son, husband to be co-leaders of party NAUDERO, Pakistan, Dec 30 (Reuters) - Bilawal, the19-year-old son of assassinated Pakistani opposition leader Benazir Bhutto, was on Sunday appointed chairman of her Pakistan People's Party along with his father, party officials said. “It has been decided that Bilawal will be the chairman and Mr (Asif Ali) Zardari will be co-chairman,” one of the party officials said in the southern town of Naudero, where top party officials were meeting. The party was also overwhelmingly in favour of taking part in a Jan. 8 general election but had yet to reach a formal decision t, said the party officials, who declined to be identified. PPP also set up a committee to urge the United Nations to demand that the Pakistani government allow an independent inquiry into Bhutto's killing, one of the officials said. (Posted @ 18:36 PST)

    ______________________________



    Benazir succession meeting starts amid angry scenes NAUDERO, Pakistan, Dec 30 (AFP) - Thousands of mourners chanted anti-government slogans at the family home of slain Pakistan opposition leader Benazir Bhutto Sunday as the central executive committee of the PPP began meeting to choose her successor and decide whether to contest elections on January 8 “The meeting has started,” a senior party official said adding that party vice president Makhdoom Amin Fahim was chairing the session. Party officials said 19-year-old Bilawal was attending the meeting “at special invitation” while Asif Ali Zardari and Bhutto's younger sister Sanam were present as observers. As the mob outside beat their chests in grief, Zardari told them: “Benazir Bhutto sacrificed her life for Pakistan's survival and democracy. We will continue Bhutto's mission.” ”The Pakistan People's Party will remain intact as the leading political force in the country,” he said, before going inside for the meeting. The succession issue remains uncertain as one party official said Bilawal was not keen to inherit the mantle of the party because of his age. He is still a student at Oxford University. But many in the crowd who had massed on the third and final official day of mourning for Benazir Bhutto began chanting for her sister Sanam, 51, to take the reins of the party, witnesses said. Meeting chairman Amin Fahim has also been mooted as a possible candidate. Meanwhile in Karachi, dozens of people placed garlanded pictures of Benazir Bhutto outside her Bilawal House, where special arrangements were made for Quran Khwani and Fateha. (Posted @ 16:10 PST)
                  

12-30-2007, 02:27 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)




    Asif Ali Zardari (L) husband of former Pakistani premier Benazir Bhutto comforts his son Bilawal (R) after her funeral prayers at Ghari Khuda Baksh, 28 December 2007. Hundreds of thousands of people let out a huge roar as the former Pakistan premier�s body arrived at the family mausoleum in the village of Ghari Khuda Baksh in the southern province sindh
                  

12-30-2007, 05:45 PM

معتز جعفر الحسن
<aمعتز جعفر الحسن
تاريخ التسجيل: 08-13-2007
مجموع المشاركات: 246

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    حزنت كثيرا كانى فقدت عزيزا لدى
    موتها رغم الالم لكنه عبره ودرس ارجوا ان يفهمه السياسين خاصة فى السودان الموت من اجل المبادى والقيم التى تؤمن بها موش ركوب الموجه كل يوم موقف سياسى مختلف .
    رحمة الله عليها ،وشكرا اخى على البوست.
                  

12-31-2007, 07:32 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: معتز جعفر الحسن)

    Quote: حزنت كثيرا كانى فقدت عزيزا لدى
    موتها رغم الالم لكنه عبره ودرس ارجوا ان يفهمه السياسين خاصة فى السودان الموت من اجل المبادى والقيم التى تؤمن بها موش ركوب الموجه كل يوم موقف سياسى مختلف .
    رحمة الله عليها ،وشكرا اخى على البوست.

    نعم ... ففي شجاعة بنازير إخراص لرءوس وأفئدة سودانية
    تدعي الريادة والسطوع ... لكن دون إلتحاق مباشر بالناس
    وكما فعلت بنازير... لاحظ ... هموا الرجل ... وهي المرأة.

    شكرا معتصم ... وما تنقطع
                  

01-01-2008, 01:28 PM

Amira Osman

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)

    تابعت –مع غيري- عوده بنازير لناسها
    و لصعودها المنابر
    و لدعوتها للحريه
    و تابعت كذلك
    التفاف الجماهير حولها
    و حول شعاراتها، شعارات الديمقراطيه و الامل
    و كنت احس بفرح خاص و موضوعي،
    فبنازير كانت رئيسه لدوله المسلمين في باكستان
    و ربما كانت ستكون لمرات قادمات
    و لذا فقد كانت فجيعتي فيها بقدر حلم شعبها
    و الذي اتمني الا يتبدد بل يتمدد
                  

01-03-2008, 02:44 PM

Mohamed Omer
<aMohamed Omer
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 2470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بناذير ... والشر يستطير (Re: HAYDER GASIM)





    Haroon Siddiqui


    How `good boy' inherited the Bhutto brand name
    TheStar.com - columnists - How `good boy' inherited the Bhutto brand name

    January 03, 2008
    Haroon Siddiqui


    The ascension to the throne of the Pakistan Peoples Party was carried out with autocratic efficiency

    The husband of the dear departed leader read out her will to loyal courtiers behind closed doors

    He had been anointed successor

    Just as arbitrarily, he had anointed their son instead

    But, the boy being only 19, he, the father, was going to keep the keys to the kingdom for some years

    The retainers, hangers-on and party officials, including one in Canada, dutifully hailed the twin decisions: "He is a good boy." "The father will be a good regent."

    But some other members of the feuding feudal Bhutto clan disagreed

    One complainant was an aging uncle of the slain Benazir Bhutto

    Mumtaz Bhutto is the first cousin of her late father, Zulkfiqar Bhutto, the founder of the dynasty and a former prime minister (1973-77). During his tenure, "Zulfi" had seen to it that Mumtaz became premier of their native Sindh province

    Mumtaz was miffed that Benazir handed over the family heirloom to her husband. His concern was not that Asif Zardari is venal and uncouth; had spent years in jail; and faced charges in Europe for money-laundering and related offences. No, Mumtaz's point was that Zaradari was not a Bhutto. He was a usurper

    Alert to such bruised sensibilities and, more importantly, to the Bhutto brand name, Zardari had already renamed the son, Bilawal Zardari, to Bilawal Bhutto Zardari. It will no doubt soon be just Bilawal Bhutto

    The Zardari-Bilawal coronation was decorated with the appropriate props and symbols

    Benazir's framed picture was carried from the PPP meeting to the news conference. The "martyred" leader had been buried next to the father at the imposing family mausoleum – two brothers who had preceded her (one killed in a police ambush, another poisoned) having been laid to rest in a corner

    Bilawal has not lived in the country he's expected to lead. He barely speaks Sindhi or Urdu, the national languages. But it doesn't matter

    Western reporters, invited to the media-savvy family's inner sanctum, gushed over the young prince. He was handsome. He sported Armani glasses. He had a soft British accent. He had no girlfriend. "His mother wouldn't allow it," revealed an uncle/tutor

    Zardari and the PPP were all set for next Tuesday's election, keen to cash in a potential sympathy vote

    The election was part of a U.S.-brokered, media-hyped deal for Benazir to become prime minister under President Pervez Musharraf, however much the two disliked each other. With her tragic death, perhaps a PPP operative could be PM, with Zardari as the kingmaker

    The Muslim League party, led by Nawaz Sharif – another discredited former prime minister, also known for corruption and nepotism – wasn't offering much either, except that he disliked Musharraf more

    The decision to put off the poll to Feb. 18 is sensible, given the general instability and the destruction of polling stations in recent rioting

    The delay offers an opportunity for the beleaguered nation to catch its breath, and for all political parties to enter the fray, offer fresh ideas and new candidates rather than the usual politics of personalities and feudal dynasties

    Zardari himself should run. Sharif, disbarred due to pending charges, should be allowed to. Smaller parties should be encouraged to participate.

    The international community should press for a fair election monitored by neutral observers. That way, the vote would be less of a charade than it was destined to be



    --------------------------------------------------------------------------------
    Haroon Siddiqui, the Star's editorial page editor emeritus, appears Thursday in World and Sunday in the A-section. Email: [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de