|
إرتفاع قياسي ... في معدلات الهجرة إلى كندا
|
صدر اليوم أحدث تقرير عن أحوال الهجرة إلى كندا ... وقد تضمن معلومات وافرة ومفصلة ... لكني أنقل إلى هنا ما يجعل القارئ مواكبا لهذا التطور ... وكذلك تحديث المعلومات لمن يختار كندا منتهى لمشروع هجرة محتمل.
فقد أفاد التقرير بالآتي:
أن كندا شهدت خلال الفترة من من 2001 إلى 2007 وفدة مليون وربع من البشر إلى أراضيها, وفيما يمثل أعلى معدل منذ العام 1930 .
أن المهاجرين إلى كندا قدموا من 200 قطر فى أنحاء العالم.
وأن أرجح نسب الهجرة كانت من:
الصين ... بحوالي 14 بالمائة الهند ... بحوالي 12 بالمائة الفلبين ... بحوالي 7 بالمائة الباكستان ... بحوالي 5,2 بالمائة
وأن حوالي معظم هؤلاء المهاجرين يستقصدون المدن الكبيرة مثل تورنتو ومونتريال وفانكوفر.
وأن تركيبة مدينة مثل تورنتو أصبح المهاجرون يمثلون حوالي ال 45 بالمائة من جملة السكان,
وأن تورنتو تحديدا تستوعب حوالي ال 60 بالمائة من المهاجرين إلى ولاية أونتاريو ... تليها مدينة ميسساغا وتحظى بحوالي ال 29 بالمائة منهم, فيما تصعد مدينة فون Vaughan للمرتبة الثالثة لجهة إستقطاب المهاجرين فى أونتاريو.
وعلى جانب من هذه الإحصاءآت هناك إفادة من واقع حصر إستبياني مفادته بأن أكثر من 20 بالمائة في أونتاريو وكيبك يعتقدون بوجود { عنصرية } ضدهم.
بنسبة ال 20 بالمائة من جملة سكان كندا ... يصبح من نافلة القول أن كل واحد من خمسة كنديين لا تمثل الإنجليزية ولا الفرنسية لغتهم الأم.
ورجوعا إلى نفس النسبة أعلاه { 20 بالمائة } تصبح كندا هي ثاني دولة فى العالم بعد أستراليا فى إستقبال المهاجرين وتسكينهم فى المجمتع ... إذ أن أستراليا إستحوذت على الرقم الأعلى عالميا وهو { 22 بالمائة لجملة سكان القطر } ... فيما تحتل الولايات المتحدة المركز الثالث وبنسبة { 12.5 بالمائة من حجم سكانها}
فإلم تشير هذه الإحصاءآت لجهة المستقبل ... هل هو الإنفضاض البطئ من أركان فى معمورتنا هذه, أم هنا ظرف عابر يحمل فى ثناياه { مذكرة إحتجاج } غير معلنة لأطراف من عالمنا المقيم... أم أن العولمة تعيد صياغة الأوضاع وفي إتجاه الإستعاضة عن الأحلام الوطنية والقومية بالإتحاد المباشر بالعالم الأول ... وعبر ال vetting أو الإختيار الشخصي ... لإفراغ حمولات الحروب والتعاسات الثالث عالمية إلى منتهى يسعد العالم الأول ... فيما تضم هذه الحسبة أناسا مؤهلين وبينهم نابغين يزيدون لهذا العالم الأول علما وإقتدارا.
أم أن داروين ألهم المقتدرين قدرة على مزيد من الإقتدار, حين إستصرم قاعدته المذهبية Surviral for the fittest
قرائي ... لا تذهبوا إلى حيث أبرمت ملاحظاتي ... إذ هي تعبر عن عجزي عن الفصل بين المشهد والمشاعر وهذا عجز خاص فيما المعلومة فى سياقها الإحصائي المحايد هي الأهم.
مع مودتي
|
|
|
|
|
|