|
إتفاق محتمل بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في قطر ... خطوة فى الإتجاه الصاح
|
اخر الاخبار English Page Last Updated: Feb 8, 2009 - 12:33:41 PM
--------------------------------------------------------------------------------
مسودة اتفاق الإطار بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور Feb 8, 2009 - 4:16:12 AM
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
مسودة اتفاق الإطار بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور
مأساة الدارفوريين..هل آن لها أن تنتهي؟
محيط: يلتقي ممثلون للحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة غدا الاثنين في الدوحة لإجراء اول مفاوضات تمهيدية قبل انعقاد مؤتمر للسلام في دارفور.
وذكرت الحركة إن الاجتماع المقرر الاثنين سيأتي بعد أيام من اشتباك مقاتلي الحركة مع قوات الحكومة السودانية في جنوب دارفور وبعد ثمانية شهور من شن الحركة هجوما لم يسبق له مثيل على الخرطوم.
وقال الطاهر الفكي، رئيس المجلس التشريعي للحركة، إن الهدف من المشاورات سيكون إذابة الثلوج وجعل الجانبين يجلسان معا. وأضاف أن الجانبين سيناقشان أيضا إجراءات ممكنة لبناء الثقة من بينها إطلاق سراح سجناء ووقف الاشتباكات لفترة محددة من الوقت.
وقال إن الحركة تتمنى أن تكون هذه الاجراءات جزءا من إطار اتفاقية. واضاف أن هذا الامر سيكون خطوة أولى جيدة قد تؤدي إلى الخطوة المقبلة وهي المفاوضات الفعلية في وجود مراقبين دوليين.
وفيما يلي نص الاتفاق اتفاق إطار بين حكومة السودان، وحركة العدل والمساواة:
الأطـراف: -الحضور في هذا الاجتماع المنعقد تحت رئاسة الوسيط ورعاية حكومة دولة قطر، يجددون التزامهم بالسلام والتفاوض من أجل الوصول إلى تسوية سياسية للنزاع في دارفور، مدركين لمسؤولياتهم في حماية وصون سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان، مؤكدين رغبتهم في ترقية السلام والمصالحة الوطنية والاستقرار السياسي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان، مقرين بأهمية الحفاظ على ما تم إنجازه في اتفاقات السلام التي وقعت عليها الحكومة، آخذين في الاعتبار ضرورة رفع المعاناة عن شعب دارفور ... فإننا نتجه إلى قبول اتفاقية سياسية دولية نهائية (الاتفاق النهائي):
نتفق على الآتي:
1: وقف العدائيات وتحسين الوضع الأمني في دارفور i ) وقف الأعمال العسكرية: تلتزم الأطراف: } وقف أشكال العداء كافة ذات طبيعة عسكرية كانت أم مدمرة، } لتحقيق ذلك، تؤكد التكوينات العسكرية للأطراف احترام الوقف الكامل والشامل للعدائيات وتمتنع عن أي اعتداء أو عمل عسكري دفاعي يمكن أن يهدد السلام والثقة بين الأطراف، } التعاون الكامل مع اليوناميد وتمكينها من لعب دورها بكفاءة وفعالية كمراقب لوقف العدائيات وحماية المواطنين المدنيين. } سيقوم الأطراف بتحديد التفاصيل الفنية لهذا التعاون } الامتناع عن إبداء أي ملاحظات أو تعبيرات عدائية او مستفزة أو احتقارية ... ii ) تحسين الوضع الأمني: نتعهد كأطراف بالآتي: } بالتعاون في أعمالهم والتشاور مع بعضهم البعض لتسهيل حرية حركة المواطنين والبضائع، وحماية المواطنين المدنيين بصورة فاعلة وتحسين الوضع الأمني في دارفور، } التأكيد على التعاون والتنسيق التام بين الأطراف لوقف العدائيات وتحصين الاتفاقية من أي اعتداء من المجموعات المسلحة بدارفور. } الالتزام بإنهاء ارتكاب أي، أو جميع، الأعمال الإجرامية بواسطة الأفراد أو العصابات المسلحة بخاصة في المناطق التي تحت سيطرتهم مما يمكن مواطني دارفور من ممارسة الأنشطة المعيشية والحياتية. } تأكيد التقارب اللصيق للقيادات العسكرية للأطراف مع القطاعات المعنية في اليوناميد للتقليل من حجم ارتكاب الجريمة، وانتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز الثقة بين المحاربين وتعزيز الأمن لدى المواطنين والمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى العاملين في الأمم المتحدة } الامتناع عن التجنيد أو القيام بأي أنشطة عسكرية داخل أو في المناطق المجاورة تماماً لمعسكرات النازحين داخلياً او اللاجئين، iii) الإعداد للجولة الخيرة من محادثات السلام: اتفقت الأطراف على حضور الجولة الأخيرة من المحادثات في الدوحة - قطر، بهدف الوصول إلى الاتفاق النهائي، سيتضمن الاتفاق النهائي المبادئ العامة وبنود محددة لتطبيق هذه المبادئ ومخاطبة المعضلات الأساسية والأسباب الجذرية لهذا النزاع. القائمة أدناه توضح القضايا الأساسية: i ) المبادئ العامة، تؤكد الأطراف في نص الاتفاق الأخير على: أ- اعترافها ودعمها للوحدة الوطنية وسيادة وسلامة أراضي السودان، ب- الإقرار بالتنوع العرقي في دارفور والسودان (تنوع المجموعات الاجتماعية والمنظمات بخاصة المجموعات النسوية، والتي ستشارك في التشاور من أجل الوصول إلى الاتفاق النهائي) ج- تجدد الأطراف التزامها : } الديموقراطية والتعددية الحزبية والنظام الفيديرالي، } سيادة حكم القانون واستقلال القضاء، } المساواة والعدالة للجميع دون اعتبار للعرق أو الدين أو النوع، } المشاركة الفاعلة لجميع المواطنين السودانيين في عملية صنع القرار في مستويات الحكم كافة، ii ) السلام والاستقرار ووقف النار والترتيبات الأمنية النهائية: إن مخاطبة الترتيبات الأمنية النهائية مهمة جداً لإنهاء النزاع وتحقيق السلام في دارفور... ويتفق الأطراف في الاتفاق النهائي، من بين أمور أخرى، على مخاطبة القضايا التالية: أ- النزع السريع والفوري للسلاح من المليشيات، ب- الوضع المستقبلي لـ «التكوينات المسلحة»، ج- نزع السلاح والتسريح وإعادة إدماج المقاتلين، د- اختيار وتشكيل قوات الشرطة والأمن عبر إجراءات القبول التي تراعي الكفاءة والتمثيل العادل وعدم قبول الذين أدينوا بارتكاب جرائم، هـ- تشمل وسائل التنفيذ آلية مراقبة وقف النار، الجداول الزمنية والضمانات والهياكل الرقابية التي تتسم بالشفافية، ودور اليوناميد. iii ) قسمة السلطة: تقوم الأطراف بتطبيق المبادئ أعلاه في مجال قسمة السلطة في الاتفاق النهائي للتأكيد على أنَّ: أ- دارفور ممثلة بفعالية عبر مستو عال في رئاسة الجمهورية والمؤسسات الفيديرالية، ب- أن تأخذ إدارة الإصلاحات الفيديرالية وأراضي دارفور بعين الاعتبار هويتها التاريخية والاقتصادية وحاجتها إلى نظام مقتدر وفاعل للحكم الديموقراطي والاقتصادي، ج- يجب أن يصحب إصلاح الهياكل السياسية والفيديرالية والإدارية سلطة كفئة لتأمين إنعاش اقتصادها والتمثيل الكامل لدارفور في شؤون البلاد لتجاوز التهميش السياسي والاقتصادي السابق، د- إشراك دارفور في العملية الانتخابية القومية، هـ- الاتفاق على أُسس الاختيار في المناصب الرئيسية خلال الفترة التي تسبق الانتخابات. iv ) قسمة الثروة: اتفقت الأطراف من بين مواضيع الاتفاق النهائي، على النظر في: أ- النصيب المناسب لاستثمار الحكومة والإنفاق الاجتماعي الذي يجب أن ينفق في دارفور، آخذين في الاعتبار نسبتها المئوية من سكان السودان والأضرار التي سببها النزاع على بنية الإقليم ... ب - مسألة إنشاء آلية وصندوق للتعويضات الفردية (الشخصية) والجماعية وحجم مثل هذا الصندوق. v ) العدالة والمصالحة: يجب أن يؤمِّن الاتفاق النهائي على: أ- العدالة والمساءلة في ما يخص الجرائم التي ارتكبت في دارفور خلال فترة النزاع، ب- عدم الإفلات في الجرائم التي ارتكبت ضد المواطنين المدنيين. vi) الأراضي: تؤمَّن الأطراف في الاتفاق النهائي على تهيئة الظروف والأوضاع المناسبة والوسائل المطلوبة لتمكين اللاجئين والنازحين داخلياً من العودة الطوعية لمناطقهم الأصلية vii) الشؤون الإنسانية: يتفق الأطراف على تضمين بنود تؤمن وصول المساعدات الإنسانية لجميع ضحايا النزاع بصورة جيدة يشمل جميع الضحايا من دون استثناء. iiiv) آلية التنفيذ والمراقبة: سيعمل الاتفاق النهائي على: أ- تضمين آلية تتسم بالشفافية لتنفيذ وتحديد المواقيت وآليات لمخاطبة الافتقار إلى آلية تعمل على حل النزاعات الوقتية التي تنشأ في حينها (آلية مراقبة) ب- اعتبار الاتفاق جزءاً من الدستور القومي الانتقالي أسوة باتفاق السلام الشامل ... vvi) تكوين لجنة لمشاورات ما قبل التفاوض والحوار: أ- لترقية الحوار السياسي وتهيئة المناخ الملائم لجولة المحادثات الأخيرة، قرر الأطراف إنشاء لجنة للتشاور ... تحت رعاية الوسيط، ب- تتكون اللجنة من ثلاثة ممثلين لكل طرف وممثل واحد للحكومة القطرية، وأعضاء آخرين يتم الاتفاق عليهم بإجماع الأطراف، ج- يجتمع أعضاء اللجنة مرتين في الشهر على الأقل في مكان يتفق عليه جميع الأطراف يقترحه الوسيط، د- تكون المهمة الأساسية للجنة إعداد مسودة الاتفاق النهائي، مبنية على المبادئ العامة والمواضيع المدرجة في الفصل من هذه الاتفاقية هـ) إشراك القوى السياسية والمجتمعية والمدنية الفاعلة من دارفور وكل المجموعات المسلحة في إجراء مشاورات واسعة عبر اللجنة للتأكيد على عدم إقصاء أي شخص من الحوار السياسي، ومن أن التطلعات الشرعية لكل تكوينات السكان قد أخذت في الاعتبار (...) vv ) خطوات التنفيذ: 1) اتفق الأطراف بالتضامن مع الوسيط وحكومة دولة قطر على عقد جولة المحادثات الأخيرة في الدوحة - التي ستؤدي إلى الاتفاق النهائي (اتفاق سلام نهائي وعالمي) 2) اتفق الأطراف على تحديد موعد عقد الجولة الأخيرة، على أن لا تتعدى الثلاثة اشهر من تاريخ التوقيع على هذا الاتفاق (...). فلنصلي من أجل سلام دارفور ... وكل السودان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إتفاق محتمل بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في قطر ... خطوة فى الإتجاه الصاح (Re: القلب النابض)
|
نعم حيدر هي خطوة مهمة في الاتجاة الصحيح نتمي ان تحقق الامن والاستقرار لاهل دارفور حتي يعودوا سالمين غانمين الي قراهم و ديارهم بعد
كل هذه المعاناة يعمرها الامان والاطمئنان حتي تخرس السنة المتاجرين بالقضية والمنتفعين من وراءها وهي كذلك فرصة للمتخلفين عن الركب
من الحركات المسلحة ان توحد مواقفها من اجل حل الازمة والا سوف تجد نفسها معزولة تواجة المصير المجهول....
حتي لو تاْجل ايام ....اسابيع ..شهر القضية في طريقها للحل بالرغبة الجادة للطرفين فقط تفاؤل ولاتسبق الاحداث ياواصل
فلتبقي الفكرة ياحيدر ترفرف باجنحة السلام واللة الموفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إتفاق محتمل بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في قطر ... خطوة فى الإتجاه الصاح (Re: ايهاب اسماعيل)
|
الاستاذ حيدر دبايوا الوصول الى هذه النقاط فيما سمى بالاتفاق لا تحتاج الى كل هذا القتل والدمار والعنتريات الفارغة متى سيكتشف المخدوعين فى الدباب خليل بانه المؤتمر الوطنى جناح دارفور هكذا يكشف المؤتمر الوطنى عن كنهه وان ارواح البشر رخيصة عنده وقف الحرب اللعينة هو هدف مقدس السلام وتحريم القتال بين السودانيين هما عنوان السودان الجديد كل املى ان نطوى صفحة الصراع الدموى فى دارفور ويعود السلام اليها ويخيب امل كل من يامل باسقاط السودان فى ايدى اللاشرعية الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إتفاق محتمل بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في قطر ... خطوة فى الإتجاه الصاح (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: هنالك امل في السلام
ولا نفرح للتأجيل .
وندعو الله ربنا يوفقهم للسلام لأجل انسان دارفور الذي يسكن المعسكرات ..
أصحاب الاحلام الوردية بطول امد الحرب اصحو بعد كدة وادعو معنا لاجل السلام
خطوة في الاتجاه الصاح ..
شكرا للعاقلين أمثالك حيدر ..
فلنبذر للأمل والسلام بذرة |
شكرا ... القلب النابض نعم ... كل شعب السودان ينتظر السلام, فقد أخرجت الحرب أثقالها وأوردتنا الدمار وموت الناس الأبرياء وهلاك الموارد والبيئة, فكفانا حربا ودما ودموعا وأسى وفرقة. ولنصلى لأجل السلام فى دارفور والذي أصبح بالضرورة هو سلام كل السودان.
الإجتماع قائم اليوم في قطر وليس كما أشيع بأنه تأجل, ووكالات الأنباء بدأت تتناقل ما يرشح عن هذا الإجتماع, وياربي وفقهم وقربهم حتى يتراضوا على السلام ويمهروه ويحولوه إلى واقع على الآرض ... آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إتفاق محتمل بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في قطر ... خطوة فى الإتجاه الصاح (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: نعم حيدر هي خطوة مهمة في الاتجاة الصحيح نتمي ان تحقق الامن والاستقرار لاهل دارفور حتي يعودوا سالمين غانمين الي قراهم و ديارهم بعد
كل هذه المعاناة يعمرها الامان والاطمئنان حتي تخرس السنة المتاجرين بالقضية والمنتفعين من وراءها وهي كذلك فرصة للمتخلفين عن الركب
من الحركات المسلحة ان توحد مواقفها من اجل حل الازمة والا سوف تجد نفسها معزولة تواجة المصير المجهول.... |
شكرا ... إيهاب إسماعيل أظن أن أزمة دارفور قد وصلت إلى أسوأ مراحلها, وهي بالضبط النقطة التي سوف تبدأ منها الإمور في التحسن, وأظن أن إجتماع قطر يمثل موضوعيا هذا التحسن المنتظر, فقط أرجو أن يرتفع المفاوضين من الطرفين إلى مستوى الأزمة وبكل ما جلبته لأهل دارفور من موت ودمار ومحن, كما أود أن يتخليوا ما سوف يجلبه هذا الإجتماع إن فشل لا قدر الله, فربما هو السانحة الأخيرة لإنقاذ أهل دارفور وليتجاوز السودان الأزمة التي تمسك بخناقه حاليا, فالموقف جد خطير ولا يحتمل أي تلاعب أو حماقة أو مكايدة أو نظرة ضيقة.
نعم ... لا بد من مشاركة كل الأطراف والحركات المعنية, وربما كان إجتماع قطر الثنائي هذا هو خطوة على طريق مشاركة أوسع, وتحسبا لذلك فإن تحديد الإتفاق المحتمل بكونه إتفاق إطار, فهذا ما يشير إلى عدم إكتمال الإتفاق إلا بمشاركة الغائبين.
ونسأل الله التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إتفاق محتمل بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في قطر ... خطوة فى الإتجاه الصاح (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: الاستاذ حيدر دبايوا الوصول الى هذه النقاط فيما سمى بالاتفاق لا تحتاج الى كل هذا القتل والدمار والعنتريات الفارغة متى سيكتشف المخدوعين فى الدباب خليل بانه المؤتمر الوطنى جناح دارفور هكذا يكشف المؤتمر الوطنى عن كنهه وان ارواح البشر رخيصة عنده وقف الحرب اللعينة هو هدف مقدس السلام وتحريم القتال بين السودانيين هما عنوان السودان الجديد كل املى ان نطوى صفحة الصراع الدموى فى دارفور ويعود السلام اليها ويخيب امل كل من يامل باسقاط السودان فى ايدى اللاشرعية الدولية |
هاشم نوريت ... كيفنك, نعم ... لم نكن لنحتاج لكل هذا الموت للوصول إلى نقاط الإتفاق أعلاه, لكن كمان أن تصل متأخرا أفضل من ألا تصل, كما أن أي إتفاق يوقف آلة الموت هو أفضل من إستمرار الحرب, ولهذا فالسلام هو المهمة العاجلة اليوم. أما حسابات السياسة وتقييم الحرب ومن المسؤول أو المسؤوليين عنها وكيف ينالون جزاءهم, فهذا يتأتي لاحقا, وفي إطار قانوني وآخر سياسي كما أزعم ... فلتتصافح تلك الأيدي وإن كانت ملطخة بالدماء, لأجل حقن المزيد من الدماء.
دعواتكم يا شيخنا ... من أجل سلام أضحى وشيكا
... مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|