دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سيناريوهات : الظروف ما معروفة
|
الجمعة 9 يناير 2009م
إنطلق رتل من عربات اللاندكروزر البيضاء الفارهة وهى تطلق (صفافيرها) معلنة تحرك موكب (المسئول) الكبير نحو قرية (الرهيفة التنقد) والتى لا تبعد سوى بضع ساعات عن العاصمة وذلك من أجل إفتتاح (شفخانة القرية) التى تم إنشاؤها بالجهد الشعبى ، فى الكنبة الخلفية الوثيرة جلس (المسئول) وقد أمسك بصحيفة من تلك الصحف الصادرة فى ذلك الصباح (لتكسير الزمن) والتى وضع عدداً منها بعناية داخل (السبت) الذى يقبع خلف (كرسى السائق) بينما كان رجال المرور يقفون على مسافات متساوية على الطريق وقد إزدحمت إشارات المرور بالعربات التى كانت تقل المواطنبن الذين كانوا فى طريقهم للعمل ، بعد حوالى نصف الساعة خرجت أرتال العربات من زحمة وسط (العاصمة) إلى حيث (الطريق السريع) المفضى لتلك (القرية) ، بدأ عدد المواطنين الذين كانوا يقفون على جنبات الطريق يقل شيئا فشيئا ، نظر المسئول عبر زجاج العربة (المعتم) ثم أعاد نظرة مرة أخرى إلى داخل العربة متشاغلاً بالصحيفة التى جاء فى صدر عناوينها خبر زيارته لتلك القرية من أجل إفتتاح (الشفخانة) .
- ما قربنا نوصل ؟ مش مفروض نوصل بعد ساعتين ونص وهسه الساعتين ونص قاتو ؟ - خلاص قربنا سعادتك كلها دقائق ونوصل !
عاد المسئول للتشاغل بقراءة الصحيفة التى كان ممسكاً بها ثم هداه تفكيرة لإخراج (الورقه) التى كتب عليها (كلمته) التى سوف يلقيها أمام حشود الجماهير بمناسبة إفتتاح تلك (الشفخانة) ، عندما إنتهى من مراجعة (كلمتة) نظر مرة اخرى عبر زجاج العربة :
- شنو الحكاية ؟ ما قربنا ؟ هسه لينا أربعه ساعات وما وصلنا !
إلتزم (السائق) الصمت بينما كانت أرتال العربات تنهب الأرض نهبا وهى تسير فى طريق ثعبانى تحفه (الرمال) على مد البصر ، عاد (سعادتو) لمطالعه الصحف فترة من الوقت ثم عاد ليكرر السؤال للسائق :
- إنتو (رايحين) وإلا شنو؟ نحنا كده لينا سته ساعات ماشين؟ - لا ما رحنا سعادتك أهو ديبببك المواطنين واقفين بره (القرية) فى إستقبالك !
نظر المسئول إلى تلك (الكتل) التى بدت ملامحها تظهر شيئاً فشئياً فأحس ببعض الطمأنينة خاصة وأن رتل العربات قد أخذ يسير بين تلك الحشود التى تقف بين جانبى الطريق ، غير أن هنالك شئيا غريبا قد لاحظه جعل فرائصه ترتعد ، فقد كان كل (مواطن) من تلك الحشود بعين واحده ! مما جعله يخاطب السائق فى (خوف) : - إنت يا (سليمان) ما ملاحظ إنو الناس ديل عندهم (عين واحده) ! إلتفت السائق (سليمان) نحو المقعد الخلفى تجاه المسئول وهو يقوم بخلع النظارة الشمسية التى يضعها على عينية وأجابه : - تقصد ذى دى !
مرحباً بك فى بلادنا : أنقضت عدة دقائق قبل أن يستطيع المسئول إستجماع قواه لمخاطبة (سليمان) الذى كان يقود العربة فى صعوبة وسط الحشود التى كانت تسد الطرقات : - أنا ما فاهم نحنا وين؟ - إنت يا سعادتك فى (شيطانستان) ! والحصل ده ممكن تسميهو (عملية إختطاف) ! - وتختطفونى ليه؟ - (هجرة عقول) ، تبادل خبرات ، حاجه ذى دى ! - ما فاهم ممكن تشرح ليا ! - شوف يا سعادتك الظاهر إنو (دولتنا) دى جايباك (خبير أجنبى) و أنا أكتر من كده ما بقدر أقولو ليك عشان الأوامر العندى إنى ما أتكلم معاك فى المواضيع دى لحدت ما أوصلك (الرئاسة) !
فى تلك الأثناء كان رتل العربات يتجه نحو (قصر) فخيم ذو حديقة واسعه ما أن توقفت العربات أمام مدخله حتى هب السائق لفتح باب المسئول الذى وجد أمامه اربعه أشخاص يرتدون ملابس حالكة السواد ونظارات شمسية تقبع ورائها (عين واحده) ! أشار أحدهم للمسئول أن يتبعهم . - (وهو يتناول رشفه من كوب موية النار الذى أمامة) : طبعن إنت عارف إنو نحنا الشواطين ديل ذى البشر فى كل حاجه غير إنو الإختلاف بس إنتو مخلوقين من (طين) ونحنا مخلوقين من (نار) ، يعنى نحنا برضو عندنا (ممالك) ودول و(حكومات) و(شعوب) ومواطنين وكل الحاجات دى ! - معليش لكن أنا بس دخلى شنو فى الموضوع ! - أصبر شوية وأنا أقول ليك – ثم يواصل- عملية إختطافك دى عملناها نحنا ناس (المخابرات) فى دولة (شيطانستان) عشان فتشنا الدنيا دى كووولها ما لقينا زول أنسب لينا عشان يؤدى لينا المهمة دى؟ - (فى عدم صير) مهمة شنو؟ - أيواا ...إنت بتعرف (إبليس) ! - (فى ثقة) : كيفن ما بعرفو ده مش شيخنا ؟ أقصد شيخكم ! - أيوااا .. ده (كبيرنا) والحاكم علي الدول بتاعتنا دى كوووولها ! وهسه طلع ليهو قرار قال ما عاوز غير (دوله واحده) وبس ! وباقى الدول دى كووولها لازم (تتفرتق) ! - والمشكله وين يعنى هى (الفرتقه) دى مشكلة؟ - أيواا ... ما عشان كده قلنا نستعين بيك .. أصلو فضلت لينا (مملكة واااحده) منافسانا وهى مملكة (نارستان) وعاوزين (نفرتقا) بأى شكل ! عشان مملكة (شيطانستان) تكون هى مملكة (الجن) الوحيده ! - بسيطة .. والله أفرتقا ليكم فى خمسة دقائق ! - نحنا عارفين كده عشان كده جازفنا وقمنا بإختطافك ! بس خلينا هسه نوريك الخطة
الخطة : قام مدير (مخابرات) دولة (شيطانستان) بشرح الخطة لسعادتو وأوضح له بأن المخابرات بصدد (أختطاف) أحد كبار المسئولين بمملكة (نارستان ) وإرسال (سعادتو) ليحل محله بعد أن تقوم المخابرات بتغيير (شكلو) ونبرة صوته ليكون صورة طبق الأصل منه وتزويده كذلك بكافة المعلومات التى تتعلق بذلك المسئول (النارستانى) وبكافة المسئولين الآخرين معه ! - أها وبعد ما الناس أقصد (الشواطين) هناك فى (نارستان)المسألة دى تمشى عليهم وأنا أقعد بدل المسئول (بتاعهم) عاوزين منى شنو؟ - (مبتسماً) : ولا حاجه .. بس إنتا أعمل الشئ الكنتا بتسوى فيهو (هناك) فى بلدكم و(نارستان) ح تتفرتق براها !! – ثم فى حزم – جاهز للتنفيذ !
لم ينتظر مدير جهاز مخابرات شيطانيستان إجابة (سعادتو) بل طلب من مساعدية على الفور تنفيذ (الخطة) التى تم تنفيذها فى لمح البشر حيث جئ بمسئول (نارستان ) بعد أن تم إختطافه يرفل بالسلالسل والقيود فى الوقت الذى تم فيه إبتعاث (سعادتو) ليحل محله (مستشاراً) فى دولة (نارستان) !
إجتماع : ما أن وصل سعادتو إلى مملكة (نارستان) حتى نادى على مدير مكتبه قائلاً : - الناس اقصد الشواطين الشغالين هنا دى مشوا وين المكاتب دى كووولها فاضية ؟ - الشواطين ديل مشو يصرفو علاوة بدل (وسوسة) ! - (فى إندهاش) : بدل شنو؟ - بدل وسوسة سعادتك ! - بدل (وسوسة) !! أيه الهنا النحنا فيهو ده ! - المشكلة وين يا سعادتك ؟ ما من زمان قاعدين بصرفوها ! - زمان حاجه وهسه حاجة .. تانى مفيش لا (بدل وسوسة) لا (بدل وشوشة) .. وأقول ليك حاجه ؟ شيل ليا (تلتينهم) صالح عام وخلى (التلات أرباع) الباقين بس فى وظائفهم !
ما أن عاد الموظفون بعد إستلامهم لعلاوة (بدل الوسوسة) وفوجئو بصدور قرار إحالتهم للصالح العام حتى قامو بالتذمر والخروج فى مظاهرة إحتجاج وجدها سعادتو فرصة كيما يزيد سخط (المواطنين) على (دولة نارستان ) فطلب من (مدير الأمن) التصدى للمتظاهرين فى حزم وقوة حتى وإن أدى ذلك لوقوع قتلى فى أوساطهم ، وكانت تلك أولى إنجازات سعادتو والتى كان يتابعها مسئول الأمن فى (شيطانستان) على شاشة البلازما بمكتبه فرحاً وهو يخاطب معاونيه : - ما قلت ليكم الزول ده ح يفرتقا ليهم !!
إختفاء سعادتو : كان من المفترض ان يصل وفد (سعادتو) إلى قرية (الرهيفة التنقد) لإفتتاح شفخانة القرية فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا ولما لم يصل سعادتو والوفد المرافق له فى الوقت المحدد بدأت الإتصالات بين اللجنة المنظمة للإحتفال وبين الجهات المعنية لمعرفة أسباب التأخير ، وإنطلقت الصيحات من أجهزة اللاسلكي تسأل عن سر تأخر وصول الموكب إليهم ، تم الإتصال على جميع نقاط التفتيش التى يمر بها الوفد وكانت الإجابة واحده لقد مر موكب وفد سعادتو من هنا بالفعل ! كان شيئا محيرا بالفعل فالطريق إلى قرية (الرهيفة التنقد) والتى تقع على بعد ساعتين ونصف واضح ومأمون وسالك ، بذلت الجهات الأمنية جهدا عظيما فى محاولة لفك طلاسم إختفاء موكب سعادتو وقامت بتمشيط المنطقة بطائرات (الهيلوكوبتر) وإستخدام تقنيات الGIS ولكن كأنما إنشقت الأرض وقامت بإبتلاعه ! تكتم المسئولون على الأمر إلا أن الخبر سرعان ما إنتشر وتناقلته وكالات الأنباء والفضائيات وأصبح مادة دسمة للإشاعات وحديث المواطنين فى المناسبات وبيوت البكيات : - والله الموضوع ده ما بيختا (خليل) وجماعتو ! - خليل شنو؟ هو كان بعرف كده كان جاب ليهو ناس (المطار) وين ما عارفنو؟ - خلاص ديل أكيد (الأمريكان) والله ناس الوفد ديل كان قريبين يكونو فى (الما بجيبو إسمها ديك) ! - أنا أفتكر الموكب ده إتعرض لهبوط (أرضى) وإنطمر فى واحد من شوارع الظلط الما معروف بيعملوها كيف دى ! - يا جماعو والله دى تمثيلية ساااكت لصرف أنظار الناس عن الغلاء والفقر النحنا فيهو ده ! - تمثيلية شنو ؟ بيقولو ليك (الوفد) كلو راح وما لاقينو؟ - صحى والله تمثيليات تانى وين؟ زمن التمثيليات ما إنتهى بعد ما (المؤلف) ختوهو فى (الرف) ! قال أيه حرية : وهو يطالع بمكتبه الصحف الصادرة صباح اليوم التالى لإصدارة ذلك القرار فوجئ بجميع إفتتاحيات الصحف تندد بما جاء فى حيثياته منتقدة ذلك القرار الخاص بتقليص أعداد الموظفين بإحالة عدد كبير منهم للصالح العام : - ده شنو الكلام الفارغ الكاتبنو ناس الجرائد ديل ؟ - فى شنو سعادتك ! - (فى إستهزاء) : فى شنو كيف؟ إنت ما شايف ناس الجرايد ديل منتقدين قرارى الأمبارح ده ؟ - الغريبه شنو يا (سعادة المستشار)؟ مش إنت عارف إنو هنا فى دولة (نارستان) فى حرية صحافة واى (شيطان) ممكن يكتب الكلام العاوزو ؟ - بلا حرية صحافة بلا حرية (بطيخ) ! تانى أى كلام ما يمر على مكتبى هنا وأقول يتنشر ما يتنشر ! هسه تعمل تعميم لكل الصحف الفى (نارستان) وتقول ليهم الكلام ده مفهوم ! - لكن سعادة المستشار الماده 14 من قانون حقوق (الشيطان) لدولة (نارستان) بيقول .. - (مقاطعاً) : ما بعرف حقوق شيطان وإلا حقوق (إنسان) ذاتو! دى صحافة عاوزة (الأدب) ! كدى خلى (شيطان) تانى يتجاوز الخطوط (الخضراء) !
جبايات : منذ أن تم إحضار سعادتو لتمثيل دور المستشار فى مملكة (نارستان) فهو لم يخرج لرؤية بقية أجزاء المملكة والإلمام بكيفية الحياة التى يحياها فيها المواطنين لذا فقد طلب من مدير مكتبه تجهيز (عربة) لعمل جولة فى العاصمة (النارستانية) متعللا بتفقد أحوال المواطنين ، فهاله ما رأى من نظام فى الأسواق و(سفلتة) للشوارع وإنسياب (للمرور) ونظافة للمستشفيات وكثرة فى المدارس والجامعات (الحكومية) - الأسواق دى ما فيها (طبالى) وناس بتفرش بره ليه؟ - سعادتك عارف إنو موارد المحلية مكفياها وما محتاجه تأجر لبتاعين (الطبالى) و(البفرشو سااكت) ديل وكمان سعادتك عارف إنو أى شيطان يقدم للمحلية بتديهو دكان وبتشيل منو رسوم رمزية كترخيص وكده ! - رسوم أيه؟ رمزية؟ - أيوه سعادة المستشار مش دى برضو سياسة (نارستان) إنو رسوم التعليم والعلاج والخدمات) تكون رمزية ! - سياسة أيه وبتاع مين ! من بكرة كل دكان يدفع (رخصة) قدر (نص راس مالو) وكمان (رسوم نفايات) ورسوم (خدمات أمنية) ورسوم (لافتات) ورسوم (تجارية) ومن بكرة لازم الفسحات الفاضية الفى الأسواق دى (المحلية) تأجرها كووولها وتشيل من (التجار) رسوم – ثم مواصلاً فى تساؤل إستنكارى – هو فى محلية إيراداتها بتكفيها؟ - مفهوم سعادتك! - والشواطين ديل كووولهم أى شيطان عاوز يتعالج لازم (يدفع) وأى شيطان عاوز يعلم (أولادو) لازم يدفع ! عاوزننا نجيب ليهم قروش يعنى من وين ؟! نسرق يعنى وإلا نسرق ! - مفهوم سعادتك - (مشيراً إلى مكان يتجمهر حولة مواطنون) : وداك شنو؟ - داك سعادتك ما (الفرن)القاعدين يعملو فيهو (مويت النار) ! طبعن ذى ما عارف سعادتك المواطنين ما بيقدرو يستغنو عنها عشان هى مصدر غذاهم الرئيسى ! واقل شيطان عاوز ليهو (عشرة وقيات) مويت نار فى اليوم ! - وهسه وقية (مويت النار) بى كم ! - بى خمسة جنيه (نارستانى) ! - بالقديم وإلا بالجديد ! - قلت شنو؟ سعادتك ؟ - لا قلت ليك ده فرن قديم وإلا جديد ! - لا ده جديد عشان كده بيعو غالى ! - غالى ده ايه ؟ وقيه (مويت النار) بى خمسة جنيه ؟ دلوقنى تطلع تعميم إنو الوقيه ح تزيد ومن بكره ح تكون بى عشرة جنيه مفهوم ؟ وتوريهم إنو من بكرة ح نشيل (الدعم) من مويت النار ! بعد قرار زيادة (مويت النار) والتى تعتبر الغذاء الرئيس لسكان دولة (نارستان) وكشئ طبيعى فقد إرتفعت بقية السلع والخدمات الأخرى كما أصبح المواطنون يقومون بالصرف من جيبهم على الصحة والتعليم وبقية الخدمات علاوة على (الجبايات) التى قام سعادتو بفرضها والتى شملت فرض رسوم على أى نشاط (شيطانى) مهما صغر الشئ الذى جعل مواطن نارستان يعيش ضغوطا إقتصادية أدت إلى إنتشار البطالة والعنوسة وجرائم الاخلاق والرشوة والفساد !
المهمة إنتهت : بينما كان سعادتو منهمكاً فى توقيع بعض القرارات التى من شأنها عدم إرضاء المواطنين وتحويل حياتهم إلى عذاب (عشان الحكاية تفرتق) تلقى عبر هاتفة (السرى) مهاتفة من (مدير المخابرات) بدولة (شيطانستان) : - عاوزين نبلغك تحياتنا وشكرنا ونقول ليك قمت بالمهمة خير قيام ! - مهمة شنو ؟ أنا ما عملت حاجه ياهو ده شغلى المن زمااان قاعد أعملو ! - برافو عليك ... على كده (نارستان) دى ما ح تقوم ليها قايمة تانى ! وح (تفرتق) ونكون نحنا (مملكة إبليس الوحيده) ! - طيب كدى خلونى أنزل ليهم باقى القرارات دى ! كان ما (فرتقتها) ليكم اللبلة ! - لا لا خلاص كده (نجضتهم) لينا تمام وقمت بالمهمة خير قيام ونحنا قررنا نرجعك بلدك ! - ترجعونى وين ! - بلدك ! - لا ... لا ... يا جماعة خلونى معاكم ... الظروف ما معروفه !!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
عزيزى أسعد
كل سنة وإنت طيب
أها حكايت نزع أسطوانات الأوكسجين دى فاتت على (سعادتو) كان خلى ليك المرضى بتاعين (نارستان) رقدو سلطة !
Quote: صورة مع التحية للسيد رئيس الجمهورية السيد النائب الاول السيد النائب الثانى السادة مستشارى رئيس الجمهورية السيد رئيس البرلمان السادة أعضاء البرلمان النائب العام ديوان الحسبة رئيس القضاء المحكمة العليا وزير العدل وزيرة الصحة وزير الدولة بالصحة مدير عام الشرطة المباحث الجنائية نقابة الاطباء نقابة المحامين دراكولا ريا وسكينة و .............................هلم جررررررررررررررررررررا !!!!!!!!!!!!
حاجات كده فى حياتنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
Quote: فهاله ما رأى من نظام فى الأسواق و(سفلتة) للشوارع وإنسياب (للمرور) ونظافة للمستشفيات وكثرة فى المدارس والجامعات (الحكومية) - الأسواق دى ما فيها (طبالى) وناس بتفرش بره ليه؟ - سعادتك عارف إنو موارد المحلية مكفياها وما محتاجه تأجر لبتاعين (الطبالى) و(البفرشو سااكت) ديل وكمان سعادتك عارف إنو أى شيطان يقدم للمحلية بتديهو دكان وبتشيل منو رسوم رمزية كترخيص وكده ! |
بالله شوف الشياطين ديل عايشين كيف .. فعلا دايرين ليهم حملة "إنقاذ" و لا شنو !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
الاستاذ الفاتح جبرا سلامات طبعا اول حاجة بعملا يوم الجمعة انو اشتري الراي العام وقبلها السوداني لكن الليله قريت المقال اولا هنا وبعد داك مشيت اشتريت الجريدة وانا عارف انو يحتجب بدون اشعار ولاسبب. وقد كان استاذ انت مالك مستعجل علي الصالح العام الظروف مامعروفة وكده لك اطنان من المودة والحي بلاقي نهار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
Quote: لا لا خلاص كده (نجضتهم) لينا تمام وقمت بالمهمة خير قيام ونحنا قررنا نرجعك بلدك ! - ترجعونى وين ! - بلدك ! - لا ... لا ... يا جماعة خلونى معاكم ... الظروف ما معروفه !! |
الفاتح حقيقي الظروف ما معروفة
تسلم كتييييييييير
زينب الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
Quote: الأعزاء الفاتح وأسعد
لكم أجمل التحايا والود والتقدير |
حبابكم .. مقال قصصي ممتع !. _______________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال. د شهـاب الفاتح ـ كـوالالمبور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
الأحباء الأعزاء ياسر سبيكة ، نهار عثمان ، إسماعيل عباس ، خضر حسين ، زينب الشفيع ، شهاب الفاتح
كل سنة وإنتو طيبين أسعد جداً بمروركم ومتابعتكم ... دمتم جميعا ً بخير
كسرة : معليش على (الرد الجماعى) ده ... الصحة شوية مش ولا بد !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
استاذي الفاتح سلام
Quote: بدأ عدد المواطنين الذين كانوا يقفون على جنبات الطريق يقل شيئا فشيئا ، نظر المسئول عبر زجاج العربة (المعتم) ثم أعاد نظرة مرة أخرى إلى داخل العربة متشاغلاً بالصحيفة التى جاء فى صدر عناوينها خبر زيارته لتلك القرية من أجل إفتتاح (الشفخانة) . |
ما وجد ايام الشفخانات لايوجد الان بما سميت زوا وبهتانا مستشفيات ,,,
لا طبيب ولا معالج ولا ممرض ,,, اعاننا الله ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: Zoal Wahid)
|
يا راجل ده كلام !!!!!
تلفونك ضاع مع التلفون اللي ضاع !!!!!!!!!!
سيناريو رهيب ممكن يكون (script ) لفيلم ما حصلش
لأول مرة أعرف الرد لسؤال الطيب صالح التاريخي :
" من أين أتى هؤلاء "
الجماعة في الخرطوم يمكنك إعطاءهم رقم التلفون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: فاروق حامد محمد)
|
البروف ابوناجى والله طالما الجماعه ديل الشيطان ذاتو بيستعين بيهم عشان يمشى امورو في مناطق اُخرى يكون بكده حازو علي شهادة الايزو والجوده والكنكشه وإنقاذ مايمكن إنقاذو وإفلاس من كان يمتلك ثروه وإثراء من كان عاطلاً طالما أنه مُنظم.... وفعلاً من أين أتى هؤلاء؟؟؟
** ابو ناجي دائماً ماتنكأ جراحاً تحتاج الي مبضعك الجراحى الذى يُشكل بلسماً لنا فهل يفهم الاحسبون ماتقصده أم انهم كالعاده يتغابون الي أن تقع الواقعه وبعد ذلك نسمع الاكلشيهات التي تعودنا عليها مع زيادة الحليفه بالطلاق في إدارة دولة الكيزان بجمهورية ساوزستان.. (ابو محمد فؤاد- دبي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: عبدالكريم أحمد الامين)
|
سعدت بالقراءة رغم تفجعي علي دولة نارستان
وسرح بي الخيال وطاف بي السؤال هل من افسد بلاد الشيطان انسان في صورة شيطان كلف بمهمة؟ ام من افسد بلاد الانسان شيطان في صورة انسان كلف ايضاً بها كمهمة؟ خاصة وانت تقول ان بلاد الانسان تمت (فرتكتها) بمهارة شيطانية
خالص التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
الأحباء الأعزاء العوض المسلمى ، زول واحد، فاروق حامد ، عبدالكريم أحمد الأمين ، نازك الطيب، خالد فهمى
لكم حبى وتقديرى ، وددت لو كان بإمكانى أن أرد عليكم فرداً فرداً ، شكرأ لمن هاتفنى منكم يطمئن على الصحة
كسرة : شكراً د. ياسر شبيكة (ما بتقصر يا دفعة) ، أنا بخير والحمدلله !
يا فاروق يا حليلك ! راسلنى على :
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيناريوهات : الظروف ما معروفة (Re: Nasr)
|
الفاتح ازيك وسلامتك من المرض يا اخي
سيناريو يجنن والله
وزى ما قال ليك اللخو عن الطيب صالح من اين اتى هولاء
قلت لي كووووووولهم
الفارووووووووق ابو ناصر
Quote: يا راجل ده كلام !!!!!
تلفونك ضاع مع التلفون اللي ضاع !!!!!!!!!!
سيناريو رهيب ممكن يكون (script ) لفيلم ما حصلش
لأول مرة أعرف الرد لسؤال الطيب صالح التاريخي :
" من أين أتى هؤلاء "
الجماعة في الخرطوم يمكنك إعطاءهم رقم التلفون ... |
يا اخي بركة الطلعك لينا سيناريو الجن ده - انت وين اراضيك ؟
تلفونك ضاع مع الشريحة في السودان الحقني برقمك
مع تحياتي لام ناصر واولادها
شيقوق
| |
|
|
|
|
|
|
|