|
ســيناريوهات : كدايس وبس !!
|
صحيفة الرأى العام عدد الجمعة الموافق 25 مايو 2007م موقع الكاتب : www.alfatihgabra.com
فجأة لاحظ المواطنون الذين يقطنون (العاصمة وضواحيها) ظاهره غريبه وهى وجود عدد من (الكدايس) الميته على مفترق الطرق وبين الشوارع الجانبية فى الأحياء .. وإزداد عدد (المتوفين) من (الكدايس) فلا يمر يوم الا وترى (كديسة) ميتة في أحد الشوارع أو الأزقه بل أنه صار من الطبيعى جداً رؤية ذلك المشهد مما يعنى أن المسألة غير طبيعية وأن هنالك سر فى الأمر ولولا الجهود التى بذلتها شركة النظافه لتنظيف الشوارع يوميا وسحب جثث المتوفين من ( الكدايس ) رحمهم الله ، لما استطاع المواطنون المشى في شوارعها وكان لابد لهذه الظاهرة أن تصبح حديث (الناس) وماده دسمة لإطلاق الشائعات : - والله يا نفيسه جابوها فى قنات (السين بين إن) وقالو ده مرض (أنفلونزا الكدايس) - أنفلونزا شنو يا زوله ..(تخفض صوتها هامسة) : قالو ليكى ديل كلهم ناس (بسمى الله) !! – ثم فة نبرة تأكيديه خافته – (شواطين يعنى) !! - وكان (شواطين) عاوزين يموتو مالهم ؟ - قالو ليكى العيشة هنا غلبتم وما قادرين يشتغلو مع (الجماعة) !!
توجس المواطنون خيفه خاصة بعد إزدياد حالات وفاه أعداد كبيرة من (الكدايس) وبتلك الصورة الغريبه وقد زاد من توجسهم أن السلطات كعادتها لم تول هذه الظاهرة المزعجة أى إهتمام وكعادتها (عملت أضان الحامل طرشا) !! مما جعل الجو العام ممهداً لإنتشار تلك الشائعات والأقاويل فها هو عم (رمضان) الرافض لدخول (القوات الأممية) يمسك (بالزهر) قبل أن يحدفه على (الطاوله ) وهو يخاطب أصحابه : - والله ووالله يا جماعة مسألة موت (الكدايس) ده عملوهو (الأمريكان) ديل ! - كيفن يا عم (رمضان) ؟ - كيفن شنو؟ ما عاوزين يقرضونا !! والله عندى صاحبى شغال فى (المطار) قال ليا قبل كم شهر شاف ليهو (خواجه) شايل ليهو (كديستين مرضانات) لمن (مضبلنات) فى (كرتونه) نازل بيهم من الطيارة !! - يا حاج إستهدى بالله خواجات شنو؟ وطيارات شنو؟ هم لو عاوزين يقرضونا عاوزين ليهم (كدايس) يعنى؟
فى مكان آخر كان (الأسطى منصور) النجار يجلس أمام ورشة النجارة الخاصة به ممسكاً بتلك الصحيفة الإجتماعية (المتخصصة) والتى أفردت صفحتها الأولى للخبر.. قال وهو يرتشف من فنجان القهوة الذى أمامة مخاطباً جاره (عبدو السكمرى) : - هم الناس دى لسه ما عرفوا السبب (البيكتل) الكدايس ده شنو؟ - (متسائلاً فى تلهف) : عرفوهو يا (معلم)؟ جابوهو فى الجرائد ؟ - عرفوهو شنو؟ وجابوهو شنو؟ هو ناس (الجرايد) ديل قالو ليك بعرفو حاجه؟ - طيب يا حاج إنت عرفت السبب من وين؟ - أيواا ..أقول ليكا : نحنا عندنا ولدنا شغال مع (الآسيويين) الجابوهم لينا (ذى المطرة) ديل – مواصلاً - أها قال ليك هم بياكلو (حاجه معينه) فى (الكدايس دى) عشان كده بيكتلوها ويطلعو من بطنها (الحاجه) دى يطبخوها !! - لكن يا (أسطى) الكدايس الماتت دى كتيره شديد !! - (فى تهكم) : يعنى أكتر من (الآسيويين) الجابوهم لينا ديل !! – مواصلا – إنت قايلهم يعنى (فنيين) وإلا (عمال مهرة) كان ما عارف أنا أقول ليك : ديل كلهم كانو هناك (مساجين) وجابوهم لينا هنا عاوزين يتخلصو منهم – مواصلاً - والله ديل مش ياكلو (كدايس) ديل ياكلو (تماسيح) عديل!!
(مسحح) تتدخل : أثر إزدياد أعداد المتوفين من (الكدايس) وإلتزام (الصمت) من قبل (الجهات المسئوله) قامت المنظمة السودانية لحقوق الحيوان (مسحح) بتكوين فريق من (العلماء) والباحثين لدراسة هذه الظاهرة الغريبه والمقلقه وقد قام أفراد الفريق بتشريح عدد من (الجثث) المتوفية وكذلك برصد ومتابعه عدد من (الكدايس) التى لا زالت على قيد الحياة وذلك على مدار أيام وليال عديده من أجل التوصل إلى سر هذه الظاهرة .
بعد دراسة متأنية ومراقبه مستديمه توصل (فريق العلماء والباحثين) إلى نتيجه خطيرة للغاية مفادها أن هذه (الكدايس) لا تموت .......... ولكنها تنتحر !! نعم إنها حقيقه مرة ومؤلمه أن تنتحر (كدايسنا) بينما نظل نحن (نلعن الظروف) !! وقد قام بتأكيد هذه الحقيقه (رئيس فريق الباحثين) الذى أكد فى مؤتمره الصحفى الذى عقد خصيصاً من أجل إعلان ما توصل إليه الفريق من كشف لملابسات هذه الظاهرة الغريبة بذلك وصرح سيادنه بأن المساله هى (إنتحار) وليس (موتاً طبيعياً) مؤكداً أنه قد شاهدها بأم عينية إذ قال بأنه وفى أحد مراقباته لأحد (الكدايس) كان (الكديس) يقف (وقفة متحفزة) أمام أحد (الأعمده) فى أحد الشوارع الرئيسية وكأنه ينتظر أمراً ما – والحديث لا زال لرئيس الفريق - غير أنى كنت ألاحظ أنه كلما مرت عربة أمامه كان يهم بالقفز أمامها بغرض (الإنتحار) لكنه كان مترددا بعض الشئ حتى أتت (كديسة أنثى) ووقفت فى مواجهته وهى تمؤ مؤاءاً يبدو أنه (حماسياً) ما لبث (الكديس) بعد سماعه لهذا (المواء) أن شرع (يعرض ويتقدل ويهز) فى (نص الظلط) ثم قام برمى نفسه تحت (عجلات) أول (حافلة) قادمة مواجهاً مصيره المحتوم !!........
التناول الصحفى : (مع) : فى عمود (همس المدينه) وتحت عنوان ( كل ما حولنا يدعو المرء للإنتحار ... فما بالك بالقطط ؟؟) تحدث الكاتب عن ما يعانيه (المواطن) من فقر ومسغبه (ناهيك عن الكدايس) وقد دلل الكاتب على ذلك بإنتحار (الكدايس) التى أصبحت لا تجد ما تأكله حيث أصبحت (البيوت) تعيش على (الدكوة) والطماطم ومرقه الدجاج (فى أحسن الأحوال) مما جعل معظم (الكدايس) تنسى حكاية (اللحوم) وتصير (نباتية) وقد أصبح من المألوف رؤيتها (قبل ظاهرة الإنتحار هذه) وهى تزدرد قطعه (عجورة) أو (فحل بصل) !! وقد تأسف الكاتب لغياب ذلك الزمن الذى كانت فيه (كوشة الزبالة) تمتلئ بما لذ وطاب من مخلفات الأسر (الفقيرة) من بواقى (الفراخ) و(الحمام) والكبد والكلاوى واللحمة (الفلتو) !! كما أورد الكاتب أنه إذا كان الفقر والجوع هما عامل مشترك بين (الكدايس والمواطنين) إلا أن المواطنين يعانون من (أزمات) أخرى من المفترض أن تجعلهم أحرص على (الإنتحار) أولها (تكميم الأفواه) و(عدم سيادة القانون) والفساد الذى افضى لفقر (المواطن) !! كما أشار الكاتب بجرأته المعهوده (الجايبا ليهو الكلام) بأن (كوش الزباله) بعد أن كانت تمتلئ فى السابق بما لذ وطاب من الخلفات فقد صارت مكاناً للتخلص من الأطفال (حديثى الولادة) بعد أن عصفت الضائقات الماديه التى نتجت عن (الفساد والتدهور الإقتصادى) بمقدرات الشعب (الأخلاقية)
التناول الصحفى : (ضد) : فى عموده (بين فكين) على ذات الصحيفه وتحت عنوان (وما ينتحروا كان إنتحروا) أورد (الكاتب) بأن هذه (الكدايس) المنتحرة إنما أبطرتها النعمة التى وفرتها لها (الدوله) فعلاوة على ما تجده من أكياس تحتوى على ما لذ وطاب من (فضلات) يتركها لها المواطنين (بعد أن يشبعو) فقد تبنت (الدوله) تلك الحمله التى كان شعارها (رطل لبن لكل كديس) وقد خلص الكاتب إلى أن (الكدايس) ديل لابد أن يكونو (طابور خامس) ويودون بصورة أو بأخرى العمل على تدويل (المسألة) وأن المسأله برمتها لا تعدو إلا أن تكون مؤامرة (صهيونية) على (المشروع الحضارى) !!
كدايس بلا حدود : فى إطار تسليط الضؤ على هذه (الكارثه) الى تواجهها (كدايس السودان) فقد قامت منظمة (كدايس بلا حدود) والتى إنشئت خصيصاً بعد حدوث هذه (الكارثة) بدعوة الراقصة (عنايات هشتك بشتك) والتى حضرت للبلاد ضمن وفد ضم كل أفراد فرقتها (الموسيقية) وجوغتها (الإستعراضية) وقد تم إستقبالها إستقبالاً حافلا حيث عقدت مؤتمراً صحفياً ً بقاعة (كبار الزوار) قامت بتغطيته وسائل الإعلام المحلية والعالمية أعلنت فيه عن تبرعها السخى بعدد خمسين ( فأر أسترالى) كامل الدسم مساهمة منها فى تغذية شعب الكدايس (الفضل) وتضامناً مع هذه الكارثه التى تواجه إخوتها فى (شمال الوادى) كما ذكرت. وقد وجد هذا التبرع السخى قبولاً عظيما لدى المسئولين الذين قام بعضهم بإلتقاط الصور التذكارية مع الراقصة (عنايات) وهى تقوم بتدخين سجائر (أبوكديس) كنوع من أنواع (المؤازرة)!!
المجتمع الدولى يتدخل : لما لم يعر المسؤلون الأمر أى أهمية (كالعاده) و(سدوا دى بى طينه ودى بى عجينه) وصهينو وكأن الأمر لا يعنيهم فقد تحركت منظمات المجتمع المدنى المتمثلة فى المنظمات ذات الصلة (بالبيئة والحيوان) وقامت بالإتصال بالهيئات الدولية شارحة لها هذه الظاهرة الغريبة التى تهدد هذه الحيوانات (الوادعة الأليفة) وما تتعرض له من (إباده جماعية) بفعل هذا الإنتحار المريب ، مدعمة حجتها بالصور والإحصائيات إضافة إلى التقرير الذى كتبته اللجنة الخاصة بفريق العمل الذى قام بدراسة تلك الظاهرة. وقد أثمر ذلك التحرك المتصل عن طرح هذه القضية على طاولة (الأمم المتحدة) والتى قامت بإرسال مبعوث خاص لمقابلة المسئولين للتحقق من هذه الظاهرة الغريبه إلا أن المبعوث لم يمكث غير ساعات قلائل عاد بعدها إلى بلاده إذ أكد له المسئولون بأن (كدايسنا) فى أمن وأمان وأن ما (يروج) له بأنه حالات (إنتحار جماعى) ليس إلا حالات (موت فرديه عادية) وأن مجموع عدد الضحايا لم يتجاوزا (كديسة كديستين) !! وإمعانا فى تنوير (المبعوث) عما تقوم به الدولة من أجل (راحة الكدايس) مما يفند فرضية إنتحارها فقد أخطره (المسئول) بما قامت به (الدوله) من مشروعات (تنموية) و(خدمية) من أجل حياة كريمه لهؤلاء (الكدايس) مستشهداً بمشروع (رطل لبن لكل كديس) الذى قامت (الدوله) بتنفيذه كما أخبره أن (الدوله) على أعتاب تنفيذ مشروع آخر وهو مشروع (النفرة الكبرى) والتى شعارها (فأر لكل كديس) !!
مؤتمر صحفى للمسئولين : بعد إنتهاء اللقاء الذى تم مع (المبعوث الأممى) عقد ذات المسئول الذى تباحث معه مؤتمراً صحافياً حضرته الصحافة ووسائل الإعلام المحلية ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية العالمية حيث قام المسئول بتكرار ما قاله للمبعوث الأممى من أن قضية (إنتحار الكدايس) دى لا أساس لها من الصحة وإنو الحاصل إنو فى (تلاته أربعه كدايس) ماتو موت طبيعى (لكن فى وكت واحد!!) كما كرر ما قاله (للمبعوث) بخصوص ما تبذله (الدولة) من مجهودات فى سبيل (راحة الكدايس) لكنه أضاف للحاضرين المؤتمر بأن مسالة (إنتحار الكدايس) دى مسألة ملفقه من (المعارضة) والطابور الخامس وإنها لا تعدو أن تكون إستهدافاً (للمشروع الحضارى) وقد تم بعد هذا المؤتمر الصحفى القصير فتح الباب أمام أسئلة الصحفيين : - فهمى شحاته من (قناة الإخبارية) : - إتفضل - سعادتك (بتؤول) إنو مفيش (حاقه) إسمها (إنتحار) لكن .. - (يقاطعه فى حزم) : أنا أؤكد بانو مافيش حاجه ذى دى - (وهو يخرج من شنطته بعض الصور) : بس صور (الضحايا دول) بيأكدو(سعادتك) بإنو العملية هيا إنتحار.. (وهو يتقدم نحوه) : يا فندم بص على الصور دول !! - شوف يا عزيزى خلى صورك دى عندك - مواصلاً فى نبرة حزم- أنا من هذا المنبر بأكد إنو اللى ماتو دول (بالكتير عشرة كدايس) وإنو ماتو (موت الله) !! - بس الصور يا باشا !! - صور أيه يا إبنى؟ ده (الكمبيوتر) دلوقتى ممكن يعمل ليك أى حاجه !! يتم إعطاء الفرصة لمتسائل آخر : - الجوهر الفردى من قناة السياسية : الحقيقه أنا سؤالى ياسعادتك هو إنو ليه إنتو ما بتتحركو فى الأزمات إلا لمن تقع (الفاس فى الراس) ويتدخل (المجتمع الدولى) ؟ - (يمسح حبات العرق المتساقط): والله أنحنافى كل (الأزمات) قاعدين نتخذ مواقف سريعه لكن (المجتمع الدولى) هو المتسرع شديد!!
المسيرة : لم تتوانى المنظمة السودانية لحقوق الحيوان (مسحح) بالتضامن مع منظمات المجتمع المدنى الأخرى فى إنتهاز فرصة وجود (المبعوث الأممى) فنادت بحشد (مسيرة سلمية) تتحرك من ميدان (أبوجنزير) مروراً بشارع (القصر) ثم شارع (الجامعة) حيث مكاتب (الأمم المتحده) وذلك لتسليم (المبعوث الأممى) مذكرة بذات الخصوص تهيب بالمجتمع الدولى التدخل من أجل كشف غموض هذه الظاهرة الغريبة حفاظاً على أرواح ما تبقى من (كدايس) !! وكإجراء حضارى فى ظل (الوضع الديموقراطى) كان لابد لمسئول المنظمة من مقابلة المسئول عن منح تراخيص (المسيرات) : - والله نحنا الجمعية السودانية لحقوق الحيوان (مسحح) وعاوزين لينا ترخيص لى مسيرة بعد بكرة عشان موضوع (الكدايس) ده وأهو ده (الطلب) بتاعنا !! - أيواا .. هسع تقولو (كدايس) وبعد ما تطلعو (الشارع) بعدين تعملوها لينا (مفصولين) و(صالح عام) وشنو ما بعرف داك ؟ مش كدا؟ - (صالح عام) شنو يا سعادتك؟ نحن بس (كدايس) !! - (وهو يبتسم) : يعنى (توم أند جيرى) وبس؟ - (توم) بس ... كمان يا سعادتك (جيرى) ذاتو مافى !! يقوم (المسئول) بالإتصال هاتفياً مع شخص يبدو أنه (المسئول الأعلى) ويدور هذا الحوار : - كيف الحال سعادتك ؟ - ........................... - والله الحقيقه جونى ناس (الكدايس) ديل وعاوزين ليهم تصديق لى (مسيرة) عاوزين يعملوها بعد بكرة - .......................... - المسار يا سعادتك بتاع المسيرة - ينظر فى الطلب الذى أمامه - من (أب جنزير) لحدت (مكاتب الأمم المتحده) الفى شارع الجامعة - ........................... - أيوه سعادتك فعلا بعد (ضرب المظاهرات) وقفل (الجرائد) وشنا قدام العالم بقى شين !! - .......................... - أنا ذاتى قلت كده يا سعاتك .. (نبيض وشنا) قدام العالم بى ناس (الكدايس ديل) ونديهم تصريح ونخليهم يعملو مسيرتهم دى!! يضع المسئول سماعة التلفون ثم يخاطب (مسئول المنظمة) قائلاً : - خلاص ح نديكم (تصريح) بالمسيرة وكمان ح نعمل ليكم ليها (تأمين وحماية) عشان ما يدخلو ليكم فيها أى ناس مخربين .. لكن .... - لكن شنو سعادتك؟ -(وهو ينظر من تحت النضارة) : ذى ما إتفقنا : كدايس وبس !!
كدايس وبس : إحتشدت الحشود مبكراً فى ميدان (أب جنزير) ثم قامت اللجنه المكلفه بإدارة المسيرة بمخاطبة المحتشدين وطلبت منهم عبر مكبرات الصوت ان يلتزموا بأن يكون موضوع المسيرة (كدايس وبس) وألا توجه المسيرة لأى غرض آخر ..بعد ذلك قام المحتشدون برفع (اللافتات) التى كتب عليها : - لا لإبادة (الكدايس) - نطالب بالتدخل السريع لمنع موت الكدايس - لماذا تنتحر (الكدايس)؟ - الكدايس فى حاجة لمساعدة المجتمع الدولى بدأت المسيرة فى التحرك بينما أخذت الحشود فى الهتاف : - حار حار الإنتحار !! - يعيش يعيش الكديس !! - الشعب بائس دون كدايس !! سارت المسيرة تقوم بحمايتها وتأمينها (قوات الشرطة) من اليسار ومن اليمين فى شكل راق بديع دون (هراوات) أو (غازات مسيله للدموع) إلى أن قام أحدهم يهتف : - شعب تعيس ياريتو (كديس)!! - شعب جبان جيبو (البمبان) !!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ســيناريوهات : كدايس وبس !! (Re: Abdelmuhsin Said)
|
الدكتور(استاذى)الفاتح يوسف جبرا(زاملتك)بالخرطوم الصحيفه وكنت وقتها اكتب (قابل للكسر)كل جمعه ص2 وغادرتنا للسودانى وهاهى رحالك تحط بالرأى العام ولا زلت انا فى محطتى (الخرطوم) وسبق ان نلت شرف الاشاده معك من فم الرائع الساخر أبو الجعافر(جعفر عباس)فى قناة النيل الازرق مع سيجيمان ود.حساس محمدحساس وحاجات تانيه (هايمانى) وبعد اتابع سيــــــــــــ(نار)يو(هاتك) ......بشبق وشغف لا مهدود واستمتع حد التلذذ بما تكتب واكتفى أن أقول يكفى كدايس و(بث) لتعبر عن الجماعه ومقترحاتم (لتعذيب) الشعب السودانى (الفضل) تعذيب يعنى يصبحوا اكثر (عذوبه) وهم يتذوقون مرارة (الانــ(غـــاظ) والما (انغاظ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســيناريوهات : كدايس وبس !! (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
أخى د. معاوية
تحياتى وخالص ودى ومعليش ليا مده ما دخلت الموقع عشان كده جاء التعقيب متاخراً بعض الشئ فمعذرة .. أيه أخبار (الخرطوم) ؟؟ وهل لا زالت الأشياء الكانت (قابلة للكسر) سليمة حتى الآن؟ أخوناالساخر المبدع جعفر عباس متواجد هذه الأيام فى البلد وكنا صباح اليوم مع بعض .. خلينا نشوفك يا راجل .. سجل لينا زيارة فى الرأى العام أى يوم خميس الساعة 12 سوف تجدنى إن شاء الله
تحياتى القلبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســيناريوهات : كدايس وبس !! (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
شكرا للتواصل الأثير وانا كرهتى فى الايام الخميس لأنو اليوم (البرفعو) فيهو الاعمال (الدنيويه) والآخرويه بعدين انا ماكل فى (حله) وخايف اجيك الخميس الخبط ليك جوك بالكتاحه و قبلين ما عندك مشكله الخميس الجاى كيف؟؟ عموما جعفورى(ابو الجعافر) شرف البلد بتين؟؟ ما ادانى خبر (زياره سريه)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســيناريوهات : كدايس وبس !! (Re: الفاتح يوسف جبرا)
|
عزيزى د. معاوية
إنت بس تعال إن شاء الله يوم (صفر) -ZERO- ! خليك من حكايت (الكتاحة) دى نحن غير (الكتاحات) عندنا حاجة !!
أبوالجافر جا يومين وسافر .. جا يشوف البيت لأنو تحت التشطيب وبالمناسبة ح يجى راجع فى سبتمبر تانى !!
منتظرك بس إنت إختار ليك (خميس) !!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|