دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مقتطفات من المتنبى
|
مالنا كلنا جو يارسول انا اهوى وقلبك المتبول كلما عاد من بعثت اليها غار منى وخان فيما يقول افسدت بيننا الامانات عينا هاوخانت قلوبهن العقول تشتكى ما اشتكيت من الم الشو ق اليها والشوق حيث النحول زودينا من حسن وجهك مادام فحسن الوجوه حال تحول وصلينا نصلك فى هذه الدنيا فان المقام فيها قليل ان ترينى ادمت بعد بياض فحميد من القناة الذبول صحبتنى على الفلاة فتاة عادة اللون عندهاالتبديل سترتك الحجال عنها ولكن بك منها من اللمى تقبيل نحن ادرى وقد سالنا بنجد اطويل طريقنا ام يطول وكثيرا من السؤال اشتياق وكثير من رده تعليل كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وانت السبيل انت طول الحياة للروم غاز فمتى الوعد ان يكون القفول وسوى الروم خلف ظهرك روم فعلى اى جانبيك تميل ------------------------------------------------------ وفى رثاء اخت سيف الدولة: ولذيذ الحياة انفس فى النف س واشهى من ان يمل واحلى واذا الشيخ قال اف فمامل حياة وانما الضعف ملا آلة العيش صحة وشباب فاذا وليا عن المرء ولى -------------------------------------------------------- وفى رثاء والدة سيف الدولة: نصيبك فى حياتك من حبيب نصيبك فى منامك من خيال رمانى الدهر بالارزاء حتى فؤادى فى غشاء من نبال فصرت اذا اصابتنى سهام تكسرت النصال على النصال -------------------------------------------------------- وفى مدح القاضى ابى الفضل احمد بن عبدالله بن الحسين الانطاكى: لك يا منازل فى القلوب منازل اقفرت انت وهن منك اواهل مادمت من ارب الحسان فانما روق الشباب عليك ظل زائل للهو آونة تمر كانها قبل يزودها حبيب راحل جمع الزمان فلا لذيذ خالص مما يشوب ولا سرور كامل ----------------------------------------------------------- وفى مدح سيف الدولة(انشده اياها فى ميدانه بحلب وهما على فرسيهما) ودع كل صوت غير صوتى فاننى انا الطائر المحكى والاخر الصدى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقتطفات من المتنبى (Re: مطر قادم)
|
يا مطر يا جميل قدر ما استشهد بالمتنبي في ونساتي مع الاحباب والصحاب ما بيروق ليهم المتنبي شاعر عظيم فيما يخص الحكمة والشعر والتجارب والانسانية وحتى الصور والتعابير الادبية الرفيعة غض النظر عن بعض مواقفو او الكتير منها دا بقودنا لي سءال هل الانسان بنفصل عن سلوكو وهل وهل وهل المطلعا ....دي موقفنا شنو من زول ما جميل بعمل او بطلع وبقول كلام جميل حتى لو مواقفو ما جميلة او هكذا نعتبرها حاجات جميلة هم ( الاصحاب ) بقولو انو المعري مثلا اروع واقرب لي مزاجهم وحكمتو وشعرو انسب ليهم من المتنبي المهم يا صاحبي واصل من فيوضات المتنبي وجمالو ووصفو وحكمتو البليغة المحتاجنها خالص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقتطفات من المتنبى (Re: محمد صلاح)
|
الاخ محمد صلاح كل التحايا وشكرا على مرورك وكلماتك اللطيفه. مازال المتنبى مالئ الدنيا وشاغل الناس فقد كتب الشعر وهو ابن العاشرة.وعندما ادعى النبوة تبعه كثيرين فى الشام وفى بادية السماوةمما يفسر اعتقاله وسجنه فى حمص من قبل الامير لؤلؤ الغورى وسئل مرة عن سبب تلقيبه المتنبى فردارضى ان ادعى بهذا انما يدعونى به من يريد الغض منى ولست اقدر على الامتناع ومرة سئل عن السبب فغمغم ثم زاد قائلا (هذا الشى كان فى الحداثة) ويروى انه فسر هذا اللقب بقوله انا اول من تنبأ بالشعر كتب عنه ادونيس فقال كتبت عن المتنبى واكتب.ولا اظن اننى سانتهى من الكتابه عنه وبه,فهو بالنسبة الى.الشاعر العربى الذى قد يكون الاكثر شمولا بشعريته,موحدا بين الشعر والتاريخ, مرتقيا بهذه الوحدة الى مستوى رمزى فريد,غنىّ ,لا يستنفد.ان ,شعره كمثل حياته بوتقه ابداعيه فذة,ينصهر فيها الشخصى والجماعى. الفنى والانسانى,الاصل والصيرورة, ويتآلف فيها هذا كله,على الرغم من تناقضاته, وربما بفضلها تخريمه وقد قال المتنبى الخيل والليل والبيداء تعرفنى فعرف حاجه.كما يقول اخى الجودة قادم وتجول المتنبى فى بلاد الشام وتم لقاؤه بسيف الدولة وبقى معه حتى 346 ه ثم فارقه الى مصر واشترط على على سيف الدولة انه لن يقرا شعره واقفا كما يفعل الشعراء وانه لن يفعل ذلك الا جالسا وقيل انه كان يقف بين يدى كافور وفى رجليه خفان وفى وسطه سيف ومنطقة ويركب بحاجبين من مماليكه وهما بالسيوف والمناطق وغادر كافور الى بلاد فارس وبعدها جاء الى بغداد فى طريقه الى الكوفه كان يكمن له فاتك بن جهل الاسدى مع عدد من اصحابه حيث فاجأه فقتل المتنبى بعد قتال شجاع وقتل معه ابنه محسد وغلامه مفلح ذلك فى الجانب الغربى من سواد بغداد عند دير العاقول عام 965 م.
(عدل بواسطة مطر قادم on 07-10-2005, 04:02 PM) (عدل بواسطة مطر قادم on 07-10-2005, 04:06 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقتطفات من المتنبى (Re: مطر قادم)
|
وهذا هو الوجه الاخر للمتنبي
لا تشتر العبد إلا و العصا معه ... إن العبيد لأنجاس مناكيد
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمنٍ ... يسيء بي فيه كلبٌ و هو محمود
و لا توهمت أن الناس قد فقدوا ... و أن مثل أبي البيضاء موجود
و أن ذا الأسود المثقوب مشفره ... تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي و يمسكني ... لكي يعال عظيم القدر مقصود
إن امرأً امةٌ حبلى تدبره ... لمستضامٌ سخين العين مفؤود
و يلمها خطةً و يلم قابلها ... لمثلها خلق المهرية القود
و عندها لذ طعم الموت شاربه ... إن المنية عند الذل قنديد
من علم الأسود المخصي مكرمةً ... أقومه البيض أم آباؤه الصيد
أم أذنه في يد النحاس داميةً ... أم قدره و هو بالفلسين مردود
أولى اللئام كويفيرٌ بمعذرةٍ ... في كل لؤمٍ و بعض العذر تفنيد
و ذاك أنه الفحول البيض عاجزةٌ ... عن الجميل فكيف الخصية السود ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|