دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم
|
Quote: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس
بروفيسور مهدي أمين التوم
لو كنت متمثِّلاً حقاً بالرجل العظيم الذي سمَّاك ابوك عليه، لما أحوجتني وغيري لمخاطبتك عبر الصحف السيَّارة وحتى هذه الوسيلة الصحفية، نعلم مسبقاً أن هناك اخوة أعداء يحجبونها عنك أو يزيِّنون لك تجاهلها أو العمل عكس توجهاتها.
فأساتذة الجامعات يا سيادة الرئيس ليسوا متسوِّلين بل هم طلاب حق ورواد تطوّر.
وإرادة الله هي التي جعلتهم يتخذون العلم حرفة ويبتعدون عن مباهج الحياة زهداً وقناعة.
وشاءت إرادة الله أن تحملنا قسراً إلى جامعة الخرطوم، تلك الجميلة المستحيلة، وأن تجعلنا نتفوق علمياً ومن ثم نلتحق بأرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية لنتنافس بجدارة مع عُصارات عقول العالم المتطوِّر والمتطلع إلى التطور، لنثبت لهم أن أبناء السودان جديرون بحمل رايات التقدم في كل مناحي الحياة، وفي كل فروع المعرفة الإنسانية، ثم عدنا يا سيادة الرئيس لنحمل المشاعل ولنبقي جامعة الخرطوم شامخة كما كانت، وكما يجب أن تكون.
وكانت عودتنا هي بداية جهادنا وليس نهايته، فتطوَّرت الجامعة وتطورنا معها حتى حصلنا على أعلى المراتب العلمية، وليس فقط الدرجات العلمية، فأصبح السودان يزخر بالعديد من حملة مرتبة الأستاذية، أولئك البروفيسورات الحقيقيون الذين لكل واحدٍ منهم قصة كفاح علمي أهلته بجدارة للحصول على تلك المرتبة العلمية الرفيعة وليكون، من دون فخر، مرجعاً، علمياً عالمياً في تخصصه تتنافس الجامعات الخارجية والمؤتمرات العلمية على التشرف به وبسمعته العلمية وبجامعته الأم.
فهل في هذه المسيرة ما يشين ويسيء يا سيادة الرئيس؟ وهل فيها ما يبرر ما أدخلتمونا فيه من إهانة وإذلال ونحن في هذه المراحل المتأخرة من أعمارنا؟ لماذا هذه الدوامة من القرارات المرتجلة والقرارات المتناقضة والإحتيالات الإدارية التي تجعل من توجيهاتك المتلفزة مجرَّد عروض دعائية غير مسموح لها بالتنفيذ حتى وإن كان المتضررون رجالاً في خريف العمر بلغوا الخامسة والستين، أو زادوا، وخدموا هذه الأرض الطيبة علماً وعملاً لأكثر من أربعين سنة، تعايشوا خلالها مع ظروف من البؤس والتدهور المستمر والمتسارع، لكنهم لم يحنوا رؤوسهم ولم يلجأوا إلى ذل السؤال إلا إلى الله الوالي الكريم، وكان حالهم عبر عشرات السنين الماضية لا يقل عن حال أحد أبناء وطننا في بادية الكبابيش الذين سألناه عن حالهم في فترة الجفاف والتصحر، فقال بعفوية شديدة: (والله يا أولادي كنا ماسكين الدموع بالصنقيع).
إنكم يا سيادة الرئيس مَنْ أدخل نفسه في متاهة نظام استبقاء أساتذة الجامعة وأعطيتم أنفسكم حق الموافقة سنوياً على من تحتاجهم الجامعة تحت هذا النظام المصطنع الذي سلب الجامعة جزءاً أساسياً من استقلالها الإداري والمالي.
وبصرف النظر عن هذا التدخل غير المبرر في شؤون الجامعة، هل لنا يا سيادة الرئيس أن نتساءل عن لماذا بقي خطاب جامعة الخرطوم المحتوي على أسماء الأساتذة الذين ترغب الجامعة في استبقائهم، بقي في مكتبكم الرئاسي دون رد لما يقرب من العامين، حيث أن ذلك الخطاب قد أرسل إليك عبر وزارة التعليم العالي بتاريخ التاسع من شهر أغسطس عام 2005م (9/8/2005م)؟
ثم بصرف النظر يا سيادة الرئيس عن صحة أو عدم صحة قرارك بعدم عرض مثل هذه القوائم عليك، مع أنك أنت الذي قرر ذلك بداية، هل يوجد لديك مبرر قانوني أو أخلاقي بتطبيق قرار عدم العرض، بأثر رجعي يشمل حتى القائمة التي ظلت قابعة في مكتبك لما يقرب من العامين؟
وهل تعلم يا سيادة الرئيس أن تلك القائمة القديمة المتقادمة تحمل معلومات عن أعمال تم أداؤها بالفعل، حيث أن الجامعة قد طلبت من الأساتذة المشمولين فيها الاستمرار في العمل لأنها في حاجة إليهم، ولأنها لم يدر بخلدها أنكم ستضعونها وأساتذتها في هذا المطب، بعد أن قام الأساتذة فعلياً بأداء الأعمال المطلوبة، فكيف يستقيم هذا أخلاقياً ودينياً مع قول المصطفى عليه السلام الذي يأمرنا بإعطاء العامل أجره قبل أن يجف عرقه، والأجر الذي نقصده هنا ليس الرواتب الشهرية التي كانت تزول قبل أن تستقر في جيوبنا، ولكننا نقصد مالاً أكثر تفاهة هو مال المعاش الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولكن توقفت إجراءاته بسبب قراراتكم الأخيرة المتناقضة، مما جعلنا نشعر بغصة في حلقوقنا نحن الذين اخترنا طوعاً إنهاء خدمتنا في الجامعة في تاريخ بلوغنا الخامسة والستين.
فلقد أصبحنا يا سيادة الرئيس مثل إخوتك الفلسطينيين، توالت علينا الشهور، وكادت بالنسبة إلى شخصي الضعيف تكتمل السنة، دون رواتب أو معاشات، لأنك، أو من حولك من الاخوة الأعداء، شئتم أن تتجاهلوا، أو لا سمح الله، تتنكروا لقرارات صنعتموها أصلاً لتكبيل جامعة الخرطوم ولتتحكموا، إن استطعتم في أقدار أساتذتها الذين بطبيعة تدريبهم لا يمكن أن يساقوا كالسوائم ونحمد الله أننا ما زلنا على قيد الحياة، ولكن هل تعلم يا سيادة الرئيس أن القائمة القابعة في مكتبك منذ ما يقرب العامين تشمل زملاء توفاهم الله قبل أن يشهدوا نهاية مأساة إجراءات المعاشات، وغادرونا إلى الدار الآخرة تاركين أبناءهم في العراء لينتظروا معنا صحوة ضمير في رحاب القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء..
وحتى ذلك الحين سنظل جميعاً محتفظين بكرامتنا، رغم العناء، لأننا طلاب حق ولسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس، فهل تراك مدركاً لذلك وقادراً على إعادة الحقوق إلى أهلها قبل فوات الأوان.
بروفيسور مهدي أمين التوم |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
الاخ الـحـبيـب البـروفســـيـر، مـهـدي أمـيـن التـوم،
..... لـو كـان الـجـنرال كـتشـنـر حـيآ وحـتـي الأن لـما كـانت هـناك ومـشكلة تـواجـه مـن قال فـيهـم الشــاعـر:
قـم للـمعلـم وفـه التـبجـيــلا، كـاد الـمعـلم وان يكـون رســولا.
بنـي كتشـنر كليـة " غـردون التذكـارية " عـام 1902،ومـنـذ ذلـك الـوقـت وحـتي 29 يـونيـو 1989 كـانت الاوضـاع فـي كلية غـردون ســابقآ او جـامعـة الخـرطوم فيـما بعـد مـسـتقرة ويتـمع رسـل التعـليـم فيـها بإحـترام الكـل " حـكومة وشـعبآ"، وكنا نسـمع دومـآ بإسـتقلاليـة الـجامعة وعـدم تـدخل اي جـهات اخـري فـي سيـاسـاتهـا وبـرامـجـها، وكـنا نقـرأ في الصـحـف كـثيـرآ عـن الـجـامعات السـودانيـة ومـشاريعهـا الـمستقبلية لـمقابلة الزيادات فـي اعـداد الطالبات والطلاب الـمقبوليـن بهـذة الـجـامعات ولـم نقــرأ ولامـرة او سـمعنا وان مـربي فاضـل او اداري بالجـامعات قـد اشـتكـي مـن وضـعـة اوتـوجـس شــرآ وسـطـر مقالة اوموضـوعآ يــحـكي فيـه قلقـة العارم مـن الفصــل او الاحـالة للصـالـح العـام!!!!!. وجـاء انقـلاب يونيـو 1989، واحـتل "هـولاكـو" الاسـلامـي البلاد، فسـعـي اول ماسـعي اليـها التـرابي " خـريـج جـامعة الـخـرطوم " وان يبـهـدل حـال الدبلومـاســـيـيـن بوزارة الـخارجـية وأسـاتـذة جـامعـةالـخـرطوم!!!، وكـلنا يـعـرف ماحـدث بعـد ذلك: راح الـطيـب سـيـخة ويفـصل للصالـح العـام كـل اصـحـاب الكـفاءات واصـحاب الخـبرات النادرة، وراح ايضـــآ ويعـتقل ويشـــرد الاسـتاذة والـمدرسـين والاطـباء،ويقتـل الـدكتور علـي فـضـل لالشـــيئ الا لان الشـهـيـد علي فضـل كـان فـي ايام الـدراسـة بالجـامعة مـع الـديمـقراطييـن!!!!، وكـلنا يعـرف مـاحـاق بأسـاتـذة جـامعة الـخـرطوم مـن ظـلم وغـبـن وتحــقيـر واسـتفزازات ومــاقصـــة دكــتور الكـيميــاء فاروق الذي لـقي اصـنافآ مـن الـوان العـذاب النفـسـي والبـدني مـن عـلي النافـع فـي احـدي "بيـوت الاشــباح " ببـعـيـدة عـن الاذهـان، وتأتـي قـمة الـمـهزلـة والـمهــــانة ان عـلي النافـع كـان وبـمثابة الطـالب الذي لـم يتفتـح بعـد عـلي عـالـم الـدراسـةالاكـاديمـيـة ، وسـاعـده الـدكتور فاروق وان يبــقي اسـتاذ صـاحـب مـكانة!!!!.
امـتلأت شـوارع الـخـرطوم فـي بـداية التسـعينيـات بعـشـرات الآف مـن الـمـدرسـين واسـاتـذة الـجـامعات الـمفصـوليـن للصـالـح العـام، بل وامـعانآ فـي التحـقيـر لهـم، قام الطـيب ســيـخـة باصــدار اوامـرة للـجـهات الآمنـية بعـدم السـماح للمحـالييـن للصـالـح العـام ومـغادرة البـلاد، وعـدم السـماح لهـم ايـضــآ بتـجـديـد رخـص العـمل ان كانوا اطبـاء او مهـنـدسـيـن!!!!. كـان التـرابي والنافع وعـلي عـثمان والـطيـب سـيـخـة ( خـريـجـي جـامعـة الـخـرطوم " هـم اول مـن سـاهـموا فـي تـردي اوضــاع الاســتاذة والـمـدرســييـن السـودانييـن!!!.
لـو كـان الـجـنرال كـتشـنـر حـيآ لـما ســن القانـون الجـائـر الذي سـناه خـلفـة "البلـــيـد" البشـــيـر، وراح و" يـكـمل الناقـصـه" فـي قتـل الـجـامعات الســـودانيــة!!! ويقـتـص بـلا خـجـل مـن الاســتاذة واهــل الكـفآءات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: بكري الصايغ)
|
هـذه رسـالة شجاعة وصادقة وتمثل مئات الاف من السودانيين.. يظهر فيها واضحا طعم المرارة والحسرة صرح علي جامعة الخرطوم والضرر الضخم الذي مساها من الإنقاذ وعصبتها وهي تستهتر عن عمد بكل هذه الكفاءات الأكاديمية.. والتي تمثل جيل عظيم له من العلم والخبره ماكان يمكن من نشأة أجيال عظيمة قادمه..
وعلي الرغم من أن الرساله فيها شـكوي عن المعاش والحقوق لمن يستحقونها الا انها تصرخ بأشياء أخري كثيرة كلها تصب في الإحتجاج علي الديكتاتورية والتعسف..التعدي علي الجامعة والأكاديميين الكفء..تفضح الظلم..وقفل الفايلات في الادراج الخاصة بمن عينوا أنفسهم أعلي سـلطه في البلاد..
وعلي كل حال لا أعتقد ان الصرخه التي أطلقتها الرساله ستأتي بالعداله ..حتي لو صدر أمر بدفع المعاشات...ولا أعتقد ان البروفيسور ينتظر تلك العدالة.. لأن العدالة لا يمكن تقسيمها..العـداله فعل مؤسس له نظمه واسسه وقنواته التي يفتقدها كل الوطن..ورجوعها يتطلب وجود آخر لشكل الدولة ومضمونها..
التحية للبروف مهدي أمين التوم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
Quote: فلقد أصبحنا يا سيادة الرئيس مثل إخوتك الفلسطينيين، توالت علينا الشهور، وكادت بالنسبة إلى شخصي الضعيف تكتمل السنة، دون رواتب أو معاشات، لأنك، أو من حولك من الاخوة الأعداء، شئتم أن تتجاهلوا، أو لا سمح الله، تتنكروا لقرارات صنعتموها أصلاً لتكبيل جامعة الخرطوم ولتتحكموا، إن استطعتم في أقدار أساتذتها الذين بطبيعة تدريبهم لا يمكن أن يساقوا كالسوائم ونحمد الله أننا ما زلنا على قيد الحياة، ولكن هل تعلم يا سيادة الرئيس أن القائمة القابعة في مكتبك منذ ما يقرب العامين تشمل زملاء توفاهم الله قبل أن يشهدوا نهاية مأساة إجراءات المعاشات، وغادرونا إلى الدار الآخرة تاركين أبناءهم في العراء لينتظروا معنا صحوة ضمير في رحاب القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء.. |
حسبي الله ونعم الوكيل
احي البروفيسور على شجاعته بالصراخ بقول الحق في وجه الرئيس المنافق والذي تنطبق عليه كل ايات النفاق فماذا ننتظر منه.. الله يكون في عون هذا الشعب المغلوب على امره..
عزالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
فى منتصف التسيعينات من القرن الماضى كان لدى قريب بروفسير فى جامعه الخرطوم كليه البيطره
قريبى هذا ارسل خطاب مكتوب بخط اليدللسيد الرئيس عمر البشير وطبعا كتب العنوان فى الظرف معنون الى السيد عمر البشير - القصر الجمهورى - شارع النيل - الخرطوم السودان والمسكين خته عليه دمغه ورماهو فى البوسطه كان كتب فيهو شكوى ضغيره عن ديكتاتوريه العميد مع عدد من الاقترحات والحلول
u know wut happen
بعد يومين جاهو بكس الجماعه فى البيت وساقوه لى جهه غير معلومه اسبوع تمام بعد جا راجع وحالتو تحنن الما بيتحنن .. جا قاطع صوت لمده شهر وما طلع بره الاوضه بعد داك حكا عن اهوال لاقاها وعمايل رهيبه عملوها ليهو الانبياء الجدد والرسل المبعوثين من عند السماء
القصه حقيقيه وطويله (عشان ما يجو اخوان نسيبه ويطلعونى كضاب ) عشان كده البروفسير مهدى الله يسنر عليهو والله يستر علينا برضو و تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
Quote: وبصرف النظر عن هذا التدخل غير المبرر في شؤون الجامعة، هل لنا يا سيادة الرئيس أن نتساءل عن لماذا بقي خطاب جامعة الخرطوم المحتوي على أسماء الأساتذة الذين ترغب الجامعة في استبقائهم، بقي في مكتبكم الرئاسي دون رد لما يقرب من العامين، حيث أن ذلك الخطاب قد أرسل إليك عبر وزارة التعليم العالي بتاريخ التاسع من شهر أغسطس عام 2005م (9/8/2005م)؟
ثم بصرف النظر يا سيادة الرئيس عن صحة أو عدم صحة قرارك بعدم عرض مثل هذه القوائم عليك، مع أنك أنت الذي قرر ذلك بداية، هل يوجد لديك مبرر قانوني أو أخلاقي بتطبيق قرار عدم العرض، بأثر رجعي يشمل حتى القائمة التي ظلت قابعة في مكتبك لما يقرب من العامين؟
وهل تعلم يا سيادة الرئيس أن تلك القائمة القديمة المتقادمة تحمل معلومات عن أعمال تم أداؤها بالفعل، حيث أن الجامعة قد طلبت من الأساتذة المشمولين فيها الاستمرار في العمل لأنها في حاجة إليهم، |
في تقديري الامر مقصود بقصد الاذلال لأن جل هؤلاء الاساتذة إن لم يكن كلهم ليسوا ممن دعموا أو يدعموا النظام، فحكومة(الوحدة الوطنية!!) هذه لا تعجزها هذه الالاف البسيطة من الدولارات و هي تتبرع بالملائين للرواتب في فلسطين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
البروفيسور مهدى امين التوم.. تلقيت على يديه فى اوائل السبعينات امتع واجمل الكورسات عن علم المناخ Climatology وعلم الخرائط والصور الجوية Cartography & Aerial photography والجيومورفولوجى وكان من امهر الاساتذة الذين درست على يدهم.. عالم يختزن الكثير من العلوم والقدرات الاكاديمية.. افترقنا ولكنى تابعت مسيرته عن بعد .. كتب مع مجموعة من العلماء السودانيين فى اول عهد الإنقاذ رسالة تعتبر الاولى والآجرأ فى انتقاد انقلابيى الانقاذ.. ثم سمعت عنه لاحقا وقد كلف بإعداد خارطة جيولوجية للعالم العربى وانه طلق منصبا يسيل له اللعاب عندما اكتشف فسادا فى الامر.. إنه عالم لا يشق له غبار يا قريبى ابوبكر.. حزنت كثيرا عندما قرأت خطابه ولعنت دولة الظلم والجهل .. وتحسرت على اغتيال العلماء وهم فى قمة عطائهم.. العلماء لا يحالون الى المعاش.. العلماء ثروة قومية يجب ان نحافظ عليها حتى رمقهم الاخير.. انهم يعطون ولا يأخذون .. يحترقون من اجل شعوبهم.. ومهدى امين التوم من شموع الوطن.. فلا تطفؤوه...
نورالدين منان من تلامذة العالم مهدى امين التوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)
|
التحية والتجلة للاستاذ والمربي البروفسور مهدي امين التوم وبالمناسبة هو استاذى وقد اجريت معه حوارا فور تقديم استقالته من منصب مدير جامعة امدرمان الاسلامية وهو ابن احد رجالات الامة السودانية السابقين الشيخ امين التوم صاحب كتاب المسيرة وهو ايضا مدير جامعة امدرمان الاسلامية في عهد الديمقراطية الثالثة من المتخصصين الافذاذ في مجال الجغرافيا انا احييه بحرارة لانو كتب هذا الخطاب المحكم وقول النصيحة يااخوانا مهمة ربنا سبحانه وتعالى امرنا بها وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم والله انا معجب بهذا الخطاب الجيد وهو دليل واضح على ان السودان بخير وعافية ان شاء الله وان شاء يوم شكرك مايجى يااخونا بكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
امـيـريكـا تكـرم بروفســيـر ســوداني تـخـرج مـن جـامـع الخـرطوم " كـليــة الفيــــزيـاء " وتقلـده منـصـب رفيــع بـوزارة الخـارجـيـة الامـيـريكـية، والبشـــيـر يقـطع عيـش وارزاق الـناس واصـحـاب الـكفاءات الخـبـرات واهــل العـلم والفهــم!!!!.
اللـهـم نســألك ان تشـــتت جـمـعهـم ، وتـوقف نـطفتهـم، وتـحـرق ديارهـم وقصــرهـم ولايبـقي احـدآ منهـم حـيآ يرزق فـي الارض ونـرتاح مـن مـفاسـدهـم وطـغيانهـم واسـتبدادهـم الذي فاق حـدودالتـصـور واحـالوا حـياتنا الي جـحـيـم وعـذاب. "اللهـم انـك سـميـع مـجـيــب"
------------------------------------------------------------------------------------------- 14-03-2007, 09:52 ص
سيد محمد احمد سيدنا
سودانى يتقلد منصب مستشار بوزارة الخارجية الامريكية
نقلا عن موقع جهاز المغتربين
سوداني يتقلد منصب مستشار بوزارة الخارجية الأمريكية
اختارت الخارجية الأمريكية البروفسير إسامة عوض الكريم ضمن خمسة علماء يتم اختيارهم من بين (100) جامعة من الجامعات الاميركية ليصبحوا مستشارين لوزارة الخارجية الأمريكية ، الاختيار تم وفق معايير دقيقة وبناء على الكفاءة العلمية العالية ، وقامت كل جامعة بترشيح عالمين ليصبح العدد الكلى مائتي عالم ليتم اختيار خمسة منهم بعد المعاينات النهائية فى أكاديمية العلوم ووزارة الخارجية ويشترط أن يكون المرشح من الذين تتوفر لديهم المعرفة والخبرة العلمية الكافية فى العلوم والهندسة ،وان يكون معروفا في الأوساط العلمية القومية والعالمية ، وان تكون له المقدرة على تفهم التطورات العلمية خارج مجال تخصصه وان يقوم بعكس ذلك خلال النقاش داخل الوزارة إضافة لان تكون له المقدرة على عكس المسائل العلمية بطريقة تناسب غير المتخصصين فى المجالات . البروفسير أسامه عوض الكريم متخصص فى مجال الفيزياء التطبيقية ويعمل بروفسير فى شعبة علوم الهندسة والميكانيكا فى جامعة ولاية بنسلفانيا كما يعمل مدير مشاركا لمركز أبحاث وتدريب النابوتكنولوجى تحصل على البكالوريوس فى الفيزياء من جامعة الخرطوم والدكتوراة من جامعة ردينق بالمملكة المتحدة بعدها عمل كباحث فى جامعة لينشوبنق بالسويد وكذلك فى برامج البحوث العسكرية السويدية ، مجالات البحوث التي يعمل فيها تشمل المواد الالكترونية وأنظمة الناتو مايكروإليكترونية وميكانيكية. ألف كتابا فى هذا المجال يدرس ألان فى الجامعات الاميريكية والإنجليزية وألف ما يقارب المائتى مقالة فى المجالات المختلفة ،إضافة لكتابه أجزاء من كتب علمية وكتب وحضر عددا كبيرا من المؤتمرات . منح جائزة شل وجائزة الدولة فى السودان نال أكثر من زمالة خلال المؤتمرات العالمية فى الفيزياء والكيمياء بالسويد والمركز العالمي للفيزياء النظرية بايطاليا.
سيد محمد احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: Amjed)
|
مهدى امين التوم ساتى - خوش رجال -شفتو يا ابوبكر فى مدينة الاحساء حيث كان يعمل فى جامعة الامام بن سعود رجال نشمى واصيل اصالة اهل الشمال ونخيلهم معدن كالذهب لا يصدا ولا يتغير ثابت وسط عالم متلون ومتغير -
كل احزاب العقائد لاخير فيها سبقهم الشيوعيون على هذه الخصلة الدنيئة - يوم اتانا نميرى ونحن نحتفل بيوبيلها الفضى والقى خطبة مطولة طبعا قبل الفراق- وصدرت قرارت حنتوب الشهيرة عندما قال النميرى -لايمكن ان تكون جامعة الخرطوم جزيرة رجعية وسط محيط ثورى هادر -ففصل خيرة الاساتذةبالجامعة وكان الشيوعيون يصفقون - وفصل معظم مدرسى حنتوب ناس خالد غريب الله والدولب واخرين - رعاك الله بروفيسر مهدى بن امين التوم - وشكرا اخى ابوبكر على البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: احمد حماد ادريس)
|
جريدة الصحافة عدد اليوم17-03-2006م
بشفافية-حيدر المكاشفي حاشاكم التسول.. يا بروف
لم يكن العالم العلاّمة البروف عبد الله الطيب رحمه الله، يهرّف بما لا يعرف أو يبالغ في القول، عندما قال من قبل إن المآل الذي آل إليه حال أساتذة الجامعات يدخلهم في زمرة الفقراء والمساكين المستحقين للزكاة لا الدافعين لها كما تفعل معهم الحكومة، فقد كان البروف طيّب الله ثراه صادقاً في قوله الذي عكس بدقة حجم المعاناة والبؤس الذي يرزح تحته هؤلاء العلماء، فيما يهنأ بالعيش وطيبه الفهلويون والأرزقية من جماعات (تمكنا)، و(دعوني أعيش) وأولياء نعمتهم من (البدريين) و(السابقين) الذين أثروا وتنعّموا بعد فقر وشظف وانتقلوا الى السكنى في الفلل والعمائر في قلب المدن بعد أن هجروا بيوت الطين والزبالة في الهوامش والاحياء الطرفية في مفارقة واضحة لسيرة أهل بدر والسابقين بالايمان والانحياز للدعوة المحمدية الذين يدعون زوراً التأسي بسيرتهم، فقد كان بين هؤلاء الاتقياء الانقياء الصادقين من كان ثرياً وغنياً فأغدق في الصرف على الدعوة من حر ماله فافتقر مادياً ولكنه اغتنى بحب الله ورسوله وامتلأت خزائنه بالحسنات وزاد التقوى الذي هو خير من كل زاد، اما دعاتنا الجدد الذين قفزوا الى السلطة من على ظهر الدبابات تحت ستر الظلام واتخذوا من الاسلام ساتراً تتخفى وراءه أطماعهم الدنيوية وشبقهم للسلطة، فمن كان منهم غنياً ازداد غنىً حد التخمةً، ومن كان فقيراً، أغبشاً، أشعثاً، أغبراً، وجهه (دشن) وملمسه (خشن)، فقد صار ناعماً، متنعماً، مرفهاً، مزواجاً، يتخير الحسناوات، يركب الـ (BMW) ويدير (البيزنس) بهاتف الثريا، وبعد كل هذا النعيم والرفاه لا يخشى على نفسه ولا يستحي من الحق بل يهتف بملء فمه (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه).. وعلماؤنا من أساتذة الجامعات الذين انفقوا شبابهم في التحصيل العلمي والكد الاكاديمي وكرسوا حياتهم للبحث والتنقيب في أمهات القضايا، لا مطمع لهم في سلطة ينافسون عليها، ولا رغبة لهم في جاه يصيبونه، حتى يعاديهم هؤلاء المتكالبون على السلطة والمتقاتلون عليها، والمتنافسون على حياض المال العام تنافس السعية على حفير الماء، يعبون منه عباً بلا حسيب أو رقيب أو رادع لدرجة اختلط فيها المال الخاص بالعام بالحزبي حتى اصبح من الصعب التفريق بينها، وهو ما عليه الحال الآن من امر الشركات الحكومية التي لا يعرف احد كم عددها وأين مقارها ومن يديرها والى من يذهب ريعها، رغم كل ذلك ورغم اعتكاف هؤلاء العلماء في محاريبهم العلمية يقضون سحابة نهارهم بين طلابهم ويسهرون ليلهم مع كتبهم ومراجعهم، يكابدون رهق البحث والتدريس ويعانون ضنك المعيشة، إلا أن (هؤلاء) لم يتركوهم لحالهم بل لاحقوهم حتى في معاش نهاية الخدمة، يقررون فيه شيئاً لا يشي بشيء سوى اهانة اساتذة الجامعات، وبعد احتجاجات ومطالبات، يعدلونه (هوناً ما) فيفرح به كل الناس لفرح العلماء به، ولكن ما يلبث القوم إلا قليلاً حتى ينكصوا على عقبيهم ويرتدوا الى قرارهم الأول، وكأنما يريدون تعذيب هذه الشريحة المتميزة بهذه القرارات المتناقضة الأمر الذي دفع رجل في قامة وعلم بروفيسور مهدي أمين التوم ليكتب مقالاً مؤثراً تحت عنوان (خطاب مفتوح الى السيد رئيس الجمهورية: لسنا متسولين يا سيادة الرئيس) نشره بموقع سودانيز أون لاين، لمن اراد الاطلاع عليه كاملاً.. ومن جانبنا لا نملك إلا أن نقول عن ثقة باسم كل الشعب، لستم متسولين يا سيادة البروف، فسيادتكم سيادة حقيقية نلتموها بالكد والسهر والمثابرة وأنتم أصحاب حق وأهل كرامة وعزة ونفع وستبقون كذلك في نظر الشعب، وأما الزبد فسيذهب جفاء إن شاء الله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: abubakr)
|
هكذا صديقى البروف مهدى امين لا ولن يتغير هو ابن عمنا امين التوم ساتى سكرتير حزب الأمه ووزير الدفاع الأسبق والرجل الحكيم,,, ليتنى استطيع (نشر) استقالته من جامعة امدرمان الأسلاميه,,, ليتنى استطيع نشر مواجهته للصادق المهدى ابان الديمقراطيه,,, ليتنى استطيع نشر خطابه لأبيه حين كرمه البشير!!!! ليتنى استطيع نشر اغراءات (عقود العمل) التى ركلها فى الخليج (لأن الجامعه تحتاج لأمثاله) فى الخرطوم,,, ليتنى استطيع نشر انجازاته العلميه وتفوقه الدؤوب واقارن بينه وبين اى (انقاذى)!!! برفسير مهدى يحفظك الله وانت وامثالك كنتم دائما مستهدفين ورسالتك وما (تحتوى) بين السطور وصلت لأحبابك ووصلت ايضا الى (زبانية) السلطه والسلطان!!! ربنا يطول عمرك!!! وشكرا ياباشمهندس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مفتوح إلى السيد رئيس الجمهورية:لسنا متسوِّلين يا سيادة الرئيس-بروفيسور مهدي أمين التوم (Re: الطيب بشير)
|
Quote:
العالم مهدي أمين التوم وسلطان الخرتوم
الرسالة التي خطها الدكتور مهدي أمين التوم للحكومة السودانية الموقرة الأسبوع المنصرم تثير في النفس الحزن وتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ، ترسم أفقا ماحلا لمستقبل بلاد أسوأ من الكائن والفائت على السواء.
العلماء ورثة الأنبياء صحيح لا يعدم النبي آيات التشريف إلا في بلاده.
ما لنا نحن والعلم والعلماء ؟ وزارات تعليم وبحث علمي عال وتخطيط ... منذ الاستقلال تعمل بلا هدف ولا استراتيجية ولا رؤية ومخطط لها أن تعمل خارج السودان وخارج الدستور العام وخارم بارم . دولة لمدة خمسين عاما تدار بنظرية الصواب والخطأ !!!
جامعات رواكيب بلا معامل وأغلبها نظري ولا محاضرين أكفاء ولا كتب ، طلاب خريجون من يوم دخولهم الجامعات يتم تسجيلهم في بند العطالة المفتوح، مهندس يعمل سفيرا وأبنية السودان أغلبها من أبعار البقر،طبيب يغدو مستشارا والملايين يموتون بسبب حشرة ترى بالعين المجردة، إقتصادي يعمل مدرسا ومدرس يهرب إلى المهجر ليتعلم اللغة العربية في بلاد السند، خريج مسرح يعمل بائعا في سوق الخضار ومذيع يركل خبرة تسع سنوات ويعمل حلاقا ، مليون سوداني ويزيدألقوا بجوازاتهم في مراحيض الطائرات وأحرقوا الجواز الأخضر نهائيا واستلموا وثائق تردفهم في سرج العالم الأول.إذا سافرت خارج الوطن ولم تعثر على ابن جلدتك ، فأدلف إلى أقرب سفارة عربية فستجدهم خلف شباك التأشيرات.
حنانيكم بلاليكم يا أطفال السودان ، أنتم على موعد مع اللاهدف واللاتخطيط والرزق بالتنقيط.
سوداني يحضر للماجستير في جامعةماليزية في قسم أليف لعله القطنيات ولكن نادر على الأمريكان ، تحصل السفارة الأمريكية على بحثه من على الأنترنت فتمنحه تأشيرة وتذكرة وتتكفل بتعليمه حتى نيل الدكتوراة.
في جامعة البيضاء الزراعية حيث لاتوجد زراعة في تلك البلاد الصحراء بلغ في مطلع التسعينات عدد المحاضرين السودانيين فيها أربعين ونيف.
الدكتور محمد الواثق صاحب معلقة أم درمان تحتضر يهرب ليلا إلى جامعة سبها وعندمالايجد إلا الصحراء وجامعة في الصحراء وطلاب صحارى وعلم مختزل في كتاب واحد هو البطيخة يقفل راجعا إلى جهنم بدلا من لظى ولسان حاله يردد:
وطن فرت شوارعه
مســــــــــــــــــاجده
كنائســــــــــــــــــــه
وفر الحق مذعورا وفـــر الأنياء
ما استمرت الولايات المتحدة الأمريكية متربعة علىقمم الأمم حتى يومنا هذا إلا لامتصاصها لعقول العالم أجمع وذلك لأنها تؤمن بأن التفوق سلمه العلم والعقل الجماعي محصلته.
العالم مهدي أمين التوع عرفته مديرا لجامعة أم درمان الإسلامية في النصف الثاني من الثمانينات. كان أول من تطأ قدماه حرم الجامعة قبل العمال والفراشين وآخر من يغادرها مساء. في أول أسبوع تقلد فيه إدارة الجامعة دعا الاتحاد والروابط وكل من له صلة بالمؤسسة الجامعية لمعرفة آرائهم حول كيفية تطوير الجامعة وإتمام بناء مدينتها الجامعية . يستقبلك من عند الباب حتى يجلسك ثم يقدم لطلابه الشاي وهو العالم المديرالذي بدرجة وزير. لأول مرة وأنا طلب الكلية النظرية الشفاهية أرى عالما يطبق نظرية العقل الجماعي ، يحاورك حتى في استهلاك الكرسي الجامعي إذا تعاقب عليه أكثر من جليس في اليوم. طرح مشروع المليون جنيه الناجح بالعون الذاتي . كانت سيارته البيضاء لا تخلو مقاعدها من الطلاب جيئة ورواح رغم أن الجامعة بها أسطول من الحافلات على مدار اليوم. أما مهدي العالم فله العديد من المؤلفات التي أغنت نظرية جون ديوي في المكتبات ودونك المكتبات السودانية والعالمية.
لم يكن هذا أول تشك له وتظلم من الحكومات فقد مسه الضر في الديمقراطية المائتة حتى ترك مقعد المدير وغادر ، إنما ظلمه في الحالتين يشابه تماما الظلم الذي وقع ويقع على جزيرة أبـــــا ، ففي الديمقراطية مرشح دائرتها ليس من طينتها وفائز دائرتها لا يأتيها ، أما في الأنظمة الشمولية فهي وكر الرجعية تارة فتهد بالقنابل وطائفية طورا تحرم حتى من الأكسجين، غريب جدا أمر هذا الوطن الغني الفقير.
ادم صيام
|
| |
|
|
|
|
|
|
|