ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم سليمان محمد(عبد المنعم سليمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2007, 12:04 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء ....

    كتب الاخ الصديق .. قرشي عوض بصحيفة الوفاق تحت عنوان :

    عفواً اصدقائي ... هذا لا يؤدي


    تيار الهواء بمجرد ان ينساب داخل الغرفة تتعلق الانظار تلقائياً بالنافذة التي ينداح عبرها وهكذا النقد يأخذك دائماً الي المواقع التي ينطلق منها. واذا نظرنا الي النقد السياسي الذي يمارسه البعض عبر الصحافة الالكترونية نجده يتميز بكونه حديث من لا يعيش داخل السودان هذا في معظمه وان كانت هنالك اقلام داخل السودان لكنها بهذا القدر او ذاك متأثرة بالمناخ العام في الشبكة العنكبوتية ولطبيعة ضغط العمل في المجتمعات الغربية ولكون معظم المهاجرين يمارسون اعمال مرهقة لم يجد الكثيرين فرصة لمتابعة الانفجارات المعرفية في الجانب الاجتماعي والسياسي هناك وبالتالي لم يستطيعوا ان يكونوا جزء من تلك المجتمعات كما انهم انقطعوا عن السودان . فهم يناقشون اشكالات ثمانينات القرن الماضي . فلا زالوا يتحدثون عن الفراكشن داخل الحزب الشيوعي واساليب عمل الجبهة القومية الاسلامية وهكذا. واذا نظرنا الي كتابات اليساريين من هؤلاء المنبتين نجد ان هذه الغربة الزمانية والمكانية او هذه الوقفة خارج الزمان والمكان قد اثرت ايما تأثير على ترتيب اولوياتهم . فهم يوجهون جل نشاطهم النقدي للحزب الشيوعي وفضح طابعه غير الديمقراطي في التنظير والممارسة وهم ليسوا على خطأ فيما يذهبون اليه بل يمكن ان نأخذ عليهم عدم جذرية النقد في هذا الجانب لان مجافاة الحزب الشيوعي للديمقراطية لا تتعلق بطبيعة الاشخاص وطرائق العمل وانما تتعداها لما هو جوهري الي الاصول النظرية التي يقوم عليها . لكن يجب ان يكون النقد فيما ينفع الناس واذا كنا من حيث التنظير لا يمكن ان نستعيد الديمقراطية بأدوات عمل غير ديمقراطية فهذا يستوجب قيام كيانات تقوم على اساس نظري ديمقراطي اكثر فاعلية في مواجهة الفاشية باعتبارها تشكل المعركة الماثلة وبالتالي لكي نقبل النقد لابد ان تكون الجهة التي تقوم به تحقق في نفسها الشروط التي تطالب بها الاخرين في علاقتها مع سائر جوانب الحياة اما ان يكون من تنتقده يتقدم عليك في التعاطي الايجابي مع الظاهرة التي تشكل العلة الاساسية لوجودك وهي مصادره الديمقراطية على مستوى الوطن فهذا لا يصح . وفي من ينتقدون الحزب الشيوعي لا تعنينا صحة الاراء التي يطرحونها عن هذا الموضوع بقدرما تعنينا اسهاماتهم الفعلية في معركة التحول الديمقراطي ليستقيم قولهم مع فعلهم . لسبب بسيط هو انهم هم من وعد الشعب بممارسة سياسة اكثر فعالية في مواجهة الشمولية مما يفعل الشيوعيين بالاستناد الي مواقفهم النظرية المنسجمة مع طبيعة المرحلة واذا كانوا قد فشلوا في ذلك عليهم ان لا يخفوا عجزهم خلف ستارة انتقاد الحياة الداخلية في الحزب الشيوعي . نعم الاشياء لا تتقابل والمهام لا تعطل بعضها لان لا شئ في هذه الدنيا يقوم مقام شئ اخر لكن المعارك الفعلية لا الكلامية تقتضي ترتيب الاولويات هذا اذا كنا نخوض معارك وفق الاحتياجات الماثلة لواقع محدد لا وفق رغباتنا الذاتية . واذا كانت حساسيتنا الديمقراطية من الافراط بحيث انها لا تسمح لنا ان نغض الطرف عن الممارسات الديمقراطية داخل حزب لا حول له ولا قوة فيما يتعلق بمصير الاحداث التي تدور الآن فان المراقب يتوقع منا انفعالاً اكبر بالموضوع حيال المهددات العظمى امام تطور البلاد باتجاه الديمقراطية لاهميتها لتماسك البلاد ولانها تشكل علة وجودنا بالذات والا سيكون منتقدي الحزب الشيوعي قد اختاروا الخصم السهل وما هكذا يفعل المناضل الحقيقي الا اذا كان (للكي بورد والكيبورديه) شأن آخر . واذا كان موقف الشيوعيين من الديمقراطية على الاقل يحتاج الي جدال فلسفي وتاريخي فان موقف الانقاذ من الديمقراطية واضح وضوح الشمس . نقول هذا على الرغم من مواقفنا المبدئية والمعلنة على اهمية وجود الاساس النظري للممارسة العملية لان تلمس الطريق الصحيح من عزم الامور وعلى المناضل الحقيقي ان لا يغامر بمصير شعبه بالدخول في تجارب غير مدروسة العواقب والتردد من هذه الناحية بالتي من باب الحكمة لكن عندما يكون الطريق بين والهدف محدد كما هو حالنا مع الانقاذ فان التحجج والتلفت في الطرق الاخرى يجئ من باب ضعف الارادة السياسية وحينها لن يقبل منك نقد الاخرين حتي وان كان صحيحاً . وبالتالي فان الحديث عن تساوي الحكومة والمعارضة في السوي والوصول الي ضرورة توجيه السهام لهم مجتمعين فهذا اختيار للاهداف التي لا يمكن انجازها بدافع اعفاء النفس من القيام بواجبها تجاه الماثل من الاهداف وفي ذلك خدمة لاعداء التقدم الاكثر لؤماً وشراسة وقدرة على التحطيم. ومن ناحية اخرى واذا كان الامر كذلك بضربة معلم او نقرة كبيورد فان مهمة انتقاد المعارضة ليست مجدية ولكي نوضح ما ذهبنا اليه دعونا نسأل منتقدي الحزب الشيوعي من اليساريين او الديمقراطيين هذا السؤال هل يمكن لحزب يتبني الماركسية ان يكون حزباً ديمقراطياً عبر النقد المتواصل لحياته الداخلية؟ اذا كانت الاجابة نعم فهذا يشير الي عدم جذرية النقد الموجه من قبلهم للحزب الشيوعي لان غياب الديمقراطية في هذه الحالة يشكل علة تكوينية ومن ناحية شكلية ماهي الاسباب التي دفعت البعض منهم الي ترك الحزب الشيوعي وتكوين منظمات ديمقراطية مثل حركة (حق) التي يتشرف كاتب هذه السطور بقيادة احد جناحيها. اما اذا كانت الاجابة لا وانا اعتقد ذلك فان الاجدي هو الاتجاه لبناء البديل الديمقراطي وتقديمه بصورة اكثر فاعلية في معركة التحول الديمقراطي ممن ننتقدهم وهذا ما لم نفعله. نتيجة ضعفنا في هذا الجانب اختار المجال الديمقراطي الذي نتنافس مع الشيوعيين عليه ان يصبر على الشيوعيين خيراً من ان ينتظر السراب لانه في معظم حالات الخروج على الحزب سمع الناس جعجعة ولم يرو طحيناً وهذه حقائق يجب ان نعترف بها ونعالجها بدلاً عن تأكيدها بجعل الحزب الشيوعي يشكل همنا الاساسي شأننا شأن (الشايقي مع الشاي) واذا كان الحزب الشيوعي متخلف عن قمم المعرفة الانسانية فان توقف تعاطينا مع الواقع العام عند عتبته يعتبر متخلف عن الحزب نفسه لانه هو يشغل نفسه بنقد الاوضاع السياسية في البلاد والناس لا ينتظرون منا ان نصف لهم حال الاخرين بهذه المجانية ولكن ينتظرون منا عطاءاً افضل في تطوير حياتهم مما فعل ويفعل الاخرين . وهنا يثور سؤال مهم آخر هل الاولوية الان لانتقاد الحزب الشيوعي لانه اخطر على البلاد من الانقاذ ام لانه يحتكر المجال الديمقراطي ويحول بيننا وبينه؟ اجابة الشق الاول من السؤال ليست صحيحة وتنم عن ضعف الارادة على فعل ما ينفع الناس حقيقة والاجابة الثانية تتطلب الصدق مع النفس لان الانسان اذا خدع الاخرين يكون كذاب اما اذا خدع نفسه فانه بلا شك في طريقه للجنون والسلامة النفسية والعقلية شرط من شروط التورط في معالجة امور الناس مهما يكن عدم اهميتها وهنا يجب ان نعترف بان ثقة الديمقراطيين في الحزب الشيوعي ترجع الي استثمار قياداته في مجال التضحية ومصارعة الانظمة الشمولية كما يرجع ايضاً الي ان النماذج البديلة له لم تكن جاذبة وبعضها لم يصمد طويلاً . فالذي حال بيننا وبين الديمقراطيين لم يكن تآمر الشيوعيين فذلك ليس في مقدورهم . ولكن لان هنالك خطر على مستقبل البلاد فعلاً ويتجاوز الحزب الشيوعي وهذا يجب ان يأخذ الاسبقية في جدول اهتمامتنا وسوف تزداد بعداً عن الجماهير ان نحن تركنا المعركة الاساسية وشغلنا انفسنا باصطياد غزلان المعارضة. ونحن يا سادتي مطالبين ان نقول للناس الآن وليس غداً لماذا فشلنا فيما حددناه لانفسنا بانفسنا وهذه مهمة لن يعفينا منها التذرع بكون الحزب الشيوعي ليس ديمقراطياً.

    (عدل بواسطة عبد المنعم سليمان on 06-04-2007, 12:15 PM)

                  

06-04-2007, 02:33 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: هل يمكن لحزب يتبني الماركسية ان يكون حزباً ديمقراطياً عبر النقد المتواصل لحياته الداخلية؟ اذا كانت الاجابة نعم



    الاجابة لا والبديل افضل


    لان فاقد الشي لا يعطيه

    والنقد الداخلي مكانك سر والدليل مشاركة الحزب في النظام رغم النقد الا ان الكنكشة حاصلة !
                  

06-04-2007, 03:51 PM

عدلان أحمد عبدالعزيز

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 2227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: والنقد الداخلي مكانك سر والدليل مشاركة الحزب في النظام رغم النقد الا ان الكنكشة حاصلة !
    تعليق يدل على عدم فهم صاحبه ل مقال قرشي عوض، لا أكثر!ّ!

    قرشي لم يتطرق قط ل "النقد الداخلي"!
    .
                  

06-05-2007, 09:31 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    الاخ عدلان

    تحياتي


    مقال قرشي وكما ذكرت يحتاج لقراءة متانية لا تتوفر عند الكثيرين

    هنا من اللذين يستعجلون الردود قبل فهم الموضوع


    تحياتي

    منعم
                  

06-05-2007, 09:55 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    الأحباب عبدالمنعم و عدلان
    المقال كله نقد ذاتي
    إيجابي جداً
    رأيت نفي لمسألة النقد الداخلي(أعتقد المقصود الذاتي) منكما
    هل نتحسس من كلمة النقد الذاتي لو جاءت صراحة أو ورد النقد الذاتي ضمناً؟
    أرى العكس لأن أحزابنا لن ترتقي إلا بالنقد الذاتي..
    تقديري
    لنا
                  

06-05-2007, 05:46 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: lana mahdi)

    Dear Abdulmonim,
    First please let me use the English as I do not have an acceess to the Arabic now at the office
    thank you for this opportunity to explore the opinion of ustaz Qurashi
    since this comments concern what I am writing, Iam going to paste it in my post and make some comments there
    so the reader would be able to follow up
                  

06-06-2007, 05:14 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: طلعت الطيب)

    عزيزي منعم ... كيفنك

    بغصن معرفتي بك ... أبشر

    ومن واصل ودي بالأخ قرشي ... أستدعي قفاز الأريحية


    ومن دواة الهم الوطني/الفكري ... أستحبرك تعليقي


    فليت قرشي لم يكتب هذا المقال ... لهيئته الوصائية المبيونة ,
    فقرشي أول من وخز مبتغاه , بهجومه أو قل نقده المباشر والمستضمن
    للحزب الشيوعي وفي ذات المقال الذي يدعو فيه الناس للكف عن نقد
    الحزب الشيوعي السوداني , فهو يلقي بظلال علي أهليته فى ريادة على
    مسير ديمقراطي لموجبات حله الماركسي ودواعيه النظرية , وهو يستوحي
    في تداعيه الفكري نافلة اللاجدوي لتحول حزب شيوعي إلى طريق ديمقراطي ,
    وهو كذلك { يحدد } إنفلاق صبحنا الديمقراطي على فرضية { الهجر السياسي }
    للماضوية الشيوعية , إذن فهو يهاجم الحزب الشيوعي ... كما إرتأيت , وإذن
    فمن حق الشيوعيين أن يردوا عليه ... ومن حق قرشي أن يرد عليهم بالمقابل,
    ... فكيف يمتنع مثل الحوار ... ؟؟؟

    وإن عدت قليلا لمشروع البديل الديمقراطي الذي ينتصب فى المخلية السياسة
    للأخ قرشي , فهل هو مشروع يتهوم فى الفضاء الجزافي ... أم أنه يلتحق
    بمعطيات الواقع ومستدعيات الموضوع ودوارج التاريخ , فإن أصبت التقدير
    فلا مناص للداعية الديمقراطي { الأمثل } من تصويبات تزيل الغبش واللبس
    فى أذهان الناس قيد الدعوة , ولا مناص من حديث المقارنة حتى تبان
    الأفضلية , فربما سألوك الناس عزيزي قرشي ... ما الفرق بينكم والحزب
    الشيوعي , وكيف أنتم أفضل من حزبي الأمة والإتحادي , وكيف تنظرون للحركة
    الشعبية ... وهكذا ... أسئلة ذات طبيعة إستراتيجية تجابه بناة المشروع
    الديمقراطي البديل من أمثال الأخ قرشي ... ولا سبيل للتقاضي عنها ولا تجاوزها
    ... لأن الحساب هنا يكون خصما على البناء وعلى تكوين البديل إن لم يفلح فى
    تعمير هيئته وفى { خلخلة} الثقة بالآخر ... فكيف يتوقف مثل هذا الحوار ؟؟؟

    كان فى الإمكان نقد المناولات التي إستصحبت الحزب الشيوعي ... لكنها تدنت
    مظهرا وجوهرا ... وإن لا يعفي هذا بعض الشيوعيين { كفاعل } من مردود على
    سبيل { الفعل المضاد } ... والعكس صحيح . لكن أن يكف الناس عن الحوار
    البتة فى المسألةالشيوعية بحجة الأولويات الوطنية ... فهذا أقرب إلى تلك
    الزرائعية العالية الصيت المتحججة{ بلا صوت يعلو غير صوت المعركة } أو هكذا .

    عزيزي ... قرشي

    يمكننا أن نلوك اللبان بينما نحن نسير... والنقد للمشروعات السياسية المبذولة
    أيا كانت هو حق مشروع وفي أي توقيت كان , ليس هنا تابو ... بل حوار يقتضيه التداخل
    هنا بين صوادح الازمة وخوابئ البديل , كما تدل تجربتناعلى مر تاريخ السودان الحديث .
    فمن يتناقشون في هذا السياق لا يودون ان يلدغوا من جحر ثلاث مرات ... ولما تكفي
    إثنتان فى مجرى الحكمة الشعبية ... وأقول لك بكل الوضوح ... لا يكفيني صوتا
    إستعطافيا بلا طحين ديمقراطي , ولا تغر عيني بوهج يتغلفه الخبأ .

    الحزب الشيوعي فى سياق ما أنف ... لا أٌقل ولا أكثر ... والشيوعيون بذات أنفسهم أعلنوا
    عن رغبتهم فى ترفيع كثير من أجندتهم إلى مجرى الحوار العام ... والمرتكزات الموضوعية
    ما تزال قائمة ... والوجود الموضوعي للحزب الشيوعي لا يمكن إنكاره ... فقط كيف نستدلي
    بمايجعله أقوم ... وأنفع لأهله ولوطنه ... وهنا يفيد الحوار .

    وكذلك ... عزيزي قرشي

    علمت ما يخصني { جدا } ضمن ما قلت ... وأعتقد أنك لم توفق . مع هذا ففى الفضاء
    متسع ... وإن ليس لثمة فكرة ... من أمن مستتب .


    مع مودتي
                  

06-06-2007, 11:27 AM

ابو خالد

تاريخ التسجيل: 02-11-2007
مجموع المشاركات: 217

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    شكرا للأخ / عبدالمنعم سليمان لنشر هذا الموضوع الحيوي.

    فقد إتسم بالكثير من الصراحة والأمانة مع النفس.

    كنت قد كتبت من قبل في بوست سابق للأخت رجاء بأن الهجوم الكثيف على الحزب الشيوعي لا

    يتناسب مع مكانة وإمكانيات الحزب المتواضعة في الصراع الذي يدور حاليا في

    السودان.وأظنني بذلك أتفق مع بعض ما جاء بمقال الأخ / قرشي.

    أنا لا أستغرب مثلا إن تم الهجوم وبتلك الكثافة على المؤتمر الوطني.فهو حزب الدولة وهو

    الذي يهيمن على مفاصل السياسة والإقتصاد في البلاد.إذن بقدر هذه الهيمنة يكون رد فعل

    المعارضة الكثيف مبررا.

    لكن..

    ما هي محركات ودوافع ومرامي هذا الهجوم ...؟؟

    في إعتقادي الشخصي طالما أن الهجوم تشترك فيه عدة جهات سياسية (متباينة) وبصورة

    ملحوظة للعيان فهو ليس وليد العشوائية أو هوى الأفراد.بل هو نتاج تيار عام مؤثر

    يهدف لغايات محددة يشترك فيه الكثيرون عن وعي تام بمراميه أو بدون وعي لكن يجرفهم

    في النهاية التيار في مساره الى أن يبلغ غايته المنشودة سلفا.

    وفي الحالة السودانية أفترض بأنه تيار قوي وجارف يكتسـح كل ما يعترض مسيره ولا يقبل

    أبدا بأنصاف الحلول.

    إذن ما الغرض من وراء الهجوم على الحزب الشيوعي...؟؟

    ماذا يمثل الحزب على الأرضية الواقعية للسياسة السودانية...؟؟

    أين يمكن تصنيفه ضمن خارطة القوى السياسية الفاعلة الآن في البلاد...؟؟

    الحزب الشيوعي وحسب ما يمثله نظريا وما قامت عليه تجربته السياسية تاريخيا.....يمثل

    أو يعد نفسه ممثلا للشرائح الفقيرة في المجتمع....هذه الشرائح المغيبة سياسيا والتي

    ما فتئت تحلم بقيادة تأخذ بيدها وتحتضن تطلعاتها في ظل هذا المد العارم للفئات

    الغنية في المجتمع.لقد فرحت هذه الفئات أيما فرح بمقدم الدكتور جون قرنق للخرطوم وما

    أدل على ذلك من الإستقبال العفوي الكبير الذي قوبل به ثم من بعد ذلك موجة الحزن

    والإحباط واليأس الذي قابلت به موت حلمها في موت الزعيم.

    إذن هنالك ترقب وأمل من قبل هذه الشرائح الكادحة لزعيم أو حزب يمكن أن يضطلع (ولو

    ظاهريا) بتلك المهام.هذا الحزب بالضرورة على طرفي نقيض مع الإتجاه العام الكاسح الذي

    يسعى بقوة نحو " برجزة" البلاد والمجتمع.

    السؤال إذن هل الحزب الشيوعي مؤهل فعلا للقيام بهذا الدور...؟؟

    في راي المتواضع وبالنظر للتوجه العام الذي يلف رؤى الكثير من قيادات وعضوية الحزب

    الآن،لا أستطيع الجزم بتاتا بهذه الفرضية.إضافة الى أننا إذا تتبعنا المسار العام

    الساعي لإستقطاب الطبقات الفقيرة في المجتمع نجد أن الحزب لا يسجل حضورا فاعلا فيه.وكما

    أسلفت من قبل فقد رهنت الجماهير الكادحة حلمها في شخص الزعيم جون قرنق ثم فجعت بموته

    وهي الآن متشرذمة تائهة فهي تارة وراء الحركة الشعبية التي كثرت إحباطاتها وتارة أخرى

    مع الحركات المسلحة التي لم تستطع الى الآن بلورة رؤاها بشكل واضح وقوي......في أحسن

    الأحوال نقول بأنها(الطبقات الكادحة) في حالة مخاض...!!!

    إذن لما يستهدف الحزب الشيوعي طالما أنه لا يمثل البديل الموثوق فيه بالنسبة للفئات

    الفقيرة.....؟؟

    والإجابة : لأن التيار القوي الفاعل في الساحة السياسية لا يقبل بأي مهادنة من أي طرف

    كان حتى ولو كانت تلك المهادنة صادرة عن رؤى صارت أقرب للهلامية ومتشحة فقط بمسوح

    الماضي النضالي.هي أصلا ضعيفة لذا من السهل محاصرتها وعزلها ثم الضرب عليها بقوة.

    التيار الذي أقصده يتمثل في رؤى معظم أحزاب الطيف السياسي النشط سياسيا وإعلاميا الآن

    بما في ذلك جزء مهم من عضوية الحزب الشيوعي نفسه.

    إذن نحن إزاء مخاض مزدوج:

    حزب سياسي يمثل أو يدعي تمثيل طبقة / شرائح إجتماعية فقيرة في نفس الوقت الذي يتلمس

    أو يعيد تلمس طريقه الذي صار مشوشا بفعل عوامل كثيرة لا مجال هنا لحصرها ....

    وشرائح إجتماعية محبطة تنتظر القيادة التي تحتضن رؤاها وتطلعاتها...

    ومن بعيد يطل على المشهد بكل قوة ذلك التيار الأعمي الذي لا يعرف غير الأنا....

    هذا موقف مأزوم يحفل بكل المفاجأت والتي ربما تكون كارثية إن لم تدركها العناية

    الإلهية و الجهد الإنساني الواعي المسؤل الذي نستخلصه من مقال الأخ قرشي.

    عذرا إن أطلت.
                  

06-06-2007, 01:30 PM

عادل طه

تاريخ التسجيل: 11-14-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعى يا هؤلاء (Re: عبد المنعم سليمان)

    اود التعليق على بعض الفقرات التى وردت فى مداخلة السيد ابوخالد فيما قاله عن جون قرنق
    بالنسبة لى فان الدكتور جون قرنق لم يكن لينينيا كما حاول صاحب المداخلة الايحاء بل كان اقرب الى الماركسيين العلمانيين وهنالك فرق كبير بين الماركسية واللينينية فالاولى لا تتعارض مثلا مع الاديان اما الثانية فهى على النقيض منها ودونكم تجربة الاتحاد السوفييتى السابق الدولة التى قامت على اكتاف لينين ثم ان فقراء الشمال لم يحزنوا لتغييب الموت لقرنق بل على العكس فان الكثيرين منهم فرحوا بذلك حتى ان البعض اطلق على محله التجارى اسم نيوسايت فى اشارة لا تخفى الا على السذج الى المكان الذى وقعت قفيه احداث تحطم الطائرة وموت قرنق
    بالنسبة للحزب اللينينى فانه غير مؤهل لقيادة الفقراء لانه حزب من الاغنياء الذين يريدون الوصول الى السلطة على اكتاف الفقراء وبعدها تفتح ابواب الجحيم عليهم لقد اثبتت كل التجارب الينينية فى دول العالم الثالث صحة كلامى من نيكاراغوا الى كوبا وغيرها لهذا فان على اللينينين التخلى عن الحديث باسم الفقراء بالذات اما تغيير الجلود بعد سقوط الاتحاد السوفييتى والادعاء بالتحول الى الدولة المدنية او العلمانية فان النمر لا يغير من ترقيطة جلده لذا فان احدا لن يصدق مثل هذا الحديث
                  

06-06-2007, 01:30 PM

عادل طه

تاريخ التسجيل: 11-14-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعى يا هؤلاء (Re: عبد المنعم سليمان)

    اود التعليق على بعض الفقرات التى وردت فى مداخلة السيد ابوخالد فيما قاله عن جون قرنق
    بالنسبة لى فان الدكتور جون قرنق لم يكن لينينيا كما حاول صاحب المداخلة الايحاء بل كان اقرب الى الماركسيين العلمانيين وهنالك فرق كبير بين الماركسية واللينينية فالاولى لا تتعارض مثلا مع الاديان اما الثانية فهى على النقيض منها ودونكم تجربة الاتحاد السوفييتى السابق الدولة التى قامت على اكتاف لينين ثم ان فقراء الشمال لم يحزنوا لتغييب الموت لقرنق بل على العكس فان الكثيرين منهم فرحوا بذلك حتى ان البعض اطلق على محله التجارى اسم نيوسايت فى اشارة لا تخفى الا على السذج الى المكان الذى وقعت قفيه احداث تحطم الطائرة وموت قرنق
    بالنسبة للحزب اللينينى فانه غير مؤهل لقيادة الفقراء لانه حزب من الاغنياء الذين يريدون الوصول الى السلطة على اكتاف الفقراء وبعدها تفتح ابواب الجحيم عليهم لقد اثبتت كل التجارب الينينية فى دول العالم الثالث صحة كلامى من نيكاراغوا الى كوبا وغيرها لهذا فان على اللينينين التخلى عن الحديث باسم الفقراء بالذات اما تغيير الجلود بعد سقوط الاتحاد السوفييتى والادعاء بالتحول الى الدولة المدنية او العلمانية فان النمر لا يغير من ترقيطة جلده لذا فان احدا لن يصدق مثل هذا الحديث
                  

06-07-2007, 07:26 AM

ابو خالد

تاريخ التسجيل: 02-11-2007
مجموع المشاركات: 217

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    الأخ / عادل طه

    أولا شكرا لك للتعقيب على بعض ما جاء بمداخلتي.

    لكن اسمح لي بتوضيح بعض النقاط:

    أنا لم أضع قط تصنيفا لجون قرنق هل هو لينيني أم ماركسي وما الى

    ذلك لأنني أري ببساطة أن ذلك لا يقدم أو يؤخر في النقاش.فأنا أود البحث في

    الأحداث والوقائع (كما هي) وإستدلالاتها في الحاضر والمستقبل.

    أما إحتفاء الشرائح الفقيرة بجون قرنق في الساحة الخضراء بالخرطوم فهو ليس من نسج

    الخيال فقد شاهده الجميع حيا على شاشات التلفاز.هؤلاء هم فقراء الشمال إذ لم يكن

    الإحتفال في جوبا أو ملكال.أما "أصحاب المحلات التجارية" فلم أعدهم من تلك الزمرة.

    ودمتم
                  

06-07-2007, 08:20 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: والشيوعيون بذات أنفسهم أعلنوا
    عن رغبتهم فى ترفيع كثير من أجندتهم إلى مجرى الحوار العام ... والمرتكزات الموضوعية
    ما تزال قائمة ... والوجود الموضوعي للحزب الشيوعي لا يمكن إنكاره ... فقط كيف نستدلي
    بمايجعله أقوم ... وأنفع لأهله ولوطنه ... وهنا يفيد الحوار
    .


    حيدر الصديق الوفي
    تحياتي واحترام
    اثمن مشاركتك الرفيعة
    وليتواصل الحوار
    لك مودتي
                  

06-10-2007, 07:31 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ارفعوا اياديكم عن الحزب الشيوعي يا هؤلاء .... (Re: عبد المنعم سليمان)

    الاخوة الاعزاء

    تحياتي


    اخص الاخ حيدر قاسم بوافر المحبة والتقدير ولي مداخلة من الاخ قرشي

    ردا ع حديثك اتمني ان اوفق بكتابتها اليوم .


    لكم المحبة والتقدير

    منعم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de