مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح ..

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالدة الأمين البدوي(خالدة البدوي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2007, 01:16 PM

خالدة البدوي
<aخالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح ..




    ميرغني عبدالله مالك(شايب)
    جمعية أصدقاء الأحفاد

    ليست مائة عام من العزلة (رائعة غابريل غارسيا ماركيز) لكنها مائة عام من النجاح والانفتاح تكملها مؤسسة الأحفاد التعليمية منذ أن أسسها الرائد المستنير الشيخ بابكر بدري في مدينة رفاعة التي إحتضنت أول مدرسة لتعليم الأولاد في عام 1903 ومدرسة لتعليم البنات في عام 1907 وكانت تضم سبعة عشر طالبة منهن تسع من بناته، بعد أن منحته الإدارة البريطانية أول ترخيص بعد تعنت وطول مماطلة وتسويف، وهي تضم الآن 6,750 طالبة .

    خشى الاستعمار البريطاني من " مغبة " تعليم المرأة وتهيب ذلك وتوجس ريبة، وهو الاستعمار الذي برر غزوه وإحتلاله لعدد من البلدان الأفريقية بدعاوى نشر المعرفة والتنوير، وحمل شعلة العلم للمجتمعات المتخلفة التي " ترسف في براثن الجهل والأمية والخرافــة". " وقد عبرت رواية الكاتب النيجيري أشبى بصدق عن ذلك " Things Fall a Part " . أي مؤسسة في العالم الثالث عاشت مائة عام ولم يصبها الوهن والضعف رغم الأنواء والأهوال، وتقلب تصاريف الدهر وأحواله، ولكن الأحفاد ظلت تنمو وتزدهر حتى أصبحت مؤسسة شامخة وسامقة. كثير من المؤسسات أصابها الهزال والإضمحلال والخرف المبكر في السودان أو أنها ظلت قعيدة كسيحة وأسيرة قوة الدفع الأولى وحيوية لحظات التأسيس ، لم تجدد شبابها أو تحدث رؤيتها أو تطور مناهجها وآليات عملها مواكبة لمستجدات العصر ومبتكراته. استهلت الأحفاد سيرتها الملحمية الصاعدة في منزل متواضع من الطين في مدينة رفاعة في 1903 قبل أن تحصل على ترخيص رسمي في عام 1907، وظلت تنمو بشكل مضطرد تقودها رؤية مستقبلية طموحة ويرفدها عقل منفتح على كل جديد، يقاوم الانغلاق والتكلس، ولم تفت في عضدها العقبات والعراقيل ومـا أكثرهـا فـي




    يتبع ،،،
                  

06-14-2007, 01:17 PM

خالدة البدوي
<aخالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: خالدة البدوي)

    - 2 -

    دولة مثل السودان، وقد أصبحت اليوم منارة تعليمية شامخة تضم جامعة الأحفاد للبنات. ومن يرصد نشأة الأحفاد وماضيها وحاضرها يلحظ خط نموها الصاعد بنجاح على خـلاف مؤسسـات أخرى لم تبرح مكانها أو أنها تقدمت ثم إنكفـأت وأصبحت تقتات من ماضيها أو مؤسسات، لا زالت قائمة لكنها خواء معرفي لا تملك أي قيمة مضافة ولم تترك بصماتها على واقع الأشياء رغم أنها تحظى بدعم الدولة وتحصل على موازنات سنوية.

    وكلمة " الأحفاد " تحمل معاني ودلالات واقعية ورمزية متعددة أبرزها أنها رحلة نحو الغد والمستقبل، وتجاوز الماضي والحاضر، وهي ليست "الاباء" أو "الجدود" رغم أنهم يشكلون جذور كل شئ ، لكنها تخاطب أجيال الغد وهي أجيال متجددة ومتنوعة وتستهدفهم برسالتها التعليمية. والاحفاد مؤسسة تعليمية وتنويرية حملت راية الاستنارة والحداثة لعقود عديدة. لقد أصبحت المرأة ولا تزال أحدى مشاغلها الأساسية ومحور اهتمامها مما ينم عن الإدراك والوعي المبكر باحتياجاتها، ونوع المعرفة والتعليم الذي تحتاجه المرأة في مجتمع مثل المجتمع السوداني. فالمرأة في رؤية الأحفاد قوة اقتصادية منتجة وفاعلة في بناء المجتمع وتحديثه وتطويره، وليست ذلك الكم العاطل والمهمل الذي لا يتعدى دوره إشباع احتياجات الرجل البيولوجية، وتفريخ الأطفال، والخنوع والخضوع المستمر للثقاقة الذكورية وقيم المجتمع البطريركي. المرأة المفعول بها، المسيطر عليها، الخاضعة دوما للتغييب والتهميش، والاحساس بالحرج والخجل عند ذكر إسمها، وسماع صوتها " العورة ". ولم ينحصر اهتمام الأحفاد على دور المرأة في المجتمع الحضري، وإنما امتد الاهتمام إلى دورها في المجتمعات الريفية بشكل كثيف وحاضر، وفي ذلك نالت الأحفاد قصب السبق وعظمة الريادة، لأنها أعتمدت ضمن مناهجها مواد خاصة بالإرشاد والتنمية الريفية، وهي مناهج لا تدير ظهرها لاحتياجات المجتمع ومشاكله المزمنة مثلما تفعل كثير من الجامعات في السودان التي تعيش حالة انفصام مع المجتمع الذي تعيش فيه أو تدرس مناهج يغلب عليهـا


    يتبع ،،
                  

06-14-2007, 01:19 PM

خالدة البدوي
<aخالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: خالدة البدوي)

    الطابع التجريدي ولا تتلمس احتياجات المجتمع وسوق العمل. وفي تواصل وتفاعل حميم مع المجتمع ، تم إنشاء مركز الأحفاد للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وصحة الأمومة والطفولة ومحاربة العادات الضارة. وفي هذا السياق، خاضت الأحفاد معركة شرسة ضد ظاهرة الختان الفرعوني وحققت انتصارات رائعة، كما أسست في عام 1989 برنامج الدبلوم العالي في علوم الغذاء والتغذية. ولقد أدركت الأحفاد الاضطهاد المزدوج الذي تعيشه المرأة ، وما تُعانيه من انتهاك مستمر لحقوقها ، والنظرة الدونية التي تسود التعامل معها ، فأسست نتيجة هذا الوعي اللافت معهداً لدراسات المرأة والنوع والتنمية لأن المعرفة والعلم أحد أسلحة المرأة في هذه المعركة الطويلة، كما ثابرت على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام، وهي مناسبة للتذكير المستمر بحقوق المرأة، والوقوف بصلابة ضد كل أشكال التمييز ضدها في التعليم والعمل والأجر ...الخ . ويحتل الأطفال بؤرة اهتمام الأحفاد وتعيرهم إهتماماً وتفرد لهم ضمن مناهجها ومدارسها مكاناً رحباً فسيحاً مواكبة لتوجه عالمي وإقليمي ونداءات تطلقها منظمات عالمية خاصة بحقوق الأطفال ورعايتهم وحمايتهم من الانتهاكات والتحرش الجنسي والعنف المنزلي وسوء الاستغلال وتشغيلهم دون سن العمل القانونية وفي أعمال أشبه بالسُخرة وتجنيدهم في الحروب الأهلية. لقد أنشأت الأحفاد مركزاً لرعاية الطفولة المبكرة وصممت مناهج خاصة لرياض الأطفال، والاحتفال بيوم الطفل العالمي وبيان حقوقه التي كفلتها المعاهدات الدولية، ورفع الوعي بالتربية والتنشئة السليمة للأطفال، وتعزيز الإعتراف بحقوقهم والكشف عن الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأطفال اللذين يصبحون أولى ضحايا الحروب ويتحولون لمجموعات من الأيتام والمشردين، ويدفعون ثمن موجات الجفاف والتصحر وما يفرزه من هجرات قسرية واقتلاعهم من بيئاتهم الطبيعية.

    والأحفاد مؤسسة تعليمية وتنويرية غير ربحية، ولم يصبح جمع المال وتكنيزه هماً من همومها أو شاغلاً يؤرق إدارتها على خلاف بعض الجامعات والكليات الخاصة التي استشرت كالطفيليات، تجمع الأموال دون رقيب أو حسيب وتفرض الرسوم الباهظة دون وعي أو إدراك للأهداف والقيم النبيلة للعملية التعليمية، وتحولت بعض الجامعات لاستثمار مربح يحقق عوائد كبيرة لا تخضع لرقابة أو مساءلة. ورغماً عن شح الموارد، وضيـق ذات اليد وضعف التمويل، تواصل الأحفاد رسالتها التي خطها مؤسسها الشيخ بابكر بدري، وحذت حذوه الإدارات اللاحقة. تعيش الأحفاد أزمات مالية متلاحقة تدفع بها أحياناً إلى حافة الإعسار ، وشفير الإفلاس لكنها لم تُنكس رايتها أو تطفئ منارتها . وما فتئت الأحفاد رغم وطأة الضائقة المالية ، تُقدم المنح الدراسية بسخاء للمناطق الأقل نمواً ينتفع بها الآن 1759 طالبة من جنوب السودان ودارفور وكردفان والإقليم الشمالي والشرقي. هذا إدراك حصيف ولماح لقضية التنمية غير المتوازنة بين أقاليم السودان المختلفة، وتحاول الأحفاد جهد المقل أن تساهم في ردم هذه الفجوة من خلال التعليم بإتاحة الفرصة لبنات قادمات من بيئات فقيرة لا زال أكثرها يرزح تحت وطأة المرض والجهل والفاقة، ولم يخرج بعد من دائرة الاقتصاد الطبيعي أو يلامس باستحياء بدايات اقتصاد السوق. وحتى البنات القادمات من مجتمعات حضرية، فإن إدارة الأحفاد تتسامح مع كثير من الطالبات اللاتي يعجزن عن سداد الرسوم الدراسية التي لا تقف حجر عثرة في سبيل مواصلة دراستهم، في وقت تتشدد جامعات أخرى في موضوع سداد الرسوم الدراسية دفعة واحدة، وليس على أقساط، وتشد الأحزمة على بطون أولياء الأمور اللذين لا يملكون سوى الخضوع والامتثال لشروط تعليم مجحفة أشبه بعقود الإذعان أو تجميد تعليم فلذات أكبادهم.


    يتبع،،،
                  

06-14-2007, 01:22 PM

خالدة البدوي
<aخالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: خالدة البدوي)

    -

    هنالك وقائع مخجلة ومخزية يندى لها الجبين، وتسقط معها أوراق التوت عن شعارات مبتذلة وخاوية عن العدل الاجتماعي والمساواة و " المشروع الحضاري " ، ونحن نسمع عن طـلاب وطالبـات مُنعـوا من مواصلة الدراسة أو أداء الامتحانات لوجود متأخرات وعدم القدرة على سداد الرسوم. يحدث ذالك في بعض الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة ، والرأسمالية الطفيلية في السودان تزداد إستشراءاً وشراسة ووقاحة وتمكيناً، والازلام والمحاسيب ينهبون المال العام نهاراً جهاراً وتنفتح شهيتهم ويُقدمون بشره فاجر أمام كل بئر أو مصفاة أو مناقصة ولا ينتابهم خجل أو إحساس بالذنب، ولا يكفون عن ترداد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والأدعية والابتهالات عن " القناعة كنز لا يفنى" "وكلكم سواسية كأسنان المشط " وعدل عمر بن عبدالعزيز، والدعوة لإستدبار الدنيا الفانية والعمل بجد وتقوى للحياة الأخرى، والحديث المتكرر والممجوج عن فضل الزاد و "المؤمن أخو المؤمن ... الخ (صحيح أن الدنيا فرندقس والزمان دفيس) . حشف وسوء كيل وقسمة طيزي، ورغماً عن ذلك، لم تحرم الأحفاد طالباتها من الدراسة أو أداء الامتحانات لعدم سداد الرسوم الدراسية لأنهن بناتها وحفيداتها، ولأن الحرمان سلوك غير تربوي وانتهاك سافر لحق التعليم. ليس ذلك غريب على رؤية الأحفاد ورسالتها، وهي التي وسعت منحها فشملت طالبات من الصومال وأرتيريا وجزر القمر. هذه الأثرة والنُبل والسلوك الراقي والحضاري ينم عن معرفة عميقة بأهداف العملية التعليمية ويؤسس لقيم ومعايير جديدة، ويُبشر لأخلاقيات جديدة في التعليم نصبح كل يوم أكثر حاجة لها، ونحن نشهد هذا الحراك والفرز الطبقي الذي يزداد فيه الأثرياء ثراءاً وتخمة والفقراء يزدادون فقراً وإدقاعاً ومسبغة، والسودان يتصدر قائمة الدول الأكثر فساداً في المنطقة العربية حسب تقرير منظمة الشفافية العالمية في عام 2005، ودرجة متدنية في سُلم الدول الأكثر فساداً في العالم .

    بُعدٌ أخر في هذه المؤسسة العريقة والرائدة يتمثل في توطينها وترسيخها للثقافة المؤسسية (Corporate Culture) فالأحفاد لا تدار كمؤسسة فردية تتحكم فيها الأهواء والنزوات أو تخضع لمزاج شخصي أو لعقلية المالك ، ولكنها تُدار على أساس مؤسسي ومحوكم (Corporate Governance) وهيكل للصلاحيات بنسق تراتبي . فهناك مجلس الأمناء ومجلس الجامعة والمجلس العلمي، وللجامعة رئيس ونواب ثلاث للشؤون العلمية، المالية والإدارية. ويكفي الأحفاد فخراً واعتزازاً أنها مُسجلة باسم مجلس أمناء الأحفاد الذي يضم بعض الشخصيات العامة التي تتمتع بوزن ثقافي وفكري واجتماعي من منابت ومشارب متنوعة لكن تجمعها رؤية مشتركة للعملية التعليمية التي لا تنحصر في المناهج وقاعات التدريس وهيئة التدريس والطالبة التي هي محور العملية التعليمة، لكن هنالك البيئة التعليمية المحفزة ورؤية للتعليم باعتباره تأسيس وخلق للتفكير النقدي والعقل الاستقرائي وليس حشواً للمعلومات وإجتراراً لها. ويتمتع أداء الأحفاد بقدر لا يُستهان به من الإفصاح والشفافية إذ تنشر تقاريرها ومحصلة نشاطها في كل عام، وهي كتاب مفتوح ومقروء، على خلاف مؤسسات أخرى بينها والمجتمع سور صين عظيم، تتعامل بماسونية شديدة، وتحيط أنشطتها بكتمان ولا تفصح عن شيء .

    التحية للأحفاد في عيدها المئوي ومزيداً من النجاحات والإنجازات.

    حلم خاص: تخيلد هذه المناسبة بإصدار طابع بريدي يحمل صورة الشيخ بابكر بدري وذلك البيت العتيق الذي ولدت في رحمه الأحفاد .

    ميرغني عبدالله مالك (شايب)
    محامي سوداني وعضو جمعية أصدقاء الأحفاد



    انتهى ،،
                  

06-16-2007, 01:00 PM

خالدة البدوي
<aخالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: خالدة البدوي)



    الاستاذ مرغني مالك

    يقف دوماً عند منحنيات العطاء

    لأنه رجل يتسم بسيمة العظماء

    والحكماء ..

    رجل يعيش كل تفاصيل الحياة

    ويعطي نفسة وكل ذي حق حقة

    بنظرته الثاقبة ورأية السديد ..

    تأملوا معي ما خطته أنامله وما بين

    السطور ..
                  

06-16-2007, 03:08 PM

عماد محمود علي

تاريخ التسجيل: 07-13-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: خالدة البدوي)

    خلــود


    مشـتاقييييين

    الله يديك العافية ، هذه المعلومات لم أعرفها سوى الآن . هكذا أنت دوماً قاموس مراجع وكنز ثمين للمعارف .


    مـودتــي وتقديــري وإحتـرامي ، ، ،،
                  

06-17-2007, 07:14 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: عماد محمود علي)

    Quote: والأحفاد مؤسسة تعليمية وتنويرية غير ربحية، ولم يصبح جمع المال وتكنيزه هماً من همومها أو شاغلاً يؤرق إدارتها على خلاف بعض الجامعات والكليات الخاصة التي استشرت كالطفيليات، تجمع الأموال دون رقيب أو حسيب وتفرض الرسوم الباهظة دون وعي أو إدراك للأهداف والقيم النبيلة للعملية التعليمية، وتحولت بعض الجامعات لاستثمار مربح يحقق عوائد كبيرة لا تخضع لرقابة أو مساءلة. ورغماً عن شح الموارد، وضيـق ذات اليد وضعف التمويل، تواصل الأحفاد رسالتها التي خطها مؤسسها الشيخ بابكر بدري، وحذت حذوه الإدارات اللاحقة. تعيش الأحفاد أزمات مالية متلاحقة تدفع بها أحياناً إلى حافة الإعسار ، وشفير الإفلاس لكنها لم تُنكس رايتها أو تطفئ منارتها . وما فتئت الأحفاد رغم وطأة الضائقة المالية ، تُقدم المنح الدراسية بسخاء للمناطق الأقل نمواً ينتفع بها الآن 1759 طالبة من جنوب السودان ودارفور وكردفان والإقليم الشمالي والشرقي. هذا إدراك حصيف ولماح لقضية التنمية غير المتوازنة بين أقاليم السودان المختلفة، وتحاول الأحفاد جهد المقل أن تساهم في ردم هذه الفجوة من خلال التعليم بإتاحة الفرصة لبنات قادمات من بيئات فقيرة لا زال أكثرها يرزح تحت وطأة المرض والجهل والفاقة، ولم يخرج بعد من دائرة الاقتصاد الطبيعي أو يلامس باستحياء بدايات اقتصاد السوق. وحتى البنات القادمات من مجتمعات حضرية، فإن إدارة الأحفاد تتسامح مع كثير من الطالبات اللاتي يعجزن عن سداد الرسوم الدراسية التي لا تقف حجر عثرة في سبيل مواصلة دراستهم، في وقت تتشدد جامعات أخرى في موضوع سداد الرسوم الدراسية دفعة واحدة، وليس على أقساط، وتشد الأحزمة على بطون أولياء الأمور اللذين لا يملكون سوى الخضوع والامتثال لشروط تعليم مجحفة أشبه بعقود الإذعان أو تجميد تعليم فلذات أكبادهم.


    شكرا خالدة .. شكراً ميرغني .. وأنتم تتحدثون
    عن الأحفاد التي ظلت تنافح الجهل في السودان
    لمائة عام حسوما .. ولا زالت بمثابرة صارمــة
    كعهد مؤسسها الوقور الشيخ بابكر بدري .. الذي
    شهد أشرس مواقع المهدية جندياً صلباً ووطنياً
    يرمق الغد والنجوم .. فأسس الأحفاد التي إبتدر
    بها التعليم في النظامي في السوداني .. ولا
    زالت تمخر عباب المستحيل لتقدم التعليم لبنات
    الوطن بأيسر السبل وأكثر المناهج رصانة ..

    لكم التحية وأنتم تخلدون ذكرى وفرت لأبناء
    السودان أكثر الأسلحة مضاءاً لمجابهة العصر
                  

06-19-2007, 01:27 PM

خالدة البدوي
<aخالدة البدوي
تاريخ التسجيل: 03-05-2006
مجموع المشاركات: 1816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـائة عـام من النجـاح والإنفـتاح .. (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    شكراً الجليل محمد عبدالجليل

    دائماً تتحفنا بمعلوماتك الزاخرة دوماً

    وما زلنا في انتظار المذيد ،،

    ميرغني يمتلك موهبة المتفردة في انتقاء

    المواضيع وصياغتها له التحية على هذة اللفته

    وفي انتظار المذيد له ،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de