|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: أبو الحسين)
|
اخونا ابوالحسين فالنتابع بتركيز
التصالح مع العيوب
لم أصادف حتى الآن هذا الشخص الذي يدعو إلى الكمال المطلق
ينعم في الوقت نفسه بحياة مليئة بالطمأنينة الداخلية . إن
الحاجة للوصول إلى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية . ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيء ما في صورة معينة أفضل
مما هي عليه حالياً فإننا نخوض غمار معركة خاسرة . بدلاً من
الشعور بالرضا والقبول تجاه ما نملك ، فإننا نركز على ما هو
خطأ ، يتضمن عدم رضانا وسخطنا .
وسواء كان العيب يتعلق بنا ، مثل دولاب غير مرتب أو خدش
بالسيارة أو إنجاز غير كامل أو بضعة أرطال نرغب في انقاصها –
أو بعيوب غيرنا – مثل مظهر شخص ما أو سلوكه ، أو الطريقة التي
يسلكها في حياته ، فإن مجرد التركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا
أن نكون رقيقي القلب ، دمثي الخلق . إن هذة الإستراتيجية لا تتعل ق من قريب أو بعيد بالتوقف عن بذل قصارى جهدك ، ولكن بالإفراط
في التعلق والتركيز على عيوب الحياة إنها تتعلق بأنه مع وجود طريقة أفضل لإنجاز الأمور ، لا يعني ذلك أنك تستطيع أن تسمع وأن
تقدر الطريقة التي عليها الأمور حالياً .
والحل هنا يتمثل في إخراج نفسك من غمار الانغماس في الإصرار على
أن تكون الأمور على غير ما هي عليه الآن ، وذكر نفسك برفق بأن الحياة على ما يرام في وضعها الراهن . ومع غياب حكمك على الأمور
فإن كل شيء سيكون على ما يرام ، ومع البدء في التخلص من
الحاجة للوصول إلى درجة الكمال في كل جوانب حياتك ، سوف تبدأ
في اكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها .
يتبع ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: Kamal Mahjoob)
|
الأخ Kamal Mahjoob
من أهم الأسباب التي تجعل العديد منا يمضون في تعجلهم وخوفهم وتنافسهم
واستمرارهم في المضي بحياتهم على أنها حالة طواريئ ضخمة ، هو خوفنا
من أن لو أصبحنا أكثر وداعة ولطفا سوف نتوقف فجاة عن تحقيق أهدافنا
وصوف نصبح كسالى وفاتري الشعور.
يتبع ،،،
تابع معنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
إن يأخذ الله من عينى نورهما ففى لسانى وسمعى منهما نور قلبى ذكى وعقلى غير ذى دخل وفى فمى صارم كالسيف مأثور. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالها عبدالله بن عباس عندما فقد عينيه,وعرف أنه سيقضى مابقى من عمره مكفوف البصر,محبوسآ وراء الظلمات عن رؤية الحياة والاحياء, لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر بل قبل القسمة ,ثم أخذ يضيف إليها مايهون المصاب ويبعث على الرضـا. __________________________________________________________________ أوكما قال وليم بوليثو: ليس أهم شئ فى الحياة أن تستثمر مكاسبك,فإن أى أبله يسعه أن يفعل هذا ولكن الشئ المهم حقآ فى الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب, فهذا أمر يطلب ذكاء وحذقـــآ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: احمد معتصم الطيب)
|
الحبيبة خالدة البدوي...
اتذكرت روحي وانا بقرا في الكلام دا...
دايما الناس بيعلقوا اني زولة باردة وقلبي ميت
وانا في الحقيقة ما باردة لكن بحب اكسب زمني...
يعني في اي مكان اتواجد فيهو بكون عندي لستة من الاشخاص الممكن اتفاعل معاهم
ودا بيكون بعد تجارب ومواقف وتفكير كتير جدا...
وبعد كده اي حاجة تصدر من الناس دي او من غيرها بتخضع للتحليل
قبل ما يحصل رد فعل...
اما صغائر الامور ...فدي البتخليني اموت ناقصة عمر..
المشكلة انك بتكون عارف انها حاجات صغيرة وما بتستحق....
وما بيكون عندك رد فعل ظاهر للعيان...
لكن من جواك بتكون وصلت درجة الغليان...
عشان كده عليك الله اكتبي لينا ذيادة عن الكتاب دا...
ولا ورينا سكته....
دمتي يا خالدة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: رشا سالم)
|
كتابة رائعة وكتاب مفيد يريت كل رواد البورد يضطلعون على مادته وليتنا نسعى لتغيير سلبياتنا في الإهتمام بالتفاصيل التي قد تستنزف وقتاً وحهداً وتضيع لعيك فرصة النجاح في مسألة مهمة ..
شكراً خالدة واصلي ونحن نتابع ونتبع..
تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: القلب النابض)
|
دكتورتنا الحبيبة رشا
كلك فهم ونظر يا ستي وربنا حباك بهذة الصفة الجميلة
لكن أنا كنت لاحظي كنت عكسك ولكن حالياً صرت
اطنش جنس طناش واديها بالشلوت بس ،،،،
اهـم حاجة التعامل مع الصغائر واذا تم ذلك
حا يكون التعامل مع الكبائر بنفس الطريقة
وصدقين يا د هي تعويدة وعن تجربة بدون ما تحسي
تجدي انك تغيرين من نمط حياتك وتحسين بالراحة
نتابع ،،
دعْ القول : إن الأفراد الدميثو الخلق ومن هم شكالتهم لن ينبغوا
من أهم الاسباب التي تجعل العديد منا يمضون في تعجلهم وخوفهم
وتنافسهم ، واستمرارهم في المضي بحياتهم على أنها حالة طواريء
ضخمة ، هو خوفنا من أنه لو أصبحنا أكثر وداعة وعطفاً ، سوف
نتوقف فجأة عن تحقيق أهدافنا وسوف نصبح كسالى وفاتري الشعور .
إن بإمكانك القضاء علي هذا الخوف بإدراك أن العكس في واقع الحال
هو الصحيح ، حيث إن التفكير بتخوف وذعر يستهلك قدراً ضخماً من
الطاقة ، ويستفذ القدرة على الإبداع والقوة الدافعة في حياتنا
،فعندما تكون خائفاً ومذعوراً ، فإنك تجرد نفسك من أفضل قدراتك
، ناهيك عن كل ما يمتعك . وكل النجاح تكون قد حققته ، فأن
تحقيقه يكون برغم وجود هذا الخوف وليس نتيجة له .
لقد كان من حسن طالعي أن أحطت نفسي ببعض الأشخاص ممن يتمتعون
بالوداعة والعطف وممن هم على سجيتهم ، وبعض هؤلاء هم من المؤلفين
الذين حققت كتبهم مبيعات ضخمة ، والآباء العطوفين والمستشارين
وخبراء الكمبيوتر ، والمديرين التنفيذيين ، وجميعهم ممن حققوا
إنجازات في أعمالهم ، وهم كذلك بارعون جداً في المهارت التي
حباهم بها الله .
لقد تعلمت درساً هاماً: عندما تحصل على ماتريد( السكينة الداخلية
) فإن قدرة رغباتك واحتياجاتك وشهواتك واهتماماتك على توجيهك
تتضاءل ومن هنا يصبح من السهل ، أن تركز وتحقق أهدافك وأن ترد
عرفان الآخرين .
يتبع ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
(وبدلاً من ذلك لماذا لا نترك هذا السائق الآخر كي يقع له هذا
الحادث في مكان آخر بعيداً عنا ؟)
اذكر انني في بداية التسعينات كنت اقود السيارة وجيت بالقرب من صينية سيتي بنم ( القديم) وكنت متجه امدرمان، وكان يوم جمعة علي مغيرب والشوارع فاضية ولان افضلية السير لمن هو بداخل الدوار كنت اتهادى بمزاج وفجأة عن يمين يجي بتاع مرسيدس كاشي طيران ولولا لطف ربك منت رحت فيها وعلى العليهو قال لي يا حيوان ن وغضبت غضبة جعلية ووراه قلت الليلة الا اوريه الحيوان فينا منو وفجأة جاتني مسحة عقل ، فقعدت اضحك على نفسي بشدة وقلت هسة في البنزين المعدوم ده اسك الراجل عشان نتضارب واخسر بنزيني في شكلة ، وغيرت راي وشغلت المسجل واتجهت الى بيتنا
-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: د.محمد حسن)
|
العزيزة القلب النابض
فعلا كتاب ينبض بالسلوكيات التي تغير من مجرى
حياة الانسان تماما وباسلوب غاية في الروعة
وهو فعلا لزوي اصحاب القلوب النابضة
لك التحية وتابعي معنا ،،،
كن رحيماً بالآخرين
لا شئ يساعدنا على وضع نظرتنا للأمور ، أكثر من تنمية الشعور
بالشفقة تجاهها ، إن الشفقة شعور عاطفي ، وهي تعني الاستعداد
كي تضع نفسك في مكان شخص آخر ، وأن تكف عن التركيز على نفسك
، وأن تتخيل كيف يكون عليه الحال ، أن تكون في مأزق شخص آخر
وأن تشعر فوراً بالحب تجاه هذا الشخص ، إن الشفقة هي إدراك أن
مشكلات الآخرين وآلامهم وإحباطاتهم هي حقيقة تماماً كما هو الحال
معنا – بل قد تكون اسوأ بكثير . وعند إدراك هذه الحقيقة ،
ومحاولتنا لتقديم يد العون لهم ، فإننا نفتح قلوبنا ونزيد
بشدة من شعورنا بالعرفان بالجميل .
إن الشفقة هي شئ يمكن تنميته بالممارسة . وهي تشتمل على أمرين
: النية والفعل . والنية تعني ببساطة أن تتذكر ، أن تفتح
قلبك للآخرين ، وأن تمد الآخرين بما يحتاجونه مهما كان . أما
الفعل فهو ببساطة ما تفعله لتنفيذ ذلك . فقد تتبرع بقدر
قليل من المال أو الجهد ( أو كليهما ) بصفة مستمرة لقضية
تمس قلبك ، أو قد تمنح ابتسامة لطيفة أو تحية خالصة من
القلب لمن تقابلهم في الشارع . فليس من الهام جداً ما تفعله
، المهم هو أن تفعل شيئاًً ما . وكما ذكرتنا الأم تريزا
( لا نستطيع أن نفعل أشياء عظيمة في هذه الدنيا ، يمكننا
فقط أن نفعل أشياء صغيرة ولكن بحب شديد ) .
والشفقة تنمي شعورنا بالعرفان بالجميل ، وذلك بشدة انتباهنا
بعيداً عن الأشياء الصغيرة التي تعلم الكثير منا أن ينظر إليها
بجدية شديدة .
فعندما تقطع جزءاً من وقتك للتأمل ، غالباً في معجزة الحياة –
المعجزة التي تتمثل في مجرد قدرتك على قراءة هذا الكتاب
( نعمة البصر والحب وما إلى ذلك ) – قد يساعدك ذلك على أن
تتذكر أن العديد من الأشياء التي تنظر إليها على أنها من
( الأمور الكبيرة) مجرد أمور صغيرة حولتها أنت إلى أمور كبيرة
يتبع ،،،.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
تذكر أن حاجة من عاش لا تنتهي
الكثير منا يعيش حياته ، وكأن السر الخفي وراء هذه الحياة هو
إنجاز كل شئ فنحن نسهر لوقت متأخر ليلاً ونستيقظ مبكرين ونتجنب
أن نمنع انفسنا ، ونُبقي أحباءنا في انتظارنا بالبيت ومما أحزنني أنني رأيت الكثير يتركون أحباءهم في انتظارِ لوقت طويل
حتى انهم يفقدون الرغبة في استدامة العلاقة بينهم . ولقد عوت
نفسي فعل ذلك . وغالباً ما نقنع انفسنا بأن هوسنا بقائمة أعمالنا
هو حالة عابرة – وأنه بمجرد إنجاز كل ما بالقائمة ، سوف نصبح
أكثر هدوءاً وارتخاءً وسعادة . ولكن في واقع الأمر ، نادراً ما
يحدث ذلك . فبمجرد أن تحذف أحد بنود هذة القائمة ، تظهر ببساطة
بنود جديدة تحل إن طبيعة قائمة أعمالك ، أن يكون بها بنود يجب
إنجازها – فطبيعتها ألا تكون فارغة فسوف يكون هناك دائماً مكالمت
تلفونية ومشاريع وأعمال يجب عملها . وفي واقع الأمر ، يمكن
القول : إن قائمة أعمال مليئة هي من أسس النجاح ، لأن ذلك يشير
إلى أن لوقتك قيمة .
ومع ذلك ، فبصرف النظر عمن تكون وعما تفعل ، تذكر أن لا شئ أهم
من شعورك وشعور من تحبهم بالسعادة والسكينة . أما إن كنت
مهووساً بإنجاز كل شئ ، فلن تشعر يوماً بالارتياح ، وفي واقع
الحال ، فمعظم الأشياء يمكن تأجيلها ، فالقليل جداً من الأمور
في حياتنا العملية تندرج تحت قائمة الأمور الطارئة . فإذا
ما مضيت في التركيز على عملك فحسب تنجز كل شئ في حينه .
وقد اكتشفت أنه لو ذكرت نفسي بإستمرار بأن الغرض من الحياة
ليس إنجاز كل شئ ، ولكن التمتع بكل خطورة على طريق الحياة
وأن أعيش حياة مفعمة بالحب ، فسوف يكون أسهل بكثير لي أن
أتحكم في ما أنغمس فيه ، بالإضافة إلى إنجاز قائمة الأعمال
التي عليَ إنجازها .
وتذكر ، أنه عندما توافيك المنية ، فسوف تبقى هناك عمل لم
يستكمل بعد ، سوف ينجزه شخص آخر بالنيابة عنك ! فلا تضيع
ولو دقيقة أخرى ثمينة من حياتك وأنت تأسف على ما هو محتوم .
يتبع ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: اذكر انني في بداية التسعينات كنت اقود السيارة وجيت بالقرب من صينية سيتي بنم ( القديم) وكنت متجه امدرمان، وكان يوم جمعة علي مغيرب والشوارع فاضية ولان افضلية السير لمن هو بداخل الدوار كنت اتهادى بمزاج وفجأة عن يمين يجي بتاع مرسيدس كاشي طيران ولولا لطف ربك منت رحت فيها وعلى العليهو قال لي يا حيوان ن وغضبت غضبة جعلية ووراه قلت الليلة الا اوريه الحيوان فينا منو وفجأة جاتني مسحة عقل ، فقعدت اضحك على نفسي بشدة وقلت هسة في البنزين المعدوم ده اسك الراجل عشان نتضارب واخسر بنزيني في شكلة ، وغيرت راي وشغلت المسجل واتجهت الى بيتنا |
د/ محمد الحسن
لك التحية انت
لست في حاجة لهذا الكتاب
بل انت موسوعة لمثل هذة الكتابات بتصرفك دهـ
وفرت زمنك وطاقتك وصحتك لك التحية مجددا
-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
سل نفسك : هل تمحو الأيام الآثار
إنني كل يوم تقريباً ألعب مع نفس أسميها
( ترسيب الزمن ) وقد ابتكرت هذة اللعبة استجابة لاعتقادي
الخاطيء دائماً أن كل ما أقوم بعمله مهم جداً .
ولكي تلعب هذه اللعبة فما عليك إلا أن تتخيل أن أي موقف
تتعامل معه الآن لولا يسير بطريقة صحيحة سوف يتحسن ، ولكن
بعد عام من الآن ، بعد ذلك أسأل نفسك ( هل هذا الموقف مهم
حقاً كما يبدو لي ؟ ) في الحقيقة ربما يكون الموقف مهما ،
ولكنه في الغالب لن يكون مهما بالدرجة التي تتصورها أنت .
وسواء كان ذلك جدالا بينك وبين زوجتك أو طفلك أو رئيسك في العمل ،
فإن الفرصة الضائعة أو الخطأ أو حافظة النقود الضائعة أو الاعتراض
الخاص بالعملأو التواء كاحلك ، كل هذه الأشياء لن تهتم بها بعد مرور
عام من الآن ، بل سوف تصبح شيئا منسيا في حياتك ،وإذا كانت هذه اللعبة
لن تحل لك مشكلاتك فبإمكانها أن تعطيك قدراً طيباً من التصورات التي تحتاجه
وكثيراً ما أجدني أضحك عندما أتذكر أشياء كنت في الماضي أخذها بجدية ،
والآن بدلاً من استنفاد طاقتي في الغضب والإحساس بالقهر ، فإنني أقضي وقتي
مع زوجتي وأطفالي أو انشغل في التفكير الابتكاري .
يتبع ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
تمتع بمزيد من الصبر
يتوقف قدر ما تملك من صبر بدرجة كبيرة على هدفك في تحقيق ذات
أكثر سكينة وعطفاً . فكلما زاذ صبرك ، كلما زاد قبولك للأمور
على ما هي عليه ، بدلاً من إصرارك على أن تكون الحياة تماماً كما
تريدها أن تكون ، وبدون الصبر تكون الحياة محبطة للغاية ,
ويسهل عندها مضايقتك وازعاجك .إن الصبر يضيف إلى حياتك بعداً
من السكينة وتقبل حياتك ، إن الصبر أمر هام للحصول على طمأنينة
القلب .
ويتطلب الحصول على المزيد أن تفتح قلبك للوقت الحاضر ، حتى إذا
لم ترغب في ذلك ، فإن تعطلت في زحام المرور وتأخرت عن موعدك،
فإن الانتباه للحظة الحاضرة سوف يجعلك تكتشف نفسك وأنت تنغمس
في سلسلة متزايدة من التفكير قبل أن تفقد السيطرة عليها وأن
تذكر .نفسك برفق أن تسترخي ، وقد تكون كذلك فرصة طيبة كي تسترد
أنفاسك ، ولان تذكر نفسك بأن التأخر عن موعد ما بين الأمور
الكبيرة ، ليس سوى أمر ضئيل جداً .
كما يتضمن الصبر رؤية البراءة في عين الآخرين ، لقد حباني الله
أنا وزوجتي ( كريس) بطفلتين إحداهما أربع سنوات والاخرى سبعة
وفي كثير من الأحيان ، أثناء تأليفي لهذا الكتاب ، كانت ابنتي البالغة أربعة أعوام تدخل مكتبي وتقاطع عملي ، وهو ما قد يكون أمراً مشتتاً بالنسبة
لأي كاتب ، وقد تعلمت في معظم الأحيان ، أن أرى البراءة في
سلوكها بدلاً من التركيز على الآثار المحتملة لمقاطعتها إياي
( لن اتمكن من إكمال عملي ، سةق تقطع عليَ حبل أفكاري ، كانت
تلك الفرصة الوحيدة اليوم للكتابة . وهلم جرا ) فكنت أذكر نفسي
لماذا تأتي لمشاهدتي ، لأنها تحبني ، وليس لأنها تتآمر ضدي بغية
إفشال عملي .
وعندما أذكر نفسي أن أرى البراءة في سلوكها ، كنت على الفور
أستحضر شعوراً بالصبر ، وكان انتباهي يعود تارة أخرى للحظة
الحاضرة وكنت أتخلص من أي ضيق يكون قد أخذ في التراكم ، وكنت
أذكر نفسي بمدى حسن طالعي أن يكون لي مثل هذه الطفلة الجميلة
. لقد اكتشفت أنه لو أمعنت النظر ، لاستطعت أن ترى البراءة غلباً
في عيون الآخرين وفي المواقف التي قد تصيبك بالإحباط . ولو فعلت ،
فستصبح إنساناً يتمتع بدرجة أكبر من الصبر والسكينة ، وبشكل
لا تدري عنه ، ستبدأ في التمتع باللحظات التي كانت تحبطك فيما سبق
يتبع ،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
تمتعوا بمزيد من الصبر جاياكم ما ناسياكم
يتوقف قدر ما تملك من صبر بدرجة كبيرة على هدفك في تحقيق ذات
أكثر سكينة وعطفاً . فكلما زاذ صبرك ، كلما زاد قبولك للأمور
على ما هي عليه ، بدلاً من إصرارك على أن تكون الحياة تماماً كما
تريدها أن تكون ، وبدون الصبر تكون الحياة محبطة للغاية ,
ويسهل عندها مضايقتك وازعاجك .إن الصبر يضيف إلى حياتك بعداً
من السكينة وتقبل حياتك ، إن الصبر أمر هام للحصول على طمأنينة
القلب .
ويتطلب الحصول على المزيد أن تفتح قلبك للوقت الحاضر ، حتى إذا
لم ترغب في ذلك ، فإن تعطلت في زحام المرور وتأخرت عن موعدك،
فإن الانتباه للحظة الحاضرة سوف يجعلك تكتشف نفسك وأنت تنغمس
في سلسلة متزايدة من التفكير قبل أن تفقد السيطرة عليها وأن
تذكر .نفسك برفق أن تسترخي ، وقد تكون كذلك فرصة طيبة كي تسترد
أنفاسك ، ولان تذكر نفسك بأن التأخر عن موعد ما بين الأمور
الكبيرة ، ليس سوى أمر ضئيل جداً .
كما يتضمن الصبر رؤية البراءة في عين الآخرين ، لقد حباني الله
أنا وزوجتي ( كريس) بطفلتين إحداهما أربع سنوات والاخرى سبعة
وفي كثير من الأحيان ، أثناء تأليفي لهذا الكتاب ، كانت ابنتي البالغة أربعة أعوام تدخل مكتبي وتقاطع عملي ، وهو ما قد يكون أمراً مشتتاً بالنسبة
لأي كاتب ، وقد تعلمت في معظم الأحيان ، أن أرى البراءة في
سلوكها بدلاً من التركيز على الآثار المحتملة لمقاطعتها إياي
( لن اتمكن من إكمال عملي ، سةق تقطع عليَ حبل أفكاري ، كانت
تلك الفرصة الوحيدة اليوم للكتابة . وهلم جرا ) فكنت أذكر نفسي
لماذا تأتي لمشاهدتي ، لأنها تحبني ، وليس لأنها تتآمر ضدي بغية
إفشال عملي .
وعندما أذكر نفسي أن أرى البراءة في سلوكها ، كنت على الفور
أستحضر شعوراً بالصبر ، وكان انتباهي يعود تارة أخرى للحظة
الحاضرة وكنت أتخلص من أي ضيق يكون قد أخذ في التراكم ، وكنت
أذكر نفسي بمدى حسن طالعي أن يكون لي مثل هذه الطفلة الجميلة
. لقد اكتشفت أنه لو أمعنت النظر ، لاستطعت أن ترى البراءة غلباً
في عيون الآخرين وفي المواقف التي قد تصيبك بالإحباط . ولو فعلت ،
فستصبح إنساناً يتمتع بدرجة أكبر من الصبر والسكينة ، وبشكل
لا تدري عنه ، ستبدأ في التمتع باللحظات التي كانت تحبطك فيما سبق
حبي الكبير ليكم ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تهــتم بصغــائر الأمــور !!! (Re: خالدة البدوي)
|
قد يكون الملل مفـيداً
كثيرون منا يوجد في حياتهم العديد من الدوافع ، ناهيك عن
المسئوليات لدرجة أنه يستحيل علينا أن نظل جالسين دون فعل
شيء ولا حتى أن نحصل على قدر من الإسترخاء ولو حتى لدقائق
معدودة ، ولقد قال لي صديق ذات يوم ( الناس لم يعودوا كائنات
بشرية ، بل يجب أن نسمي أنفسنا ماكينات بشرية ) .
ولأول مرة أتعرض لفكرة أن الملل بين الحين والآخر يمكن أن يكون
مفيداً لي ، كان ذلك عندما كنت أقوم بالدراسة مع طبيب في مدينة
لاكونر بواشنطن وهي مدينة صغيرة ليس فيها ما يمكنك أن تفعل هنا
في هذة المدينة أثناء الليل ؟ فأجاب ( ما أريدك أن تفعله هنا
هو أن تسمح لنفسك لأن تصاب بالملل . لا تفعل شيئاً فهذا جزء من
البرنامج التدريبي ) . لقد تصورت أنه يمزح لأول وهله ، فسألت
( وما الذي يضطرني لأن أختار الإحساس بالملل ؟ ) فأجابني إنني
إذا سمحت لنفسي أن أصاب بالملل ولو حتى لساعة واحدة أو أقل
دون مقاومة . فإن هذا الشعور بالملل سوف يحل محله شعور بالسلام
والهدوء وبعد قليل من الممارسة سوف تتعلم كيف تسترخي .
وما ادهشني بعد ذلك أنه كان على حق تماماً . في البداية ، كان
من الصعب عليّ أن أحتمل فقد كنت معتاداً فعل أي شيء في كل لحظة
لدرجة انني بذلت مجهوداً كبيراً كي اركن إلى الراحة ، ولكن بعد
قليل أعتدت ذلك ولكن أخذت وقتاً طويلاً لكي استمتع بذلك ، إنني
هنا لا اتحدث عن ساعات من الكسل ، ولكني اتعلم فن الاسترخاء ،
أو فن كيف أركن ؟ وليس كيف أفعل ولك لعدة دقائق كل يوم . وليس
هناك طريقة اخرى لذلك سوى أن أظل بدون فعل شيء ، فقط اجلس أو
انظر من النافذة ولاحظ أفكارك ومشاعرك في هذة الاثناء . في
البداية قد يصيبك قليل من الضيق ولكن يوماً بعد يوم سوف تصبح
المسأله أكثر سهولة وسوف تجد العائد مجزياً جداً .
إن الكثير من الضيق والصراع الداخلي ينتج من عقولنا التي
لا تهدأ أبداً والتي تحتاج دائماً لشيء يرفه عنها ، أو شيء تفكر
فيه ، ودائماً تتشاءل هذه العقول ( ماذا بعد ذلك ؟) فبينما
نتناول العشاء نسأل ماذا لدينا من الحلويات ، وبينما نتناول
اليحلويات ماذا يجب أن نفعل في نهاية الأسبوع ؟ وبعد أن نعود
إلى البيت نفتح التلفزيون ونلتقط التلفون أو نفتح كتاباً أو
نبدأ في تنظيف البيت ودائماً نبدو كما لوكنا خائفين من أن
يفوتنا شيء ما لا نستطيع أن نفعله ، حتى ولو دقيقة واحدة .
إن أجمل شيء في عدم فعل شيء هو أن ذلك يعلمك كيف تصفى ذهنك
وتسترخي ، كما يعطي لعقلك الحرية في ألا تعرف شيئاً ولو حتى لفترة قصيرة على الابتكار . وعندما تسمح لنفسك أن تصاب بالملل فإن ذلك يخلصك من قدر هائل
من الضغط الناتج من قيامك بأشياء في كل لحظة وكل يوم . والآن
عندما يقول لي أي من طفلاي ( أبي لقد مللت ) فإنني أجيبه قائلاً
( هذا رائع .. أجعل الملل يصيبك لبعض الوقت فهذا مفيد لك ) ،
وبمجرد أن أقول هذا فإنهما يتركان فكرة أنني أحل لهم مشاكلهما
. ربما أنك لم تفكر أبداً أن يقترح عليك شخص ما أن تصيب نفسك
بقدر من الملل . من ناحيتي أنا أعتقد أن هناك لكل شيء بداية .
فاليكون الخميس والجمعة القادمين وتوقف سودانيز اون لاين فرصة
للبداية أمنياتي للجميع
بوقت استرخاء جميل ومريح ،،،
إلى اللقاء ،،،
يتبع ،،،
| |
|
|
|
|
|
|