|
البت ورناحة حين تناضل ..
|
كان ياما كان ..
في قديم زمان نظام الانقاذ ..
حبن كان الداخل يعج بناكل مما نزرع ..
جاءت ورناحة ـ و هذا ليس إسمها ـ صحبة أمها و خالها للقاهرة ..
بلغة الطلبة في ذلك الزمن كان يطلق على تجار الشنطة ( الدروز ) ..
لا أدري سر التسمية ..
لكن ربما كان المقصود بها مأخذاً على أولئك التجار ..
الذين كانت تعج بهم فنادق العتبة ..
أبو سمبل .. الكرنك .. و أنت ماشي ..
وكذلك العائدين من العراق و ليبيا ..
كانت ورناحة درزية ..
و كانت فيما خفي ..
كما تودها أن تكون ..
و كان خالها
شبه رجل .. يحب قهوة جيجي ..
و أمها .. تنام بعد العشاء ..
بدءاً ورناحة كانت دقسة ..
و فجأة أضحت تفتيحة ..
وشايلة مفاتيحها ..
حين
أخذتهاالقاهرة على سهرة ..
في أفريكانا ..
فحادت ورناحة عن الصراط ..
و تخذت لها صحبة في المهندسين ..
في ذلك الوقت ..
كانت المعارضة آنذاك تمارس عملها على خوف و إستحياء ..
كان العمل المعارض مجازفة ..
وكان حيل المعارضة صفحة أسبوعية في جريدة الوفد ..
تقابلها صفحات مضادة في جريدة الشعب ..
ورناحة أستطاب لها المقام في القاهرة ..
أقنعت أمها بأنهاعايزة تكمل ..
تعليمها !!
فعادت الأم أدراجها ..
جواً .. هذه المرة ..
و أنطلقت ورناحة لا تلوي ..
على فضيلة ..
في .. باقي ..
|
|
|
|
|
|