|
تحذير قنبلة الكارماين في السكة حديد
|
في السكة حديد قنبلة الكارماين
قلم الكارماين أحد أدوات العمل لموظفي المراجعة العامة بإدارات السكة الحديد ومنذ قيام سكك حديد السودان على يد الإنجليز في العام 1898 وحتى العام الماضي إلا أن هناك نشرة عممتها إدارة السكة حديد على جميع أقسامها لوقف التعامل الفوري بقلم الكارماين واستبداله بقلم (سائل احمر اللون) تم تجميع كل أقلام الكارماين والمستندات التي تمت كتابتها بواسطته وعممت النشرة بتاريخ 24/5/2006م لكل أجزاء السودان .. ولكن ظهرت فجأة إصابات وسط العاملين بقسم المراجعة الداخلية بالسكة الحديد التي تستخدم هذا القلم وكان القلم في موضع اتهام .
عطبرة : محمد علي يوسف
سلاح المراجعة الداخلية الخفي في قفص الاتهام
نتائج الفحص : أربعة نظائر مشعة بقلم الكارماين إضافة لعنصر الرصاص
نقابي بالسكة الحديد: نحمل إدارة السلامة بالسكة الحديد المسؤولية ويطالب بعدم دفن الرؤوس في الرمال
حكاية قلم
قلم الكارماين قلم إنجليزي صنع خصيصاً لسكك حديد السودان يصعب معه تزوير الكتابة ، ويتم تسليمه لموظفي المراجعة الداخلية بواسطة أورنيك استلام عهدة .
لذلك فهو سلاح المراجعة الداخلية الخفي والذي تحمي به حساباتها ومعلوماتها من التزوير ولكن هل انقلب هذا السلاح من حماية الملفات من المراجعة لإصابة وقتل المتعاملين به من الموظفين بعد أن ثبت احتواؤه على مواد مسرطنة تعمل على أن يفقد المتعاملون به حياتهم ؟
السؤال يطرح نفسه بقوة بعد أن انتشر في أقسام المراجعة الداخلية عدد من حالات السرطانات أدت لوفاة وإصابة عدد كبير من الموظفين وإدخال البقية في هلع شديد لفترات زمنية كبيرة .
تاريخ القلم
بدأ التعامل بالقلم منذ بداية إنشاء السكة الحديد وهو عبارة عن قلم خشبي بلون مميز (فوشي) بمبي مائل للأزرق أو هو بين البمبي والبنفسجي يشبه اقلام الألوان الخشبية وعند رؤيته لا تحس بأي خوف تجاهه بل قد يبدو قلماً بسيطاً سهل الاستعمال يبرى بواسطة (الموس) أو المبراة العادية يتم صرفه للموظف بواسطة أورنيك تسلم بعد تسليم بقية القلم القديم.
تعاقدت هيئة سكك حديد السودان مع عدد من الشركات لاستيراده بدأ بشركة إنجليزية ثم تحول إلى شركة هندية ليعود إلى الشركات الإنجليزية مرة أخرى .
أجمع عدد من موظفي السكة الحديد (قدامى موظفي المراجعة) أنهم ومنذ دخولهم المراجعة خلال العقود الماضية جميعها استخدموا قلم الكارماين .
السوداني في سكة حديد عطبرة
(السوداني) التقت بعدد منهم للحديث حول تاريخ هذا القلم في السودان وأشكال القلم المختلفة . أكد العديد من المعاشيين إن هذا القلم ظل دائماً ميزة لدى موظفي المراجعة الداخلية في السكة الحديد وكان يعتبر الوصول لمرحلة استلام هذا القلم وامتلاكه يعني وصول الموظف لدرجة محترمة إضافة للاحترام الكبير الذي كان يوليه موظفو المراجعة الداخلية لهذا القلم والاهتمام بحفظه وعدم تسليفه أو تركه في المكاتب والاحتفاظ به كأساس للمحافظة على دقة العمل ومنعاً لفقده وضياعه والتي قد يعرض الموظف للمساءلة والمحاسبة وربما يصل الأمر إلى عقاب الموظف في حالة ضياع هذه العهدة .
مراحل الانقلاب
بدأت المرحلة الأولى في العام 96 – 1997م حيث تم تغيير القلم الكارماين القديم بعد نفاد كمياته من مخازن السكة الحديد لإحضار كميات من القلم مختلفة عن السابق حيث تم إحضار قلم بلون يميل إلى اللون (البني) أوقف التعامل به بعد فترة (6) أشهر بعد استجلاب كميات من القلم (الفوشي) اللون الأصلي للقلم . ليعود التعامل به منذ 1995م وحتى 5/2006م .
وقال بعض موظفي السكة الحديد بقسم المراجعة أن القلم الذي تم استيراده كانت الشركة الإنجليزية المصنعة له قد اصدرت نشرة لحظر استعماله وإيقاف التعامل به ومن ثم تم قفل مكاتب الشركة الإنجليزية في إنجلترا وتوقف عملها .
وعندما سألت عدد من العاملين قبل عام 1997 بالمراجعة الداخلية عن الفرق بين القلم القديم والقلم الذي استجلب في 1998م وصف عضو الهيئة النقابية لعمال المراجعة العامة السر الهادي الفرق بين القلم القديم والجديد بأن الجديد كان أكثر ليونة في المادة المصنوع منها حيث أنه لم يكن يكفيهم استعمال قلم واحد لأكثر من شهر بينما كان القلم القديم يظل يستعمل لفترة ثلاثة أشهر في المتوسط وكان هذا الأمر يتضح عندما كنا نقوم (ببري) القلم بواسطة الموسى فكان القلم الجديد أكثر سرعة في البري من الأقلام القديمة.
وقال رئيس الهيئة النقابية للمراجعة (السابق) بابكر عثمان: أنه ذهب للكشف الطبي في الخرطوم ولم يخبره أحد بنتيجة الفحص الطبي وأضاف نحن كموظفين نحمل إدارة السلامة بالسكة الحديد مسؤولية استخدام هذا القلم متسائلاً أين هيئة المواصفات والمقاييس بل أين هي السلطات الصحية وأين كانت الصحة المهنية عندما سمح بإدخال هذا القلم إلى السودان دون الكشف عليه؟ مطالباً نائب المدير العام لقسم الدراسات مجدي بلال بكشف المعلومات وتبصير الرأي العام والعاملين بخطورة هذا القلم وتأكيد أن هناك مشكلة يجب السعي لحلها بدلاً من دفن الرؤوس في الرمال .
وزارة الصحة تؤكد
(السوداني) التقت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بولاية نهر النيل د. سامية محمد عبد الرحمن بعد أن علمنا أن ملف قلم الكارماين تشرف عليه مدير إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة ولاية النيل د. ندى محمد حسن . ولعدم وجودها بالولاية أثناء إجراء هذا التحقيق وجهت د. ندى (السوداني) لمقابلة د. سامية وسؤالها حوال ما تم الوصول إليه في موضوع قلم الكارماين وبالفعل التقينا د. سامية ود. هشام عبد اللطيف مدير الإدارة العامة للطب الوقائي بالولاية واللذين شرحا ما تم التوصل إليه.
بداية لماذا تم التركيز على قلم الكارماين دون غيره من عناصر البيئة المحيطة بموظفي المراجعة العامة من مبنى ودفاتر وسيارات؟
أجابت د. سامية أن إدارات الصحة وضعت جميع هذه الافتراضات وبدأت بمعاونة عدد كبير من المختصين بالبحث في كل ما سيقدم لمعرفة أين يمكن أن يوجد السبب في انتشار السرطان والوفيات المرضية التي تعرض لها عدد من العاملين بإدارة المراجعة وبعد عمل إحصاء للعاملين بالإدارة والمتوفين وقياس نسب السرطانات خاصة وأنها بأعضاء مختلفة من أجسام الذين أصيبوا بها بدأ البحث وحضر فريق من الطاقة الذرية وقام بعمل مسح لإدارة المراجعة الداخلية ولم يجد الفريق أي شيء يمكن أن يكون متسبباً بهذه الأمراض. والتي تم تصنيفها لأربعة أقسام بحسب إصابات العاملين فقد وجد أن هناك (4) أصيبوا بفشل كلوي و(5) سرطانات بأجزاء مختلفة من الجسم و(1) أصيب بجلطة في الدماغ وضمور في المخ و(2) لم يتم تشخيص حالاتهم وأصبح السؤال هل هذه النسبة مثل بقية الأقسام أم أنها أكبر ؟
مصيبة بالكارماين
بعد الاشتباه في قلم الكارماين تم تحويل عينات منه لمعمل استاك (تواصل د. سامية) وقمنا بالاتصال بوزارة الصحة الاتحادية وبدأنا معاً في متابعة نتائج التحليل والتي أثبتت وجود 4 نظائر مشعة بقلم الكارماين إضافة لوجود عنصر الرصاص انتهى دور معمل استاك عند هذه المرحلة وتم تحويل القلم للإدارة العامة للطاقة الذرية والتي أثبتت وجود عدد من النظائر المشعة وإخضاع القلم للمزيد من الاختبارات لتأكيد نوعية النظائر ونسبة الضرر بها حيث أثبتت النتائج أن هذه النظائر المكتشفة لا تؤثر على الجسم الإنساني إلا في حالة زيادة نسبة الرصاص في الجسم مما يؤدي لنشاط هذه النظائر وإصابة الجسم الإنساني بالأذى .
حقائق مهمة
التسمم بالرصاص يكون في نوعين كما فسرت د. سامية الأول تسمم حاد وهو بدخول نسب كبيرة من الرصاص إلى جسم الإنسان والثاني يكون تراكمياً وهو بدخول كميات قليلة على فترات طويلة مما يعمل على تراكم الرصاص في الجسم مؤدياً للتسمم وتقاس نسب الرصاص في الجسم بعمل تحليل للدم والبول لمعرفة محتوى الجسم من الرصاص وهي اختبارات مرتفعة التكاليف كما أكدت د. سامية لذلك لم تكن إدارة السكة الحديد تهتم بهذه الفحوصات للعاملين فيها.
السكة الحديد تنفي
في بداية بحثنا عن حقيقة ما تم تداوله توجهنا إلى رئيس قسم المراجعة الداخلية بإدارة سكك حديد السودان بعطبرة حيث رفض مدير القسم بالإنابة التصريح بأي معلومات طالباً منا التوجه للسيد نائب المدير العام لقسم الدراسات مجدي بلال والذي استقبلنا بحفاوة تامة ولكن عند الحديث عن الإصابات وعلاقة قلم الكارماين بها نفى تماماً أي علاقة لهذا القلم بالإصابات وأكد أن هذه الأخبار والأحاديث التي ذكرت إشاعات مغرضة مؤكدة أن ذهاب الـ20 موظفاً لإجراء الفحوصات بالخرطوم في إطار الكشف الدوري (السنوي) الذي تجريه هيئة السكك الحديد على عمال السكة الحديد وخاصة الذين يعملون في الأختام والمسبك والبطاريات وغيره من أقسام السكة الحديد عالية المخاطر مؤكداً أن السكة الحديد ومنذ قديم الزمان لديها كشوفات دورية تتم بمدينة عطبرة دائماً ولكن بعد ارتفاع تكلفة العلاج وإجراء عملية استكشاف لأسعار الفحوصات الطبية وعمل مقارنة بين التكلفة في عطبرة والخرطوم قررت الإدارة إيفاد الدفعة الأولى من العاملين للخرطوم لعمل الفحوصات الدورية عليهم ولا علاقة لهذه الزيارة بقلم الكارماين . مضيفاً أن العقم وغيره من الأمراض موجود في أي مكان في العالم ولم يتم حتى الآن إثبات علاقة القلم بهذه الأمراض ولا توجد إحصائية مقارنة بين نسب هذه الأمراض في قسم المراجعة مقارنة ببقية الأقسام أو حتى بقية الولاية وقال إن الدفعة الأولى التي توجهت لعمل الفحوصات في الخرطوم من العاملين في قسم المراجعة الداخلية وستكون الدفعة الثانية من العاملين في المسبك .
موظفو المراجعة يستنكرون
عضو الهيئة النقابية للمراجعة الداخلية السر الهادي أكد أن الأمر الآن بيد الصحة المهنية خاصة بعد ظهور بعض النتائج عن قلم الكارماين وبعد سفر الـ(20) موظفاً لإجراء الفحوصات نحن نستغرب من إنكار الإدارة لهذا الأمر فالأمر جله الآن بأيدي الأطباء فلماذا الإنكار ونطالب إدارة السلامة بترتيب البيت الداخلي وإبعاد كل المستندات المتعلقة بهذا القلم من دائرة المكاتب خاصة وأن المخزن الذي تحفظ فيه جميع الأوراق والمستندات التي كتبت بهذا القلم يقع في المخزن الذي يجاور هذه المكاتب حيث جمعت كل الأوراق والمستندات ووضعت في مكان واحد مما يضاعف الخطر على العاملين بالقسم .
عطبرة : محمد علي يوسف http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147516338 وشكرا للأستاذ مصطفى آدم الذي لفتني لهذا المقال بنقله إلى سودان فور أوول. الخطوط و(Bold) من فعل يدي.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحذير قنبلة الكارماين في السكة حديد (Re: nadus2000)
|
سلامات الاعزاء بالمنبر العزيزة nadus2000 اتخيرلو ان القلم ده البراءة الممكن تشوفهافيهو تخليك ما تصدق اصلا ان فية اي حاجة خليك من مواد مشعة ورصاص وغيره والسؤال الغلبنا نجاوب عليه ان القلم ده وطول مده استعماله ما في جهة متخصصة واحدة فكرت تفحص مكوناته ولو من باب التاكد من انه يصعب تزويره او ساي وهو داخل من الجمارك او اي جهة كده كيور ساي بعدين شنو الحيحصل للمستندات المكتوبة بيه او طريق التخلص منه تمت كيف دي كلها اسئلة محتاجة لي اجوبة وبكرة الجزء التاني من التحقيق الفيهو كيف اتعاملت السكة حديد مع المصابين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحذير قنبلة الكارماين في السكة حديد (Re: محمد علي يوسف)
|
الأخ محمد علي
تحياتي
للحقيقة قرات هذا المقال تحت بنظارة (المؤامرة)، وبحكم المهنة، كان خيالي يسابق وقع عيوني على الحروف، وفي بالي أن هذه مؤامرة ضد المستندات نسجتها مخالب الفساد الذي استشرى أخيراً، وبيني وبينك لم أجد صك براءة لهذه المخالب حتى قراءة آخر حرف، وان تغيرت لوحة الخلفية القاتمة، لتسير بجانبها، أن هناك بالفعل اشعاع، وضحايا، وهناك من سيصبحون ضحايا مع سبق الاصرار، وهي المستندات والحقيقة التي يمكن أن تعدم، بحجة حماية المراجعون، لا حماية مخالب الفساد....والله يكضب الشينة.
مما ورد في ما نشر، نجد أن الكمية الملوثة هي ضمن آخر ما تم استيراده، وهذا لا يبريء الا بمقدار ما سبق استيراده، والسؤال أو سمه الاتهام: = ما هي الجهة المستوردة لهذه الكمية المسرطنة؟ = لماذا لم تمر على أي جهة فحص أو رقابة؟ = لماذا لم يطلب شهادة تؤكد مطابقة مثل هذه المواد لمواصفات السلامة وحماية البيئة؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها......وحكاية غلطان المرحوم تحاك ثيابها لتغطي المفضوح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحذير قنبلة الكارماين في السكة حديد (Re: nadus2000)
|
سلامات العزيزةnadus2000 لك التحية قد تكون احتمالات تغطية فساد عمليا قائمة وقد تكون المسألة فيها ايادي خفية ولكن غير المنطقي تجاوز ما يحدث للانسان باعتبار انها تغطية لعملية فساد هناك متضررين وهناك مستفيدين عمل الاعلام كشف ما هو مستور من القضية ولفت الاانظار لها والباقي مسؤولية الدولة باجهزتها المختلفة وحتي اذا كان الوضع تغطية للفساد وهو متوقع مع الانهيار المستمر للسكة حديد والانتباهة في الفترة الاخيرة لهذا المرفق الهام جدا ومحاولة ايجاد اليات لاعادتها لتعمل من جديد اما الجهات المسؤولة عن هذا الفساد فامر معرفتها ومتابعتها ممكن و واضح وهي مسؤولية الاجهزة الامنية ومعالجة المستندات امرها بسيط جدا ماكينة رونيو واحدة وعدد من العاملين في مجال الاشعاع بملابس واقية ويتم تصوير المستندات وفحصهاواحدا واحدا و بدقة بعد ذلك ولكن ما تصر عليه ادارة السكة حديد من انكار لوجودهذه المواد في القلم وغيرة من اساليب تدل علي وقع الصدمة التي احستها ادارة السكة حديد لتنكر بلا وعي وجود اضرار لهذا القلم رغم اثبات الفحص المعملي وجودها يدعونا للتسائل لماذا يتم ذلك عندما كنت في عطبرة لاعداد هذا التحقيق قابلت العديد من الموظفين وسمعت الكثير جدا من الحديث حول الاداره ووجود من اسماهم عدد من النقابيين الحرس القديم ووصفوهم بانهم يعملون لمصالح شخصية والغريب ال جميع من التقيتهم اكدوا ان هؤلاء الاشخاص هم من يريدون ان تظل السكة حديد في وضعها الراهن بل ان تزداد تحطما ليسهل بعد ذلك خصخصتها والغريب ايضا ان كل من التقيتهم اكدوا كفاءة وحيدة وصدق وامانة المدير العام الجديد للسكة حديد المهندس حمزة محمد عثمان الفاضلابي ونحن ننتظر الان برد الفعل وما ذا سيفعل ؟ وهل يستحق اكوام الثناء الذي اثناها عليه موظفو السكة حديد وحتي يستبين الموقف لك كل الودnadus2000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحذير قنبلة الكارماين في السكة حديد (Re: محمد علي يوسف)
|
الشكر لك أخي محمد علي يوسف
أتفق معك تماما أن "الإنسان أولا وأخيراً"، وهي نظرة استصحبتها، وقرأتها واضحة جليا في سطورك، ولهذا رأيت أن ألج للموضوع من باب آخر، قد يفصح عن جريمة ضد الانسانية.
وشكرا لهذا المقال الجريء والحروف الأمينة الشجاعة، في زمن يقتل الصحفي، ويتفرق دمه بين قبائل "الجهوية، الفساد، ومافيا المصالح والفساد"
| |
|
|
|
|
|
|
|