منذ المظاهرة التي دعا لها حزب المؤتمر السوداني احتجاجاً على زيادة الأسعار ومن ثم مظاهرة الأربعاء التي دعا لها حزب الأمةورفض المسؤولين منح تصديق للتظاهر رغم أن المنظمين كانوا قد قاموا بكل الإجراءات والمخاطبات اللازمة، وعنف الاجهزة الامنية في مواجهة الموطنين المتظاهرين، ومن ثم تداعايات إغتيال محمد طه محمد أحمد، وما تلاها من قرارات بشأن حظر النشر عن تفاصيل القضية، ومنع ومصادرة عدد الصحف وآخرها جريدة السوداني الصدور، مارست الحكومة كمية من الإختراقات للدستور الإنتقالي الذي أقر بموجب إتفاقات السلام وبالتالي خرقه يعد أو يجب أن يكون في مصاف خرق لبنود إتفاقية السلام السودانية.
والبيخرق اتفاقية السلام بيشرط ملاحقها (القاهرة-انجمينا-أبوجا)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة