|
عليه رحمة الله.......ولكن ما زالت علامات الاستفهام تراوح مكانها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
نشرت صحيفة "أخبار اليوم السودانية" الشمهد أدناها في عددها الصادر بتاريخ 10/5/2007م، وقد اجتهدت الصحفية أن تنقل لنا مشهدا مكثفاً لحزن أسرة الضابط المصري المقدم إيهاب احمد، والذي قتل أثناء تأدية واجبه بمدينة الفاشر، وهو بلا شك مشهد مأساوي يثير فينا الحزن فينا جميعا، وان جاء غامضا، مبهما في كثير من جوانبه، وخاصة لمن لم يقرأ أو يسمع به من قبل "كحالتي"، ويثير كثير من علامات الاستفهام أكثر مما يجيب عليها... فأرجو أن نفاد حول التفاصيل، لمن يعلم.... ================================================================================ ً
Quote: مازال المشهد ضبابيا والرؤية معتمة لم تتضح ملامحها بعد بالنسبة لردة الفعل المصرية حيال مقتل ابنا من أبنائها أثناء تأدية واجبه فى منطقة الفاشر غرب السودان ، ولن يكون الحديث الدبلوماسي (المنمق) وحده كافيا لمعرفة ما يعتمل فى الصدور المصرية من غضب تجاه مقتل الضابط الشاب الاربعينى السنوات !! وفى محاولات (أخبار اليوم) للوقوف على ما يدور خلف الكواليس لمعرفة غموض الحادث بالنسبة للمصريين كشفت لنا مصادر مصرية مطلعة بالقاهرة عن بعض المعلومات الأولية
التي نقلت إليها من مدينة الفاشر عقب تلقيها خبر استشهاد الضابط المصري المقدم إيهاب احمد .. حيث أوضحت المصادر إن المقدم الشهيد إيهاب الذي قتله ثلاثة مسلحين بمدينة الفاشر ليل الجمعة لم يكن وحده فى المقر ساعة وقوع الجريمة ، مشيرة الى انه كان فى ذات المقر ثلاثة آخرين من المصريين وواحد من البريطانيين وثلاثة من الأفارقة ! وأعربت المصادر عن بالغ أسفها لوقوع مثل هذه الحادثة التي وصفتها (بالغريبة) إلا أنها اعتبرتها حادثة فردية ولن تؤثر على الموقف المصري الداعم للسلام والاستقرار فى السودان . وأكدت المصادر إن السودان بلد شقيق معتبرة بأنه الأولى بان يحمى المصريون سلامه ويحققون استقراره من دول أخرى استشهد فيها مصريين لذات الهدف !! وأوضحت المصادر إن الجهات المختصة المصرية مازالت فى انتظار تلقى المعلومات الكاملة والإجابة عن أسئلة (كيف ولماذا ) حدث ما حدث ؟ خاصة وان الراى العام المصري يريد أن يقف على الحقائق حتى لا تترك المسألة نهبا للاستنتاجات والتحليلات الخاطئة .. وربما الاتهامات من بعض الأقلام !! وأشارت الى أهمية تمليك الحقائق للشارع المصري ومعرفة ملابسات الحادث وأبعاده التي قالت المصادر أنها تستبعد أن تكون أبعادا سياسية . ورغم التوقيت الصعب إلا انه كان لابد لـ أخبار اليوم) من تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد وسماع (إحساسهم) بعد فقد عائلهم بطلقات رصاصات عديدة وهو يؤدى واجبه فى حفظ سلام منطقة عزيزة من بلادنا وهى دارفور !! وللحقيقة فقد كانت هناك ثلاثة سيناريوهات تتزاحم صورها القاتمة فى رأسي وأنا فى طريقي الى منزل شهيد الواجب المقدم إيهاب احمد الذي لاقى ربه مستشهدا قبل على ايدى الثلاثة من المسلحين مجهولى الهوية . والسيناريو الأول الذي توقعته وقلبي تتعالى دقاته وأنا اطرق باب أسرة الشهيد هو أن أرملته ستقابلني على عتبة المنزل وهى تصرخ فى وجهي بمجرد رؤيتها لسحنتي السودانية قائلة : (عايزة إيه موش كفاية اللي حصل لنا منكم ) ؟!! والسيناريو الثاني هو أن يخرج لي أبنائه الصغار وهم يجهشون بالبكاء ويصوّبون سهام دموعهم البريئة نحوى وهم يقولون (موتوا بابا ليه يا سودانيين يا وحشين ) ؟!! والسيناريو الثالث أن تطردني والدته من المنزل وهى تدعو على وعلى اهلى السودانيين (روحي يا شيخة منكم لله) !! ولكن وبحمد لله لم يحدث اى من هذه السيناريوهات المزعجة .. وعندما فتح باب منزل الشهيد وجدت نفسي فى مقابلة امرأة شابة عرفت فيما بعد أنها زوجة شقيق الشهيد وبمجرد أن رأتني وسمعت حارس العمارة الذي اوصلنى الى (شقة ) الشهيد بالدور الثامن .. وهو يقول لها (دي صحفية عايزاكم) علا وجهها (التوجس) وهى تنادى وأنا مازلت على باب المنزل (غادة تعالى شوفي صحفية) !! وجاءتني شابة جميلة فى الثلاثينات من عمرها متشحة بالسواد وهى ممسكة بسبحتها ويكسو ملامحها حزن نبيل، وسالمتني فى ترحاب وود.. وعزيتها فى زوجها الراحل ودعتني للدخول دون أن تتأكد تماما عن من أكون !! ثم ما أن عرّفتها بنفسي إلا وقالت لي (افتكرتك جارتي السودانية اللي سكنت فى العمارة قبل كم يوم) !! وساد صمت قصير وأنا أرى نظرات النساء المتشحات بالسواد لي وفى عيونهم السؤال وهن يتهامسن (مين السودانية دي ) ؟!! ودقات قلبي تعلو وتعلو ومرت الدقائق ثقيلة إلا أن جلست بقربى إحدى قريبات غادة نور الدين أرملة الشهيد إيهاب وبدأت فى استجوابي وليس العكس !! وأنا أرد عليها واشعر بحجم الألم الذي يحسون به خاصة وان العزاء مازال (حارا) ودم الشهيد لم يبرد بعد ولم يوارى جثمانه الثرى !! قالت لي : (ازاى ده حصل ويعنى إيه حرامية يخشوا يسرقوا واحد هو ماعندوش حاجة كتيرة وهم بلد فيها بترول وده رايح يحفظ لهم السلام ) ؟!! وبدأت اسرد فى واقع الحال فى دارفور وكيف إن هناك فصائل لم توقع على اتفاق السلام ولهذا فالأمن غير مستتب تماما فى المنطقة وأكدت لها أن الحادث ليس مقصودا وإنما هو نتاج (للتفلتات ) الأمنية الموجودة فى مثل هذه المناطق التي هي تحت خط الحرب ولا تنعم بالاستقرار تماما !! كانت الفتاة تسمع لي وهى غاضبة جدا رغم محاولات إظهارها غير ذلك .. وأنا لم يزول توتري قليلا إلا عندما نادى منادى الصلاة لإقامة المغرب فقامت وامّتنا للصلاة غادة زوجة الشهيد وبعدها حاولت الحديث معها ولم تقل الكثير حيث إنها وبرغم تماسكها واحتسابها لزوجها وكلمة (الحمد لله) التي لم تفارق فمها لحظة إلا أن الحزن الذي تمّلك قلبها لم يدع مجالا للحديث عن شريكها وهو لم يوارى الثرى بعد !! والمؤلم إن الشهيد رحل بعد عام قضاه فى دارفور كان يزور فيها أسرته على فترات متقطعة بحسبما قالت غادة أرملته التي تأسفت لنا بأنها لا تعلم الآن عن مكان صورة لزوجها الشهيد من هول الصدمة !! والأشد إيلاما إن للشهيد فتاتين صغيرتين هما (مي ونور ) اللتان تدرسان فى المرحلتين الابتدائية والاعداية.. وهما للأسف لا تعرفان بنبأ وفاة والدهم حتى هذه اللحظة ولن تعلمان قبل يوم الخميس بعدما تفرغان من امتحاناتهما التي يؤديانها حاليا بحسب ما قالت والدتهما بنبرة حزنها الشديدة بعدما أغلقت الهاتف مع طفلتها مي التي ذهبت هي وشقيقتها لبيت جدتهما لوالدتهما حتى لا تعرفان شيئا من أمر استشهاد والدهما قبل الانتهاء من امتحاناتهما !! وبسؤال السيدة غادة عن متى تلقت نبأ وفاة زوجها قالت إن هاتفا جاء ليبلغها الخبر الحزين فى وقت مبكر من صباح يوم السبت ، مشيرة الى أنها لا تعرف اى تفاصيل عن كيفية مقتل زوجها سوى إن لصوصا قتلوه!! وهذا ما امّن عليه شقيق زوجة الشهيد الأستاذ احمد نور الدين الذي قال أنهم لا يعرفون اى تفاصيل سوى ما طالعوه فى الصحف المصرية صباح الأمس . وسألتني ابنة خالة الشهيد (مافيش عساكر يحرسوا المقر اللي فيه الضباط) ؟!! قلت لها إن حماية هؤلاء الضباط وهم من مختلف الجنسيات تقع على عاتق الاتحاد الافريقى بجانب الحكومة السودانية فقالت مستغربة (طيب دول كانوا فين لما الناس دول نطوا وموتوا إيهاب) ؟!! وقبل أن أجاوبها مع اننى لا أدرى بماذا كنت سأجيب على سؤالها !! أردفت قائلة (مسكوا الجماعة دول ) قلت لها نعم القوا القبض على اثنين منهم قالت والثالث ؟ قلت لها سيجدونه إن شاء الله ولن يفلتوا بجريمتهم !! كل هذا والنساء وزوجة الشهيد ينصتنّ الى وأنا السودانية الوحيدة وسط هذا الكم من الحزن والغضب المكتوم واتشاح المصريات بالسواد!! من ناحيتها وفى ذات السياق أكدت د. امانى الطويل الخبيرة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمركز الأهرام على إن الحادثة لن ينتج عنها التراجع عن اى نوع من أنواع الدعم المصري المقدم للسودان مشددة على أن هذا العمل سوف يكون معزولا بطبيعته عن مسار الجهود المصرية بشأن محاولة اى تسوية سلمية فى دارفور وإعادة الاستقرار الى اهالى دارفور عبر حل عادل يحقق لجميع الأطراف المتصارعة إرادتها السياسية على نحو متوازن مع المصالح الوطنية السودانية . وأعربت عن أملها فى هذا السياق أن تنخرط هذه الأطراف فى المشروع الأهم وهو التسوية السلمية والانتباه الى عدم تحول إقليم دارفور الى ساحة للتنافس الاقليمى أو تسوية الحسابات محذرة فى تصريحات خاصة لـ : (أخبار اليوم) من إن ذلك سوف يكون بالضرورة على حساب الشعب السوداني فى دارفور التي وصفتها بأنها تعانى من كارثة حقيقية من المطلوب التعامل معها بجدية كاملة مشيرة الى إن التنافس الاقليمى سيكون خصما من المشروع السياسي للفصائل المسلحة التي تهدف الى تحجيم التهميش الاقتصادي والسياسي الذي يعانى منه أهل دارفور حاليا . ونفت الطويل فى سياق ردها على سؤالنا أن تكون الحادثة رسالة من الحركات المسلحة لمصر فحواها إن القوات المصرية مرفوضة ضمن منظومة القوات الإفريقية بالإقليم وقالت (لا أظن إن هذه رسالة من الدارفوريين لنا ولا أستطيع أن أتعامل مع أهل دارفور ككتلة واحدة ) معربة عن أملها بان لا يكون مقتل الضابط المصري الذي أدانته بشدة جزءا من هذه الحسابات وان تنتهي التحقيقات الى أن يكون الحادث معزولا عن الشبهات السياسية. و تلقى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أمس برقية عزاء من نظيره الدكتور لام أكول أجاوين وزير الخارجية في استشهاد الضابط المصري العامل بقوة الأمم المتحدة الداعمة لقوات الاتحاد الأفريقي بدارفور وأعرب وزير الخارجية في برقيته عن تعازيه لحكومة وشعب جمهورية مصر العربية وعبر فيها عن حزنه لنبأ استشهاد الضابط المصري إيهاب أحمد وجدد أكول إدانته و استنكاره لهذا العمل الإجرامي المعزول الذي يتنافى وقيم وثقافة الشعب السوداني المعروفة ، ويفضح الممارسات الوحشية لبعض الجماعات المسلحة بدارفور التي تسعى لزعزعة الأمن و الاستقرار هناك . وقدمت السفارة السودانية بالقاهرة واجب العزاء للشعب المصري قاطبة حيث بعث السفير عبد المنعم مبروك سفير السودان بالقاهرة في برقية مماثلة لكل من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي معربا عن استنكاره و البعثة الدبلوماسية بالقاهرة لهذا الاعتداء الذى وصفه بالآثم ، و أكد تقدير الشعب السوداني و أهالي دارفور بصفة خاصة للجهود المصرية البناءة و الفعالة ضمن بعثة حفظ السلام الأفريقية في دارفور ، داعيا المولى عز وجل أن يلزم أهله الصبر و السلوان و للقوات المسلحة و الشعب المصري الشقيق حسن العزاء . وفى تصريح لـ (أخبار اليوم) قال الوزير المفوض بسفارة السودان بالقاهرة إدريس سليمان إن الملحق العسكري اللواء محمد أمين مصطفى التنى بالسفارة والمستشار عماد على وشخصه كانوا فى مطار القاهرة لحظة وصول جثمان الشهيد إيهاب فى الثامنة من مساء أمس حيث أقيمت له مراسم عسكرية تستكمل اليوم بتشيعه لمثواه الأخير بعد الصلاة عليه فى الواحدة ظهر اليوم من مسجد ال رشدان بمدينة نصر بالقاهرة . وأوضح إدريس أنهم قد قدموا واجب العزاء لشقيق الشهيد الذى كان فى استقبال جثمان شقيقه فى حضور عدد من القادة العسكريين والمسئولين المصريين وعدد من رجالات السفارة السودانية بالقاهرة . قائد قوات الامم المتحدة بالسودان يزور الفاشر ويطلع على ملابسات اغتيال الضابط المصري الفاشر : عثمان خامس زار ولاية شمال دارفور امس الجنرال جاسبير سنجا قائد قوات الامم المتحدة بالسودان. ولدى لقائه بلجنة امن الولاية رحب الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي الولاية بالزيارة مقدماً شرحاً وتنويراً وافياً حول ملابسات حادث مقتل المقدم ايهاب من قوات الامم المتحدة التابعة لبعثة الاتحاد الافريقي بالفاشر ، مشيراً الى ان ماحدث كان عبارة عن حادث سطو ونهب واعتداء نتج عنه مقتل الضابط ايهاب ، موضحاً الاجراءات العاجلة التي اتخذت لالقاء القبض على الجناة ، وقال ان الشرطة تمكنت من قبض اثنين مشتبه فيهما وما زالت التحريات وملاحقات المجرمين تسير بصورة طيبة كما تم نشر قوات لتأمين المنطقة ، مؤكداً ان حكومة الولاية ولجنة الامن قد اتخذت قرارات واجراءات لمنع مثل هذه الحوادث، معلناً عن رفض وشجب واستنكار حكومة الولاية للحادث ، داعياً بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للتعاون مع الحكومة ، مبيناً ان السلطات قد تمكنت امس من استراد سيارة منظمة انسانية مختطفة والقاء القبض على المختطفين في زمن وجيز وذلك لسرعة التبليغ والتعاون والتنسيق المشترك. وقال الوالي «نؤكد استعدادنا التام للتعاون مع الجميع من اجل تأمين كل المواقع وحماية القيادات والمنسوبين لبعثات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الانساني. ومن جانبه اعرب قائد قوات الامم المتحدة عن شكره وتقديره لحكومة الولاية لاهتمامها واستجابتها العاجلة وللاجراءات والترتيبات الامنية التي اتخذت للقبض على الجناة وتأمين المنطة ، معرباً عن سعادته وتفاؤله بالخطة والتحوطات التي قررتها الحكومة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وامن على كل الاجراءات الخاصة بالاطواف المشتركة ، مؤكداً على ضرورة التعاون والتنسيق بين الحكومة وبعثتي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في تأمين المنطقة والبحث عن الجناة ، كما ذهب بنقاط الارتكاز والاطواف الليلية لتأمين المدينة وكل المواقع ، مؤكداً تعاون القوات الاممية مع الاتحاد الافريقي والحكومة من اجل حماية السلام واستقرار وامن المواطنين. يذكر ان قائد عام قوات الامم المتحدة قد وصل الفاشر على رأس وفد رفيع المستوى من كبار قادة القوات الاممية بالسودان بعد عرض تقديم العزاء في الفقيد المقدم ايهاب نزية والتعرف على ملابسات الحادث والوقوف على الاوضاع بالولاية والتعرف على احتياجات قوات الاتحاد الافريقي بدارفور. «اخبار اليوم » تتابع نقل جثمان الضابط المصري من الفاشر للخرطوم الخرطوم : نجاة صالح شرف الدين اكدت مصر ان حادث اغتيال احد ضباطها في دارفور لن يثنيها عن قرارها بالمساهمة في القوات الدولية التي ستعمل في دارفور تحت مظلة الاتحاد الافريقي. وعبر السفير المصري بالسودان محمد عبدالمنعم الشاذلي في تصريحات صحفية ظهر امس عقب مراسم تشييع جثمان المقدم ايهاب احمد نزيه الذي اغتيل في دارفور امس الاول، عبر عن حزنه واسفه لحادث اغتيال الضابط ووصفه بشهيد السلام الذي قدم حياته وضحى بها من اجل تحقيق وتكريس السلام في جزء عزيز من السودان. وقال ان الشهيد قد نذر حياته وسالت دماؤه على ارض دارفور هذا الجزء العزيز من ارض السودان من اجل رعاية وتكريس الامن والاستقرار والسلام في دارفور. واكد السفير الشاذلي ان مصر طالما اقدمت على تحقيق السلام في دارفور ولن تتراجع عن هذا الهدف بسقوط الشهداء. واضاف قائلاً اننا على ثقة بأن السودان سيأخذ القصاص من المجرمين الذين قاموا بتنفيذ اغتيال الشهيد وان السودان لن يتوانى في البحث عن هؤلاء الذين قاموا بارتكاب هذه الجريمة النكراء ونحن على ثقةبأن هؤلاء سينالون العقوبات التي يستحقونها. ومن جهته اوضح اللواء شرطة عمار عثمان ممثل وزير الداخلية انهم قد قاموا بتقديم واجب العزاء نيابة عن وزير الداخلية والمديرالعام للشرطة للجالية المصرية بالسودان وقال ان الشرطة تلقت بمزيد من الحزن والأسى نبأ اغتيال احد الضباط المصريين، مترحما على الفقيد. وقال ان هذه الجريمة النكراء دخيلة على المجتمع السوداني الذي عرف باحترامه للاجانب. واشار الى ان هذه الفئة الغاشمة قد جاءت من اجل السرقة ونترحم عليه ، «إِنَّا لِلَّهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعْونَ». هذا وقد شارك في مراسم تشييع الضابط المصري الذي اغتيل بالفاشر امس الاول بجناح الامم المتحدة بمطار الخرطوم ظهر امس ممثلون من قادة القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات المشتركة وممثلون لقوات حفظ السلام بدارفور بجانب ممثلي بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. وكانت قد تمت الصلاة على جثمان الفقيد فور وصوله بجامع السيدة سنهوري بمدينة المنشية كما تمت الصلاة على الجثمان بالجناح الخاص ببعثة الامم المتحدة بمطار الخرطوم بمشاركة قيادات القوات المسلحة والشرطة وبعثتي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وممثلين من قوات حفظ السلام. |
نقلا عن موقع جريدة "أخبار اليوم" السودانية
|
|
|
|
|
|