دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
زواج المسلمة من كتابي (Re: nadus2000)
|
Quote: * أثارت فتاواكم في ما يتعلق بزواج المسلمة من الكتابي (المسيحي أو اليهودي) جدلا كبيرا.. فهل تعني بذلك إجازة زواج المرأة المسلمة وبقاء زوجها على دينه أم تقصد زواجها ابتداء من كتابي؟ ـ أولا ينبغي أن ينظر إلى هذا الاجتهاد في سياق شأن المرأة عامة، خطابا للمجتمع المسلم، فإن خطاب المجتمع المسلم المعاصر في شأن المرأة ينحط كثيرا عن أحكام قيم الدين ويبعد عن أحكام قيمه الدينية، والمثال فيه أن المسلمين ينأون عن الخوض في مثل هذه الأحكام في زواج بناتهم. ولعل من نافلة القول التذكير بأن رأيي هذا ليس بجديد، فهو رأي قديم، وما كان مجرد خبر، ولكن كان رداً على أعراض كانت تبدو للجاليات المسلمة في أميركا، إذ قدمت إلى أحد المراكز الإسلامية هناك امرأة تريد ان تعتنق الإسلام ولكنها تريد أن تعرف حكم بقائها مع زوجها، الذي ظل على دينه، لكنهم، أي مسؤولو المركز، كانوا بانفعالهم وارتهانهم إلى التقاليد، يوصونها إن هي صدقت بأن تذهب لتقاضي زوجها طلاقا، وبالتالي تخسر ولايتها على الأبناء وتخسر كل تكاليف التقاضي، وهي في أول الخطى نحو الإسلام، وكان ذلك غالبا يصدهن عن اعتناق الإسلام وإشهاره. طبعا قرأت كثيرا في تاريخ الإسلام عندما اضطربت الأحوال بين المسلمين والمشركين، وبين مسلمين موصولين بجماعات غير مسلمة وأيام الردة التي طرأ فيها اضطراب كثير، فقدرت الرأي لما لم أجد في كتاب أو سنة كلمة واحدة تمنع زواج المسلمة من كتابي، فكنت أرى أن يتركوها تسلم فتثبت إيمانها، وكثيرا ما تدعو وتنشط في دعوتها إلى الله، فتجر إلى الإسلام زوجها ومن حوله وهكذا.. وهذا فتح مبين في أسرتها وفي الأُسر الأخرى. وطبعا من الناس مَنْ أثاره هذا فهاجمني وكفرني، وصوره على أنه قضية عرض. ولكن إذا نظرت للأمر بتجرد فإن إسلام الزوجة قد يؤثر إيجابا على الزوج غير المسلم، فيدخل في دين الله، وهو أمر يحتاجه المسلمون في بلاد الغرب. علينا أن نترك للأقليات المسلمة التي تعيش مع الكتابيين، والذين تهمهم هذه القضية أن يقدروا الأمر حق قدره، وأن يزوجوا بناتهم للكتابيين، لعل هؤلاء البنات يأتين بالكتابيين من خلال العلاقة الزوجية إلى الإسلام، أو يصبرن على دينهن، وهناك الحريات نسبيا أوسع، وليتحروا الأحوال عينا والظاهرة عموما، ذلك رأيي في هذه المسألة.
* أخلص من هذا الرأي أنكم تتحدثون عن جواز بقاء المرأة المسلمة مع زوجها الكتابي.. وليس الزواج من كتابي ابتداء؟ ـ لا.. كنت تحدثت من قبل عن بقاء المسلمة مع زوجها الكتابي، لكني الآن افتح الأمر لتقدير الأمور جملة ولتقدير عين الزواج، فلا تمنعها آية أصلا في كتاب الله. فلذلك لا أمنعها بتراكم الأقاويل التي عهدناها. فالأقاويل التي عهدناها ركنتنا دائما بأن الإجماع هو إجماع الفقهاء المجتهدين في عصر من العصور. ولذلك نقرأ القرآن فلا نجد ذلك كذلك أصلا، ولذلك ننصرف عنه. وأوصينا بأن نطيع ولي الأمر دائما ولو استلب الحكم منا بالقوة، وهكذا عهودنا كلها. لكن القرآن يصدنا عن كل ذلك صدودا. فنحن لا بد أن نرجع إلى الأصول، الكتاب والسنة، فإن ترك لنا الأمر لكي نقلب فيه، لأنه تركه بوحا هكذا، نقلب فيه ونقول الكلمة عامة أو نقولها خبرا، بعد ذلك نصوب على عين قضية فيه مع هذا التقدير ومع هذه الأحكام العامة. ويقع ما يقع في سبيل الله.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: nadus2000)
|
Quote: = لماذا سكت عن هذه الفتاوي/ الأقوال بعض من يعارضونه، ويفجرون في معارضته الآن؟ وأضيف سؤال: = لماذا لاذ كثير من أصحاب الأفكار الليبرالية بالصمت تجاه ما طرحه، رغم أن طرحه يقوم أساسا على إعمال العقل وفتح باب النص؟ |
الأخ nadus2000 عساك طيب... عزيزي... المسألة في تقديري ليست سكوتاً من هؤلاء أو صمتاً من اولئك، بقدرما هي عدم ثقة في ما يقوله شخص أدمن الكذب والحربائية واحترف المراوغة وأورد بلداً بكامله هوة سحيقة. لك الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: Adil Ali)
|
Quote: Quote: = لماذا سكت عن هذه الفتاوي/ الأقوال بعض من يعارضونه، ويفجرون في معارضته الآن؟
|
الأخ عادل تحياتي، وشكرا للمداخلة، واعتذر عن الخطأ الوارد في صيغة سؤالي والذي نقلته، وقد قمت بتصحيحه في مكانه، أرجو إعادة قراءته حسب ما ورد أعلاه، مع كل المحبة.
أنا أتفق معك تماما، فيما توصيفك لمصداقية الترابي، ولكن أعتقد أننا يجب أن نتعامل في هذه الحالة مع الأفكار، ومناقشتها على ضوء ليس تاريخ الترابي فقط، وانما تعدي ذلك لتابعيه وتلامذته، وخاصة تلاميذه الذين لاذوا بالصمت حين أفصح عن هذه الأفكار، ثم عادوا وملأوا الدنيا ضجيجاً الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: alsngaq)
|
الأخ السنجك
لك التحية وشكرا للرابط، وأسمح لي أن أتجاوز التقاليد وبرتكولات البورد، وأرد عليك هنا.
Quote: هنا تكمن العلة وللاسف كحالة هروب من مواجهة الفشل لجأوا للامساك بالقديم كما وضعه رسولنا الكريم بين يدينا دون وضع اي اعتبار للتغيرات التى حدثت ومازالت تحدث الى الان .
|
أتفق معك بأن سبب الأزمة هو محاولات استحضار الماضي، وتجاوز ظرف الزمان والمكان، بدون آليات واضحة، ولا منهج ثابت، وحشر الحاضر في جبة الماضي الضيقة. وسأعود لك بتفصيل في انتظار مداخلات من الاخوة والاخوات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: nadus2000)
|
الأستاذ نادوس.. تحية
معارضتي لهذه الأقوال، وانا هنا أتحدث عن نفسي وان كنت أظن أن هذا الرأي الذي يستند إلى مرجعية الفكرة الجمهورية سيكون له مؤيديه من الأخوان الجمهوريون... الترابي لم يأتي بجديد... هذا صحيح، لكن لماذا الصمت في السابق، أعتقد أني لم أكن مولوده حين قال بحديث الذبابه الشهير... وعن نفسي هذه أول مره أسمع هذه الآراء منه... الأمر الآخر، هو بعض الأصوات المتزايده من الاتجاهات العلمانية/اليسارية التي تدعو إلى أنها "فتواي" عصرية، وانها فرصة لتطوير الدين يجب أن نستغلها.. بمعنى آخر الأصوات التي تدعو إلى اضفاء شرعية لهذه الآراء، وتصنيفها على أساس أنها تطوّر.. هذا التوّجه بغض النظر عن شخصية الترابي هو توجّه خاطيء.. ولو أننا ننتظر من شيوخ الإفتاء أن يصيغوا لنا الفتاوي على ما يناسب التطور الذي ننشده للدين، لأعطيناهم القيادة علينا.. بمنطق بسيط، ما الذي يمنع أن يقودونا ان كانت آراؤهم (ظلامية) وان يقودونا الآن وآراؤهم تقدمية.. علماً بأنهم في الحالة الأولى يكونون أصدق من الحالة الثانية!!
أما من ناحية محاكمته أو تجريمه على ما يقول .. فينطبق علي المثل الذي يقول (العين فيها والقليب مابيها!)... ولن أكذب في هذا...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: مريم بنت الحسين)
|
العزيز نادوس
سبق وان ابديت موقفى فى مكان آخر ولكن لا تثريب من اعادته هنا
من ناحية المبدأ للترابى فى رأيى مطلق الحق ان يقول اراءه واجتهاداته ولا يجوز ان نجرمه او نكفره لانه جاء برأى او اجتهاد مخالف فلا احد على الاطلاق هو وكيل عن الله فى الارض حتى يجرم او يكفر احد باسم الدين لان احدهم قال رأيا مخالفا له او حتى مخالفا للاجماع فالاجماع لا يعنى الصواب قد يعنى استقرار الحال لكن ما كل ماهو مستقر هو صواب نحن ندرى ان النصوص ثابته وساكنه لكن المجتمع متغير فهل يجب ثبوت وسكون المجتمع والدنيا تبعا لسكوت النصوص ام يجب تفسير النصوص تبعا لتغير المجتمعات وهناك امثله حتى من السلف فقد غير الشافعى بعض اراؤه الفقهيه عندما جاء من بغداد لمصر.
من ناحيه اخرى انا اعتقد ان الترابى لا يؤمن بهذا الحق للجميع اى حق الاختلاف فى الرأى فانا رغم اختلافى مع الترابى اعتقد ان له الحق فى ان يبدى من الاراء ما يشاء دون حجر عليه واقول قولة فولتير للترابى ( انا اختلف معك فى الرأى ولكنى مستعد للدفاع عن حقك فى ان تقول رايك حتى الموت ) ولكن الترابى لن يؤمن بهذا الحق وانا اجزم بانى لو اختلفت معه فى مسأله دينيه لكفرنى وطالب وحرض بل سعى الى اعدامى من وجه البسيطه ودونك مثال الاستاذ محمود محمد طه فلم نسمع له رأيا انذاك وهو فى السلطه ضد محاكمة الاستاذ محمود بل ان تلاميذه وجماعته بتحريض منه كانوا فرحين يوم مقتل الاستاذ وانا لو اختلفت معه سياسيا لوصفنى بالخروج والخيانه والعماله ولو كان فى السلطه لطالب بسجنى وتعذيبى بل اذا استطاع لطالب باعدامى ودونك امثله كثيره وهو كان فى السلطه وشهدت السلطه انذاك اشد ايامها لهوجة وعربده فى الفصل من الوظيفه لاختلاف الراى والسجن والتعذيب بل حتى الاعدام .
لذلك انا اقف من ناحية المبدأ ضد تجريمه بسبب رأيه او تكفيره اختلفت او اتفقت معه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: wadalzain)
|
Quote: من ناحيه اخرى انا اعتقد ان الترابى لا يؤمن بهذا الحق للجميع اى حق الاختلاف فى الرأى فانا رغم اختلافى مع الترابى اعتقد ان له الحق فى ان يبدى من الاراء ما يشاء دون حجر عليه واقول قولة فولتير للترابى ( انا اختلف معك فى الرأى ولكنى مستعد للدفاع عن حقك فى ان تقول رايك حتى الموت ) ولكن الترابى لن يؤمن بهذا الحق وانا اجزم بانى لو اختلفت معه فى مسأله دينيه لكفرنى وطالب وحرض بل سعى الى اعدامى من |
شكرا فقد عبرت عني أفضل مما أستطيع.
ويظل السؤال الذي أتمنى أن يتصدى للإجابة عنه أحدهم: =حيث أن مجمل هذه الأراء لا جديد فيها، لماذا صمتوا في وقتها (مؤيدي/حواري الأمس)، ولماذا ثاروا اليوم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: nadus2000)
|
الأخ نادوس
المداخلات هنا صعبة أخي نادوس فأنت أيضا رغم شجاعتك وإقدامك على طرح البوست كنت متحفظا فى ذكر كلمة فتاوي وارد فتها بكلمة أقوال. رغم إنها في الأصل فتاوي ولا اختلاف فى ذلك فالدكتور الترابي بكل مواقفه وخلال تجربته العريضة والطويلة وبكل سلبياتها وأفعالها ونتائجها وعلى رأسها الإنقاذ نموذجا. يظل الترابي أكثر القيادات الإسلامية قدرة على التغير وتفكيك ورج الأفكار المتحجرة التي تسيطر على الأمة الإسلامية بشكل عام. الرجل شجاع في أفكاره وطرحه مهما كان اختلافنا معه. هنالك حقيقة أخرى أيضا وهي ان حديثه عن شأن المراة المسلمة ليس بالجديد ولا وليد هذه المرحلة فقط ،له محاضرات كثيرة فى شأن دولة الإسلام الحديثة. وفي شأن المراة في الإسلام قبل حقبتين من الزمان
لذلك يجب ان نبتعد عن نواياه ومحاكمتها هنا فما طرحه يعبر عن شريحة كبيرة جدا فى المجتمعات الإسلامية. وفى المنبر هنا أيضا بشكل خاص
لماذا السكوت خيم حيال هذه الأفكار ؟؟ أيضا أتساءل معك أخي نادوس ولكن لن انتظر معك الإجابة؟؟
فلدي إجابتي الخاصة
نبدأ بالإخوة الجمهوريين لماذا سكوتهم ؟؟ وسبق وان تحدثت في بوستات عديدة عن ما يتمتع به الرجل كقيادي ويفتقده آخرين على سبيل المثال الأستاذ محمود محمد طه. الحقيقة التى لا جدال حولها ويصورها الواقع من حولنا ان الأستاذ كان مفكر وحالم بينما الترابي مفكر و ثوري وقد سبق وان قلتها الف مرة ان قتل الأستاذ كان على يد الجمهوريين أنفسهم ومازلت عند رأي هذا الى ان يغيروا طرائقهم والياتهم ويعوا ويدركو ان ما بين ايدهم ثورة لنوعية حياة كاملة وليست مجرد فكرة والى ذلك الحين فليعلموا أنهم مقصرين في حق الجميع. القضية ليست قضية لمن هذه الفتاوى في الأصل للأستاذ أم للدكتور وهل أول مرة يصدع بها ام لا ؟ القضية والسؤال المحوري للجمهوريين تحديدا فيما الخوف من تفوه الدكتور بها
ثانيا
لماذا صمت أصحاب الأفكار الليبرالية؟؟؟
أيضا كان لدي حديث طويل مع الأخوان خالد عويس وكمال عباس عن شكل المعارضة والنضال الحقيقي
وسأعود لطرح العلاقة بهذا الصمت والتردد
ام ردة فعل حواري النظام وهجمتهم البربرية لا اعتقد إنها بحاجة لتفسير فهي تعبر دائما عن نفسها وفي كل المواقف
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: alsngaq)
|
الأخ السنجك تحياتي قد أتفق مع بعض ما جاء، في مداخلتك وأختلف مع بعض آخر منها، إختلاف لا يفسد للود قضية، وسأبدأ من تعليقك على عنوان البوست هنا:
Quote: فأنت أيضا رغم شجاعتك وإقدامك على طرح البوست كنت متحفظا فى ذكر كلمة فتاوي وارد فتها بكلمة أقوال. رغم إنها في الأصل فتاوي ولا اختلاف فى ذلك
|
فعبارة فتاوى/أقوال أتت هنا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أنني ظللت أتابع أقواله الأخيرة كفتاوي تسبح عكس التيار السائد، إلا أن سلخ عنها الترابي نفسه جلد الفتوى وذكر في آخر حوار له أن ما "ذكره ليس بجديد وليس بفتاوي:
Quote: كنت كذلك في ذات سياقات فقه اللغة أشرح للنساء معنى (الرجال قوامون على النساء)، فقد يحسب الرجال ويحسبن أن ذلك يعني (سيادة على النساء)، فالقيام للقاعد في اللغة معلوم والنساء لسن قاعدات عجزا ولكن قاعدات للولادة أو قاعدات للحضانة، والرجال يقومون بعضلاتهم فيذهبون ويخدمون ويأتون، فالنادل في المطعم الذي يخدمنا يقوم علينا. فالحديث كله كان شرحا لمعاني اللغة ولم يكن أصلا عن الأحكام. ولكن يطير بعض الناس بالأخبار (الترابي أنكر الحجاب)، (الترابي يقول إن الحجاب للصدور فقط) كأني أريد أن يكون كل ما تحت الصدر أي من البطن كله يكون كاشفا ولكن هذا غباء عظيم وتزوير في الروايات عن الناس. ليت الصحافيين فقط يأخذون سماعة الهاتف ويسألونني ليتثبتوا من مثل هذه الأخبار.
|
نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: nadus2000)
|
الأخ نادوس
الرجل لا يمشي على شاطئ رملي
وأظن انك تتفق معي بأن الحديث فى أمور الدين فى ظل وجود عقليات
(السيد ودوران الحوار حول نفسه حتى الغثيان ومن ثم الإغماء ) مسيطرة على نمط حياة عامة المسلمين أشبه بالمشي على الصراط المستقيم نفسه
فتعليقه
Quote: فالحديث كله كان شرحا لمعاني اللغة ولم يكن أصلا عن الأحكام. |
من أين تأتي الأحكام وهل يستقيم ويصلح الحكم دون تفسير سليم لمصادر الحكم؟؟
الرجل ذكي ولم يضع هذا التعليق عبثا. ونفي شكل الفتوى عن حديثه لان الطقس من حوله منذر غير مستقر إطلاقا. ما أريد قوله تحديدا ان ما قاله هو فتوى وهو يعي تماما انه فتوى وجميعنا يعي ذلك
وشخصيا أرى فيها خير كثير للإسلام وللمسلمين وللعالم أجمعه
المفروض ارجع لنقطة صمت أصحاب الأفكار الليبرالية؟؟؟
ولكن قلت ياريت كل واحد يتداخل في البوست يقول رأيه بصراحة في فتاوي الدكتور الترابي وليس فى شخص ودوافع الدكتور.
هل هي خطأ وتجانب الصواب تمام أم صحيحة أو جديرة بان تحترم و تناقش على الأقل.
وأتمنى ان اسمع رأي الليبراليين فى المنبر وخاصة الإخوة الجمهوريين فيما أورده دكتور الترابي فى شأن المراة تحديدا بعيدا عن دوافع الحديث فالحديث وحده كفيل بكل هذه عند تفكيكه بتجرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: alsngaq)
|
العزيز نادوس أسمح لى أن أقتبس مقولة التدين المنقوص عنوان كتاب فهمى هويدى.. فالنظام التربوى والأكاديمى فى السودان والمنطقة انتج انسان مشوه فكريا وعندما يخرج من سلطة الخرافة يشهر فى و جهه ألف سيف.. أما من صادف و هاجر الى الغر ب.. فتراه لا يشترى الا االلحمة الحلال ( مذبوحة على الطريقة الاسلامية) و لكنه يذبح ألف شقراء فى فراش الغرب الأحمر ( ولا ينسى الهمهمة .. أللهم بارك لنا فى ما رزقتنا). الترابى السياسى قضى عتى الترابى المفكر .. وعلى السيد الصادق تفادى خطأ الترابى ولعلك حاورته فى لقاء الدوحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوى للنقاش: فتاوي/أقوال حسن الترابي الأخيرة (حواره مع الشرق الأوسط كمرجعية) (Re: nadus2000)
|
Salam Nadous The following words stopped me somewhere, so I brought them here hopefully tell us about this creature
هل تعرفوني يا رهائن؟؟؟ ما قولكم في قتلي شيخ هرم في السن طاعن؟ حتى الشريعة انتحت عنه لأجلي أنا الذي قتل الشيوخ ولا أهادن سبيت كلّ نسائكم غصبت الموائد والظعائن وأنا الذي من قبل قد سرق الذرة حرقتها عند الكمائن عصبت العيون وجعلتكم تعطون مالكم لسادن فتكاثرت عندي الودائع والخزائن ضربت الصكوك بلا ذريعة ولا شريعة أفلست كل بيوتكم وغدوت خائن خنت الوطن , لا لم أخونكم لكنني في الأصل واهن أنا الذي لعبت يداي بدينكم يوماً تشددت , ويوماً أهادن من أهادن أنا الذي ربطت الأنوف بمدوسي جررتها حتى المعافن وتركتكم عند المزابل تتمرغون في ماء آسن ودخلت مسجدكم وأبليس تقدّمني نجوس المنابر والمآذن أنا الذي دخل الخوازيق الكبيرة والمدافع وحرقت أنصار الحقيقة والسفائن مسواكي من رصاصة وعصاي دبشك مناي من كل السجود من ملّيطكم وإلى سواكن أن تطردوني من قراكم أن تنعتوني بالشوائب والشوائن لا أبالي أنا الترابي ولا أبالي بأي كائن هل تعرفوني يا رهائن؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
علماء المسلمين والانغلاق الفقهي والفكري والعقلي (Re: معتز تروتسكى)
|
شكرا للإخوة المتداخلين هنا، وسأعود لمداخلاتهم بالتفصيل لاحقاً، وأعتذر للتأخير الذي فرضته ظروف أكل العيش.
وهذا مقال لد. محمد زين العابدين عثمان :
Quote: علماء المسلمين والانغلاق الفقهي والفكري والعقلي
أثارت الآراء الفقهية والسياسية، التي أدلى بها الشيخ الدكتور حسن الترابي، أبرز قيادات الحركة الإسلامية العالمية وزعيم الحركة الإسلامية السودانية، في الندوة التي أقيمت بدار حزب الأمة – الإصلاح والتجديد – السوداني ردود أفعال متباينة. وفي الحوار الذي أجراه معه الصحافي إمام محمد إمام لصحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ 21 أبريل 2006، فقد أوضح ووضع فيه الشيخ حسن الترابي النقاط فوق الحروف لكثير من آرائه الفقهية والسياسية. في هذا الحوار أكد رأيه في كل القضايا التي أثيرت والتي حاول البعض تكفيره بها. وقال انها آراء قديمة ومنشورة في كتبه. وقال إن رأيه في زواج المرأة المسلمة من الكتابي ابتداءً أو اسلامها وهى زوجة للكتابي ليس بجديد، وانما رأي قديم قال به رداً على أعراض كانت تبدو للجاليات المسلمة في أمريكا، اذ قدمت الى أحد المراكز الإسلامية هناك امرأة تريد أن تعتنق الإسلام ولكنها تريد أن تعرف حكم بقائها مع زوجها المسيحي الذي ظل على دينه. وكان رد علماء الإسلام بالمركز الإسلامي هناك، أن أفتوها بأن تذهب لتقاضي زوجها طلاقاً، وفي هذه الحالة قد تخسر أبناءها.
لست فقيهاً لأخوض في مسائل فقهية، ولكني حقاً فوجئت بأن تصدر فتاوى التكفير والاستتابة في حق الشيخ حسن الترابي، وهو الذي اجتهد، مثله مثل كل فقهاء وعلماء المسلمين في كل عصورها، ابتداءً من ائمة المذاهب الأربعة، الذين لم يغلقوا باب الاجتهاد، ولكن أغلقه الذين جاءوا من بعدهم على اجتهاداتهم، وآخرهم سيدنا مالك بن أنس، الذي قال، كل قول يؤخذ ويرد الا قول صاحب هذا القبر، واشار لقبر المصطفى عليه الصلاة وأفضل التسليم. فإن أصاب الشيخ حسن فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد لأنه رجل يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فلا يحق تكفيره. فلقد طلعت علينا الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان، ومن بعدها هيئة علماء السودان باستتابة الشيخ الترابي وأنها بصدد إصدار كتيب يفند كل آرائه، فلماذا لا يناظرونه على مسمع ومرأى؟ ألأنهم يعلمون أنه أكثر منهم جميعاً علماً وذكاءً وخافوا من الانهزام أمامه على مشهد ومرأى من المسلمين جميعاً في كل العالم؟ ولقد فعلها من قبل الشيخ أبو زيد أحد زعماء وعلماء أنصار السنة المحمدية، إمام الشيخ علي زين العابدين عن أهل الصوفية والتصوف، وكان الشيخ أبو زيد قد اتهم الصوفية بإدخال البدعة في الإسلام، وانهم خرجوا عن الإسلام. وكانت نهاية تلك المناظرة أن انهزم زعيم السلفيين بالسودان ولم يستطع تفنيد حجج الشيخ علي زين العابدين، التي أوردها من القرآن والسنة. وايضاً خرج علينا الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي المرشد العام للحركة الإسلامية المغربية بفتوى أن زواج المسلمة من الكتابي حرام ومستحله مرتد، حاكماً على الشيخ حسن الترابي بالردة، وقد أورد آيات كثيرة في هذا الخصوص سنرد عليها في نهاية المقال.
هنالك أمران يجب أن يكونا في ذهن كل من يتعرض للنصوص الدينية بالتفسير أو من يريد أن يحكم على تفسير أحد استحساناً أو رفضاً للرأى الفقهى. أول هذين الأمرين، هو أن نصوص القرآن الكريم قابلة للشرح والتأويل بأكثر من وجه، وهو ما قال به سيدنا علي بن أبى طالب، الذي قال فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، فسيدنا علي كرم الله وجهه، قال إن القرآن حمال أوجه، ويعني أن آياته قابلة للتأويل والتفسير بأكثر من وجه، لأن كلام الله أكبر من أن يحده أو يحتويه تفسير واحد، ولا يمكن أن تحده معرفة زمانية او مكانية معينة، وإلا لما كان صالحاً لكل زمان ومكان. ولذلك لا يعلم تأويله إلا العلماء والراسخون في العلم، يقولون كل ما من عند الله آمنا به، ولا أظن الشيخ حسن الترابي الا عالماً وأنه راسخ في العلم، اضافة لما حباه به الله من ذكاء وذاكرة، غير متوفرة في كثير من علماء هذا الزمان أصحاب الفتاوى.
والأمر الثاني هو أن الأحاديث النبوية قد كتبت بعد أكثر من مائة وعشرين عاماً وبعنعنة طويلة، وان النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، منع ونهى أن تكتب أحاديثه في حياته، وكان يملي الآيات عندما توحى اليه أو تتنزل عليه مباشرة من فمه الشريف الى كتاب الوحي فيكتبونها. وما اراد بذلك، والله أعلم، لكيلا تخلط أحاديثه مع القرآن الكريم كلام الله الذي قال فيه الله «وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى»، أما أحاديثه فليست وحياً يوحى. وثانياً أراد النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم، بعدم كتابة أحاديثه، ألا تعطى وزن القرآن وتعتبر مساوية له. وبذلك يصبح الحديث المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مهما كانت صحته، اذا لم يتوافق، أو يتعارض، مع أي آية من آيات القرآن، يعتبر غير صحيح، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقول كلاماً يتعارض مع كلام الله. وتبقى هذه الأحاديث المدونة في الإصحاحات، والتي نعتبرها مرجعية أساسية، ما هي إلا شارحة ومبينة لما جاء في القرآن وليست حاكمة أو مهيمنة على ما جاء في القرآن، ومتى ما تعارضت أو تباينت مع القرآن يجب ألا يعمل بها. والقرآن الكريم كتاب كامل وجامع وشامل لكل شيء ومفصل له، كما قال الله عز وجل «وما فرطنا في الكتاب من شيء». وليس هناك ما يمكن أن يضاف للقرآن ليتم له النقص بالأحاديث النبوية، التي ما أمر الرسول بكتابتها، وانما الأحاديث النبوية لتبيان ما جاء في القرآن كتبيان الصلوات الخمس وركعاتها، وهذه كانت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم العملية وليست القولية، ولذلك اعتمد سيدنا مالك بن أنس في مذهبه على عمل أهل المدينة الفعلي أكثر من الأحاديث المروية. ولو نهجنا هذا المنهج في التعامل مع نصوص القرآن والأحاديث النبوية وسيرة اصحابه لما أدخلنا أنفسنا في عنق زجاجة من الجمود والانغلاق الفقهي والعقلي. وما لم يخرج علماء وفقهاء المسلمين من هذا التحنط والجمود والحفظ والنقل من علماء السلف الصالح، وما لم يفتحوا أبواب الاجتهاد على مصراعيها ويستعملوا العقل والفكر في كل الأمور الاجتهادية غير العقائدية، التي تهم المسلمين والبشرية عامة في اعمارهم للأرض التي استخلفوا فيها، فاننا لن نتحرك قيد أنملة في سبيل بناء أمتنا ونهضتها وحضارتها التي اندثرت بفعلنا وليس بفعل أحد ولا بفعل شماعة اليهود والنصارى. ولو تدبرنا القرآن لوجدنا أن كثيرا من الآيات تختم بـ«لو كنتم تعلمون وتتفكرون وتنظرون وتبصرون» وكل هذا يتطلب استعمال العقل، والإسلام هو دين العقل، والذي يخاطب العقول. وأمتنا محتاجة لرجل كالشيخ حسن الترابي بشجاعته ليطرق باب المسكوت عنه والمغلق بغلاف الجمود والتنطع والحفظ والنقل. إن العقل الجمعي للأمة الإسلامية يحتاج لهذه الهزة التي أحدثها الشيخ الترابي، وليس هنالك من هو أجدر باحداث هذه الهزة من الشيخ حسن الترابي. ولنا نحن أهل السودان مثال في الإمام محمد أحمد المهدي قائد اعظم ثورة اسلامية في القرن التاسع عشر، التي دكت جحافل الاستعمار الانجليزي والتركي، الذي رفض أن يعمل بما اجتهد فيه أهل المذاهب الأربعة وقال كلمته «لكل مقام مقال ولكل زمان رجال، وإن السلف رجال كما نحن رجال ولهم عقل كما لنا عقول، وكان لهم وبينهم كتاب الله وسنة رسوله، وهما ايضاً معنا فلنعمل رأينا ونجتهد ولا نألوا».
لا أريد أن أتطرق لآراء واجتهادات الشيخ حسن الترابي تفصيلاً، ولكن من أجل الإسلام يجب ألا نتهم كل من يجتهد بما لا يتوافق وفهمنا ورأينا أو رأي أي مجموعة، بالكفر والارتداد والزندقة، لأن هذا ضار بالإسلام وببعث حضارته وحتى الأئمة الأربعة اختلفوا اجتهاداً في قضايا فقهية ولم يكفر بعضهم بعضاً. ولنا تجارب وأراء أثبت الزمن فشلها في التسرع بالحكم على أي اجتهاد جديد، بأنه خروج عن الإسلام. فقد حدث هذا عندما أخرج الشهيد سيد قطب تفسيره للقرآن «في ظلال القرآن» ورفض فقهاء النقل والحفظ هذا التفسير وكادوا يتهمونه بالزندقة، والآن «في ظلال القرآن»، يعتبر مرجعا أساسيا من مراجع التفسير، ويعمل به أهل هذا الزمان أكثر من تفسير ابن كثير والطبري. وكذلك عندما بدأ الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي يفتي، ميسراً ومعالجاً لمشاكل عصرية لم تكن موجودة في عهد الأئمة الأربعة أيضاً، اتهموه بالتساهل وأنه يريد أن يضيع الإسلام. وكذلك فعلوا الشيء نفسه مع الداعية عمرو خالد واتهموه بموالاة الغرب والكفار والمشركين. والآن الدور على الشيخ حسن الترابي.
ولقد كان أكبر تناول لما طرحه الشيخ الترابي من آراء فقهية هو زواج المسلمة من الكتابي، وأنه حرام ومن جوزه يجب أن يستتاب وهو مرتد، برغم أن حروب الردة في الأصل كانت لها ظروفها، وذلك لتدعيم دولة الإسلام وهي في بداياتها وقد كان هذا اجتهاد سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، من دون الاستناد الى آية أو حديث، ولكنه قال والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه الى رسول الله لقاتلتهم عليه. الأصل في الإسلام الحرية وهي حرية الرأى والمعتقد، «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر». والمساءلة عند الله سبحانه وتعالى فردية «وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً»، وفي ذلك اليوم يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه.. ربنا سبحانه وتعالى لم يساو بين الكفار وأهل الكتاب، ولذلك لم يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يقاتلهم حتى يشهدوا الا اله الا الله وأنه رسول الله، بل احتواهم في دولة الإسلام وفرض عليهم الجزية لحمايتهم، ولا يقاتلون الا اذا اعتدوا على المسلمين. ولو كان الكفار وأهل الكتاب في نفس المرتبة عند الله لفرض على الكفار الجزية ولكان استمر أبو سفيان وأهل مكة في كفرهم وأعطوا الجزية حتى يستمروا في عبادة أوثانهم في الكعبة. ولقد تطرق الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي المرشد العام للحركة الإسلامية المغربية في تكفيره للشيخ حسن الترابي وساوى بين الكفار والمشركين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى، واعتمد على الآيات «ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون»، ونسي أن يتطرق للآية «ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ...»، واذا كانت المرأة المشركة والرجل المشرك قد منعك الله الزواج منهما، فكيف جوز علماء المسلمين زواج المسلم من المرأة الكتابية، وهي بفهم الشيخ عبد الكريم ومن يقول بفتواه، كافرة ومشركة بحكم منطق المساواة بين الكفار وأهل الكتاب، حسبما ذهب اليه الشيخ عبد الكريم وبعض العلماء والفقهاء؟ وأيضاً استدل الشيخ عبد الكريم على كفر أهل الكتاب بالآيات «لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من إله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم» «لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار».
* أستاذ أكاديمى بجامعة الزعيم الأزهري ـ السودان
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علماء المسلمين والانغلاق الفقهي والفكري والعقلي (Re: nadus2000)
|
جزء من مقال الكاتب سلطان الحطاب -جريدة الرأي الأردنية:
Quote: استقبلنا في منزله وقد كنا ثلاثة جئنا لزيارته ولم يتركنا حتى تناولنا العشاء معه .. تذكر مضمون زيارتي الأولى .. ثم تحدث لنا عن رؤيته في خطأ قول الإسلاميين عندنا تحديدا ( الأردن ) وفي مناطق كثيرة أخرى أن « الإسلام هو الحل ».[/U] وقال أن بينهم وبين فهم الإسلام سنين طويلة من الجهد وبين أن يكون الإسلام حلا ما يحتاج إلى جهد أكبر في فهم السلطة. فان كانوا في السلطة فسيفشلون لأن الأسئلة التي تواجههم ستظل قائمة دون حل..
|
لماذا أغفلنا هذه المقولة، والتي تنسف كل دعاوي الإسلام السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
|