|
الرئيس يوقع في كشوفات فريق السلام العادل والإنتباهة (فريق الطيب مصطفى)
|
Quote: قال السيد/ رئيس الجمهورية ان الانفصال بسلام خير من الوحدة مع الحرب . ما لم يقله الرئيس أن هناك خيارا ثالثا، هو الافضل من الخيارين المشار إليهما، وهو خيار الوحدة مع السلام! وقد إلتزم طرفا الاتفاقية، بحسب نصوصها، بأن يعملا كي يجعلا خيار الوحدة خياراً راجحاً عند الاستفتاء ، ولذا فما يجب الحديث عنه حقاً، ماذا تم في ذلك؟! ثم ان الانفصال ليتم بسلام، يتطلب عملاً عميقاً ودؤوباً، في كافة الأصعدة، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وتربوياً، والا، فإن تجربتي يوغسلافيا واثيوبيا يمكن أن تتكررا في البلاد، مما يؤكد ان الانفصال في حد ذاته ليس ضماناً للسلام، خصوصاً إذا تم بسكاكين دعاة التحريض على الكراهية الدينية والعرقية!
|
منقول من مقال الصجفي الحاج وراق، وحيث أن ليس في إمكان صحفي في السودان أن يكذب على لسان رئيس الجمهورية، كما أنه لم يرد من أي جهة وعلى أي مستوى من يكذب هذا الحديث الخطير المثير والذي لا يمكن ان يقرأ إلا في ظل كتابات الطيب مصطفى (الخال والولد خال)، وقطبي المهدي وحسين خوجلي، ورغم ان هذا التيار كان يعمل ومازال يعمل بقوة دفع كوادره السرية، وبدأ الإعلان عن هذه الكوادر بالتدريج، ولكن أن ينضم لهم السيد/الرئيس وفي هذا التوقيت، فلابد من قراءته قراءة متأنية، فماذا بعد أن وقع الكابتن. وأتساءل كيف تكون الوحدة جاذبة وقمة السلطة قد حددت خيارها.
|
|
|
|
|
|