|
أمين حسن عمر: مقاربة الإنقاذ للمشروع الإسلامي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
نشرت جريدة الصحافة رصد لندوة خاطبها أمين حسن عمر، وأول ما لفت نظري هو العنوان "مقاربة الانقاذ لمشروع الاسلامي"، والذي يحمل في طياته تأكيدا لعكس ما اراده الدكتور، فكلنا قرأنا وسمعنا عن الانقاذ الاسلامية، والتي أتت بما لم يأتي به غيرها، وحديثهم جميعا عن التطابق التام ووضع الحافر على الحافر في طريق الاسلام، ولكن هاهو د.أمين يعود وبعد مرور معظم العقد الثاني للانقاذ ليحدثنا عن "مقاربة"، أجل مجرد مقاربة....وكمان للمشروع الاسلامي وليس الاسلام في حد ذاته...وهنا نعلم جميعا انه لا يوجد ما يمكن تسميته بالمشروع الاسلامي المتفق عليه، بل ستجد خلافات ورؤى مختلفة وعدد من المشاريع اذا جازت التسمية. فسبحان الذي وضع براءة الدين الاسلامي على لسانهم. وملاحظات أخرى سأعود لطرحها.
==================================================================== د.امين حسن عمر في ندوة »مقاربة الإنقاذ للمشروع الإسلامي« التــرابي يستـدم خطـــاباً سياسيــــــاً غيــــر لائـــــق رصد: التقي ودفاطنة بت أمنة
قال الدكتور أمين حسن عمر ان الانقاذ إرتقت كثيراً بالحياة في السودان من خلال مقاربتها للمشروع الاسلامي ، مشيراً الى انها اقتربت من مقاصدها في بعض الحالات بأكثر مما ترجّي وتراجعت في أخرى، مفتخراً بجعلها لخصومها يتخذون الاسلام مرجعية لهم في محاكمتهم لها، وأكد أمين الذي كان يتحدث أول أمس في ندوة نظمتها أمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني تحمل عنوان الورقة التي قدمها بين يدي التدشين الثاني لجماعة الفكر والثقافة الاسلامية في فبراير الماضي »مقاربة الانقاذ للمشروع الاسلامي« أكد ان الانقاذ جاءت للحكم بعد أن انقلب عليها الآخرون قائلاً إن الصحيح انهم (جاءوا مشمرين فخرجنا لهم عرايا). مشروع لا ينتهي استهل الدكتور أمين حسن عمر حديثه بشرح كلمة مشروع المشتقة من مشرع قائلاً إن مشروع تعني خطة في قيد التنفيذ وهم لا يتحدثون عن شئ سوف يبدأ فيه ثم ينتهي منه ثم يقال قد نجحنا في إنجاز هذا الشئ أو لم ننجح ، موضحاً أن مصطلح مشروع يستخدم لخطة ذات مراحل عديدة وتتحول الخطة من ورق وتخيلات وتمنيات الى برنامج تنفيذي، مضيفاً »من يقول إن المشروع الاسلامي فشل في السودان هذا دليل على عدم فهم لمعنى المشروع نفسه والمعنى الاسلامي نفسه« ويمضي أمين شارحاً استخدامهم لمصطلح مشروع بحذر لأن التحدي عظيم والمقبلون على التحدي يدركون أن ما يسعون الى انجازه لا يمكن إدراكه ضربة لازب إذ لابد له من مراحل وتوطئة وشروع ثم من بعد ذلك ولوج ثم تعمق وهو مشروع لا ينتهي الى يوم القيامة، مؤكداً أن معاني الاستجابة لله لا تنتهي الى يوم القيامة والمشروع الاسلامي هو مشروع استجابة لله تعالى، مشيراً الى أن الحديث عن المشروع الاسلامي هو حديث عن وجه حضاري في ذات الوقت، موضحاً أن مصطلح حضارة مصطلح أوسع بكثير من المصطلحات التي تستخدم مرادفة لها، فالحضارة ليست نظاماً سياسياً، انما هى أمة أو مجموعة من الامم لها رؤية للكون والحياة والانسان، وهذه الرؤية تصبغ كل أنواع النشاط الفكري والثقافي والسياسي بدرجة ما، ولذا حين نتحدث عن الحضارة الغربية لا نفرق بين اوروبا الشرقية والغربية فالصيغة واحدة تأخذ جوهرها من تلاقي الفكر المسيحي اليهودي والفلسفات التي انبنت على التجارب التاريخية لهذه الأديان الكبرى في هذه المنطقة، مشيراً الى ان الاسلام كانت له تجربة أخرى فهو دين فريد، ودين عالمي بخلاف الاديان التي تنزلت على أمم اخرى ، وعالمية الاسلام جعلته حضارة ذات صبغة وصيغة عجيبة يمكن أن تجمع كل الأجناس، واضاف :كل الناس يمكن أن يجتمعوا في هذه الصيغة والصبغة، إذ الجانب الفكري والعقدي فيها أقوى بكثير من الصيغ الأخرى، ويشير د.أمين الى أن عناصر القوة المادية والسياسية والاقتصادية هى الان تحت سيطرة أناس لا نشترك معهم كثيراً في الافكار والمبادئ ولا في الرؤية للكون والحياة وهم لا يحبون هنا هذا، يريدوننا أشباهاً لهم على شرط أن نكون تبعاً لهم وليس انداداً لهم، مؤكداً أن المشروع الاسلامي يعني رفض هذه الصيغة، فأول معاني المشروع هو الكفران بالطاغوت الغربي، مضيفاَ أن الكفران بالطاغوت الغربي لا يعني عدم التعامل معه »نكفر به ولكن نتعامل معه بشروطنا وبالطريقة التي تتناسب مع افكارنا ورؤيتنا ومصالحنا« موضحاً أن الكفران بالمشروع الغربي يعني عدم قبوله ويعني الممانعة من الانسياق له ويعني مقاومته اذا حاول فرض الانسياق له بالقوة، مضيفاً (المشروع ليس ممانعة ومقاومة فحسب إنما هو مشروع بناء وانشاء الحياة على رؤية متكاملة) فالمشروع الاسلامي ليس الغاء للربا ومحاكموغيرها وانما هذا شق من شق، والشق الآخر هو أن تكفر بالطاغوت، والطاغوت هو قوة الضلال الغاشمة والحضارة الغربية هى قوة ضلال غاشمة بكل وجه. أعمدة وبناء ويمضي د.أمين الى أن السودان بلد فقير من حيث الاقتصاد وضعيف من الناحية السياسية والعسكرية ومستضعف من قبل الآخرين ، مضيفاً »اننا أمة على هامش العالم العربي والعالم الافريقي اذ ينظرون الينا كأطراف وهوامش« ، مؤكداً أن الانقاذ وجدت البلد ضعيفة وفي حالة حرب بها انقسام سياسي عميق وتشهد انهياراً اقتصادياً تاماً اذ لا يوجد فيها حتى كلمة »سوق« فأنت لن تجد ما تحتاجه وان كان لديك المال، مشدداً على أن معنى الاقتصاد نفسه تبخر حتى فكرة الاقتصاد الكفائي بمعنى أن تنتج المنتجات التي تستهلكها مباشرة وتحفظ لك الحياة والبقاء لم تكن موجودة. ويؤكد أمين ان انهيار الاقتصاد جاء نتيجة لانهيار الحياة الريفية بالمجاعات والنزوح وبتغير نسق الحياة العادية، مشيراً الى أن التحدي كان ينتفسض طائر النار من الرماد، وكان مشروع الانقاذ أن لا نكون تبعاً لأحد وان نبدأ شيئاً يخصنا وأن يكون ما يخصنا اسلامياً ، مؤكداً أن التحدي لم يكن من البيئة الخارجية فقط وانما أيضاً من عند انفسنا، فنحن نعرف قليلا جداً مما نريد فعله، فازالة المفارقات الظاهرة للتعاليم الاسلامية لا تنشئ حضارة ولا تجترح بداية مشروع اسلامي، وان يكون غاية ما تطلب من الفكرة الاسلامية هو أن تمتنع من المخالفات الظاهرة، فهذا يشبه أن تقيم أعمدة ويتوقف البناء عند هذا الحد، فالبناء الحضاري أوسع بكثير من هذا، ويتساءل د.أمين »هل هذا يعني أن المشروع الاسلامي كان بالضآلة التي تجعل الناس لا يعتبرونه انتباهاً« ، مجيباً »هذا ليس صحيحاً... لأن العالم لا ينتبه لانقلابات عديدة في العالم ولكنه يعرف أن ما يحدث في السودان ليس مجرد انتقال في السلطة عبر انقلابات، تماماً كما في ايران وتركيا ولدى حماس، وإنما هذا بداية سياق جديد قد يغير وجه التاريخ« . ويؤكد د.مين أن التيار الاسلامي كان مصمما رغم الحطام السياسي والضعف الفكري أن يبني شيئاً. انجازات واخفاقات يقول د.أمين حسن عمر في معرض ابرازه لانجازات واخفاقات الانقاذ انه بصدد عمل تقويمي، مشيراً الى رفضه حين طلب منه كتابة ورقته بعنوان »تجربة الانقاذ الاسلامية وأثرها على مستقبل السودان« رفضه لكلمة تجربة لأن امتثال الفرد والمجتمع والدولة للتعاليم الاسلامية لا يدخل في المجال التجريبي، مفرقاً بين الفشل والاخفاق، اذ الأول هو ان تنكص من عمل الشئ خوفاً من عواقبه بينما الاخفاق أن تعمل الشئ ولا تحصل نتائجه، ناعياً على ما أسماهم بالمتربصين بالانقاذ استعجالهم في وصفها بالفشل طالباً منهم الانتظار حتى آخر المسار حتى يمكنهم القول باخفاقنا مستدركاً »لا نحن ولا هم، سيحيا حتى يصل الى آخر الطريق« قائلاً انهم يتحدثون عن مشروع حضارة وليس مشروع دولة. مؤكداً أن أكبر انجاز للانقاذ انها جعلت الاسلام مرجعية حتى خصومها اصبحوا يقولون الانقاذ فشلت في هذا لأن الاسلام يقول هذا فنحن جعلنا الكارهين للطريقة الاسلامية مجبرين على الالتزام بهذه المرجعية على الاقل في مواجهتنا فاصبح التحاكم الى الاسلام أمرا مشروعا، ويمضي د.أمين الى القول ان المشروع الاسلامي ليس مشروع الحركة الاسلامية وحدها وانما هى طليعته وتتحرك في قيادته اذ هو مشروع جميع التيارات الاسلامية في السودان التي تريد أن تكون كلمة الله هى العليا، مؤكداً أن نهج الحركة الاسلامية وسطى وهو السبيل لبعث دورة جديدة من دورات الحضارة الاسلامية، مؤكداً أن المشروع الاسلامي هو مشروع ترقية الحياة والمقاييس والمعايير فيه »هل أصبح الناس افضل حالاً« متسائلاً »هل اقتربنا من مقاصدنا أم لا« مجيباً »في حالات اقتربنا بأكثر مما كنا نرجي وفي حالات اقتربنا بدرجة معقولة وفي حالات لم نقترب أبداً وفي حالات تراجعنا« ويحدد د.أمين اتجاهات حققت فيها الانقاذ تقدماً ، لم تحقق فيها تقدماً وأخرى تراجعت فيها، مؤشراً الى أن أهم انجازات الانقاذ كانت في التعليم اذ قفزت به في 17 سنة الى مستوى لم يتم تحصيله في كل السنوات التي سبقتها قائلاً ان السؤال هنا ليس قلة النوعية من عدمها وانما هو هل حصلنا فوائد التعليم أم لم نحصلها، مؤكداً أن التعليم استثمار في الحياة وترقية لها فالانسان المتعلم يبصر الجمال أكثر مما يبصره غير المتعلم وهو الذي يترقى بحواسه وبوعيه وهو الانسان الأكثر حركة وحيوية مؤكداً أن الانقاذ بالتعليم مست جوهر الفائدة. ويتوقف د.امين عند مسألة صحة الانسان التي قال انها لم يتم فيها إنجاز بمستوى التعليم قائلاً إن مشروع الصحة هو مشروع مقاومة للفقر مؤكداً في ذات الوقت ان ما فعلته الانقاذ في الصحة مقارنة بما سبقها من أنظمة كان هو الأفضل. معترفاً بأن مشاريع التنمية الاجتماعية والصحية لم تتقدم كثيراً وهى تتحرك ببطء الى الامام متسائلاً هل هناك قصور في تصورنا لقضايا العدل الاجتماعي، ام لأن الحرب كانت مستمرة أم لأن الاولويات كانت خاطئة قائلاً انه لا يريد أن يبرر وانهم يدرسون الأن هذه القضية، مؤكداً أنهم لن يهزموا اذا كان الجدال حزبياً ، وقال الصادق المهدي ان الانقاذ لم تفعل شيئاً »فالانقاذ انجزت شيئاً« ويمضي أمين الى أن الانجاز في الجانب الاقتصادي معترف به ومسلم به فالسودان من أكثر عشر دول نمواً اقتصادياً، قائلاً انه ليس بالضرورة ارتباط تحسن الاقتصاد الكلي وظهور هذا التحسن بشكل واضح اذ النمو لا يكون متوازناً الا اذا اتبعت المذهبية الاسلامية في تفكيك الثروة وإتباع سياسات تدخل في باب التنمية الاجتماعية. مداخلات واسئلة: عارف محمد حمدان اشار الى ضعف النقد المستمر في تجربة الانقاذ على عكس ما يحدث في الغرب قائلاً ان غياب النقد الداخلي نتج عن اختيار طريق الانقلاب بدلاً عن صندوق الاقتراع، مؤكداً أن الجميع اتجه الى المنصب ولم يأبه أحد لضرورة الضخ المستمر للافكار، ناعياً على الانقاذ اهمالها للجانب الثقافي والفني في تجربتها.أسامة سعيد بابكر تساءل حول منهج الانقاذ السياسي وما اذا نجحت في اقناع الآخرين ببرنامجها مؤكداً نجاح الانقاذ في التعليم وفي التأمين الصحي قائلاً إن الاحزاب كانت تعمد الى عدم اشاعة التعليم مستشهداً بالجزيرة أبا التي انشأ مدارسها الرئيس جعفر نميري منتقداً ادارة الاسلاميين لحواراتهم على صفحات الصحف قائلاً ان التجاني عبدالقادر وأمين حسن عمر لم يجدا منابر ليقولا قولهم. عمار محمد آدم نادى بالاعتراف بأن الانقاذ انقلاب عسكري قامت به القوات المسلحة والتحق بها من وصفهم بمثقفين انتهازيين بطبيعتهم يحاولون التبرير والتنظير للأنظمة نافياً وجود مشروع اسلامي رافضاً المقارنة بايران وتركيا، واصفاً الانقاذ بالنظام صاحب (العقدة الشرعية) التي يحاول تبرير غيابها باشياء فكرية ومؤكداً أن الحركة الاسلامية لم تكن حركة سودانية ودعا د.التجاني عبدالقادر ليكون رائداً لسودنة الحركة الاسلامية، قائلاً إن جزءاً من الحركة الاسلامية جاء من مصر ومن ايران واجزاء من مناطق أخرى . عادل سيد أحمد قال إن المنتديات أصبحت متكررة في الافكار والمغالطات مشيراً الى خطأ وقعت فيه حركة الاخوان المسلمون المصرية تحول الى عدوى وهو التعالي الفكري مؤكداً أن التعالي السياسي أصاب الحركة الاسلامية السودانية بعد انقلاب مايو قائلاً إن الحركة الاسلامية كانت ستكون الكاسب الأكبر لو أنها حافظت على الديمقراطية ولكنها تحولت الى الخاسر الأكبر بانقلاب يونيو مؤشراً الى الانشقاق الذي أصابها بأزمة متسائلاً (الا تخشى الحركة الاسلامية أن يسجل انفصال السودان الذي أصبح معلناً في رصيدها) ،مشيراً الى أن ما يعصم السودان حتى الآن هو الشخصية السودانية والصوفية ، مضيفاً (الحركة الاسلامية رغم اخطائها الكبيرة تقدر الواقع وتتعامل معه والشخصية السودانية فيها أكثر من الانتماء السياسي). تعقيب: الدكتور أمين حسن عمر قال إنه سينشر وثائق تؤكد أن النظام في مرحلته الأولى كان انتقالياً ، مشيراً الى أعتمادهم على خطة ممرحلة بدأت بحل مجلس قيادة الثورة في 1992م تحركاً نحو الحياة المدنية وكان الخلاف بين أن تكون الانتخابات تعددية أم يتم اعتماد فكرة ونظام المؤتمرات التي أخذها نظام عبود من التجربة الباكستانية، رافضاً القول باقصاء الانقاذ للآخرين ، مؤكداً أن الاستبداد بالأمر لم يكن خيار الانقاذ لأن الانقلاب الحقيقي كان حين قرروا ابعاد الحركة الاسلامية كخطوة أولى وابعادها عن الحياة السياسية كخطوة ثانية، مضيفاً (إذا جئتني مشمراً سأخرج لك بغير ثياب) قائلاً نحن لانبرئ أنفسنا ولا نبرئ القوى السياسية الأخرى، ويرفض د.أمين الحديث بتعال أخلاقي قائلاً ان المتحدثين باخلاقية متعالية على الواقع غالباً هم أبعد الناس من هذه الاخلاق المتعالية، مؤكداً أن الاخلاق العالية لابد لها أن تتمثل في أبعاد مادية ملموسة يمكن قياسها، ويصف د.أمين الحديث عن الاستنساخ بالسطحية وغير العلمي قائلاً إنه يتعلم حتى من تلاميذه متفقاً مع عمار حول أن تفاعل التيار الاسلامي مع المجتمع السوداني كان اضعف مما يجب أن يكون عليه مرجعاً السبب الى عدم إدارة حوار ذكي وجاد مع مكونات المجتمع لاكتساب المعارف وتبادلها، وينعي د.أمين على الاحزاب عدم إدارة حوار سياسي لانجاح التسوية السياسية قائلاً ليس ضرورياً أن تتم التسوية الكلية ولكن يمكن التفاوض والوصول الى حلول في الاشياء الصغيرة، مؤكداً أنه لا يرى أى روح للتسوية، واصفا الطرح السياسي للاحزاب بالبائس والفقير معلقا على حديث الترابي عن الفساد بقوله: »د. الترابي قال ان الفساد كان 9% والآن اصبح 90% كأنه يحمل مسطرة لقياس الفساد، فاذا كانت النسبة 9% فهذه نسبة محددة وهي موجودة وقابلة للزيادة.. لماذا سكت عنها، اذا سكت عنها في ذلك الوقت لحاجة في نفسك، اذاً يمكن ان نقول انك تتحدث الآن عن 90% لحاجة في نفسك« ويضيف د. امين حسن عمر »هذا خطاب سياسي لا يليق«، موافقا على ضرورة النقد الذاتي قائلا ان الحياة يجب ان تقوم على المساءلة والمراجعة ، مؤكدا ان عبارة »ليس بالامكان احسن مما كان« هي افشل عبارة، رافضا القول بأن السودان الآن معرض لخطر التقسيم، مشيرا الى ان الجنوب كان غائبا وغير فاعل طوال الخمسين عاما الماضية، مشددا على ان اتفاقية السلام الشامل اذا كانت صائبة فحمدها للجميع واذا كانت خاطئة فذمها للجميع ايضا باعتبار مقررات اسمراء وخلافها ، مؤكدا انه يمكن تفادي ذلك متهما الاعلام الصحفي على وجه التحديد بالتهويل ، متسائلا »هل التهويل يجعل الصحف تبيع اكثر« ، مضيفا »لا اشعر بخطر تقسيم«.
|
|
|
|
|
|